68.380
düzenleme
("نعم، إن الإنسان الذي هو في أشدِّ الفاقة إلى مولاه سبحانه وتعالى في كل آن، وفي كلِّ أحوالِه وشؤونه، وقد نال من أفضاله الكريمة، ونعَمه السابغة ما لا يعد ولا يحصى، وهو على يقين من أنّ الموجودات كلَّها في قبضة تصرفه سبحانه، وما يتألق من سنا الجمال والكمالا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("فها هو ذا الرسول الكريم ﷺ قد أتى بمرضيات رب العالمين وقد سمعَها سماعا مباشرا بحق اليقين من وراء سبعين ألف حجاب، أتى بها ثمرةً من ثمرات المعراج وقدّمَها هدية طيبة إلى البشرية جمعاء. (<ref> انظر: البخاري، مناقب الأنصار ٤٢؛ مسلم، الإيمان ٢٧٩، المسافرين ٢٥٣؛..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
422. satır: | 422. satır: | ||
نعم، إن الإنسان الذي هو في أشدِّ الفاقة إلى مولاه سبحانه وتعالى في كل آن، وفي كلِّ أحوالِه وشؤونه، وقد نال من أفضاله الكريمة، ونعَمه السابغة ما لا يعد ولا يحصى، وهو على يقين من أنّ الموجودات كلَّها في قبضة تصرفه سبحانه، وما يتألق من سنا الجمال والكمالات على الموجودات، ما هو إلّا ظل ضعيف بالنسبة لجماله وكماله سبحانه.. أقول: تُرى كم يكون هذا الإنسان مشتاقا ومتلهفا لمعرفة ما يُرضي هذا الرب الجليل، وإدراك ما يطلبه منه!. لعلك تقدّر هذا! | نعم، إن الإنسان الذي هو في أشدِّ الفاقة إلى مولاه سبحانه وتعالى في كل آن، وفي كلِّ أحوالِه وشؤونه، وقد نال من أفضاله الكريمة، ونعَمه السابغة ما لا يعد ولا يحصى، وهو على يقين من أنّ الموجودات كلَّها في قبضة تصرفه سبحانه، وما يتألق من سنا الجمال والكمالات على الموجودات، ما هو إلّا ظل ضعيف بالنسبة لجماله وكماله سبحانه.. أقول: تُرى كم يكون هذا الإنسان مشتاقا ومتلهفا لمعرفة ما يُرضي هذا الرب الجليل، وإدراك ما يطلبه منه!. لعلك تقدّر هذا! | ||
< | فها هو ذا الرسول الكريم ﷺ قد أتى بمرضيات رب العالمين وقد سمعَها سماعا مباشرا بحق اليقين من وراء سبعين ألف حجاب، أتى بها ثمرةً من ثمرات المعراج وقدّمَها هدية طيبة إلى البشرية جمعاء. (<ref> | ||
انظر: البخاري، مناقب الأنصار ٤٢؛ مسلم، الإيمان ٢٧٩، المسافرين ٢٥٣؛ الترمذي، تفسير سورة النجم ١؛ النسائي، الصلاة ١، الافتتاح ٢٥؛ أحمد بن حنبل، المسند ٣٨٧/١، ٤٢٢. | |||
</ | </ref>) | ||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme