67.574
düzenleme
Otuz Birinci Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark
"فإذن تستطيع أن تدرك -إن كنت إنسانا حقا- مدى ما يورثه من سعادةٍ دائمةٍ ومدى ما يبعث من سرور ولذة ونعمة، التوفيقُ إلى رؤيـةِ مَن هو الأهلُ لمحبةٍ بلا نهاية وشوقٍ بلا نهاية ورؤية بلا نهاية في سعادة بلا نهاية." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("هي رؤيةُ جمال الله سبحانه وتعالى.. فكما حَظيَ بها ﷺ فقد أتى بأنه يمكن لكلِّ مؤمن أن يحظى بتلك الثمرة الباقية أيضا. فأهدى بهذا هديةً عظيمةً للجن والإنس. ولعلك تتمكن من أن تقدّر مدى اللذةِ الكامنة في تلك الثمرة المهداة ومدى حلاوتِها وجمالِها ونفاستها من خ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("فإذن تستطيع أن تدرك -إن كنت إنسانا حقا- مدى ما يورثه من سعادةٍ دائمةٍ ومدى ما يبعث من سرور ولذة ونعمة، التوفيقُ إلى رؤيـةِ مَن هو الأهلُ لمحبةٍ بلا نهاية وشوقٍ بلا نهاية ورؤية بلا نهاية في سعادة بلا نهاية." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
| 448. satır: | 448. satır: | ||
إن كل مَن يحمل قلبا حيا، لا شك أنه يحبُّ من كان ذا جمالٍ وكمال وإحسان، وهذه المحبةُ تتزايد وفق درجات ذلك الجمال والكمال والإحسان، حتى تبلغ درجةَ العشق والتعبد. فيضحي صاحبُها بما يملك في سبيل رؤية ذلك الجمال، بل قد يضحّي بدنياه كلِّها لأجل رؤيته مرة واحدة. وإذا علمنا أن نسبةَ ما في الموجودات من جمالٍ وكمال وإحسان إلى جمالِه وكمالِه وإحسانه سبحانه وتعالى لا يبلغ أن يكون لُميعات ضئيلة بالنسبة للشمس الساطعة. | إن كل مَن يحمل قلبا حيا، لا شك أنه يحبُّ من كان ذا جمالٍ وكمال وإحسان، وهذه المحبةُ تتزايد وفق درجات ذلك الجمال والكمال والإحسان، حتى تبلغ درجةَ العشق والتعبد. فيضحي صاحبُها بما يملك في سبيل رؤية ذلك الجمال، بل قد يضحّي بدنياه كلِّها لأجل رؤيته مرة واحدة. وإذا علمنا أن نسبةَ ما في الموجودات من جمالٍ وكمال وإحسان إلى جمالِه وكمالِه وإحسانه سبحانه وتعالى لا يبلغ أن يكون لُميعات ضئيلة بالنسبة للشمس الساطعة. | ||
فإذن تستطيع أن تدرك -إن كنت إنسانا حقا- مدى ما يورثه من سعادةٍ دائمةٍ ومدى ما يبعث من سرور ولذة ونعمة، التوفيقُ إلى رؤيـةِ مَن هو الأهلُ لمحبةٍ بلا نهاية وشوقٍ بلا نهاية ورؤية بلا نهاية في سعادة بلا نهاية. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | ||