İçeriğe atla

Otuz Birinci Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"لأنه إذا قيل لجندي فردِ: لقد أصبحتَ مشيرا في الجيش، كم يكون امتنانُه وحمدُه وسروره وفرحه ورضاه؟ لا يُقدَّر حتما؛ بينما الإنسانُ المخلوقُ الضعيف والحيوان الناطق.. والعاجز الفاني، الذليلُ أمام ضربات الزوال والفراق، لو قيل له: إنك ستدخل جنةً خالدة وتتنعّ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("وهي أنّ الإنسان -كما فُهم من المعراج- ثمرة قيمة من ثمرات الكائنات جليلُ القدر، ومخلوقٌ مكرمٌ محبوبٌ لدى الصانع الجليل. هذه الثمرة الطيبة أتى بها الرسول الكريم ﷺ بالمعراج، هديةً إلى الجن والإنس، فرفعتْ تلك الثمرةُ الإنسان من كونه مخلوقا صغيرا وحيوانا ض..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("لأنه إذا قيل لجندي فردِ: لقد أصبحتَ مشيرا في الجيش، كم يكون امتنانُه وحمدُه وسروره وفرحه ورضاه؟ لا يُقدَّر حتما؛ بينما الإنسانُ المخلوقُ الضعيف والحيوان الناطق.. والعاجز الفاني، الذليلُ أمام ضربات الزوال والفراق، لو قيل له: إنك ستدخل جنةً خالدة وتتنعّ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
454. satır: 454. satır:
وهي أنّ الإنسان -كما فُهم من المعراج- ثمرة قيمة من ثمرات الكائنات جليلُ القدر، ومخلوقٌ مكرمٌ محبوبٌ لدى الصانع الجليل. هذه الثمرة الطيبة أتى بها الرسول الكريم ﷺ بالمعراج، هديةً إلى الجن والإنس، فرفعتْ تلك الثمرةُ الإنسان من كونه مخلوقا صغيرا وحيوانا ضعيفا وذا شعور عاجزٍ إلى مقام رفيع ومرتبـةٍ عالية، بل إلى أرقى مقام عزيز مكرّم على جميع المخلوقات. فمنحتْ هذه الثمرةُ الإنسانَ من الفرح والسرور والسعادة الخالصة ما يُعْجَز عن وصفه.
وهي أنّ الإنسان -كما فُهم من المعراج- ثمرة قيمة من ثمرات الكائنات جليلُ القدر، ومخلوقٌ مكرمٌ محبوبٌ لدى الصانع الجليل. هذه الثمرة الطيبة أتى بها الرسول الكريم ﷺ بالمعراج، هديةً إلى الجن والإنس، فرفعتْ تلك الثمرةُ الإنسان من كونه مخلوقا صغيرا وحيوانا ضعيفا وذا شعور عاجزٍ إلى مقام رفيع ومرتبـةٍ عالية، بل إلى أرقى مقام عزيز مكرّم على جميع المخلوقات. فمنحتْ هذه الثمرةُ الإنسانَ من الفرح والسرور والسعادة الخالصة ما يُعْجَز عن وصفه.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لأنه إذا قيل لجندي فردِ: لقد أصبحتَ مشيرا في الجيش، كم يكون امتنانُه وحمدُه وسروره وفرحه ورضاه؟ لا يُقدَّر حتما؛ بينما الإنسانُ المخلوقُ الضعيف والحيوان الناطق.. والعاجز الفاني، الذليلُ أمام ضربات الزوال والفراق، لو قيل له: إنك ستدخل جنةً خالدة وتتنعّم برحمةِ الرحمن الواسعة الباقية، وتتنـزّه في مُلكه ومَلكوته الذي يسع السماوات والأرض، وتتمتع بها بجميع رغباتِ القلب في سرعة الخيال وفي سعة الروح وجولان العقل وسرَيانه.. وفوق كل هذا ستحظى برؤية جمالِه سبحانه في السعادة الأبدية. فكلُّ إنسان، لم تنحط إنسانيتُه يستطيع أن يُدرك مدى الفرح والسرور اللذين يغمران ذلك الذي يُقال له مثل هذا الكلام.
Halbuki fâni, âciz bir hayvan-ı nâtık, zeval ve firak sillesini daima yiyen bîçare insana; birden ebedî, bâki bir cennette, Rahîm ve Kerîm bir Rahman’ın rahmetinde ve hayal süratinde, ruhun vüs’atinde, aklın cevelanında, kalbin bütün arzularında, mülk ve melekûtunda tenezzühe, seyerana ve cevelana muvaffak olduğun gibi saadet-i ebediyede rü’yet-i cemaline de muvaffak olursun denildiği vakit, insaniyeti sukut etmemiş bir insan, ne kadar derin ve ciddi bir sevinç ve süruru kalbinde hissedeceğini tahayyül edebilirsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">