İçeriğe atla

Otuz Birinci Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

düzenleme özeti yok
("وليقيم الحجةَ على من شاء من المشاهدين له، بينما أخفاه، اقتضاءً لحكمته سبحانه ومشيئته، عمن لم تبلغهم دعوةُ نبيه ﷺ من الساكنين في أقطار العالم، وحَجَبه عنهم بالغيوم والسحاب وباختلاف المطالع وعدم طلوع القمر، أو شروق الشمس في بعض البلدان وانجلاء النهار..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
Değişiklik özeti yok
515. satır: 515. satır:
إن تعنّت الكفار في ذلك الزمان معلوم ومشهور تاريخا، فعندما أعلن القرآن الكريم: ﴿ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾ وبلغ صداه الآفاقَ، لم يجرؤ أحد من الكفار، وهم يجحدون بالقرآن، أن يكذّب بهذه الآية الكريمة. أي ينكر وقوعَ الحادثة. إذ لو لم تكن الحادثةُ قد وقعت فعلا في ذلك الوقت، ولم تكن ثابتةً لدى أولئك الكفار، لاندفعوا بشدّة ليُبطلوا دعوى النبوة، ويكذّبوا الرسولَ ﷺ.  
إن تعنّت الكفار في ذلك الزمان معلوم ومشهور تاريخا، فعندما أعلن القرآن الكريم: ﴿ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾ وبلغ صداه الآفاقَ، لم يجرؤ أحد من الكفار، وهم يجحدون بالقرآن، أن يكذّب بهذه الآية الكريمة. أي ينكر وقوعَ الحادثة. إذ لو لم تكن الحادثةُ قد وقعت فعلا في ذلك الوقت، ولم تكن ثابتةً لدى أولئك الكفار، لاندفعوا بشدّة ليُبطلوا دعوى النبوة، ويكذّبوا الرسولَ ﷺ.  


بينما لم تنقل كتبُ التاريخ والسير شيئا من أقوال الكفار حول إنكارهم حدوثَ الانشقاق، إلّا ما بيّنته الآية الكريمة: ﴿ وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ ﴾. وهو أن الذين شاهدوا المعجزةَ من الكفار قالوا: هذا سحر فابعثوا إلى أهل الآفاق حتى تنظروا أرأوا ذلك أم لا؟. ولمّا حان الصباحُ أتت القوافلُ من اليمن وغيرها فسألوهم، فأخبروهم: أنهم رأوا مثل ذلك. فقالوا: «إنّ سحرَ يتيمِ أبى طالب قد بلغ السماءَ!»
بينما لم تنقل كتبُ التاريخ والسير شيئا من أقوال الكفار حول إنكارهم حدوثَ الانشقاق، إلّا ما بيّنته الآية الكريمة: ﴿ وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ ﴾. وهو أن الذين شاهدوا المعجزةَ من الكفار قالوا: هذا سحر فابعثوا إلى أهل الآفاق حتى تنظروا أرأوا ذلك أم لا؟. ولمّا حان الصباحُ أتت القوافلُ من اليمن وغيرها فسألوهم، فأخبروهم: أنهم رأوا مثل ذلك. فقالوا: «إنّ سحرَ يتيمِ أبى طالب قد بلغ السماءَ!» ((<ref>
انظر: الترمذي، تفسير القران ٥٤؛ أحمد بن حنبل، المسند ١٦٥/٣؛ الطبري، جامع البيان ٨٤/٢٧-٨٥؛ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن ١٢٦/١٧؛ البيهقي، دلائل النبوة ٢٦٨/٢؛ السيوطي، الخصائص الكبرى ٢٠٩/١.
</ref>))


النقطة الثانية:
النقطة الثانية: