İçeriğe atla

Otuz İkinci Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"المقدمة إن الله سبحانه وتعالى -بألوهيته الجليلة، ورحمته الجميلة، وربوبيته الكبيرة، ورأفته الكريمة، وقدرته العظيمة، وحكمته اللطيفة- قد زيّن هذا الإنسان الصغير بحواسَّ ومشاعرَ كثيرة جدا، وجمّله بجوارحَ وأجهزةٍ وأعضاءٍ مختلفة عديدة؛ ليُشعره بطبقات ر..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("فإن كنت تريد أن تدرك نتائج هذه الأنواع المختلفة من المحبة في دار البقاء وعالم الآخرة، مثلما أشارت إليها الآيات البينات للقرآن الكريم، فسنبين لك بيانا مجملا فائدة واحدة أخروية من فوائد تلك الأنواع المشروعة من المحبة، وذلك في تسع إشارات، بعد أن نقدم بين..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("المقدمة إن الله سبحانه وتعالى -بألوهيته الجليلة، ورحمته الجميلة، وربوبيته الكبيرة، ورأفته الكريمة، وقدرته العظيمة، وحكمته اللطيفة- قد زيّن هذا الإنسان الصغير بحواسَّ ومشاعرَ كثيرة جدا، وجمّله بجوارحَ وأجهزةٍ وأعضاءٍ مختلفة عديدة؛ ليُشعره بطبقات ر..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
941. satır: 941. satır:
فإن كنت تريد أن تدرك نتائج هذه الأنواع المختلفة من المحبة في دار البقاء وعالم الآخرة، مثلما أشارت إليها الآيات البينات للقرآن الكريم، فسنبين لك بيانا مجملا فائدة واحدة أخروية من فوائد تلك الأنواع المشروعة من المحبة، وذلك في تسع إشارات، بعد أن نقدم بين يديها مقدمة:
فإن كنت تريد أن تدرك نتائج هذه الأنواع المختلفة من المحبة في دار البقاء وعالم الآخرة، مثلما أشارت إليها الآيات البينات للقرآن الكريم، فسنبين لك بيانا مجملا فائدة واحدة أخروية من فوائد تلك الأنواع المشروعة من المحبة، وذلك في تسع إشارات، بعد أن نقدم بين يديها مقدمة:


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
المقدمة
'''Mukaddime:''' Cenab-ı Hak celil uluhiyetiyle, cemil rahmetiyle, kebir rububiyetiyle, kerîm re’fetiyle, azîm kudretiyle, latîf hikmetiyle, şu küçük insanın vücudunu bu kadar havas ve hissiyat ile bu derece cevarih ve cihazat ile ve muhtelif aza ve âlât ile ve mütenevvi letaif ve maneviyat ile teçhiz ve tezyin etmiştir ki tâ mütenevvi ve pek çok âlât ile hadsiz enva-ı nimetini, aksam-ı ihsanatını, tabakat-ı rahmetini, o insana ihsas etsin, bildirsin, tattırsın, tanıttırsın. Hem tâ bin bir esmasının hadsiz enva-ı tecelliyatlarını, insana o âlât ile bildirsin, tarttırsın, sevdirsin. Ve o insandaki pek kesretli âlât ve cihazatın her birisinin ayrı ayrı hizmeti, ubudiyeti olduğu gibi ayrı ayrı lezzeti, elemi, vazifesi ve mükâfatı vardır.
 
</div>
إن الله سبحانه وتعالى -بألوهيته الجليلة، ورحمته الجميلة، وربوبيته الكبيرة، ورأفته الكريمة، وقدرته العظيمة، وحكمته اللطيفة- قد زيّن هذا الإنسان الصغير بحواسَّ ومشاعرَ كثيرة جدا، وجمّله بجوارحَ وأجهزةٍ وأعضاءٍ مختلفة عديدة؛ ليُشعره بطبقات رحمته الواسعة ويذيقَه أنواع آلائه التي لا تعد، ويعرّفه أقسام إحساناته التي لا تحصى، ويُطلعه عبر تلك الأجهزة والأعضاء الكثيرة على أنواع تجلياته التي لا تُحد لألف اسم واسم من أسمائه الحسنى، ويحببها إليه، ويجعله يُحسن تقديرَها حق قدرها.
 
فلكل عضو من تلك الأعضاء الكثيرة، ولكل جهاز وآلة منها، وظائفُها المتنوعة وعباداتُها المتباينة كما أن لذائذها مختلفة وآلامَها متغايرة وثوابَها متميز.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">