64.622
düzenleme
("ولما كانت محبتُك للدنيا ليست لذلك الوجه المذموم الذي هو رأسُ كل خطيئة، وإنما هي محبة متوجهة إلى وجهَيها الآخرين أي إلى الأسماء الحسنى والآخرة، وقد عقدتَ لأجلهما أواصر المحبة معها وعمّرت ذينك الوجهَين على نية العبادة، حتى كأنك قمت بالعبادة بدنياك كلِّ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("ثم لأن تلك المحبة قد حصلت بمحبة الآخرة وكونها مزرعة لها، وبمحبة الله سبحانه، وكونها مرآة لإظهار أسمائه الحسنى.. فلاشك أنها تقابل بمحبوب أوسع من الدنيا كلها، وما هو إلّا الجنة التي عرضها السماوات والأرض." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
1.007. satır: | 1.007. satır: | ||
ولما كانت محبتُك للدنيا ليست لذلك الوجه المذموم الذي هو رأسُ كل خطيئة، وإنما هي محبة متوجهة إلى وجهَيها الآخرين أي إلى الأسماء الحسنى والآخرة، وقد عقدتَ لأجلهما أواصر المحبة معها وعمّرت ذينك الوجهَين على نية العبادة، حتى كأنك قمت بالعبادة بدنياك كلِّها.. فلابد أن الثواب الحاصل من هذه المحبة يكون ثوابا أوسع من الدنيا كلها، وهذا هو مقتضى الرحمة الإلهية وحكمتها. | ولما كانت محبتُك للدنيا ليست لذلك الوجه المذموم الذي هو رأسُ كل خطيئة، وإنما هي محبة متوجهة إلى وجهَيها الآخرين أي إلى الأسماء الحسنى والآخرة، وقد عقدتَ لأجلهما أواصر المحبة معها وعمّرت ذينك الوجهَين على نية العبادة، حتى كأنك قمت بالعبادة بدنياك كلِّها.. فلابد أن الثواب الحاصل من هذه المحبة يكون ثوابا أوسع من الدنيا كلها، وهذا هو مقتضى الرحمة الإلهية وحكمتها. | ||
ثم لأن تلك المحبة قد حصلت بمحبة الآخرة وكونها مزرعة لها، وبمحبة الله سبحانه، وكونها مرآة لإظهار أسمائه الحسنى.. فلاشك أنها تقابل بمحبوب أوسع من الدنيا كلها، وما هو إلّا الجنة التي عرضها السماوات والأرض. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme