65.231
düzenleme
("الإشارة التاسعة: إن نتيجة الإيمان بالله ومحبتِه سبحانه هي رؤيةُ جمال مقدّس وكمال منـزّه للذات الجليلة سبحانه وتعالى، كما هي ثابتة بالحديث الصحيح (<ref>عن أبي هريرة رضي الله عنه أن ناسا قالوا: «يا رسول الله هل نرى ربّنا يوم القيامة؟» فقال رسول الله ﷺ: «هل..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
Değişiklik özeti yok |
||
1.021. satır: | 1.021. satır: | ||
الإشارة التاسعة: | الإشارة التاسعة: | ||
إن نتيجة الإيمان بالله ومحبتِه سبحانه هي رؤيةُ جمال مقدّس وكمال منـزّه للذات الجليلة سبحانه وتعالى، كما هي ثابتة بالحديث الصحيح (<ref>عن أبي هريرة رضي الله عنه أن ناسا قالوا: «يا رسول الله هل نرى ربّنا يوم القيامة؟» فقال رسول الله ﷺ: «هل تُضارون في رؤية القمر ليلة البدر؟» قالوا: لا يا رسول الله، قال: «هل تُضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟» قالوا: لا، قال: «فإنكم ترونه كذا». والحديث بطوله رواه البخاري، المواقيت ١٦، ٢٦، الأذان ١٢٩؛ مسلم، المساجد ٢١١-٢١٢؛ أبو داود، السنة ١٩؛ الترمذي، الجنة ١٦؛ أحمد بن حنبل، المسند ٣٦٠/٤؛ ابن حبان، الصحيح ٤٧٣/١٦.</ref>) والقرآن الكريم. هذه الرؤية التي تساوي ساعة منها ألف ألف سنة من نعيم الجنة، (<ref>فقد ورد في الحديث الشريف: «... قال: فيكشف الله تبارك وتعالى تلك الحجب، ويتجلى لهم فيغشاهم من نوره شيء لولا أنه قضى عليهم أن لا يحترقوا لاحترقوا مما غشيهم من نوره. قال: ثم يقال لهم: ارجعوا إلى منازلكم. قال: فيرجعون إلى منازلهم وقد خَفُوا على أزواجهم وخَفينَ عليهم مما غشيهم من نوره تبارك وتعالى، فإذا صاروا إلى منازلهم ترادّ النور وأمسكنَ حتى يرجعوا إلى صورهم التي كانوا عليها. قال: فتقول لهم أزواجهم: لقد خرجتم من عندنا على صورة، ورجعتم على غيرها؟ قال: فيقولون: ذلك بأن الله تبارك وتعالى تجلى لنا فنظرنا منه ما خفينا به عليكم...» رواه البزار - انظر الترغيب والترهيب للحافظ المنذري ٥٥٦/٤.</ref>) ذلك النعيم الذي ساعة منه تفوق ألف ألف سنة من حياة الدنيا الهنيئة، كما هو ثابت لدى أهل العلم والكشف بالاتفاق. | إن نتيجة الإيمان بالله ومحبتِه سبحانه هي رؤيةُ جمال مقدّس وكمال منـزّه للذات الجليلة سبحانه وتعالى، كما هي ثابتة بالحديث الصحيح (<ref>عن أبي هريرة رضي الله عنه أن ناسا قالوا: «يا رسول الله هل نرى ربّنا يوم القيامة؟» فقال رسول الله ﷺ: «هل تُضارون في رؤية القمر ليلة البدر؟» قالوا: لا يا رسول الله، قال: «هل تُضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟» قالوا: لا، قال: «فإنكم ترونه كذا». والحديث بطوله رواه البخاري، المواقيت ١٦، ٢٦، الأذان ١٢٩؛ مسلم، المساجد ٢١١-٢١٢؛ أبو داود، السنة ١٩؛ الترمذي، الجنة ١٦؛ أحمد بن حنبل، المسند ٣٦٠/٤؛ ابن حبان، الصحيح ٤٧٣/١٦.</ref>) والقرآن الكريم. هذه الرؤية التي تساوي ساعة منها ألف ألف سنة من نعيم الجنة، (<ref> فقد ورد في الحديث الشريف: «... قال: فيكشف الله تبارك وتعالى تلك الحجب، ويتجلى لهم فيغشاهم من نوره شيء لولا أنه قضى عليهم أن لا يحترقوا لاحترقوا مما غشيهم من نوره. قال: ثم يقال لهم: ارجعوا إلى منازلكم. قال: فيرجعون إلى منازلهم وقد خَفُوا على أزواجهم وخَفينَ عليهم مما غشيهم من نوره تبارك وتعالى، فإذا صاروا إلى منازلهم ترادّ النور وأمسكنَ حتى يرجعوا إلى صورهم التي كانوا عليها. قال: فتقول لهم أزواجهم: لقد خرجتم من عندنا على صورة، ورجعتم على غيرها؟ قال: فيقولون: ذلك بأن الله تبارك وتعالى تجلى لنا فنظرنا منه ما خفينا به عليكم...» رواه البزار - انظر الترغيب والترهيب للحافظ المنذري ٥٥٦/٤.</ref>) ذلك النعيم الذي ساعة منه تفوق ألف ألف سنة من حياة الدنيا الهنيئة، كما هو ثابت لدى أهل العلم والكشف بالاتفاق. | ||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme