64.902
düzenleme
("فإن استطعت أن تقدّر عظمة هذا الأمر بنفسك فافعل، لترى مدى العظمة والحكمة في جعل تلك الأجرام الجامدة، وتلك الكتل الهائلة وهي بلا شعور تجري في منتهى النظام وكمال الميزان، وفي غاية الحكمة، وعلى صور متباينة، وضمن مسافات مختلفة، وبحركات متنوعة، ومن بعد ذلك..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("سنفوّض عجائبَ أمور المنظومة الشمسية وغرائبَها إلى العلم الإلهي، المحيط بكل شيء، ونحصر ذهننا في تأمل كرتنا الأرضية، التي هي مأمورة واحدة من تلك السيارات الاثنتي عشرة، وثمرة من الثمار اليانعة لشجرة المنظومة الشمسية، فنرى: أنّ سيارتنا هذه تُسخَّر بأمر..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
375. satır: | 375. satır: | ||
فلو كان للمصادفة أيُّ تدخل، مهما كان ضئيلا، في مثل هذه الأمور الجسام، لتوقعنا حدوث أخطاءٍ تنجم عنها انفلاقات كونية عظيمة، واصطدامات هائلة، تدمّر الكون وتجعله هباءً منثورا. لأنه لو سُمِحَ للمصادفة أن تلعب لعبتها، فلربما تُوقِفُ أحدَ هذه الأجرام الهائلة -بلا سبب- وتخرجه عن محوره، وبذلك تمهّد السبيل لاصطدامات لا حدَّ لها بين أجرام لا يحصرها العدّ. فقدِّر إذن مدى الهول المريع الناجم من اصطدام أجرام أضخم من كرتنا الأرضية بآلاف الأضعاف. | فلو كان للمصادفة أيُّ تدخل، مهما كان ضئيلا، في مثل هذه الأمور الجسام، لتوقعنا حدوث أخطاءٍ تنجم عنها انفلاقات كونية عظيمة، واصطدامات هائلة، تدمّر الكون وتجعله هباءً منثورا. لأنه لو سُمِحَ للمصادفة أن تلعب لعبتها، فلربما تُوقِفُ أحدَ هذه الأجرام الهائلة -بلا سبب- وتخرجه عن محوره، وبذلك تمهّد السبيل لاصطدامات لا حدَّ لها بين أجرام لا يحصرها العدّ. فقدِّر إذن مدى الهول المريع الناجم من اصطدام أجرام أضخم من كرتنا الأرضية بآلاف الأضعاف. | ||
سنفوّض عجائبَ أمور المنظومة الشمسية وغرائبَها إلى العلم الإلهي، المحيط بكل شيء، ونحصر ذهننا في تأمل كرتنا الأرضية، التي هي مأمورة واحدة من تلك السيارات الاثنتي عشرة، وثمرة من الثمار اليانعة لشجرة المنظومة الشمسية، فنرى: أنّ سيارتنا هذه تُسخَّر بأمر ربَّاني، كما بيناه في «المكتوب الثالث»، لأجل أن تنهض بخدمات جليلة، ومهامّ جسيمة خلال سيرٍ وتجوال طويل، فتدور حول الشمس لتُظهِر بجريها ودورانها هذا عظمةَ الربوبية وكبرياءَ الألوهية، وكمالَ الرحمة والحكمة. فكأن الأرضَ سفينة عظيمة لرب العالمين مشحونة بعجائب مخلوقاته سبحانه، أو هي كمسكن متجول لذوي الحياة والشعور من عباده، أسكَنهم فيها، ويُجريهم بها للنـزهة والتفرج في أرجاء الفضاء هذا. | |||
والقمر أيضا كأنه عقاربُ ساعة، مشدودة بالأرض تدلنا على الزمن والأوقات، وقد أعطيتْ له مهام أخرى -عدا مهمة كونه ساعة للأرض- في منازل أخرى من هذا الفضاء. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme