67.161
düzenleme
("﴿ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ اِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَاِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ (القصص:٨٨)" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("إن الموت كالحياة برهان ساطع للربوبية، وهو حجة في غاية القوة على الوحدانية، مثل الحياة، إذ بدلالة الآية الكريمة: ﴿ اَلَّذ۪ي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيٰوةَ ﴾ (الملك:٢). إن الموت ليس عدما، ولا إعداما، ولا فناءً، ولا لعبةَ العبث، ولا انقراضا بالذات من غير..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
447. satır: | 447. satır: | ||
﴿ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ اِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَاِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ (القصص:٨٨) | ﴿ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ اِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَاِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ (القصص:٨٨) | ||
إن الموت كالحياة برهان ساطع للربوبية، وهو حجة في غاية القوة على الوحدانية، مثل الحياة، إذ بدلالة الآية الكريمة: ﴿ اَلَّذ۪ي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيٰوةَ ﴾ (الملك:٢). إن الموت ليس عدما، ولا إعداما، ولا فناءً، ولا لعبةَ العبث، ولا انقراضا بالذات من غير فاعل، بل هو تسريح من العمل، من لدن فاعل حكيم، وهو استبدالُ مكان بمكان، وتبديلُ جسم بجسم، وانتهاء من وظيفة، وانطلاق من سجن الجسم، وخلق منتظم جديد وِفقَ الحكمة الإلهية. كما بيّنا في «المكتوب الأول». | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme