59.640
düzenleme
Otuz Üçüncü Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark
"ذلك لأن «الأسباب» التي هي بلا شعور عاجزة كليا عن ملاحظة، مجرد ملاحظة، غاية لشيءٍ مُسَبّبٍ، بينما أيُّ مخلوق يرِد الوجودَ لا تُناط به حكمة واحدة بل حكم عديدة جدا وفوائدُ جمَّة وغايات شتى. أي إن الرب الحكيم والكريم هو الذي يُوجِد الأشياء ثم يرسلها إلى هذ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("نعم، كما أن الإبداع الظاهر على «المسبَّبات» وروعةَ جمالها قد عَزَلت الأسباب وسلبَتها قدرةَ الخلق، ودلَّتنا بلسان حالها على مسبِّب الأسباب، وسلَّمتْ الأمورَ كلها بيد الله كما جاء في الآية الكريمة: ﴿ وَاِلَيْهِ يُرْجَعُ الْاَمْرُ كُلُّهُ ﴾ (هود:١٢٣) ك..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("ذلك لأن «الأسباب» التي هي بلا شعور عاجزة كليا عن ملاحظة، مجرد ملاحظة، غاية لشيءٍ مُسَبّبٍ، بينما أيُّ مخلوق يرِد الوجودَ لا تُناط به حكمة واحدة بل حكم عديدة جدا وفوائدُ جمَّة وغايات شتى. أي إن الرب الحكيم والكريم هو الذي يُوجِد الأشياء ثم يرسلها إلى هذ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
| 526. satır: | 526. satır: | ||
نعم، كما أن الإبداع الظاهر على «المسبَّبات» وروعةَ جمالها قد عَزَلت الأسباب وسلبَتها قدرةَ الخلق، ودلَّتنا بلسان حالها على مسبِّب الأسباب، وسلَّمتْ الأمورَ كلها بيد الله كما جاء في الآية الكريمة: ﴿ وَاِلَيْهِ يُرْجَعُ الْاَمْرُ كُلُّهُ ﴾ (هود:١٢٣) كذلك النتائج التي نيطت بالمسبَّبات، والغايات الناشئة والفوائد الحاصلة منها، تُظهر جميعا بداهةً أن وراء حجاب الأسباب رَبّا كريما، حكيما، رحيما، وأن ما نراه من أشياء ليست إلّا من صنعه وإبداعه سبحانه. | نعم، كما أن الإبداع الظاهر على «المسبَّبات» وروعةَ جمالها قد عَزَلت الأسباب وسلبَتها قدرةَ الخلق، ودلَّتنا بلسان حالها على مسبِّب الأسباب، وسلَّمتْ الأمورَ كلها بيد الله كما جاء في الآية الكريمة: ﴿ وَاِلَيْهِ يُرْجَعُ الْاَمْرُ كُلُّهُ ﴾ (هود:١٢٣) كذلك النتائج التي نيطت بالمسبَّبات، والغايات الناشئة والفوائد الحاصلة منها، تُظهر جميعا بداهةً أن وراء حجاب الأسباب رَبّا كريما، حكيما، رحيما، وأن ما نراه من أشياء ليست إلّا من صنعه وإبداعه سبحانه. | ||
ذلك لأن «الأسباب» التي هي بلا شعور عاجزة كليا عن ملاحظة، مجرد ملاحظة، غاية لشيءٍ مُسَبّبٍ، بينما أيُّ مخلوق يرِد الوجودَ لا تُناط به حكمة واحدة بل حكم عديدة جدا وفوائدُ جمَّة وغايات شتى. أي إن الرب الحكيم والكريم هو الذي يُوجِد الأشياء ثم يرسلها إلى هذا العالم ويجعل تلك الفوائد غاية وجودها. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | ||