İçeriğe atla

Otuz Üçüncü Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

düzenleme özeti yok
("بل ليس هناك ألوف الشهادات على وجوده سبحانه وحكمته واختياره وحدَها، بل الشهاداتُ موجودة أيضا بعدد الكائنات، بل بعدد صفات كل موجود وبعدد مركباته. وهكذا ترد من زاوية «الإمكان» شهادات لا تحدّ على «الواجب الوجود»." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği
Değişiklik özeti yok
 
(2 kullanıcıdan 46 ara revizyon gösterilmiyor)
1. satır: 1. satır:
<languages/>
<languages/>
   
   
<span id="Otuz_Üçüncü_Söz"></span>
= الكلمة الثالثة والثلاثون =


وهي عبارة عن ثلاث وثلاثين نافذة
'''وهي عبارة عن ثلاث وثلاثين نافذة'''


هذه الكلمة هي «الكلمة الثالثة والثلاثون» من جهة وهي
'''هذه الكلمة هي «الكلمة الثالثة والثلاثون» من جهة وهي «المكتوب الثالث والثلاثون» من جهة أخرى.'''
«المكتوب الثالث والثلاثون» من جهة أخرى.


بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
617. satır: 614. satır:
وعندئذٍ تزداد طرقُ الإمكانات أكثر، لأن هذا الجزء يمكن أن يتخذ ألوفا من الأشكال والأنماط في ذلك الجسم المركب، والحال أننا نرى أنه يُمنح له وضع معين ذو فوائد ومصالح، ويُختارُ له هذا الوضع من بين ما لا يُحدّ من الأوضاع التي لا جدوى له فيها. أي يُساق إلى أداء وظائف مهمة وبلوغ منافع شتى لذلك الجسم المركب.
وعندئذٍ تزداد طرقُ الإمكانات أكثر، لأن هذا الجزء يمكن أن يتخذ ألوفا من الأشكال والأنماط في ذلك الجسم المركب، والحال أننا نرى أنه يُمنح له وضع معين ذو فوائد ومصالح، ويُختارُ له هذا الوضع من بين ما لا يُحدّ من الأوضاع التي لا جدوى له فيها. أي يُساق إلى أداء وظائف مهمة وبلوغ منافع شتى لذلك الجسم المركب.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم نراه قد جُعل جزءا من جسم مركب آخر، فتزداد طرقُ الإمكانات أكثر، لأن هذا الجسم كذلك يمكن أن يتشكل بألوف الأنماط، بينما نراه قد اختير له وضع معين ضمن الألوف المؤلفة من الطرز والأنماط، فيُساق إلى أداء وظائف أخرى.. وهكذا كلما أوغلتَ في الإمكانات تبيّن لك بجلاء أن جميعَ هذه الطرق توصلك إلى مدبّر حكيم، وتجعلك تقتنع اقتناعا تاما بأن كل شيء يُساق إلى وظيفةٍ بأمر آمر عليم.
Cisim içinde cisim, birbiri içinde cüz olup giden bütün bu terkiplerde, nasıl bir nefer; takımında, bölüğünde, taburunda, alayında, fırkasında, ordusunda mütedâhil o heyetlerden her birisine mahsus birer vazifesi, hikmetli birer nisbeti, intizamlı birer hizmeti bulunuyor. Hem nasıl ki senin göz bebeğinden bir hüceyre, gözünde bir nisbeti ve bir vazifesi var. Senin başın heyet-i umumiyesi nisbetine dahi hikmetli bir vazifesi ve hizmeti vardır. Zerre miktar şaşırsa sıhhat ve idare-i beden bozulur. Kan damarlarına, his ve hareket âsablarına, hattâ bedenin heyet-i umumiyesinde birer mahsus vazifesi, hikmetli birer vaziyeti vardır. Binlerle imkânat içinde, bir Sâni’-i Hakîm’in hikmetiyle o muayyen vaziyet verilmiştir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
حيث إن جميع المركبات مركبة من أجزاء، وهذه مركبة من أجزاء أخرى.. وهكذا فكل جزء موضوع في موضع معين من المركب، وله وظائفه المخصصة في ذلك المكان. يشبه ذلك علاقة الجندي مع فصيله وسريته ولوائه وفرقته والجيش كله. فله علاقات معينة ذات حكمة مع جميع تلك التشكيلات العسكرية المتداخلة، وله مهمات ذات تناسق معين مع كل منها.. وبمثل الخلية التي في بؤبؤ عينك، لها علاقة وظيفية مع عينك، ولها وظيفة ذات حكمة ومصالح مع الرأس ككل، حتى لو اختلط شيء جزئي بتلك الخلية لاختلت إدارة الجسم وصحته، ولها علاقة خاصة مع الشرايين والأوردة والأعصاب، بل علاقة وظيفية مع الجسم كله، مما يثبت لنا أن تلك الخلية قد أعطيَ لها ذلك الموضعُ المعين في بؤبؤ العين واختير لها ذلك المكان من بين ألوف الأمكنة، للقيام بتلك المهام. وليس ذلك إلّا بحكمة صانع حكيم.
Öyle de bu kâinattaki mevcudat, her biri kendi zatı ile sıfâtı ile çok imkânat yolları içinde has bir vücudu ve hikmetli bir sureti ve faydalı sıfatları, nasıl bir Vâcibü’l-vücud’a şehadet ederler. Öyle de mürekkebata girdikleri vakit, her bir mürekkebde daha başka bir lisanla yine Sâni’ini ilan eder. Gitgide, tâ en büyük mürekkebe kadar nisbeti, vazifesi, hizmeti itibarıyla Sâni’-i Hakîm’in vücub-u vücuduna ve ihtiyarına ve iradesine şehadet eder. Çünkü bir şeyi, bütün mürekkebata hikmetli münasebetleri muhafaza suretinde yerleştiren, bütün o mürekkebatın Hâlık’ı olabilir. Demek bir tek şey, binler lisanlarla ona şehadet eder hükmündedir.
 
</div>
فكل موجودات الكون على هذا الغرار، فكلّ منها يعلن بذاته، بصفاته، عن صانعه بلسانه الخاص، ويشهد على حكمته بسلوكه في طريق معينة ضمن طرق إمكانات لا حد لها. وكلما دخل إلى جسم مركب أعلن بلسانٍ آخر عن صانعه ضمن تلك الطرق التي لا تحد من الإمكانات. وهكذا يشهد كل شيء على صانعه الحكيم وإرادته واختياره، شهادةً بعدد تلك الطرق من طرق الإمكانات التي لا تحد، وبعدد المركبات وإمكاناتها وعلاقاتها التي فيها، إلى أن تصل إلى أعظم مركب. لأن الذي يضع شيئا ما بحكمة تامة في جميع المركبات، ويحافظ على تلك العلاقات فيما بينها لا يمكن أن يكون إلّا خالقَ جميع المركبات.
 
أي إن شيئا واحدا بمثابة شاهد بألوف الألسنة عليه سبحانه وتعالى.


بل ليس هناك ألوف الشهادات على وجوده سبحانه وحكمته واختياره وحدَها، بل الشهاداتُ موجودة أيضا بعدد الكائنات، بل بعدد صفات كل موجود وبعدد مركباته. وهكذا ترد من زاوية «الإمكان» شهادات لا تحدّ على «الواجب الوجود».
بل ليس هناك ألوف الشهادات على وجوده سبحانه وحكمته واختياره وحدَها، بل الشهاداتُ موجودة أيضا بعدد الكائنات، بل بعدد صفات كل موجود وبعدد مركباته. وهكذا ترد من زاوية «الإمكان» شهادات لا تحدّ على «الواجب الوجود».
629. satır: 626. satır:
فيا أيها الغافل! قل لي بربّك، أليس صمّ الأذان عن جميع هذه الشهادات التي يملأ صداها الكون كله لهو صمم ما بعده صمم، وجهل ما بعده جهل؟
فيا أيها الغافل! قل لي بربّك، أليس صمّ الأذان عن جميع هذه الشهادات التي يملأ صداها الكون كله لهو صمم ما بعده صمم، وجهل ما بعده جهل؟


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Otuz_Birinci_Pencere"></span>
== Otuz Birinci Pencere ==
== النافذة الحادية والثلاثون ==
</div>
 
﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْاِنْسَانَ ف۪ٓي اَحْسَنِ تَقْو۪يمٍ ﴾ (التين:٤)
 
﴿ وَفِي الْاَرْضِ اٰيَاتٌ لِلْمُوقِن۪ينَ ❀ وَف۪ٓي اَنْفُسِكُمْ اَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ (الذاريات:٢٠-٢١)
 
نحنُ هنا أمام نافذة الإنسان، نتطلع من خلال نفس الإنسان إلى نور التوحيد، ونحن إذ نحيل تفاصيل ذلك إلى الكتب والأسفار المدونة من قِبل ألوف الأولياء الصالحين الذين بحثوا في نفس الإنسان بإسهاب، نودّ أن نشير إلى بضع إشارات مستلهمة من فيض نور القرآن الكريم، وهي كما يأتي:
 
إنّ الإنسان هو نسخة جامعة لما في الوجود من خواص، حتى يُشعِرُهُ الحقُّ سبحانه وتعالى جميعَ أسمائه الحسنى المتجلية بما أودع في نفس الإنسان من مزايا جامعة.
 
نكتفي في بيان هذا بما ذكرناه في «الكلمة الحادية عشرة» وفي رسائل أخرى، غير أننا نبين هنا ثلاث نقاط فقط:
 
النقطة الأولى:
 
إنّ «الإنسان» مرآة عاكسة لتجليات الأسماء الإلهية الحسنى، وهو مرآة لها ثلاثة أوجه:
 
الوجه الأول: كما أن الظلام سبب لرؤية النور، أي إنّ ظلامَ الليل وشدّتَه يبيّن النورَ ويظهره بشكل أكثر وضوحا.. فالإنسان أيضا يُعرِّف بضَعفِه وعَجزِه وبفقره وحاجاته، وبنقصه وقصوره، قدرةَ القدير ذي الجلال، وقوتَهُ العظيمة، وغناه المطلق، ورحمته الواسعة.
 
فيكون الإنسان بهذا كأنه مرآة عاكسة لكثير من تجليات الصفات الإلهية الجليلة. بل حتى إن ما يحمله من ضعف شديد، وما يكتنفه من أعداء لا حد لهم، يجعله يتحرى دائما عن مرتَكز يرتكز عليه، ومستَند يستند إليه. فلا يجد وجدانُه الملهوف إلّا الله سبحانه.
 
وهو مضطر أيضا إلى تحرّي نقطةِ استمداد يستمد منها حاجاته التي لا تتناهى، ويسدّ بها فقرَه غير المتناهي، ويشبع آمالَه التي لا نهاية لها، فلا يجد في غمرة تحرّيه إلّا الاستناد، من هذه الجهة، إلى بابِ غنيٍّ رحيم، فيتضرع إليه بالدعاء والتوسل.
 
أي إنّ في كل وجدانٍ نافذتين صغيرتين من جهة نقطة الاستناد والاستمداد، فيتطلع الإنسانُ منهما دوما إلى ديوان رحمة القدير الرحيم.
 
أما الوجه الثاني: فهو أن الإنسان مرآة لتجليات الأسماء الحسنى، إذ إن ما وُهِبَ من نماذج جزئية من «العلم، والقدرة، والبصر، والسمع، والتملك، والحاكمية» وأمثالها من الصفات الجزئية، يُصبح مرآة عاكسة يُعرَف منها الصفاتُ المطلقة لله سبحانه وتعالى، وإدراكُ علمه وقدرته وبصره وسمعه وحاكميته وربوبيته، فيفهم تلك الصفات المطلقة للربوبية بالنسبة لمحدوديتها عنده.. ولا شك أنه بعد ذلك سيحاور نفسه ويقول مثلا:
 
كما أنني قد قمت ببناء هذا البيت، وأعلمُ تفاصيلَه، وأشاهد جميع جوانبه وأجزائه، وأديره بنفسي، فأنا مالكُه، كذلك لابد لهذا الكون العظيم من مُبدعٍ ومالكٍ يعرف أجزاءه معرفة كاملة، ويبصر كل صغيرة وكبيرة فيه، ويديره.
 
الوجه الثالث: لكون الإنسان مرآةً عاكسة للأسماء الحسنى، فهو أيضا مرآة عاكسة لها من حيث نقوشها الظاهرة عليه. ولقد وُضحَ هذا بشيء من التفصيل في مستهل «الموقف الثالث» من الكلمة «الثانية والثلاثين» أن «الماهية» الجامعة للإنسان، فيها أكثر من سبعين نقشا ظاهرا من نقوش الأسماء الإلهية الحسنى.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمثلا: يبيّن الإنسانُ من كونه مخلوقا، اسمَ الصانع «الخالق»، ويُظهر من حُسن تقويمه اسمَ «الرحمن الرحيم»، ويُدلّ من كيفية تربيته ورعايته على اسم «الكريم» واسم «اللطيف». وهكذا يُبرز الإنسانُ نقوشا متنوعة ومختلفة للأسماء الحسنى المتنوعة بجميع أعضائه وأجهزته، وجوارحه وبجميع لطائفه ومعنوياته، وبجميع حواسه ومشاعره.
لَقَد۟ خَلَق۟نَا ال۟اِن۟سَانَ فٖٓى اَح۟سَنِ تَق۟وٖيمٍ  
وَ فِى ال۟اَر۟ضِ اٰيَاتٌ لِل۟مُوقِنٖينَ
وَ فٖٓى اَن۟فُسِكُم۟ اَفَلَا تُب۟صِرُونَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي كما أن في الأسماء الحسنى اسما أعظمَ لله تعالى، فهناك نقش أعظم في نقوش تلك الأسماء وذلك هو الإنسان.
Şu pencere insan penceresidir ve enfüsîdir. Ve enfüsî cihetinde şu pencerenin tafsilatını binler muhakkikîn-i evliyanın mufassal kitaplarına havale ederek yalnız feyz-i Kur’an’dan aldığımız birkaç esasa işaret ederiz. Şöyle ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا مَن يعدّ نفسه إنسانا حقا، اقرأ نفسَك بنفسك، وإن لم تفعل فلربما تهبط من مرتبة الإنسانية إلى مرتبة الأنعام.
On Birinci Söz’de beyan edildiği gibi: “İnsan, öyle bir nüsha-i câmiadır ki Cenab-ı Hak bütün esmasını, insanın nefsi ile insana ihsas ediyor.” Tafsilatını başka Sözlere havale edip yalnız '''üç nokta'''yı göstereceğiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
النقطة الثانية:
'''Birinci Nokta:''' İnsan, '''üç cihetle''' esma-i İlahiyeye bir âyinedir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
تشير هذه النقطة إلى سرٍّ مهمٍ من أسرار الأحدية، وتوضيحُه كما يأتي:
'''Birinci Vecih:''' Gecede zulümat, nasıl nuru gösterir. Öyle de insan, zaaf ve acziyle, fakr ve hâcatıyla, naks ve kusuruyla, bir Kadîr-i Zülcelal’in kudretini, kuvvetini, gınasını, rahmetini bildiriyor ve hâkeza pek çok evsaf-ı İlahiyeye bu suretle âyinedarlık ediyor. Hattâ hadsiz aczinde ve nihayetsiz zaafında, hadsiz a’dasına karşı bir nokta-i istinad aramakla, vicdan daima Vâcibü’l-vücud’a bakar. Hem nihayetsiz fakrında, nihayetsiz hâcatı içinde, nihayetsiz maksatlara karşı bir nokta-i istimdad aramaya mecbur olduğundan vicdan, daima o noktadan bir Ganiyy-i Rahîm’in dergâhına dayanır, dua ile el açar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كما أن روحَ الإنسان، ترتبط بعلاقات وأواصر مع جميع أنحاء جسم الإنسان، حتى تجعل جميعَ أعضائه وجميع أجزائه، في تعاون تامٍّ فيما بينها. أي إن الروح، التي هي لطيفة ربانية وقانون أمري ألبس الوجودَ الخارجي بالأوامر التكوينية التي هي تجلي الإرادة الإلهية، لا يحجبها شيء عن إدارة شؤون كل جزء من أجزاء الجسم، ولا يشغلها شيء عن تفقّدها وإيفاء حاجات الجسم بكل جزء من أجزائه؛ فالبعيد والقريب إزاءها سواء، ولا يمنع شيء شيئا قط، إذ تقدر على مدّ عضوٍ واحد بإمداد من سائر الأعضاء، وتستطيع أن تسوق إلى خدمته الأعضاء الأخرى. بل تقدر أن تعرف جميعَ الحاجات بكل جزء من أجزاء الجسم، وتُحِسُّ من خلال هذا الجزء بجميع الإحساسات، وتدير من هذا الجزء الواحد الجسمَ بأكمله، بل تتمكن الروح أن ترى وتسمع بكل جزء من أجزاء الجسم إن كانت قد اكتسبت نورانية أكثر..
Demek, her vicdanda şu nokta-i istinad ve nokta-i istimdad cihetinde iki küçük pencere, Kadîr-i Rahîm’in bârgâh-ı rahmetine açılır, her vakit onunla bakabilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فما دامت الروحُ التي هي قانون أمري من قوانين الله سبحانه، لها هذه القدرة لإظهار أمثال هذه الإجراءات في العالم الصغير وهو الإنسان، فكيف يصعب على الإرادة المطلقة -ولله المثل الأعلى-، وعلى قدرته المطلقة القيامُ بأفعالٍ لا حدَّ لها في العالم الأكبر، وهو الكون، وسماعُ أصوات لا حد لها فيه، وإجابةُ دعواتٍ لا نهاية لها تنطلق من موجوداته؟ فهو سبحانه يفعل ما يشاء في آن واحد، فلا يؤودُه شيء ولا يحتجب عنه شيء، ولا يمنع منه شيء شيئا، ولا يُشغله شيء عن شيء. يرى الكلَّ في آن واحد، ويسمع الكلَّ في آن واحد. فالقريب والبعيد لديه سواء، إذا أراد شيئا يسوق له كُلَّ شيء. يبصر كُلَّ شيء من أي شيء كان، يسمع أصوات كل شيء، ويعرف كلَّ شيء بكل شيء، فهو ربُّ كل شيء.
'''İkinci Vecih âyinedarlık ise:''' İnsana verilen numuneler nevinden cüz’î ilim, kudret, basar, sem’, mâlikiyet, hâkimiyet gibi cüz’iyat ile kâinat Mâlikinin ilmine ve kudretine, basarına, sem’ine, hâkimiyet-i rububiyetine âyinedarlık eder. Onları anlar, bildirir. Mesela ben, nasıl bu evi yaptım ve yapmasını biliyorum ve görüyorum ve onun mâlikiyim ve idare ediyorum. Öyle de şu koca kâinat sarayının bir ustası var. O usta onu bilir, görür, yapar, idare eder ve hâkeza…
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
النقطة الثالثة:
'''Üçüncü Vecih âyinedarlık ise:''' İnsan, üstünde nakışları görünen esma-i İlahiyeye âyinedarlık eder. Otuz İkinci Söz’ün Üçüncü Mevkıfı’nın başında bir nebze izah edilen insanın mahiyet-i câmiasında nakışları zâhir olan yetmişten ziyade esma vardır. Mesela, yaratılışından Sâni’, Hâlık ismini ve hüsn-ü takviminden Rahman ve Rahîm isimlerini ve hüsn-ü terbiyesinden Kerîm, Latîf isimlerini ve hâkeza… Bütün aza ve âlâtıyla, cihazat ve cevarihiyle, letaif ve maneviyatıyla, havas ve hissiyatıyla ayrı ayrı esmanın ayrı ayrı nakışlarını gösteriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن للحياة ماهية عظيمة مهمة، ووظيفةً ذات أهمية بالغة، وحيث إن هذا البحث قد فُصِّل في «نافذة الحياة» من «النافذة الثالثة والعشرين» وفي المكتوب العشرين، الكلمة الثامنة منه، نحيل البحث إليهما، وننبه هنا إلى ما يأتي:
Demek, nasıl esmada bir ism-i a’zam var, öyle de o esmanın nukuşunda dahi bir nakş-ı a’zam var ki o da insandır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنّ النقوش الممزوجة في الحياة والتي تظهر على صورة حواسَّ ومشاعرَ، هذه النقوش تشير إلى أسماء إلهية حسنى كثيرة، وإلى شؤون ذاتية لله سبحانه وتعالى. فتكونُ الحياة من هذه الوجهة مرآةً عاكسة ساطعة لتجليات الشؤون الذاتية للحي القيوم.
Ey kendini insan bilen insan! Kendini oku… Yoksa hayvan ve camid hükmünde insan olmak ihtimali var.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولما كان وقتُنا لا يتسع لإيضاح هذا السر لأولئك الذين لم يرتضوا بالله ربّا، والذين لم يبلغوا بعدُ مرتبةَ الإيمان اليقين، لذا سنغلق هذا الباب.
'''İkinci Nokta:''' Mühim bir sırr-ı ehadiyete işaret eder. Şöyle ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Otuz_İkinci_Pencere"></span>
İnsanın nasıl ruhu bütün cesedine öyle bir münasebeti var ki bütün azasını ve eczasını birbirine yardım ettirir. Yani, irade-i İlahiye cilvesi olan evamir-i tekviniye ve o evamirden vücud-u haricî giydirilmiş bir kanun-u emrî ve latîfe-i Rabbaniye olan ruh, onların idaresinde onların manevî seslerini hissetmesinde ve hâcetlerini görmesinde birbirine mani olmaz, ruhu şaşırtmaz. Ruha nisbeten uzak yakın bir hükmünde. Birbirine perde olmaz. İsterse çoğunu birinin imdadına yetiştirir. İsterse bedenin her cüzü ile bilebilir, hissedebilir, idare edebilir. Hattâ çok nuraniyet kesbetmiş ise her bir cüzü ile görebilir ve işitebilir.
== النافذة الثانية والثلاثون ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ هُوَ الَّذ۪ٓي اَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدٰى وَد۪ينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدّ۪ينِ كُلِّهِ وَكَفٰى بِاللّٰهِ شَه۪يدًاۜ ❀ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ ﴾ (الفتح:٢٨-٢٩)
Öyle de   وَ لِلّٰهِ ال۟مَثَلُ ال۟اَع۟لٰى   Cenab-ı Hakk’ın madem onun bir kanun-u emri olan ruh, küçük bir âlem olan insan cisminde ve azasında bu vaziyeti gösteriyor. Elbette âlem-i ekber olan kâinatta o Zat-ı Vâcibü’l-vücud’un irade-i külliyesine ve kudret-i mutlakasına hadsiz fiiller, hadsiz sadâlar, hadsiz dualar, hadsiz işler, hiçbir cihette ona ağır gelmez, birbirine mani olmaz. O Hâlık-ı Zülcelal’i meşgul etmez, şaşırtmaz. Bütününü birden görür, bütün sesleri birden işitir. Yakın uzak birdir. İsterse bütününü birinin imdadına gönderir. Her şey ile her şeyi görebilir, seslerini işitebilir ve her şey ile her şeyi bilir ve hâkeza…
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ قُلْ يَٓا اَيُّهَا النَّاسُ اِنّ۪ي رَسُولُ اللّٰهِ اِلَيْكُمْ جَم۪يعًاۨ الَّذ۪ي لَهُ مُلْكُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِۚ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ يُحْي۪ وَيُم۪يتُ ﴾ (الأعراف:١٥٨)
'''Üçüncü Nokta:''' Hayatın pek mühim bir mahiyeti ve ehemmiyetli bir vazifesi var. Fakat o bahis, Hayat Penceresi’nde ve Yirminci Mektup’un Sekizinci Kelimesi’nde tafsili geçtiğinden ona havale edip yalnız bunu ihtar ederiz ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هذه النافذة هي نافذة تخص شمسَ سماء الرسالة، بل شمس شموس النبوة، حبيب رب العالمين، محمدا عليه أفضل الصلاة والتسليم.
Hayatta hissiyat suretinde kaynayan memzuç nakışlar, pek çok esma ve şuunat-ı zatiyeye işaret eder. Gayet parlak bir surette Hayy-ı Kayyum’un şuunat-ı zatiyesine âyinedarlık eder. Şu sırrın izahı, Allah’ı tanımayanlara ve daha tam tasdik etmeyenlere karşı zamanı olmadığından kapıyı kapıyoruz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنّ هذه النافذة ساطعة سطوعَ الشمس، وواسعة سعةَ الكون، ومنورة نورانية النهار. وحيث إننا قد أثبتنا «النبوة» إثباتا قاطعا في «الكلمة الحادية والثلاثين»، رسالة «المعراج» وفي الكلمة التاسعة عشرة، رسالة «دلائل النبوة» وفي «المكتوب التاسع عشر»، رسالة «المعجزات الأحمدية» لذا فنحن نستعيد هنا بذاكرتنا بعضَ ما هو مذكور في تلك الرسائل، ونحيل إليها، إلّا أننا نقول:
== Otuz İkinci Pencere ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنّ الرسول الأكرم عليه أفضل الصلاة والسلام، الذي هو برهانُ التوحيد الناطق، قد أعلن التوحيد وأظهره بجلاء، وبيّنه للبشرية أبلغَ بيان، في جميع سيرته العطرة، وبكل ما وهبه الله من قوة، فهو الذي يملك بجناحَي الرسالة والولاية قوةَ إجماعِ وتواترِ جميع الأنبياء الذين أتوا قبله، وقوةَ تواتر وإجماع جميع الأولياء والأصفياء الذين أتوا بعده. وفتح بهذه القوة الهائلة نافذةً واسعة عظيمة سعةَ العالم الإسلامي إزاء معرفة الله سبحانه، فبدأ يتطلع منها ملايينُ العلماء المحققين والأصفياء والصديقين أمثال: الإمام الغزالي والإمام الرباني ومحي الدين بن عربي والشيخ الكيلاني، فهؤلاء وغيرهم يتطلعون من هذه النافذة المفتوحة، ويبيّنونها للآخرين.
هُوَ الَّذٖٓى اَر۟سَلَ رَسُولَهُ بِال۟هُدٰى وَدٖينِ ال۟حَقِّ لِيُظ۟هِرَهُ عَلَى الدّٖينِ كُلِّهٖ وَ كَفٰى بِاللّٰهِ شَهٖيدًا
قُل۟ يَٓا اَيُّهَا النَّاسُ اِنّٖى رَسُولُ اللّٰهِ اِلَي۟كُم۟ جَمٖيعًا<sub>نِ</sub> الَّذٖى لَهُ مُل۟كُ السَّمٰوَاتِ وَ ال۟اَر۟ضِ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ يُح۟يٖى وَ يُمٖيتُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهل هناك من ستار -يا تُرى- يمكن إسدالُه على هذه النافذة العظيمة! وهل أنّ مَن لا ينظر من هذه النافذة يملك شيئا من العقل، فاحكم أنت!
Şu pencere, sema-i risaletin güneşi, belki güneşler güneşi olan Hazret-i Muhammed aleyhissalâtü vesselâmın penceresidir. Şu gayet parlak ve pek büyük ve çok nurani pencere Otuz Birinci Söz olan Mi’rac Risalesi’yle, On Dokuzuncu Söz olan Nübüvvet-i Ahmediye aleyhissalâtü vesselâm Risalesi’nde ve on dokuz işaretli olan On Dokuzuncu Mektup’ta, ne derece nurani ve zâhir olduğu ispat edildiğinden, o iki Söz’ü ve o Mektup’u ve o Mektubun On Dokuzuncu İşaret’ini bu makamda düşünüp, sözü onlara havale edip yalnız deriz ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Otuz_Üçüncü_Pencere"></span>
Tevhidin bir bürhan-ı nâtıkı olan Zat-ı Ahmediye aleyhissalâtü vesselâm risalet ve velayet cenahlarıyla, yani kendinden evvel bütün enbiyanın tevatürle icmalarını ve ondan sonraki bütün evliyanın ve asfiyanın icmakârane tevatürlerini tazammun eden bir kuvvetle bütün hayatında bütün kuvvetiyle vahdaniyeti gösterip ilan etmiş. Ve âlem-i İslâmiyet gibi geniş, parlak, nurani bir pencereyi, marifetullaha açmıştır. İmam-ı Gazalî, İmam-ı Rabbanî, Muhyiddin-i Arabî, Abdülkadir-i Geylanî gibi milyonlar muhakkikîn-i asfiya ve sıddıkîn o pencereden bakıyorlar, başkalarına da gösteriyorlar. Acaba böyle bir pencereyi kapatacak bir perde var mı? Ve onu ittiham edip bu pencereden bakmayanın aklı var mı? Haydi sen söyle!
== النافذة الثالثة والثلاثون ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ٓي اَنْزَلَ عَلٰى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا ۜ ﴾ (الكهف:١)
== Otuz Üçüncü Pencere ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ الر كِتَابٌ اَنْزَلْنَاهُ اِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ اِلَى النُّورِ ﴾ (إبراهيم:١)
...اَل۟حَم۟دُ لِلّٰهِ الَّذٖٓى اَن۟زَلَ عَلٰى عَب۟دِهِ ال۟كِتَابَ وَلَم۟ يَج۟عَل۟ لَهُ عِوَجًا قَيِّمًا
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
تأمل واعلم أنّ ما ذُكر في جميع «النوافذ» السابقة ما هو إلاّ بضعُ قطرات من بحر «القرآن الكريم». فإذا كان الأمر هكذا فإنك تستطيع الآن قياس الأمداء العظيمة لأنوار التوحيد التي تفيض من بحر الحياة في القرآن الكريم، ولو أننا نظرنا -مجرد نظرة بسيطة ومجملة- إلى منبع جميع تلك النوافذ، وكنـزِها وأصلها، وهو القرآن العظيم، لوَجدناه نافذةً جامعة ساطعة تشع نورا فياضا لا حدَّ له،
الٓرٰ كِتَابٌ اَن۟زَل۟نَاهُ اِلَي۟كَ لِتُخ۟رِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ اِلَى النُّورِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وحيث إن «الكلمة الخامسة والعشرين» (رسالة إعجاز القرآن) والإشارة الثامنة عشرة من «المكتوب التاسع عشر»، قد تناولنا سعةَ هذه النافذة وسطوعها، بما فيه الكفاية، لذا نحيل البحث إليهما.
Bütün geçmiş pencereler, Kur’an denizinden bazı katreler olduğunu düşün. Sonra Kur’an’da ne kadar âb-ı hayat hükmünde olan envar-ı tevhid var olduğunu kıyas edebilirsin. Fakat bütün o pencerelerin menbaı ve madeni ve aslı olan Kur’an’a gayet mücmel bir surette, gayet basit bir tarzda bakılsa dahi yine gayet parlak, nurani bir pencere-i câmiadır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وختاما نرفع أكفّنا ضارعين أمام عرش الرحمن جلّ جلالُه الذي أنـزل علينا هذا القرآن الكريم رحمةً ونورا وهدايةً وشفاءً ونقول:
O pencere ne kadar kat’î ve parlak ve nurani olduğunu, Yirmi Beşinci Söz olan İ’caz-ı Kur’an Risalesi’ne ve On Dokuzuncu Mektup’un On Sekizinci İşaret’ine havale ediyoruz. Ve Kur’an’ı bize gönderen Zat-ı Zülcelal’in arş-ı Rahmanîsine niyaz edip deriz:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَٓا اِنْ نَس۪ينَٓا اَوْ اَخْطَأْنَا
رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذ۟نَٓا اِن۟ نَسٖينَٓا اَو۟ اَخ۟طَا۟نَا
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنَا
رَبَّنَا لَا تُزِغ۟ قُلُوبَنَا بَع۟دَ اِذ۟ هَدَي۟تَنَا
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّاۜ اِنَّكَ اَنْتَ السَّم۪يعُ الْعَل۪يمُ
رَبَّنَا تَقَبَّل۟ مِنَّا اِنَّكَ اَن۟تَ السَّمٖيعُ ال۟عَلٖيمُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وَتُبْ عَلَيْنَاۚ اِنَّكَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّح۪يمُ
وَ تُب۟ عَلَي۟نَا اِنَّكَ اَن۟تَ التَّوَّابُ الرَّحٖيمُ
</div>




<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="İhtar"></span>
== İhtar ==
== تنبيه ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هذا المكتوب «الثالث والثلاثون» الذي يضم ثلاثا وثلاثين نافذة، نسأل الله تعالى أن يكون زادا لمن لا إيمان له، فيدعوَه إلى حظيرة الإيمان.. ويشدَّ من إيمان الذي يجد في إيمانه ضعفا فيقوّيه.. ويجعل الإيمانَ القوي التقليدي إيمانا تحقيقيا راسخا.. ويوسّع من آفاق الإيمان التحقيقي الراسخ.. ويهب لمن كان إيمانُه واسعا مدارجَ الرقي في المعرفة الإلهية التي هي الأساس في الكمال الحقيقي، ويفتح أمامه مَشاهدَ أكثرَ نورانيةً وأشدّ سطوعا.
Şu Otuz Üç Pencereli olan Otuz Üçüncü Mektup, imanı olmayanı inşâallah imana getirir. İmanı zayıf olanın imanını kuvvetleştirir. İmanı kavî ve taklidî olanın imanını tahkikî yapar. İmanı tahkikî olanın imanını genişlettirir. İmanı geniş olana bütün kemalât-ı hakikiyenin medarı ve esası olan marifetullahta terakkiyat verir; daha nurani, daha parlak manzaraları açar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لأجل هذا، فليس لك أن تقول: أكتفي بنافذة واحدة دون الأخرى، ذلك لأن القلبَ يطلب حظَّه رغم أن العقل قد انتفع، والروح هي الأخرى تطالب بحظها، بل حتى الخيال يطالب بقبَسٍ من ذلك النور. أي إن كل نافذة من النوافذ لها فوائد متنوعة، ومنافع شتى.
İşte bunun için “Bir pencere bana kâfi geldi, yeter.” diyemezsin. Çünkü senin aklına kanaat geldi, hissesini aldı ise kalbin de hissesini ister, ruhun da hissesini ister. Hattâ hayal de o nurdan hissesini isteyecek. Binaenaleyh her bir pencerenin ayrı ayrı faydaları vardır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولقد كان المخاطَب الأساس في رسالة «المعراج» السابقة، هو المؤمن، وكان الملحد في موضع الاستماع، أما هذه الرسالة فالمخاطب الأساس فيها هو المنكِر الجاحد، والمؤمنُ هو في موضع الاستماع.
Mi’rac Risalesi’nde asıl muhatap, mü’min idi; mülhid ikinci derecede istima’ makamında idi. Şu risalede ise muhatap, münkirdir; istima’ makamlarında mü’mindir. Bunu düşünüp öylece bakmalı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولما كنت قد كتبتُ هذا المكتوب في غاية السرعة -بناءً على سبب مهم- لذا فقد بقي على حاله، ولم أراجع مسودته، ولم أُدخل عليها أيَّ تعديل، فلا جرم أن سيكونُ فيه شيء من القصور والتشوش في بعض العبارات، وفي طريقة العرض. فأرجو من إخواني أن ينظروا إليه بعين الصفح والسماح، ويصححوا -إن استطاعوا- ما بدر مني من خطأ، ويدعوا لي بالمغفرة.
Fakat maatteessüf mühim bir sebebe binaen şu mektup gayet süratle yazıldığından ve hattâ müsvedde halinde kaldığından, elbette bana ait olan tarz-ı ifadede müşevveşiyet ve kusurlar olacaktır. Nazar-ı müsamaha ile bakmalarını ve ellerinden gelirse ıslahlarını ve mağfiret ile bana dua eylemelerini ihvanlarımdan isterim.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والسلام على مَن اتبع الهدى..
وَالسَّلَامُ عَلٰى مَنِ اتَّبَعَ ال۟هُدٰى
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والمَلامُ على من اتبع الهوى.
وَال۟مَلَامُ عَلٰى مَنِ اتَّبَعَ ال۟هَوٰى
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ
سُب۟حَانَكَ لَا عِل۟مَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّم۟تَنَٓا اِنَّكَ اَن۟تَ ال۟عَلٖيمُ ال۟حَكٖيمُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اَللّهمَّ صَلِّ عَلَى مَن أرْسَلْتَهُ رَحمَةً لِلعَالَمِينَ
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّم۟ عَلٰى مَن۟ اَر۟سَل۟تَهُ رَح۟مَةً لِل۟عَالَمٖينَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.. آمِينَ
وَ عَلٰى اٰلِهٖ وَ صَح۟بِهٖ وَ سَلِّم۟ اٰمٖينَ
</div>




<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
------
------
<center> [[Otuz İkinci Söz]] | [[Sözler]] | [[Lemaat]] </center>
<center>[[Otuz_İkinci_Söz/ar|الكلمة الثانية والثلاثون]] | [[Sözler/ar|الكلمات]] | [[Lemaat/ar|اللوامع]] </center>
------
------
</div>