İçeriğe atla

Lemaat/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"وقد تمَّ تأليف هذا الديوان الشبيه بالمنظوم خلال عشرين يوما، بعد سعي متواصل لساعتين أو زيادة نصف ساعة من الزمان يوميا، مع كثرة المشاغل والمَهام الجليلة لـ«دار الحكمة الإسلامية». إن تأليفا كهذا ضمن هذا الوقت القصير جدا، مع ما في كتابة صحيفة واحدة من الم..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("تنبيه إنّ هذا الديوان الموسوم بـ«اللوامع» لا يجري مجرى الدواوين الأخرى على نمط واحد متناولا عددا من المواضيع؛ ذلك لأن المؤلف المحترم قد وضح فيه المقولات البليغة المختصرة جدا لأحد مؤلفاته القديمة «نوى الحقائق»، ولأنه قد كتب على أسلوب النثرِ، زد على ذ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("وقد تمَّ تأليف هذا الديوان الشبيه بالمنظوم خلال عشرين يوما، بعد سعي متواصل لساعتين أو زيادة نصف ساعة من الزمان يوميا، مع كثرة المشاغل والمَهام الجليلة لـ«دار الحكمة الإسلامية». إن تأليفا كهذا ضمن هذا الوقت القصير جدا، مع ما في كتابة صحيفة واحدة من الم..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
19. satır: 19. satır:
إنّ هذا الديوان الموسوم بـ«اللوامع» لا يجري مجرى الدواوين الأخرى على نمط واحد متناولا عددا من المواضيع؛ ذلك لأن المؤلف المحترم قد وضح فيه المقولات البليغة المختصرة جدا لأحد مؤلفاته القديمة «نوى الحقائق»، ولأنه قد كتب على أسلوب النثرِ، زد على ذلك لا يجنح إلى الخيالات والانطلاق من أحاسيس غير موزونة، كما هو في سائر الدواوين. فلا يضم هذا الديوان بين دفتيه إلّا ما هو موزون بميزان المنطق وحقائق القرآن والإيمان. فهو درس علمي بل قرآني وإيماني ألقاه المؤلف على مسامع ابن أخيه وأمثاله من الطلاب الذين لازموه. ولقد اقتدى أستاذنا واستفاض من نور ﴿ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ  ﴾ فما كان له ميل إلى النظم والشعر ولم يشغل نفسه بهما أبدا، كما بيّنه في التنبيه المتصدر للأثر وأدركنا نحن أيضا منه هذا الأمر.
إنّ هذا الديوان الموسوم بـ«اللوامع» لا يجري مجرى الدواوين الأخرى على نمط واحد متناولا عددا من المواضيع؛ ذلك لأن المؤلف المحترم قد وضح فيه المقولات البليغة المختصرة جدا لأحد مؤلفاته القديمة «نوى الحقائق»، ولأنه قد كتب على أسلوب النثرِ، زد على ذلك لا يجنح إلى الخيالات والانطلاق من أحاسيس غير موزونة، كما هو في سائر الدواوين. فلا يضم هذا الديوان بين دفتيه إلّا ما هو موزون بميزان المنطق وحقائق القرآن والإيمان. فهو درس علمي بل قرآني وإيماني ألقاه المؤلف على مسامع ابن أخيه وأمثاله من الطلاب الذين لازموه. ولقد اقتدى أستاذنا واستفاض من نور ﴿ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ  ﴾ فما كان له ميل إلى النظم والشعر ولم يشغل نفسه بهما أبدا، كما بيّنه في التنبيه المتصدر للأثر وأدركنا نحن أيضا منه هذا الأمر.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وقد تمَّ تأليف هذا الديوان الشبيه بالمنظوم خلال عشرين يوما، بعد سعي متواصل لساعتين أو زيادة نصف ساعة من الزمان يوميا، مع كثرة المشاغل والمَهام الجليلة لـ«دار الحكمة الإسلامية».
Bu eser, birçok meşâgil ve Dârülhikmetteki vazife içinde yirmi gün ramazanda, günde iki veya iki buçuk saat çalışmak suretiyle manzum gibi yazılmıştır. Bu kadar kısa zamanda ve manzum bir sahife on sahife kadar müşkül olduğu cihetle, birden dikkatsiz, tashihsiz böyle söylenmiş, tabedilmiştir. Bizce Risale-i Nur hesabına bir hârikadır. Hiçbir nazımlı divan, bunun gibi tekellüfsüz, nesren okunabilir görülmüyor. İnşâallah bu eser bir zaman Risale-i Nur şakirdlerine bir nevi mesnevî olacak. Hem bu eser, kendisinden on sene sonra çıkan ve yirmi üç senede tamamlanan Risale-i Nur’un mühim eczalarına bir işaret-i gaybiye nevinden müjdeli bir fihrist hükmündedir.
 
</div>
إن تأليفا كهذا ضمن هذا الوقت القصير جدا، مع ما في كتابة صحيفة واحدة من المنظوم صعوبة تفوق عشر صفحات من غيره، ومع وروده فطريا وطبعه كما ورد دون أن يطرأ عليه تصحيح أو تشذيب أو تدقيق.. يجعلنا نراه خارقة من خوارق رسائل النور، فلا نعلم ديوان شعر مثل هذا يسهل قراءته نثرا دون تكلّف .
 
نسأل الله أن يجعل هذا المؤلَّف النفيس بمثابة المثنوي (الرومي) لطلاب النور، إذ هو خلاصة قيمة لرسائل النور وفي حكم فهرس يبشر بقدومها ويشير إشارة مستقبلية إليها، تلك الرسائل التي ظهرت بعد عشر سنوات واكتملت في غضون ثلاث وعشرين سنة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">