64.622
düzenleme
("فينبغي الإجابة بـ: «تبا لك!» تجاه شماتته، وبالسكون عليه بسخط تجاه مكره ودسيسته، فضلا عن جواب مسكت ينـزل به كالمطرقة تجاه إنكاره." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
Değişiklik özeti yok |
||
(2 kullanıcıdan 17 ara revizyon gösterilmiyor) | |||
1. satır: | 1. satır: | ||
<languages/> | <languages/> | ||
من بين هلال صوم وهلال العيد | من بين هلال صوم وهلال العيد | ||
15. satır: | 12. satır: | ||
بديع الزمان سعيد النّورسيّ | بديع الزمان سعيد النّورسيّ | ||
تنبيه | == تنبيه == | ||
إنّ هذا الديوان الموسوم بـ«اللوامع» لا يجري مجرى الدواوين الأخرى على نمط واحد متناولا عددا من المواضيع؛ ذلك لأن المؤلف المحترم قد وضح فيه المقولات البليغة المختصرة جدا لأحد مؤلفاته القديمة «نوى الحقائق»، ولأنه قد كتب على أسلوب النثرِ، زد على ذلك لا يجنح إلى الخيالات والانطلاق من أحاسيس غير موزونة، كما هو في سائر الدواوين. فلا يضم هذا الديوان بين دفتيه إلّا ما هو موزون بميزان المنطق وحقائق القرآن والإيمان. فهو درس علمي بل قرآني وإيماني ألقاه المؤلف على مسامع ابن أخيه وأمثاله من الطلاب الذين لازموه. ولقد اقتدى أستاذنا واستفاض من نور ﴿ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ ﴾ فما كان له ميل إلى النظم والشعر ولم يشغل نفسه بهما أبدا، كما بيّنه في التنبيه المتصدر للأثر وأدركنا نحن أيضا منه هذا الأمر. | إنّ هذا الديوان الموسوم بـ«اللوامع» لا يجري مجرى الدواوين الأخرى على نمط واحد متناولا عددا من المواضيع؛ ذلك لأن المؤلف المحترم قد وضح فيه المقولات البليغة المختصرة جدا لأحد مؤلفاته القديمة «نوى الحقائق»، ولأنه قد كتب على أسلوب النثرِ، زد على ذلك لا يجنح إلى الخيالات والانطلاق من أحاسيس غير موزونة، كما هو في سائر الدواوين. فلا يضم هذا الديوان بين دفتيه إلّا ما هو موزون بميزان المنطق وحقائق القرآن والإيمان. فهو درس علمي بل قرآني وإيماني ألقاه المؤلف على مسامع ابن أخيه وأمثاله من الطلاب الذين لازموه. ولقد اقتدى أستاذنا واستفاض من نور ﴿ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ ﴾ فما كان له ميل إلى النظم والشعر ولم يشغل نفسه بهما أبدا، كما بيّنه في التنبيه المتصدر للأثر وأدركنا نحن أيضا منه هذا الأمر. | ||
447. satır: | 444. satır: | ||
إلّا أن قسما منها اقترب من التوحيد، وسيجد فيه الفلاح. | إلّا أن قسما منها اقترب من التوحيد، وسيجد فيه الفلاح. | ||
وهي الآن على وشك التمزق، (<ref>إشارة إلى النتائج الرهيبة للحرب العالمية الأولى، بل يخبر عن الحرب العالمية الثانية.(المؤلف).</ref>) إن لم تنطفئ فإنها تتصفّى وتكون مُلكَ الإسلام (إذ تجد نفسها أمام الحقائق الإسلامية الجامعة لأسس النصرانية الحقيقية). | |||
هذا سر عظيم أشار إليه الرسول الكريم ﷺ بنـزول عيسى عليه السلام، وأنه سيكون من أمته ويعمل بشريعته. (<ref> | هذا سر عظيم أشار إليه الرسول الكريم ﷺ بنـزول عيسى عليه السلام، وأنه سيكون من أمته ويعمل بشريعته. (<ref> | ||
2.129. satır: | 2.126. satır: | ||
فرفعنا أبصارنا مضطرين إلى الأعلى مستمدين العون من الأجرام، ولكن رأيناها مرعبة مهيبة، تهددنا، | فرفعنا أبصارنا مضطرين إلى الأعلى مستمدين العون من الأجرام، ولكن رأيناها مرعبة مهيبة، تهددنا، | ||
إذ إنها كالقذائف المنطلقة تسير بسرعة فائقة تجوب بها أنحاء الفضاء، من دون اصطدام، | |||
يا تُرى لو أخطأتْ سيرها وضلّت، إذن لانفلق كبد العالم، عالم الشهادة. والعياذ بالله. أليس أمره موكولا إلى المصادفة، هل يأتي منها خير؟! | يا تُرى لو أخطأتْ سيرها وضلّت، إذن لانفلق كبد العالم، عالم الشهادة. والعياذ بالله. أليس أمره موكولا إلى المصادفة، هل يأتي منها خير؟! | ||
2.283. satır: | 2.280. satır: | ||
فينبغي الإجابة بـ: «تبا لك!» تجاه شماتته، وبالسكون عليه بسخط تجاه مكره ودسيسته، فضلا عن جواب مسكت ينـزل به كالمطرقة تجاه إنكاره. | فينبغي الإجابة بـ: «تبا لك!» تجاه شماتته، وبالسكون عليه بسخط تجاه مكره ودسيسته، فضلا عن جواب مسكت ينـزل به كالمطرقة تجاه إنكاره. | ||
فأنا لا أضعه موضع خطابي، بل أجوبتنا لمن يلقي السمع وينشد الحق وهي الآتية: | |||
فلقد قال في السؤال الأول: ما دين محمد ﷺ؟. قلت: إنه القرآن الكريم. أساسُ قصده ترسيخ أركان الإيمان الستة وتعميق أركان الإسلام الخمسة. | |||
ويقول في الثاني: ماذا قدّم للفكر وللحياة؟ قلت: التوحيد للفكر، والاستقامة للحياة. وشاهدي في هذا قوله تعالى: | |||
﴿ قُلْ هُوَ اللّٰهُ اَحَدٌ ﴾ (الإخلاص:١)، ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَٓا اُمِرْتَ ﴾ (هود: ١١٢). | |||
ويقول في الثالث: كيف يعالج الصراعات الحاضرة؟. أقول: بتحريم الربا وفرض الزكـاة. وشاهدي قوله تعالى: | |||
﴿ وَاَحَلَّ اللّٰهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبٰوا ﴾ (البقرة:٢٧٥)، ﴿ يَمْحَقُ اللّٰهُ الرِّبٰوا ﴾ (البقرة:٢٧٦)، ﴿ وَاَق۪يمُوا الصَّلٰوةَ وَاٰتُوا الزَّكٰوةَ ﴾ (البقرة:٤٣) | |||
< | <nowiki></nowiki> | ||
</ | |||
ويقول في الرابع: | |||
كيف ينظر إلى الاضطرابات البشرية؟ أقول: السعي هو الأساس، وألاّ تتكدس ثروة الإنسان بيد الظالمين، ولا يكنـزوها. | |||
وشاهدي قوله تعالى: | |||
﴿ وَاَنْ لَيْسَ لِلْاِنْسَانِ اِلَّا مَا سَعٰى ﴾ (النجم:٣٩)، | |||
﴿ وَالَّذ۪ينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِۙ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ اَل۪يمٍ ﴾ (التوبة:٣٤). | |||
وَلَا | |||
ما شاء الله على هذا الجواب بمائة مرة. (المؤلف). | |||
( | |||
------ | ------ | ||
<center> [[ | <center> ⇐ [[Otuz_Üçüncü_Söz/ar|الكلمة الثالثة والثلاثون]] | [[Sözler/ar|الكلمات]] | [[الكلمات تضرع|تضرع]] | ||
⇒ </center> | |||
------ | ------ | ||
düzenleme