İçeriğe atla

On Dokuzuncu Mektup/ar: Revizyonlar arasındaki fark

Kaynak sayfanın yeni sürümü ile eşleme için güncelleniyor
("'''لو سطرت هذه القطعة بماء الذهب''' '''ورصعت بالألماس لكانت جديرة'''" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği
(Kaynak sayfanın yeni sürümü ile eşleme için güncelleniyor)
 
(Bir diğer kullanıcıdan 69 ara revizyon gösterilmiyor)
1. satır: 1. satır:
<languages/>
<languages/>
<span id="On_Dokuzuncu_Mektup"></span>
<nowiki></nowiki>


تبيّن هذه الرسالة أكثرَ من ثلاثمائة معجزةٍ من معجزات الرسول الأكرم ﷺ الدالةِ على صدق رسالته، وهي في الوقت الذي تُبيّنُها تُعلن عن نفسها أيضاً بأنها كرامة من كرامات تلك المعجزات، وعطيةٌ من عطياتها، فأصبحت هي بذاتها خارقةً واضحة بأكثر من ثلاثة وجوه:
تبيّن هذه الرسالة أكثرَ من ثلاثمائة معجزةٍ من معجزات الرسول الأكرم ﷺ الدالةِ على صدق رسالته، وهي في الوقت الذي تُبيّنُها تُعلن عن نفسها أيضاً بأنها كرامة من كرامات تلك المعجزات، وعطيةٌ من عطياتها، فأصبحت هي بذاتها خارقةً واضحة بأكثر من ثلاثة وجوه:
98. satır: 96. satır:
أحدهما: الخوارق التي ظهرت بعده ﷺ تصديقاً لنبوته.
أحدهما: الخوارق التي ظهرت بعده ﷺ تصديقاً لنبوته.


120_4
ثانيهما: الخوارق التي ظهرت في فترة حياته المباركة ﷺ.
ثانيهما: الخوارق التي ظهرت في فترة حياته المباركة ﷺ.


360. satır: 357. satır:
وثبت برواية صحيحة أنَّ سيدنا عثمان رضي الله عنه
وثبت برواية صحيحة أنَّ سيدنا عثمان رضي الله عنه


يُقتَل وهو يقرأ المصحف، (<ref>انظر: الحاكم، المستدرك ١١٠/٣؛ الديلمي، الفردوس ٣١٣/٥.</ref>) وأن الرسول ﷺ قد قال: «إنَّ الله عسى أنْ يلبسه قميصاً وأنهم يريدون خَلعه» (<ref>انظر: الترمذي، المناقب ١٨؛ ابن ماجه، المقدمة ١١؛ أحمد بن حنبل، المسند ٧٥/٦، ٨٦، ١١٤، ١٤٩؛ الحاكم، المستدرك ١١٠/٣.</ref>) فكان كما قال.
يُقتَل وهو يقرأ المصحف، (<ref>انظر: الحاكم، المستدرك ١١٠/٣؛ الديلمي، الفردوس ٣١٣/٥.</ref>) وأن الرسول ﷺ قد قال: «إنَّ الله عسى أنْ يلبسه قميصاً وأنهم يريدون خَلعه» (<ref>انظر: الترمذي، المناقب ١٨؛ ابن ماجه، المقدمة ١١؛ أحمد بن حنبل، المسند ٧٥/٦، ٨٦، ١١٤، ١٤٩؛ الحاكم، المستدرك ١١٠/٣.</ref>) فكان كما قال.


وفي رواية صحيحة أخرى أنه؛ عندما احتجم الرسولُ ﷺ شَرب عبد الله بن الزبير دمَه الطاهر تبركاً، ولم يسكُبه فقال له:
وفي رواية صحيحة أخرى أنه؛ عندما احتجم الرسولُ ﷺ شَرب عبد الله بن الزبير دمَه الطاهر تبركاً، ولم يسكُبه فقال له:
648. satır: 645. satır:
=== المثال الرابع: ===
=== المثال الرابع: ===


ثبت في الصحاح وفي مقدمتها البخاري ومسلم أن عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق قال: «كنّا مع النبي ﷺ ثلاثين ومئة» في سفر «وذكر في الحديث أنه عُجن صاعٌ من طعام، وصُنعَت شاةٌ فشويَ سواد بطنها، (<ref>(سواد البطن): الكبد. (حزّ): قطع بالسكين.</ref>) قال: وأيمُ الله ما من الثلاثين ومئة إلّا وقد حزَّ لهُ حزّةً من سواد بطنها، ثم جعل منها قصعتين فأكلنا أجمعون، وفضل في القصعتين، فحملتُه على البعير». (<ref>انظر: البخاري، الهبة ٢٨، الأطعمة ٦؛ مسلم، الأشربة ١٧٥.</ref>)
ثبت في الصحاح وفي مقدمتها البخاري ومسلم أن عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق قال: «كنّا مع النبي ﷺ ثلاثين ومئة» في سفر «وذكر في الحديث أنه عُجن صاعٌ من طعام، وصُنعَت شاةٌ فشويَ سواد بطنها، (<ref>(سواد البطن): الكبد. (حزّ): قطع بالسكين.</ref>) قال: وأيمُ الله ما من الثلاثين ومئة إلّا وقد حزَّ لهُ حزّةً من سواد بطنها، ثم جعل منها قصعتين فأكلنا أجمعون، وفضل في القصعتين، فحملتُه على البعير». (<ref>انظر: البخاري، الهبة ٢٨، الأطعمة ٦؛ مسلم، الأشربة ١٧٥.</ref>)


<span id="Beşinci_Misal:"></span>
<span id="Beşinci_Misal:"></span>
837. satır: 834. satır:
=== المثال السادس: ===
=== المثال السادس: ===


روى أئمةُ الحديث، أمثال مسلم وابن جرير الطبري وغيرهما عن أبي قتادة أنه قال: «أن النبي ﷺ خرج بهم مُمدّاً لأهل مؤتة عندما بلغه قَتْل الأمراء» (<ref>وهم زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة، وذلك أنه ﷺ أرسل بكتاب إلى ملك بُصرى فقتل رسوله في مؤتة، ولم يقتل رسول له قبله، فعقد للسرية لواء دفعه لزيد وأوصاهم وقال: إن قتل زيد فأميركم جعفر فإن قتل جعفر فأميركم عبد الله بن رواحة. (الخفاجي٣/ ٢٦).</ref>) وكانت لديّ مِيضأة. (<ref>(الميضأة): آلة الوضوء.</ref>) فقال الرسول ﷺ:
روى أئمةُ الحديث، أمثال مسلم وابن جرير الطبري وغيرهما عن أبي قتادة أنه قال: «أن النبي ﷺ خرج بهم مُمدّاً لأهل مؤتة عندما بلغه قَتْل الأمراء» (<ref>وهم زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة، وذلك أنه ﷺ أرسل بكتاب إلى ملك بُصرى فقتل رسوله في مؤتة، ولم يقتل رسول له قبله، فعقد للسرية لواء دفعه لزيد وأوصاهم وقال: إن قتل زيد فأميركم جعفر فإن قتل جعفر فأميركم عبد الله بن رواحة. (الخفاجي٣/ ٢٦).</ref>) وكانت لديّ مِيضأة. (<ref>(الميضأة): آلة الوضوء.</ref>) فقال الرسول ﷺ:


«احفظ على مِيضأتك فإنه سيكون لها نبأ»
«احفظ على مِيضأتك فإنه سيكون لها نبأ»
852. satır: 849. satır:
وقال النبي ﷺ: «اجمعوا لها فجمعوا لها... حتى جمعوا لها طعاماً فجعلوه في ثوب وحملوها على بعيرها...
وقال النبي ﷺ: «اجمعوا لها فجمعوا لها... حتى جمعوا لها طعاماً فجعلوه في ثوب وحملوها على بعيرها...


قال لها: تعلمين ما رَزِئنا من مائكِ شيئاً ولكن الله هو الذي أسقانا... إلى آخر الحديث».
قال لها: تعلمين ما رَزِئنا من مائكِ شيئاً ولكن الله هو الذي أسقانا... إلى آخر الحديث». (<ref>البخاري، التيمم ٦، المناقب ٢٥؛ مسلم، المساجد ٣١٢.</ref>)


<span id="Sekizinci_Misal:"></span>
<span id="Sekizinci_Misal:"></span>
900. satır: 897. satır:
اللهم! أرني آيةً لا أُبالي من كذّبني بعدها»
اللهم! أرني آيةً لا أُبالي من كذّبني بعدها»


وفي رواية أنس «أن جبريل عليه السلام قال للنبي ﷺ ورآه حزيناً: أتحبّ أن أُريك آية. قال: نعم! فنظر رسول الله ﷺ إلى شجرةٍ من وراء الوادي، فقال: ادعُ تلك الشجرة، فجاءت تمشي حتى قامت بين يديه، قال: مُرها فلترجع، فعادت إلى مكانها». (<ref>القاضي عياض، الشفا ١/ ٢٩٨، ٢٩٩.</ref>)
وفي رواية أنس «أن جبريل عليه السلام قال للنبي ﷺ ورآه حزيناً: أتحبّ أن أُريك آية. قال: نعم! فنظر رسول الله ﷺ إلى شجرةٍ من وراء الوادي، فقال: ادعُ تلك الشجرة، فجاءت تمشي حتى قامت بين يديه، قال: مُرها فلترجع، فعادت إلى مكانها». (<ref>القاضي عياض، الشفا ١/ ٢٩٨، ٢٩٩.</ref>)


<span id="İkinci_Misal:"></span>
<span id="İkinci_Misal:"></span>
933. satır: 930. satır:
قال: فمالت الشجرة عن يمينها وشمالها وبين يديها وخلفها، فتقطعت عروقُها، ثم جاءت تَخدّ الأرض تَجرُّ عروقها مُغيّرة (<ref>(مغيّرة): مسرعة.</ref>) حتى وقفت بين يدي رسول الله ﷺ.
قال: فمالت الشجرة عن يمينها وشمالها وبين يديها وخلفها، فتقطعت عروقُها، ثم جاءت تَخدّ الأرض تَجرُّ عروقها مُغيّرة (<ref>(مغيّرة): مسرعة.</ref>) حتى وقفت بين يدي رسول الله ﷺ.


فقالت: السلام عليك يا رسول الله. قال الأعرابي: مُرها فلترجع إلى منبتها، فَرَجَعَت فدلّت (<ref>(دلت عروقها): أدخلتها الارض.</ref>) عروقها فاستوت. فقال الأعرابي: ائذن لي أسجُد لك. قال: لو أمرتُ أحداً أن يسجُدَ لأحدٍ لأمرتُ المرأةَ أن تسجدَ لزوجها، قال: فأْذنْ لي أن أقبِّلَ يديك ورجليك، فأذِن له». (<ref>أبو نعيم، دلائل النبوة ٣٩٠؛ الحاكم، المستدرك ٤/ ١٩٠؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق ٤/ ٣٦٥؛ الهيثمي، مجمع الزوائد ٩/ ١٠.</ref>)
فقالت: السلام عليك يا رسول الله. قال الأعرابي: مُرها فلترجع إلى منبتها، فَرَجَعَت فدلّت (<ref>(دلت عروقها): أدخلتها الارض.</ref>) عروقها فاستوت. فقال الأعرابي: ائذن لي أسجُد لك. قال: لو أمرتُ أحداً أن يسجُدَ لأحدٍ لأمرتُ المرأةَ أن تسجدَ لزوجها، قال: فأْذنْ لي أن أقبِّلَ يديك ورجليك، فأذِن له». (<ref>أبو نعيم، دلائل النبوة ٣٩٠؛ الحاكم، المستدرك ٤/ ١٩٠؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق ٤/ ٣٦٥؛ الهيثمي، مجمع الزوائد ٩/ ١٠.</ref>)


<span id="Üçüncü_Misal:"></span>
<span id="Üçüncü_Misal:"></span>
958. satır: 955. satır:
قلت: أرى نخلات متقاربات، قال:
قلت: أرى نخلات متقاربات، قال:


انطلق وقل لهُنّ إن رسول الله ﷺ يأمركن أن تأتين لمخرج (<ref>(مخرج): مكان خرج إليه لقضاء حاجته فيه.</ref>) رسول الله ﷺ وقل للحجارة مثل ذلك.
انطلق وقل لهُنّ إن رسول الله ﷺ يأمركن أن تأتين لمخرج (<ref>(مخرج): مكان خرج إليه لقضاء حاجته فيه.</ref>) رسول الله ﷺ وقل للحجارة مثل ذلك.


فقلت ذلك لهن، فوالذي بعثَه بالحق لقد رأيتُ النخلاتِ يتقاربن حتى اجتمعن والحجارةَ يتعاقدن حتى صرن ركاماً (<ref>(ركاماً): بعضها فوق بعض.</ref>) خلفَهن، فلما قضى حاجته، قال لي: قل لهن يفترقن،
فقلت ذلك لهن، فوالذي بعثَه بالحق لقد رأيتُ النخلاتِ يتقاربن حتى اجتمعن والحجارةَ يتعاقدن حتى صرن ركاماً (<ref>(ركاماً): بعضها فوق بعض.</ref>) خلفَهن، فلما قضى حاجته، قال لي: قل لهن يفترقن،
996. satır: 993. satır:
«أرأيتَ إن دعوتُ هذا العِذق (<ref>(العذق): العرجون من النخلة.</ref>) من هذه النخلة أتشهد أنّي رسول الله؟
«أرأيتَ إن دعوتُ هذا العِذق (<ref>(العذق): العرجون من النخلة.</ref>) من هذه النخلة أتشهد أنّي رسول الله؟


قال: نعم! فدعاه فجعل ينقز (<ref>(ينقز): يثبّ صعداً.</ref>) حتى أتاه فقال: ارجع، فعاد إلى مكانه». (<ref>الحاكم، المستدرك ٢/ ٦٧٦؛ البيهقي، دلائل النبوة ٦/ ١٥؛ السيوطي، الخصائص الكبرى ٢/ ٦٠؛ وانظر: الترمذي المناقب ٦؛ الدارمي، المقدمة ٤، البخاري، التاريخ الكبير ٣/ ٣.</ref>)
قال: نعم! فدعاه فجعل ينقز (<ref>(ينقز): يثبّ صعداً.</ref>) حتى أتاه فقال: ارجع، فعاد إلى مكانه». (<ref>الحاكم، المستدرك ٢/ ٦٧٦؛ البيهقي، دلائل النبوة ٦/ ١٥؛ السيوطي، الخصائص الكبرى ٢/ ٦٠؛ وانظر: الترمذي المناقب ٦؛ الدارمي، المقدمة ٤، البخاري، التاريخ الكبير ٣/ ٣.</ref>)


وهكذا، فهناك أمثلة غزيرة كالتي ذكرناها رُويت كلّها بطرق عديدة، ومن المعلوم أنه إذا اتحدت بضعةُ خيوط رفيعة صارت حبلا قوياً.. فمثل هذه المعجزة المتعلقة بالشجرة وقد رويت بطرق متعددة، وعن مشاهير الصحابة الكرام لابد أنها في قوة التواتر المعنوي، بل إنها متواترة تواتراً حقيقياً. ولا ريب أنها حينما انتقلت إلى التابعين أخذت طابعَ التواتر، لا سيما الطرق التي سلكها أصحابُ الصحاح كالبخاري ومسلم وابن حبان والترمذي وغيرهم، إنما هي طريق صحيحة لا شائبة فيها. بل إن رؤية أي حديث كان في البخاري إنما هو كاستماعه من الصحابة الكرام بعينهم.
وهكذا، فهناك أمثلة غزيرة كالتي ذكرناها رُويت كلّها بطرق عديدة، ومن المعلوم أنه إذا اتحدت بضعةُ خيوط رفيعة صارت حبلا قوياً.. فمثل هذه المعجزة المتعلقة بالشجرة وقد رويت بطرق متعددة، وعن مشاهير الصحابة الكرام لابد أنها في قوة التواتر المعنوي، بل إنها متواترة تواتراً حقيقياً. ولا ريب أنها حينما انتقلت إلى التابعين أخذت طابعَ التواتر، لا سيما الطرق التي سلكها أصحابُ الصحاح كالبخاري ومسلم وابن حبان والترمذي وغيرهم، إنما هي طريق صحيحة لا شائبة فيها. بل إن رؤية أي حديث كان في البخاري إنما هو كاستماعه من الصحابة الكرام بعينهم.
1.161. satır: 1.158. satır:
=== المثال الثامن: ===
=== المثال الثامن: ===


هو قصة بحيراء الراهب المشهورة وهي: «أن النبي ﷺ خرج قبل البعثة مع عمِّه أبي طالب وجماعة من قريش إلى نواحي الشام. ولما وصلوا إلى جوار كنيسةِ الراهب جلسوا هناك» وكان الراهبُ لا يخرج إلى أحَدٍ، فخرج وجعل يتخللهم حتى أخذ بيد رسول الله ﷺ فقال: «هذا سيدُ العالمين يبعثُه الله رحمةً للعالمين» فقال له أشياخ من قريش: ما عِلمُك؟ فقال: «إنه لم يبق شجرٌ ولا حجرٌ إلّا خرّ ساجداً له ولا يسجدُ إلّا لنبي». «ثم قال وأقبل ﷺ وعليه غمامةٌ تظلّه فلما دنا من القوم وجدهم سبقوه إلى فَيئ الشجرة فلما جلس مالَ الفَيئُ إليه». (<ref>الترمذي، المناقب ٣؛ ابن أبي شيبة، المصنف ٧/ ٣٢٧؛ البزار، المسند ٨/ ٩٧؛ الحاكم، المستدرك ٢/ ٦٧٢.</ref>)
هو قصة بحيراء الراهب المشهورة وهي: «أن النبي ﷺ خرج قبل البعثة مع عمِّه أبي طالب وجماعة من قريش إلى نواحي الشام. ولما وصلوا إلى جوار كنيسةِ الراهب جلسوا هناك» وكان الراهبُ لا يخرج إلى أحَدٍ، فخرج وجعل يتخللهم حتى أخذ بيد رسول الله ﷺ فقال: «هذا سيدُ العالمين يبعثُه الله رحمةً للعالمين» فقال له أشياخ من قريش: ما عِلمُك؟ فقال: «إنه لم يبق شجرٌ ولا حجرٌ إلّا خرّ ساجداً له ولا يسجدُ إلّا لنبي». «ثم قال وأقبل ﷺ وعليه غمامةٌ تظلّه فلما دنا من القوم وجدهم سبقوه إلى فَيئ الشجرة فلما جلس مالَ الفَيئُ إليه». (<ref>الترمذي، المناقب ٣؛ ابن أبي شيبة، المصنف ٧/ ٣٢٧؛ البزار، المسند ٨/ ٩٧؛ الحاكم، المستدرك ٢/ ٦٧٢.</ref>)


وهكذا فهناك ثمانون مثالاً كهذه الأمثلة الثمانية. فإذا وحَّدْتَ هذه الأمثلة الثمانية لأصبحتْ قويةً لا يمكن أن تنال منها شبهةٌ مهما كانت. فهذا النوع من المعجزات (أي تكلّم الجمادات) يشكّل دليلاً جازماً على إثبات دعوى النبوة، وهو في حكم التواتر من حيث المعنى. فكلُّ مثال يستمد قوةً أخرى من قوة الجميع تفوقُ قوتَه الفردية. مَثَله في هذا، مثل رجل ضعيف انخرط في سلك الجيش، فيتقوى حتى يستطيع أن يتحدى ألفاً من الرجال، أو كعمودٍ ضعيف لو ضُم مع أعمدة قوية يتقوى.
وهكذا فهناك ثمانون مثالاً كهذه الأمثلة الثمانية. فإذا وحَّدْتَ هذه الأمثلة الثمانية لأصبحتْ قويةً لا يمكن أن تنال منها شبهةٌ مهما كانت. فهذا النوع من المعجزات (أي تكلّم الجمادات) يشكّل دليلاً جازماً على إثبات دعوى النبوة، وهو في حكم التواتر من حيث المعنى. فكلُّ مثال يستمد قوةً أخرى من قوة الجميع تفوقُ قوتَه الفردية. مَثَله في هذا، مثل رجل ضعيف انخرط في سلك الجيش، فيتقوى حتى يستطيع أن يتحدى ألفاً من الرجال، أو كعمودٍ ضعيف لو ضُم مع أعمدة قوية يتقوى.
1.390. satır: 1.387. satır:
اللّهمّ فقّهه في الدين وعلّمه التأويل» (<ref>البخاري، الوضوء ١٠؛ مسلم، فضائل الصحابة ١٣٨.</ref>)
اللّهمّ فقّهه في الدين وعلّمه التأويل» (<ref>البخاري، الوضوء ١٠؛ مسلم، فضائل الصحابة ١٣٨.</ref>)


فَسُمّي بعدُ الحبر (<ref>الطبراني، المعجم الكبير ١٠/ ٢٣٧؛ الحاكم، المستدرك ٣/ ٦١٦؛ أبو نعيم، حلية الأولياء ١/ ٣١٦؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ٢/ ٣٧٠.</ref>) وترجمان القرآن (<ref>ابن أبي شيبة، المصنف ٦/ ٣٨٣؛ ابن سعد ، الطبقات الكبرى ٢/ ٣٦٦؛ الحاكم، المستدر، ٣/ ٦١٨؛ ابن عبد البر، الاستيعاب ٣/ ٩٣٥.</ref>) حتى كان عمر رضي الله عنه يأذن لابن عباس -مع حداثة سنّه- أنْ يجلس في مجلس أكابر الصحابة الأجِلاء. (<ref>انظر: البخاري، المناقب ٣٧، المغازي ٣٨، ٥١؛ الترمذي، تفسير القرآن، سورة النصر ١؛ أحمد بن حنبل، المسند ١/ ٣٣٨.</ref>)
فَسُمّي بعدُ الحبر (<ref>الطبراني، المعجم الكبير ١٠/ ٢٣٧؛ الحاكم، المستدرك ٣/ ٦١٦؛ أبو نعيم، حلية الأولياء ١/ ٣١٦؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ٢/ ٣٧٠.</ref>) وترجمان القرآن (<ref>ابن أبي شيبة، المصنف ٦/ ٣٨٣؛ ابن سعد ، الطبقات الكبرى ٢/ ٣٦٦؛ الحاكم، المستدر، ٣/ ٦١٨؛ ابن عبد البر، الاستيعاب ٣/ ٩٣٥.</ref>) حتى كان عمر رضي الله عنه يأذن لابن عباس -مع حداثة سنّه- أنْ يجلس في مجلس أكابر الصحابة الأجِلاء. (<ref>انظر: البخاري، المناقب ٣٧، المغازي ٣٨، ٥١؛ الترمذي، تفسير القرآن، سورة النصر ١؛ أحمد بن حنبل، المسند ١/ ٣٣٨.</ref>)


وروى البخاري وغيره «عن أنس رضي الله عنه قال: قالت أمي: يا رسول الله خادمُك أنس ادعُ الله له.
وروى البخاري وغيره «عن أنس رضي الله عنه قال: قالت أمي: يا رسول الله خادمُك أنس ادعُ الله له.
1.440. satır: 1.437. satır:
فهذه الحوادث من الأحاديث المشهورة.
فهذه الحوادث من الأحاديث المشهورة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Dördüncü_Misal:"></span>
=== Dördüncü Misal: ===
=== المثال الرابع: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نبين عدة أمثلة في صدد استجابة أدعية دعا بها النبي ﷺ على بعض من الناس.
Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın '''bedduasına''' mazhar olmuş birkaç vakıayı beyan ederiz:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الأول: جاء الخبر إلى النبي ﷺ بتمزيق مَلِك الفرس المسمّى «بَرْويز» كتابَ النبيﷺ فقال: اللهم مَزّقه. فمُزِّق كلَّ ممزق، (<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ٢٦٠؛ ابن عبد البر، الاستيعاب ٣/ ٨٨٩؛ وانظر: البخاري، العلم ٧، الجهاد ١٠١؛ أحمد بن حنبل، المسند ١/ ٢٤٣ ، ٣٠٥.</ref>) إذ قتل «شيرويه» ابن الملك أباه بالخنجر، (<ref>ابن هشام، السيرة النبوية ١/ ١٩١؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ٢٦٠؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك ٢/ ١٣٣.</ref>) ومزَّق سعد بن أبي وقاص مُلكَه «فلم تبقَ له باقية ولا بقيت لفارس رياسة في أقطار الدنيا» بينما ظل مُلك قيصر وسائر الملوك لاحترامهم كتب الرسول ﷺ إليهم. (<ref>البخاري، بدء الوحي ٦، الجهاد ٧٤.</ref>)
'''Birincisi:''' Perviz denilen Fars padişahı, name-i Nebeviyeyi yırtmış. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâma haber geldi. Şöyle beddua etti: اَللّٰهُمَّ مَزِّق۟هُ “Yâ Rab! Nasıl mektubumu paraladı, sen de onu ve onun mülkünü parça parça et.” İşte şu bedduanın tesiriyledir ki o Kisra Perviz’in oğlu Şirveyh, hançer ile onu paraladı. Sa’d İbn-i Ebî Vakkas da saltanatını parça parça etti. Sasaniye Devleti’nin hiçbir yerde şevketi kalmadı. Fakat Kayser ve sair melikler, name-i Nebeviyeye hürmet ettikleri için mahvolmadılar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثاني: ثبت بالحديث المشهور القريب من المتواتر -وبما ترمز إليه الآية الكريمة- أنه اجتمع رؤساء قريش في المسجد الحرام وعاملوا النبي ﷺ معاملةً سيئة فدعا عليهم، وسمّاهم. قال ابن مسعود: «فلقد رأيتُهم قُتلوا يوم بدر». (<ref>البخاري، الوضوء ٦٩؛ مسلم، الجهاد ١٠٧.</ref>)
'''İkincisi:''' Tevatüre yakın meşhurdur ve âyât-ı Kur’aniye işaret ediyor ki: Bidayet-i İslâm’da Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm Mescidü’l-Haram’da namaz kılarken rüesa-yı Kureyş toplandılar, ona karşı gayet bed bir muamele ettiler. O da o vakit onlara beddua etti. İbn-i Mesud der ki: Kasem ederim, o bed muameleyi yapan ve onun bedduasına mazhar olanların Gazve-i Bedir’de birer birer laşelerini gördüm.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثالث: ودعا على مُضَر وهي قبيلة عظيمة، بما كذّبته، «فأُقحِطوا حتى استعطفته قريش فدعا لهم فسُقوا» (<ref>البخاري، الاستسقاء ٢، ١٣، تفسير سورة الدخان ٤؛ مسلم، صفات المنافقين ٣٩- ٤٠.</ref>) هذه الرواية قريبة من التواتر.
'''Üçüncüsü:''' Mudariye denilen Arab’ın büyük bir kabilesi, Peygamber aleyhissalâtü vesselâmı tekzip ettikleri için onlara kaht ile beddua etti. Yağmur kesildi, kaht u galâ baş gösterdi. Sonra Mudariye kavminden olan kabile-i Kureyş, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâma iltimas ettiler. Dua etti; yağmur geldi, kahtlık kalktı. Bu vakıa tevatür derecesinde meşhurdur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Beşinci_Misal:"></span>
=== Beşinci Misal: ===
=== المثال الخامس: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هو استجابة دعاء النبي ﷺ الذي دعا به على رجالً معينين، نذكر على سبيل المثال ثلاثة من بين أمثلته الكثيرة.
'''Hususi adamlara bedduasının dehşetli kabulüdür.''' Bunun çok misalleri var. Kat’î üç misali numune olarak beyan ederiz:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الأول: دعا على عُتبة بن أبي لهب، وقال:
'''Birincisi:''' Utbe İbn-i Ebî Leheb hakkında şöyle beddua etti:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«اللّهم سلِّط عليه كلباً من كلابك».
اَللّٰهُمَّ سَلِّط۟ عَلَي۟هِ كَل۟بًا مِن۟ كِلَابِكَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فسافر عتبة بعد ذلك فجاء أسدٌ يبحث عنه، فأخذه من بين القافلة وأكله. (<ref>البيهقي، السنن الكبرى ٥/ ٢١١؛ ابن عبد البر، التمهيد ١٥/ ١٦١؛ الأصبهاني، دلائل النبوة ١/ ٧٠.</ref>) هذه الحادثة مشهورة نقلها أئمة الحديث وصححوها.
Yani “Yâ Rab! Ona bir itini musallat et.” Sonra Utbe sefere giderken, bir arslan gelip kafile içinde onu arayıp bulmuş, parçalamış. Şu vakıa meşhurdur. Eimme-i hadîs, nakil ve tashih etmişler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثاني: بعث الرسول ﷺ سرية وعلى رأسها عامر بن الأضبط، وكان محلِّم بن جثَّامة في معيته، فاغتاله محلِّم غدراً، فلما جاء الخبرُ إلى النبي ﷺ غضب وقال: اللهم لا تغفر لمحلِّم، فمات محلِّم بعد سبعة أيام. «فلفظتهُ الأرضُ ثم ووري فلفظتهُ مرات، فألقوه بين صُدَّين وضموا عليه بالحجارة. الصُّدُّ جانب الوادي». (<ref>ابن هشام، السيرة النبوية ٦/ ٣٨-٤٠؛ الطبراني، المعجم الكبير ٦/ ٤٠-٤١؛ ابن عبد البر، الاستيعاب ١/ ٤٥٩؛ وانظر: أبو داود، الديات ٣؛ أحمد بن حنبل، المسند ٥/ ١١٢، ٦/ ١١٠؛ ابن أبي شيبة، المصنف ٧/ ٤٢٦.</ref>)
'''İkincisi:''' Muhallim İbn-i Cessame’dir ki Âmir İbn-i Azbat’ı gadir ile katletmişti. Halbuki Âmir’i Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm onu cihad ve harp için kumandan edip bir bölük ile göndermişti. Muhallim de beraberdi. Bu gadrin haberi, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâma yetiştiği vakit hiddet etmiş. اَللّٰهُمَّ لَا تَغ۟فِر۟ لِمُحَلِّمِ diye beddua buyurmuş. Yedi gün sonra o Muhallim öldü. Kabre koydular, kabir dışarıya attı. Kaç defa koydularsa yer kabul etmedi. Sonra mecbur oldular; iki taş ortasında muhkemce bir duvar yapılmış, o surette yer altında setredilmiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثالث: «وقال لرجل رآه يأكل بشماله: كُلْ بيمينك، قال: لا أستطيع فقال: لا استطعتَ، فلم يرفعها إلى فيه». (<ref>مسلم، الأشربة ١٠٧؛ الدارمي، الأطعمة ٨؛ أحمد بن حنبل، المسند ٤/ ٤٥- ٤٦، ٥٠.</ref>)
'''Üçüncüsü:''' Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm görüyordu, bir adam sol eliyle yemek yer. Ferman etmiş: كُل۟ بِيَمٖينِكَ “Sağ elinle ye.” demiş. O adam demiş: لَا اَس۟تَطٖيعُ “Sağ elimle yapamıyorum.” Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm demiş: لَا اس۟تَطَع۟تَ diye beddua etmiş. “Kaldıramayacaksın!” İşte ondan sonra o adam sağ elini hiç kaldıramamış.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Altıncı_Misal:"></span>
=== Altıncı Misal: ===
=== المثال السادس: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
سنذكر عدة خوارق ثابتة ثبوتاً قطعياً من تلك التي ظهرت بدعاء النبي ﷺ وبلَمسه.
Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın '''hem duası hem temasından zuhur eden''' pek çok hârikalarından, kat’iyet kesbetmiş birkaç hâdiseyi zikredeceğiz:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الأول: أن النبي ﷺ أعطى شعراتٍ من شعره إلى خالد بن الوليد (سيف الله) ودعا له بالنصر، فوضعها خالدٌ في قلنسوته «فلم يشهد بها قتالاً إلّا رُزق النصرَ». (<ref>أبو يعلى، المسند ١٣/ ١٣٨؛ الطبراني، المعجم الكبير ٤/ ١٠٤؛ الحاكم، المستدرك ٣/ ٣٣٨.</ref>)
'''Birincisi:''' Hazret-i Hâlid İbn-i Velid’e (Seyfullah’a) birkaç saçını verip nusretine dua etmiş. Hazret-i Hâlid, o saçları külahında hıfzetmiş. İşte o saç ve duanın bereketi hürmetine, hiçbir harbe girmemiş illâ muzaffer çıkmış.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثاني: أن سلمان الفارسي كان عبداً لليهود، فكاتَبَه «مواليه على ثلاثمائة ودية يغرسها لهم كلها تَعْلَقُ وتُطعم وعلى أربعين أوقية من ذهب، فقام ﷺ وغرسها له بيده إلّا واحدةً غرسها غيرُه، فأخذت كلُّها إلّا تلك الواحدة فقلعها النبيُّ ﷺ وردّها فأخذت. في كتاب البزار، فأطعم النخلُ من عامِه إلّا الواحدة فقلعَها رسولُ الله ﷺ وغرسها فأطعمت من عامها. (<ref>أحمد بن حنبل، المسند ٥/ ٣٥٤، ٤٤٣؛ البيهقي، السنن الكبرى ١٠/ ٣٢١، ٣٢٢؛ ابن سعد ، الطبقات الكبرى ١/ ١٨٥؛ ابن عبد البر، الاستيعاب ٢/ ٦٣٤-٦٣٥؛ الحاكم،المستدرك ٢/ ٢٠.</ref>)
'''İkincisi:''' Selman-ı Farisî, evvelce Yahudilerin abdi imiş. Onun seyyidleri, onu âzad etmek için çok şeyler istediler. “Üç yüz hurma fidanını dikip meyve verdikten sonra, kırk okıyye altın vermekle âzad edilirsin.” dediler. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâma geldi, beyan-ı hal etti. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm kendi eliyle, Medine civarında üç yüz fidanı dikti. Yalnız bir tanesini başkası dikti. O sene zarfında, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın diktiği bütün fidanlar meyve verdi. Yalnız bir tek başkası dikmişti, o tek meyve vermedi. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm onu çıkardı, yeniden dikti. O da meyve verdi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأعطاه مثل بيضة الدجاجة من ذهب بعد أن أدارها على لسانه، فوزن منها لمواليه أربعين أُوقية وبقي عنده مثل ما أعطاهم». (<ref>أحمد بن حنبل، المسند ٥/ ٤٤٣؛ الطبراني، المعجم الكبير ٦/ ٢٧٠؛ البزار، المسند ٦/ ٤٦٧-٤٦٨؛ ابن هشام، السيرة النبوية ٢/ ٤٧-٤٨.</ref>) هذه الحادثة هي من الخوارق المهمة التي مرت بحياة سلمان الفارسي رضي الله عنه، رواها الأئمة الثقات.
Hem tavuk yumurtası kadar bir altını, ağzının tükürüğünü ona sürdü, dua etti, Selman’a verdi. Dedi: “Git Yahudilere ver.” Selman-ı Farisî gidip o altından kırk okıyyeyi onlara verdi; o tavuk yumurtası kadar olan altın, eskisi gibi bâki kaldı. İşte şu vakıa, Hazret-i Selman-ı Pâk’in sergüzeşte-i hayatının en mühim bir hâdise-i mu’cizekâranesidir. Muteber ve mevsuk imamlar haber vermişler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثالث: «كانت لأم مالك الصحابية عكةٌ (<ref>(عكة): صفن من جلد يوضع فيه السمن غالباً.</ref>) تُهدي فيها للنبي ﷺ سمناً فأمرها النبي ﷺ أن لا تعصرها ثم دفعها إليها، فإذا هي مملوءةٌ سمناً فيأتيها بنوها يسألونها الأدْمَ وليس عندهم شيءٌ، فتعمدُ إليها، فتجد فيها سمناً، فكانت تقيم إدمَها حتى عصرَتها» (<ref>مسلم، فضائل الصحابة ٨؛ أحمد بن حنبل، المسند ٣/ ٣٤٠، ٣٤٧.</ref>) فلم يجدوا فيها شيئاً بعد ذلك.
'''Üçüncüsü:''' Ümm-ü Mâlik isminde bir sahabiye “ukke” denilen küçük bir yağ tulumundan, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâma yağ hediye ederdi. Bir defa Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm ona dua edip ukkeyi vermiş, ferman etmiş ki: “Onu boşaltıp sıkmayınız.” Ümm-ü Mâlik ukkeyi almış. Ne vakit evlatları yağ isterlerse bereket-i dua-yı Nebevî ile ukkede yağ bulurlardı. Hayli zaman devam etti. Sonra sıktılar, bereket kesildi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Yedinci_Misal:"></span>
=== Yedinci Misal: ===
=== المثال السابع: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن المياه المُرّة تتحول إلى عذبةٍ حلوة وتفوحُ منها رائحةٌ طيبة ببركة دعاء النبي ﷺ ولَمسه لها. نسوق بضعة أمثلة فقط:
Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın '''duasıyla ve temasıyla, suların tatlılaşması ve güzel koku vermesinin''' çok hâdiseleri var. İki üç taneyi, numune olarak beyan ederiz:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الأول: روى البيهقي وأئمة الحديث أن بئر «قُبا» كانت تنـزف في بعض الأحيان «وسكب من فضل وضوئِه في بئر قُبا فما نـزفَت بعد». (<ref>
'''Birincisi:''' İmam-ı Beyhakî başta, ehl-i hadîs haber veriyorlar ki: Bi’r-i Kubâ denilen kuyunun suyu bazı kesiliyordu, yani bitiyordu. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm abdest suyunu içine koyup dua ettikten sonra kesretle devam etti, daha hiç kesilmedi.
البيهقي، دلائل النبوة ٦/ ١٣٦؛ ابن كثير، البداية والنهاية ٦/ ١٠١؛ السيوطي، الخصائص الكبرى ٢/ ٦٨.
</div>
</ref>)


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثاني: روى أبو نعيم في دلائل النبوة، ورجال الحديث أنه كان في دار أنس بئرٌ فبزق ﷺ فيها ودعا «فلم يكن في المدينة أعذبَ منها». (<ref>انظر: الأصبهاني، دلائل النبوة ١/ ١٦٢؛ السيوطي، الخصائص الكبرى ١/ ١٠٥.</ref>)
'''İkincisi:''' Başta Ebu Nuaym Delail-i Nübüvvet’te, ehl-i hadîs haber veriyorlar ki: Enes’in evindeki kuyuya, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm tükürüğünü içine atıp dua etmiş, Medine-i Münevvere’de en tatlı su o olmuş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثالث: روى ابن ماجه أنه ﷺ «أُتي بدلوٍ من ماء زمزم فمجَّ فيه فصار أطيبَ من المسك». (<ref>ابن ماجه، الطهارة ١٣٦؛ أحمد بن حنبل، المسند ٤/ ٣١٨؛ الطبراني، المعجم الكبير ١١/ ٩٧؛ الحميدي، المسند ٢/ ٢٩٣.</ref>)
'''Üçüncüsü:''' İbn-i Mâce haber veriyor ki: Mâ-i Zemzem’den bir kova su, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâma getirdiler. Bir parça ağzına aldı, kovaya boşalttı. Kova misk gibi rayiha verdi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الرابع: روى الإمام أحمد بن حنبل أنه ﷺ أُتي بدلو من بئر فمجّ فيه ثم أُفرغ فيها فصارت أطيبَ من المسك. (<ref>أحمد بن حنبل، المسند ٤/ ٣١٥؛ الطبراني، المعجم الكبير ٢٢/ ٥١؛ الأصبهاني، دلائل النبوة ١/ ٣٣.</ref>)
'''Dördüncüsü:''' İmam-ı Ahmed İbn-i Hanbel haber veriyor ki: Bir kuyudan bir kova su çıkardılar. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm içine ağzının suyunu akıtıp kuyuya boşalttıktan sonra, misk gibi rayiha vermeye başladı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الخامس: روى حماد بن سلمة وهو من الرجال الموثوقين الذين يروي عنهم الإمام مسلم، أنه ﷺ ملأ «سقاءَ ماءٍ بعد أن أوكاه ودعا فيه» وأعطاه لصحابة كرام وأمرَهم ألّا يحلّوه إلّا للوضوء. «فلما حضرتهم الصلاةُ نـزلوا فحلّوه فإذا به لبن طيب وزبدة في فمه». (<ref>القاضي عياض، الشفا ١/ ٣٣٤؛ علي القاري، شرح الشفا ١/ ٦٧٣؛ الخفاجي، نسيم الرياض ٤/ ١٤٠.</ref>)
'''Beşincisi:''' Ricalullahtan ve İmam-ı Müslim ve ulema-i Mağrib’in mutemedi ve makbulü olan Hammad İbn-i Seleme haber veriyor ki: Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm deriden bir tuluğa su doldurup ağzına üflemiş, dua etmiş. Bağladı, bir kısım sahabeye verdi. “Ağzını açmayınız! Yalnız abdest aldığınız vakit açınız.” demiş. Gitmişler, abdest almak vaktinde ağzını açmışlar. Görüyorlar ki hâlis bir süt, ağzında da kaymak yağ.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هذه الأمثلة الخمسة الجزئية مشهورة بعضها، وينقلها أئمة أعلام. فهذه والتي لم نذكرها هنا بمجموعها تحقق بالتواتر المعنوي هذه المعجزة تحققاً كاملاً.
İşte bu beş cüzü; bazıları meşhur, bazı da mühim imamlar naklediyorlar. Bunlar ve burada nakledilmeyenlerle mecmuu, manevî tevatür gibi bir mu’cize-i mutlakanın tahakkukunu gösteriyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Sekizinci_Misal:"></span>
=== Sekizinci Misal: ===
=== المثال الثامن: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الشياه التي درّ ضرعُها باللبن ببركة دعاء النبي ﷺ ولَمسِه إياه بعد أن كان قد جفّ. هناك أمثلة كثيرة جداً لهذا إلّا أننا نذكر ثلاثة منها مشهورة وثابتة.
Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın '''mesh ve duasıyla, sütsüz ve kısır keçilerin mübarek elinin temasıyla ve duasıyla sütlü hem çok sütlü olmaları''' misalleri ve cüz’iyatları çoktur. Biz yalnız meşhur ve kat’î iki üç misali, numune olarak zikrediyoruz:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الأول: روت جميعُ كتب السير الموثوق بها أن الرسول الأكرم ﷺ لما هاجر ومعه أبو بكر الصديق مرّ على خباء عاتكة بنت خالد الخزاعي المدعوة بأمّ معبد، فنـزل عندها وكان لها شاةٌ عجفاء لا لبنَ فيها. فقال لها: أليس بها لبن؟ فقالت أم معبد: ليس فيها دمٌ فمن أين اللبن؟.
'''Birincisi:''' Ehl-i siyerin bütün muteber kitapları haber veriyorlar ki: Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm, Ebubekiri’s-Sıddık ile beraber hicret ederken Âtiket Binti’l-Huzaiye denilen Ümm-ü Mabed hanesine gelmişler. Gayet zayıf, sütsüz, kısır bir keçi orada vardı. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm, Ümm-ü Mabed’e ferman etti: “Bunda süt yok mudur?” Ümm-ü Mabed demiş ki: “Bunun vücudunda kan yoktur, nereden süt verecek?”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمسّ ﷺ ظهرَها ومسح ضَرعها، ثم قال: ائتوا بإناء واحلبوها، فحلبوها فشرب ﷺ هو وأبو بكر الصديق وبقيت في الإناء بقيةٌ فشرب مَن كان في الخباء إلى أن شبعوا جميعاً. وهكذا بقيت تلك الشاة مباركة قوية. (<ref>الطبراني، المعجم الكبير ٤/ ٤٨-٤٩؛ الحاكم، المستدرك٣/ ١٠؛ البيهقي، دلائل النبوة ١/ ٢٧٨؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ٢٣٠.</ref>)
Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm gidip o keçinin beline elini sürmüş, memesini de meshetmiş, dua etmiş. Sonra demiş: “Kap getiriniz, sağınız!” Sağdılar. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm, Ebubekiri’s-Sıddık ile içtikten sonra, o hane halkı da doyuncaya kadar içmişler. O keçi kuvvetlenmiş, öyle de mübarek kalmış.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثاني: قصة شاة ابن مسعود رضي الله عنه وهي:
'''İkincisi:''' Şât-ı İbn-i Mesud’un meşhur kıssasıdır ki: İbn-i Mesud İslâm olmadan evvel, bazıların çobanı idi. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm Ebubekiri’s-Sıddık ile beraber İbn-i Mesud’un keçileriyle bulunduğu yere gitmişler. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm, İbn-i Mesud’dan süt istemiş. O da demiş: “Keçiler benim değil, başkasının malıdırlar.” Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm demiş: “Kısır, sütsüz bir keçi bana getir.” O da iki senedir teke görmemiş bir keçi getirdi. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm eliyle onun memesine meshedip dua etmiş. Sonra sağmışlar, hâlis bir süt almışlar, içmişler. İbn-i Mesud bu mu’cizeyi gördükten sonra iman etmiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«عن ابن مسعود قال: كنت أرعى غنماً لعقبة بن أبي معيط، فمرّ بي رسول الله ﷺ وأبو بكر، فقال: يا غلام هل من لبن؟ قال: قلت: نعم ولكني مؤتمَن. قال: فهل من شاة لم ينـز عليها الفحل؟. فأتيتُه بشاة فمسح ضرعها، فنـزل لبنٌ فحلَبه في إناء، فشرب وسقى أبا بكر...» وكان هذا سبب إسلام ابن مسعود رضي الله عنه. (<ref>أحمد بن حنبل، المسند ١/ ٤٦٢؛ ابن أبي شيبة، المسند ٦/ ٣٢٧؛ الطيالسي، المسند ١/ ٤٧؛ الطبراني، المعجم الصغير ١/ ٣١٠.</ref>)
'''Üçüncüsü:''' Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın murdiası yani süt annesi olan Halîme-i Sa’diye’nin keçilerinin kıssa-i meşhuresidir ki o kabilede bir derece kahtlık vardı. Hayvanat zayıf ve sütsüz oluyordular ve tok oluncaya kadar yemiyorlardı. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm oraya, süt annesinin yanına gönderildiği zaman, onun bereketiyle, Halîme-i Sa’diye’nin keçileri, akşam vakti başkalarının hilafına olarak hem tok ve memeleri dolu olarak geliyorlardı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثالث: قصة «غنم حليمة السعدية مُرضعته ﷺ»، وهي قصة مشهورة حيث كان في تلك السنة قحطٌ أصاب أرضَ قومها، فكانت الأغنام عجافاً، جافة الضروع، لم ترع حتى الشبع. فلما أُرسل الرسول ﷺ إلى حليمة السعدية صارت أغنامها تأتي المرعى وقد رعت كثيراً ودرّ لبنُها، وغنمُ قومِها على خلاف ذلك. وما ذاك إلّا ببركته ﷺ. (<ref>أبو يعلى، المعجم، ١٣/ ٩٥؛ ابن حبان، الصحيح ١٤/ ٢٤٥؛ ابن هشام، السيرة النبوية ١/ ٣٠٠؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ١٥١.</ref>)
İşte bunun gibi siyer kitaplarında daha başka cüz’iyatları var fakat bu numuneler, asıl maksada kâfidir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهناك أمثلة كثيرة أخرى في كتب السير، والتي أوردناها تكفي ما نحن بصدده.
=== Dokuzuncu Misal: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Dokuzuncu_Misal:"></span>
Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm, '''bazı zatların başını ve yüzünü mübarek eliyle meshedip dua ettikten sonra, zâhir olan hârikaların''' çok cüz’iyatından iştihar bulmuş birkaçını numune olarak beyan ediyoruz:
=== المثال التاسع: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نذكر بضعةً أمثلة من الأمثلة الكثيرة المشهورة للخوارق التي ظهرت عند مسح الرسول ﷺ رؤوسَ بعضهم ووجوهَهم بيده ودعائه لهم:
'''Birincisi:''' Umeyr İbn-i Sa’d’ın başına elini sürmüş, dua etmiş. Seksen yaşında o adam, o duanın bereketiyle, öldüğü vakit başında beyaz yoktu.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الأول: «مسحَ على رأس عُمير بن سعد وبرّك، فمات وهو ابن ثمانين، فما شابَ». (<ref>القاضي عياض، الشفا ١/ ٣٣٤.</ref>)
'''İkincisi:''' Kays İbn-i Zeyd’in başına elini koyup meshedip dua etmiş. O duanın bereketiyle yüz yaşına girdiği vakit, meshin tesiriyle, bütün başı beyaz, yalnız Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın elini koyduğu yer simsiyah olarak kalmış.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثاني: «ومسح على رأس قيس بن زيد الجذامي ودعا له، فهلكَ وهو ابن مائة سنة، ورأسه أبيضٌ وموضعُ كفّ النبي ﷺ وما مرّت يدُه عليه من شعره أسودٌ، فكان يُدعى الأغرّ». (<ref>القاضي عياض، الشفا ١/ ٣٣٤؛ ابن حجر، الإصابة ٥/ ٤٦٩.</ref>)
'''Üçüncüsü:''' Abdurrahman İbn-i Zeyd İbni’l-Hattab hem küçük hem çirkin idi. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm eli ile başını meshedip dua etmiş. O duanın bereketiyle, kametçe en bâlâ kamet ve suretçe en güzel bir surete girmiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثالث: «ومسح رأس عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب وهو صغير، وكان دميماً ودعا له بالبركة فَفَرَع الرجالَ طولاً وتماماً». (<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب ٢/ ٨٣٣-٨٣٤؛ المزي، تهذيب الكمال ٧/ ١٢١؛ ابن حجر، الإصابة ٥/ ٣٦.</ref>)
'''Dördüncüsü:''' Âiz İbn-i Amr’ın Gazve-i Huneyn’de yüzü yaralanmış. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm, eliyle yüzündeki kanı silmiş. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın elinin temas ettiği yer, parlak bir nuraniyet vermiş ki muhaddisler كَغُرَّةِ ال۟فَرَسِ tabir etmişler. Yani doru atın alnındaki beyaz gibi temas yeri öyle parlıyordu.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الرابع: «سَلَت (<ref>(سَلت): مسح</ref>) الدم عن وجه عائذٍ بن عمرو وكان جُرِحَ يوم حُنين ودعا له فكان له غرّة كغُرة الفرس». (<ref>الطبراني، المعجم الكبير ١٨/ ٢٠؛ الحاكم، المستدرك ٣/ ٦٧٧؛ الروياني، المسند ٢/ ٣٣.</ref>)
'''Beşincisi:''' Katade İbn-i Milhan’ın yüzüne elini sürmüş, dua etmiş. Katade’nin yüzü âyine gibi parlamaya başlamış.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الخامس: «مسح وجهَ قتادة بن مِلحان فكان لوجهه بريقٌ حتى كان يُنظَر في وجهه كما يُنظَر في المرآة». (<ref>أحمد بن حنبل، المسند ٥/ ٢٧، ٨١؛ البيهقي، دلائل النبوة ٦/ ٢١٧؛ ابن حجر، الإصابة ٥/ ٤١٦.</ref>)
'''Altıncısı:''' Ümmü’l-Mü’minîn Ümm-ü Seleme’nin kızı ve Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın üvey kızı Zeyneb’e, küçükken Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm onun yüzüne abdest suyu atıp taltif etmiş. O suyun temasından sonra, Zeyneb’in hüsün ve cemali acib suret almış, bedîü’l-cemal olmuş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
السادس: «نضح في وجه زينب (وهي صغيرة) بنت أم سلمة نضْحةً من ماء» كان يتوضأ به «فما كان يُعرف في وجه امرأة من الجمال ما بها». (<ref>الطبراني، المعجم الكبير ٢٤/ ٢٨٢؛ ابن عبد البر، الاستيعاب ٤/ ١٨٥٤؛ ابن حجر، الإصابة ٧/ ٦٧٥.</ref>)
İşte şu cüz’iyatlar gibi daha çok misaller var. Onların çoğunu eimme-i hadîs nakletmişler. Bu cüz’iyatın her birini, haber-i vâhid ve zayıf farz etsek dahi yine mecmuu manevî bir tevatür hükmünde, mutlak bir mu’cize-i Ahmediye aleyhissalâtü vesselâmı gösterir. Çünkü bir hâdise ayrı ayrı ve çok suretlerle nakledilse asıl hâdisenin vukuu kat’î olur. Suretlerin her biri zayıf dahi olsa yine asıl hâdiseyi ispat ediyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهناك أمثلة كثيرة كهذه الجزئيـات التي أوردنـاها رواها أئمة الحديث فهي بمجموعها تفيد التواتر المعنوي وتبين وقوع المعجزة الأحمدية المطلقة. فحتى لو فرضنا كل واحد من هذه الأمثلة خبراً آحادياً، وضعيفاً، فإن مجموعها يكون بحكم المتواتر المعنوي، لأنـه لو نقلت حادثـة ما في صور متباينة وروايات مختلفة، فهذا يعني أن الحادثة واقعة لا شـك فيها إلا أن رواياتها وصورها مختلفة أو ضعيفة.
Mesela: Bir gürültü işitildi. Bazılar dediler ki filan ev harap oldu, diğeri başka ev harap oldu dedi, daha başkası başka bir evi söyledi ve hâkeza… Her bir rivayet, haber-i vâhid de zayıf da hilaf-ı vaki de olabilir. Fakat asıl vakıa ki: Bir ev harap olmuş, o kat’îdir; onda bütün müttefiktirler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمثلاً: إذا سُمع في مجلس دويّ، فقال بعضهم: انهدم بيت فلان، وقال آخر: انهدم بيت شخص آخر. وقال آخر: بيت فلان.. وهكذا فكل رواية من هذه الروايات مع أنها آحادية وضعيفة أو مخالفة للواقع إلا أن الحادثة الأصلية لاشك في وقوعها، وهي انهدام بيت. فالروايات بمجموعها تفيد قطعية وقوع الحادثة وهي متفقة في الأصل.
Halbuki bahsettiğimiz şu altı cüz’iyat hem sahihtirler hem bazıları şöhret derecesine çıkmışlar. Faraza bunların her birini zayıf addetsek temsilde mutlak bir hane harap olması gibi yine cüz’iyatın mecmuunda, mutlak bir mu’cize-i Ahmediye aleyhissalâtü vesselâmın vücudunu kat’iyen gösterir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بينما الأمثلة الجزئية التي ذكرناها روايات صحيحة كلها، حتى إن بعضاً منها بلغ درجة المشهور. فلو فرضنا كلاً منها ضعيفة لكانت دلالة مجموعها أيضاً دلالة قطعية على وجود المعجزة الأحمدية مثلما دلت الروايات في المثال على انهدام بيت من البيوت.
İşte Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın mu’cizat-ı bâhiresi, her bir nevide kat’î olarak mevcuddur. Cüz’iyatı dahi o küllî ve mutlak mu’cizenin suretleri veyahut numuneleridir. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın nasıl ki eli, parmakları, tükürüğü, nefesi, sözü yani duası çok mu’cizatın mebdei oluyor. Aynen öyle de Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın sair letaifi ve duyguları ve cihazatı, çok hârikalara medardır. Kütüb-ü siyer ve tarih, o hârikaları beyan etmişler; sîret ve suret ve duygularında, çok delail-i nübüvvet bulunduğunu göstermişler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا فكل نوع من أنواع المعجزات الأحمدية الباهرة ثابت لا ريب فيه. وما جزئياتها إلا نماذج وصور مختلفة لتلك المعجزة المطلقة.
== ON BEŞİNCİ İŞARET ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكما أن يده ﷺ وأصابعه وريقه ونفثه وأقواله -أي دعاءه- منشأ لكثير من المعجزات، فإن جميع لطائفه الأخرى وحواسه وأجهزته مدار لكثير من الخوارق أيضاً. وقد بينت كتب السيرة والتاريخ تلك الخوارق وأوضحت كثيراً من دلائل النبوة التي هي في سيرته وصورته وجوارحه ومشاعره ﷺ.
Nasıl ki taşlar, ağaçlar, kamer, güneş onu tanıyorlar; birer mu’cizesini göstermekle nübüvvetini tasdik ediyorlar. Öyle de '''hayvanat taifesi, ölüler taifesi, cinler taifesi, melâikeler taifesi''' o Zat-ı Mübarek’i tanıyorlar ve nübüvvetini tasdik ediyorlar ki onlar, onu tanıdıklarını, her bir taifesi, bazı mu’cizatını göstermekle gösteriyorlar ve nübüvvetinin tasdikini ilan ediyorlar. Şu On Beşinci İşaret’in '''üç şubesi''' var:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ON_BEŞİNCİ_İŞARET"></span>
=== BİRİNCİ ŞUBESİ ===
== الإشارة الخامسة عشرة ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ الحيوانات والأموات والجن والملائكة تعرف ذلك النبي الكريم ﷺ، فتبرز كل طائفة منها بعضاً من معجزاتها تصديقاً لنبوته وإعلاناً عنها مثلما أظهرتها الأحجار والأشجار والقمر والشمس، وبيّنت أنها تعرف النبي ﷺ وتصدّق نبوته.
'''Hayvanat cinsi,''' Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmı tanıyorlar ve mu’cizatını da izhar ediyorlar. Şu şubenin çok misalleri var. Biz yalnız burada, meşhur ve manevî tevatür derecesinde kat’î olmuş veya muhakkikîn-i eimmenin makbulü olmuş veya ümmet telakki-i bi’l-kabul etmiş olan bir kısım hâdiseleri, numune olarak zikredeceğiz:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هذه الإشارة الخامسة عشرة تتضمن ثلاث شعب:
'''Birinci Hâdise:''' Manevî tevatür derecesinde bir şöhretle, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm Ebubekiri’s-Sıddık ile küffarın takibinden kurtulmak için tahassun ettikleri Gār-ı Hira’nın kapısında, iki nöbetçi gibi iki güvercin gelip beklemeleri ve örümcek dahi perdedar gibi hârika bir tarzda, kalın bir ağ ile mağara kapısını örtmesidir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="BİRİNCİ_ŞUBESİ"></span>
Hattâ rüesa-yı Kureyş’ten, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın eli ile Gazve-i Bedir’de öldürülen Übeyy İbn-i Halef mağaraya bakmış. Arkadaşları demişler: “Mağaraya girelim.” O demiş: “Nasıl girelim? Burada bir ağ görüyorum ki Hazret-i Muhammed tevellüd etmeden bu ağ yapılmış gibidir. Bu iki güvercin işte orada duruyor, adam olsa orada dururlar mı?”
=== الشعبة الأولى ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هي معرفة جنس الحيوان للنبي ﷺ وإظهاره معجزاته. لهذه الشعبة أمثلة كثيرة نذكر هنا بعض ما هو مشهور ومقطوع به بالتواتر المعنوي من الحوادث، أو ما هو مقبول لدى أئمة العلم، أو تلقته الأمةُ بالقبول.
İşte bunun gibi mübarek güvercin taifesi, Feth-i Mekke’de dahi Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın başı üzerinde gölge yaptıklarını, İmam-ı Celil İbn-i Vehb naklediyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الحادثة الأولى: حادثة الغار المشهورة إلى حدّ التواتر المعنوي، وهي أنَّ الرسول الأكرم ﷺ، عندما تحصّن في الغار مع أبي بكر الصديق نجاةً من طلب قريش له، «أمر الله حمامتين فوقفتا بفم الغار وفي حديث آخر؛ أن العنكبوت نسجتْ على بابه» (<ref>القاضي عياض، الشفا ١/ ٣١٣؛ أحمد بن حنبل، المسند ١/ ٢٤٨؛ عبد الرزاق، المصنف ٥/ ٣٨٩؛ ابن كثير، البداية والنهاية ٣/ ١٧٩-١٨١؛ الطبراني، المعجم الكبير ١١/ ٤٠٧، ٢٠/ ٤٤٣؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ٢٢٨-٢٢٩.</ref>)
Hem –nakl-i sahih ile– Hazret-i Âişe-i Sıddıka haber veriyor ki: Güvercin gibi “dâcin” denilen bir kuş hanemizde vardı. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm hazır olsa idi hiç debelenmezdi, sükûtla dururdu. Ne vakit Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm çıksa idi o kuş başlardı harekete; giderdi, gelirdi, hiç durmuyordu. Demek o kuş, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmı dinliyordu, huzurunda temkin ile sükût ederdi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
حتى إن أُبي بن خلف -وهو من صناديد قريش، وقد قتله الرسولُ الكريم ﷺ يوم بدر- حين طلب منه كفرةُ قريش دخول الغار، قال: «ما أربُكم (<ref>(أربكم): حاجتكم.</ref>) فيه، وعليه من نسج العنكبوت ما أرى أنه نُسجَ قبل أن يولَد محمد» ووقفتْ حمامتان على فم الغار، فقالت قريش: «لو كان فيه أحدٌ لم تكن الحمامتان ببابه والنبيُّ ﷺ يسمع كلامَهم، فانصرفوا». (<ref>أحمد بن حنبل، المسند ١/ ٢٤٨؛ عبد الرزاق، المصنف ٥/ ٣٨٩؛ ابن كثير، البداية والنهاية ٣/ ١٧٩-١٨١؛ الطبراني، المعجم الكبير ١١/ ٤٠٧، ٢٠/ ٤٤٣؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ٢٢٨-٢٢٩.</ref>)
'''İkinci Hâdise:''' Beş altı tarîkle manevî bir tevatür hükmünü almış kurt hâdisesidir ki bu kıssa-i acibe çok tarîklerle meşhur sahabelerden nakledilmiş. Ezcümle, Ebu Saidi’l-Hudrî ve Seleme İbni’l-Ekva ve İbn-i Ebî Vehb ve Ebu Hüreyre ve bir vak’a sahibi çoban Uhban gibi müteaddid tarîklerle haber veriyorlar ki: Bir kurt, keçilerden birisini tutmuş; çoban, kurdun elinden kurtarmış. Zi’b demiş: “Allah’tan korkmadın, benim rızkımı elimden aldın.” Çoban demiş: “Acayip! Zi’b konuşur mu?” Zi’b ona demiş: “Acib senin halindedir ki bu yerin arka tarafında bir zat var ki sizi cennete davet ediyor, peygamberdir, onu tanımıyorsunuz!”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«وروى ابن وهب، أن حمامَ مكة، أظلّت النبيَ ﷺ، يوم فتحِها، فدعا لها بالبركة». (<ref>
Bütün tarîkler kurdun konuşmasında müttefik olmakla beraber, kuvvetli bir tarîk olan Ebu Hüreyre ihbarında diyor ki: Çoban kurda demiş: “Ben gideceğim fakat kim benim keçilerime bakacak?” Zi’b demiş: “Ben bakacağım.” Çoban ise çobanlığı kurda devredip gelmiş. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmı görmüş, iman etmiş, dönüp gitmiş. Zi’bi çoban bulmuş. Zayiat yok. Bir keçi ona kesmiş, çünkü ona üstadlık etmiş.
القاضي عياض، الشفا ١/ ٣١٣؛ الحلبي، السيرة الحلبية ٢/ ٢١٠؛ علي القاري، شرح الشفا ١/ ٦٣٧.
</div>
</ref>)


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«وعن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: كان عندنا داجنٌ، (<ref>(داجن): ما يألف البيت من الحيوان.</ref>) فإذا كان عندنا رسول الله ﷺ قرّ وثبت مكانه، فلم يجئ ولم يذهب وإذا خرج رسولُ الله ﷺ جاءَ وذهب». (<ref>أحمد بن حنبل، المسند ٦/ ١١٢، ١٥٠، ٢٠٩؛ أبو يعلى، المسند ٧/ ٤١٨، ٨/ ١٢١؛ ابن عبد البر، التمهيد ٦/ ٣١٤؛ البيهقي، دلائل النبوة ٦/ ٣١.</ref>) أي أن ذلك الحمام كان يوقّر النبي ﷺ فيهدأ ويَسكن في حضوره.
Bir tarîkte: Rüesa-yı Kureyş’ten Ebu Süfyan ile Safvan bir kurdu gördüler, bir ceylanı takip edip Harem-i Şerif’e girdi. Kurt dönmüş, sonra taaccüb etmişler. Kurt konuşmuş, risalet-i Ahmediyeyi haber vermiş. Ebu Süfyan, Safvan’a demiş ki: “Bu kıssayı kimseye söylemeyelim, korkarım Mekke boşalıp onlara iltihak edecekler.”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الحادثة الثانية: «وهـي قصة الذئـب المشهورة»، وقد رويت بطرق كثيرة حتى أخـذت حكم التواتر، وقد نقلت هذه القصة العجيبة بطرق كثيرة عن مشاهير الصحابة الكرام ، منهم: أبو سعيد الخدري، وسلمة بن الأكوع، وابن أبي وهب، وأبو هريرة، وصاحب القصة: الراعي أُهبان. فقد روى هؤلاء بطرق عديدة أنه «بينا راعٍ يرعى غنماً له، عرضَ الذئبُ لشاةٍ منها، فأخذها منه، فأقعى (<ref>(أقعى): مكث على عقبيه ناصباً يديه.</ref>) الذئب، وقـال للراعي: ألا تتقي الله، حُلْتَ بيني وبين رزقي، قال الراعي: العجَب من ذئب يتكلم بكلام الإنس! فقال الذئب: ألا أخبرُك بأعجبَ من ذلك؟ رسولُ الله بين الحَرّتين (<ref>(الحرتين): المقصود المدينة المنورة.</ref>) يحدِّث الناس بأنباءِ ما سبق.. قد فتحت له أبوابُ الجنة.. يدعوكم إليها». (<ref>انظر: البخاري، الأنبياء ٥٤، فضائل أصحاب النبي ﷺ ٥، ٦؛ مسلم، فضائل الصحابة ١٣؛ أحمد بن حنبل، المسند ٣/ ٨٣؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ٤/ ٣٠٨.</ref>)
Elhasıl, kurt kıssası kat’î ve manevî mütevatir gibi kanaat verir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومع أن كل الطرق مجمعةٌ على تكلّم الذئب، إلّا أن أقواها هو الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه ففيه: «قال الراعي: مَن لي بغنمي؟ قال الذئب: أنا أرعاها حتى ترجع، فأسلمَ الرجلُ إليه غنمَه ومضى، وذكر قصته، وإسلامه، ووجودَه النبيَّ ﷺ يقاتل» فرجع فوجد الذئبَ راعياً أميناً، ولا نقص في الأغنام «وذبح للذئب شاةً منها» جزاء إرشاده له. (<ref>القاضي عياض، الشفا ١/ ٣١١؛ القرطبي، الإعلام بما في دين النصارى ٣٦١؛ علي القاري، شرح الشفا ١/ ٦٣٤-٦٣٥.</ref>)
'''Üçüncü Hâdise:''' Beş altı tarîkle mühim sahabelerden nakledilen cemel hâdisesidir ki: Ezcümle, Ebu Hüreyre ve Sa’lebe İbn-i Mâlik ve Câbir İbn-i Abdullah ve Abdullah İbn-i Cafer ve Abdullah İbn-i Ebî Evfa gibi müteaddid tarîkler ve o tarîklerin başındaki sahabeler müttefikan haber veriyorlar ki: Deve gelmiş, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâma tahiyye-i ikram nevinden secde edip konuşmuş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وفي طريق آخر «أنه جرى لأبي سفيان بن حرب وصفوان بن أمية مع ذئب وجَداه أخذ ظبياً فدخل الظبيُ الحرمَ، فانصرف الذئب، فعجبا من ذلك، فقال الذئب: أعجبُ من ذلك محمد بن عبد الله بالمدينة يدعوكم إلى الجنة.. فقال أبو سفيان: واللات والعزّى لئن ذكرتَ هذا بمكة لتتركنّها خلوفاً (<ref>(الخلوف): أي خالية من أهلها.</ref>) ». (<ref>القاضي عياض، الشفا١/ ٣١١؛ ابن كثير، البداية والنهاية ٦/ ١٤٦؛ القرطبي، الإعلام بما في دين النصارى ٣٦١.</ref>)
Ve birkaç tarîkte haber veriliyor ki: O deve bir bağda kızmış, vahşi olmuş; yanına kimseyi sokmuyor, hücum ediyordu. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm girdi; deve geldi, ikramen secde etti, yanında ıhdı. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm yular taktı. Deve, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâma dedi: “Beni çok meşakkatli şeylerde çalıştırdılar, şimdi de beni kesmek istiyorlar. Onun için kızdım.” Deve sahibine söyledi: “Böyle midir?” “Evet” dediler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نحصل من هذا: إن قصة الذئب تورث قناعة واطمئناناً كالمتواتر المعنوي.
Hem Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın Adbâ ismindeki devesi, vefat-ı Nebevîden sonra kederinden ne yedi ne içti, tâ öldü.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الحادثة الثالثة: هي قصة الجمل المروية بخمسة أو ستة طرق عن مشاهير الصحابة: أبو هريرة، (<ref>الهيثمي، مجمع الزوائد ٩/ ٧.</ref>) وثعلبة بن مالك، (<ref>أبو نعيم، دلائل النبوة ٣٨٢.</ref>) وجابر بن عبد الله، (<ref>الدارمي، المقدمة ٤؛ أحمد بن حنبل ، المسند ٣/ ٣١٠؛ ابن أبي شيبة، المصنف ٦/ ٣١٦؛ عبد بن حميد، المسند ١/ ٣٣٧.</ref>) وعبد الله بن جعفر، (<ref>أبو داود، الجهاد ٤٤؛ أحمد بن حنبل، المسند ١/ ٢٠٤-٢٠٥.</ref>) وعبد الله بن أبي أوفى، (<ref>أبو نعيم، دلائل النبوة ٣٨٤-٣٨٥؛ البيهقي، دلائل النبوة ٦/ ٢٩.</ref>) وأمثالهم، فهؤلاء جميعاً متفقون على أن: الجملَ قد جاء النبيَّ ﷺ وسجد بين يديه سجدةَ تعظيم وإكرام وتكلّم معه. ويخبرون بطرق أخرى؛ أنَّ ذلك الجمل قد ثار في بستان «وكان لا يدخل أحـدٌ الحائط إلّا شدّ عليـه الجمل، فلما دخل عليه النبيُّ ﷺ دعاه فوضع مِشْفَره (<ref>(المشفر للجمل): كالشفة للإنسان.</ref>) على الأرض وبَرك بين يديه فخطمه (<ref>(خطَمَه): وضع زمامه الذي يقاد به في رأسه.</ref>) ». (<ref>القاضي عياض، الشفا ١/ ٣١٣؛ علي القاري، شرح الشفا ١/ ٦٣٧.</ref>)
Hem o deve, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm ile mühim bir kıssayı konuştuğunu, Ebu İshak-ı İsferanî gibi bazı mühim imamlar haber vermişler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«وفي خبر آخر في حديث الجمل أنَّ النبي ﷺ سألهم عن شأنه فأخبروا أنهم أرادوا ذبحه». (<ref>انظر: أحمد بن حنبل، المسند ٤/ ١٧٣.</ref>)
Hem –nakl-i sahih ile– Câbir İbn-i Abdullah’ın bir seferde devesi çok yorulmuştu, daha yürüyemiyordu. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm o deveye ufak bir dürtmek ile dürttü. O deve, o iltifat-ı Ahmedîden o kadar bir çeviklik, bir sevinçlik peyda etti ki daha süratinden dizgini zapt edilmiyor, yolda yetişilmiyordu. Hazret-i Câbir haber veriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«وفي رواية: أنه شكى إليَّ أنكم أردتم ذبحه بعد أن استعملتموه في شاق العمل من صغره، فقالوا: نعم.».
'''Dördüncü Hâdise:''' Başta İmam-ı Buharî, eimme-i hadîs haber veriyorlar ki: Bir defa gecede, Medine-i Münevvere’nin haricinde, düşman hücum ediyor gibi mühim bir hâdise işaa edildi. Sonra cesur atlılar çıktılar, gittiler. Yolda görüyorlar, bir zat geliyor. Baktılar, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmdır. Ferman etmiş: “Bir şey yoktur.” Meşhur Ebu Talha’nın atına binip şecaat-i kudsiyesi muktezasınca, herkesten evvel gitmiş, tahkik etmiş ve dönmüştü. Ebu Talha’ya ferman etmiş:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأيضاً أن ناقة النبي ﷺ المسماة بالعضباء «لم تأكل ولم تشرب بعد موته ﷺ حتى ماتت» (<ref>
وَجَد۟تُ فَرَسَكَ بَح۟رًا Yani “Senin atın sarsmadan, gayet çabuktur.” Halbuki Ebu Talha’nın atı, katuf tabir edilen yürüyüşsüz kısmından idi. O geceden sonra, hiçbir at ona karşı yürüyüşte mukabele edemiyordu.
القاضي عياض، الشفا ١/ ٣١٣.
</div>
</ref>)


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وذكر أبو إسحاق الاسفرائني «من قصة العضباء وكلامها للنبي ﷺ» في أمر مهم. (<ref>القاضي عياض، الشفا ١/ ٣١٣؛ علي القاري، شرح الشفا ١/ ٦٣٧.</ref>)
Hem –nakl-i sahih ile– bir defa, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm seferde namaz kılacak vaktinde atına dedi: “Dur!” O da durdu. Namaz bitinceye kadar hiçbir azasını kımıldatmadı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وثبت في الصحيح أن جَمَل جابر بن عبد الله الأنصاري أعيى في سفر فلم يمكن له أنْ يدوم على المسير فنَخسَه (<ref>(نخس): طعن في مؤخرة الدابة أو جنبها.</ref>) النبي ﷺ نخسةً خفيفةً «فنشط حتى كان لا يملك زمامه» وذلك بما رأى من لطف معاملته ﷺ. (<ref>انظر: البخاري، البيوع ٣٤، الشروط ٤، الجهاد ١١٣، النكاح ١٠، ١٢٢؛ مسلم، الرضاعة ٥٦، ٥٨، المساقاة ١٠٩-١١٣.</ref>)
'''Beşinci Hâdise:''' Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın hizmetkârı Sefine, Yemen Valisi Muaz İbn-i Cebel’in yanına gitmek için Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmdan emir alıp gitmiş. Yolda bir arslan rast gelmiş. O Sefine, ona demiş: “Ben, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın hizmetkârıyım.” Arslan ses verip ayrılmış. İlişmemiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الحادثة الرابعة: روى البخاري وأئمة الحديث: «لقد فزع أهلُ المدينة ليلةً فانطلق ناسٌ قِبَل الصوت فتلقّاهم رسولُ الله ﷺ راجعاً قد سَبَقَهم إلى الصوت وقد استبرأ الخبرَ على فرسٍ لأبي طلحة عُريٍ والسيفُ في عنقِه وهو يقول: لن تُراعوا» (<ref>(لن تراعوا): ليس هناك شيء تخافونه.</ref>) وقال لأبي طلحة:
Diğer bir tarîkte haber veriyorlar ki: Sefine döndüğü vakit yolu kaybetmiş, bir arslana rast gelmiş; arslan ona ilişmemekle beraber, yolu da göstermiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وجدنا فرسَك بحراً (<ref>انظر: البخاري، الهبة ٣٣، الجهاد ٢٤، ٤٦، ٥٠، ٨٢، ١١٦، ١١٧، ١٦٥، الأدب ٣٩، ١١٦؛ مسلم، فضائل الصحابة ٤٨-٤٩.</ref>) وكان به قطاف، أي يبطئ. فأصبح بعد تلك الليلة لا يجارَى. (<ref>ابن ماجه، الجهاد ٩؛ أحمد بن حنبل، المسند ٣/ ١٤٧؛ عبد بن حميد، المسند ١/ ٣٩٨.</ref>)
Hem Hazret-i Ömer’den haber veriyorlar ki demiş: Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın yanına bir bedevî geldi. Arapça “dabb” denilen bir susmar, yani keler elinde idi. Dedi: “Eğer bu hayvan sana şehadet etse ben sana iman getiririm, yoksa iman getirmem.” Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm, o hayvandan sordu; o susmar fasih bir dille risaletine şehadet etti.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وثبت برواية صحيحة أنه «قال لفرسه -عليه السلام- وقد قام إلى الصلاة في بعض أسفاره: لا تبرحْ بارك الله فيك حتى نَفْرغَ من صلاتنا. وجعله قبلتَه، فما حرّك عضواً حتى صلّى ﷺ». (<ref>القاضي عياض، الشفا١/ ٣١٥؛ علي القاري، شرح الشفا ١/ ٦٤١.</ref>)
Hem Ümmü’l-Mü’minîn Ümm-ü Seleme haber veriyor ki: Bir ceylan, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm ile konuşmuş ve risaletine şehadet etmiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الحادثة الخامسة: هي «تسخير الأسد لسفينة -مولى رسول الله ﷺ- إذ وجّهَه إلى مُعاذ باليمن فلقي الأسدَ فعرّفه: أنه مولى رسول الله ﷺ ومعه كتابُهُ فَهَمْهَمَ وتنحّى عن الطريق.
İşte bunun gibi çok misaller var. Hem de kat’î şöhret bulmuş birkaç numuneyi gösterdik. Ve Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmı tanımayana ve itaat etmeyene deriz:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وذكر في منصرفِه مثل ذلك» وفي رواية أخرى عنه: أنَّ سفينة ضَلَّ الطريق في العودة فرأى الأسدَ، قال: «جعل يغمزني بمنكبه حتى أقامني على الطريق». (<ref>البزار، المسند ٩/ ٢٨٥؛ الطبراني، المعجم الكبير ٧/ ٨٠؛ الحاكم، المستدرك ٢/ ٦٧٥؛ البيهقي، دلائل النبوة ٦/ ٤٥-٤٦.</ref>)
'''Ey insan! İbret alınız… Kurt, arslan; Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmı tanıyor, itaat ediyorlar. Sizlerin hayvandan, kurttan aşağı düşmemeye çalışmanız iktiza eder.'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«وروي عن عمر أن رسول الله ﷺ كان في محفَل من أصحابه إذ جاء أعرابيٌ قد صاد ضَباً، فقال: من هذا؟ قالوا: نبيُّ الله، فقال: واللات والعزّى لا آمنتُ بك أو يؤمن بك هذا الضَب وطرحَه بين يدي النبي ﷺ فقال النبي ﷺ له: يا ضَبُّ، فأجابه بلسان بيّن يسمعه القومُ جميعاً: لبيك وسعديك...» (<ref>الطبراني، المعجم الأوسط ٦/ ١٢٧؛ البيهقي، دلائل النبوة ٦/ ٣٦-٣٨؛ أبو نعيم، دلائل النبوة ٣٧٧-٣٧٩.</ref>) فآمن الأعرابي.
=== İKİNCİ ŞUBE ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«وعن أم سلمة: كان النبي ﷺ في صحراء، فنادته ظبيةٌ: يا رسول الله» إلى آخر الحديث «فخرجتْ تجري وهي تقول: أشهد أن لا إله إلّا الله وأنك رسول الله». (<ref>الطبراني، المعجم الكبير ٢٣/ ٣٣١؛ السيوطي، الخصائص الكبرى ٢/ ١٠١.</ref>)
'''Cenazelerin ve cinlerin ve melâikelerin''', Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmı tanımalarıdır. Bunun da çok hâdiseleri var. Numune için şöhret bulmuş ve mevsuk imamlar haber vermiş birkaç numuneyi, evvela cenazelerden göstereceğiz. Amma cin ve melâike ise o mütevatirdir; onların misalleri bir değil, bindir. '''İşte''' ölülerin konuşması '''misallerinden:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا فهناك أمثال هذه النماذج كثيرة جداً. لم نبين إلّا ما اشتهر من الأمثلة القاطعة.
'''Birincisi şudur ki:''' Ulema-i zâhir ve bâtının, tabiîn zamanında en büyük reisi ve İmam-ı Ali’nin mühim ve sadık bir şakirdi olan Hasan-ı Basrî haber veriyor ki: Bir adam, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın yanına gelerek ağlayıp sızladı. Dedi: “Benim küçük bir kızım vardı, şu yakın derede öldü, oraya attım.” Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm ona acıdı. Ona dedi: “Gel oraya gideceğiz.” Gittiler. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm o ölmüş kızı çağırdı: “Yâ filane!” dedi. Birden o ölmüş kız لَبَّي۟كَ وَ سَع۟دَي۟كَ dedi. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm ferman etti: “Tekrar peder ve validenin yanına gelmeyi arzu eder misin?” O dedi: “Yok, ben onlardan daha hayırlısını buldum.”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا أيها الإنسان ويا من لا يعرف هذا الرسول الكريم ﷺ ولا يطيعُه، اعتبر! واسعَ لئلا تتردّى في ما هو أدنى من الذئب والأسد، فهذه الحيوانات تعرف الرسول الكريم وتطيعه.
'''İkincisi:''' İmam-ı Beyhakî ve İmam-ı İbn-i Adiyy gibi bazı mühim imamlar, Hazret-i Enes İbn-i Mâlik’ten haber veriyorlar ki Enes demiş: Bir ihtiyare kadının bir tek oğlu vardı, birden vefat etti. O saliha kadın çok müteessir oldu, dedi: “Yâ Rab! Senin rızan için Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın biatı ve hizmeti için hicret edip buraya geldim. Benim hayatımda istirahatimi temin edecek tek evlatçığımı, o Resul’ün hürmetine bağışla.” Enes der: “O ölmüş adam kalktı, bizimle yemek yedi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="İKİNCİ_ŞUBE"></span>
İşte şu hâdise-i acibeye işaret ve ifade eden, İmam-ı Busayrî’nin Kaside-i Bürde’de şu fıkrasıdır:
== الشعبة الثانية ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هي معرفةُ الموتى والجن والملائكة الرسولَ الكريم ﷺ، ولها وقائع كثيرة جداً سنذكر منها على سبيل المثال بضعة أمثلة مشهورة نقلها الأئمةُ الثقات.. سنذكر أولاً أمثلةَ الموتى، أما الجن والملائكة فأمثلتُها متواترة وكثيرة جداً.
لَو۟ نَاسَبَت۟ قَد۟رَهُ اٰيَاتُهُ عِظَمًا اَح۟يَى اس۟مُهُ حٖينَ يُد۟عٰى دَارِسَ الرِّمَمِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
المثال الأول: روى الإمام الحسن البصري، وهو إمام علماء الظاهر والباطن ومن أصدق تلاميذ الإمام علي كرم الله وجهه في عهد التابعين: «أتى رجل النبي ﷺ، فذكر له أنه طرح بُنيَّةً له في وادي كذا» فرقّ عليه رسولُ الله ﷺ «فانَطلق معه إلى الوادي وناداها باسمها: يا فلانة أجيبي بإذن الله تعالى، فخرجتْ وهي تقول: لبيك وسعديك: فقال لها: إن أبوَيك قد أسلما -فإن أحببتِ- أن أردّك عليهما. قالت: لا حاجة لي فيهما، وجدتُ الله خيراً لي منهما». (<ref>
Yani “Eğer alâmetleri, onun kadrine muvafık derecesinde azametini ve makbuliyetini gösterse idiler; değil yeni ölmüşler, belki onun ismiyle çürümüş kemikler de ihya edilebilirdi.
القاضي عياض، الشفا ١/ ٣٢٠؛ القرطبي، الإعلام بما في دين النصارى ٣٦٤؛ علي القاري، شرح الشفا١/ ٦٤٨.
</div>
</ref>)


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
المثال الثاني: روى الإمام البيهقي والإمام ابن عَدي مسنداً «عن أنس أن شاباً من الأنصار توفي، وله أمٌ عجوز عمياء -وهو وحيدُها- فسجَيناه، وعزّيناها، فقالت: ابني! قلنا: نعم. قالت: اللهم إن كنتَ تعلم أني هاجرتُ إليك وإلى نبيك رجاءَ أن تعينَني على كل شدة، فلا تحملنَّ عليّ هذه المصيبة. فما برحنا أن كشف الثوبَ عن وجهه، فطعم وطعمنا». (<ref>البيهقي، دلائل النبوة ٦/ ٥٠؛ ابن عدي، الكامل ٤/ ٦٢.</ref>)
'''Üçüncü Hâdise:''' Başta İmam-ı Beyhakî gibi râviler, Abdullah İbn-i Ubeydullahi’l-Ensarî’den haber veriyorlar ki Abdullah demiş: Sabit İbn-i Kays İbn-i Şemmas’ın Yemame Harbi’nde şehit düştüğü ve kabre koyduğumuz vakit, ben hazırdım. Kabre konurken birden ondan bir ses geldi:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وقد أشار إلى هذه الحادثة العجيبة الإمامُ البوصيري في قصيدته «بردة المديح» قائلاً:
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ وَاَبُو بَك۟رٍ الصِّدّٖيقُ وَعُمَرُ الشَّهٖيدُ وَعُث۟مَانُ ال۟بَرُّ الرَّحٖيمُ dedi. Sonra açtık, baktık; ölü, cansız. İşte o vakit, daha Hazret-i Ömer hilafete geçmeden şehadetini haber veriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لو ناسَبَتْ قَدْرَه آياتُه عِظَماً          أحيى اسمُه حين يُدعَى دارسَ الرِّمَم
'''Dördüncü Hâdise:''' İmam-ı Taberanî ve Ebu Nuaym Delail-i Nübüvvet’te Nu’man İbn-i Beşir’den haber veriyorlar ki: Zeyd İbn-i Harice, çarşı içinde birden düşüp vefat etti. Eve getirdik. Akşam ve yatsı arasında etrafında kadınlar ağlarken birden اَن۟صِتُوا اَن۟صِتُوا “Susunuz!” dedi. Sonra fasih bir lisanla:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki></nowiki>
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ اَلسَّلَامُ عَلَي۟كَ يَا رَسُولَ اللّٰهِ diyerek bir miktar konuştu. Sonra baktık ki cansız vefat etmiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الحادثة الثالثة: روى الإمام البيهقي وغيرُه «عن عبد الله بن عبيد الله الأنصاري: كنت فيمن دفنَ ثابت بن قيس، وكان قُتل في اليمامة، فسمعناه حين أدخلناه القبرَ يقول:
İşte cansız cenazeler onun risaletini tasdik etse, canlı olanlar tasdik etmese elbette o cani canlılar, cansızlardan daha cansız ve ölülerden daha ölüdürler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
محمدٌ رسول الله، أبو بكر الصديق وعمر الشهيد، عثمان البَرُّ الرحيم. فنظرنا إليه فإذا هو ميّت» (<ref>انظر: البخاري، التاريخ الكبير ٥/ ١٣٨؛ البيهقي، دلائل النبوة ٦/ ٥٨؛ القاضي عياض، الشفا ١/ ٣٢٠.</ref>) فأخبر عن استشهاد عمر قبل تولّيه الخلافة.
'''Amma melâikelerin Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâma hizmeti ve görünmesi ve cinnîlerin ona iman ve itaati, mütevatirdir.''' Nass-ı Kur’an ve çok âyâtla musarrahtır. Gazve-i Bedir’de beş bin melâike –nass-ı Kur’an ile– önde, sahabeler gibi ona hizmet edip asker olmuşlar. Hattâ o melekler, melâikeler içinde, Ashab-ı Bedir gibi şeref kazanmışlar. Şu meselede '''iki cihet''' var:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الحادثة الرابعة: «روى الإمام الطبراني وأبو نعيم في دلائل النبوة عن النعمان بن بشير أن زيد بن خارجة خَرّ ميتاً في بعض أزقّة المدينة فرفع وسُجّي، إذ سمعوه بين العشاءين والنساء يصرخنَ حوله يقول: انصتوا انصتوا، فَحسَر عن وجهه، فقال:
'''Birisi:''' Cin ve melâikenin taifeleri, hayvan ve insanın taifeleri gibi vücudları kat’î ve bizimle münasebettar olduğu, Yirmi Dokuzuncu Söz’de iki kere iki dört eder derecesinde bir kat’iyetle ispat etmişiz. Onların ispatını, o Söz’e havale ederiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
محمدٌ رسول الله...».. «ثم قال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته. ثم عاد ميتاً كما كان». (<ref>الطبراني، المعجم الكبير ٥/ ٢١٨-٢١٩؛ البيهقي، دلائل النبوة ٦/ ٥٦-٥٧؛ القاضي عياض، الشفا ١/ ٣٢١.</ref>)
'''İkinci cihet:''' Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın şerefiyle, eser-i mu’cizesi olarak, efrad-ı ümmeti onları görmek ve konuşmaktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فإذا كان الموتى الذين لا حياةَ لهم يصدّقون رسالته ﷺ فكيف إن لم يصدّقه من له حياة؟ أليس هؤلاء الأحياء الأشقياء هم أكثر فقداً للحياة من أولئك الموتى؟
İşte başta Buharî ve İmam-ı Müslim, eimme-i hadîs müttefikan haber veriyorlar ki: Bir defa melek yani Hazret-i Cebrail, beyaz libaslı bir insan suretinde gelmiş. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm sahabeleri içinde otururken yanına gitmiş, demiş:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما خدمةُ الملائكة للنبي ﷺ وظهورُهم له وإيمانُ الجن به وطاعتُهم له، فهو ثابتٌ بالتواتر، وقد صرّح القرآن الكريم بذلك في كثير من آياته الكريمة، وكانت خمسةُ آلافٍ من الملائكة طوعَ أمره -كالصحابة الكرام- في غزوة بدر كما ورد في القرآن الكريم، حتى إن أولئك الملائكة نالوا -بين الملائكة الآخرين- شرفَ الاشتراك في المعركة كما ناله أصحابُ بدر. (<ref>البخاري، المغازي ١١؛ ابن ماجة، المقدمة ١١؛ أحمد بن حنبل، المسند ٣/ ٤٦٥.</ref>) في هذه المسألة جهتان:
مَا ال۟اِس۟لَامُ وَمَا ال۟اٖيمَانُ وَمَا ال۟اِح۟سَانُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الأولى: وجود الجن والملائكة وعلاقاتهم معنا. فهذا ثابتٌ ثبوتاً قاطعاً كوجود الحيوان والإنسان الذي لا يشك فيه أحدٌ. وقد أثبتنا هذا بيقين جازم في «الكلمة التاسعة والعشرين» فنحيل الإثباتَ إلى تلك الكلمة.
Yani “İman, İslâm, ihsan nedir? Tarif et.” Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm tarif etmiş. Oradaki cemaat-i sahabe hem ders almış hem de o zatı iyi görmüşler. O zat misafir gibi görünürken üstünde alâmet-i sefer eseri hiç yoktu. Kalktı, birden kayboldu. O vakit Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm ferman etmiş ki: “Size ders vermek için Cebrail böyle yaptı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الجهة الثانية: هي رؤية أفراد الأمة وتكلّمَهم مع الملائكة والجن بما حازوا من شرف الانتساب إلى الرسول الكريم ﷺ وإظهاراً لأثر من آثار معجزاته.
Hem haber-i sahih ile ve haber-i kat’î ile ve manevî tevatür derecesinde, eimme-i hadîs haber veriyorlar ki: “Hazret-i Cebrail’i çok defa, hüsün ve cemal sahibi olan Dıhye suretinde, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın yanında sahabeler görüyorlardı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فقد روى البخاري ومسلم وأئمةُ الحديث بالاتفاق: «عن عمر رضي الله عنه قال: بينما نحن جلوسٌ عند رسول الله ﷺ ذات يوم إذ طلع علينا رجلٌ شديدُ بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يُرى عليه أثرُ السفر ولا يعرفه منا أحدٌ حتى جلس إلى النبي ﷺ»..
Ezcümle, Hazret-i Ömer ve İbn-i Abbas ve Üsame İbn-i Zeyd ve Hâris ve Âişe-i Sıddıka ve Ümm-ü Seleme, kat’iyen sabittir ki bunlar kat’iyen haber veriyorlar ki: Biz Hazret-i Cebrail’i Dıhye suretinde, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın yanında çok görüyoruz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فسأله عن الإسلام والإيمان والإحسان
Acaba hiç mümkün müdür ki bu zatlar, görmeden görüyoruz desinler?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وقد عرّف له الرسول ﷺ كلاً مما سأل. «ثم قال: يا عمر أتدري مَن السائل، قلتُ: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه جبريل أتاكم يعلّمكم دينَكم». (<ref>البخاري، الإيمان، تفسير سورة لقمان؛ مسلم، الإيمان ١، ٥، ٧.</ref>)
Hem –nakl-i sahih-i kat’î ile– Aşere-i Mübeşşere’den, İran fatihi Sa’d İbn-i Ebî Vakkas haber veriyor ki: “Gazve-i Uhud’da, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın iki tarafında, iki beyaz libaslı, ona nöbettar gibi muhafız suretinde gördük. İkisi de anlaşıldı ki meleklerdir. Ve Hazret-i Cebrail ile Mikâil olduğunu anladık.” Acaba böyle bir kahraman-ı İslâm gördük dese görmemek mümkün müdür?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وثبت بروايات صحيحة مقطوع بها وفي درجة التواتر المعنوي يرويها أئمةُ الحديث: أنَّ الصحابة كثيراً ما كانوا يرون جبريل عليه السلام عند النبي ﷺ في صورة دحية الكلبي رضي الله عنه صاحب الحُسن والجمال، (<ref>أحمد بن حنبل، المسند ٢/ ١٠٧، ٦/ ٧٤، ١٤١، ١٤٦؛ الترمذي، المناقب ٤٣؛ البخاري، مناقب أصحاب النبي ﷺ ٢٥، فضائل القرآن ١؛ مسلم، فضائل الصحابة ١٠٠.</ref>)
Hem Ebu Süfyan İbn-i Hâris İbn-i Abdülmuttalib (ammizâde-i Nebevî) nakl-i sahih ile haber veriyor ki: “Gazve-i Bedir’de, gök ile yer arasında, beyaz libaslı atlı zatları gördük.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
منهم عمر وابن عباس وأسامة وحارث وعائشة الصديقة وأم سلمة رضي الله عنها فيقولون: إنّا نرى جبريل عند النبي ﷺ في صورة دحية الكلبي في كثير من الأحيان.
Hem Hazret-i Hamza, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmdan niyaz etti ki: “Ben Cebrail’i görmek istiyorum.” Kâbe’de ona gösterdi. Dayanamadı, bîhuş oldu, yere düştü.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أفيمكن أن يقول هؤلاء لشيء: نرى، وهم لم يروه؟!.
Bu çeşit melâikeleri görmek vukuatı çoktur. Bütün bu vukuat, bir nevi mu’cize-i Ahmediye aleyhissalâtü vesselâmı gösteriyor ve delâlet ediyor ki onun misbah-ı nübüvvetine melâikeler dahi pervanelerdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وثبت بإسناد صحيح عن سعد بن أبي وقاص -أحد المبشَّرين بالجنة وفاتح فارس- قال: إننا رأينا في غزوة أُحد أن الرسول ﷺ «على يمينه ويساره جبريلُ و ميكائيل في صورة رجلَين عليهما ثياب بيض» (<ref>البخاري، المغازي ١٨، اللباس ٢٤؛ مسلم، فضائل الصحابة٤٦-٤٧؛ القاضي عياض، الشفا ١/ ٣٦١.</ref>) وهما على هيئة حارسَين محافظين له. فإذا قال بطلٌ من أبطال الإسلام مثلُ سعد: رأينا، فهل يمكن أن يحدث الخلاف؟.
'''Cinnîler ise onlar ile görüşmek ve görmek,''' değil sahabeler, belki avam-ı ümmet dahi çokları ile görüşmeleri çok vuku buluyor. Fakat en kat’î en sahih haber ile eimme-i hadîs bize diyorlar ki: İbn-i Mesud “Batn-ı Nahl’de ecinnilerin ihtidası gecesinde, ecinnileri gördüm ve Sudan kabilesinden Zut denilen uzun boylu taifeye benzettim, onlara benziyordular.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب -ابن عم الرسول ﷺ- رأى يوم بدر «رجالاً بيضاً على خيل بُلقٍ (<ref>(بلق): فيها بياض ولون آخر.</ref>) بين السماء والأرض». (<ref>ابن هشام، السيرة ٣/ ١٩٧؛ البزار، المسند ٩/ ٣١٧؛ ابن سعد ، الطبقات الكبرى ٤/ ٧٤-٧٥؛ الواقدي، كتاب المغازي ١/ ٧٦.</ref>)
Hem meşhurdur ve hadîs imamları tahric ve kabul ettikleri Hazret-i Hâlid İbn-i Velid vak’asıdır ki: Uzza denilen sanemi tahrip ettikleri vakit, siyah bir kadın şeklinde, o sanem içinden bir cinniye çıktı. Hazret-i Hâlid, bir kılınç ile o cinniyeyi iki parça etti. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm, o hâdise için ferman etmiş ki: “Uzza sanemi içinde ona ibadet ediliyordu, daha ona ibadet edilmez.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«وأَرى النبيُّ ﷺ لحمزةَ جبريلَ في الكعبة فخرّ مغشياً عليه». (<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى ٣/ ١٢ ؛ البيهقي، دلائل النبوة ٧/ ٨١؛ السيوطي، الخصائص الكبرى ١/ ٢٠٨</ref>)
Hem Hazret-i Ömer’den meşhur bir haberdir ki demiş: “Biz Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın yanında iken ihtiyar şeklinde, elinde bir asâ ‘Hâme’ isminde bir cinnî geldi, iman etti. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm ona kısa surelerden birkaç sureyi ders verdi. Dersini aldı, gitti.” Şu âhirki hâdiseye, çendan bazı hadîs imamları ilişmişler fakat mühim imamlar, sıhhatine hükmetmişler. Her ne ise bu nevide uzun söylemeye lüzum yok, misalleri çoktur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فأمثلة رؤية الملائكة هذه كثيرة جداً، وجميع هذه الوقائع تظهر نوعاً من المعجزات الأحمدية وتدلّ على أنَّ الملائكة تحوم كالفَراش حول نور نبوته.
Hem deriz ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما اللقاء مع الجن ومشاهدتهم، فيقع كثيراً جداً حتى مع عامة الناس، فكيف بالصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، إلّا أن أئمة الحديث ينقلون إلينا أصحّ الأخبار وأثبتها.
Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın nuruyla, terbiyesiyle ve onun arkasında gitmesiyle binler Şeyh-i Geylanî gibi aktablar, asfiyalar; melâikeler ve cinler ile görüşmüşler ve konuşuyorlar ve bu hâdise yüz tevatür derecesinde ve çok kesrettedir. Evet, ümmet-i Muhammed’in (asm) melâike ve cinlerle temasları ve tekellümleri ise Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın terbiye ve irşad-ı i’cazkâranesinin bir eseridir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«رأى عبد الله بن مسعود الجن ليلة الجن -أي اهتدائهم في بطن نخل- وسمع كلامَهم وشبّههم برجال الزط» (<ref>أحمد بن حنبل، المسند ١/ ٤٥٥؛ البزار، المسند ٥/ ٢٦٧؛ الطبراني، المعجم الكبير ١٠/ ٦٦؛ البيهقي، دلائل النبوة ٢/ ٢٣١.</ref>) وهم قوم من السودان طوال.
=== ÜÇÜNCÜ ŞUBE ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن حادثة مشهورة ينقلها ويخرّجها أئمةُ الحديث ويقبلون بها وهي «قتل خالد بن الوليد -عند هدمه العُزّى- (<ref>(العزّى): شجرة أو ثلاثة أشجار في مكان واحد بنوا عليها بناء، كانت غطفان يعبدونها..</ref>) للسوداء التي خرجت له ناشرةً شعرَها عريانة (<ref>(عريانة): واضعة يدها على رأسها داعية يا ويلها.</ref>) فجزَلَها (<ref>(جزلها): جعلها قطعتين.</ref>) بسيفه وأعْلَمَ النبي ﷺ فقال: تلك العزّى»، (<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى ٢/ ١٤٥؛ الواقدي، كتاب المغازي ٣/ ٨٧٣- ٨٧٤؛ النسائي، السنن الكبرى ٤/ ٤٧٤؛ أبو يعلى، المسند ٢/ ١٩٦؛ البيهقي، دلائل النبوة ٥/ ٧٧.</ref>) فكان الناس يعبدونها وهي في صنم العزى. ولن تُعبد أبداً.
Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın '''hıfzı ve ismeti,''' bir mu’cize-i bâhiredir. وَاللّٰهُ يَع۟صِمُكَ مِنَ النَّاسِ âyet-i kerîmesinin hakikat-i bâhiresi, çok mu’cizatı gösterir. Evet, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm çıktığı vakit, değil yalnız bir taifeye bir kavme bir kısım ehl-i siyasete veya bir dine; belki umum padişahlara ve umum ehl-i dine tek başıyla meydan okudu. Halbuki onun amcası en büyük düşman ve kavim ve kabilesi düşman iken yirmi üç sene nöbettarsız, tekellüfsüz, muhafazasız ve pek çok defa suikasta maruz kaldığı halde, kemal-i saadetle, rahat döşeğinde vefat edip Mele-i A’lâ’ya çıkmasına kadar hıfz ve ismeti وَاللّٰهُ يَع۟صِمُكَ مِنَ النَّاسِ ne kadar kuvvetli bir hakikati ifade ettiğini ve ne kadar metin bir nokta-i istinad olduğunu, güneş gibi gösterir. Biz yalnız numune için kat’iyet kesbetmiş birkaç hâdiseyi zikredeceğiz:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه قال: بينا نحن جلوس مع النبي ﷺ إذ أقبل شيخٌ بيده عصاً فسلّم على النبي ﷺ فردّ عليه. وقال ﷺ: نغمةُ الجن، من أنت؟ قال: أنا هامه». «في حديث طويل وأن النبي ﷺ علّمه سوراً من القرآن» (<ref>البيهقي، دلائل النبوة ٥/ ٤١٨-٤٢٠؛ أبو نعيم، دلائل النبوة ٣٧٠-٣٧٢؛ القاضي عياض، الشفا ١/ ٣٦٣؛ الذهقث، ميزان الاعتدال ١/ ٣٣٨، ٦/ ٢٠٧.</ref>) فهذه الحادثة رغم أنها انتُقدت من قِبل رجال الحديث (<ref>انظر: ابن الجوزي، الموضوعات ١/ ٢٠٧-٢٠٩؛ السيوطي، اللآلئ المصنوعة ١/ ١٧٤-١٧٧.</ref>) إلّا أن أئمةَ آخرين قد حكموا بصحتها (<ref>البيهقي، دلائل النبوة ٥/ ٤٢٠؛ الخفاجي، نسيم الرياض ٤/ ٢٩٦.</ref>) ...وعلى كل حال فلا نرى ضرورة في الإسهاب، فالأمثلة في هذا الباب كثيرة جداً.
'''Birinci Hâdise:''' Ehl-i siyer ve hadîs, müttefikan haber veriyorlar ki: Kureyş kabilesi, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmı öldürtmek için kat’î ittifak ettiler. Hattâ insan suretine girmiş bir şeytanın tedbiriyle, Kureyş içine fitne düşmemek için her kabileden lâekall bir adam içinde bulunup iki yüze yakın, Ebucehil ve Ebu Leheb’in taht-ı hükmünde olarak Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın hane-i saadetini bastılar. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın yanında Hazret-i Ali vardı. Ona dedi: “Sen bu gece benim yatağımda yat.” Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm beklemiş, tâ Kureyş gelmiş, bütün hanenin etrafını tutmuşlar. O vakit çıktı, bir parça toprak başlarına attı. Hiçbirisi onu görmedi, içlerinden çıktı, gitti. Gār-ı Hira’da iki güvercin ve bir örümcek, bütün Kureyş’e karşı ona nöbettar olup muhafaza ettiler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ونقول أيضاً:
'''İkinci Hâdise:''' Vakıat-ı kat’iyedendir ki mağaradan çıkıp Medine tarafına gittikleri vakit, Kureyş rüesası mühim bir mal mukabilinde, Süraka isminde gayet cesur bir adamı gönderdiler; tâ takip edip onları öldürmeye çalışsın. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm, Ebubekir-i Sıddık ile beraber Gār’dan çıkıp giderken gördüler ki Süraka geliyor. Ebubekir-i Sıddık telaş etti. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm mağarada dediği gibi لَا تَح۟زَن۟ اِنَّ اللّٰهَ مَعَنَا dedi. Süraka’ya bir baktı, Süraka’nın atının ayakları yere saplandı, kaldı. Tekrar kurtuldu, yine takip etti. Tekrar atının ayaklarının saplandığı yerden duman gibi bir şey çıkıyordu. O vakit anladı ki ne onun elinden ve ne de kimsenin elinden gelmez ki ona ilişsin. “El-Aman!” dedi. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm aman verdi. Fakat dedi: “Git öyle yap ki başkası gelmesin!”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن الذين تنوّروا بنور النبي ﷺ وتربوا بتعاليمه واقتفوا أثره وهم يربون على الألوف من أمثال الشيخ الكيلاني من الأولياء الأقطاب والعلماء الأصفياء قد التقوا الملائكة والجن وتكلموا معهم، فالروايات متواترة وموفورة وقطعية. (<ref>وذكر الشيخ ابن تيمية في كتابه (التوسل والوسيلة) حادثة من هذا القبيل (ص: ٢٤): «قال الشيخ عبد القادر الكيلاني (قدس الله سره): كنت مرة في العبادة فرأيت عرشاً عظيماً وعليه نور، فقال لي: يا عبد القادر! أنا ربك وقد حللت لك ما حرّمت على غيرك. قال: فقلت له: أأنت الله الذي لا إله إلّا هو؟ إخسأ يا عدو الله. قال: فتمزق ذلك النور وصار ظلمة. وقال: يا عبد القادر نجوت مني بفقهك في دينك وعلمك وبمنازلاتك في أحوالك. لقد فتنتُ بهذه القصة سبعين رجلا، فقيل له: كيف علمت أنه الشيطان؟ قال: بقوله لي «حللت لك ما حرمت على غيرك» وقد علمت أن شريعة محمد ﷺ لا تنسخ ولا تبدل، ولأنه قال: أنا ربك ولم يقدر أن يقول أنا الله الذي لا اله إلّا أنا» اهــ راجع الفتاوى (١١/ ٣٠٧).</ref>)
Şu hâdise münasebetiyle bunu da beyan ederiz ki sahih bir surette haber veriyorlar: Bir çoban, onları gördükten sonra Kureyş’e haber vermek için Mekke’ye gitmiş. Mekke’ye dâhil olduğu vakit, ne için geldiğini unutmuş. Ne kadar çalışmış ise hatırına getirememiş. Mecbur olmuş, dönmüş. Sonra anlamış ki ona unutturulmuş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم إن لقاء الأمة المحمدية الملائكة والجن وتكلّمَهم معهم إنما هو أثرٌ من آثار التربية النبوية وهدايتها الخارقة.
'''Üçüncü Hâdise:''' Gazve-i Gatafan ve Enmar’da müteaddid tarîklerle eimme-i hadîs haber veriyorlar ki: Gavres isminde cesur bir kabile reisi, kimse görmeden tam Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın başı üzerine gelerek, yalın kılınç elinde olduğu halde, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâma dedi: “Kim seni benden kurtaracak?” Demiş: “Allah!” Sonra böyle dua etti: اَللّٰهُمَّ اك۟فِنٖيهِ بِمَا شِئ۟تَ Birden o Gavres, iki omuzu ortasına gaibden bir darbe yer; o kılınç elinden düşer, yere yuvarlanır. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm kılıncı eline alır “Şimdi seni kim kurtaracak?” der, sonra affeder. O adam gider taifesine. O pek cüretkâr, cesur adama herkes hayrette kalır. “Ne oldu sana, ne için bir şey yapamadın?” dediler. O dedi: “Hâdise böyle oldu. Ben şimdi, insanların en iyisinin yanından geliyorum.”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ÜÇÜNCÜ_ŞUBE"></span>
Hem şu hâdise gibi Gazve-i Bedir’de bir münafık, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmı bir gaflet vaktinde kimse görmeden, tam arkasından kılınç kaldırıp vururken birden Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm bakmış. O titreyip kılınç elinden yere düşmüş.
=== الشعبة الثالثة ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ عصمةَ الله تعالى للرسول الكريم ﷺ وحفظَه له من أذى الناس معجزةٌ باهرة وحقيقة جلية نصّ عليها القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿وَاللّٰهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾ (المائدة: ٦٧).
'''Dördüncü Hâdise:''' Manevî tevatüre yakın bir şöhretle ve ekser ehl-i tefsirin اِنَّا جَعَل۟نَا فٖٓى اَع۟نَاقِهِم۟ اَغ۟لَالًا فَهِىَ اِلَى ال۟اَذ۟قَانِ فَهُم۟ مُق۟مَحُونَ ۝ وَجَعَل۟نَا مِن۟ بَي۟نِ اَي۟دٖيهِم۟ سَدًّا وَمِن۟ خَل۟فِهِم۟ سَدًّا فَاَغ۟شَي۟نَاهُم۟ فَهُم۟ لَا يُب۟صِرُونَ âyetinin sebeb-i nüzulü ve ehl-i tefsir allâmeleri ve ehl-i hadîs imamları haber veriyorlar ki Ebucehil yemin etmiş ki: “Ben secdede Muhammed’i görsem bu taşla onu vuracağım.” Büyük bir taş alıp gitmiş. Secdede gördüğü vakit kaldırıp vurmakta iken elleri yukarıda kalmış. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm namazı bitirdikten sonra kalkmış, Ebucehil’in eli çözülmüş. O ise ya Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın müsaadesiyle veyahut ihtiyaç kalmadığından çözülmüş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ففي هذه الآية الكريمة معجزات كثيرة. إذ لمّا أعلن الرسول الكريم ﷺ نبوتَه فإنه لم يتَحدَّ طائفةً واحدة ولا قوماً ولا ساسةً ولا حكاماً معينين ولا مجتمعه بل تحدى جميعَ السلاطين وجميع أهل الأديان، تحداهم جميعاً ولا عاصمَ له إلا الله، وحتى عمَّه قد ناصبَه العداء. وقومُه وقبيلتُه كانوا أعداء له، ومع هذا ظلَّ ثلاثاً وعشرين سنة من غير حارس يحرسه، رغم تعرّضه لمخاطرَ ومهالك كثيرة، ولقد عصمَه الله من الناس وحفظَه حتى انتقل إلى الملأ الأعلى باطمئنان كامل. مما يدلّنا دلالةَ الشمس في وضح النهار مدى رصانة الحقيقة التي تنطوي عليها الآية الكريمة: ﴿وَاللّٰهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾ ومدى كونها نقطة استناد له ﷺ.
Hem yine Ebucehil kabilesinden –bir tarîkte– Velid İbn-i Mugire, yine Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmı vurmak için büyük bir taşı alıp secdede iken vurmaya gitmiş; gözü kapanmış. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmı Mescid-i Haram’da görmedi, geldi. Onu gönderenleri de görmüyordu, yalnız seslerini işitiyordu. Tâ Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm namazdan çıktı, ihtiyaç kalmadığından onun gözü de açıldı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وسنذكر بضعاً من الحوادث التي هي ثابتة ثبوتاً قطعياً ونسوقها على سبيل المثال:
Hem –nakl-i sahih ile– Ebubekir-i Sıddık’tan haber veriyorlar ki: Sure-i تَبَّت۟ يَدَٓا اَبٖى لَهَبٍ nâzil olduktan sonra, Ebu Leheb’in karısı Ümm-ü Cemil denilen “Hammalete’l-Hatab” bir taş alıp Mescid-i Haram’a gelmiş. Ebubekir ile Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm orada oturuyorlarmış. Gözü Ebubekir-i Sıddık’ı görüyor, soruyor: “Yâ Ebâ Bekir! Senin arkadaşın nerede? Ben işitmişim ki beni hicvetmiş. Ben görsem bu taşı ağzına vuracağım.” Yanında iken Hazret-i Peygamber aleyhissalâtü vesselâmı görmemiş. Elbette hıfz-ı İlahîde olan bir Sultan-ı Levlâk’i, böyle bir cehennem oduncusu, onun huzuruna girip göremez. Ağzına mı düşmüş!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الحادثة الأولى: يروي أهلُ السيرة والحديث متفقين على أنه: عندما اجتمعت قريش على قتله ﷺ جاءهم إبليسُ في هيئة شيخ ودلّهم على أن يؤخَذ من كل قبيلة فتىً -لئلا يَقع النـزاع بينهم- فسار ما يناهز مائتي رجل بقيادة أبي جهل وأبي لهب نحو بيت النبي ﷺ وكان عنده علي رضي الله عنه فأمره أن ينام على فراشه وانتظرهم الرسول ﷺ حتى أتت قريش وحاصروا البيت «فخرج عليهم ﷺ من بيته فقام على رؤوسهم وقد ضرب الله تعالى على أبصارهم وذرّ الترابَ على رؤوسهم، وخَلَصَ منهم». (<ref>ابن هشام، السيرة النبوية ٣/ ٦-٨؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ٢٢٧-٢٢٨؛ وانظر: أحمد بن حنبل، المسند ١/ ٣٠٣، ٣٦٨؛ سعيد بن منصور، السنن ٢/ ٣٧٨؛ ابن أبي شيبة، المصنف ٧/ ٣٩٩.</ref>)
'''Beşinci Hâdise:''' Haber-i sahih ile haber veriliyor ki: Âmir İbn-i Tufeyl ve Erbed İbn-i Kays ikisi ittifak ederek Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın yanına gitmişler. Âmir demiş: “Ben onu meşgul edeceğim, sen onu vuracaksın!” Sonra bakıyor ki bir şey yapmıyor. Gittikten sonra arkadaşına dedi: “Neden vurmadın?” Dedi: “Nasıl vuracağım, ne kadar niyet ettim, bakıyorum ki ikimizin ortasına sen geçiyorsun. Seni nasıl vuracağım?”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأيضاً «حمايته عن رؤيتهم في الغار بما هيأ الله من الآيات ومن العنكبوت الذي نسج عليه.. ووقفت حمامتان على فم الغار». (<ref>مضى تخريجه في الشعبة الأولى من هذه الاشارة.</ref>)
'''Altıncı Hâdise:''' Nakl-i sahih ile haber veriliyor ki: Gazve-i Uhud’da veya Huneyn’de Şeybe İbn-i Osmane’l-Hacebî –ki Hazret-i Hamza, onun hem amcasını hem pederini öldürmüştü– intikamını almak için gizli geldi. Tâ Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın arkasından yalın kılınç kaldırdı. Birden kılınç elinden düştü. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm ona baktı, elini göğsüne koydu. Şeybe der ki: “O dakikada dünyada ondan daha sevgili adam bana olmazdı.” İmana geldi. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm ferman etti: “Haydi git, harp et!” Şeybe dedi: “Ben gittim, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm önünde harp ettim. Eğer o vakit pederim de rast gelseydi vuracaktım.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الحادثة الثانية: وهي قصة سراقة بن مالك (<ref>البخاري، مناقب أصحاب النبي ﷺ ٢٥، فضائل الأصحاب ٢، مناقب الأنصار ٤٥؛ مسلم، الزهد ٧٥.</ref>) «حين الهجرة، وقد جعلتْ قريش فيه ﷺ وفي أبي بكر الجعائل (<ref>(الجعائل): جمع جعيلة، ما يعطى في مقابلة عمل ما.</ref>) فأنذر به، فركب فرسه واتبعه حتى إذا قرُب منه دعا عليه النبي ﷺ فساختْ قوائمُ فرسه فخرّ عنها... ثم ركب ودنا حتى سمع قراءَة النبي ﷺ وهو لا يلتفت وأبو بكر رضي الله عنه يلتفت وقال للنبي ﷺ أوتينا، فقال: لا تحزن إن الله معنا» كما قاله في الغار «فساخت ثانية إلى ركبتَيها وخرّ عنها فزجرها فنهضت ولقوائمها مثلُ الدخان، فناداهم بالأمان، فكتب له النبي ﷺ أماناً... وأمرَه النبي ﷺ أن لا يترك أحداً يلحق بهم فانصرف».
Hem Feth-i Mekke gününde Fedale namında birisi, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın yanına vurmak niyetiyle geldi. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm ona bakıp tebessüm etti “Nefsinle ne konuştun?” dedi ve Fedale için taleb-i mağfiret etti. Fedale imana geldi ve dedi ki: “O vakit ondan daha ziyade dünyada sevgilim olmazdı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«وفي خبر آخر أن راعياً عرف خبرهما، فخرج يشتد يُعلِمُ قريشاً فلما ورد مكة ضُرب على قلبِه، فما يدري ما يصنع وأُنسِيَ ما خرج له حتى رجع إلى موضعه» (<ref>القاضي عياض، الشفا ١/ ٣٥١؛ علي القاري، شرح الشفا ١/ ٧١٥.</ref>) ثم عرف أنه قد أُنسيَ.
'''Yedinci Hâdise:''' Nakl-i sahih ile Yahudiler suikast niyetiyle Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın oturduğu yere üstünden büyük bir taş atmak anında, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm o dakikada hıfz-ı İlahî ile kalkmış; o suikast da akîm kalmış.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الحادثة الثالثة: يروي أئمة الحديث بطرق متعددة أنه في غزوة (غطفان) و (أنمار) أراد رئيسُ قبيلته وهو «غورث بن الحارث المحاربي أن يفتك بالنبي ﷺ فلم يَشعر به ﷺ إلّا وهو قائم على رأسه منتضياً سيفَه فقال: اللهم اكفنيه بما شئتَ فانكبّ لوجهه من زُلَّخةٍ (<ref>(زلخة): وجع يأخذ في الظهر فيمنع الإنسان من الحركة.</ref>) زُلَّخَها بين كتفيه وندر (<ref>(ندر): سقط من جوف أو من بين أشياء .</ref>) سيفُه من يده». (<ref>القاضي عياض، الشفا ١/ ٣٤٧؛ علي القاري، شرح الشفا ١/ ٧١٠؛ الحاكم، المستدرك ٣/ ٢٩-٣٠.</ref>)
Bu yedi misal gibi çok hâdiseler vardır. Başta İmam-ı Buharî ve İmam-ı Müslim ve eimme-i hadîs, Hazret-i Âişe’den naklediyorlar ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وروى أنه ﷺ أتاه أعرابي «فاخترط سيفَه ثم قال: مَن يمنعك مني؟ فقال: الله! فارتعدتْ يدُ الأعرابي وسقط سيفُه» فأخذه النبي ﷺ وقال: ومَن يمنعك الآن؟ ثم عفا عنه النبي ﷺ «فرجع إلى قومه وقال: جئتُكم من عند خير الناس. (<ref>أحمد بن حنبل، المسند ٣/ ٣٦٤-٣٩٠؛ ابن حبان، الصحيح ٧/ ١٣٨؛ أبو يعلى، المسند ٣/ ٣١٣؛ وانظر: البخاري، الجهاد ٨٤، ٨٧، المغازي ٣١-٣٢؛ مسلم، صلاة المسافرين ٣١١؛ فضائل الصحابة ١٣.</ref>)
وَاللّٰهُ يَع۟صِمُكَ مِنَ النَّاسِ âyeti nâzil olduktan sonra, ara sıra Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmı muhafaza eden zatlara ferman etti:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وقد حكيت مثل هذه الحكاية أنها جرت له يوم بدر وقد انفرد من أصحابه لقضاء حاجته فتتبّعه رجلٌ من المنافقين، وذكر مثله» أنه رفع سيفه ليهوي به على رسول الله ﷺ وإذا به ينظر إليه فيرتعد المنافقُ ويسقط السيف من يده.
يَا اَيُّهَا النَّاسُ ان۟صَرِفُوا فَقَد۟ عَصَمَنٖى رَبّٖى عَزَّ وَجَلَّ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الحادثة الرابعة: روى أئمة الحديث برواية مشهورة قريبة من التواتر، وذكر أكثر علماءُ التفسير؛ أن سبب نـزول الآية الكريمة: ﴿اِنَّا جَعَلْنَا ف۪ٓي اَعْنَاقِهِمْ اَغْلَالًا فَهِيَ اِلَى الْاَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ ❀ وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ اَيْد۪يهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَاَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ﴾ (يس٨- ٩) (<ref>الطبري، جامع البيان ٢٢/ ١٥٢؛ ابن كثير، تفسير القرآن ٣/ ٥٦٥؛ السيوطي، الدر المنثور ٧/ ٤٣؛ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن ١٥/ ٩.</ref>) أن أبا جهل أقسم؛ لئن أرى محمداً ساجداً لأضربنّه بهذه الصخرة «فجاءه بصخرةٍ وهو ساجد وقريش ينظرون، ليطرحها عليه فلزقتْ بيده ويبسَتْ يداه إلى عنقه» (<ref>ابن هشام، السيرة النبوية ٢/ ١٣٧-١٣٨؛ البيهقي، دلائل النبوة ٢/ ١٩٠-١٩١؛ وانظر: البخاري، تفسير سورة العلق ٤؛ مسلم، صفات المنافقين ٣٨.</ref>) وبعد أن أتم الرسول ﷺ صلاتَه انصرف وانطلقت يدُ أبي جهل. إما بإذنه ﷺ أو لانتفاء الحاجة.
Yani “Nöbettarlığa lüzum yok, benim Rabb’im beni hıfzediyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن الوليد بن المغيرة «أتى النبيَّ ﷺ ليقتُله بصخرة كبيرة فطمَس الله على بصره فلم يَرَ النبيَّ ﷺ، وسمع قولَه فرجع إلى أصحابه فلم يرهم حتى نادوه» (<ref>الطبري، جامع البيان ٢٢/ ١٥٢؛ البيهقي، دلائل النبوة ٢/ ١٩٦- ١٩٧؛ أبو نعيم، دلائل النبوة ٢٠٠؛ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن ١٥/ ٨-٩.</ref>) حتى إذا خرج الرسول ﷺ من المسجد عاد بصرُه، لانتفاء الحاجة.
İşte şu risale de baştan buraya kadar gösteriyor ki: Şu kâinatın her nev’i her âlemi; Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmı tanır, alâkadardır. Her bir nev-i kâinatta, onun mu’cizatı görünüyor. Demek, o Zat-ı Ahmediye (asm) Cenab-ı Hakk’ın –fakat kâinatın Hâlık’ı itibarıyla ve bütün mahlukatın Rabb’i unvanıyla– memurudur ve resulüdür.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وثبت عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه: بعدما نـزلت سورة ﴿تَبَّتْ يَدَٓا اَب۪ي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾ أتت أمُّ جميل، امرأةُ أبي لهب الملقبة بحمالة الحطب «رسولَ الله ﷺ وهو جالس في المسجد ومعه أبو بكر وفي يدها فِهر (<ref>(فهر): حجر ملء الكف.</ref>) من حجارة فلما وقفَتْ عليهما لم ترَ إلّا أبا بكر وأخذ الله تعالى ببصرَها عن نبيّه ﷺ فقالت: يا أبا بكر أين صاحبُك فقد بلغني أنه يهجوني، والله لو وجدتُه لضربتُ بهذا الفهر فاه». (<ref>الحميدي، المسند ١/ ١٥٣-١٥٤؛ البزار، المسند ١/ ٦٢، ٢١٢-٢١٣؛ ابن أبي شيبة، المصنف ٦/ ٣٢٣؛ ابن حبان، الصحيح ١٤/ ٤٤٠؛ أبو يعلى، المسند ١/ ٣٣، ٥٣، ٢٤٦.</ref>)
Evet, nasıl ki bir padişahın büyük ve müfettiş bir memurunu her bir daire bilir ve tanır; hangi daireye girse onunla münasebettar olur. Çünkü umumun padişahı namına bir memuriyeti var. Eğer mesela, yalnız adliye müfettişi olsa o vakit adliye dairesiyle münasebettar olur. Başka daireler onu pek tanımaz. Ve askeriye müfettişi olsa mülkiye dairesi onu bilmez.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم. لا ترى حطّابة جهنم -بلا شك- سلطاناً عظيماً كهذا الذي خصّه الله بالدرجة الرفيعة.
Öyle de anlaşılıyor ki bütün devair-i saltanat-ı İlahiyede, melekten tut tâ sineğe ve örümceğe kadar her bir taife onu tanır ve bilir veya bildirilir. Demek, Hâtemü’l-enbiya ve Resul-ü Rabbi’l-âlemîn’dir. Ve umum enbiyanın fevkinde risaletinin şümulü var.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الحادثة الخامسة: ثبت بالنقل الصحيح «خبر عامر بن الطفيل وأربد بن قيس حين وفدا على النبي ﷺ، وكان عامر قال له: أنا أُشغل عنك وجهَ محمد، فاضربْه أنت، فلم يره فَعَلَ شيئاً، فلما كلَّمه في ذلك، قال له: والله ما هممتُ أن أضربه إلّا وجدتك بيني وبينَه، أفأضربك؟». (<ref>ابن هشام، السيرة النبوية ٥/ ٢٦٠-٢٦١؛ الطبراني، المعجم الكبير ١٠/ ٣١٢؛ البيهقي، دلائل النبوة ٥/ ٣١٨-٣٢٠؛ أبو نعيم، دلائل النبوة ٢٠٧.</ref>)
== ON ALTINCI İŞARET ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الحادثة السادسة: وثـبت بالنقل الصحيـح أيضاً «أن شيبة بن عثـمان الحجبي أدركه يوم حُـنـيـن» أو أُحـد «وكان حمزة قد قَتَل أباه وعمَّه، فقال: اليـوم أدرك ثـأري من محمد، فلما اختلط الناس أتاه من خلفه ورفع سيفَه ليصبَّه عليه. قال: وأحسّ بي النبيُّ ﷺ فدعاني فوضع يده على صدري وهو أبغضُ الخلق إليّ فما رفعَها إلّا وهـو أحـبُّ الخلق إليّ. وقال لـي: ادنُ، فقاتِل، فتقدمتُ أمامه أضرب بسيفي وأقِيه بنفسي، ولو لقيتُ أبي تـلـك الساعة لأوقعتُ به دونه». (<ref>الطبراني، المعجم الكبير ٧/ ٢٩٨؛ وانظر: الواقدي، كتاب المغازي ٣/ ٩٠٩-٩١٠؛ أبو نعيم، دلائل النبوة ١٩٥؛ الأصبهاني، دلائل النبوة ١/ ٤٩، ٢٢٨.</ref>)
'''İrhasat''' denilen, bi’set-i nübüvvetten evvel fakat nübüvvetle alâkadar olarak vücuda gelen hârikalar dahi delail-i nübüvvettir. Şu da üç kısımdır:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«وعـن فُضـالة بـن عمرو قال: أردتُ قـتل النبي ﷺ، عام الفـتح، وهو يطوف بالبيت، فلما دنوتُ منه قال: أفُضالة؟ قلت: نعم! قال: ما كنتَ تُحدِّث به نفسك؟. قلتُ: لا شـيء. فضحك واستغفرَ لي ووضع يـدَه على صدري، فسكن قـلـبـي، فوالله ما رفـعـهـا حتى ما خـلـق الله شيئاً أحـبَّ إليّ منـه». (<ref>ابن هشام، السيرة النبوية ٥/ ٨٠؛ ابن حجر، الإصابة ٥/ ٣٧٢؛ ابن كثير، البداية والنهاية ٤/ ٣٠٨؛ الحلبي، السيرة الحلبية ٣/ ٥٦.</ref>)
=== BİRİNCİ KISIM ===
Nass-ı Kur’an’la; '''Tevrat, İncil, Zebur ve suhuf-u enbiyanın''', nübüvvet-i Ahmediye aleyhissalâtü vesselâma dair verdikleri haberdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الحادثة السابعة: ثبت بالنقل الصحيح: أن اليهود تآمروا عليه عندما «جلس إلى جدار.. فانبعث أحدهم ليطرح عليه رَحىً فقام النبي ﷺ فانصرف» (<ref>البيهقي، دلائل النبوة ٣/ ١٨٠-١٨١؛ أبو نعيم، دلائل النبوة ٤٨٩-٤٩٠؛ السيوطي، الخصائص الكبرى ١/ ٣٤٨.</ref>) فبطل ما كانوا يفعلون بحفظ الله.
Evet, madem o kitaplar semavîdirler ve madem o kitap sahipleri enbiyadırlar; elbette ve herhalde onların dinlerini nesheden ve kâinatın şeklini değiştiren ve yerin yarısını getirdiği bir nur ile ışıklandıran bir zattan bahsetmeleri, zarurî ve kat’îdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهناك حوادث كثيرة من أمثال هذه الحادثة. فيروي الإمام البخاري ومسلم وأئمة الحديث «عن عائشة رضي الله عنها قالت:
Evet, küçük hâdiseleri haber veren o kitaplar, nev-i beşerin en büyük hâdisesi olan hâdise-i Muhammediye aleyhissalâtü vesselâmı haber vermemek kabil midir?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كان النبي ﷺ يُحرَس حتى نـزلت هذه الآية: ﴿وَاللّٰهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾ فأخرج رسول الله ﷺ رأسه من القبة:
İşte madem bilbedahe haber verecekler, herhalde ya tekzip edecekler tâ ki dinlerini tahripten ve kitaplarını neshten kurtarsınlar veya tasdik edecekler tâ ki o hakikatli zat ile dinleri hurafattan ve tahrifattan kurtulsun. Halbuki dost ve düşmanın ittifakıyla, tekzip emaresi hiçbir kitapta yoktur. Öyle ise tasdik vardır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
يا أيها الناس انصرفوا فقد عصمني ربي عزّ وجل». (<ref>الترمذي، تفسير سورة المائدة ٤؛ النسائي، السنن الكبرى ٩/ ٨؛ سعيد بن منصور، السنن ٤/ ١٥٠٣-١٥٠٤.</ref>)
Madem mutlak bir surette tasdik vardır ve madem şu tasdikin vücudunu iktiza eden kat’î bir illet ve esaslı bir sebep vardır, biz dahi o tasdikin vücuduna delâlet eden '''üç hüccet-i kātıa''' ile ispat edeceğiz:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki></nowiki>
==== '''Birinci Hüccet:''' ====
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هذه الرسالة توضح منذ البداية إلى هنا:
Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm Kur’an’ın lisanıyla onlara der ki: “Kitaplarınızda, benim tasdikim ve evsafım vardır. Benim beyan ettiğim şeylerde, kitaplarınız beni tasdik ediyor.”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ كل نوع من أنواع هذه الكائنات، وكل عالم منها، يَعْرف النبي ﷺ وله معه رابطةٌ وعلاقة. إذ تُظهر معجزاتهﷺ من كل نوع من أنواع الكائنات، أي أن هذا النبيَّ الكريم ﷺ رسولٌ ومبعوث من قبل الله بوصفه ربّ العالمين وخالق الكون.
قُل۟ فَا۟تُوا بِالتَّو۟رٰيةِ فَات۟لُوهَٓا اِن۟ كُن۟تُم۟ صَادِقٖينَ ۝ قُل۟ تَعَالَو۟ا نَد۟عُ اَب۟نَٓاءَنَا وَاَب۟نَٓاءَكُم۟ وَنِسَٓاءَنَا وَنِسَٓاءَكُم۟ وَاَن۟فُسَنَا وَاَن۟فُسَكُم۟ ثُمَّ نَب۟تَهِل۟ فَنَج۟عَل۟ لَع۟نَةَ اللّٰهِ عَلَى ال۟كَاذِبٖينَ gibi âyetlerle, onlara meydan okuyor. “Tevratınızı getiriniz, okuyunuz ve geliniz; biz çoluk ve çocuğumuzu alıp Cenab-ı Hakk’ın dergâhına el açıp yalancılar aleyhinde lanetle dua edeceğiz!” diye mütemadiyen onların başına vurduğu halde, hiç Yahudi bir âlim veya Nasrani bir kıssîs, onun bir yanlışını gösteremedi. Eğer gösterseydi, pek çok kesrette bulunan ve pek çok inatlı ve hasedli olan kâfirler ve münafık Yahudiler ve bütün âlem-i küfür, her tarafta ilan edeceklerdi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، كما أن موظفاً مرموقاً ومفتشاً ذا منـزلةٍ عند السلطان تعرفه كلُّ دائرة من دوائر الدولة، وإذا ما دخل أياً منها سيلقى ترحاباً حاراً؛ لأنه مأمورٌ من قِبَل السلطان الأعظم، إذ لو فرضنا أنه كان مفتشاً للعدل فحسب، فسوف ترحّب به دوائر العدل فقط، ولا تعرفه جيداً الدوائر الأخرى، ولو كان مفتشاً عاماً للجيش فلا تعرفُه الدوائر الرسمية الأخرى للدولة..
Hem demiş: “Ya yanlışımı bulunuz veyahut sizinle mahvoluncaya kadar cihad edeceğim!” Halbuki bunlar, harbi ve perişaniyeti ve hicreti ihtiyar ettiler. Demek yanlışını bulamadılar. Bir yanlış bulunsaydı onlar kurtulurlardı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بينما يُفهَم من الأمثلة السابقة أن جميعَ دوائر السلطنة الإلهية تعرفه ﷺ معرفةً جيدة أو يعرّفه الله لهم ابتداءً من الملائكة إلى الذباب والعنكبوت. فهو بلا شك خاتمُ الأنبياء ورسول رب العالمين، وأن رسالته عامةٌ للكائنات قاطبة لا تختص بأمةٍ دون أمة كغيره من الأنبياء والمرسلين.
==== '''İkinci Hüccet:''' ====
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ON_ALTINCI_İŞARET"></span>
Tevrat, İncil ve Zebur’un ibareleri; Kur’an gibi i’cazları olmadığından hem mütemadiyen tercüme tercüme üstüne olduğundan, pek çok yabani kelimeler içlerine karıştı. Hem müfessirlerin sözleri ve yanlış tevilleri, onların âyetleriyle iltibas edildi. Hem bazı nâdanların ve bazı ehl-i garazın tahrifatı da ilâve edildi. Şu surette o kitaplarda tahrifat, tağyirat çoğaldı. Hattâ Şeyh Rahmetullah-i Hindî (allâme-i meşhur) kütüb-ü sâbıkanın binler yerde tahrifatını, keşişlerine ve Yahudi ve Nasâra ulemasına ispat ederek iskât etmiş.
== الإشارة السادسة عشرة ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهي الإرهاصات: أي الخوارقُ التي ظهرت قبل النبوة، وتُعدّ من دلائل النبوة، لعلاقتها بها، وهي على ثلاثة أقسام:
İşte bu kadar tahrifatla beraber, şu zamanda dahi meşhur Hüseyin-i Cisrî rahmetullahi aleyh o kitaplardan yüz on dört delil nübüvvet-i Ahmediyeye dair çıkarmıştır. “Risale-i Hamîdiye”de yazmış. O risaleyi de Manastırlı merhum İsmail Hakkı tercüme etmiş. Kim arzu ederse ona müracaat eder, görür.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
=== القسم الأول ===
Hem pek çok Yahudi uleması ve Nasâra uleması, ikrar ve itiraf etmişler ki: “Kitaplarımızda Muhammed-i Arabî aleyhissalâtü vesselâmın evsafı yazılıdır.” Evet, gayr-ı müslim olarak başta meşhur Rum meliklerinden Hirakl itiraf etmiş, demiş ki: “Evet İsa aleyhisselâm, Muhammed aleyhissalâtü vesselâmdan haber veriyor.”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ما أخبرتْ به التوراةُ والإنجيل والزبور وصحفُ الأنبياء عليهم السلام عن نبوة محمد ﷺ وهو ثابتٌ بنص القرآن الكريم.
Hem Rum meliki Mukavkis namında Mısır hâkimi ve ulema-i Yehud’un en meşhurlarından İbn-i Suriya ve İbn-i Ahtab ve onun kardeşi Kâ’b Bin Esed ve Zübeyr Bin Bâtıya gibi meşhur ulema ve reisler, gayr-ı müslim kaldıkları halde ikrar etmişler ki: “Evet, kitaplarımızda onun evsafı vardır, ondan bahsediyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، فما دامت تلك الكتبُ كتباً سماوية، وأصحابُها هم أنبياءٌ كرام عليهم السلام، فلابد أن إخبارَها عمن سيضيء بالنور الذي يأتيه نصفَ المعمورة، وينسخُ الأديان الأخرى، ويغيّر ملامحَ الكون، أقول لابد أنّ ذكرَها لهذه الذات المباركة ضروري وقطعي.
Hem Yehud’un meşhur ulemasından ve Nasâra’nın meşhur kıssîslerinden, kütüb-ü sâbıkada evsaf-ı Muhammediyeyi (asm) gördükten sonra inadı terk edip imana gelenler, evsafını Tevrat ve İncil’de göstermişler ve sair Yahudi ve Nasrani ulemasını onunla ilzam etmişler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أفيمكن لتلك الكتب التي لا تُهمل حوادث جزئية ألّا تذكر أعظم حادثة في تاريخ البشرية تلك هي حادثة البعثة المحمدية؟
Ezcümle, meşhur Abdullah İbn-i Selâm ve Vehb İbn-i Münebbih ve Ebî Yâsir ve Şâmul (ki bu zat, Melik-i Yemen Tübba’ zamanında idi. Tübba’ nasıl gıyaben ve bi’setten evvel iman getirmiş, Şâmul de öyle.) ve Sa’ye’nin iki oğlu olan Esid ve Sa’lebe ki İbn-i Heyban denilen bir ârif-i billah bi’setten evvel Benî-Nadîr kabilesine misafir olmuş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإذا كان لابد لها أن تبحث عنها وتذكُرها، فهي إما ستكذّبُها كي تصون دينَها وكتابَها من النسخ والتخريب، أو ستصدّقُها، أي تصدّق ذلك النبيَّ الحقَّ كي تحافظ على دينها وكتابها من تسرب الخرافات وتسلل التحريفات. ولما كان الأصدقاء والأعداء متفقين على عدم وجود أية أمارة في تلك الكتب للتكذيب مهما كانت، فهناك إذن أمارات التصديق.
قَرٖيبٌ ظُهُورُ نَبِىٍّ هٰذَا دَارُ هِج۟رَتِهٖ demiş, orada vefat etmiş. Sonra o kabile Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm ile harp ettikleri zaman Esid ve Sa’lebe meydana çıktılar, o kabileye bağırdılar:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فما دام التصديقُ قائماً بصورة مطلقة، وأن هناك علةً قاطعة، وسبباً أساساً يقتضي وجود هذا التصديق، فنحن بدورنا سنثبت ذلك التصديق بثلاث حجج قاطعة تدل على وجوده:
وَاللّٰهِ هُوَ الَّذٖى عَهَدَ اِلَي۟كُم۟ فٖيهِ اب۟نُ هَي۟بَان۟
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Birinci_Hüccet:"></span>
Yani “İbn-i Heyban’ın haber verdiği zat budur, onunla harp etmeyiniz!” Fakat onlar onları dinlemediler, belalarını buldular.
==== الحجة الأولى: =====
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ الرسول الأعظم ﷺ تلا عليهم آيات كريمة يتحداهم بها، وكأنه يقول لهم بلسان القرآن الكريم: إن كتبكم تصدّق ما تشتمل عليه شمائلي وأوصافي وتصدّق ما أبلّغه للعالمين.
Hem ulema-i Yehud’dan İbn-i Bünyamin ve Muhayrık ve Kâ’bü’l-Ahbar gibi çok ulema-i Yehud, evsaf-ı Nebeviyeyi kitaplarında gördüklerinden imana gelmişler; sair imana gelmeyenleri de ilzam etmişler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرٰيةِ فَاتْلُوهَٓا اِنْ كُنْتُمْ صَادِق۪ينَ﴾ (آل عمران: ٩٣) ﴿فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ اَبْنَٓاءَنَا وَاَبْنَٓاءَكُمْ وَنِسَٓاءَنَا وَنِسَٓاءَكُمْ وَاَنْفُسَنَا وَاَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللّٰهِ عَلَى الْكَاذِب۪ينَ﴾ (آل عمران: ٦١).
Hem ulema-i Nasâra’dan, bahsi geçen meşhur Buheyra-i Rahip ki Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm Şam tarafına amcasıyla gittiği vakit on iki yaşında idi. Buheyra-i Rahip onun hatırı için Kureyşîleri davet etmiş. Baktı ki kafileye gölge eden bir parça bulut, daha kafile yerinde gölge ediyor. “Demek, aradığım adam orada kalmış!” Sonra adam göndermiş, onu da getirtmiş. Ebu Talib’e demiş: “Sen dön, Mekke’ye git! Yahudiler hasûddurlar, bunun evsafı Tevrat’ta mezkûrdur, hıyanet ederler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومع هذا التحدي الواضح لم يتقدم حبرٌ من أحبار اليهود، ولا قسٌّ من قسس النصارى إلى إظهار خلاف ما يقوله ﷺ. فلو كان هناك شيء مهما كان طفيفاً من هذا القبيل لأعلنه أولئك الكفارُ والمنافقون من اليهود ذوو العناد والحسد، وهم كثيرون في كل مكان وزمان.
Hem Nasturu’l-Habeşe ve Habeş reisi olan Necaşî, evsaf-ı Muhammediyeyi (asm) kitaplarında gördükleri için beraber iman etmişler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فكان التحدي؛ إما أن يجدوا أيَّ خلاف كان فيما يبلّغ من أوامر الله سبحانه، أو سيجاهدهم جهاداً لا هوادة فيه. وهم لعجزهم عن الإتيان بخلاف ما يبلّغ آثروا الحرب والدمار والهجرة، أي أنهم لم يجدوا شيئاً كي يلزموه. ولو وجدوا خلاف قوله لكان إظهاره أهون عليهم من بذل النفوس والأموال وتخريب الديار.
Hem Dağatır isminde meşhur bir Nasrani âlimi; evsafını görmüş, iman etmiş; Rumlar içinde ilan etmiş, şehit edilmiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="İkinci_Hüccet:"></span>
Hem Nasrani rüesasından Hâris İbn-i Ebî Şümeri’l-Gasanî ve Şam’ın büyük dinî reisleri ve melikleri, yani Sahib-i İlya ve Hirakl ve İbn-i Natur ve Cârud gibi meşhur zatlar, kitaplarında evsafını görmüşler ve iman etmişler. Yalnız Hirakl, dünya saltanatı için imanını izhar etmemiş.
==== الحجة الثانية: ====
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لقد خالطتْ آياتِ التوراة والإنجيل والزبور كلماتٌ غريبة عنها، لتوالي ترجماتها، والتباس كلام المفسرين وتأويلاتهم الخاطئة مع آياتها، حيث إن آياتِها ليس فيها الإعجاز الذي في آيات القرآن الكريم، فضلا عما قام به الجهلاءُ وذوو الأغراض السيئة من تحريفات في تلك الكتب، فزادت من تلك التحريفات والتغييرات حتى إن العلامة المشهور رحمتَ الله الهندي(∗) ألزم الحجة علماء اليهود والنصارى بإظهار ألوفٍ من التحريفات في الكتب السابقة.
Hem bunlar gibi Selmanü’l-Farisî, o da evvel Nasrani idi. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın evsafını gördükten sonra, onu arıyordu.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومع هذا القدر من التحريفات، فقد استخرج في هذا العصر العالمُ المشهور حسين الجسر(∗)-رحمه الله- مائة دليل وعشرة على نبوته ﷺ من تلك الكتب وأثبتها في كتابه المسمى بـ«الرسالة الحميدية» وقام المرحوم إسماعيل حقي المناسطري بترجمة الكتاب إلى اللغة التركية، فمن أراد فليراجعه.
Hem Temim namında mühim bir âlim hem meşhur Habeş reisi Necaşî hem Habeş Nasâra’sı hem Necran papazları, bütün müttefikan haber veriyorlar ki: “Biz, evsaf-ı Nebeviyeyi kitaplarımızda gördük, onun için imana geldik.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن كثيراً من علماء اليهود والنصارى قد أقروا: أنَّ في كتبنا أوصافَ النبي محمد ﷺ، منهم: هرقل من ملوك الروم الذي اعترف قائلا: «إن عيسى عليه السلام قد بشّر بمحمد ﷺ» (<ref>انظر: البخاري، بدء الوحي ٦؛ مسلم، الجهاد ٧٤.</ref>)
==== '''Üçüncü Hüccet:''' ====
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كما اعترف صاحبُ مصر «المقوقس، (<ref>انظر: الواقدي، كتاب المغازي ٣/ ٩٦٤-٩٦٧؛ أبو نعيم، دلائل النبوة ٨٥، ٨٩؛ ابن حجر، الإصابة ٦/ ٣٧٧.</ref>) و ابن صوريا، (<ref>انظر: ابن هشام، السيرة النبوية ٣/ ١٠٣؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ١٦٤؛ البيهقي، السنن الكبرى ٨/ ٢٤٦.</ref>) و ابن أخطب (<ref>انظر: ابن هشام، السيرة النبوية ٣/ ٥٢؛ أبو نعيم، دلائل النبوة ٧٧- ٧٨؛ ابن كثير، البداية والنهاية ٣/ ٢١٢.</ref>) وأخوه كعب بن أسد (<ref>انظر: ابن هشام، السيرة النبوية ٤/ ١٩٥؛ الطبري، جامع البيان ٢١، ١٥١، تاريخ الأمم والملوك ٢/ ٩٩.</ref>) والزبير بن باطيا (<ref>انظر: ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ١٦٤؛ الواقدي، كتاب المغازي ٢/ ٥٠٢؛ أبو نعيم، دلائل النبوة ٨٥-٨٩؛ البيهقي، دلائل النبوة ٣/ ٣٦٢.</ref>) وغيرهم من علماء اليهود» ورؤسائهم قائلين: «نعم، إنَّ أوصافه موجودةٌ في كتبنا، ومذكورة فيها».
İşte bir numune olarak Tevrat, İncil, Zebur’un Peygamberimiz aleyhissalâtü vesselâma ait âyetlerinin birkaç numunesini göstereceğiz:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كما أنَّ كثيراً من مشاهير علماء اليهود والنصارى قد نبذوا الخصومةَ والعناد وآمنوا بالإسلام بعدما رأوا أوصاف النبي ﷺ في كتبهم، وبيّنوها لغيرهم من العلماء، فألزموهم الحجة.
Birincisi, Zebur’da şöyle bir âyet var:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
منهم: عبد الله بن سلام، (<ref>ابن هشام، السيرة النبوية ٣/ ٤٩-٥١؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ٢/ ٣٥٣؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق ٣/ ٣٨٧.</ref>) ووهب بن منبه، (<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق ٣/ ٣٩٦؛ ابن كثير، البداية والنهاية ٢/ ٣٢٦، ٦/ ٦٢.</ref>) و أبي ياسر، (<ref>ابن هشام، السيرة النبوية ٣/ ٥٢؛ أبو نعيم، دلائل النبوة ٧٧-٧٨؛ ابن كثير، البداية والنهاية ٣/ ٢١٢؛ السيوطي، الخصائص الكبرى ١/ ٣١٥.</ref>) وشامول -صاحب تُبعّ- كما آمن تبّع قبل البعثة غياباً، (<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ١٥٨-١٥٩؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق ١١/ ١٤.</ref>) وإبنا سَعْية وهما أسيد وثعلَبة اللذان ناديا في قبيلة بني النضير منددَين بهم عندما حاربت الرسولَ ﷺ قائلَين: «والله هو الذي عَهِد إليكم فيه ابن هَيْبان». وابن هيْبان هذا هو الرجل العارف بالله الذي كان قد نـزل ضيفاً على بني النضير قبل البعثة، وقال لهم: «قريبٌ ظهور نبي هذا دارُ هجرته» وتوفي هناك، إلّا أن قبيلة بني النضير لم تلق بالاً لهما، فأصابهم ما أصابهم. (<ref>انظر: ابن إسحاق، السيرة ٢/ ٦٤-٦٥؛ ابن هشام، السيرة النبوية ٢/ ٣٨-٤٠؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ١٦٠-١٦٢.</ref>)
اَللّٰهُمَّ اب۟عَث۟ لَنَا مُقٖيمَ السُّنَّةِ بَع۟دَ ال۟فَت۟رَةِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki></nowiki>
“Mukîmü’s-Sünne” ise ism-i Ahmedîdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki></nowiki>
İncil’in âyeti:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki></nowiki>
قَالَ ال۟مَسٖيحُ اِنّٖى ذَاهِبٌ اِلٰى اَبٖى وَ اَبٖيكُم۟ لِيَب۟عَثَ لَكُمُ ال۟فَارَق۟لٖيطَا
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كما آمن من علماء اليهود: ابن يامين، (<ref>ابن إسحاق، السيرة ١/ ٢٩-٣٠؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ٢/ ٣٥٣؛ ابن حجر، الإصابة ٦/ ٢٤٢؛ ابن حجر، فتح الباري ٧/ ٢٧٥.</ref>) و مخيريق، (<ref>ابن هشام، السيرة النبوية ٣/ ٥١-٥٢؛ ٤-٣٧-٣٨؛ الواقدي، كتاب المغازي ٢/ ٢٦٢-٢٦٣؛ أبو نعيم، دلائل النبوة ٧٨-٧٩؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك ٢/ ٧٣.</ref>) و كعب الأحبار، (<ref>ابن إسحاق، السيرة ٢/ ١٢٣؛ الواقدي، كتاب المغازي ٣/ ١٠٨٣؛ أبو نعيم، حلية الأولياء ٥/ ٣٨٦؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك ٢/ ٤٨٧.</ref>) وأمثالهم كثير ممن رأوا نعت الرسـول ﷺ في كتبهم وألزموا الحجة من لم يؤمنوا.
Yani “Ben gidiyorum tâ size Faraklit gelsin!” Yani, Ahmed gelsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وممن أسلم من علماء النصارى بحيرا الراهب -كما مرّ سابقاً- وذلك عندما ذهب ﷺ مع عمه أبي طالب إلى الشام، وهو ابن اثنتي عشرة سنة، فصنع بحيرا طعاماً لقافلة قريش، إكراماً للنبي ﷺ ثم نظر وإذا بالغمامة التي تظل القافلة باقيةٌ في مكانها، قال فالذي أريده إذن ما زال باقياً هناك، فأرسل إليه من يأتي به، وقال لعمه أبي طالب: عُدْ به إلى مكة، فاليهود حسّاد يكيدون له، فإنا نجد أوصافَه في التوارة. (<ref>الترمذي، المناقب ٣؛ ابن أبي شيبة، المصنف ٧/ ٣٢٧؛ البزار، المسند ٨/ ٩٧؛ الحاكم، المستدرك ٢/ ٦٧٢؛ ابن هشام، السيرة النبوية ١/ ٣١٩-٣٢٢؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ١٥٤-١٥٥.</ref>)
İncil’in ikinci bir âyeti:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وقد آمن كل من نسطور الحبشة (<ref>انظر: القاضي عياض، الشفا ١/ ٣٦٤؛ علي القاري، شرح الشفا ١/ ٧٤٤.</ref>) ومليكها النجاشي، (<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ٢٦٠-٢٦١؛ الحاكم، المستدرك ٢/ ٣٣٨، ٤/ ٢٣؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك ٢/ ٢٣٢.</ref>) لمّا رأيا أوصاف النبي ﷺ في كتابهم.
اِنّٖى اَط۟لُبُ مِن۟ رَبّٖى فَارَق۟لٖيطًا يَكُونُ مَعَكُم۟ اِلَى ال۟اَبَدِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأعلن العالم النصراني المشهور ضغاطر أوصافَه ﷺ بين الروم، فاسـتـشهد. (<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ٢٧٦؛ سعيد بن منصور، كتاب السنن ٢/ ٢٢٦؛ ابن حبان، الصحيح ٢/ ٧؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك ٢/ ١٣٠؛ أبو نعيم، دلائل النبوة ١٠١-١٠٢.</ref>)
Yani “Ben Rabb’imden, hakkı bâtıldan fark eden bir peygamberi istiyorum ki ebede kadar beraberinizde bulunsun.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وقـد آمـن أيضاً حارث بن أبي شمر الغساني (<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى ٣/ ٩٤؛ ابن حجر، الإصابة ٦/ ٢٨٧؛ الخفاجي، رياض الأنف ٤/ ٣١٢.</ref>) -العالم النصراني المشهور- ورؤسـاء الروحانيين في الشام، وملوكها أي صاحب إيليـا، و هرقل، (<ref>انظر: البخاري، بدء الوحي ٦؛ مسلم ، الجهاد ٧٤.</ref>) وابن ناطور، (<ref>انظر: البخاري، بدء الوحي ٦؛ ابن منده ، الإيمان ٢٩٠-٢٩١؛ ابن كثير، البداية والنهاية ٤/ ٢٦٥؛ ابن حجر، فتح الباري ١/ ٤٠.</ref>) وجارود، (<ref>ابن هشام، السيرة النبوية ٥/ ٢٦٩-٢٧٠؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ٦/ ٥٦٣؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك ٢/ ٢٨٥؛ ابن عبد البر، الاستيعاب ١/ ٢٦٣.</ref>) وأمثالهم، لمّا رأوا أوصافه ﷺ في كتبهم. إلّا أن هرقل لم يعلن إيمانَه حرصاً على الحكم والسلطة.
Faraklit اَل۟فَارِقُ بَي۟نَ ال۟حَقِّ وَ ال۟بَاطِلِ manasında Peygamber’in o kitaplarda ismidir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأمثال هؤلاء كثير مثل سلمان الفارسي الذي كان نصرانياً، وما أن رأى أوصافه ﷺ حتى أخذ يتحرى عنه ولمّا رآه أسلم.
Tevrat’ın âyeti:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذلك تميم وهو عالم جليل، (<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق ١١/ ٧٣؛ وانظر: مسلم، الفتن ١١٩؛ أبو داود، الملاحم ١٤؛ الطبراني، المعجم الكبير ٢٤/ ٣٨٩.</ref>) والنجاشي ملك الحبشة المشهور، (<ref>انظر: الحاكم، المستدرك ٢/ ٣٣٨، ٤/ ٢٣؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ٢٦٠-٢٦١؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك ٢/ ١٣٢؛ ابن كثير، تفسير القرآن ٤/ ٣٦١.</ref>) ونصارى الحبشة، (<ref>انظر: الطبري، جامع البيان ١/ ٧، تاريخ الأمم والملوك ٢/ ١٣٢؛ ابن كثير، تفسير القرآن ٢/ ٨٦؛ القاضي عياض، الشفا ١/ ٣٦٤؛ ابن كثير، البداية والنهاية ٣/ ١٠٤.</ref>) وأساقفة نجران.. (<ref>أبو نعيم، دلائل النبوة ٩٠-١٠٠؛ السيوطي، الخصائص الكبرى ١/ ١٣٨؛ الحلبي، السيرة الحلبية ١/ ١٨٠.</ref>) فهؤلاء كلهم يخبرون بالاتفاق: أننا آمنا لما رأينا أوصافه ﷺ في كتبنا. (<ref>أحمد بن حنبل، المسند ٥/ ٣٥٤، ٤٣٨، ٤٤٢؛ ابن أبي شيبة، المصنف ٧/ ٣٢٥؛ الطبراني، المعجم الكبير ٦/ ٢٢٥، ٢٤٥، ٢٥٩، ٢٦٧؛ ابن هشام، السيرة النبوية ٢/ ٤٤-٤٧.</ref>)
اِنَّ اللّٰهَ قَالَ لِاِب۟رَاهٖيمَ اِنَّ هَاجَرَ تَلِدُ وَيَكُونُ مِن۟ وَلَدِهَا مَن۟ يَدُهُ فَو۟قَ ال۟جَمٖيعِ وَيَدُ ال۟جَمٖيعِ مَب۟سُوطَةٌ اِلَي۟هِ بِال۟خُشُوعِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Üçüncü_Hüccet:"></span>
Yani “Hazret-i İsmail’in validesi olan Hacer, evlat sahibesi olacak ve onun evladından öyle birisi çıkacak ki o veledin eli, umumun fevkinde olacak ve umumun eli huşû ve itaatle ona açılacak.”
==== الحجة الثالثة: ====
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
سنذكر على سبيل المثال فحسب، آيات من التوراة والإنجيل والزبور (<ref>أورد الأستاذ أغلب هذه الآيات باللغة العربية، وعندما حاولتُ إرجاع كل آية إلى مصدرها في الأناجيل وجدت اختلافاً كبيراً بين طبعاتها وتفاوتاً واضحاً في ترجماتها المختلفة رغم الاحتفاظ بالمعنى العام، لذا أدرجتها كما ذكرها الأستاذ في الأصل.</ref>)
Tevrat’ın ikinci bir âyeti:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
التي تبشر بالرسول ﷺ.
وَقَالَ يَا مُوسٰى اِنّٖى مُقٖيمٌ لَهُم۟ نَبِيًّا مِن۟ بَنٖى اِخ۟وَتِهِم۟ مِث۟لَكَ وَاُج۟رٖى قَو۟لٖى فٖى فَمِهٖ وَالرَّجُلُ الَّذٖى لَايَق۟بَلُ قَو۟لَ النَّبِىِّ الَّذٖى يَتَكَلَّمُ بِاِس۟مٖى فَاَنَا اَن۟تَقِمُ مِن۟هُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الأول: هناك آية في الزبور ما معناه:
Yani “Benî-İsrail’in kardeşleri olan Benî-İsmail’den senin gibi birini göndereceğim. Ben sözümü onun ağzına koyacağım, benim vahyimle konuşacak. Onu kabul etmeyene azap vereceğim.”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«اللّهم ابعث لنا مقيمَ السنة بعد الفترة». (<ref>علي القاري، شرح الشفا ١/ ٤٩٦؛ وانظر الخفاجي، نسيم الرياض ٣/ ٢٧٩؛ النبهاني، حجة الله على العالمين ١١٥.</ref>)
Tevrat’ın üçüncü bir âyeti:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومقيمُ السنة هو من أسمائه ﷺ.
قَالَ مُوسٰى رَبِّ اِنّٖى اَجِدُ فِى التَّو۟رٰيةِ اُمَّةً هُم۟ خَي۟رُ اُمَّةٍ اُخ۟رِجَت۟ لِلنَّاسِ يَا۟مُرُونَ بِال۟مَع۟رُوفِ وَيَن۟هَو۟نَ عَنِ ال۟مُن۟كَرِ وَيُؤ۟مِنُونَ بِاللّٰهِ فَاج۟عَل۟هُم۟ اُمَّتٖى قَالَ تِل۟كَ اُمَّةُ مُحَمَّدٍ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وآية الإنجيل:
===== '''İhtar:''' =====
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«قال المسيح إني ذاهب إلى أبي وأبيكم ليبعثَ فيكم الفارقليطا» (<ref>
Muhammed ismi, o kitaplarda “Müşeffah” ve “El-Münhamenna” ve “Hımyata” gibi Süryanî isimler suretinde “Muhammed” manasındaki İbranî isimleriyle gelmiş. Yoksa sarîh Muhammed ismi az vardı. Sarîh miktarını dahi hasûd Yahudiler tahrif etmişler.
إنجيل يوحنا - الإصحاح السادس عشر، الآية: ٧-٨.
</div>
</ref>)


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي ليبعث فيكم أحمد.
Zebur’un âyeti:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وآية أخرى من الإنجيل:
يَا دَاوُدُ يَا۟تٖى بَع۟دَكَ نَبِىٌّ يُسَمّٰى اَح۟مَدَ وَمُحَمَّدًا صَادِقًا سَيِّدًا اُمَّتُهُ مَر۟حُومَةٌ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«وإني أطلب من ربي فيعطيكم فارقليطاً يكون معكم إلى الأبد». (<ref>إنجيل يوحنا - الإصحاح الرابع عشر، الأية: ١٥-١٧.</ref>)
Hem Abâdile-i Seb’adan ve kütüb-ü sâbıkada çok tetkikat yapan Abdullah İbn-i Amr İbni’l-Âs ve meşhur ulema-i Yehud’dan en evvel İslâm’a gelen Abdullah İbn-i Selâm ve meşhur Kâ’bü’l-Ahbar denilen Benî-İsrail’in allâmelerinden, o zamanda daha çok tahrifata uğramayan Tevrat’ta aynen şu gelecek âyeti ilan ederek göstermişler. Âyetin bir parçası şudur ki: Hz. Musa ile hitaptan sonra, gelecek peygambere hitaben şöyle diyor:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki></nowiki>
يَا اَيُّهَا النَّبِىُّ اِنَّا اَر۟سَل۟نَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذٖيرًا وَحِر۟زًا لِل۟اُمِّيّٖينَ اَن۟تَ عَب۟دٖى سَمَّي۟تُكَ ال۟مُتَوَكِّلَ لَي۟سَ بِفَظٍّ وَلَا غَلٖيظٍ وَلَا صَخَّابٍ فِى ال۟اَس۟وَاقِ وَلَا يَد۟فَعُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ بَل۟ يَع۟فُو وَيَغ۟فِرُ وَلَن۟ يَق۟بِضَهُ اللّٰهُ
حَتّٰى يُقٖيمَ بِهِ ال۟مِلَّةَ ال۟عَو۟جَاءَ بِاَن۟ يَقُولُوا لَٓا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والفارقليط: الفارق بين الحق والباطل، وهو اسم النبي ﷺ في تلك الكتب. (<ref>ولكن يبدو أن المترجمين قد تركوا لفظ فارقليط في تراجمهم للإنجيل لشهرته لدى المسلمين في النبي محمد ﷺ ولقد تتبع رحمت الله الهندي في «إظهار الحق» اختلاف الترجمات في مختلف الطبعات ابتداءً من أقدم طبعاتها.</ref>)
Tevrat’ın bir âyeti daha:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وآية التوراة:
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ مَو۟لِدُهُ بِمَكَّةَ وَهِج۟رَتُهُ بِطَي۟بَةَ وَمُل۟كُهُ بِالشَّامِ وَاُمَّتُهُ ال۟حَمَّادُونَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«إن الله قال لإبراهيم. إنّ هاجر تلد ويكون من ولدها مَن يدُه فوق الجميع ويدُ الجميع مبسوطة إليه بالخشوع». (<ref>سفر التكوين - الإصحاح السابع عشر، الآية: ٢٠ .</ref>)
İşte şu âyette “Muhammed” lafzı, Muhammed manasında Süryanî bir isimde gelmiştir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki></nowiki>
Tevrat’ın diğer bir âyeti daha:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وآية أخرى في التوراة:
اَن۟تَ عَب۟دٖى وَرَسُولٖى سَمَّي۟تُكَ ال۟مُتَوَكِّلَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«وقال يا موسى إني مقيمٌ لهم نبياً من بني إخوتهم مثلك وأجري قولي في فمه والرجل الذي لا يقبل قول النبي الذي يتكلم باسمي فأنا انتقم منه». (<ref>سفر التثنية - الإصحاح الثامن عشر، الآية: ١٧-١٩.</ref>)
İşte şu âyette, Benî-İshak’ın kardeşleri olan Benî-İsmail’den ve Hazret-i Musa’dan sonra gelen peygambere hitap ediyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki></nowiki>
Tevrat’ın diğer bir âyeti daha:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وآية ثالثة في التوراة:
عَب۟دِىَ ال۟مُخ۟تَارُ لَي۟سَ بِفَظٍّ وَلَا غَلٖيظٍ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«قال موسى: رب إني أجد في التوراة أمةً هم خيرُ أمة أُخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله، فاجعلهم أمتي، قال: تلك أمة محمد». (<ref>البيهقي، دلائل النبوة ١/ ٣٧٩؛ علي القاري، شرح الشفا ١/ ٧٤٦. وانظر: الطبري، جامع البيان ٩/ ٦٥؛ ابن كثير، تفسير القرآن ٢/ ٢٥٠؛ البغوي، معالم التنزيل ٢/ ٢٩٨.</ref>)
İşte “Muhtar”ın manası, “Mustafa”dır hem ism-i Nebevîdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="İhtar:"></span>
İncil’de, İsa’dan sonra gelen ve İncil’in birkaç âyetinde “Âlem Reisi” unvanıyla müjde verdiği Nebi’nin tarifine dair:
===== تنبيه: =====
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لقد عبّرت الكتبُ عن اسم محمد ﷺ بأسماء سريانية ضمن أسماء عبرية فمثلاً: (مشفَّح، مُنْحَمنا، حمياطا) وغيرها من الأسماء التي ترد بمعنى محمد في اللغة العربية. أما الاسم الصريح «محمد» ﷺ فلم يأت إلاّ نادراً، وهذا قد حرّفه اليهود لحسدهم وعنادهم،
مَعَهُ قَضٖيبٌ مِن۟ حَدٖيدٍ يُقَاتِلُ بِهٖ وَاُمَّتُهُ كَذٰلِكَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
منها آية الزبور:
İşte şu âyet gösteriyor ki: “Sahibü’s-seyf ve cihada memur bir peygamber gelecektir.” Kadîb-i hadîd, kılınç demektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«يا داود يأتي بعدك نبيٌّ يسمى أحمد ومحمداً صادقاً سيداً، أمته مرحومة».
Hem ümmeti de onun gibi sahibü’s-seyf, yani cihada memur olacağını, Sure-i Feth’in âhirinde وَ مَثَلُهُم۟ فِى ال۟اِن۟جٖيلِ كَزَر۟عٍ اَخ۟رَجَ شَط۟ئَهُ فَاٰزَرَهُ فَاس۟تَغ۟لَظَ فَاس۟تَوٰى عَلٰى سُوقِهٖ يُع۟جِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغٖيظَ بِهِمُ ال۟كُفَّارَ âyeti, İncil’in şu âyeti gibi başka âyetlerine işaret edip Muhammed aleyhissalâtü vesselâm sahibü’s-seyf ve cihada memur olduğunu İncil ile beraber ilan ediyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وقد أعلن عن وجود هذه الآية الآتية في التوراة قبل أن تلعب فيها أيدي التحريف كثيراً، كلٌّ من عبد الله بن عمرو بن العاص وهو أحد العبادلة السبعة الذين لهم اطلاع واسع على الكتب السابقة، وعبد الله بن سلام وهو من مشاهير علماء اليهود الذي سبق أقرانه في الإسلام، وكعب الأحبار وهو من علماء اليهود. الآية تخاطب سيدنا موسى عليه السلام، ثم تتجه إلى النبي الذي سيأتي:
Tevrat’ın Beşinci Kitabının Otuz Üçüncü Babında şu âyet var: “Hak Teâlâ, Tûr-i Sina’dan ikbal edip bize Sâîr’den tulû etti ve Fâran Dağlarında zâhir oldu.”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً، وحرزاً للأميين، أنت عبدي، سمّيتُك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ، ولا صخّاب في الأسواق، ولا يدفع السيئةَ بالسيئة، بل يعفو ويغفر ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملّة العوجاء بأن يقولوا: لا إله إلّا الله». (<ref>(أشعيا) الإصحاح٤٢، الآية: ١- ١١.</ref>)
İşte şu âyet nasıl ki “Tûr-i Sina’da ikbal-i Hak” fıkrasıyla nübüvvet-i Museviyeyi ve Şam Dağlarından ibaret olan “Sâîr’den tulû-u Hak” fıkrasıyla, nübüvvet-i İseviyeyi ihbar eder. Öyle de bi’l-ittifak Hicaz Dağlarından ibaret olan “Fâran Dağlarından zuhur-u Hak” fıkrasıyla, bizzarure risalet-i Ahmediyeyi (asm) haber veriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وآية أخرى من التوراة:
Hem Sure-i Feth’in âhirinde ذٰلِكَ مَثَلُهُم۟ فِى التَّو۟رٰيةِ hükmünü tasdiken, Tevrat’ta Fâran Dağlarından zuhur eden peygamberin sahabeleri hakkında şu âyet var: “Kudsîlerin bayrakları beraberindedir ve onun sağındadır.” “Kudsîler” namıyla tavsif eder. Yani “Onun sahabeleri kud­­sî, salih evliyalardır.”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«محمد رسول الله مولده بمكة، وهجرته بطيبة، ومُلكه بالشام. وأمته الحمّادون» (<ref>الدارمي، المقدمة ٢؛ الطبري، المعجم الكبير ١٠/ ٨٩؛ أبو نعيم، حلية الأولياء ٥/ ٣٨٧.</ref>)
Eş’iya Peygamber’in kitabında, Kırk İkinci Babında şu âyet vardır: “Hak Sübhanehu âhir zamanda, kendinin ıstıfa-gerde ve bergüzidesi kulunu ba’s edecek ve ona Ruhu’l-Emin Hazret-i Cibril’i yollayıp din-i İlahîsini ona talim ettirecek. Ve o dahi Ruhu’l-Emin’in talimi vechile nâsa talim eyleyecek ve beyne’n-nâs hak ile hükmedecektir. O bir nurdur, halkı zulümattan çıkaracaktır. Rabb’in bana kable’l-vuku bildirdiği şeyi, ben de size bildiriyorum.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولفظ «محمد» في هذه الآية قد ورد باسم سرياني يعني محمد.
İşte şu âyet gayet sarîh bir surette, Âhir Zaman Peygamberi olan Muhammed aleyhissalâtü vesselâmın evsafını beyan ediyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأيضاً آية أخرى من التوراة:
Mişail namıyla müsemma Mihail Peygamber’in kitabının Dördüncü Babında şu âyet var: “Âhir zamanda bir ümmet-i merhume kaim olup orada Hakk’a ibadet etmek üzere, mübarek dağı ihtiyar ederler. Ve her iklimden orada birçok halk toplanıp Rabb-i Vâhid’e ibadet ederler. Ona şirk etmezler.”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«أنت عبدي ورسولي سميتُك المتوكل».
İşte şu âyet, zâhir bir surette dünyanın en mübarek dağı olan Cebel-i Arafat ve orada her iklimden gelen hacıların tekbir ve ibadetlerini ve ümmet-i merhume namıyla şöhret-şiar olan ümmet-i Muhammediyeyi tarif ediyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهذه الآية تخاطب الذي سيُبعث بعد موسى عليه السلام من بني إسماعيل الذين هم إخوة بني إسحاق. (<ref>سفر التثنية - الإصحاح ١٨.</ref>)
Zebur’da Yetmiş İkinci Babında şu âyet var: “Bahirden bahre mâlik ve nehirlerden, arzın makta’ ve müntehasına kadar mâlik ola... ve kendisine Yemen ve Cezayir mülûkü hediyeler götüreler… Ve padişahlar ona secde ve inkıyad edeler… Ve her vakit ona salât ve her gün kendisine bereketle dua oluna… Ve envarı, Medine’den mütenevvir ola… Ve zikri, ebedü’l-âbâd devam ede… Onun ismi, şemsin vücudundan evvel mevcuddur. Onun adı, güneş durdukça münteşir ola…”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وآية أخرى من التوراة:
İşte şu âyet, pek aşikâr bir tarzda Fahr-i Âlem aleyhissalâtü vesselâmı tavsif eder. Acaba Hazret-i Davud aleyhisselâmdan sonra Muhammed-i Arabî aleyhissalâtü vesselâmdan başka hangi nebi gelmiş ki şarktan garba kadar dinini neşretmiş ve mülûkü cizyeye bağlamış ve padişahları kendine secde eder gibi bir inkıyad altına almış ve her gün nev-i beşerin humsunun salavat ve dualarını kendine kazanmış ve envarı Medine’den parlamış kim var? Kim gösterilebilir?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«عبدي المختار ليس بفظٍّ ولا غليظ» (<ref>سفر التثنية - الإصحاح ٤٢، الآية: ١-٢.</ref>)
Hem Türkçe Yuhanna İncili’nin On Dördüncü Bab ve otuzuncu âyeti şudur: “Artık sizinle çok söyleşmem, zira bu âlemin reisi geliyor. Ve bende, onun nesnesi aslâ yoktur!” İşte “Âlemin Reisi” tabiri “Fahr-i Âlem” demektir. Fahr-i Âlem unvanı ise Muhammed-i Arabî aleyhissalâtü vesselâmın en meşhur unvanıdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والمختار هو المصطفى وهو اسم من أسماء النبي ﷺ.
Yine İncil-i Yuhanna, On Altıncı Bab ve yedinci âyeti şudur: “Amma ben, size hakkı söylüyorum. Benim gittiğim, size faydalıdır. Zira ben gitmeyince tesellici size gelmez.” İşte bakınız! Reis-i âlem ve insanlara hakiki teselli veren, Muhammed-i Arabî aleyhissalâtü vesselâmdan başka kimdir? Evet, Fahr-i Âlem odur ve fâni insanları idam-ı ebedîden kurtarıp teselli veren odur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وقد جاءت تعاريفٌ متنوعة تخص «رئيس العالم» الذي بُشّر به بعد عيسى عليه السلام في الإنجيل، (<ref>إنجيل يوحنا - الإصحاح ١٤، الآية ١٥-١٧؛ الإصحاح ١٦، الآية: ٧-٩.</ref>) منها:
Hem İncil-i Yuhanna, On Altıncı Bab, sekizinci âyeti: “O dahi geldikte; dünyayı günaha dair, salaha dair ve hükme dair ilzam edecektir.” İşte dünyanın fesadını salaha çeviren ve günahlardan ve şirkten kurtaran ve siyaset ve hâkimiyet-i dünyayı tebdil eden Muhammed-i Arabî aleyhissalâtü vesselâmdan başka kim gelmiş?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«معه قضيب من حديد يقاتل به وأمتُه كذلك» (<ref>الإنجيل - المزامير - الإصحاح ٢، الآية ٩.</ref>)
Hem İncil-i Yuhanna, On Altıncı Bab, on birinci âyet: “Zira bu âlemin reisinin gelmesinin hükmü gelmiştir.” İşte “Âlemin Reisi” (Hâşiye<ref>'''Hâşiye:''' Evet o zat, öyle bir reis ve sultandır ki bin üç yüz elli senede ve ekser asırlardan her bir asırda lâekall üç yüz elli milyon tebaası ve raiyeti var. Kemal-i teslim ve inkıyadla evamirine itaat ederler, her gün ona selâm etmekle tecdid-i biat ederler.</ref>) elbette Seyyidü’l-beşer olan Ahmed-i Muhammed aleyhissalâtü vesselâmdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فقضيبٌ من حديد يعني السيف.
Hem İncil-i Yuhanna, On Altıncı Bab ve on üçüncü âyet: “Amma o Hak ruhu geldiği zaman, sizi bi’l-cümle hakikate irşad edecektir. Zira kendisinden söylemiyor. Bi’l-cümle işittiğini söyleyerek gelecek nesnelerden size haber verecek.” İşte bu âyet sarîhtir. Acaba umum insanları birden hakikate davet eden ve her haberini vahiyden veren ve Cebrail’den işittiğini söyleyen ve kıyamet ve âhiretten tafsilen haber veren, Muhammed-i Arabî aleyhissalâtü vesselâmdan başka kimdir ve kim olabilir?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي سيأتي من هو صاحب السيف، وأمتُه مأمورةٌ بالجهاد، كما وصفهم القرآن الكريم في ختام سورة الفتح: ﴿وَمَثَلُهُمْ فِي الْاِنْج۪يلِ۠ۛ كَزَرْعٍ اَخْرَجَ شَطْـَٔهُ۫ فَاٰزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوٰى عَلٰى سُوقِه۪ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغ۪يظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ﴾ (الفتح: ٢٩).
Hem kütüb-ü enbiyada, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın Muhammed, Ahmed, Muhtar manasında Süryanî ve İbranî isimleri var.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهناك آيات كثيرة أخرى مشابهة لهذه في الإنجيل. (<ref>يورد الأستاذ المؤلف هذه الآيات في الإنجيل باللغة التركية مشيراً إلى مواضعها.</ref>)
İşte Hazret-i Şuayb’ın suhufunda ismi, Muhammed manasında “Müşeffah”tır. Hem Tevrat’ta yine Muhammed manasında “Münhamenna” hem Nebiyyü’l-Harem manasında “Hımyata” Zebur’da “El-Muhtar” ismiyle müsemmadır. Yine Tevrat’ta “El-Hâtemü’l-Hâtem” hem Tevrat’ta ve Zebur’da “Mukîmü’s-Sünne” hem Suhuf-u İbrahim ve Tevrat’ta “Mazmaz”dır. Hem Tevrat’ta “Ahyed”dir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
جاءت في الباب الثالث والثلاثين من الكتاب الخامس من التوراة هذه الآية: «وقال: جاء الربّ من سيناء وأشرق لنا من ساعيرا ستعلن من جبل فاران ومعه أُلوف رايات الأطهار في يمينه». (<ref>سفر التثنية - الإصحاح ٣٣، الآية: ٢.</ref>)
Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm demiş:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهذه الآية مثلما تخبر عن نبوة موسى عليه السلام بإقبال الحق من طور سينا، فهي تخبر عن نبوة عيسى عليه السلام بـ «أشرق لنا من ساعيرا» وفي الوقت نفسه تخبر عن نبوة محمد ﷺ بظهور الحق من فاران التي هي جبال الحجاز بالاتفاق، فالآية تخبر بالضرورة عن نبوته ﷺ.
اِس۟مٖى فِى ال۟قُر۟اٰنِ مُحَمَّدٌ وَ فِى ال۟اِن۟جٖيلِ اَح۟مَدُ وَ فِى التَّو۟رٰيةِ اَح۟يَدُ buyurmuştur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما «ومعه ألوف الأطهار في يمينه» (<ref>سفر التثنية - الإصحاح ٣٣، الآية: ٢.</ref>) فهي تصدّق حكم الآية الكريمة في ختام سورة الفتح في: ﴿ذٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرٰيةِۚ...﴾ إذ تصف أصحابه ﷺ بالأطهار القديسين وهم الأولياء الصالحون.
Hem İncil’de, esma-i Nebevîden صَاحِبُ ال۟قَضٖيبِ وَ ال۟هَرَاوَةِ yani seyf ve asâ sahibi. Evet, sahibü’s-seyf enbiyalar içinde en büyüğü; ümmetiyle cihada memur, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وجاءت هذه الآية في الباب الثاني والأربعين من كتاب النبي أشعيا: «إنَّ الحق سبحانه سيبعث صفيَّه في آخر الزمان وسيرسل إليه الروحَ الأمين وهو جبرائيل يعلّمه ثم بعد ذلك يعلّم الناس كما علّمه جبرائيل، ويحكم بين الناس بالحق، وهو نورٌ سيُخرج الناسَ من الظلمات إلى النور. وقد علّمني ربي ما سيقع فأقول لكم». (<ref>سفر أشعيا - الإصحاح ٤٢، الآية: ١، ٤، ٧، ٩.</ref>)
Yine İncil’de “Sahibü’t-taç”tır. Evet “Sahibü’t-taç” unvanı, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâma mahsustur. Taç, amâme yani sarık demektir. Eski zamanda milletler içinde, milletçe umumiyet itibarıyla sarık ve agel saran, kavm-i Arap’tır. İncil’de “Sahibü’t-taç” kat’î olarak “Resul-i Ekrem” aleyhissalâtü vesselâm demektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهذه الآية تبين بوضوح تام أوصاف الرسول ﷺ.
Hem İncil’de “El-Baraklit” veyahut “El-Faraklit” ki İncil tefsirlerinde “Hak ve bâtılı birbirinden tefrik eden hakperest” manası verilmiş ki sonra gelecek insanları, hakka sevk edecek zatın ismidir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وفي الباب الرابع من كتاب النبي ميخائيل الآية الآتية:
İncil’in bir yerinde, İsa aleyhisselâm demiş: “Ben gideceğim tâ dünyanın reisi gelsin.” Acaba Hazret-i İsa aleyhisselâmdan sonra dünyanın reisi olacak ve hak ve bâtılı fark ve temyiz edip Hazret-i İsa aleyhisselâmın yerinde insanları irşad edecek, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmdan başka kim gelmiştir? Demek, Hazret-i İsa aleyhisselâm ümmetine daima müjde ediyor ve haber veriyor ki: “Birisi gelecek, bana ihtiyaç kalmayacak. Ben, onun bir mukaddimesiyim ve müjdecisiyim.” Nasıl ki şu âyet-i kerîme:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«ستكون في آخر الزمان أمة مرحومة تعبد الحق وتوثر (<ref>توثر : تطأ.</ref>) الجبل المقدس، ويجتمع إليها خلق كثير هناك من كل إقليم تعبد الرب ولا تشرك به». (<ref>سفر ميخائيل- الإصحاح ٤، الآية ١، ٢، ٥.</ref>)
وَاِذ۟ قَالَ عٖيسَى اب۟نُ مَر۟يَمَ يَا بَنٖٓى اِس۟رَٓائٖيلَ اِنّٖى رَسُولُ اللّٰهِ اِلَي۟كُم۟ مُصَدِّقًا لِمَا بَي۟نَ يَدَىَّ مِنَ التَّو۟رٰيةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأ۟تٖى مِن۟ بَع۟دِى اس۟مُهُٓ اَح۟مَدُ '''(Hâşiye<ref>'''Hâşiye:'''  (اُمَّتُهُ الْحَمَّادُونَ) '''nin tetimmesidir:''' Seyyah-ı meşhûr Evliyâ Çelebi; Hazret-i Şem'un-u Safâ'nın türbesinde, ceylan derisinde yazılı İncil-i Şerîf'te, bu gelen âyeti okumuştur. Resûl-i Ekrem Aleyhissalâtü Vesselâm hakkında nâzil olan âyet: ايتون : Bir oğlan, ازربيون yani İbrahim neslinden ola, پروفتون peygamber ola, لوغسلين yalancı olmaya, بنت Onun افزولات mevlidi Mekke ola. كه كالوشير sâlihlikle gelmiş ola. تونومنين Onun mübârek adı مواميت (∗) Ahmed Muhammed ola. اسفدوس Ona uyanlar, تاكرديسْ bu cihan ıssı olalar. بيست بيث dahi, ol cihan ıssı ola.(∗) Bu “Mevâmit” kelimesi “memed” den ve "memed” dahi “Muhammed” den tahrif edilmiş.</ref>)'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهذه الآية تبين «عَرَفة» والخلق الكثير هم الحجاج الذين يقصدون ذلك الجبل المقدس ويعبدون الله، وإن الأمة المرحومة هي أمة محمد، حيث إن هذا الوصف شعارهم.
Evet, İncil’de Hazret-i İsa aleyhisselâm, çok defalar ümmetine müjde veriyor. İnsanların en mühim bir reisi geleceğini ve o zatı da bazı isimler ile yâd ediyor. O isimler elbette Süryanî ve İbranîdirler. Ehl-i tahkik görmüşler. O isimler “Ahmed, Muhammed, Farikun beyne’l-hakk-ı ve’l-bâtıl” manasındadırlar. Demek İsa aleyhisselâm, çok defa Ahmed aleyhissalâtü vesselâmdan beşaret veriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وفي الباب الثاني والسبعين من الزبور هذه الآية: «إنه يملك من البحر إلى البحر، ومن الأنهار إلى أقاصي الأرض، وتردُه الهدايا من اليمن و الجزائر، وتسجد له الملوك وتنقاد إليه، ويصلّى عليه كلَّ وقت ويدعى له بالبركة كل يوم. وتشع أنوارُه من المدينة، وسيدوم ذكره أبد الآباد، وأن اسمه موجود قبل أن تُخلق الشمس، وسيبقى اسمه ما بقيت الشمسُ». (<ref>سفر المزامير- الإصحاح ٧٢، الآية ١-١٩.</ref>)
Sual: Eğer desen: “Neden Hazret-i İsa aleyhisselâm, her nebiden ziyade müjde veriyor; başkalar yalnız haber veriyorlar, müjde sureti azdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهذه الآية صريحةٌ في وصف النبي ﷺ، فهل جاء بعد نبي الله داود عليه السلام نبيٌّ غير محمد ﷺ الذي أعلن الدين شرقاً وغرباً، وجعل الملوك يعطون له الجزية صاغرين، وانقاد له الملوك والسلاطين انقياد خضوع ومحبة، وتوهب له الصلوات والأدعية يومياً من خُمس البشرية، وبزغت أنوارُه من المدينة؟.. فهل هناك غيرُه؟.
Elcevap: Çünkü Ahmed aleyhissalâtü vesselâm, İsa aleyhisselâmı Yahudilerin müthiş tekzibinden ve müthiş iftiralarından ve dinini müthiş tahrifattan kurtarmakla beraber; İsa aleyhisselâmı tanımayan Benî-İsrail’in suubetli şeriatına mukabil, suhuletli ve câmi’ ve ahkâmca şeriat-ı İseviyenin noksanını ikmal edecek bir şeriat-ı âliyeye sahiptir. İşte onun için çok defa “Âlemin Reisi geliyor!” diye müjde veriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والآية العشرون من الباب الرابع عشر من إنجيل يوحنا (المترجم إلى التركية) هي: «لا أتكلم أيضاً معكم كثيراً لأن رئيس هذا العالم يأتي، وليس له فيّ شيء أو ليس له عندي مثيل». (<ref>إنجيل يوحنا- الإصحاح ١٤، الآية: ٣٠.</ref>)
İşte Tevrat, İncil, Zebur’da ve sair suhuf-u enbiyada çok ehemmiyetle, âhirde gelecek bir peygamberden bahisler var, çok âyetler var. Nasıl bir kısım numunelerini gösterdik. Hem çok namlar ile o kitaplarda mezkûrdur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فعبارة سيد العالم هو فخر العالم، وهو عنوان مشهور لسيدنا الرسول ﷺ.
Acaba bütün bu kütüb-ü enbiyada bu kadar ehemmiyetle, mükerrer âyetlerde bahsettikleri, Âhir Zaman Peygamberi Hazret-i Muhammed aleyhissalâtü vesselâmdan başka kim olabilir?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والآية السابعة من الباب السادس عشر من إنجيل يوحنا: «لكني أقول لكم الحق أنه خير لكم أن انطلق، لأنه إن لم انطلق لا يأتيكم المُعزّي» (<ref>في طبعة الموصل سنة ١٨٧٦ «لا يأتيكم الفارقليط».</ref>) فهل المسلّي بعد عيسى عليه السلام غيرُ محمد ﷺ. فهو الذي ينقذ البشرية من حكم الزوال والإعدام الأبدي فيسلّيها، وهو سيد العالمين وفخر الكائنات.
=== İKİNCİ KISIM ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والآية الثامنة من الباب السادس عشر من إنجيل يوحنا: «ومتى جاء ذاك يبكت العالمُ على خطية وعلى برٍّ وعلى دينونة» (أي يلزمهم على الخطيئة والصلاح والحكم) فالذي يبدّل فسادَ العالم إلى صلاح، وينقذ الناس من الآثام والخطايا والشرك، ويبدل أسس السياسة والحاكمية في الدنيا، مَن يكون غير محمدﷺ ؟.
İrhasattan ve delail-i nübüvvetten maksat şudur ki: Bi’set-i Ahmediyeden evvel, '''zaman-ı fetrette kâhinler hem o zamanın bir derece evliya ve ârif-i billah olan bir kısım insanları; Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın geleceğini haber vermişler ve ihbarlarını da neşretmişler, şiirleriyle gelecek asırlara bırakmışlar.''' Onlar çoktur; biz, ehl-i siyer ve tarihin nakil ve kabul ettikleri meşhur ve münteşir olan bir kısmını zikredeceğiz. Ezcümle:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والآية الحادية عشرة من الباب السادس عشر من إنجيل يوحنا: «لقد جاء زمان قدوم سيد العالم» أو «وأما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دِينْ». فلابد أن المراد بسيد العالم (<ref>نعم، أعظِم به من سيد، ينقاد له كل عصر ثلاثمئة وخمسون مليون شخص انقياد طاعة وحب منذ ألف وثلاثمئة سنة، ويستسلمون لأوامره، ويجددون معه البيعة يومياً بالسلام عليه. (المؤلف).</ref>) هو سيد البشرية محمد ﷺ.
Yemen padişahlarından Tübba’ isminde bir melik, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın evsafını eski kitaplarda görmüş, iman etmiş. Şöyle bir şiirini ilan etmiş:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والآية الثالثة عشرة من الباب الثاني من إنجيل يوحنا: «إذا جاء روحُ الحق ذاك، فهو الذي يرشدكم إلى الحق كله، لأنه لا ينطق من عنده، بل يتكلم بكل ما يسمع ويخبركم بالآتي من الأمور».
شَهِد۟تُ عَلٰى اَح۟مَدَ اَنَّهُ رَسُولٌ مِنَ اللّٰهِ بَارِى النَّسَمِ فَلَو۟ مُدَّ عُم۟رٖى اِلٰى عُم۟رِهٖ لَكُن۟تُ وَزٖيرًا لَهُ وَاب۟نَ عَمٍّ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهذه الآية صريحةٌ في حق الرسول الكريم ﷺ. فمن غيرُه ﷺ دعا الناس جميعاً إلى الحق؟ ومن غيرُه لا ينطق إلّا بالوحي، ويقول ما يسمعه من جبرائيل عليه السلام؟ ومن غيرُه يخبر عن أحداث القيامة والآخرة إخباراً مفصلاً؟
Yani “Ben Ahmed’in (asm) risaletini tasdik ediyorum. Ben onun zamanına yetişseydim ona vezir ve ammizade olurdum.” Yani Ali gibi ona fedai bir hâdim olurdum.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن في صحف الأنبياء أسماء للرسول ﷺ تفيد معنى «محمد» «أحمد» «المختار» «مصطفى» وذلك باللغة السريانية والعبرية:
'''İkincisi:''' Meşhur Kuss İbn-i Sâide ki kavm-i Arab’ın en meşhur ve mühim hatibi ve muvahhid bir zat-ı ruşen-zamirdir. İşte şu zat da bi’set-i Nebevîden evvel risalet-i Ahmediyeyi şu şiirle ilan ediyor:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ففي صحف شعيب عليه السلام؛ هناك: (مشفّح) وهي بمعنى: «محمد» كما أنه في التوراة اسم (منحمنّا) وهذا بمعنى اسم «محمد». كما جاء في الزبور (حمياطا) وهو بمعنى نبي الحرم. وفيه أيضاً (المختار)، وقد جاء في التوراة اسم (الحاتم، الخاتم)، وجاءت كلمة (مقيم السنة) في كل من التوراة والزبور. وفي صحف إبراهيم والتوراة: (مازماز). وفي التوراة أيضاً (أحيد). (<ref>القاضي عياض، الشفا ١/ ٢٣٤؛ علي القاري، شرح الشفا ١/ ٤٩٤-٤٩٧.</ref>)
اَر۟سَلَ فٖينَا اَح۟مَدَ خَي۟رَ نَبِىٍّ قَد۟ بُعِثَ صَلّٰى عَلَي۟هِ اللّٰهُ مَا عَجَّ لَهُ رَك۟بٌ وَ حُثَّ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وقد قال الرسول ﷺ:
'''Üçüncüsü:''' Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın ecdadından olan Kâ’b İbn-i Lüeyy, nübüvvet-i Ahmediyeyi (asm) ilham eseri olarak şöyle ilan etmiş:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«اسمي في القرآن محمد وفي الإنجيل أحمد وفي التوراة أُحيد، وإنما سُمّيتُ أُحيِدَ لأني أُحيد عن أمتي نار جهنم» (<ref>الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية ١٤٣.</ref>)
عَلٰى غَف۟لَةٍ يَأ۟تِى النَّبِىُّ مُحَمَّدٌ فَيُخ۟بِرُ اَخ۟بَارًا صَدُوقًا خَبٖيرُهَا
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومن الأسماء النبوية التي وردت في الإنجيل «صاحب القضيب والهراوة» (<ref>القاضي عياض، الشفا ١/ ٢٣٤؛ النبهاني، حجة الله على العالمين ١١٤؛ وانظر البيهقي، دلائل النبوة ١/ ٣٧٨؛ ابن كثير، البداية والنهاية ٢/ ٧٨.</ref>)
Yani “Füc’eten, Muhammedü’n-Nebi gelecek, doğru haberleri verecek.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلا شك أنه أعظم نبي بين الأنبياء بجهاده وجهاد أمته. وكذلك: «إنه صاحب التاج» فهذه الصفة خاصة به ﷺ إذ الأمة العربية هم المعروفون بالعمامة والعقال بين الأمم والتاج والعمامة بمعنى واحد. فصاحبُ التاج المذكور في الإنجيل ليس إلّا الرسول ﷺ.
'''Dördüncüsü:''' Yemen padişahlarından Seyf İbn-i Zîyezen, kütüb-ü sâbıkada Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın evsafını görmüş; iman etmiş, müştak olmuş idi. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın ceddi Abdülmuttalib, Yemen’e kafile-i Kureyş ile gittiği zaman, Seyf İbn-i Zîyezen onları çağırmış. Onlara demiş ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وفيه كذلك: البارقليط أو الفارقليط، ومعناه كما جاء في تفسير الإنجيل: إنه الفارق بين الحق والباطل، وهو اسم النبي ﷺ الذي يدعو الناس إلى الحق.
اِذَا وُلِدَ بِتِهَامَةَ وَلَدٌ بَي۟نَ كَت۟فَي۟هِ شَامَةٌ كَانَت۟ لَهُ ال۟اِمَامَةُ وَاِنَّكَ يَا عَب۟دَ ال۟مُطَّلِبِ لَجَدُّهُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وقد قال عيسى عليه السلام في الإنجيل: «سأذهب كي يجيء سيد العالم» فهل غيرُ محمد ﷺ قد جاء بعد عيسى عليه السلام، وترأس العالم وفرّق بين الحق والباطل، وأرشد الناس إلى الخير والصلاح. أي أنَّ عيسى عليه السلام كان يبشّر دوماً أنه سيأتي أحدهم بعدي ولا تبقى الحاجة إليّ فأنا مقدمة له. كما يصرح بذلك القرآن الكريم:
Yani “Hicaz’da bir çocuk dünyaya gelir. Onun iki omuzu arasında hâtem gibi bir nişan var. İşte o çocuk umum insanlara imam olacak!” Sonra gizli Abdülmuttalib’i çağırmış “O çocuğun ceddi de sensin.” diye kerametkârane, bi’setten evvel haber vermiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿وَاِذْ قَالَ ع۪يسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَن۪ٓي اِسْرَٓاء۪يلَ اِنّ۪ي رَسُولُ اللّٰهِ اِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرٰيةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْت۪ي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُٓ اَحْمَدُ﴾ (الصف: ٦).
'''Beşincisi:''' Varaka İbn-i Nevfel (Hatice-i Kübra’nın ammizadelerinden) bidayet-i vahiyde Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm telaş etmiş. Hatice-i Kübra o hâdiseyi, meşhur Varaka İbn-i Nevfel’e hikâye etmiş. Varaka demiş: “Onu bana gönder.” Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm Varaka’nın yanına gitmiş, mebde-i vahiydeki vaziyeti hikâye etmiş. Varaka demiş:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم إنَّ عيسى عليه السلام قد بشّر أمتَه كثيراً بأنه سـيجيء سيدُ العالم (<ref>لقد رأى الرحال التركي المشهور «أوليا جلبي» في مقبرة شمعون الصفا إنجيلاً مكتوباً على جلد الغزال فقرأ فيه الآية الآتية:<br>
بَشِّر۟ يَا مُحَمَّدُ اِنّٖى اَش۟هَدُ اَنَّكَ اَن۟تَ النَّبِىُّ ال۟مُن۟تَظَرُ وَبَشَّرَ بِكَ عٖيسٰى
(ايتون) مولود (آزربيون) من نسل إبراهيم (بروفتون) يصبح نبياً (لوغسلين) ليس كذاباً (بنت افنزولات) يكون مولده بمكة (كه كالوشير) يأتي بالصلاح والرشاد (تونو منين) اسمه المبارك (مواميت) (محرّفة عن «محمد») أحمد محمد (ايسفيدوس) الذين معه ويتبعونه (تاكرديس) هم أساس هذه الدنيا (بيست بيث) وهو سيد العالم. (المؤلف).</ref>) ورئيسُه ويذكره بأسماء مختلفة سواء بالسريانية أو العبرية. فالعلماء المحققون يرون أن هذه الأسماء تعني: أحمد، محمد، الفارق بين الحق والباطل. (<ref>القاضي عياض، الشفا ١/ ٢٣٤-٢٣٥؛ النبهاني، حجة الله على العالمين ١١٢، ١١٥.</ref>)
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
سؤال: لِمَ بشّر عيسى عليه السلام بقدوم النبي ﷺ أكثر من غيره من الأنبياء عليهم السلام بينما اكتفى الآخرون بالإخبار عنه فقط؟
Yani “Telaş etme, o halet vahiydir. Sana müjde! İntizar edilen Nebi sensin! İsa seninle müjde vermiş.”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الجواب: لأن الرسول الكريم ﷺ قد أنقذ عيسى عليه السلام من تكذيب اليهود ومن افتراءاتهم الشنيعة، وأنقذ دينَه من تحريفات فظيعة، فضلاً عن أنه أتى بشريعة سمحاء بدلاً من تلك الشريعة التي أرهقت بني إسرائيل الذين لا يؤمنون بعيسى عليه السلام، فهذه الشريعة الغراء جامعةٌ للأحكام مكمِّلة لما هو ناقص في شريعة عيسى عليه السلام. ومن هنا تأتي بشارة عيسى عليه السلام بالرسول الكريم ﷺ بأنه سيأتي رئيس العالم..
'''Altıncısı:''' Askelânu’l-Hımyerî nam ârif-i billah, bi’setten evvel Kureyşîleri gördüğü vakit “İçinizde dava-yı nübüvvet eden var mı?” “Yok.” derlerdi. Sonra bi’set vaktinde yine sormuş; “Evet” demişler “Biri dava-yı nübüvvet ediyor.” Demiş: “İşte âlem onu bekliyor.”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا نرى كيف أن التوراة والإنجيل والزبور وسائر صحف الأنبياء قد اعتنت بنبيِّ آخر الزمان وتضم آيات كثيرة نُعوتَه، كما بيّنا نماذجَ منها. فهو مذكورٌ بأسماء ونعوت مختلفة في تلك الكتب.
'''Yedincisi:''' Nasâra ulema-yı be-namından İbnü’l-Alâ, bi’setten ve Peygamber’i görmeden evvel haber vermiş. Sonra gelmiş. Hazret-i Peygamber aleyhissalâtü vesselâmı görmüş, demiş:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
تُرى من يكون نبيُّ آخر الزمان الذي ذكرته جميعُ كتب الأنبياء ذكراً جاداً إلى هذا الحد، في آيات مكررة منها، غيرُ محمد ﷺ!
وَالَّذٖى بَعَثَكَ بِال۟حَقِّ لَقَد۟ وَجَد۟تُ صِفَتَكَ فِى ال۟اِن۟جٖيلِ وَبَشَّرَ بِكَ اب۟نُ ال۟بَتُولِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="İKİNCİ_KISIM"></span>
Yani “Ben senin sıfatını İncil’de gördüm, iman ettim. İbn-i Meryem, İncil’de senin geleceğini müjde etmiş.”
=== القسم الثاني ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
من الإرهاصات ودلائل النبوة هو: إخبارُ الكُهّان والأولياء العارفين بالله في عهد «الفترة» (أي قبل البعثة النبوية) عن مجيئه ﷺ فقد أعلنوا عنه أمام الملأ، وتركوا أخبارَهم لنا في أشعارهم. هذه الإخبارات كثيرة جداً، فلا نذكر منها إلّا ما هو منتشر ومشهور ومقبول لدى رجال السيَر والتاريخ.
'''Sekizincisi:''' Bahsi geçen Habeş padişahı Necaşî demiş:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الأول: ما رآه الملك تُبّع -من ملوك اليمن- من أوصاف الرسول ﷺ في الكتب القديمة، وآمن. وأعلن ذلك شعراً:
لَي۟تَ لٖى خِد۟مَتَهُ بَدَلًا عَن۟ هٰذِهِ السَّل۟طَنَةِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
شـهـدتُ على أحمد أنه          رسولٌ من اللّه باري النَسَم
Yani “Keşke şu saltanata bedel Muhammed-i Arabî aleyhissalâtü vesselâmın hizmetkârı olsaydım. O hizmetkârlık, saltanatın pek fevkindedir.”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلو مُدَّ عـمري إلى عمره          لكنتُ وزيراً له وابن عم (<ref>القرطبي، الجامع لأحكام القرآن ١٦/ ١٤٥؛ ابن كثير، البداية والنهاية ٢/ ١٦٦، تفسير القرآن ٤/ ١٤٥؛ ابن حبيب، المكتفى ١/ ٤٩.</ref>)
Şimdi ilham-ı Rabbanî ile '''gaibden haber veren bu âriflerden sonra; gaibden ruh ve cin vasıtasıyla haber veren kâhinler, pek sarîh bir surette Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın geleceğini ve nübüvvetini haber vermişler.''' Onlar çoktur; biz, onlardan meşhurları ve manevî tevatür hükmüne geçmiş ve ekser tarih ve siyerde nakledilmiş birkaçını zikredeceğiz. Onların uzun kıssalarını ve sözlerini siyer kitaplarına havale edip yalnız icmalen bahsedeceğiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي كنتُ له كعلي رضي الله عنه.
'''Birincisi:''' Şıkk isminde meşhur bir kâhindir ki bir gözü, bir eli, bir ayağı varmış. Âdeta yarım insan… İşte o kâhin, manevî tevatür derecesinde kat’î bir surette tarihlere geçmiş ki risalet-i Ahmediye aleyhissalâtü vesselâmı haber verip mükerreren söylemiştir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثاني: إعلان قِس بن ساعدة الشهير بأبلغ خطباء العرب والموحِّد، عن الرسالة الأحمدية شعراً قبل البعثة بالأبيات الآتية:
'''İkincisi:''' Meşhur Şam kâhini Satih’tir ki kemiksiz, âdeta azasız bir vücud, yüzü göğsü içinde bir acube-i hilkat ve çok da yaşamış bir kâhindir. Gaibden verdiği doğru haberler, o zaman insanlarda şöhret bulmuş. Hattâ Kisra yani Fars padişahı gördüğü acib rüyayı ve veladet-i Ahmediye (asm) zamanında sarayın on dört şerefesinin düşmesinin sırrını Satih’ten sormak için Muyzan denilen âlim bir elçisini göndermiş. Satih demiş: “On dört zat sizlerde hâkimiyet edecek, sonra saltanatınız mahvolacak. Hem birisi gelecek, bir din izhar edecek. İşte o, sizin din ve devletinizi kaldıracak!” mealinde Kisra’ya haber göndermiş. İşte o Satih, sarîh bir surette, Âhir Zaman Peygamberinin gelmesini haber vermiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أُرسل فينا أحمد          خير نبي قد بُعث
Hem kâhinlerden Sevad İbn-i Karibi’d-Devsî ve Hunafir ve Ef’asiye Necran ve Cizl İbn-i Cizli’l-Kindî ve İbn-i Halasate’d-Devsî ve Fatıma Bint-i Nu’man-ı Neccariye gibi meşhur kâhinler, siyer ve tarih kitaplarında tafsilen beyan ettikleri vecih üzere; Âhir Zaman Peygamberinin geleceğini, o peygamber de Muhammed aleyhissalâtü vesselâm olduğunu haber vermişler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
صلى عليه اللّه ما          عجّ له ركبٌ وحُث (<ref>البيهقي، دلائل النبوة ٢/ ١١١؛ ابن كثير، البداية والنهاية ٢/ ٢٣٦؛ السيوطي، الخصائص الكبرى ١/ ١٨٢؛ الحلبي، السيرة الحلبية ١/ ٣٢٨.</ref>)
Hem Hazret-i Osman’ın akrabasından Sa’d İbn-i Bint-i Küreyz kâhinlik vasıtasıyla, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın nübüvvetini gaibden haber almış. Bidayet-i İslâmiyet’te Hazret-i Osman-ı Zinnureyn’e demiş ki: “Sen git iman et.” Osman bidayette gelmiş, iman etmiş. İşte o Sa’d, o vakıayı böyle bir şiir ile söylüyor:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثالث: ما قاله كعب بن لؤي وهو أحد أجداد النبي ﷺ. فأُلهم هذا البيت عن الرسالة الأحمدية.
هَدَى اللّٰهُ عُث۟مَانًا بِقَو۟لٖى اِلَى الَّتٖى بِهَا رُش۟دُهُ وَ اللّٰهُ يَه۟دٖى اِلَى ال۟حَقِّ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
على غفلةٍ يأتي النبي محمد          فيُخبر أخباراً صدوقاً خبيرها (<ref>أبو نعيم، دلائل النبوة ٩٠؛ الأصبهاني، دلائل النبوة ١/ ١٥٦؛ ابن كثير، البداية والنهاية ٢/ ٢٤٤.</ref>)
Hem kâhinler gibi; '''hâtif denilen, şahsı görünmeyen ve sesi işitilen cinnîler, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın geleceğini mükerreren haber vermişler.'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki></nowiki>
Ezcümle, Zeyyab İbnü’l-Hâris’e hâtif-i cinnî böyle bağırmış, onun ve başkasının sebeb-i İslâm’ı olmuş:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الرابع: ما رآه سيف بن ذي يزن أحد ملوك اليمن في الكتب السابقة من أوصاف الرسول ﷺ، وآمن به واشتاق إليه، وعندما ذهب جدُّ النبي ﷺ إلى اليمن مع قافلة قريش دعاهم الملك سيف بن ذي يزن وقال لهم:
يَا ذَيَابُ يَا ذَيَابُ اِس۟مَعِ ال۟عَجَبَ ال۟عُجَابَ
بُعِثَ مُحَمَّدٌ بِال۟كِتَابِ يَد۟عُو بِمَكَّةَ فَلَا يُجَابُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إذا ولد بتهامة (أي: الحجاز) ولدٌ بين كتفيه شامةٌ كانت له الإمامة وإنك عبد المطلب لجدّه. (<ref>انظر: البيهقي، دلائل النبوة ٢/ ١٢؛ أبو نعيم، دلائل النبوة ٩٧-٩٨؛ الماوردي، أعلام النبوة ١/ ٢٣٥.</ref>)
Yine bir hâtif-i cinnî, Sâmia İbn-i Karreti’l-Gatafanî’ye böyle bağırmış, bazılarını imana getirmiştir:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki></nowiki>
جَاءَ ال۟حَقُّ فَسَطَعَ وَ دُمِّرَ بَاطِلٌ فَان۟قَمَعَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الخامس: عندما نـزل الوحيُ لأول مرة على الرسول الكريم ﷺ أخذه الخوفُ والروع، فانطلقتْ به خديجة حتى أتت ورقة بن نوفل (ابن عم خديجة) فقالت: يا ابن عم اسمع من ابن أخيك. فقال له ورقة: يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسولُ الله ﷺ ما رأى. فقال له ورقة: هذا الناموس الذي نـزل الله على موسى يا ليتني فيها جَذَعاً، (<ref>جذع من الرجال: الشاب الحدث.</ref>) يا ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومُك... (<ref>أحمد بن حنبل، المسند ٤/ ٣٠٤.</ref>)
Bu hâtiflerin beşaretleri ve haber vermeleri pek meşhurdur ve çoktur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومما قاله ورقة: بشِّر يا محمد إنّي أشهد أنّك أنت النبي المنتظَر وبَشَّر بكَ عيسى.
Hem nasıl kâhinler, hâtifler haber vermişler, öyle de '''sanemler dahi ve sanemlere kesilen kurbanlar dahi Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın risaletini haber vermişler.'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki></nowiki>
Ezcümle, kıssa-i meşhuredendir ki Mâzen kabilesinin sanemi bağırıp demiş:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
السادس: لما رأى عثكلان الحميَري الـعارف بالله قريشـاً قبل البعثة قـال لهم: هل فيكم من يدّعي النبوة؟ فأجابوه: لا، ثم سـأل السـؤال نفسه زمـن البـعـثـة، فقالوا: نعم، إن فينا من يدّعي النبوة، فقال: إن العالَم ينتظره. (<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق ٣٥/ ٢٥٠؛ ابن حجر، الإصابة ٥/ ١٢٦؛ السيوطي، الخصائص الكبرى ١/ ١٦٩؛ الحلبي، السيرة الحلبية ١/ ٤٤٩.</ref>)
هٰذَا النَّبِىُّ ال۟مُر۟سَلُ جَاءَ بِال۟حَقِّ ال۟مُن۟زَلِ diyerek risalet-i Ahmediyeyi (asm) haber vermiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
السابع: أخبر أحدُ علماء النصارى وهو ابن العلا عن النبي ﷺ قبل البعثة، ثم جاء بعد البعثة فرأى النبيَّ ﷺ وقال له:
Hem Abbas İbn-i Mirdas’ın sebeb-i İslâmiyet’i olan meşhur vakıa şudur ki: Dımar namında bir sanemi varmış; o sanem, bir gün böyle bir ses vermiş:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والذي بعثك بالحق لقد وجدتُ صفتَك في الإنجيل وبشّر بك ابنُ البتول. (<ref>ابن سيد الناس، عيون الأثر ١/ ١٤٦؛ وانظر: ابن عساكر، تاريخ ٣/ ٤٣٠؛ السيوطي، الخصائص الكبرى ١/ ٢٤؛ الحلبي، السيرة الحلبية ١/ ٣١٩.</ref>)
اَو۟دٰى ضِمَارُ وَكَانَ يُع۟بَدُ مُدَّةً قَب۟لَ ال۟بَيَانِ مِنَ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki></nowiki>
Yani “Muhammed gelmeden evvel bana ibadet ediliyordu, şimdi Muhammed’in beyanı gelmiş; daha o dalalet olamaz.”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثامن: قال النجاشي ملك الحبشة الذي سبق ذكره:
Hazret-i Ömer, İslâmiyet’ten evvel saneme kesilen bir kurbandan böyle işitmiş:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ليتَ لي خِدْمَتُه بدلاً عن هذه السلطنة. (<ref>انظر: أبو داود، الجنائز ٥٨؛ أحمد بن حنبل، المسند ١/ ٤٦١؛ سعيد بن منصور، كتاب السنة ٢/ ٢٢٨؛ ابن أبي شيبة، المصنف ٧/ ٣٥٠؛ عبد بن حميد، المسند ١/ ١٩٣.</ref>)
يَا اٰلَ الذَّبٖيحِ اَم۟رٌ نَجٖيحٌ رَجُلٌ فَصٖيحٌ يَقُولُ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki></nowiki>
İşte bu numuneler gibi çok vakıalar var, mevsuk kitaplar kabul edip nakletmişler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وبعد ما ذكرنا ما تنبأ به هؤلاء العارفون بإلهام من الله عن مجيء الرسول ﷺ نورد ما قاله الكهّان وتنبّأوا به من أخبار الغيب بوساطة الأرواح والجن، فقد صرّحوا بمجيء النبي ﷺ وتنبّأوا عن نبوته وهم كثيرون، إلّا أننا سوف لا نذكر إلّا ما هو في حكم المتواتر ومذكور في كتب السيرة والتاريخ ونحيل قصصَهم المطولة وأقوالَهم المُسهبة إلى كتب السيرة. فلا نذكر هنا إلّا الخلاصة.
Nasıl ki kâhinler, ârif-i billahlar, hâtifler, hattâ sanemler ve kurbanlar, risalet-i Ahmediyeyi (asm) haber vermişler; her bir hâdise dahi bir kısım insanların imanına sebep olmuş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الأول: الكاهن الموسـوم بـ«شِـقّ» الذي كان شِـقَّ إنسـان يداً واحدة ورجلاً واحدة وعيناً واحدة. أخبر هذا الكاهنُ عن النبي ﷺ مراراً حتى وصلت أقوالُه حدّ التواتر. (<ref>ابن هشام، السيرة النبوية ١٢٤، ١٢٩، ١٥٨، ١٩٠، ١٩٢؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك ١/ ٤٣١؛ أبو نعيم، دلائل النبوة ١٢٥- ١٢٨.</ref>)
Öyle de '''bazı taşlar üstünde ve kabirlerde ve kabirlerin mezar taşlarında hatt-ı kadîm ile مُحَمَّدٌ مُص۟لِحٌ اَمٖينٌ gibi ibareler bulunmuş, onunla bir kısım insanlar imana gelmişler.'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثاني: كاهن الشام المسمى بـ«سَطيح» الذي كان أعجوبة من العجائب حيث كان جسداً لا جوارح له ولا عظم فيه إلّا الرأس ووجهه في صدره، وقد عاش كثيراً، اشتهرت أخبارُه الغيبية الصادقة كثيراً حتى إن كسرى ملك فارس عندما رأى الرؤيا العجيبة التي هالته -زمن ولادة الرسول ﷺ- من انشقاق شرفات إيوانه الأربعة عشرة وسقوطها، بعث عالِماً اسمه «مويزان» ليسأل سطيحاً عن حكمة هذه الرؤيا، فأرسل إلى كسرى كلاماً بهذا المعنى: «سيحكم فيكم أربعة عشر ملكاً ثم ستُمحى سلطنتكم وتُزال دولتُكم، وسيأتي من يظهر ديناً جديداً، فيكون سبباً في زوال دينِكم ودولتكم». وهكذا أخبر سطيح خبراً صريحاً عن مجيء نبيّ آخر الزمان. (<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك ١/ ٤٥٩-٤٦٠؛ البيهقي، دلائل النبوة ١/ ١٢٦-١٣٠؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق ٣٧/ ٣٦١-٣٦٣.</ref>)
Evet, hatt-ı kadîm ile bazı taşlarda bulunan مُحَمَّدٌ مُص۟لِحٌ اَمٖينٌ Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmdan ibarettir. Çünkü ondan evvel, zamanına pek yakın, yalnız yedi Muhammed ismi var, başka yoktur. O yedi adamın hiçbir cihetle “Muslih-i Emin” tabirine liyakatleri yoktur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وقد أخبر سَواد بن قارب الدَّوسي، (<ref>البخاري، مناقب الأنصار ٣٥؛ ابن هشام، السيرة النبوية ٢/ ٣٤-٣٦؛ الطبراني، المعجم الكبير ٧/ ٩٢-٩٥؛ الحاكم، المستدرك ٣/ ٧٠٤-٧٠٥.</ref>) وخنافِر (<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب ٢/ ٤٦٠؛ السيوطي، الخصائص الكبرى ٢/ ٥٢-٥٣؛ ابن حجر، الإصابة ٢/ ٣٦٢-٣٦٣، ٣/ ٣٤٩.</ref>) وأفعى نَجران (من ملوكها)، وجذل بن جذل الكندي، (<ref>القاضي عياض، الشفا ١/ ٣٦٥.</ref>) وابن خُلّصة الدَّوسي، (<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق ٣/ ٤٥١-٤٥٢؛ السيوطي، الخصائص الكبرى ١/ ١٨٥-١٨٦.</ref>) وفاطمة بنت النعمان النّجارية (<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ١٦٧؛ الطبراني، المعجم الأوسط ١/ ٢٣٤؛ أبو نعيم، دلائل النبوة ١٠٧.</ref>) وأمثالُهم من الكهّان المشهورين. قد أخبروا جميعاً عن مجيء نبي آخر الزمان وأنه محمد ﷺ كما ذكرته كتب التاريخ والسيرة مفصلاً.
=== ÜÇÜNCÜ KISIM ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإن سعد بن بنت كريز وهو من أقارب عثمان رضي الله عنه قد تلقّى بطريق الكهانة خبر نبوة محمد ﷺ من الغيب، فأشار إلى عثمان رضي الله عنه بالإيمان في أول ظهور الإسلام قائلاً: انطلق إلى محمد وآمن، فآمن عثمان وأورده سعدٌ شعراً:
İrhasattan '''Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın veladeti hengâmında vücuda gelen hârikalardır ve hâdiselerdir.''' O hâdiseler, onun veladetiyle alâkadar bir surette vücuda gelmiş. '''Hem bi’setten evvel bazı hâdiseler var ki doğrudan doğruya birer mu’cizesidir.''' Bunlar çoktur. Numune olarak meşhur olmuş ve eimme-i hadîs kabul etmiş ve sıhhatleri tahakkuk etmiş birkaç numuneyi zikredeceğiz:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هدى اللّه عثمانَ بقولي إلى التي          بها رُشْدُه واللّه يَهدِي إلى الحق (<ref>ابن حجر، الإصابة ٧/ ٦٩٨؛ وانظر: ابن عساكر، تاريخ دمشق ٣٩/ ٢٥؛ ابن كثير، البداية والنهاية ٧/ ٢٠٠.</ref>)
'''Birincisi:''' Veladet-i Nebevî gecesinde hem annesi hem annesinin yanında bulunan Osman İbni’l-Âs’ın annesi hem Abdurrahman İbn-i Avf’ın annesinin gördükleri azîm bir nurdur ki üçü de demişler: “Veladeti anında biz öyle bir nur gördük ki o nur, maşrık ve mağribi bize aydınlattırdı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأخبرت الهواتفُ أيضاً كما أخبر الكهان عن مجيء الرسول ﷺ. والهاتف هو الصوت العالي الذي يُسمَع ممن لا يُرى شخصُه.
'''İkincisi:''' O gece Kâbe’deki sanemlerin çoğu başı aşağı düşmüş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
منها: سماع ذياب بن الحارث هاتفاً من جنّي، وأصبح سبباً لإسلامه وإسلام غيره:
'''Üçüncüsü:''' Meşhur Kisra’nın eyvanı yani saray-ı meşhuresi o gece sallanıp inşikak etmesi ve on dört şerefesinin düşmesidir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
يا ذياب يا ذياب          اسمع العَجَب العُجاب
'''Dördüncüsü:''' Sava’nın takdis edilen küçük denizinin o gecede yere batması ve İstahr-Âbad’da bin senedir daima iş’al edilen, yanan ve sönmeyen, Mecusilerin mabud ittihaz ettikleri ateşin veladet gecesinde sönmesi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بُعث محمدٌ بالكتاب          يدعو بمكة فلا يُجاب (<ref>البيهقي، دلائل النبوة ٢/ ٢٥٩؛ ابن الأثير، اسد الغابة ٢/ ١٥؛ ابن حجر، الإصابة ٢/ ٤٠٢؛ السيوطي، الخصائص الكبرى ١/ ١٧٤.</ref>)
İşte şu üç dört hâdise işarettir ki o yeni dünyaya gelen zat; ateş-perestliği kaldıracak, Fars saltanatının sarayını parçalayacak, izn-i İlahî ile olmayan şeylerin takdisini men’edecektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومنها: سماع ابن قُرّة الغطفاني هاتفاً يقول:
'''Beşincisi:''' Çendan veladet gecesinde değil fakat veladete pek yakın olduğu cihetle, o hâdiseler de irhasat-ı Ahmediyedir ki (asm) Sure-i اَلَم۟ تَرَ كَي۟فَ de nass-ı kat’î ile beyan edilen “Vak’a-i Fil”dir ki Kâbe’yi tahrip etmek için Ebrehe namında Habeş meliki gelip Fil-i Mahmudî namında cesîm bir fili öne sürüp gelmiş. Mekke’ye yakın olduğu vakit fil yürümemiş. Çare bulamamış, dönmüşler. Ebabil kuşları onları mağlup etmiş ve perişan etmiş, kaçmışlar. Bu kıssa-i acibe, tarih kitaplarında tafsilen meşhurdur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
جاء الحق فسَطع          ودُمِّر باطلٌ فانقمع (<ref>البيهقي، دلائل النبوة ٢/ ٢٥٩؛ علي القاري، شرح الشفا ١/ ٧٤٨؛ الخفاجي، نسيم الرياض ٤/ ٣٢٣.</ref>)
İşte şu hâdise Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın delail-i nübüvvetindendir. Çünkü veladete pek yakın bir zamanda, kıblesi ve mevlidi ve sevgili vatanı olan Kâbe-i Mükerreme, gaybî ve hârika bir surette Ebrehe’nin tahribinden kurtulmuştur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فكان سبباً في إيمان بعض الناس.
'''Altıncısı:''' Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm küçüklüğünde Halîme-i Sa’diye’nin yanında iken, Halîme ve Halîme’nin zevcinin şehadetleriyle; güneşten rahatsız olmamak için çok defa üstünde bir bulut parçasının ona gölge ettiğini görmüşler ve halka söylemişler ve o vakıa sıhhatle şöhret bulmuş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا فبشارة الكهان والهواتف مشهورة وكثيرة جداً.
Hem Şam tarafına on iki yaşında iken gittiği vakit, Buheyra-yı Rahip’in şehadetiyle, bir parça bulut, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın başına gölge ettiğini görmüş ve göstermiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وقد سُمع من جوف الأصنام وذبائح النُّصب خبرُ مجيء النبي ﷺ كما سمع من الكهان والهواتف.
Hem yine bi’setten evvel Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm, bir defa Hatice-i Kübra’nın Meysere ismindeki hizmetkârıyla ticaretten geldiği zaman, Hatice-i Kübra, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın başında iki meleğin bulut tarzında gölge ettiklerini görmüş. Kendi hizmetkârı olan Meysere’ye demiş. Meysere dahi Hatice-i Kübra’ya demiş: “Bütün seferimizde ben öyle görüyordum.”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
منها: أن صنم قبيلة مازن أخبر عن الرسالة الأحمدية إذ نادى فقال:
'''Yedincisi:''' Nakl-i sahih ile sabittir ki: Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm, bi’setten evvel bir ağacın altında oturdu; o yer kuru idi, birden yeşillendi. Ağacın dalları, onun başı üzerine eğilip kıvrılarak gölge yapmıştır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هذا النبي المُرسَل جاء بالحق المُنـزَل. (<ref>أبو نعيم، دلائل النبوة ١١٥؛ البيهقي، دلائل النبوة ٢/ ٢٥٦؛ وانظر: الطبراني، المعجم الكبير ٢٠/ ٣٣٨.</ref>)
'''Sekizincisi:''' Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm ufak iken, Ebu Talib’in evinde kalıyordu. Ebu Talib, çoluk ve çocuğu ile onunla beraber yerlerse karınları doyardı. Ne vakit o zat yemekte bulunmazsa tok olmuyorlardı. Şu hâdise hem meşhurdur hem kat’îdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذلك فإن سبب إسلام عباس بن مرداس هذه الحادثة المشهورة: أنه كان له صنمٌ يسمى بـ«ضمار» فقال ذلك الصنم يوماً.
Hem Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın küçüklüğünde ona bakan ve hizmet eden Ümm-ü Eymen demiş: “Hiçbir vakit Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm açlık ve susuzluktan şikâyet etmedi, ne küçüklüğünde ve ne de büyüklüğünde.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أوْدى ضِمار وكان يُعبد          قبل البيان من النبي محمد (<ref>ابن هشام، السيرة النبوية ٥/ ٩٢؛ أبو نعيم، دلائل النبوة ١١٨؛ ابن كثير، البداية والنهاية ٤/ ٣١٢.</ref>)
'''Dokuzuncusu:''' Murdiası olan Halîme-i Sa’diye’nin malında ve keçilerinin sütünde, kabilesinin hilafına olarak çok bereketi ve ziyade olmasıdır. Bu vakıa hem meşhurdur hem kat’îdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki></nowiki>
Hem sinek onu taciz etmezdi, onun cesed-i mübareğine ve libasına konmazdı. Nasıl ki evladından olan Seyyid Abdülkadir-i Geylanî (ks) dahi ceddinden o hali irsiyet almıştı, sinek ona da konmazdı.
 
</div>
وقد سمع عمر رضي الله عنه قبل إسلامه صوتاً من عجل قرَّبَه رجلٌ ليذبحه قرباناً لصنم يقول:
 
يا آل الذبيح، أمرٌ نجيح، رجلٌ فصيح، يقول: لا إله إلّا الله. (<ref>انظر: البخاري، مناقب الأنصار ٣٥؛ أبو يعلى، المسند ١/ ٢٦٦؛ ابن هشام ، السيرة النبوية ٢/ ٣٥؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ١٥٨.</ref>)
 
وهكذا فهناك حوادثُ مشابهة كثيرة جداً أمثال ما ذكرناه قد نقلته الكتب الموثوقة في السيرة والتاريخ.
 
وكمـا أن الكهان والـعـارفـيـن بـالله والهواتـف حـتـى الأصـنـام والـذبـائـح أخـبـروا عن الرسالة الأحمديـة، وأصبح كلُّ حادث سبباً لإسـلام قِسـم من الناس


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كذلك بعضُ الأحجـار وشـواهـد الـقـبـور وُجـدت عليها عبـاراتٌ بالخط القـديـم «محمد مصـلح أميـن» وقد آمـن بسـبب ذلك قـسـم من الـنـاس. (<ref>البخاري، التاريخ الكبير ١/ ٢٩؛ البيهقي، دلائل النبوة ١/ ٦١؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق ٣٤/ ١٠٢؛ ابن حجر، الإصابة ١/ ٧٢.</ref>)
'''Onuncusu:''' Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm dünyaya geldikten sonra, bâhusus veladet gecesinde, yıldızların düşmesinin çoğalmasıdır ki şu hâdise On Beşinci Söz’de kat’iyen bürhanlarıyla ispat ettiğimiz üzere; şu yıldızların sukutu, şeyatîn ve cinlerin gaybî haberlerden kesilmesine alâmet ve işarettir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إن عبارة «محمد مصلح أمين» حَريَّة بالنبي ﷺ إذ هو المتصف بالمصلح الأمين ولأنه لم يكن قبل ذلك من يتسمى باسم محمد سوى رجال وهم غير حَريّين بهذا الاسم.
İşte madem Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm vahiy ile dünyaya çıktı; elbette yarım yamalak ve yalanlar ile karışık, kâhinlerin ve gaibden haber verenlerin ve cinlerin ihbaratına set çekmek lâzımdır ki vahye bir şüphe îras etmesinler ve vahye benzemesin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ÜÇÜNCÜ_KISIM"></span>
Evet, bi’setten evvel kâhinlik çoktu. Kur’an nâzil olduktan sonra onlara hâtime çekti. Hattâ çok kâhinler imana geldiler. Çünkü daha cinler taifesinden olan muhbirlerini bulamadılar. Demek Kur’an hâtime çekmişti.
=== القسم الثالث من الإرهاصات ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هو الآيات والحوادث التي ظهرت عند مولده ﷺ، فالحوادث التي يرتبط ظهورُها بمولده والتي حدثتْ قبل البعثة يُعدّ كلٌّ منها معجزةً من معجزاته وهي كثيرة جداً، إلّا أننا سنورد هنا أمثلة مشهورة قبِلها أئمةُ الحديث. وثبتت لديهم صحتُها.
İşte eski zaman kâhinleri gibi şimdi de medyumlar suretinde yine bir nevi kâhinlik Avrupa’da ispirtizmacıların içlerinde baş göstermiş. Her ne ise…
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الأول: ما رأتـه أمُّه ﷺ «من النور الذي خرج معه عند ولادته» ورأته أم عثمان بن العاص وأم عبـد الرحمن بن عوف اللتان باتتا عندها ليلة الولادة. فقد قلن: رأينا نوراً حين الولادة أضاء لنا ما بين المشرق والمغرب... (<ref>أبو نعيم، دلائل النبوة ١٣٥، ١٣٧؛ وانظر: أحمد بن حنبل، المسند ٤/ ١٢٧؛ الطبراني، المعجم الكبير ١٨/ ٢٥٢؛ ابن إسحاق، السيرة ١/ ٢٢، ٢٨؛ ابن هشام، السيرة النبوية ١/ ٢٩٣.</ref>)
'''Elhasıl:''' Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın nübüvvetinden evvel nübüvvetini tasdik ettiren ve tasdik eden pek çok vakıalar, pek çok zatlar zâhir olmuşlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثاني: انتكاس معظم الأصنام التي كانت في الكعبة. (<ref>البيهقي، دلائل النبوة ١/ ١٩؛ السيوطي، الخصائص الكبرى ١/ ٨١؛ ابن حبيب، المكتفى من سيرة المصطفى ٣٦؛ الحلبي، السيرة الحلبية ١/ ٧٦.</ref>)
Evet, dünyaya manen reis olacak '''(Hâşiye<ref>'''Hâşiye:''' Evet Sultan-ı Levlâke Levlâk, öyle bir reistir ki bin üç yüz elli senedir saltanatı devam ediyor. Birinci asırdan sonra her bir asırda lâekall üç yüz elli milyon tebaası ve raiyeti vardır. Küre-i arzın yarısını bayrağı altına almış ve tebaası, kemal-i teslimiyetle ona her gün salât ü selâm ile tecdid-i biat ederek emirlerine itaat ederler.</ref>)''' ve dünyanın manevî şeklini değiştirecek ve dünyayı âhirete mezraa yapacak ve dünyanın mahlukatının kıymetlerini ilan edecek ve cin ve inse saadet-i ebediyeye yol gösterecek ve fâni cin ve insi idam-ı ebedîden kurtaracak ve dünyanın hikmet-i hilkatini ve tılsım-ı muğlakını ve muammasını açacak ve Hâlık-ı kâinat’ın makasıdını bilecek ve bildirecek ve o Hâlık’ı tanıyıp umuma tanıttıracak bir zat; elbette o daha gelmeden her şey her nevi her taife onun geleceğini sevecek ve bekleyecek ve hüsn-ü istikbal edecek ve alkışlayacak ve Hâlık’ı tarafından bildirilirse o da bildirecek. Nasıl ki sâbık işaretlerde ve misallerde gördük ki her bir nev-i mahlukat, onu hüsn-ü istikbal ediyor gibi mu’cizatını gösteriyorlar; mu’cize lisanıyla nübüvvetini tasdik ediyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثالث: «ارتجاج إيوان كسرى وسقوط شرفاته» الأربعة عشرة.
== ON YEDİNCİ İŞARET ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الرابع: «غيض بحيرة» ساوة تلك الليلة وهي التي كانت تُقدَّس. «وخمود نار فارس وكان لها ألف عام لم تُخْمد» (<ref>البيهقي، دلائل النبوة ١/ ١٩، ١٢٦، ١٢٧؛ أبو نعيم، دلائل النبوة ١٣٩؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك ١/ ٤٥٩؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق ٣٧/ ٣٦١.</ref>) حيث كانت توقد في اصطخراباد ويعبدها المجوس.
Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın Kur’an’dan sonra en büyük mu’cizesi, '''kendi zatıdır.''' Yani onda içtima etmiş ahlâk-ı âliyedir ki her bir haslette en yüksek tabakada olduğuna, dost ve düşman ittifak ediyorlar. Hattâ şecaat kahramanı Hazret-i Ali, mükerreren diyordu: “Harbin dehşetlendiği vakit, biz Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın arkasına iltica edip tahassun ediyorduk.” Ve hâkeza… Bütün ahlâk-ı hamîdede en yüksek ve yetişilmeyecek bir dereceye mâlik idi. Şu mu’cize-i ekberi, Allâme-i Mağrib Kadı İyaz’ın Şifa-i Şerif’ine havale ediyoruz. Elhak o zat, o mu’cize-i ahlâk-ı hamîdeyi pek güzel beyan edip ispat etmiştir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهذه الحوادث الأربعة إنما هي إشاراتٌ إلى أن ذلك المولود الجديد سيحظر عبادة الأصنام وسيدمّر سلطنة فارس، وسيُحرم تقديس ما لا يأذن به الله.
Hem pek büyük ve dost ve düşmanla musaddak bir mu’cize-i Ahmediye (asm) '''şeriat-ı kübrasıdır''' ki ne misli gelmiş ve ne de gelecek. Şu mu’cize-i a’zamın bir derece beyanını, bütün yazdığımız otuz üç Söz ve otuz üç Mektup’a ve otuz bir Lem’a’ya ve on üç Şuâ’ya havale ediyoruz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الخامس: حادثة الفيل: وهي مع أنها ليست من حوادث تلك الليلة إلّا أنها قريبة الحدوث للولادة، لذا فهي من الإرهاصات أيضاً، وقد بينها القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿اَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِاَصْحَابِ الْف۪يلِ﴾ .. الآية. وخلاصة قصتها: أن أبرهة ملك الحبشة أراد هـدمَ الكعبة، فساق أمام الجيش فيلا عظيماً يقال له: «محمود». فلما وصل الفيل قرب مكة بَرَك ولم يمض مهما حاولوا معه، فلما عجزوا عادوا، إلّا أنّ طيـور أبابيل لم تتركهم سالمين فرمَتهم بحجارة من سجيل وأذلّتهم فانهزموا شر هزيمة.
Hem Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın mütevatir ve kat’î bir mu’cize-i kübrası, '''şakk-ı kamerdir'''. Evet şu inşikak-ı kamer; çok tarîklerle mütevatir bir surette, İbn-i Mesud, İbn-i Abbas, İbn-i Ömer, İmam-ı Ali, Enes, Huzeyfe gibi pek çok eâzım-ı sahabeden müteaddid tarîklerle haber verilmekle beraber, nass-ı Kur’an’la اِق۟تَرَبَتِ السَّاعَةُ وَ ان۟شَقَّ ال۟قَمَرُ âyeti, o mu’cize-i kübrayı âleme ilan etmiştir. O zamanın inatçı Kureyş müşrikleri, şu âyetin verdiği habere karşı inkâr ile mukabele etmemişler; belki yalnız “Sihirdir.” demişler. Demek, kâfirlerce dahi kamerin inşikakı kat’îdir. Şu mu’cize-i kübrayı, şakk-ı kamere dair yazdığımız Otuz Birinci Söz’e zeyl olan Şakk-ı Kamer Risalesi’ne havale ederiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هذه القصة مشـهورة في كتب التاريخ وهي من علائم نبوتـه ﷺ حيث نَجتْ قِبلَتُه وأحبُّ موطن إليه، الكعبة، من دمار أبرهة نجـاةً خارقة للعادة. (<ref>
Hem Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm, nasıl ki arz ahalisine inşikak-ı kamer mu’cizesini göstermiş; öyle de semavat ahalisine '''mi’rac''' mu’cize-i ekberini göstermiştir. İşte mi’rac denilen şu mu’cize-i a’zamı, Otuz Birinci Söz olan Mi’rac Risalesi’ne havale ederiz. Çünkü o risale, o mu’cize-i kübrayı, ne kadar nurani ve âlî ve doğru olduğunu kat’î bürhanlarla, hattâ mülhidlere karşı da ispat etmiştir.
انظر: ابن إسحاق، السيرة ٣٦-٤١؛ ابن هشام، السيرة النبوية ١/ ١٦٨-١٧٣؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ٩١-٩٢؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك ١/ ٤٤٠-٤٤٥.
</div>
</ref>)


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
السادس: إظلالُ الله له بالغمام في سفره وقد روى أن حليمة السعدية رأت غمامة تُظلّه وهو عندها في صباه وشهدها زوجُها، فأخبر الناس بذلك فأصبحت حادثة معروفة مشهورة. (<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ١١٢.</ref>)
Yalnız mu’cize-i mi’racın mukaddimesi olan Beytü’l-Makdis seyahati ve sabahleyin Kureyş kavmi, ondan Beytü’l-Makdis’in tarifatını istemesi üzerine hasıl olan bir mu’cizeyi bahsedeceğiz. Şöyle ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«كما رأى الغمام بحيرا الراهب وأراه الناسَ لما سافر للشام مع عمّه وهو في الثانية عشرة من عمره». (<ref>انظر: الترمذي، المناقب ٣؛ ابن أبي شيبة، المصنف ٧/ ٣٢٧؛ البزار، المسند ٨/ ٩٧؛ ابن هشام، السيرة النبوية ١/ ٣١٩-٣٢٢؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ١٥٤-١٥٥.</ref>)
Mi’rac Gecesinin sabahında, mi’racını Kureyş’e haber verdi. Kureyş tekzip etti. Dediler: “Eğer Beytü’l-Makdis’e gitmiş isen Beytü’l-Makdis’in kapılarını ve duvarlarını ve ahvalini bize tarif et!” Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm ferman ediyor ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«وفي رواية أن خديجة ونساءها رأينَه لما قدِم» ﷺ من سفره من الشام. «ومَلَكان يُظلّانه -كالغمام- فذكرت ذلك لميْسرة» غلام خديجة «فأخبرها أنه رأى ذلك منذ خرج معه في سفره». (<ref>ابن هشام، السيرة النبوية ٢/ ٦-٧؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ١٣٠-١٣١، ١٥٦-١٥٧؛ أبو نعيم، دلائل النبوة ١٧٢-١٧٤؛ البيهقي، دلائل النبوة ٢/ ٦٧.</ref>)
فَكَرَب۟تُ كَر۟بًا لَم۟ اَك۟رُب۟ مِث۟لَهُ قَطُّ فَجَلَّى اللّٰهُ لٖى بَي۟تَ ال۟مَق۟دِسِ وَكَشَفَ ال۟حُجُبَ بَي۟نٖى وَبَي۟نَهُ حَتّٰى رَاَي۟تُهُ فَنَعَتُّهُ وَ اَنَا اَن۟ظُرُ اِلَي۟هِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
السابع: وثبت بالنقل الصحيح «أنه نـزل في بعض أسفاره قبل البعثة تحت شجرة يابسة فاعشَوشَب ما حولَها وأينَعتْ هي فأشرقت» أي نمت وعلت «وتدلت عليه أغصانُها». (<ref>القاضي عياض، الشفا ١/ ٣٦٨؛ الحلبي، السيرة الحلبية ١/ ٢١٨.</ref>)
Yani “Onların tekziplerinden ve suallerinden pek çok sıkıldım. Hattâ öyle bir sıkıntı hiç çekmemiştim. Birden Cenab-ı Hak, Beytü’l-Makdis’i bana gösterdi; ben de Beytü’l-Makdis’e bakıyorum, birer birer her şeyi tarif ediyordum.” İşte o vakit Kureyş baktılar ki Beytü’l-Makdis’ten doğru ve tam haber veriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثامن: «وأنه كان إذا أكل مع عمه أبي طالب وآله وهو صغير شبعوا ورووا وإذا غاب، فأكلوا في غيبته لم يشبعوا» وهذه حادثة مشهورة وصحيحة. (<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ١١٩-١٢٠، ١٦٨؛ أبو نعيم، دلائل النبوة ١٦٦؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق ٣/ ٨٦؛ السيوطي، الخصائص الكبرى ١/ ١٤٠-١٤١.</ref>)
Hem Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm Kureyş’e demiş ki: “Yolda giderken sizin bir kafilenizi gördüm, kafileniz yarın filan vakitte gelecek.” Sonra o vakit, kafileye muntazır kaldılar. Kafile bir saat teehhür etmiş. Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın ihbarı doğru çıkmak için ehl-i tahkikin tasdikiyle, güneş bir saat tevakkuf etmiş. Yani arz, onun sözünü doğru çıkarmak için vazifesini, seyahatini bir saat tatil etmiştir ve o tatili, güneşin sükûnetiyle göstermiştir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وقد قالت أم أيمن مولاة رسول الله ﷺ وحاضنته: «ما رأيته ﷺ شكى جوعاً ولا عطشاً صغيراً ولا كبيراً». (<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ١٦٨؛ أبو نعيم، دلائل النبوة ١٦٧؛ السيوطي، الخصائص الكبرى ١/ ١٤١؛ الحلبي، السيرة الحلبية ١/ ١٨٩.</ref>)
İşte Muhammed-i Arabî aleyhissalâtü vesselâmın bir tek sözünün tasdiki için koca arz vazifesini terk eder, koca güneş şahit olur. Böyle bir zatı tasdik etmeyen ve emrini tutmayanın ne derece bedbaht olduğunu ve onu tasdik edip emrine سَمِع۟نَا وَ اَطَع۟نَا diyenlerin ne kadar bahtiyar olduklarını anla اَل۟حَم۟دُ لِلّٰهِ عَلَى ال۟اٖيمَانِ وَ ال۟اِس۟لَامِ de.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
التاسع: البركة التي حصلت في غنم وجمال مُرضعته حليمة السعدية خلافاً للقوم. وهذه حادثة مشهورة ولا ريب في صحتها. (<ref>ابن حبان، الصحيح ١٤/ ٢٤٤-٢٤٦؛ أبو يعلى، المسند ٩٣-٩٦؛ الطبراني، المعجم الكبير، ٢٤/ ٢١٤؛ ابن هشام، السيرة النبوية ١/ ٢٩٩-٣٠١؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ١/ ١٥١.</ref>)
== ON SEKİZİNCİ İŞARET ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
و «أنَّ الذباب كان لا يقع على جسده ولا ثيابه» (<ref>القاضي عياض، الشفا ١/ ٣٦٨؛ الحلبي، السيرة الحلبية ٢/ ٦٢٤، ٣/ ٣٨١.</ref>) وما كان يؤذيه. ولقد ورث الشيخ عبد القادر الكيلاني (قُدِّس سرُّه) هذا عن جدّه الأعظم ﷺ، إذ كان لا يقع عليه الذباب أيضاً. (<ref>الخفاجي، نسيم الرياض ٤/ ٣٣٥؛ النبهاني، جامع كرامات الأولياء ٢/ ٢٠٣.</ref>)
Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın en büyük ve ebedî ve yüzer delail-i nübüvveti câmi’ ve kırk vecihle i’cazı ispat edilmiş bir mu’cizesi dahi '''Kur’an-ı Hakîm’'''dir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
العاشر: كثرة الرَّجم بالشُّهب السماوية بعد مجيء النبي ﷺ للدنيا، ولاسيما ليلة مولده.
İşte şu mu’cize-i ekberin beyanına dair Yirmi Beşinci Söz takriben yüz elli sahifede, kırk vech-i i’cazını icmalen beyan ve ispat etmiştir. Öyle ise şu mahzen-i mu’cizat olan mu’cize-i a’zamı o Söz’e havale ederek yalnız iki üç nükteyi beyan edeceğiz:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولقد أثبتنا سقوط الشهب السماوية ورجم الشياطين في «الكلمة الخامسة عشرة»، وبيّنا أن المراد من سقوط الشهب السماوية هو الإشارة إلى قطع رصد الشياطين والجن عن السماء ومنعهم من استراق السمع.
=== BİRİNCİ NÜKTE ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فما دام الرسول ﷺ قد برز بالوحي إلى العالم أجمع لزم إذن أن تُمنع أقوالُ الكهان ومن يتكلم عن الغيب من أقوال الجن الملفَّقة بالكذب وخلاف الواقع حتى لا يلتبس الوحيُ بغيره ولا تكون هناك أيةُ شبهة كانت في أمر الوحي.
'''Eğer denilse:''' İ’caz-ı Kur’an belâgattadır. Halbuki umum tabakatın hakları var ki i’cazında hisseleri bulunsun. Halbuki belâgattaki i’cazı, binde ancak bir muhakkik âlim anlayabilir?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلقد كانت الكهانة كثيرة جداً قبل النبوة، ولكن بعد نـزول القرآن الكريم حُظرت بتاتاً، حتى إن كثيرين منهم آمنوا، لأنهم لم يجدوا مُخبريهم من الجن ليتنبأوا لهم بالأخبار الغيبية. فسدَّ القرآنُ الكريم إذن الطريق عليهم.
'''Elcevap:''' Kur’an-ı Hakîm’in her tabakaya karşı bir nevi i’cazı vardır. Ve bir tarzda, i’cazının vücudunu ihsas eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولقد ظهر نوعٌ من الكهانة السابقة في أوربا في الوقت الحاضر لدى الوسائط الذين يريدون تحضير الأرواح... وعلى كل حال...
Mesela, ehl-i belâgat ve fesahat tabakasına karşı, hârikulâde belâgattaki i’cazını gösterir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الحاصل: لقد ظهرت حوادثٌ كثيرة وأشخاص كثيرون لتأييد نبوة محمد ﷺ قبل بعثته.
Ve ehl-i şiir ve hitabet tabakasına karşı; garib, güzel, yüksek üslub-u bedî’in i’cazını gösterir. O üslup herkesin hoşuna gittiği halde, kimse taklit edemiyor. Mürur-u zaman o üslubu ihtiyarlatmıyor, daima genç ve tazedir. Öyle muntazam bir nesir ve mensur bir nazımdır ki hem âlî hem tatlıdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إن الذي سيكون سيد العالم (<ref>إن من قيل في حقه «لولاك لولاك..» لهو سيد عظيم حقاً؛ إذ يدوم سلطانه ألفاً وثلاثمائة وخمسين سنة، وله اتباع في كل عصر بعد عصره يزيدون على ثلاثمائة وخمسين مليوناً من البشر، وقد نشر رايته في نصف المعمورة ويجدّد معه اتباعه البيعة يومياً في صلواتهم وسلامهم عليه وبكل استسلام وإذعان وينقادون لأوامره. (المؤلف).<br>
Hem kâhinler ve gaibden haber verenler tabakasına karşı, hârikulâde ihbarat-ı gaybiyedeki i’cazını gösterir.
«لولاك لولاك لما خلقت الأفلاك»: تناوله العلماء معنىً ومبنىً، ولعل قول على القاري هو الوسط بين المثبتين والنافين له إذ يقول: إنه صحيح معنىً ولو ضُعف مبنىً (شرح الشفا ١/ ٦).</ref>) معنىً، والذي سيبدّل ملامحَ العالم المعنوية، والذي سيحوّل الدنيا مزرعةً للآخرة، والذي سيُعلن عن علو منـزلة المخلوقات ونفاستها، والذي سيهدي الجن والإنس إلى الرُّشدِ وطريق السعادة، وينقذهم -وهم الفانون- من العدم المطلق، والذي سيحلّ حكمةَ الخلق واللغز المحيّر للعالم، والذي سيعلَم ويعلّم مقاصد رب العالمين، والذي سيَعرف ويعرّف ذلك الخالق العظيم... إنَّ إنساناً كهذا لابد أن يكون كل شيء، وكل نوع، وكل طائفة من المخلوقات، مشتاقاً إلى مجيئه وسيرقُبه بلهفة، ويستعد احتفاءً بمقدَمه العظيم، بل سيبشّر الآخرين بقدومه -إذا ما أعلمه خالقُه بذلك- كما رأينا مصداق ذلك في الإشارات والأمثلة السابقة من أنَّ كلَّ نوع من المخلوقات قد أظهر معجزاته بما يشبه الترحيب به، وكأنه يقول بلسان المعجزة: أنت صادق في دعوتك.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ON_YEDİNCİ_İŞARET"></span>
Ve ehl-i tarih ve hâdisat-ı âlem uleması tabakasına karşı, Kur’an’daki ihbarat ve hâdisat-ı ümem-i sâlife ve ahval ve vakıat-ı istikbaliye ve berzahiye ve uhreviyedeki i’cazını gösterir.
== الإشارة السابعة عشرة ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ أعظم معجزة للرسول الكريم ﷺ بعد القرآن الكريم هو ذاتُه المباركة، أي ما اجتمع فيه ﷺ من الأخلاق السامية والخصال الفاضلة، وقد اتفق الأعداءُ والأولياء على أنه أعلى الناس قدراً وأعظمُهم محلاً وأكملهُم محاسن وفضلاً. حتى إن بطل الشجاعة الإمام علي رضي الله عنه يقول: «إنا كنا إذا حَمي البأسُ -ويُروى اشتد البأس- واحمرّت الحَدَق اتقينا برسول الله ﷺ»... (<ref>أحمد بن حنبل، المسند ١/ ٨٦؛ ابن أبي شيبة، المصنف ٧/ ٣٥٤؛ الطبراني، المعجم الأوسط ٣/ ٣٧١.</ref>) وهكذا كان ﷺ في ذروة ما لا يرقى إليها أحدٌ غيره من كل خصلة حميدة كما هو في الشجاعة.
Ve içtimaiyat-ı beşeriye uleması ve ehl-i siyaset tabakasına karşı, Kur’an’ın desatir-i kudsiyesindeki i’cazını gösterir. Evet, o Kur’an’dan çıkan şeriat-ı kübra, o sırr-ı i’cazı gösterir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نحيل هذه المعجزة الكبرى إلى كتاب «الشفا في حقوق المصطفى» للقاضي عياض المغربي، فقد أجاد فيه حقاً وفي بيانها أيّما إجادة، وأثبتها في أجمل تفصيل.
Hem maarif-i İlahiye ve hakaik-i kevniyede tevaggul eden tabakaya karşı, Kur’an’daki hakaik-i kudsiye-i İlahiyedeki i’cazı gösterir veya i’cazın vücudunu ihsas eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن الشريعة الغراء التي لم يأت ولا يأتي مثلُها هي معجزة أخرى عظيمةٌ للرسول الكريم ﷺ حتى اتفق الأعداءُ والأصدقاء عليها..
Ve ehl-i tarîkat ve velayete karşı, Kur’an bir deniz gibi daima temevvücde olan âyâtının esrarındaki i’cazını gösterir ve hâkeza… Kırk tabakadan her tabakaya karşı bir pencere açar, i’cazını gösterir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نحيل تفصيلَ هذه المعجزة وبيانَها إلى جميع ما كتبناه من «الكلمات» الثلاث والثلاثين، و«المكتوبات» الثلاثة والثلاثين و«اللمعات» الإحدى والثلاثين و«الشعاعات» الثلاثة عشر.
Hattâ yalnız kulağı bulunan ve bir derece mana fehmeden avam tabakasına karşı, Kur’an’ın okunmasıyla başka kitaplara benzemediğini, kulak sahibi tasdik eder. Ve o âmî der ki: “Ya bu Kur’an bütün dinlediğimiz kitapların aşağısındadır. Bu ise hiçbir düşman dahi diyemez ve hem yüz derece muhaldir. Öyle ise bütün işitilen kitapların fevkindedir. Öyle ise mu’cizedir.” İşte bu kulaklı âmînin fehmettiği i’cazı, ona yardım için bir derece izah edeceğiz. Şöyle ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم المعجزة العظمى.. تلك هي معجزة «انشقاق القمر» التي رُويت روايات متواترة وهي ثابتة ثبوتاً قاطعاً لا تقترب منها شبهةٌ. فقد رُويت بطرق عديدة وبصورة متواترة عن: ابن مسعود، وابن عباس، وابن عمر، والإمام علي، وأنس، وحذيفة، وأمثالِهم كثير من الصحابة الأجلاّء رضوان الله تعالى عليهم أجمعين. فضلا عن تأييد القرآن الكريم وإعلانه تلك المعجزة في: ﴿اِقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ﴾ (القمر:١) بل لم يسَعْ كفارَ قريش وهم أهلُ عناد وتعنُّت أن ينكروا هذه المعجزة، ولكنهم قالوا: «إنه سِحر». أي أن انشقاق القمر أمرٌ ثابت مقطوع به حتى من قِبل الكفار أنفسهم إلّا أنهم أوّلوا الحادثة بأنها سحر.
Kur’an-ı Mu’cizü’l-Beyan meydana çıktığı vakit bütün âleme meydan okudu ve insanlarda iki şiddetli his uyandırdı:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نحيل إلى رسالة انشقاق القمر التي هي ذيل «رسالة المعراج».
'''Birisi:''' Dostlarında hiss-i taklidi, yani sevgili Kur’an’ın üslubuna karşı benzemeklik arzusu ve onun gibi konuşmak hissi…
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن الرسول الكريم ﷺ أظهر المعجزة العظمى معجزة «المعراج» لأهل السماء كما أظهر لأهل الأرض معجزة «انشقاق القمر». فنحيل إلى رسالة «المعراج» وهي «الكلمة الحادية والثلاثون»،
'''İkincisi:''' Düşmanlarda bir hiss-i tenkit ve muaraza, yani Kur’an üslubuna mukabele etmekle dava-yı i’cazı kırmak hissi…
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
التي أثبتت صدقَ تلك المعجزة وأظهرتها بوضوح، إلّا أننا سنذكر هنا ما هو مقدمةٌ لتلك المعجزة وهي سفرُه ﷺ إلى بيت المقدس، وطلبُ قريش منه وصفَ بيت المقدس صبيحة المعراج، وما حصل في هذا السفر من معجزة أيضاً.
İşte bu iki hiss-i şedit ile milyonlar Arabî kitaplar yazılmışlar, meydandadır. Şimdi bütün bu kitapların en beliğleri, en fasihleri Kur’an’la beraber okunduğu vakit, her kim dinlese kat’iyen diyecek ki Kur’an bunların hiçbirisine benzemiyor. Demek Kur’an, umum bu kitapların derecesinde değildir. Öyle ise herhalde, ya Kur’an umumunun altında olacak; o ise yüz derece muhal olmakla beraber, hiç kimse hattâ şeytan bile olsa diyemez. '''(Hâşiye<ref>'''Hâşiye:''' Yirmi Altıncı Mektup’un ehemmiyetli Birinci Mebhası, şu cümlenin hâşiyesi ve izahıdır.</ref>)''' Öyle ise Kur’an-ı Mu’cizü’l-Beyan, yazılan umum kitapların fevkindedir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فعندما أخبر الرسول الكريم صبيحةَ ليلة المعراج عن سفره، كذّبتْه قريشٌ وقالوا: إن كنت حقاً قد ذهبتَ إلى بيت المقدس فصِف لنا أبوابَه وجدرانه وأحوالَه.
Hattâ manayı da fehmetmeyen cahil, âmî tabakaya karşı da Kur’an-ı Hakîm, usandırmamak suretiyle i’cazını gösterir. Evet o âmî, cahil adam der ki: “En güzel, en meşhur bir beyti iki üç defa işitsem bana usanç veriyor. Şu Kur’an ise hiç usandırmıyor, gittikçe daha ziyade dinlemesi hoşuma gidiyor. Öyle ise bu, insan sözü değildir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قال الرسول الكريم ﷺ:
Hem hıfza çalışan çocukların tabakasına karşı dahi Kur’an-ı Hakîm o nazik, zayıf, basit ve bir sahife kitabı hıfzında tutamayan o çocukların küçük kafalarında, o büyük Kur’an ve çok yerlerinde iltibas ve müşevveşiyete sebebiyet veren birbirine benzeyen âyetlerin ve cümlelerin teşabühüyle beraber; kemal-i suhuletle, kolaylıkla o çocukların hâfızalarında yerleşmesi suretinde, i’cazını onlara dahi gösterir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«فكربتُ كربةً ما كربتُ مثله قط، فرفعه الله لي أنظر إليه» (<ref>البخاري، مناقب الأنصار ٤١؛ تفسير سورة الإسراء ٣؛ مسلم، الإيمان ٢٧٦-٢٧٨.</ref>)
Hattâ az sözden ve gürültüden müteessir olan hastalara ve sekeratta olanlara karşı Kur’an’ın zemzemesi ve sadâsı; zemzem suyu gibi onlara hoş ve tatlı geldiği cihetle, bir nevi i’cazını onlara da ihsas eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<nowiki></nowiki>
'''Elhasıl:''' Kırk muhtelif tabakata ve ayrı ayrı insanlara, kırk vecihle Kur’an-ı Hakîm i’cazını gösterir veya i’cazının vücudunu ihsas eder. Kimseyi mahrum bırakmaz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي رُفع له بيتُ المقدس وبدأ يصفه وهو ينظر إليه، فتيقنتْ قريشٌ من الخبر «وقالوا: متى تجيء» أي القافلة التي رآها الرسولُ في الطريق، «قال يوم الأربعاء. فلما كان ذلك اليوم أشرفت قريش ينتظرون وقد ولّى النهار، ولم تجئ: فدعا رسول الله ﷺ، فزيدَ له في النهار ساعة وحبست الشمسُ». (<ref>انظر: البيهقي، دلائل النبوة ٢/ ٤٠٤؛ النووي، شرح صحيح مسلم ١٢/ ٥٢؛ القاضي عياض، الشفا ١/ ٢٨٤؛ ابن كثير، البداية والنهاية ٦/ ٢٨٢.</ref>)
Hattâ yalnız gözü bulunan '''(Hâşiye<ref>'''Hâşiye:''' Yalnız gözü bulunan; kulaksız, kalpsiz tabakasına karşı vech-i i’cazı, burada gayet mücmel ve muhtasar ve nâkıs kalmıştır. Fakat bu vech-i i’cazı Yirmi Dokuzuncu ve Otuzuncu Mektuplarda (*) gayet parlak ve nurani ve zâhir ve bâhir gösterilmiştir, hattâ körler de görebilir. O vech-i i’cazı gösterecek bir Kur’an yazdırdık. İnşâallah tabedilecek, herkes de o güzel vechi görecektir. <br> * Otuzuncu Mektup pek parlak tasavvur ve niyet edilmişti fakat yerini başkasına, İşaratü’l-İ’caz’a verdi. Kendisi meydana çıkmadı.</ref>)'''kulaksız, kalpsiz, ilimsiz tabakasına karşı da Kur’an’ın bir nevi alâmet-i i’cazı vardır. Şöyle ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فأنت ترى أن الأرض تُعطِّل وظيفتَها ساعة من نهار تصديقاً لخبَره ﷺ، وتشهد على صدقه الشمسُ الضخمة.. تُرى ما أشقاه ذلك الذي لا يصدّق كلام هذا النبي الكريم ﷺ الذي عطلتْ الأرضُ وظيفتَها وحبستْ الشمسُ نفسها تصديقاً لكلامه. وما أسعد أولئك الذين نالوا شرفَ امتثال أوامره ﷺ وقالوا: سمعنا وأطعنا.. تأمل في هذا وقل:
Hâfız Osman hattıyla ve basmasıyla olan Kur’an-ı Mu’cizü’l-Beyan’ın yazılan kelimeleri birbirine bakıyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الحمد لله على الإيمان والإسلام.
Mesela, Sure-i Kehf’de وَثَامِنُهُم۟ كَل۟بُهُم۟ kelimesi altında yapraklar delinse Sure-i Fâtır’daki قِط۟مٖيرٍ kelimesi, az bir inhirafla görünecek ve o kelbin ismi de anlaşılacak.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ON_SEKİZİNCİ_İŞARET"></span>
Ve Sure-i Yâsin’de iki defa مُح۟ضَرُونَ birbiri üstüne, Ve’s-sâffat’taki مُح۟ضَرٖينَ ve مُح۟ضَرُونَ hem birbirine hem onlara bakıyor, biri delinse ötekiler az bir inhirafla görünecek.
== الإشارة الثامنة عشرة ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ أعظم معجزة من معجزات الرسول الأكرم ﷺ هو القرآن الكريم؛
Mesela, Sure-i Sebe’nin âhirinde, Sure-i Fâtır’ın evvelindeki iki مَث۟نٰى birbirine bakar. Bütün Kur’an’da yalnız üç مَث۟نٰى dan ikisi birbirine bakmaları tesadüfî olamaz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الذي يضم مئاتِ دلائل النبوة، وقد ثبت إعجازه بأربعين وجهاً كما في «الكلمة الخامسة والعشرين»، لذا سنحيل بيان هذا الكنـز العظيم للمعجزات إلى تلك الكلمة، ونكتفي هنا ببيان ثلاث نكات دقيقة.
Ve bunların emsali pek çoktur. Hattâ bir kelime, beş altı yerde yapraklar arkasında, az bir inhirafla birbirine bakıyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="BİRİNCİ_NÜKTE"></span>
Ve Kur’an’ın birbirine bakan iki sahifesinde, birbirine bakan cümleleri kırmızı kalemle yazılan bir Kur’an’ı ben gördüm. “Şu vaziyet dahi bir nevi mu’cizenin emaresidir.” o vakit dedim. Daha sonra baktım ki Kur’an’ın müteaddid yapraklar arkasında birbirine bakar çok cümleleri var ki manidar bir surette birbirine bakar.
=== النكتة الأولى ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
سؤال: إنْ قيـل: إن سر إعجاز القرآن الكريم إنما هو في بلاغته الفائقة، بينما لا يرقى إلّا واحد من الألـف من علماء البلاغة الفطاحل إلى إدراك هذا السـر، مع أنـه كـان ينبغي أن تكون لكل طبقة مـن طبقات النـاس حظُّها مـن هـذا الإعجاز؟
İşte tertib-i Kur’an irşad-ı Nebevî ile, münteşir ve matbu Kur’anlar da ilham-ı İlahî ile olduğundan Kur’an-ı Hakîm’in nakşında ve o hattında, bir nevi alâmet-i i’caz işareti var. Çünkü o vaziyet, ne tesadüfün işi ve ne de fikr-i beşerin düşünüşüdür. Fakat bazı inhiraf var ki o da tabın noksanıdır ki tam muntazam olsaydı kelimeler tam birbiri üzerine düşecekti.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الجواب: إنَّ للقرآن الكريم إعجازاً لكل طبقة من طبقات الناس، إلّا أنه يُشعر إعجازَه هذا بأسلوب معين وبنمط خاص.
Hem Kur’an’ın Medine’de nâzil olan mutavassıt ve uzun surelerinin her bir sahifesinde “lafzullah” pek bedî’ bir tarzda tekrar edilmiş. Ağleben ya beş ya altı ya yedi ya sekiz ya dokuz ya on bir adet tekrar ile beraber bir yaprağın iki yüzünde ve karşı karşıya gelen sahifede güzel ve manidar bir münasebet-i adediye gösterir. '''(Hâşiye<ref>'''Hâşiye:'''(Hâşiye-1) Hem ehl-i zikir ve münâcâta karşı, Kur'ânın zînetli ve kafiyeli lafzı ve fesâhatli, san'atlı üslûbu ve nazarı kendine çevirecek belâğatın mezâyâsı çok olmakla beraber; ulvî ciddiyeti ve İlâhî huzuru ve cem'iyet hâtırı veriyor, ihlâl etmiyor. Hâlbuki o çeşit mezâyâ-yı fesâhat ve san'at-ı lafziye ve nazm ve kafiye; ciddiyeti ihlâl eder, zarâfeti işmâm ediyor, huzuru bozar, nazarı dağıtır. Hattâ münâcâtın en latîfi ve en ciddisi ve en ulvî nazımlı ve Mısır'ın kaht u galâsının sebeb-i ref'i olan İmâm-ı Şâfiî'nin meşhûr bir münâcâtını çok defa okuyordum. Gördüm ki; nazımlı, kafiyeli olduğu için münâcâtın ulvî ciddiyetini ihlâl eder. Sekiz-dokuz senedir virdimdir. Hakîki ciddiyeti, ondaki kafiye ve nazımla birleştiremedim. Ondan anladım ki; Kur'ânın hàs, fıtrî, mümtâz olan kafiyelerinde nazm ve mezâyâsında bir nev'i i'câzı var ki, hakîki ciddiyeti ve tam huzuru muhâfaza eder, ihlâl etmez. İşte ehl-i münâcât ve zikr, bu nev'i i'câzı aklen fehmetmezse de kalben hisseder. <br> (Hâşiye-2) Kur'ân-ı Mu'cizü'l-Beyân’ın manevî bir sırr-ı i'câzı şudur ki: Kur'ân, İsm-i A'zama mazhar olan Resûl-i Ekrem Aleyhissalâtü Vesselâm’ın pek büyük ve pek parlak derece-i îmânını ifâde ediyor. Hem, mukaddes bir harita gibi âlem-i âhiretin ve âlem-i rubûbiyetin yüksek hakikatlerini beyân eden, gayet büyük ve geniş ve àlî olan hak dinin mertebe-i ulviyesini fıtrî bir tarzda ifâde ediyor, ders veriyor. Hem Hàlık-ı Kâinâtın, Umum Mevcûdâtın Rabbi cihetinde, hadsiz izzet ve haşmetiyle hitâbını ifâde ediyor.Elbette bu sûretteki ifâde-i Furkàn'a ve bu tarzdaki beyân-ı Kur'âna karşı﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْاِنْسُ وَالْجِنُّ عَلٰى اَنْ يَاْتُوا بِمِثْلِ هٰذَا الْقُرْآنِ لاَ يَاْتُونَ بِمِثْلِهِ ﴾sırrıyla bütün ukùl-ü beşeriye ittihâd etse, bir tek akıl olsa dahi; karşısına çıkamaz; muâraza edemez. اَيْنَ الثَّرَا مِنَ الثُّرَيَّا Çünkü şu üç esâs nokta-i nazarında, kat'iyyen kàbil-i taklid değildir ve tanzîr edilmez! <br> (Hâşiye-3) Kur'ân-ı Hakîm'in umum sahifeleri âhirinde âyet tamam oluyor. Güzel bir kafiye ile nihâyeti hitâm buluyor. Bunun sırrı şudur ki: En büyük âyet olan Müdâyene âyeti, sahifeler için; Sûre-i İhlâs ve Kevser satırlar için bir vâhid-i kıyâsî ittihàz edildiğinden, Kur'ân-ı Hakîm'in bu güzel meziyeti ve i'câz alâmeti görülüyor. <br> (Hâşiye-4) Bu makamın bu mebhasında gayet ehemmiyetli ve haşmetli ve büyük ve Risale-i Nurun muvaffakıyeti noktasında gayet zînetli ve sevimli ve müşevvik kerâmetin, pek az ve cüz'î vaziyet ve kısacık nümûnelerine ve küçücük emârelerine, acelelik belâsıyla iktifâ edilmiş. Hâlbuki, o büyük hakikat ve o sevimli kerâmet ise, tevâfuk nâmıyla beş-altı nev'ileri ile Risale-i Nurun bir silsile-i kerâmetini ve Kur'ânın göze görünen bir nev'i i'câzının lemeâtını ve rumûzât-ı gaybiyenin bir menba'-ı işârâtını teşkil ediyor. Sonradan, Kur'ânda "Lafzullâh" ın tevâfukundan çıkan bir lem'a-i i'câzı gösteren yaldız ile bir Kur'ân yazdırıldı. Hem Rumûzât-ı Semâniye nâmındaki sekiz küçük risaleler, hurûfât-ı Kur'âniyenin tevâfukâtından çıkan münâsebet-i latîfe ve işârât-ı gaybiyelerinin beyânında te'lif edildi. Hem Risale-i Nuru tevâfuk sırrıyla tasdik ve takdir ve tahsin eden Kerâmet-i Gavsiye ve üç Kerâmet-i Aleviye ve İşârât-ı Kur'âniye nâmındaki beş aded risaleler yazıldı. Demek Mu'cizât-ı Ahmediye’nin te'lifinde o büyük hakikat icmâlen hissedilmiş; fakat maatteessüf müellif yalnız bir tırnağını görüp göstermiş; daha arkasına bakmayarak koşup gitmiş.</ref>)'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمثلاً؛ يبيّن إعجازه الباهر في البلاغة «لأهل البلاغة والفصاحة».
=== İKİNCİ NÜKTE ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومثلاً؛ يبين أسلوبه الرفيع الجميل الفريد «لأرباب الشعر والخطابة». هذا الأسلوب مع أنه تستسيغه كلُّ طبقة من الناس إلّا أن أحداً لا يجرأ على تقليده، فلا تخلقه كثرةُ الرد ولا يبليه مرورُ الزمان، فهو أسلوب غض طري يحتفظ بفتوته وشبابه ونضارته دائماً، وهو أسلوب يحمل من النثر المنظوم والنظم المنثور ما يجعله رفيعاً عالياً ولذيذاً ممتعاً في الوقت نفسه.
Hazret-i Musa aleyhisselâmın zamanında sihrin revacı olduğundan mühim mu’cizatı, ona benzer bir tarzda geldiği ve Hazret-i İsa aleyhisselâmın zamanında ilm-i tıp revaçta olduğundan mu’cizatının galibi, o cinsten geldiği gibi Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın dahi zamanında Ceziretü’l-Arap’ta en ziyade revaçta dört şey idi:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إنه يبين إعجازَه فيما يخبر من أنباء معجزة عن الغيب فيتحدى به طبقة الكهان «والذين يدّعون أنهم يخبرون أشياء عن الغيب».
'''Birincisi:''' Belâgat ve fesahat.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إنه يقصّ «لأهل التاريخ» والذين يتتبعون أحداث العالم من العلماء ما يُشعرهم إعجازَه، وذلك بذكره أحداث الأمم الغابرة وأحوالها، وما سيحدث في المستقبل من وقائع، سواء في الحياة الدنيا أو في البرزخ أو في الآخرة، فيتحداهم بإعجازه الرائع هذا.
'''İkincisi:''' Şiir ve hitabet.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ويعرِض أيضاً إعجازَه «لعلماء الاجتماع والسياسة والحكم» وذلك بعرض ما في الدساتير القرآنية المقدسة من إعجاز.. نعم! إن الشريعة الغراء المنبثقة من القرآن الكريم تُظهر إظهاراً تاماً سر ذلك الأعجاز.
'''Üçüncüsü:''' Kâhinlik ve gaibden haber vermek.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ويبين كذلك لأولئك الذين توغلوا في «المعارف الإلهية والحقائق الكونية» إعجازاً باهراً في سَوقه الحقائق الإلهية السامية المقدسة، أو يشعرهم بوجود هذا الإعجاز.
'''Dördüncüsü:''' Hâdisat-ı maziyeyi ve vakıat-ı kevniyeyi bilmek idi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولأولئك الذين يسلكون «طرق الولاية والتصوف» يبين القرآن الكريم إعجازَه لهم بكنوز الأسرار التي ينطوي عليها بحرُ آياته الزاخرة.
İşte Kur’an-ı Mu’cizü’l-Beyan geldiği zaman, bu dört nevi malûmat sahiplerine karşı meydan okudu:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا تُفتح أمام كلِّ طبقة من الطبقات الأربعين للناس نافذةٌ مطلّة على الإعجاز الباهر. بل إنه يبين إعجازه حتى لأولئك الذين لا يملكون سوى قدرة الاستماع من دون أن يقدروا على التوغل في الفهم من «عوام الناس». فنراهم يصدِّقون إعجازَه ويشعرون به بمجرد سماعهم له، إذ يحاور ذلك العامي نفسه ويقول: «إنَّ أسلوب هذا القرآن يختلف تماماً عن أساليب الكتب الأخرى، فإما أنه في مستوى من الأسلوب هو أدنى منها وهذا محال -بل لم يتفوه به ألدُّ الأعداء وأهل الخصومة- أو هو أسلوب أرقى من الجميع، أي أنَّه معجِز».
Başta ehl-i belâgata birden diz çöktürdü. Hayretle Kur’an’ı dinlediler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالعامي الذي لا يستطيع إلّا الاستماع، يفهم الإعجاز على هذه الشاكلة، ولأجل أن نساعده شيئاً في إدراكه هذا نوضح ما يلي:
İkincisi, ehl-i şiir ve hitabet yani muntazam nutuk okuyan ve güzel şiir söyleyenlere karşı öyle bir hayret verdi ki parmaklarını ısırttı. Altın ile yazılan en güzel şiirlerini ve Kâbe duvarlarına medar-ı iftihar için asılan meşhur “Muallakat-ı Seb’a”larını indirtti, kıymetten düşürdü.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لقد أثار القرآن الكريم لدى الناس من أول ما برز إلى ميدان التحدي رغبتين شديدتين:
Hem gaibden haber veren kâhinleri ve sahirleri susturdu. Onların gaybî haberlerini onlara unutturdu. Cinnîlerini tard ettirdi. Kâhinliğe hâtime çektirdi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أُولاهما: رغبةَ التقليد لدى أوليائه، أي حبّهم الشديد بالتشبه بأسلوبه الرفيع، فاشتاقوا إلى تشبيه أسلوبهم به.
Hem ümem-i sâlifenin vekayiine ve hâdisat-ı âlemin ahvaline vâkıf olanları hurafattan ve yalandan kurtarıp hakiki hâdisat-ı maziyeyi ve nurlu olan vekayi-i âlemi onlara ders verdi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثانيتها: الرغبة في المعارضة والنقد التي تولّدت لدى الأعداء والخصماء، أي إتيان أسلوب مثلَه لدحض دعوى الإعجاز.
İşte bu dört tabaka, Kur’an’a karşı kemal-i hayret ve hürmetle onun önüne diz çökerek şakird oldular. Hiçbirisi, hiçbir vakit bir tek sureyle muarazaya kalkışamadılar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهاتان الرغبتان الشديدتان سببتا ظهور ملايين الكتب العربية الماثلة أمامنا، ولكن لو قارنّا أبلغ هذه الكتب وأوضحَها قاطبة بالقرآن الكريم، أي لو قرأناهما معاً لقال كلُّ سامع وقارئ بلا تردد، إنّ القرآن لا يشبه أياً من هذه الأساليب، فهو إذن ليس بمستوى تلك الكتب، فإما أنه أدنى أسلوباً من الجميع، وهذا محال بلا أدنى ريب، ولم يتفوّه به أحد قط بل حتى الشيطان يعجز عن أن يتفوّه بهذا، (<ref>إن المبحث الأول المهم للمكتوب السادس والعشرين يوضح هذه الفقرة.(المؤلف).</ref>) فثبت إذن أن أسلوب القرآن الكريم فوق الجميع وذلك بإعجازه الرائع.
'''Eğer denilse:''' Nasıl biliyoruz ki kimse muaraza edemedi ve muaraza kabil değil?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بل إنَّ «العامي الجاهل» الذي لا يفهم شيئاً من معاني القرآن الكريم يشعر بإعجاز القرآن من عدم سأمه في التلاوة. فيحاور ذلك العامي الجاهل قائلاً: إنَّ الاستمرار على تلاوة هذا القرآن لا يولّد السأمَ قط، بل تزيد كثرةُ تلاوته حلاوتَه، بينما لو استمعت إلى قصائد جميلة رائعة لمرات عدة فإني أَشعر بالمَلل، لذا فالقرآن ليس بكلام بشر بلا شك.
'''Elcevap:''' Eğer muaraza mümkün olsaydı herhalde teşebbüs edilecekti. Çünkü muarazaya ihtiyaç şedit idi. Zira dinleri, malları, canları, iyalleri tehlikeye düşüyor. Muaraza edilseydi kurtulurlardı. Eğer muaraza mümkün olsaydı herhalde muaraza edecektiler. Eğer muaraza edilseydi muaraza taraftarları kâfirler, münafıklar çok hem pek çok olduğundan herhalde muarazaya taraftar çıkıp iltizam ederek herkese neşredeceklerdi. (Nasıl ki İslâmiyet’in aleyhinde her şeyi neşretmişler.) Eğer neşretseydiler ve muaraza olsaydı herhalde tarihlere, kitaplara şaşaalı bir surette geçecekti.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إنَّ «الأطفال» الذين يرغبون في حفظ القرآن الكريم، يُظهر لهم إعجازَه في قدرتهم على حفظه في عقولهم اللطيفة الصغيرة، على الرغم من وجود مواضعَ متشابهة تلتبس عليهم، فتراهم يحفظون القرآن الكريم بكل سهولة ويُسر بينما يعجزون عن حفظ صحيفة واحدة من غيره.
İşte meydanda bütün tarihler, kitaplar; hiçbirisinde Müseylime-i Kezzab’ın birkaç fıkrasından başka yoktur. Halbuki Kur’an-ı Hakîm, yirmi üç sene mütemadiyen damarlara dokunduracak ve inadı tahrik edecek bir tarzda meydan okudu. Ve der idi ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بل حتى «المرضى والمحتضرون» في سَكَرات الموت ممن يتألمون بأدنى كلام، تراهم يستمعون إلى القرآن الكريم وتنـزل آياتُه على أسماعهم كأنه السلسبيل، وبهذا يشعرون بإعجازه.
Şu Kur’an’ın Muhammedü’l-Emin gibi bir ümmiden nazirini yapınız ve gösteriniz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نحصل مما سبق: إن القرآن الكريم لا يدَع أحداً محروماً من تذوق إعجازه، فلكلِّ طبقة من أربعين طبقة من الطبقات المتباينة للناس لهم حظُّهم من هذا الإعجاز أو يُشعِرهم القرآن بإعجازه،
Haydi bunu yapamıyorsunuz; o zat ümmi olmasın, gayet âlim ve kâtip olsun.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
حتى إنه بيّن نوعاً من إعجازه لأولئك الذين ليس لهم نصيب من العلم ولا يملكون «سوى الرؤية» (<ref>إن وجه الإعجاز لهذه الطبقة الفاقدة للسمع والعلم والإدراك، والتي لا تملك سوى الرؤية قد ظل مجملاً وناقصاً مبتوراً، إلّا أن «المكتوب التاسع والعشرين» و «المكتوب الثلاثين»(∗)، قد وضّحا بجلاء تام هذا النوع من الإعجاز بحيث يمكن أن يلمسه حتى الأعمى. وقد وضعنا كتابة مصحف شريف لإظهار هذا الوجه الجميل من الإعجاز موضع التنفيذ، نسأل الله أن نوفق في طبعه. (المؤلف).<br>
Haydi bunu da getiremiyorsunuz; bir tek zat olmasın, bütün âlimleriniz, beliğleriniz toplansın, birbirine yardım etsin hattâ güvendiğiniz âliheleriniz size yardım etsin.
(∗) كنا على نية كتابة «المكتوب الثلاثين» على أجمل وجه وأفضله إلّا أنه تخلى عن موضعه إلى «إشارات الإعجاز» فلم يظهر في الميدان. (المؤلف).</ref>) من دون القدرة على الاستماع أو الفهم أو الإدراك القلبي. وذلك كالآتي:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن كلمات المصحف المطبوع بخط (الحافظ عثمان) تتقابل وينظر بعضها إلى بعض.
Haydi bununla da yapamayacaksınız; eskiden yazılmış beliğ eserlerden de istifade edip hattâ gelecekleri de yardıma çağırıp Kur’an’ın nazirini gösteriniz, yapınız.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمثلاً: إن كلمة ﴿وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ﴾ التي هي في سورة الكهف تناظر كلمة ﴿قِطْم۪يرٍ﴾ التي هي في سورة فاطر، فلو ثُقبت الصفحات ابتداءً من الكلمة الأولى لتبينت الكلمة الثانية بانحراف يسير ولَفُهِم اسمُ الكلب.
Haydi bunu da yapamıyorsunuz; Kur’an’ın mecmuuna olmasın da yalnız on suresinin nazirini getiriniz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا كلمة ﴿مُحْضَرُونَ﴾ المكررة مرتين في سورة (يس) نرى إحداهما فوق الأخرى. وهما يقابلان كلمة ﴿مُحْضَرُونَ﴾ ، ﴿مُحْضَرينَ﴾ التي في سـورة الصافات، فإذا ما ثُقبت إحداها لظهرت من خلال الصفحات الكلمةُ نفسها مع انحراف قليل.
Haydi on suresine mukabil hakiki doğru olarak bir nazire getiremiyorsunuz; haydi hikâyelerden, asılsız kıssalardan terkip ediniz. Yalnız nazmına ve belâgatına nazire olsun getiriniz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا كلمة ﴿مَثْنٰى﴾ التي في آخر سورة سبأ تنظر إلى الكلمة نفسها التي هي في مستهل سورة فاطر ، ففي القرآن تتكرر كلمة ﴿مَثْنٰى﴾ ثلاث مرات، وتَناظُرُ اثنتين منها ليس بموضعٍ للمصادفةِ قطعاً.
Haydi bunu da yapamıyorsunuz, bir tek suresinin nazirini getiriniz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولهذا النوع من التناظر والتقابل أمثلةٌ كثيرة جداً في المصحف الشريف حتى إن الكلمة الواحدة تتكرر في ما يقرب من ست مواضع، فإذا أُوصل بينها بثقب لتراءت الأخريات بانحرافٍ يسير.
Haydi sure uzun olmasın, kısa bir sure olsun nazirini getiriniz. Yoksa din, can, mal, iyalleriniz; dünyada da âhirette de tehlikeye düşecektir!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولقد شاهدتُ مصحفاً خُطَّت الجملُ المتناظرة في كل صحائفه المتقابلة بخط أحمر، فقلت آنذاك: «هذه الأوضاع إنما هي أمارات لنوع من الإعجاز»، ثم بعد ذلك أخذتُ أنظر إلى جمل القرآن الكريم فرأيت أن كثيراً منها تتناظر من خلال الصفحات تناظراً ينمّ عن معنى دقيق.
İşte sekiz tabakada, ilzam suretinde, Kur’an-ı Hakîm yirmi üç senede değil belki bin üç yüz senede bütün ins ve cinne karşı bu meydanı okumuş ve okuyor. Halbuki evvelki zamanda o kâfirler can, mal ve iyalini tehlikeye atıp en dehşetli yol olan harp yolunu ihtiyar ederek en kolay ve en kısa olan muaraza yolunu terk ettiler. Demek, muaraza yolu mümkün değildi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولما كان ترتيب القرآن المتداول توقيفياً بإرشاد من الرسول ﷺ، وقد خطَّه خطاطون مُلهَمون، فإنَّ في نقشه البديع وفي خطه الجميل إشارةً إلى نوع من علامات الإعجاز، وذلك لأنَّ هذا الوضع لا يمكن أن يكون مصادفةً ولا نابعاً من نتاج فكر إنسان. فلولا قصورُ الطبع لطابقت الكلمات المتناظرة مطابقة تامة.
İşte hiçbir âkıl, hususan o zamanda Ceziretü’l-Arap’taki adamlar, hususan Kureyşîler gibi zeki adamlar; bir tek edibleri, Kur’an’ın bir tek suresine nazire yapıp Kur’an’ın hücumundan kurtulmasını temin ederek kısa ve kolay yolu terk edip can, mal, iyalini tehlikeye atıp en müşkülatlı yola sülûk eder mi?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إننا نرى أن في السور المدنية المطوّلة والمتوسطة تكراراً بديعاً منسقاً للفظ الجلالة (الله)، فهو في الغالب يتكرر بأعداد معينة، أما خمس أو ست أو سبع أو ثمان أو تسع مرات أو إحدى عشرة مرة فضلاً عن أنه يبين مناسبةً عددية لطيفة على وجهَي ورقة المصحف والمتقابلتين. (<ref>وكذا إنه إزاء «أهل الذكر والمناجاة»، فإن ألفاظ القرآن الكريم الجميلة والمقفاة وأسلوبه الفصيح البديع، ومزايا بلاغته التي تستقطب الأنظار، رغم أنها كثيرة جداً فإنها تمنح جدية سامية، وحضوراً وسكينة تامة، وجمعاً للخواطر دون تشتيتها، بينما أمثال تلك المزايا للفصاحة والصنعة اللفظية والتقيد بالنظم والقافية تخل بالإخلاص والجدية -رغم ما يشف عن ظرافة لفظية- وتفسد اطمئنان القلب وسكينته وتشتت أفكار المتأمل. حتى إن ألطف المناجاة وأكثرها إخلاصاً وجديّة وأعلاها نظماً هي مناجاة الإمام الشافعي المشهورة، والتي كانت سبباً لرفع الغلاء والقحط عن مصر، فكنتُ أقرأها كثيراً، فرأيت: أن كونها نظماً ومقفاة، لا تحافظ على الإخلاص التام والجد السامي في المناجاة، ورغم أنها كانت من أورادي منذ ما يقرب من تسع سنوات فلم أتمكن أن أوفّق بين الجدية والإخلاص في المناجاة والنظم والقافية، فأيقنت أن القافية الفطرية الممتازة الخاصة بالقرآن الكريم ومزايا نظمه إنما هي من أنواع الإعجاز بحيث إنها تحافظ على الإخلاص الجاد وسكينة القلب وطمأنينته من دون أن يخل بشيء منها. وهكذا إن لم يدرك أهل المناجاة والذكر هذا النوع من الإعجاز عقلاً، فهم يشعرون به قلباً.</ref>) (<ref>إن سراً من أسرار إعجاز القرآن الكريم المعنوية هو: إن القرآن يبين الدرجة العظيمة والساطعة «لإيمان الرسول الأعظم ﷺ» الذي حظي بتجلي الاسم الأعظم. وكذا يبين ويعلّم بأسلوب فطري -كخارطة مقدسة مشهورة- تلك المرتبة السامية للدّين الحق العظيم والواسع، المبيّن للحقائق الرفيعة لعالم الآخرة وعالم الرّبوبية.<br>
Elhasıl, meşhur Cahız’ın dediği gibi: “Muaraza-i bi’l-huruf mümkün olmadı, muharebe-i bi’s-süyufa mecbur oldular.
وكذا يمثل القرآن الكريم «خطاب رب العالمين» وهو في علياء عزته وعظمته وربوبيته المطلقة، فلا بد أنّ تعبيراً فرقانياً بهذا الأسلوب، وبياناً قرآنياً بهذا النمط لا يمكن أن تأتي مثله عقولُ البشر قاطبة ولو اجتمعت في عقل واحد، بمثل ما عبّر القرآن الكريم: ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْاِنْسُ وَالْجِنُّ عَلٰٓى اَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هٰذَا الْقُرْاٰنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِه۪﴾ (الإسراء: ٨٨) لأنه لا يمكن من حيث هذه الأسس الثلاثة أن يقلَّد القرآن ولا أن يأتي بمثله أحد أبداً.</ref>) (<ref>تنتهي الآيات الكريمة بنهاية الصحيفة (في كثير من المصاحف المسمى بركنار) فتختم الصحيفة بقافية جميلة، وسر هذا هو أن أطول آية في القرآن الكريم، وهي آية المداينة قد اتخذت وحدة قياس صحيفة المصحف، واتخذت سورة الإخلاص والكوثر وحدة قياس طول السطر، وبهذا ظهرت هذه الميزة اللطيفة وعلامة الإعجاز للقرآن الكريم.</ref>) (<ref>لقد اكتفي في هذا المقام وفي مبحثه هذا على أمثلة جزئية وقليلة جداً، وقصيرة جداً، واقتصر على أمارات صغيرة جداً حيث اضطررت إلى الاستعجال في الكتابة، رغم أن هذا البحث في غاية الأهمية والسعة والعظمة، وإنه يبين كرامة لطيفة جميلة في غاية الأهمية من زاوية التوفيق الإلهي الذي آزر رسائل النور. نعم، إن تلك الكرامة اللطيفة والحقيقة العظيمة تظهر سلسلة من كرامات رسائل النور في التوافق وذلك في خمسة أو ستة أنواع منه، وتبين نوعاً مشهوداً بالإبصار من إعجاز القرآن وتشكّل منبعاً للإشارات الغيبية ورموزها. وقد حصل هذا فعلاً بعدئذٍ؛ إذ قد استُكتب مصحف شريف يبيّن فيه التوافق في لفظ الجلالة في كل صحيفة. وظهرت ثماني رسائل صغيرة باسم «الرموز الثمانية» التي تبيّن المناسبة اللطيفة والإشارات الغيبية الناشئة من التوافق بين حروف القرآن الكريم، وكتبت كذلك خمس رسائل في تصديق رسائل النور وتقدير قيمتها بما فيها من سر التوافق، وهي الكرامة الغوثية وثلاث رسائل من الكرامة العلوية ورسالة الإشارات القرآنية.<br>
</div>
ففي تأليف «رسالة المعجزات الأحمدية» إذن قد استشعرت تلك الحقيقة العظمى ولكن مع الأسف لم يَرَ المؤلف منها إلّا طرفاً ضئيلاً، ولم يبيّن إلّا قطرة من بحرها، فانصرف ولم يعقب. (المؤلف).</ref>)


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="İKİNCİ_NÜKTE"></span>
'''Eğer denilse:''' Bazı muhakkik ulema demişler ki: “Kur’an’ın bir suresine değil, bir tek âyetine hattâ bir tek cümlesine hattâ bir tek kelimesine muaraza edilmez ve edilmemiş.” Bu sözler mübalağa görünüyor ve akıl kabul etmiyor. Çünkü beşerin sözlerinde Kur’an cümlelerine benzeyen çok cümleler var. Bu sözün sırr-ı hikmeti nedir?
=== النكتة الثانية ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كان السِحر رائجاً في عهد موسى عليه السلام ، فجاءت معجزاتُه العظيمة بما يشبه السحر، وكان الطبُّ رائجاً في عهد عيسى عليه السلام فجَرت أغلبُ معجزاتِه من هذا الجنس، كما كانت هناك أربعة أشياء رائجة في الجزيرة العربية زمن بعثة الرسول ﷺ:
'''Elcevap:''' İ’caz-ı Kur’an’da iki mezhep var.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أولاها: البلاغة والفصاحة.
Mezheb-i ekser ve râcih odur ki Kur’an’daki letaif-i belâgat ve mezaya-yı maânî, kudret-i beşerin fevkindedir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثانيتها: الشعر والخطابة.
İkinci mercuh mezhep odur ki Kur’an’ın bir suresine muaraza, kudret-i beşer dâhilindedir. Fakat Cenab-ı Hak, mu’cize-i Ahmediye (asm) olarak men’etmiş. Nasıl ki bir adam ayağa kalkabilir fakat eser-i mu’cize olarak bir nebi dese ki: “Sen kalkamayacaksın!” O da kalkamazsa mu’cize olur. Şu mezheb-i mercuha, Sarfe mezhebi denilir. Yani Cenab-ı Hak cin ve insi men’etmiş ki Kur’an’ın bir suresine mukabele edebilsinler. Eğer men’etmeseydi cin ve ins bir suresine mukabele ederdi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثالثتها: الكهانة والإنباء عن الغيب.
İşte şu mezhebe göre “Bir kelimesine de muaraza edilmez.” diyen ulemanın sözleri hakikattir. Çünkü madem Cenab-ı Hak, i’caz için onları men’etmiş; muarazaya ağızlarını açamazlar. Ağızlarını açsalar da izn-i İlahî olmazsa kelimeyi çıkaramazlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
رابعتها: معرفة الحوادث الماضية والوقائع الكونية.
Amma mezheb-i râcih ve ekser olan mezheb-i evvele göre dahi o ulemanın beyan ettiği fikrin şöyle bir ince vechi vardır ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وجاء القرآن الكريم يتحدّى أرباب هذه المعارف الأربع.
Kur’an-ı Hakîm’in cümleleri, kelimeleri birbirine bakar. Bazı olur bir kelime, on yere bakar; onda, on nükte-i belâgat, on münasebet bulunuyor. Nasıl ki İşaratü’l-İ’caz namındaki tefsirde, Fatiha’nın bazı cümleleri içinde ve الٓمٓ ۝ ذٰلِكَ ال۟كِتَابُ لَا رَي۟بَ فٖيهِ cümleleri içinde, şu nüktelerden bazı numuneleri göstermişiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فجثا البلغاءُ والفصحاء أولا مبهوتين أمام بلاغته المعجزة، مُنصتين إليه في حيرة وإعجاب.
Mesela, nasıl ki münakkaş bir sarayda, müteaddid, muhtelif nakışların düğümü hükmünde bir taşı, bütün nakışlara bakacak bir yerde yerleştirmek; bütün o duvarı nukuşuyla bilmeye mütevakkıftır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وجعل الشعراءَ والخطباء في ذهول من أمرهم، حتى إنَّهُ حطَّ من شأن ما كانوا يعتزون به من «المعلقات السبع» التي تمثّل أفضل نماذج شعرهم، بل كتبوها بماء الذهب وعلَّقوها على جدار الكعبة.
Hem nasıl ki insanın başındaki göz bebeğini yerinde yerleştirmek, bütün cesedin münasebatını ve vezaif-i acibesini ve gözün o vezaife karşı vaziyetini bilmekle oluyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأفقد الكهانَ والسحرة صوابَهم وأنساهم ما كانوا يتكلمون به من أنباء الغيب، حيث طرّد جِنَّهم وأَسدلَ الستار على الكهانة وسدَّ أبوابَها إلى الأبد.
Öyle de ehl-i hakikatin çok ileri giden bir kısmı, Kur’an’ın kelimatında pek çok münasebatı ve sair âyetlerdeki cümlelere bakan vücuhları, alâkaları göstermişler. Hususan ulema-i ilm-i huruf daha ileri gidip bir harf-i Kur’an’da, bir sahife kadar esrarı, ehline beyan ederek ispat etmişler. Hem madem Hâlık-ı külli şey’in kelâmıdır; her bir kelimesi, kalp ve çekirdek hükmüne geçebilir. Etrafında, esrardan müteşekkil bir cesed-i manevîye kalp ve bir şecere-i maneviyeye çekirdek hükmüne geçebilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأَنقذ قرّاءَ تاريخ الأمم السالفة وحوادث العالم مما يطرأ عليها من الخرافات والافتراءات والأكاذيب، وأرشدَهم إلى أحداث الماضي ووقائع الكون النيّرة.
İşte insanın sözlerinde, Kur’an’ın kelimeleri gibi kelimeler, belki cümleler, âyetler bulunabilir. Fakat Kur’an’da, çok münasebat gözetilerek bir tarz ile yerleştirildiği yerde; bir ilm-i muhit lâzım ki öyle yerli yerine yerleşsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا جثتْ على الرُكَب هذه الطبقات الأربع أمامَ عظمة القرآن الكريم، والحيرةُ والإجلال يغمُرهم، فشرعوا يتتلمذون على يديه، ويتلقّون منه الهداية والرشاد، فلم يظهر قط أنْ استطاع أَحدٌ من هؤلاء القيام بمعارضة القرآن بشيء مهما كان ، ولو بسورة واحدة.
=== ÜÇÜNCÜ NÜKTE ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإن قيل: كيف نعرف أنه لم يبرز أحدٌ في ميدان المعارضة، ولم يتمكن أحدٌ من الإتيان بمثل القرآن، وكيف نعرف أن إتيان النظير بحد ذاته أمرٌ مستحيل؟.
Kur’an-ı Mu’cizü’l-Beyan’ın hülâsatü’l-hülâsa bir icmal-i mahiyeti için bir vakit Arabî ibare ile bir tefekkür-ü hakikiyi, Cenab-ı Hak benim kalbime ihsan etmişti. Şimdi aynen o tefekkürü, Arabî olarak yazacağız, sonra manasını beyan edeceğiz. İşte:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الجواب: لو كانت المعارضة ممكنة، فلا محالة كانوا يحاولونها. وما كان أحدٌ يتوانى في هذا الأمر، إذ الحاجة إلى المعارضة كانت ماسَّة، وذلك للنجاة من خطر التحدي لإنقاذ دينهم وأموالهم وأنفسِهم وأهليهم؛ لذا لو كانت المعارضة ممكنة لَما أحجم أحدٌ عنها أبداً، ولكان الكفارُ والمنافقون -وهم الأغلبية- يشيعون خبرَها في الأوساط، بل يبثّونها في الأرجاء كافة مثلما كانوا يبثون كلَّ ما يعادي الإسلام.. ثم لو كانوا ناشرين لها -فيما لو كان الاعتراض ممكناً- لكان المؤرخون يسجّلونها في كتبهم العديدة.
سُب۟حَانَ مَن۟ شَهِدَ عَلٰى وَح۟دَانِيَّتِهٖ وَصَرَّحَ بِاَو۟صَافِ جَمَالِهٖ وَجَلَالِهٖ وَكَمَالِهٖ اَل۟قُر۟اٰنُ ال۟حَكٖيمُ ال۟مُنَوَّرُ جِهَاتُهُ السِّتُّ اَل۟حَاوٖى لِسِرِّ اِج۟مَاعِ كُلِّ كُتُبِ ال۟اَن۟بِيَاءِ وَال۟اَو۟لِيَاءِ وَال۟مُوَحِّدٖينَ ال۟مُخ۟تَلِفٖينَ فِى ال۟اَع۟صَارِ وَال۟مَشَارِبِ وَال۟مَسَالِكِ ال۟مُتَّفِقٖينَ بِقُلُوبِهِم۟ وَعُقُولِهِم۟ عَلٰى تَص۟دٖيقِ اَسَاسَاتِ ال۟قُر۟اٰنِ وَكُلِّيَّاتِ اَح۟كَامِهٖ عَلٰى وَج۟هِ ال۟اِج۟مَالِ وَهُوَ مَح۟ضُ ال۟وَح۟ىِ بِاِج۟مَاعِ ال۟مُن۟زِلِ وَال۟مُن۟زَلِ وَال۟مُن۟زَلِ عَلَي۟هِ وَعَي۟نُ ال۟هِدَايَةِ بِال۟بَدَاهَةِ وَمَع۟دَنُ اَن۟وَارِ ال۟اٖيمَانِ بِالضَّرُورَةِ وَمَج۟مَعُ ال۟حَقَائِقِ بِال۟يَقٖينِ وَمُوصِلٌ اِلَى السَّعَادَةِ بِال۟عِيَانِ وَذُو ال۟اَث۟مَارِ ال۟كَامِلٖينَ بِال۟مُشَاهَدَةِ وَمَق۟بُولُ ال۟مَلَكِ وَال۟اِن۟سِ وَال۟جَانِّ بِال۟حَد۟سِ الصَّادِقِ مِن۟ تَفَارٖيقِ ال۟اَمَارَاتِ وَال۟مُؤَيَّدُ بِالدَّلَائِلِ ال۟عَق۟لِيَّةِ بِاِتِّفَاقِ ال۟عُقَلَاءِ ال۟كَامِلٖينَ وَال۟مُصَدَّقُ مِن۟ جِهَةِ ال۟فِط۟رَةِ السَّلٖيمَةِ بِشَهَادَةِ اِط۟مِئ۟نَانِ ال۟وِج۟دَانِ وَال۟مُع۟جِزَةُ ال۟اَبَدِيَّةُ ال۟بَاقٖى وَج۟هُ اِع۟جَازِهٖ عَلٰى مَرِّ الزَّمَانِ بِال۟مُشَاهَدَةِ وَال۟مُن۟بَسِطُ دَائِرَةُ اِر۟شَادِهٖ مِنَ ال۟مَلَأِ ال۟اَع۟لٰى اِلٰى مَك۟تَبِ الصِّب۟يَانِ يَس۟تَفٖيدُ مِن۟ عَي۟نِ دَر۟سٍ اَل۟مَلٰئِكَةُ مَعَ الصَّبِيّٖينَ وَ كَذَا هُوَ ذُو ال۟بَصَرِ ال۟مُط۟لَقِ يَرَى ال۟اَش۟يَاءَ بِكَمَالِ ال۟وُضُوحِ وَالظُّهُورِ وَيُحٖيطُ بِهَا وَيُقَلِّبُ ال۟عَالَمَ فٖى يَدِهٖ وَيُعَرِّفُهُ لَنَا كَمَا يُقَلِّبُ صَانِعُ السَّاعَةِ السَّاعَةَ فٖى كَفِّهٖ وَيُعَرِّفُهَا لِلنَّاسِ فَهٰذَا ال۟قُر۟اٰنُ ال۟عَظٖيمُ الشَّانِ هُوَ الَّذٖى يَقُولُ مُكَرَّرًا اَللّٰهُ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ فَاع۟لَم۟ اَنَّهُ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولكن ها هو التاريخُ وكتبُه كلُّها أمامنا، لا نرى فيها شيئاً من معارضة القرآن سوى فقرات تقوّلها مُسيلمة الكذاب. علماً أنَّ القرآن الكريم قد تحدّاهم طوال ثلاث وعشرين سنة، وقرَع أسماعَهم بآياته المعجزات، وعلى هذا النمط من التحدي:
İşte şu tefekkür-ü Arabînin tercümesi ve meali şudur ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ها هو القرآن الكريم أمامَكم، فأْتوا بمثله من «أميّ» كمحمد الأمين!.
Yani Kur’an-ı Mu’cizü’l-Beyan’ın altı ciheti parlaktır ve nurludur. Evham ve şübehat içine giremez. Çünkü arkası arşa dayanıyor, o cihette nur-u vahiy var. Önünde ve hedefinde saadet-i dâreyn var. Ebede, âhirete el atmış; cennet ve saadet nuru var. Üstünde sikke-i i’caz parlıyor. Altında bürhan ve delil direkleri var. İçi hâlis hidayet. Sağı اَفَلَا يَع۟قِلُونَ ler ile ukûlü istintakla “Sadakte” dedirtiyor. Solunda; kalplere ezvak-ı ruhanî vermekle, vicdanları istişhad ederek “Bârekellah” dediren Kur’an-ı Mu’cizü’l-Beyan’a hangi köşeden, hangi cihetten evham ve şübehatın hırsızları girebilir?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فإن كنتم عاجزين عن هذا، فليكن ذلك الشخصُ «عالماً» عظيماً، وليس أميّاً!
Evet, Kur’an-ı Mu’cizü’l-Beyan asırları, meşrepleri, meslekleri muhtelif olan enbiyanın, evliyanın, muvahhidînin kitaplarının sırr-ı icmaını câmi’dir. Yani bütün o ehl-i kalp ve akıl, Kur’an-ı Hakîm’in mücmel ahkâmını ve esasatını tasdik eder bir surette, o esasatı kitaplarında zikredip kabul etmişler. Demek onlar, Kur’an şecere-i semavîsinin kökleri hükmündedirler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإن كنتم عاجزين عن هذا أيضاً، فأْتوا بمثله «مجتمعين» وليس من فرد واحد! فلتجتمع عليه علماؤكم وبلغاؤكم، وليعاون بعضُهم بعضاً، بل ادعوا شهداءكم من دون الله، فليأتوا بمثله.
Hem Kur’an-ı Hakîm, vahye istinad ediyor ve vahiydir. Çünkü Kur’an’ı nâzil eden Zat-ı Zülcelal, mu’cizat-ı Ahmediye (asm) ile Kur’an vahiy olduğunu gösterir, ispat eder. Ve nâzil olan Kur’an dahi üstündeki i’caz ile gösterir ki arştan geliyor. Ve münzel-i aleyh olan Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın bidayet-i vahiydeki telaşı ve nüzul-ü vahiy vaktindeki vaziyet-i bîhuşu ve herkesten ziyade Kur’an’a karşı ihlas ve hürmeti gösteriyor ki: Vahiy olup ezelden geliyor, ona misafir oluyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإن كنتم عاجزين عن كل هذا، فأْتوا «بالكتب السابقة» البليغة جميعِها واستعينوا بها في المعارضة، بل ادعوا «الأجيال» المُقبلة أيضاً!
Hem o Kur’an bilbedahe mahz-ı hidayettir. Çünkü onun muhalifi, bilmüşahede küfrün dalaletidir. Hem bizzarure Kur’an envar-ı imaniyenin madenidir. Elbette envar-ı imaniyenin aksi zulümattır. Çok Sözlerde bunu kat’î olarak ispat etmişiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإن كنتم عاجزين أيضاً، فليكن المِثل «بعشر سُورٍ» فحسب، وليس ضرورياً أن يكون بالقرآن كله.
Hem Kur’an bi’l-yakîn hakaikin mecmaıdır. Hayalat ve hurafat, içine giremez. Teşkil ettiği hakikatli âlem-i İslâmiyet, izhar ettiği esaslı şeriat ve gösterdiği âlî kemalâtın şehadetiyle, âlem-i gayba ait olan bahislerinde dahi âlem-i şehadetteki bahisleri gibi ayn-ı hakaik olduğunu ve içinde hilaf bulunmadığını ispat eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإن كنتم عاجزين كذلك فليكن كلاماً بليغاً مثل بلاغة القرآن، ولو كان من «الحكايات المفتريات».
Hem Kur’an bi’l-ayân ve şüphesiz, saadet-i dâreyne îsal eder, beşeri ona sevk eder. Kimin şüphesi varsa bir defa Kur’an’ı okusun ve dinlesin, ne diyor? Hem Kur’an’ın verdiği meyveler hem mükemmeldir hem hayattardır. Öyle ise Kur’an ağacının kökü hakikattedir, hayattardır. Çünkü meyvenin hayatı, ağacın hayatına delâlet eder. İşte bak, her asırda ne kadar asfiya ve evliya gibi mükemmel ve kâmil, zîhayat ve zînur meyveler vermiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإن كنتم عاجزين كذلك فأْتوا «بسورة واحدة» ولتكن سورة قصيرة...
Hem hadsiz müteferrik emarelerden neş’et eden bir hads ve kanaatle, Kur’an hem ins hem cin hem meleğin makbulü ve mergubudur ki okunduğu vakit onlar, iştiyakla pervane gibi etrafına toplanıyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإن كنتم عاجزين كذلك:
Hem Kur’an vahiy olmakla beraber, delail-i akliye ile teyid ve tahkim edilmiş. Evet, kâmil ukalânın ittifakı buna şahittir. Başta ulema-i ilm-i kelâmın allâmeleri ve İbn-i Sina, İbn-i Rüşd gibi felsefenin dâhîleri müttefikan esasat-ı Kur’aniyeyi usûlleriyle, delilleriyle ispat etmişler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فأديانُكم وأنفسُكم إذن مهددةٌ بالخطر في الدنيا كما هي في الآخرة.
Hem Kur’an, fıtrat-ı selime cihetiyle musaddaktır. Eğer bir arıza ve bir maraz olmazsa her bir fıtrat-ı selime onu tasdik eder. Çünkü itminan-ı vicdan ve istirahat-i kalp, onun envarıyla olur. Demek fıtrat-ı selime, vicdanın itminanı şehadetiyle, onu tasdik ediyor. Evet fıtrat, lisan-ı haliyle Kur’an’a der: “Fıtratımızın kemali sensiz olamaz!” Şu hakikati çok yerlerde ispat etmişiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا تحدى القرآن الكريم بثماني تحديات طبقات الإنس والجن، ولم يحصر تحدّيه في ثلاث وعشرين سنة بل استمر إلى الألف وثلاثمائة سنة بل لا يزال يتحدى العالم وسيبقى هكذا إلى أن يرث الله الأرضَ ومَن عليها.
Hem Kur’an bilmüşahede ve bilbedahe, ebedî ve daimî bir mu’cizedir. Her vakit i’cazını gösterir. Sair mu’cizat gibi sönmez, vakti bitmez, ebedîdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولهذا فلو كانت المعارضةُ ممكنة لما اختار أولئك الكفارُ طريق الحرب والدمار ويُلقون أنفسَهم وأموالهم وأهليهم إلى التهلكة ويَدَعون طريق المعارضة القصيرة السهلة.
Hem Kur’an’ın mertebe-i irşadında öyle bir genişlik var ki bir tek dersinde, Hazret-i Cibril (as) bir tıfl-ı nevresîde ile omuz omuza o dersi dinler, hisselerini alırlar. Ve İbn-i Sina gibi en dâhî feylesof, en âmî bir ehl-i kıraatla diz dize aynı dersi okurlar, derslerini alırlar. Hattâ bazen olur ki o âmî adam, kuvvet ve safvet-i iman cihetiyle, İbn-i Sina’dan daha ziyade istifade eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إذن فالمعارضة غير ممكنةٍ وليست في طوق البشر. إذ هل يمكن لعاقل فَطِن -ولا سيما أهل الجزيرة العربية ولا سيما قريش الأذكياء- أن يعرّض نفسَه وماله وأهله للخطر ويختار طريق الحرب والدمار إن كان باستطاعته سلوكَ طريق المعارضة ولو بسورة من القرآن من أديب منهم، فينقذ نفسَه وماله من التحدي القرآني، إن كان إتيان مثله سهلاً ميسوراً؟
Hem Kur’an’ın içinde öyle bir göz var ki bütün kâinatı görür, ihata eder ve bir kitabın sahifeleri gibi kâinatı göz önünde tutar, tabakatını ve âlemlerini beyan eder. Bir saatin sanatkârı nasıl saatini çevirir, açar, gösterir, tarif eder; Kur’an dahi elinde kâinatı tutmuş, öyle yapıyor. İşte şöyle bir Kur’an-ı Azîmüşşan’dır ki فَاع۟لَم۟ اَنَّهُ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ der, vahdaniyeti ilan eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وحاصل الكلام: ما قاله «الجاحظ»: لمّا لم يمكن المعارضةُ بالحروف اضطروا إلى المقارعة بالسيوف.
اَللّٰهُمَّ اج۟عَلِ ال۟قُر۟اٰنَ لَنَا فِى الدُّن۟يَا قَرٖينًا وَ فِى ال۟قَب۟رِ مُونِسًا وَ فِى ال۟قِيَامَةِ شَفٖيعًا وَ عَلَى الصِّرَاطِ نُورًا وَ مِنَ النَّارِ سِت۟رًا وَ حِجَابًا وَ فِى ال۟جَنَّةِ رَفٖيقًا وَ اِلَى ال۟خَي۟رَاتِ كُلِّهَا دَلٖيلًا وَ اِمَامًا
اَللّٰهُمَّ نَوِّر۟ قُلُوبَنَا وَ قُبُورَنَا بِنُورِ ال۟اٖيمَانِ وَ ال۟قُر۟اٰنِ وَ نَوِّر۟ بُر۟هَانَ ال۟قُر۟اٰنِ بِحَقِّ وَ بِحُر۟مَةِ مَن۟ اُن۟زِلَ عَلَي۟هِ ال۟قُر۟اٰنُ عَلَي۟هِ وَ عَلٰى اٰلِهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ مِنَ الرَّح۟مٰنِ ال۟حَنَّانِ اٰمٖينَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فإن قيل: لقد قال بعض العلماء المحققين: «لا يمكن معارضة أية آية من آيات القرآن الكريم ولا جملة منها ولا كلمة منها، فكيف بالسورة؟ ولم يبرز أحدٌ في ميدان المعارضة. أي لم يعارَض القرآن إذن». ونرى أن في هذا الكلام مجازفة ومبالغة لا يقبلها العقل، لأنَّ هناك كثير من الجمل في كلام البشر يشبه جملَ القرآن وعباراته. إذن فما معنى هذا القول، وما حكمته؟
== ON DOKUZUNCU NÜKTELİ İŞARET ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الجواب: هناك مذهبان في بيان إعجاز القرآن:
Sâbık işaretlerde, Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm Cenab-ı Hakk’ın resulü olduğu gayet kat’î ve şüphesiz bir surette ispat edildi. İşte risaleti binler delail-i kat’iye ile sabit olan Muhammed-i Arabî aleyhissalâtü vesselâm, vahdaniyet-i İlahiyenin ve saadet-i ebediyenin en parlak bir delili ve en kat’î bir bürhanıdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
المذهب الأول: وهو الغالب والراجح وهو مذهب الأكثرية من العلماء وهو أنَّ لطائفَ بلاغة القرآن ومزايا معانيه هي فوق طاقة البشر.
Biz şu işarette; o muşrık, parlak delile ve nâtık-ı sadık bürhana, hülâsatü’l-hülâsa bir icmal ile küçük bir tarif yapacağız. Çünkü madem o delildir ve neticesi marifet-i İlahiyedir elbette delili tanımak ve vech-i delâletini bilmek lâzımdır. Öyle ise biz de gayet muhtasar bir hülâsa ile vech-i delâletini ve sıhhatini beyan edeceğiz. Şöyle ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما المذهب الثاني: وهو المرجوح فهو أن معارضة سورةٍ واحدة من القرآن ضمن طاقة البشر، إلّا أن الله سبحانه قد منَعها عن الخلق، ليكون القرآنُ معجزةَ الرسول ﷺ، ويمكن أن يوضح هذا بمثال:
Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm, şu kâinatın mevcudatı gibi Hâlık-ı kâinat’ın vücuduna ve vahdetine kendi zatı delâlet ettiği gibi o, kendi delâlet-i zatiyesini bütün mevcudatın delâletiyle beraber, lisanıyla ilan etmiştir. Madem delildir; biz o delilin hüccet ve istikametine ve sıdk ve hakkaniyetine, '''on beş esasta''' işaret ederiz:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن قيام الإنسان وقعوده ضمن قدرته ونطاق استطاعته، فإن قال نبيٌ كريم لشخصٍ ما: لا استطعتَ من القيام، إظهاراً للمعجزة، ولم يستطع الشخصُ من القيام فعلاً، فقد وقعت المعجزة.
=== Birinci Esas: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
يطلق على هذا المذهب المرجوح: مذهب الصَرفة. أي أن الله سبحانه هو الذي صرفَ الجن والإنس عن القدرة على المعارضة، فلو لم يصرفهم الله سبحانه عن الإتيان بالمِثل لكان الجن والإنس بمقدورهم الإتيان بمثله.
Hem zatıyla hem lisanıyla hem delâlet-i haliyle hem kāliyle kâinatın Sâni’ine delâlet eden şu delil hem hakikat-i kâinatça musaddak hem sadıktır. Çünkü bütün mevcudatın vahdaniyete delâletleri, elbette vahdaniyeti söyleyen zatı tasdik hükmündedir. Demek, söylediği dava da umum kâinatça musaddaktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا فالعلماء الذين يقولون وفق هذا المذهب: «لا يمكن معارضة القرآن حتى بكلمة واحدة» هو كلام حق لا مراء فيه؛ لأن الله سبحانه قد منعهم عن ذلك إظهاراً للإعجاز، فلا يستطيعون إذن أن يتفوهوا بشيء للمعارضة، ولو أرادوا قولَ شيء ما للمعارضة فلا يقدرون عليه من غير إرادة الله ومشيئته.
Hem beyan ettiği kemal-i mutlak olan vahdaniyet-i İlahiye ve hayr-ı mutlak olan saadet-i ebediye, bütün hakaik-i âlemin hüsün ve kemaline muvafık ve mutabık olduğundan o, davasında elbette sadıktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما بالنسبة للمذهب الأول وهو الراجح والذي ارتضاه معظمُ العلماء، فلهم فيه وجه دقيق:
Demek Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâm, vahdaniyet-i İlahiyeye ve saadet-i ebediyeye bir bürhan-ı nâtık-ı sadık ve musaddaktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ كلمات القرآن الكريم وجُمَله ينظر بعضها إلى البعض الآخر، فتتواجه وتتناظر الكلماتُ والجُمَل، فقد تكون كلمةٌ واحدة متوجهةً إلى عشرة مواضع، وعندها تجد فيها عشرَ نكات بلاغية، وعشرَ علاقات تربطها مع الكلمات الأخرى، وقد ذكرنا هذه العلاقات في تفسيرنا «إشارات الإعجاز في مظان الإيجاز» سواء في سورة الفاتحة أم في مقدمة سورة البقرة:
=== İkinci Esas: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ الم ❀ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ ﴾
Hem o delil-i sadık ve musaddak, madem umum enbiyanın fevkinde binler mu’cizat ve neshedilmeyen bir şeriat ve umum cin ve inse şâmil bir davet sahibi olduğundan elbette umum enbiyanın reisidir. Öyle ise umum enbiyanın mu’cizatlarının sırrını ve ittifaklarını câmi’dir. Demek, bütün enbiyanın kuvvet-i icmaı ve mu’cizatlarının şehadeti, onun sıdk ve hakkaniyetine bir nokta-i istinad teşkil eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولنوضح ذلك بمثال:لو تصورنا قصراً عظيماً جدرانُه منقّشة بنقوش بديعة، ومزيّنة بزخارفَ رائعة، فإنّ وضعَ حجرٍ يحمل العُقدة الأساس لتلك الزخارف والنقوش في موضعه اللائق به -بحيث يرتبط معها جميعاً ويشرف عليها جميعاً- يحتاج إلى معرفة كاملة بتلك النقوش جميعها وبتلك الزخارف التي تملأ جدران القصر.
Hem onun terbiyesi ve irşadı ve nur-u şeriatıyla kemal bulan bütün evliya ve asfiyanın sultanı ve üstadıdır. Öyle ise onların sırr-ı kerametlerini ve icmakârane tasdiklerini ve tahkiklerinin kuvvetini câmi’dir. Çünkü onlar üstadlarının açtığı ve kapıyı açık bıraktığı yolda gitmişler, hakikati bulmuşlar. Öyle ise onların bütün kerametleri ve tahkikatları ve icmaları, o mukaddes üstadlarının sıdk ve hakkaniyeti için bir nokta-i istinad temin eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومثال آخر؛ نأخذه من جسم الإنسان: إن وضعَ بؤبؤ عين الإنسان في موضعه اللائق يتوقف على معرفة علاقة العين بالجسم كلّه، ومعرفة مدى علاقة وارتباط بؤبؤ العين بكل جزء من أجزاء الجسم وبوظيفته.
Hem o bürhan-ı vahdaniyet, sâbık işaretlerde görüldüğü gibi o kadar kat’î, yakînî ve bâhir mu’cizeleri ve hârika irhasatları ve şüphesiz delail-i nübüvveti var ve o zatı öyle bir tasdik ediyor ki kâinat toplansa onların tasdikini iptal edemez!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فَقِسْ على هذين المثالين لتعلَم كيف بيّن السابقون من أهل الحقيقة ما في كلمات القرآن من الوجوه العديدة والعلاقات والأواصر والارتباطات التي تربطها مع سائر جُمَله وآياته. ولاسيما علماء علم حروف القرآن، فقد أَوغلوا كثيراً في هذا الموضوع، وأَثبتوا بدلائل: أن في كل حرف من القرآن الكريم أسراراً دقيقة تَسَع صحيفة كاملة من البيان والتوضيح.
=== Üçüncü Esas: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، ما دام القرآن الكريم كلامَ رب العالمين وخالق كل شيء، فكلُّ كلمة من كلماته إذن بمثابة نواة، أي يمكن أن تكون تلك الكلمة نواةً تنبت منها شجرةٌ معنوية من الأسرار والمعاني، أو بمثابة قلب تتجسد حولَه المعاني والأسرار.
Hem o mu’cizat-ı bâhire sahibi olan vahdaniyet dellâlı ve saadet-i ebediye müjdecisi, kendi zat-ı mübareğinde öyle ahlâk-ı âliye ve vazife-i risaletinde öyle secaya-yı sâmiye ve tebliğ ettiği şeriat ve dininde öyle hasail-i gâliye vardır ki en şedit düşman dahi onu tasdik ediyor, inkâra mecal bulamıyor. Madem zatında ve vazifesinde ve dininde, en yüksek ve güzel ahlâkları ve en ulvi ve mükemmel seciyeleri ve en kıymettar ve makbul hasletleri bulunuyor; elbette o zat, mevcudattaki kemalâtın ve ahlâk-ı âliyenin misali ve mümessili ve timsali ve üstadıdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لذلك نقول: نعم، إنَّ في كلام البشر ما يشبه كلمات القرآن وجُمَله وآياته، إلّا أن تلك الآية الكريمة أو الكلمة والجملة القرآنية قد وُضعَت في موضعها الملائم لها بحيث روعي في وضعها كثيرٌ جداً من الارتباطات والعلاقات مما يلزم علماً محيطاً كلياً كي يضعَها في ذلك الموقع اللائق به.
Öyle ise zatında ve vazifesinde ve dininde şu kemalât ise hakkaniyetine ve sıdkına o kadar kuvvetli bir nokta-i istinaddır ki hiçbir cihette sarsılmaz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ÜÇÜNCÜ_NÜKTE"></span>
=== Dördüncü Esas: ===
=== النكتة الثالثة ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لقد أنعم الله سبحانه وتعالى عليّ يوماً تفكراً حقيقياً حول مُجمَل ماهية القرآن الحكيم فأدوّن ذلك التفكر كما ورد للقلب باللغة العربية، ثم أُورد معناه.
Hem maden-i kemalât ve muallim-i ahlâk-ı âliye olan o dellâl-ı vahdaniyet ve saadet, kendi kendine söylemiyor belki söylettiriliyor. Evet, Hâlık-ı kâinat tarafından söylettiriliyor. Üstad-ı Ezelîsinden ders alır, sonra ders verir. Çünkü sâbık işaretlerde kısmen beyan edilen binler delail-i nübüvvetle Hâlık-ı kâinat, bütün o mu’cizatı onun elinde halk etmekle gösterdi ki '''o, onun hesabına konuşuyor, onun kelâmını tebliğ ediyor.'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
سُبْحَانَ مَنْ شَهِدَ عَلٰى وَحْدَانِيَّتِه وَصَرَّحَ بِأَوْصَافِ جَمَالِه وَجَلَالِه وَكَمَالِهِ الْقُرْأٰنُ الْحَكيمُ الْمُنَوَّرُ جِهَاتُهُ السِّتُّ الْحَاوي لِسِرِّ إِجْمَاعِ كُلِّ كُتُبِ الْأَنْبِيَاءِ وَاْلأَوْلِيَاءِ وَالْمُوَحِّدينَ الْمُخْتَلِفينَ فِي الْأَعْصَارِ وَالْمَشَارِبِ وَالْمَسَالِكِ الْمُتَّفِقينَ بِقُلُوبِهِمْ وَعُقُولِهِمْ عَلٰى تَصْديقِ أَسَاسَاتِ الْقُرْأٰنِ وَكُلِّيَّاتِ أَحْكَامِهِ عَلٰى وَجْهِ الْإِجْمَالِ وَهُوَ مَحْضُ الْوَحْيِ بِإِجْمَاعِ الْمُنْزِلِ وَالْمُنْزَلِ وَالْمُنْزَلِ عَلَيْهِ وَعَيْنُ الْهِدَايَةِ بِالْبَدَاهَةِ وَمَعْدِنُ أَنْوَارِ الْإيمَانِ بِالضَّرُورَةِ وَمَجْمَعُ الْحَقَائِقِ بِالْيَقينِ وَمُوصِلٌ إِلَى السَّعَادَةِ بِالْعِيَانِ وَذُو الْأَثْمَارِ الْكَامِلينَ بِالْمُشَاهَدَةِ وَمَقْبُولُ الْمَلَكِ وَالْإِنْسِ وَالْجَانِّ بِالْحَدْسِ الصَّادِقِ مِنْ تَفَاريقِ الْأَمَارَاتِ وَالْمُؤَيَّدُ بِالدَّلَائِلِ الْعَقْلِيَّةِ بِاتِّفَاقِ الْعُقَلَاءِ الْكَامِلينَ وَالْمُصَدَّقُ مِنْ جِهَةِ الْفِطْرَةِ السَّليمَةِ بِشَهَادَةِ اطْمِئْنَانِ الْوِجْدَانِ وَالْمُعْجِزَةُ الْأَبَدِيَّةُ الْبَاقي وَجْهُ إِعْجَازِه عَلٰى مَرِّ الزَّمَانِ بِالْمُشَاهَدَةِ وَالْمُنْبَسِطُ دَائِرَةُ إِرْشَادِه مِنَ الْمَلَإِ الْأَعْلٰى إِلٰى مَكْتَبِ الصِّبْيَانِ يَسْتَفيدُ مِنْ عَيْنِ دَرْسٍ أَلْمَلٰئِكَةُ مَعَ الصَّبِيّينَ وَكَذَا هُوَ ذُو الْبَصَرِ الْمُطْلَقِ يَرَى الْأَشْيَاءَ بِكَمَالِ الْوُضُوحِ وَالظُّهُورِ وَيُحيطُ بِهَا وَيُقَلِّبُ الْعَالَمَ في يَدِه وَيُعَرِّفُهُ لَنَا كَمَا يُقَلِّبُ صَانِــعُ السَّاعَةِ السَّاعَةَ في كَفِّه وَيُعَرِّفُ لِلنَّاسِ فَهٰذَا الْقُرْأٰنُ الْعَظيمُ الشَّانِ هُوَ الَّذي يَقُولُ مُكَرَّرًا ﴿اَللّٰهُ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ﴾، ﴿فَاعْلَمْ اَنَّهُ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ﴾ .
Hem ona gelen Kur’an ise içinde, dışında kırk vech-i i’caz ile gösterir ki o, Cenab-ı Hakk’ın tercümanıdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما معنى هذا التفكر فكما يأتي:
Hem o kendi zatında bütün ihlasıyla ve takvasıyla ve ciddiyetiyle ve emanetiyle ve sair bütün ahval ve etvarıyla gösterir ki o, kendi namına kendi fikriyle demiyor belki Hâlık’ı namına konuşuyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن الجهات الست للقرآن الكريم منوّرةٌ وضّاءةٌ لا تدنو منها الشبهاتُ والأوهام، لأن:
Hem onu dinleyen bütün ehl-i hakikat, keşif ve tahkik ile tasdik etmişler ve ilmelyakîn iman etmişler ki o, kendi kendine konuşmuyor, belki Hâlık-ı kâinat onu konuşturuyor, ders veriyor, onunla ders verdiriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
من ورائه العرشُ الأعظم، يستند إليه، فهناك نورُ الوحي.
Öyle ise onun sıdk ve hakkaniyeti, bu dört gayet kuvvetli esasların icmaına istinad eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وبين يديه سعادةُ الدارين، يستهدفها، فقد امتدت ارتباطاتُه وعلاقته بالأبد والآخرة فهناك نورُ الجنة ونور السعادة.
=== Beşinci Esas: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومن فوقه تتلألأ آيةُ الإعجاز وتسطعُ طغراؤه.
Hem o Tercüman-ı Kelâm-ı Ezelî ervahları görüyor, melâikelerle sohbet ediyor, cin ve insi de irşad ediyor. Değil ins ve cin âlemi, belki âlem-i ervah ve âlem-i melâike fevkinde ders alıyor. Ve maverasında münasebeti var ve ıttılaı vardır. Sâbık mu’cizatı ve tevatürle kat’î macera-yı hayatı şu hakikati ispat etmiştir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومن تحته أعمدةُ البراهين الرصينة والدلائل الدامغة، ففيها الهداية المحضة.
Öyle ise kâhinler ve sair gaibden haber verenler gibi onun haberlerine değil cin, değil ervah, değil melâike, belki Cibril’den başka Melâike-i Mukarrebîn dahi karışamıyor. Hattâ ekser evkatta onun arkadaşı olan Hazret-i Cebrail’i dahi bazı geri bırakıyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وعن يمينه يقف استنطاقُ العقول وتصديقُها، لكثرة ما فيه ﴿اَفَلَا يَعْقِلُونَ﴾.
=== Altıncı Esas: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وعن يساره استشهادُ الوجدان حتى ينطق من إعجابه: «تبارك الله» بما ينفخ من نفحات روحية للقلب.
Hem o melek, cin ve beşerin seyyidi olan zat, şu kâinat ağacının en münevver ve mükemmel meyvesi ve rahmet-i İlahiyenin timsali ve muhabbet-i Rabbaniyenin misali ve Hakk’ın en münevver bürhanı ve hakikatin en parlak siracı ve tılsım-ı kâinatın miftahı ve muamma-yı hilkatin keşşafı ve hikmet-i âlemin şârihi ve saltanat-ı İlahiyenin dellâlı ve mehasin-i sanat-ı Rabbaniyenin vassafı ve câmiiyet-i istidat cihetiyle o zat, mevcudattaki kemalâtın en mükemmel enmuzecidir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمن أين يمكن يا تُرى أن تتسلل إليه الأوهامُ والشبهات؟
Öyle ise o zatın şu evsafı ve şahsiyet-i maneviyesi işaret eder, belki gösterir ki o zat, kâinatın illet-i gayesidir. Yani o zata şu kâinatın Hâlık’ı bakmış, kâinatı halk etmiştir. Eğer onu icad etmeseydi kâinatı dahi icad etmezdi denilebilir. Evet, cin ve inse getirdiği hakaik-i Kur’aniye ve envar-ı imaniye ve zatında görünen ahlâk-ı âliye ve kemalât-ı sâmiye, şu hakikate şahid-i kātı’dır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالقرآن الكريم جامعٌ لسّر إجماع كتب الأنبياء والأولياء والموحّدين قاطبة، رغم اختلاف عصورهم ومشاربهم ومسالكهم. أي أن جميع أربابِ العقول السليمة والقلوب المطمئنة يصدّقون مجملَ أحكام القرآن الكريم وأساسَ ما يدعو إليه، حيث يذكرونه في كتبهم. فهم إذن بمثابة أُصول شجرة القرآن السماوية.
=== Yedinci Esas: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إنَّ القرآن الكريم يستند إلى الوحي الإلهي، بل هو وحيٌ محض، لأن الله سبحانه الذي أنـزله على قلب محمد ﷺ يبيّنه بمعجزات رسوله الكريم وحياً محضاً. والقرآن النازل من عند الله يبين بإعجازه الظاهر أنه من العرش الأعظم. وأن أطوارَ المُنـزَل عليه وهو الرسول الكريم ﷺ واضطرابَه في أول نـزول الوحي، وأثناء نـزوله، وما يُظهره من توقير وتبجيل أكثر من كل ما عداه، يبيّن أنه وحيٌ خالص ينـزل عليه ضيفاً من الملك الأزلي.
Hem o bürhan-ı Hak ve sirac-ı hakikat, öyle bir din ve şeriat göstermiştir ki iki cihanın saadetini temin edecek desatiri câmi’dir. Ve câmi’ olmakla beraber, kâinatın hakaikini ve vezaifini ve Hâlık-ı kâinat’ın esmasını ve sıfâtını, kemal-i hakkaniyetle beyan etmiştir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن ذلك القرآن العظيم وحيٌ محض بالبداهة، لأن خلافَه ضلالةٌ وكفر.
İşte o İslâmiyet ve şeriat, öyle bir tarzda muhit ve mükemmeldir ve öyle bir surette kâinatı kendiyle beraber tarif eder ki onun mahiyetine dikkat eden elbette anlar ki o din, bu güzel kâinatı yapan zatın o kâinatı kendiyle beraber tarif edecek bir beyannamesidir ve bir tarifesidir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إنه بالضرورة معدن الأنوار الإيمانية، فليس خلافُ الأنوار إلّا الظلمات الدامسة. وقد أثبتنا هذه الحقيقة في كلمات كثيرة.
Nasıl ki bir sarayın ustası, o saraya münasip bir tarife yapar. Kendini vasıflarıyla göstermek için bir tarife kaleme alır; öyle de din ve şeriat-ı Muhammediyede (asm) öyle bir ihata, bir ulviyet, bir hakkaniyet görünüyor ki kâinatı halk ve tedbir edenin kaleminden çıktığını gösterir. Ve o kâinatı güzelce tanzim eden kim ise şu dini güzelce tanzim eden yine odur. Evet, o nizam-ı ekmel, elbette bu nazm-ı ecmeli ister.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إنَّ القرآن الكريم مجمَع الحقائق يقيناً فالخيالُ والخرافات بعيدة عنه بُعداً مطلقاً، إذ إن ما شكّله من عالَم الإسلام، وما أتاه من شريعة غراء، وما يبيّنه من مُثُل سامية، بل حتى عند بحثه عن عالم الغيب -كما هو عند بحثه عن عالم الشهادة- هو عينُ الحقائق، لا يدنو منه شيء خلافاً للحقيقة أبداً.
=== Sekizinci Esas: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن القرآن الكريم -كما هو واقع- يوصِل إلى سعادة الدارين بلا ريب، ويسوق البشرية إليها، فمن يساوره الشكُّ فليراجع القرآن مرةً واحدة، وليستمع إليه وليرى بعد ذلك ماذا يقول القرآن.
İşte mezkûr sıfatlarla muttasıf ve her cihet ile sarsılmaz kuvvetli istinad noktalarına dayanan Muhammed-i Arabî aleyhissalâtü vesselâm, âlem-i şehadete müteveccih olarak âlem-i gayb namına, cin ve insin başları üzerine ilan ederek; istikbalde gelecek asırlar arkasında duran akvama ve milletlere hitap edip öyle bir nida eder ki umum cin ve inse, umum yerlere, umum asırlara işittiriyor. Evet işitiyoruz!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إنَّ الثمار التي يَجنيها الإنسانُ من القرآن الكريم إنما هي ثمارٌ يانعة ذات حياة وحيوية. فلا غرو أن جذور شجرة القرآن متوغلةٌ في الحقائق ممتدةٌ في الحياة، وأن حياة الثمرة تدل على حياة الشجرة. فإن شئت فانظر كم أعطى القرآنُ من ثمار الأصفياء المنوّرين والأولياء الصالحين الكاملين على طول العصور.
=== Dokuzuncu Esas: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إنَّ القرآن الكريم موضعُ رضى الإنس والجن والملائكة وذلك بالحدس الصادق، الناشئ من أمارات عديدة، حيث يجتمعون حوله عند تلاوته كالفراش حول النور.
Hem öyle yüksek, kuvvetli hitap ediyor ki bütün asırlar onu dinler. Evet, aks-i sadâsını her bir asır işitiyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن القرآن مع أنه وحي إلهي فهو مؤيدٌ بالدلائل العقلية، والشاهد على هذا: اتفاقُ العقلاء الكاملين وفي مقدمتهم أئمة علم الكلام ودهاة الفلسفة أمثال «ابن سينا» و «ابن رشد»، فجميعهم بالاتفاق قد اثبتوا أسسَ القرآن بأصولهم ودلائلهم.
=== Onuncu Esas: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن القرآن الكريم مصدَّق من قبل الفطرة السليمة -ما لم يعتَرِها عارضٌ أو مرض- حيث إن اطمئنان الوجدان وراحةَ القلب إنما ينشآن من أنواره، أي أنَّ الفطرة السليمة تصدّقُه باطمئنان الوجدان. نعم! إنَّ الفطرة بلسان حالها تقول للقرآن الكريم: «لا يتحقق كمالُنا من دونك». وقد أثبتنا هذه الحقيقة في مواضعَ متفرقةٍ من الرسائل.
Hem o zatın gidişatında görünüyor ki görüyor, öyle haber veriyor. Çünkü en tehlikeli vakitlerde, kemal-i metanetle tereddütsüz, telaşsız söylüyor. Bazı olur tek başıyla dünyaya meydan okuyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إنَّ القرآن معجزةٌ دائمة أبدية بالمشاهدة والبداهة، فهو يبين إعجازَه كلَّ حين، فلا يخبو نورُه -كبقية المعجزات- ولا ينتهي وقتُه، بل يمتد زمنُه إلى الأبد.
=== On Birinci Esas: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إنَّ منـزلة إرشاد القرآن الكريم لها من السعة والشمول بحيث إن درساً واحداً منه يتلقاه جبريل عليه السلام جنباً إلى جنب صبي صغير. ويجثو أمامه فلاسفةٌ دهاة -أمثال ابن سينا- مع أبسط شخص أمي، يتلقيان الدرسَ نفسه. بل قد يستفيض ذلك الرجل العامي من القرآن بما يحمل من قوة الإيمان وصفائه ما لا يستفيضه «ابن سينا».
Hem bütün kuvvetiyle öyle kuvvetli davet edip çağırır ki yarı yeri ve nev-i beşerin beşte birini sesine karşı “Lebbeyk” dedirtti سَمِع۟نَا وَ اَطَع۟نَا söylettirdi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن في القرآن الكريم عيناً باصرةً نافذة بحيث ترى جميعَ الوجود وتحيط به، وتضع جميعَ الموجودات أمامَه، كأنها صحائفُ كتاب فيوضّح طبقاتها وعوالِمها. فكما إذا استلم الساعاتي ساعة صغيرة بيده يقلّبها، ويعرّفها ويفتحها، كذلك الكون بين يدي القرآن الكريم يعرّفه ويبين أجزاءه.
=== On İkinci Esas: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهذا القرآن العظيم يثبت الوحدانية بـ ﴿فَاعْلَمْ اَنَّهُ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ﴾.
Hem öyle bir ciddiyetle davet ve öyle esaslı bir surette terbiye eder ki düsturlarını asırların cephesinde ve aktarın taşlarında nakşediyor ve dehirlerin yüzlerinde pâyidar ediyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اللّهمَّ اجْعَلِ الْقُرْأٰنَ لَنَا فِي الدُّنْيَا قَرينًا وَفِي الْقَبْرِ مُونِسًا وَفِي الْقِيَامَةِ شَفيعًا وَعَلَى الصِّرَاطِ نُورًا وَمِنَ النَّارِ سِتْرًا وَحِجَابًا وَفِي الْجَنَّةِ رَفيقًا وَإِلَى الْخَيْرَاتِ كُلِّهَا دَليلاً وَإِمَامًا. أَللهمَّ نَوِّرْ قُلُوبَنَا وَقُبُورَنَا بِنُورِ الْإيمَانِ وَالْقُرْأٰنِ وَنَوِّرْ بُرْهَانَ الْقُرْأٰنِ بِحَقِّ وَبِحُرْمَةِ مَنْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْقُرْأٰنُ، عَلَيْهِ وَعَلٰى أٰلِهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِنَ الرَّحْمٰنِ الْحَنَّانِ، أٰمينَ.
=== On Üçüncü Esas: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ON_DOKUZUNCU_NÜKTELİ_İŞARET"></span>
Hem tebliğ ettiği ahkâmın sağlamlığına öyle bir vüsuk ve güvenmekle söylüyor ve davet ediyor ki dünya toplansa onu bir hükmünden geri çevirip pişman edemez. Buna şahit, bütün tarih-i hayatı ve siyer-i seniyesidir.
== الإشارة البليغة التاسعة عشرة ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لقد أُثبت يقيناً وبدلائـل قاطعة، في الإشارات السابقة أن الرسـولَ الأكرم ﷺ الذي ثبتت رسـالتُه بألوفِ الدلائل القاطعة لهـو بـرهـانٌ باهـر للوحـدانية الإلهية، ودليلٌ سـاطع للسعادة الأبدية.
=== On Dördüncü Esas: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وسنعرّف في هذه الإشـارة تعريفاً مُجملاً بشكل خلاصة الخلاصة لذلك البرهان الصادق والدليل السـاطع على الوحدانية؛ لأنـه: يلزم معرفةُ الدليـل والإحاطة بـوجـه دلالته ما دام هو دليلاً إلى المعرفة الإلهية.
Hem öyle bir itminan ile, bir itimat ile davet eder, tebliğ eder ki kimseden minnet almaz, hiçbir müşkülata karşı telaş etmez, tereddütsüz, kemal-i samimiyetle ve safvetle ve herkesten evvel kendisi amel edip kabul ederek getirdiği ahkâmı ilan eder. Buna şahit ise herkesçe, dost ve düşmanca malûm olan meşhur zühdü ve istiğnası ve dünyanın fâni müzeyyenatına adem-i tenezzülüdür.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لذا سنبيّن هنا باختصار شديد وجهَ دلالته ﷺ على التوحيد ومدى صدقِه وصوابه فنقول:
=== On Beşinci Esas: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ الرسول الكريم ﷺ دليلٌ بذاته على وجود الخالق العظيم وعلى وحدانيته كما يدل عليه أي موجود من موجودات الكون. وقد أعلن ﷺ وجهَ دلالته هذا على التوحيد والوجود مع دلالة الموجودات قاطبة. ومن حيث إنه ﷺ دليل على التوحيد سنشير إلى صدقِ دلالته وحجيتِه وصوابه وأحقيته ضمن خمسة عشر أساساً:
Hem getirdiği dine herkesten ziyade itaati ve Hâlık’ına karşı herkesten ziyade ubudiyeti ve menhiyata karşı herkesten ziyade takvası, kat’iyen gösterir ki o, Sultan-ı ezel ve ebed’in mübelliğidir, elçisidir ve o, Mabud-u Bi’l-hakk’ın en hâlis abdidir ve kelâm-ı ezelînin tercümanıdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Birinci_Esas:"></span>
Şu on beş adet esasların neticesi şudur ki: Mezkûr evsaf ile muttasıf şu zat; bütün kuvvetiyle, bütün hayatında mükerreren ve mütemadiyen فَاع۟لَم۟ اَنَّهُ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ der, vahdaniyeti ilan eder.
=== الأساس الأول ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ هذا الدليل الذي يدل على خالق الكون بذاته وبلسانه وبدلالة أحواله وبلسان أطواره، لهو صادقٌ مصدَّق من قِبل حقائق الكون؛ لأن دلالات جميع الموجودات إلى الوحدانية إنما هي بمثابة شهاداتِ تصديقٍ لمن ينطق بالوحدانية. أي أن ما يدعو إليه مصدَّقٌ لدى الكون كله.
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّم۟ عَلَي۟هِ وَ عَلٰى اٰلِهٖ عَدَدَ حَسَنَاتِ اُمَّتِهٖ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وحيث إن ما يبيّنُه من الوحدانية، التي هي الكمال المطلق، وما يبشّره من السـعادة الأبدية التي هي الخير المطلق، مطابقان تماماً للحُسن والكمال المتجليَين في حقائق العالم. فهو صادق في دعواه قطعاً.
سُب۟حَانَكَ لَا عِل۟مَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّم۟تَنَٓا اِنَّكَ اَن۟تَ ال۟عَلٖيمُ ال۟حَكٖيمُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالرسول الكريم ﷺ إذن برهان صادق مصدَّق للوحدانية الإلهية والسعادة الأبدية.
== BİR İKRAM-I İLAHÎ VE BİR ESER-İ İNAYET-İ RABBANİYE ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="İkinci_Esas:"></span>
وَ اَمَّا بِنِع۟مَةِ رَبِّكَ فَحَدِّث۟ mazmununa mâsadak olmak emeliyle deriz: Şu risalenin telifinde, Cenab-ı Hakk’ın bir eser-i inayetini ve rahmetini zikredeceğim. Tâ şu risaleyi okuyanlar, ehemmiyetle baksınlar.
=== الأساس الثاني ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ ذلك الدليلَ الصادق المصدَّق الذي يملك ألوفاً من المعجزات -أكثر مما لدى الأنبياء السابقين- والذي أتى بشريعة سمحةٍ غراء لا تُنسَخ ولا تُبدَّل، وبدعوة شاملة للجن والإنس، لاشك أنه سيدُ المرسلين عليهم السلام؛ فهو إذن جامعٌ للحِكَم والأسرار التي تنطوي عليها معجزاتُ الأنبياء عليهم السلام واتفاقهم. أي أن قوةَ إجماع الأنبياء كلهم إذن، وشـهادة معجزاتهم، تشكّل ركيزةً لصدقه وصوابَ دعوته.
İşte şu risalenin telifi hiç kalbimde yoktu. Çünkü risalet-i Ahmediyeye (asm) dair Otuz Birinci ve On Dokuzuncu Sözler yazılmıştı. Birdenbire, şu risaleyi yazmak için mücbir bir hatıra kalbe geldi. Hem kuvve-i hâfızam, musibetler neticesi olarak sönmüştü. Hem meşrebimde, yazdığım eserlerde, nakil suretiyle –“Kāle-Kıyle” suretiyle– gitmemiştim. Hem yanımda kütüb-ü hadîsiye ve siyer kitapları yoktur. Bununla beraber “Tevekkeltü alallah” diyerek başladım.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إنَّ الأصفياء والأولياء الصالحين الذين بلغوا من الكمال ما بلغوا إنما كان بتربيته السامية وبهدي شريعته الحقة فهو مرشدُهم وسيدُهم؛ لذا فهو جامعٌ لسرِّ كراماتهم وتصديقهم بالإجماع وقوة دراساتهم وتحقيقاتهم، حيث إنهم سلكوا طريقاً فتح أبوابَه أستاذُهم، وتركها مفتوحة، فوجدوا الحقيقة. فجميعُ كراماتهم وتحقيقاتهم العلمية وإجماعهم إنما تمثل ركيزةً لصدق أستاذهم الطاهر وصوابَ دعوته.
Öyle bir muvaffakiyet oldu ki Eski Said’in kuvve-i hâfızasından ziyade hâfızam yardım etti. Her iki üç saatte, süratle otuz kırk sahife yazıldı. Bir tek saatte, on beş sahife yazılıyordu. Ekser Buharî, Müslim, Beyhakî, Tirmizî, Şifa-i Şerif, Ebu Nuaym, Taberî gibi kitaplardan naklediliyor. Halbuki bu nakilde hata olsa –hadîs olduğu için– günah olması lâzım geldiğinden kalbim titriyordu. Fakat anlaşıldı ki inayet var ve şu risaleye ihtiyaç var. İnşâallah sahih bir surette yazılmıştır. Şayet bazı elfaz-ı hadîsiyede veya râvilerin isminde bir yanlış bulunsa tashih edilerek müsamaha ile bakmalarını ihvanlarımdan rica ediyorum.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إنَّ ذلك البرهان الباهر للوحدانية -كما تبيّنَ في الإشارات السابقة- يملك من المعجزات الباهرة القاطعة اليقينية، والإرهاصات الخارقة، ودلائل نبوةٍ لا ريب فيها، كلٌّ منها تصدّقه تصديقاً عظيماً، بحيث لو اجتمع الكونُ كلُّه لِيجرَح ذلك التصديقَ لَعَجز دونَه.
'''Said Nursî'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Üçüncü_Esas:"></span>
Evet, biz müsveddeyi yazıyorduk, Üstadımız da söylüyordu. Yanında hiç kitap yoktu, hiç müracaat da etmiyordu. Birdenbire gayet süratli söylüyordu, biz de yazıyorduk. İki üç saatte, otuz kırk, daha fazla sahife yazıyorduk. Bizim de kanaatimiz geldi ki bu muvaffakiyet, mu’cizat-ı Nebeviyenin bir kerametidir.
=== الأساس الثالث ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ ذلك الداعي إلى الوحدانية والمبشّر بالسعادة الأبدية الذي له هذه المعجزات الباهرات يملك من الأخلاق السامية في ذاته المباركة، ومن السجايا الرفيعة في مهمة رسالتِه، ومن الخصال الفاضلة فيما يبلّغه من شريعةٍ ودين، ما يضطر إلى تصديقه ألدُّ أعدائه فلا يجد سبيلاً للإنكار.
Daimî hizmetkârı: '''Abdullah Çavuş'''
Hizmetkârı ve müsvedde kâtibi: '''Süleyman Sami'''
Müsvedde kâtibi ve âhiret kardeşi: '''Hâfız Hâlid'''
Müsvedde ve tebyiz kâtibi: '''Hâfız Tevfik'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فما دام يملك في ذاتِه وفي مهمته وفي دينه أسمى الأخلاق وأجملَها، وأكملَ السجايا وأثمنَها، وأرفعَ الخصال وأفضلَها، فلا ريب أنه مثالٌ لكمال الموجودات، وممثلٌ لفضائل الأخلاق ومثالُها المجسم، والقدوة الحسنة لها؛
== MU’CİZAT-I AHMEDİYE’NİN BİRİNCİ ZEYLİ ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولهذا فالكمالات التي تشعُّ من ذاته ومن مهمته ومن دينه لهي ركيزةٌ قوية عظيمة لصدقه بما لا يمكن أن يزحزحها شيءٌ.
On Dokuzuncu Söz, risalet-i Ahmediyeye (asm) ve zeyli, şakk-ı kamer mu’cizesine dair olduğundan makam münasebetiyle buraya alınmıştır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Dördüncü_Esas:"></span>
On dört reşehatı tazammun eden On Dördüncü Lem’a’nın
=== الأساس الرابع ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ ذلك الداعي إلى الوحدانية والسعادة الأبدية الذي هو مَعدِنُ الكمالات ومعلّمُ الأخلاق الفاضلة. لا ينطق عن نفسه وحسب هواه –حاشاه- وإنما ينطق بالوحي الإلهي. فهو يستلم الوحيَ من ربه الجليل ويبلّغ به الآخرين. لأنه قد ثبت بألوفٍ من دلائل النبوة، كما ذُكر في الأسس السابقة ووضّح قسم منها:
=== BİRİNCİ REŞHASI ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أنَّ رب العالمين سبحانه الذي خلق جميعَ تلك المعجزات وأجراها بيد رسوله ﷺ، إنما يبين أنَّ رسولَه الكريم ﷺ ينطق لأجله وفي سبيله ويبلّغ كلامَه المبين.
Rabb’imizi bize tarif eden üç büyük, küllî muarrif var.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأنَّ القرآن الكريم الذي نـزل عليه يبيّن بإعجازه الظاهر والباطن أنه ﷺ مبلّغٌ عن رب العالمين.
'''Birisi:''' Şu kitab-ı kâinattır ki bir nebze şehadetini on üç lem’a ile Nur risalesinden On Üçüncü Ders’ten işittik.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأنَّ ذاتَه الشريفة ﷺ وما يتحلى به من عظيم الإخلاص والتقوى وجدِّيّة بالغة في تبليغ أمر الله، وأمانة صادقة فيه، تبين في جميع أحواله وأطواره، أنه لا يتكلم باسمه الشخصي، ولا من بنات فكره الذاتي وإنما يتكلم باسم الله رب العالمين.
'''Birisi:''' Şu kitab-ı kebirin âyet-i kübrası olan Hâtemü’l-enbiya aleyhissalâtü vesselâmdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إنَّ الذين استمعوا إليه من أهل الحقيقة قاطبة قد صدّقوا بالكشف والتحقيق العلمي، وآمنوا إيماناً يقينياً بأنه لا ينطق عن الهوى، إن هو إلّا وحي يوحى، فهو مبلّغ أمين عن رب العالمين، يدعو الناس إلى الرشاد بالوحي الإلهي.
'''Birisi de''' Kur’an-ı Azîmüşşan’dır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا فإنَّ صدق هذا الدليل ﷺ وأحقيتَه يستند إلى هذه الأسس الأربعة الثابتة الرصينة.
Şimdi şu ikinci bürhan-ı nâtıkî olan Hâtemü’l-enbiya aleyhissalâtü vesselâmı tanımalıyız, dinlemeliyiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Beşinci_Esas:"></span>
Evet, o bürhanın şahs-ı manevîsine bak: Sath-ı arz bir mescid, Mekke bir mihrab, Medine bir minber… O bürhan-ı bâhir olan Peygamberimiz aleyhissalâtü vesselâm; bütün ehl-i imana imam, bütün insanlara hatip, bütün enbiyaya reis, bütün evliyaya seyyid, bütün enbiya ve evliyadan mürekkeb bir halka-i zikrin serzâkiri… Bütün enbiya hayattar kökleri, bütün evliya taravettar semereleri bir şecere-i nuraniyedir ki her bir davasını, mu’cizatlarına istinad eden bütün enbiya ve kerametlerine itimat eden bütün evliya tasdik edip imza ediyorlar.
=== الأساس الخامس ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ ذلك المبلغ الأمين لكلام الله الأزلي يرى الأرواح، ويتكلم مع الملائكة، ويُرشد الجن والإنس معاً. فلا يتلقى العلمَ من عوالم الملائكة والأرواح التي هي أسمى من عالم الإنس والجن بل يتلقى العلمَ من فوق تلك العوالم كلِّها، بل يطّلع على ما وراءها من شؤون إلهية، فالمعجزاتُ المذكورة سابقاً، وسيرتُه الشريفة التي نُقلت إلينا بالتواتر تثبتان هذه الحقيقة.
Zira o لَٓا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ der, dava eder. Bütün sağ ve sol, yani mazi ve müstakbel taraflarında saf tutan o nurani zâkirler aynı kelimeyi tekrar ederek, icma ederek manen صَدَق۟تَ وَ بِال۟حَقِّ نَطَق۟تَ derler. Hangi vehmin haddi var ki böyle hesapsız imzalarla teyid edilen bir müddeaya parmak karıştırsın?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لذا فلا يتدخل الجن ولا الأرواح ولا الملائكة فيما يبلّغه من أمور بل لا يتقرب إلى تبليغه حتى المقرَّبين من الملائكة سوى جبريل عليه السلام، بل يتقدم أحياناً حتى رفيقَه جبريل عليه السلام الذي كان يصحبه معظم الأوقات.
=== İKİNCİ REŞHA ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Altıncı_Esas:"></span>
O nurani bürhan-ı tevhid, nasıl ki iki cenahın icma ve tevatürüyle teyid ediliyor. Öyle de Tevrat ve İncil gibi kütüb-ü semaviyenin '''(Hâşiye<ref>'''Hâşiye:''' Hüseyin-i Cisrî “Risale-i Hamîdiye”sinde yüz on dört işaratı, o kitaplardan çıkarmıştır. Tahriften sonra bu kadar bulunsa elbette daha evvel çok tasrihat varmış.</ref>)'''yüzler işaratı ve irhasatın binler rumuzatı ve hâtiflerin meşhur beşaratı ve kâhinlerin mütevatir şehadatı ve şakk-ı kamer gibi binler mu’cizatının delâlatı ve şeriatın hakkaniyeti ile teyid ve tasdik ettikleri gibi; zatında gayet kemaldeki ahlâk-ı hamîdesi ve vazifesinde nihayet hüsnündeki secaya-yı gâliyesi ve kemal-i emniyeti ve kuvvet-i imanını ve gayet itminanını ve nihayet vüsukunu gösteren fevkalâde takvası, fevkalâde ubudiyeti, fevkalâde ciddiyeti, fevkalâde metaneti; davasında nihayet derecede sadık olduğunu güneş gibi aşikâre gösteriyor.
=== الأساس السادس ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ ذلك الدليل الذي هو سيدُ المَلَك والجن والإنس إنما هو أنورُ ثمار شجرة الكائنات وأكملُها، وتمثالُ الرحمة الإلهية، ومثالُ المحبة الربانية، والبرهان النير للحق، والسراج الساطع للحقيقة، ومفتاح طلسم الكائنات، وكشاف لغز الخلق، وشارح حكمة العالم والداعي إلى سلطان الألوهية. والمرشد البارع لمحاسن الصنعة الربانية، فتلك الذات المباركة، بما تملك من صفات جامعة إنما تمثل أكمل نموذج لكمالات الموجودات.
=== ÜÇÜNCÜ REŞHA ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لذا فهذه المزايا التي يمتلكها ذلك النبي الكريم ﷺ وما يتصف به من شخصية معنوية تظهران بوضوح أنَّ ذلك النبي الكريم ﷺ هو علّةُ الكون الغائية، أي أنه موضعَ نظر خالق الكون. نظر إليه وخلق الكون، ويصحّ القول أنه لو لم يكن قد أوجدَه ما كان يوجِد الكونَ.
Eğer istersen gel, asr-ı saadete, Ceziretü’l-Arab’a gideriz. Hayalen olsun onu vazife başında görüp ziyaret ederiz. İşte bak, hüsn-ü sîret ve cemal-i suret ile mümtaz bir zatı görüyoruz ki elinde mu’ciz-nüma bir kitap, lisanında hakaik-aşina bir hitap, bütün benî-Âdem’e, belki cin ve inse ve meleğe, belki bütün mevcudata karşı bir hutbe-i ezeliyeyi tebliğ ediyor. Sırr-ı hilkat-i âlem olan muamma-i acibanesini hall ve şerh edip ve sırr-ı kâinat olan tılsım-ı muğlakını fetih ve keşfederek bütün mevcudattan sorulan, bütün ukûlü hayret içinde meşgul eden üç müşkül ve müthiş sual-i azîm olan “Necisin? Nereden geliyorsun? Nereye gidiyorsun?” suallerine mukni, makbul cevap verir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم؛ إنَّ ما أتى به هذا النبي الكريم من حقائق القرآن وأنوار الإيمان إلى الإنس والجن كافة، وما يشاهَد في ذاته المباركة من أخلاق سامية وكمالات فائقة، شاهدٌ صادق قاطع على هذه الحقيقة.
=== DÖRDÜNCÜ REŞHA ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Yedinci_Esas:"></span>
Bak! Öyle bir ziya-yı hakikat neşreder ki eğer onun o nurani daire-i hakikat-i irşadından hariç bir surette kâinata baksan elbette kâinatın şeklini bir matemhane-i umumî hükmünde ve mevcudatı birbirine ecnebi, belki düşman ve camidatı dehşetli cenazeler ve bütün zevi’l-hayatı zeval ve firakın sillesiyle ağlayan yetimler hükmünde görürsün.
=== الأساس السابع ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن ذلك البرهان الساطع للحق والسراجَ المنير للحقيقة قد أظهر ديناً قيّماً، وأبرز شريعة شاملة بحيث تضم من الدساتير الجامعة ما يحقِّق سعادةَ الدارين، كما أنه بيّن أكمل بيان حقيقة الكون ووظيفته وأسماءَ الخالق الجليل وصفاته.
Şimdi bak, onun neşrettiği nur ile o matemhane-i umumî, şevk u cezbe içinde bir zikirhaneye inkılab etti. O ecnebi, düşman mevcudat, birer dost ve kardeş şekline girdi. O camidat-ı meyyite-i sâmite; birer munis memur, birer musahhar hizmetkâr vaziyetini aldı ve o ağlayıcı ve şekva edici kimsesiz yetimler, birer tesbih içinde zâkir veya vazife paydosundan şâkir suretine girdi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالذي يُمعن النظر في ذلك الإسلام الحنيف والشريعة الغراء الشاملة في طرز تعريفها للكون يُدرك يقيناً أن ذلك الدين إنما هو نظامُ خالق هذا الكون الجميل الذي يعرّف ذلك الخالق.
=== BEŞİNCİ REŞHA ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إذ كما أنَّ بنّاءً بارعاً لقصر بديع يضع تعريفاً يليق بالقصر، ويكتبه تبياناً لمهارته الفائقة، كذلك هذا الدينُ العظيم والشريعة السمحة وما فيه من الشمول والإحاطة والسمو يُظهر بوضوح أن الذي وضعَه على هذه الصورة الرفيعة إنما هو واضعُ الكون ومدبّرُه. نعم، إنَّ مَن كان منظِّماً لهذا الكون البديع وبهذا التنظيم الرائع لابد أنه هو الذي نظّم هذا الدين الأكمل بهذا النظام الأجمل.
Hem o nur ile kâinattaki harekât, tenevvüat, tebeddülat, tagayyürat; manasızlıktan ve abesiyetten ve tesadüf oyuncaklığından çıkıp birer mektubat-ı Rabbaniye, birer sahife-i âyât-ı tekviniye, birer meraya-yı esma-i İlahiye ve âlem dahi bir kitab-ı hikmet-i Samedaniye mertebesine çıktılar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Sekizinci_Esas:"></span>
Hem insanı bütün hayvanatın mâdûnuna düşüren hadsiz zaaf ve aczi, fakr u ihtiyacatı ve bütün hayvanlardan daha bedbaht eden, vasıta-i nakl-i hüzün ve elem ve gam olan aklı, o nur ile nurlandığı vakit, insan; bütün hayvanat, bütün mahlukat üstüne çıkar. O nurlanmış acz, fakr, akıl ile niyaz ile nâzenin bir sultan ve fîzar ile nazdar bir halife-i zemin olur.
=== الأساس الثامن ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ من يتصف بهذه الصفات الجميلة المذكورة، وتستند رسالتُه إلى تلك الأدلة والركائز الرصينة، ذلك الرسول الحبيب ﷺ، يتكلم باسم عالِم الغيب متوجهاً إلى عالَم الشهادة، معلناً على رؤوس الأشهاد من الجن والإنس، مخاطباً الأقوام المتراصين وراء العصور المقبلة، فيناديهم جميعاً نداءً رفيعاً سامياً يُسمعهم قاطبة في جميع الأعصار أينما وُجدوا وحيثما كانوا... نعم .. نعم نسمع!.
'''Demek, o nur olmazsa kâinat da insan da hattâ her şey dahi hiçe iner. Evet, elbette böyle bedî’ bir kâinatta, böyle bir zat lâzımdır. Yoksa kâinat ve eflâk olmamalıdır.'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Dokuzuncu_Esas:"></span>
=== ALTINCI REŞHA ===
=== الأساس التاسع ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ خطابه هذا رفيع إلى حدٍّ تسمعه العصورُ جميعاً.. نعم، إنَّ كل عصر يسمع رجع صدى كلامه.
İşte o zat, bir saadet-i ebediyenin muhbiri, müjdecisi ve rahmet-i bînihayenin kâşifi ve ilancısı ve saltanat-ı rububiyetin mehasininin dellâlı, seyircisi ve künuz-u esma-i İlahiyenin keşşafı, göstericisi olduğundan; böyle baksan –yani ubudiyeti cihetiyle– onu bir misal-i muhabbet, bir timsal-i rahmet, bir şeref-i insaniyet, en nurani bir semere-i şecere-i hilkat göreceksin. Şöyle baksan –yani risaleti cihetiyle– bir bürhan-ı Hak, bir sirac-ı hakikat, bir şems-i hidayet, bir vesile-i saadet görürsün.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Onuncu_Esas:"></span>
İşte bak, nasıl berk-i hâtıf gibi onun nuru, şarktan garbı tuttu ve nısf-ı arz ve hums-u beşer, onun hediye-i hidayetini kabul edip hırz-ı can etti. Bizim nefis ve şeytanımıza ne oluyor ki böyle bir zatın bütün davalarının esası olan لَٓا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ ı, bütün meratibiyle beraber kabul etmesin?
=== الأساس العاشر ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إننا نرى في أحواله وسيرته المطهَّرة أنه يرى ثم يبلّغ في ضوء ما يرى، لأنه يبلّغ حتى عندما تحدِق به المخاطرُ، بلا تردد ولا اضطراب وبكل ثقة واطمئنان بل قد يتحدى وحدَه العالم كله.
=== YEDİNCİ REŞHA ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="On_Birinci_Esas:"></span>
İşte bak, şu cezire-i vâsiada vahşi ve âdetlerine mutaassıp ve inatçı muhtelif akvamı, ne çabuk âdât ve ahlâk-ı seyyie-i vahşiyanelerini def’aten kal’ u ref’ ederek bütün ahlâk-ı hasene ile teçhiz edip bütün âleme muallim ve medeni ümeme üstad eyledi. Bak! Değil zâhirî bir tasallut, belki akılları, ruhları, kalpleri, nefisleri fetih ve teshir ediyor. Mahbub-u kulûb, muallim-i ukûl, mürebbi-i nüfus, sultan-ı ervah oldu.
=== الأساس الحادي عشر ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنه قد أعلن دعوته بكل ما آتاه الله من قوة، أعلنها جِهاراً حتى جعل نصفَ الأرض وخُمس البشرية يلبّون أوامره ويقولون لكل كلمة صدرت منه: سمعنا وأطعنا.
=== SEKİZİNCİ REŞHA ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="On_İkinci_Esas:"></span>
Bilirsin ki sigara gibi küçük bir âdeti, küçük bir kavimde büyük bir hâkim, büyük bir himmetle ancak daimî kaldırabilir. Halbuki bak bu zat; büyük ve çok âdetleri hem inatçı, mutaassıp büyük kavimlerden, zâhirî küçük bir kuvvetle, küçük bir himmetle, az bir zamanda ref’edip yerlerine öyle secaya-yı âliyeyi ki dem ve damarlarına karışmış derecede sabit olarak vaz’ ve tesbit eyliyor. Bunun gibi daha pek çok hârika icraatı yapıyor.
=== الأساس الثاني عشر ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنه يدعو بإخلاص كامل وبجدّية تامة فيربّي تربية راسخة، بحيث إنَّ دساتيرها تُنقَش في جباه العصور وصحائفِ الأقطار ووجوه الدهور.
İşte şu asr-ı saadeti görmeyenlere Ceziretü’l-Arab’ı gözlerine sokuyoruz. Haydi yüzer feylesofu alsınlar, oraya gitsinler, yüz sene çalışsınlar. O zatın, o zamana nisbeten bir senede yaptığının yüzden birisini acaba yapabilirler mi?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="On_Üçüncü_Esas:"></span>
=== DOKUZUNCU REŞHA ===
=== الأساس الثالث عشر ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنه يتكلم بكلام ملؤه الثقة والاطمئنان فيبلّغ الأحكامَ وهو واثق كل الثقة من صدقها وصوابِها، ويدعو إليها دعوة صريحة لا لِبسَ فيها بحيث لو اجتمع العالمُ كله ما صرَفَه عن دعوته ولا عن حُكمٍ من تلك الأحكام. وسيرتُه المُطهَّرة وتاريخُ حياته المباركة أصدقُ شاهد على هذه الحقيقة.
Hem bilirsin, küçük bir adam, küçük bir haysiyetle, küçük bir cemaatte, küçük bir meselede, münazaralı bir davada hicabsız, pervasız; küçük fakat hacalet-âver bir yalanı, düşmanları yanında hilesini hissettirmeyecek derecede teessür ve telaş göstermeden söyleyemez. Şimdi bak bu zata; pek büyük bir vazifede, pek büyük bir vazifedar, pek büyük bir haysiyetle, pek büyük emniyete muhtaç bir halde, pek büyük bir cemaatte, pek büyük husumet karşısında, pek büyük meselelerde, pek büyük davada, pek büyük bir serbestiyetle, bilâ-perva, bilâ-tereddüt, bilâ-hicab, telaşsız, samimi bir safvetle, büyük bir ciddiyetle, hasımlarının damarlarına dokunduracak şedit, ulvi bir surette söylediği sözlerinde hiç hilaf bulunabilir mi? Hiç hile karışması mümkün müdür? Kellâ! اِن۟ هُوَ اِلَّا وَح۟ىٌ يُوحٰى
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="On_Dördüncü_Esas:"></span>
Evet hak aldatmaz, hakikatbîn aldanmaz. Hak olan mesleği hileden müstağnidir; hakikatbîn gözüne hayalin ne haddi var ki hakikat görünsün, aldatsın?
=== الأساس الرابع عشر ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنه يدعو باطمئنان بالغ واعتماد تام ويبلّغ بثقة كاملة، بحيث لا يتنازل في دعوته عن شيءٍ، ولا يتردد أمام أية مشكلة مهما كانت، فلا يُداخله الخوفُ والدهشة، بل يدعو بصفاء كامل وإخلاص تام. وينفّذ ما يدعو إليه من الأحكام على نفسه أولاً ويذعنُ إليه ثم يعلّمه الآخرين. والشاهد على هذا زهدُه العظيم واستغناؤه عن الناس وإعراضُه عن زخارف الدنيا الفانية، كما هو معلوم لدى الأصدقاء والأعداء.
=== ONUNCU REŞHA ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="On_Beşinci_Esas:"></span>
İşte bak, ne kadar merak-âver, ne kadar cazibedar, ne kadar lüzumlu, ne kadar dehşetli hakaiki gösterir ve mesaili ispat eder.
=== الأساس الخامس عشر ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنه كان أخشى الناس لله وأخضَعهم لأوامره سبحانه وأعبدَهم له وأتقاهم عن نواهيه، مما يدلنا على أنه مبلّغٌ أمين لسلطان الأزل والأبد، فهو رسولُه الحبيب وأخلص عباده، ومبلّغ رسالاته.
Bilirsin ki en ziyade insanı tahrik eden meraktır. Hattâ eğer sana denilse: “Yarı ömrünü, yarı malını versen; Kamer’den ve Müşteri’den biri gelir, Kamer’de ve Müşteri’de ne var ne yok, ahvalini sana haber verecek. Hem doğru olarak senin istikbalini ve başına ne geleceğini doğru olarak haber verecek.” Merakın varsa vereceksin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نخلص من هذه الأسس الخمسة عشرة:
Halbuki şu zat, öyle bir Sultan’ın ahbarını söylüyor ki memleketinde kamer bir sinek gibi bir pervane etrafında döner. O arz olan o pervane ise bir lamba etrafında pervaz eder ve o güneş olan lamba ise o Sultan’ın binler menzillerinden bir misafirhanesinde binler misbahlar içinde bir lambasıdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ هذا الرسول الكريم ﷺ الموصوف بتلك الأوصاف المذكورة قد أعلن الوحدانية فنادى بكل ما آتاه الله من قوة، وعلى مدار حياته المباركة كلها: لَا إلهَ إلّا الله
Hem öyle acayip bir âlemden hakiki olarak bahsediyor ve öyle bir inkılabdan haber veriyor ki binler küre-i arz bomba olsa patlasalar o kadar acib olmaz. Bak, onun lisanında اِذَا الشَّم۟سُ كُوِّرَت۟ ۝ اِذَا السَّمَٓاءُ ان۟فَطَرَت۟ ۝ اَل۟قَارِعَةُ gibi sureleri işit.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اللّهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلٰى أٰلِه عَدَدَ حَسَنَاتِ أُمَّتِه
Hem öyle bir istikbalden doğru olarak haber veriyor ki, şu dünyevî istikbal, ona nisbeten bir katre serap hükmündedir. Hem öyle bir saadetten pek ciddi olarak haber veriyor ki bütün saadet-i dünyeviye, ona nisbeten bir berk-i zâilin bir şems-i sermede nisbeti gibidir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ﴾
=== ON BİRİNCİ REŞHA ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="BİR_İKRAM-I_İLAHÎ_VE_BİR_ESER-İ_İNAYET-İ_RABBANİYE"></span>
Böyle acib ve muamma-âlûd şu kâinatın perde-i zâhiriyesi altında elbette ve elbette böyle acayip bizi bekliyor. Böyle acayibi haber verecek, böyle hârika ve fevkalâde mu’ciz-nüma bir zat lâzımdır. Hem bu zatın gidişatından görünüyor ki: O, görmüş ve görüyor ve gördüğünü söylüyor. Hem bizi nimetleriyle perverde eden şu semavat ve arzın İlahı bizden ne istiyor, marziyatı nedir, pek sağlam olarak bize ders veriyor.
== إكرام إلهي وأثر عناية ربانية ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
على أمل أن نحظى بسر الآية الكريمة: ﴿وَاَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ (الضحى: ١١) نقول:
Hem bunlar gibi daha pek çok merak-âver, lüzumlu hakaiki ders veren bu zata karşı her şeyi bırakıp ona koşmak, onu dinlemek lâzım gelirken; ekser insanlara ne olmuş ki sağır olup kör olmuşlar, belki divane olmuşlar ki bu hakkı görmüyorlar, bu hakikati işitmiyorlar, anlamıyorlar?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ أثر عناية ربانية ولمسةِ رحمة إلهية قد ظهر أثناء تأليف هذه الرسالة، أذكره لقرائها الكرام كي يلتفتوا إليها باهتمام بالغ:
=== ON İKİNCİ REŞHA ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كانت «الكلمة الحادية والثلاثون» و «التاسعة عشرة» اللتان تبحثان في الرسالة الأحمدية مؤلَّفتين؛ لذا لم يرد إلى قلبي شيءٌ حول تأليف هذه الرسالة.. فإذا بخاطرة ترد إلى القلب مباشرةً، تلحّ عليّ بالتأليف في وقت كانت حدّة حافظتي قد كلّت وخبَت جذوتُها تحت وطأة المصائب والبلايا، فضلاً عن أنني لم أسلك في مؤلفاتي -وفق مشربي- سبيلَ النقل من الكتب (قال فلان.. قيل كذا)، وعلاوة على أنه ما كان لديّ أيَّ مصدر كان من مصادر الحديث الشريف أو السيرة المطهرة... ولكن على الرغم من كل هذا قلت: «توكلتُ على الله»،
İşte şu zat, şu mevcudat Hâlık’ının vahdaniyetine, hakkaniyeti derecesinde hak bir bürhan-ı nâtık, bir delil-i sadık olduğu gibi; haşrin ve saadet-i ebediyenin dahi bir bürhan-ı kātı’ı, bir delil-i sâtııdır. Belki nasıl ki o zat, hidayetiyle saadet-i ebediyenin sebeb-i husulü ve vesile-i vusulüdür. Öyle de duasıyla, niyazıyla o saadetin sebeb-i vücudu ve vesile-i icadıdır. Haşir meselesinde geçen şu sırrı, makam münasebetiyle tekrar ederiz:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وشرعت بتأليف هذه الرسالة متوكلاً عليه وحده، فحصل من التوفيق الإلهي ما جعل حافظتي قويةً بحيث كانت تمدّني إمداداً يفوق بكثير حافظةَ «سعيد القديم» حتى كُتبتْ نحو أربعين صحيفة في سرعة فائقة خلال ما يقرب من أربع ساعات، بل كُتبتْ خمسُ عشرة صحيفة في ساعة واحدة. وكانت النقولُ على الأغلب من كتب الأحاديث كالبخاري ومسلم والبيهقي والترمذي والشفا للقاضي عياض وأبو نعيم والطبري وأمثالها. وكان قلبي يخفق ويرجُف بشدة، إذ لو وقع الخطأ في هذا النقل لترتب عليه الإثمُ، حيث إنه حديث شريف.
İşte bak, o zat öyle bir salât-ı kübrada dua ediyor ki güya şu cezire, belki arz, onun azametli namazıyla namaz kılar, niyaz eder. Bak hem öyle bir cemaat-i uzmada niyaz ediyor ki güya benî-Âdem’in zaman-ı Âdem’den asrımıza, kıyamete kadar bütün nurani kâmil insanlar, ona ittiba ile iktida edip duasına âmin diyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولكن أدركنا يقيناً أنَّ العناية الإلهية معنا وأنَّ الحاجة إلى هذه الرسالة شديدة. فكُتبت الأحاديثُ بفضل الله سليمةً صحيحة. ومع هذا، فإذا ما ورد في ألفاظ الحديث الشريف أو في اسم الراوي خطأ فالرجاء من الأخوة الأعزاء تصحيحَه والصفح عن الخطأ.
Hem bak, öyle bir hâcet-i âmme için dua ediyor ki değil ehl-i arz, belki ehl-i semavat, belki bütün mevcudat, niyazına: “Evet, yâ Rabbenâ ver, biz dahi istiyoruz.” deyip iştirak ediyorlar. Hem öyle fakirane, öyle hazînane, öyle mahbubane, öyle müştakane, öyle tazarrukârane niyaz ediyor ki bütün kâinatı ağlattırıyor, duasına iştirak ettiriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
سعيد النورسي
Bak, hem öyle bir maksat, öyle bir gaye için dua ediyor ki insanı ve âlemi, belki bütün mahlukatı esfel-i safilînden, sukuttan, kıymetsizlikten, faydasızlıktan a’lâ-yı illiyyîne yani kıymete, bekaya, ulvi vazifeye çıkarıyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم ! لقد كان الأستاذ يملي علينا ونحن نكتب المسودة، ولم يكن لديه أي مصدر كان، ولم يراجع في كلامه قط. كان كلامه في منتهى السرعة، وكنا نكتب حوالي أربعين صحيفة في ساعتين أو ثلاث. فأيقنا نحن أيضاً أن هذا التوفيق الإلهي في التأليف هو كرامة من كرامات المعجزات النبوية على صاحبها الصلاة والسلام.
Bak, hem öyle yüksek bir fîzar-ı istimdadkârane ve öyle tatlı bir niyaz-ı istirhamkârane ile istiyor, yalvarıyor ki güya bütün mevcudata ve semavata ve arşa işittirip vecde getirip duasına “Âmin Allahümme âmin” dedirtiyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
(عبدالله جاووش)
Bak, hem öyle Semî’, Kerîm bir Kadîr’den, öyle Basîr, Rahîm bir Alîm’den hâcetini istiyor ki bilmüşahede en hafî bir zîhayatın en hafî bir hâcetini, bir niyazını görür, işitir, kabul eder, merhamet eder. Çünkü istediğini –velev lisan-ı hal ile olsun– verir ve öyle bir suret-i hakîmane, basîrane, rahîmanede verir ki şüphe bırakmaz bu terbiye ve tedbir öyle bir Semî’ ve Basîr ve öyle bir Kerîm ve Rahîm’e hastır.
خادمه المقيم
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
(سليمان سامي)
=== ON ÜÇÜNCÜ REŞHA ===
خادمه
</div>
وكاتب المسودة


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
(الحافظ خالد)
Acaba bütün efazıl-ı benî-Âdem’i arkasına alıp arz üstünde durup arş-ı a’zama müteveccihen el kaldırıp dua eden şu şeref-i nev-i insan ve ferîd-i kevn ü zaman ve bihakkın fahr-i kâinat ne istiyor? Bak dinle:
اخوه في الآخرة
</div>
وكاتب المسودة


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
(الحافظ توفيق)
Saadet-i ebediye istiyor, beka istiyor, lika istiyor, cennet istiyor. Hem meraya-yı mevcudatta ahkâmını ve cemallerini gösteren bütün esma-i kudsiye-i İlahiye ile beraber istiyor.
كاتب المسودة
</div>
والمبيضة


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="MU’CİZAT-I_AHMEDİYE’NİN_BİRİNCİ_ZEYLİ"></span>
Hattâ eğer rahmet, inayet, hikmet, adalet gibi hesapsız o matlubun esbab-ı mûcibesi olmasa idi, şu zatın tek duası, baharımızın icadı kadar kudretine hafif gelen şu cennetin binasına sebebiyet verecekti. Evet, nasıl ki onun risaleti şu dâr-ı imtihanın açılmasına sebebiyet verdi. Öyle de onun ubudiyeti dahi öteki dârın açılmasına sebeptir.
== الذيل الأول ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
من رسالة «المعجزات الأحمدية»
Acaba ehl-i akıl ve tahkike لَي۟سَ فِى ال۟اِم۟كَانِ اَب۟دَعُ مِمَّا كَانَ dediren şu meşhud intizam-ı faik, şu rahmet içinde kusursuz hüsn-ü sanat ve misilsiz cemal-i rububiyet; hiç böyle bir çirkinliği, böyle bir merhametsizliği, böyle bir intizamsızlığı kabul eder mi ki en cüz’î, en ehemmiyetsiz arzuları, sesleri ehemmiyetle işitip îfa etsin; en ehemmiyetli, en lüzumlu arzuları ehemmiyetsiz görüp işitmesin, anlamasın, yapmasın? Hâşâ ve kellâ, yüz bin defa hâşâ! Böyle bir cemal, böyle bir çirkinliği kabul etmez, çirkin olmaz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
[لمناسبة المقام ضُمّت هنا الكلمة (التاسعة عشرة) وهي تخص الرسالة الأحمدية مع ذيلها الذي يبحث في معجزة انشقاق القمر] .
Yahu ey hayalî arkadaşım! Şimdilik kâfidir, geri gitmeliyiz. Yoksa yüz sene şu zamanda, şu cezirede kalsak yine o zatın garaib-i icraatını ve acayib-i vezaifini, yüzden birisine tamamen ihata edip temaşasında doyamayız.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
تتضمن هذه الكلمة (اللمعةُ الرابعة عشرة) أربعَ عشرةَ رشحة: (<ref>
Şimdi gel, üstünde döneceğimiz her asra birer birer bakacağız. Bak, nasıl her asır, o Şems-i Hidayet’ten aldıkları feyiz ile çiçek açmışlar. Ebu Hanife, Şafiî, Bayezid-i Bistamî, Şah-ı Geylanî, Şah-ı Nakşibend, İmam-ı Gazalî, İmam-ı Rabbanî gibi milyonlar münevver meyveler veriyor.
كتب الأستاذ النورسي هذا البحث باللغة العربية في المثنوي العربي النوري، ثم ترجمه إلى التركية وجعله «الكلمة التاسعة عشرة». فأثناء ترجمتي لها إلى العربية مرّة أخرى احتفظت بالنص العربي للأستاذ المؤلف مع ما يستوجب من تقديم وتأخير وحذف وإضافة في ضوء النص التركي.
</div>
</ref>)


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="BİRİNCİ_REŞHASI"></span>
Meşhudatımızın tafsilatını başka vakte ta’lik edip o mu’ciz-nüma ve hidayet-edaya bir kısım kat’î mu’cizatına işaret eden bir salavat getirmeliyiz:
=== الرشحة الأولى: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنّ ما يُعرِّف لنا ربَّنا هو ثلاثة معرّفين أدلَّاء عظام:
عَلٰى مَن۟ اُن۟زِلَ عَلَي۟هِ ال۟فُر۟قَانُ ال۟حَكٖيمُ مِنَ الرَّح۟مٰنِ الرَّحٖيمِ مِنَ ال۟عَر۟شِ ال۟عَظٖيمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اَل۟فُ اَل۟فِ صَلَاةٍ وَ اَل۟فُ اَل۟فِ سَلَامٍ بِعَدَدِ حَسَنَاتِ اُمَّتِهٖ ٠ عَلٰى مَن۟ بَشَّرَ بِرِسَالَتِهِ التَّو۟رٰيةُ وَ ال۟اِن۟جٖيلُ وَ الزَّبُورُ ٠
وَ بَشَّرَ بِنُبُوَّتِهِ ال۟اِر۟هَاصَاتُ وَ هَوَاتِفُ ال۟جِنِّ وَ اَو۟لِيَاءُ ال۟اِن۟سِ وَ كَوَاهِنُ ال۟بَشَرِ ٠ وَ ان۟شَقَّ بِاِشَارَتِهِ ال۟قَمَرُ ٠ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اَل۟فُ اَل۟فِ صَلَاةٍ وَ سَلَامٍ بِعَدَدِ اَن۟فَاسِ اُمَّتِهٖ ٠ عَلٰى مَن۟ جَائَت۟ لِدَع۟وَتِهِ الشَّجَرُ وَ نَزَلَ سُر۟عَةً بِدُعَائِهِ ال۟مَطَرُ وَ اَظَلَّت۟هُ ال۟غَمَامَةُ مِنَ ال۟حَرِّ وَ شَبَعَ مِن۟ صَاعٍ مِن۟ طَعَامِهٖ مِأَتٌ مِنَ ال۟بَشَرِ
وَ نَبَعَ ال۟مَاءُ مِن۟ بَي۟نِ اَصَابِعِهٖ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كَال۟كَو۟ثَرِ وَ اَن۟طَقَ اللّٰهُ لَهُ الضَّبَّ وَ الظَّب۟ىَ وَ ال۟جِذ۟عَ وَ الذِّرَاعَ وَ ال۟جَمَلَ وَ ال۟جَبَلَ وَ ال۟حَجَرَ وَ ال۟مَدَرَ صَاحِبِ ال۟مِع۟رَاجِ وَ مَازَاغَ ال۟بَصَرُ ٠ سَيِّدِنَا وَ شَفٖيعِنَا مُحَمَّدٍ اَل۟فُ اَل۟فِ صَلَاةٍ وَ سَلَامٍ بِعَدَدِ كُلِّ ال۟حُرُوفِ ال۟مُتَشَكِّلَةِ فِى ال۟كَلِمَاتِ ال۟مُتَمَثِّلَةِ بِاِذ۟نِ الرَّح۟مٰنِ فٖى مَرَايَا تَمَوُّجَاتِ ال۟هَوَاءِ عِن۟دَ قِرَائَةِ كُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ ال۟قُر۟اٰنِ مِن۟ كُلِّ قَارِءٍ
مِن۟ اَوَّلِ النُّزُولِ اِلٰى اٰخِرِ الزَّمَانِ وَ اغ۟فِر۟لَنَا وَ ار۟حَم۟نَا
يَا اِلٰهَنَا بِكُلِّ صَلَاةٍ مِن۟هَا اٰمٖينَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أوله: كتاب الكون، الذي سمعنا شيئا من شهادته في ثلاثَ عشرةَ لمعة «من لمعات المثنوي العربي النوري».
Şuâat-ı Marifeti’n-Nebi namındaki Türkçe bir risalede ve On Dokuzuncu Mektup’ta ve şu Söz’de icmalen işaret ettiğimiz delail-i nübüvvet-i Ahmediyeyi (asm) beyan etmişim. Hem onda Kur’an-ı Hakîm’in vücuh-u i’cazı icmalen zikredilmiş. Yine “Lemaat” namında Türkçe bir risalede ve Yirmi Beşinci Söz’de Kur’an’ın kırk vecihle mu’cize olduğunu icmalen beyan ve kırk vücuh-u i’cazına işaret etmişim. O kırk vecihte, yalnız nazımda olan belâgatı “İşaratü’l-İ’caz” namındaki bir tefsir-i Arabîde kırk sahife içinde yazmışım. Eğer ihtiyacın varsa şu üç kitaba müracaat edebilirsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثانيه: هو الآية الكبرى لهذا الكتاب العظيم، وهو خاتم ديوان النبوة ﷺ.
=== ON DÖRDÜNCÜ REŞHA ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثالثه: القرآن الحكيم.
Mahzen-i mu’cizat ve mu’cize-i kübra olan Kur’an-ı Hakîm; nübüvvet-i Ahmediye ile vahdaniyet-i İlahiyeyi o derece kat’î ispat ediyor ki başka bürhana hâcet bırakmıyor. Biz de onun tarifine ve medar-ı tenkit olmuş bir iki lem’a-i i’cazına işaret ederiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فعلينا الآن أن نعرف هذا البرهان الثاني الناطق، وهو خاتم الأنبياء وسيد المرسلين ﷺ وننصت إليه خاشعين.
İşte Rabb’imizi bize tarif eden Kur’an-ı Hakîm; şu kitab-ı kebir-i kâinatın bir tercüme-i ezeliyesi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اعلَمْ أنّ ذلك البرهان الناطق له شخصية معنوية عظيمة.
Şu sahaif-i arz ve semada müstetir künuz-u esma-i İlahiyenin keşşafı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فإن قلتَ: ما هو؟ وما ماهيته؟
Şu sutûr-u hâdisatın altında muzmer hakaikin miftahı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قيل لك: هو الذي لعظمته المعنوية صار سطحُ الأرض مسجدَه، ومكةُ محرابه، والمدينة منبره.. وهو إمام جميع المؤمنين يأتمّون به صافّين خلفه.. وخطيب جميع البشر يبيّن لهم دساتير سعاداتهم.. ورئيس جميع الأنبياء يزكّيهم ويصدّقهم بجامعية دينه لأساسات أديانهم.. وسيد جميع الأولياء يُرشدهم ويُربّيهم بشمس رسالته.. وقطب في مركز دائرة حلقةِ ذكرٍ تركّبت من الأنبياء والأخيار والصديقين والأبرار المتفقين على كلمته، الناطقين بها.. وشجرة نورانية عروقُها الحيوية المتينة هي الأنبياء بأساساتهم السماوية، وأغصانها الخَضِرة الطرية وثمراتها اللطيفة النيّرة هي الأولياء بمعارفهم الإلهامية. فما من دعوى يدّعيها إلّا ويشهد له جميعُ الأنبياء مستندين بمعجزاتهم، وجميعُ الأولياء مستندين بكراماتهم؛
Şu âlem-i şehadet perdesi arkasındaki âlem-i gayb cihetinden gelen iltifatat-ı Rahmaniye ve hitabat-ı ezeliyenin hazinesi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فكأنّ على كل دعوىً من دعاويه خواتمَ جميع الكاملين، إذ بينما تراه قال: «لا إله إلّا الله» وادّعى التوحيد، فإذا نسمع من الماضي والمستقبل من الصفّين النورانيين -أيْ شموس البشر ونجومه القاعدين في دائرة الذكر- عينَ تلك الكلمة، فيكررونها ويتفقون عليها، مع اختلاف مسالكهم وتباين مشاربهم. فكأنّهم يقولون بالإجماع: «صدقتَ وبالحق نطقت». فأنَّى لوهمٍ أن يَمدَّ يده لردِّ دعوىً تأيّدتْ بشهاداتِ مَن لا يُحَد من الشاهدين الذين تزكّيهم معجزاتُهم وكراماتُهم.
Şu âlem-i maneviye-i İslâmiyenin güneşi, temeli, hendesesi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="İKİNCİ_REŞHA"></span>
Avâlim-i uhreviyenin haritası.
=== الرشحة الثانية: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اعلم! إن هذا البُرهان النوراني الذي دلَّ على التوحيد وأَرشد البشر إليه، كما أَنَّه يتأَيد بقوة ما في جناحَيه نبوةً وولايةً من الإجماع والتواتر.. كذلك تصدّقُه مئاتُ إشارات الكتب السماوية من بشارات التوراة والإنجيل والزبور وُزُبرِ الأَولين.. (<ref>لقد استخرج «حسين الجسر» مائة وأربع عشرة بشارة من بطون تلك الكتب، وضمنها في «الرسالة الحميدية». فلئن كانت البشارات بعد التحريف إلى هذا الحد، فلاشك أن صراحات كثيرة كانت موجودة قبله. (المؤلف)</ref>) وكذلك تُصدِّقُه رموز ألوف الإرهاصات الكثيرة المشهودة، وكذا تُصدِّقُه دلالات معجزاته من أَمثال: شق القمر، ونبعان الماء من الأَصابع كالكوثر ومجيء الشجر بدعوته، ونـزول المطر في آن دعائه، وشبع الكثير من طعامه القليل، وتكلّم الضب والذئب والظبي والجمل والحجر، إلى أَلفٍ من معجزاته كما بيّنها الرواة والمحدثون المحققون.. وكذا تُصدِّقه الشريعة الجامعة لسعادات الدارين.
Zat ve sıfât ve şuun-u İlahiyenin kavl-i şârihi, tefsir-i vâzıhı, bürhan-ı nâtıkı, tercüman-ı sâtıı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
واعلم! أنّه كما تُصدِّقه هذه الدلائل الآفاقية، كذلك هو كالشمس يدل على ذاته بذاته، فتصدقّه الدلائل الأَنفسية؛ إذ اجتماع أَعالي جميع الأَخلاق الحميدة في ذاته بالإتفاق.. وكذا جمعُ شخصيته المعنوية في وظيفته أَفاضل جميع السجايا الغالية والخصائل النـزيهة.. وكذا قوة إيمانه بشهادة قوة زهده وقوة تقواه وقوة عبوديته.. وكذا كمال وثوقه بشهادة سيره، وكمال جدّيته وكمال متانته، وكذا قوة أَمنيته في حركاته بشهادة قوة اطمئنانه.. تُصدِّقه كالشمس الساطعة في دعوى تمسّكه بالحق وسلوكه الحقيقة.
Şu âlem-i insaniyetin mürebbisi, hikmet-i hakikisi, mürşid ve hâdîsi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ÜÇÜNCÜ_REŞHA"></span>
Hem bir kitab-ı hikmet ve şeriat hem bir kitab-ı dua ve ubudiyet hem bir kitab-ı emir ve davet hem bir kitab-ı zikir ve marifet gibi; beşerin bütün hâcat-ı maneviyesine karşı birer kitap ve bütün muhtelif ehl-i mesalik ve meşarib olan evliya ve sıddıkînin, asfiya ve muhakkikînin her birinin meşreplerine lâyık birer risale ibraz eden bir “Kütüphane-i Mukaddese”dir.
=== الرشحة الثالثة: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اعلم! أنَّ للمحيط الزماني والمكاني تأْثيراً عظيماً في محاكمات العقول. فإنْ شئتَ فتعالَ لنذهبْ إلى خير القرون وعصر السعادة النبوية لنحظى بزيارته الكريمة ﷺ -ولو بالخيال- وهو على رأْس وظيفته يعمل. فافتحْ عينيك وانظرْ! فإنَّ أَولَ ما يتظاهر لنا من هذه المملكة: شخصٌ خارق، له حسنُ صورة فائقة، في حُسن سيرة رائقة. فها هو آخذٌ بيده كتاباً معجِزاً كريماً، وبلسانه خطاباً موجزاً حكيماً، يبلّغ خطبةً أَزليةً ويتلوها على جميع بَني آدم، بل على جميع الجن والإنس، بل على جميع الموجودات.
'''Sebeb-i kusur tevehhüm edilen tekraratındaki lem’a-i i’caza bak ki''' Kur’an, hem bir kitab-ı zikir hem bir kitab-ı dua hem bir kitab-ı davet olduğundan içinde tekrar müstahsendir, belki elzem ve eblağdır. Ehl-i kusurun zannı gibi değil. Zira zikrin şe’ni, tekrar ile tenvirdir; duanın şe’ni, terdad ile takrirdir; emir ve davetin şe’ni, tekrar ile tekiddir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا للعجب! ما يقول؟.. نعم! إنَّه يقول عن أَمرٍ جسيم، ويبحث عن نبأٍ عظيم، إذ يشرح ويحل اللغز العجيب في سرِّ خِلْقة العالم، ويفتح ويكشف الطلسم المغلق في سرِّ حكمة الكائنات، ويوضِّح ويبحث عن الأَسئلة الثلاث المعضلة التي شَغَلَت العقول وأَوقعتها في الحيرة، إذ هي الأَسئلة التي يَسأل عنها كلُّ موجود. وهي: مَنْ أَنتَ؟ ومِن أَين؟ وإلى أَين؟.
Hem herkes her vakit bütün Kur’an’ı okumaya muktedir olamaz. Fakat bir sureye galiben muktedir olur. Onun için en mühim makasıd-ı Kur’aniye ekser uzun surelerde derc edilerek her bir sure bir küçük Kur’an hükmüne geçmiş. Demek, hiç kimseyi mahrum etmemek için tevhid ve haşir ve Kıssa-i Musa gibi bazı maksatlar tekrar edilmiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="DÖRDÜNCÜ_REŞHA"></span>
Hem cismanî ihtiyaç gibi manevî hâcat dahi muhteliftir. Bazısına insan her nefes muhtaç olur; cisme hava, ruha Hû gibi. Bazısına her saat, Bismillah gibi ve hâkeza… Demek tekrar-ı âyet, tekerrür-ü ihtiyaçtan ileri gelmiş. O ihtiyaca işaret ederek ve uyandırıp teşvik etmek hem iştiyakı ve iştihayı tahrik etmek için tekrar eder.
=== الرشحة الرابعة: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
انظر إلى هذا الشخص النوراني كيف ينشر من الحقيقة ضياءً نوّارا، ومن الحق نورا مضيئا، حتى صيَّر ليلَ البشر نهارا وشتاءه ربيعا؛ فكأنّ الكائنات تبدَّل شكلُها فصار العالَم ضاحكا مسرورا بعدما كان عبوسا قمطريرا.. فإذا ما نظرتَ إلى الكائنات خارجَ نور إرشاده؛ ترى في الكائنات مأتما عموميا، وترى موجوداتها كالأجانب الغرباء والأعداء، لا يعرف بعض بعضا، بل يعاديه، وترى جامداتها جنائز دهّاشة، وترى حيواناتها وأناسيّها أيتاما باكين تحت ضربات الزوال والفراق.
Hem Kur’an müessistir. Bir din-i mübinin esasatıdır ve şu âlem-i İslâmiyet’in temelleridir ve hayat-ı içtimaiye-i beşeriyeyi değiştirip muhtelif tabakatın mükerrer suallerine cevaptır. Müessise tesbit etmek için tekrar lâzımdır. Tekid için terdad lâzımdır. Teyid için takrir, tahkik, tekrir lâzımdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهذه هي ماهية الكائنات عند مَن لم يدخل في دائرة نوره. فانظر الآن بنوره، وبمرصاد دينه، وفي دائرة شريعته، إلى الكائنات. كيف تراها؟.. فانظر! قد تبدّل شكلُ العالم، فتحوّل بيتُ المأتم العمومي إلى مسجدٍ للذكرِ والفكر ومجلسٍ للجذبة والشكر، وتحوّل الأعداءُ الأجانب من الموجودات إلى أحبابٍ وإخوانٍ، وتحوّل كل من جامداتها الميتة الصامتة حتى غدا كلّ منها كائنا حيّا مؤنسا مأمورا مسخَّرا تاليا لسانُ حاله آياتِ خالقه، وتحوّل ذوو الحياة منها (الأيتام الباكون الشاكون) ذاكرين في تسبيحاتهم، شاكرين لتسريحهم عن وظائفهم.
Hem öyle mesail-i azîme ve hakaik-i dakikadan bahsediyor ki umumun kalplerinde yerleştirmek için çok defa muhtelif suretlerde tekrar lâzımdır. Bununla beraber sureten tekrardır. Fakat manen her bir âyetin çok manaları, çok faydaları, çok vücuh ve tabakatı vardır. Her bir makamda ayrı bir mana ve fayda ve maksatlar için zikrediliyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="BEŞİNCİ_REŞHA"></span>
'''Hem Kur’an’ın mesail-i kevniyenin bazısında ibham ve icmali ise''' irşadî bir lem’a-i i’cazdır. Ehl-i ilhadın tevehhüm ettikleri gibi medar-ı tenkit olamaz ve sebeb-i kusur değildir.
=== الرشحة الخامسة: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لقد تحوّلت بذلك النور حركاتُ الكائنات وتنوعاتُها وتغيراتُها من العبثية والتفاهة وملعبة المصادفة إلى مكاتيب ربانية، وصحائف آياتٍ تكوينية، ومرايا أسماء إلهية. حتى ترقّى العالمُ وصار كتابا للحكمة الصمدانية.
'''Eğer desen:''' Acaba neden Kur’an-ı Hakîm, felsefenin mevcudattan bahsettiği gibi etmiyor? Bazı mesaili mücmel bırakır, bazısını nazar-ı umumîyi okşayacak, hiss-i âmmeyi rencide etmeyecek, fikr-i avamı taciz edip yormayacak bir suret-i basitane-i zâhiranede söylüyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وانظرْ إلى الإنسان كيف ترقَّى من حضيض الحيوانية الذي هوى إليه بعجزه وفقره وبعقله الناقل لأحزان الماضي ومخاوف المستقبل، ترقّى إلى أوج الخلافة بتنوّر ذلك العقل والعجز والفقر. فانظرْ كيف صارتْ أسبابُ سقوطه -من عجز وفقر وعقل- أسبابَ صعوده بسبب تنوّرها بنور هذا الشخص النوراني.
'''Cevaben deriz ki:''' Felsefe, hakikatin yolunu şaşırmış, onun için. Hem geçmiş derslerden ve Sözlerden elbette anlamışsın ki Kur’an-ı Hakîm, şu kâinattan bahsediyor; tâ zat ve sıfât ve esma-i İlahiyeyi bildirsin. Yani bu kitab-ı kâinatın maânîsini anlattırıp tâ Hâlık’ını tanıttırsın. Demek, mevcudata kendileri için değil belki mûcidleri için bakıyor. Hem umuma hitap ediyor. İlm-i hikmet ise mevcudata mevcudat için bakıyor. Hem hususan ehl-i fenne hitap ediyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فعلى هذا، لو لم يوجد هذا الشخص لسقطت الكائناتُ والإنسان، وكل شيء إلى درجة العدم؛ لا قيمة ولا أهمية لها. فيلزم لمثل هذه الكائنات البديعة الجميلة من مثل هذا الشخص الخارق الفائق المعرِّف المحقق، فإذا لم يكن هذا فلا تكن الكائنات، إذ لا معنى لها بالنسبة إلينا.
Öyle ise mademki Kur’an-ı Hakîm, mevcudatı delil yapıyor, bürhan yapıyor. Delil zâhir olmak, nazar-ı umuma çabuk anlaşılmak gerektir. Hem mademki Kur’an-ı Mürşid, bütün tabakat-ı beşere hitap eder. Kesretli tabaka ise tabaka-i avamdır. Elbette irşad ister ki lüzumsuz şeyleri ibham ile icmal etsin ve dakik şeyleri temsil ile takrib etsin ve mağlatalara düşürmemek için zâhirî nazarlarında bedihî olan şeyleri, lüzumsuz belki zararlı bir surette tağyir etmemektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ALTINCI_REŞHA"></span>
Mesela, güneşe der: “Döner bir siracdır, bir lambadır.” Zira güneşten güneş için, mahiyeti için bahsetmiyor. Belki bir nevi intizamın zembereği ve nizamın merkezi olduğundan, intizam ve nizam ise Sâni’in âyine-i marifeti olduğundan bahsediyor. Evet, der: وَ الشَّم۟سُ تَج۟رٖى “Güneş döner.” Bu döner tabiriyle; kış, yaz, gece, gündüzün deveranındaki muntazam tasarrufat-ı kudreti ihtar ile azamet-i Sâni’i ifham eder. İşte bu dönmek hakikati ne olursa olsun, maksud olan ve hem mensuc hem meşhud olan intizama tesir etmez.
=== الرشحة السادسة: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فإن قلت: مَن هذا الشخص الذي نراه قد صار شمسا للكون، كاشفا بدينه عن كمالات الكائنات؟ وما يقول؟.
Hem der: وَ جَعَلَ الشَّم۟سَ سِرَاجًا Şu sirac tabiriyle, âlemi bir kasır suretinde, içinde olan eşya ise insana ve zîhayata ihzar edilmiş müzeyyenat ve mat’umat ve levazımat olduğunu ve güneş dahi musahhar bir mumdar olduğunu ihtar ile rahmet ve ihsan-ı Hâlık’ı ifham eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قيل لك: انظر واستمعْ إلى ما يقول: ها هو يُخبر عن سعادة أبدية ويبشّر بها، ويكشف عن رحمة بلا نهاية، ويعلنها ويدعو الناس إليها. وهو دلّال محاسن سلطنة الربوبية ونَظَّارُها، وكشّافُ مخفيّات كنوز الأسماء الإلهية ومعرِّفُها.
Şimdi bak, şu sersem ve geveze felsefe ne der? Bak, diyor ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فانظر إليه من جهة وظيفته «رسالته»؛ تَرهُ برهانَ الحق وسراجَ الحقيقة وشمس الهداية ووسيلة السعادة.
“Güneş, bir kitle-i azîme-i mayia-i nâriyedir. Ondan fırlamış olan seyyaratı etrafında döndürüp cesameti bu kadar, mahiyeti böyledir şöyledir.” Mûhiş bir dehşetten, müthiş bir hayretten başka ruha bir kemal-i ilmî vermiyor, bahs-i Kur’an gibi etmiyor. Buna kıyasen bâtınen kof, zâhiren mutantan felsefî meselelerin ne kıymette olduğunu anlarsın. Onun şaşaa-i surîsine aldanıp Kur’an’ın gayet mu’ciz-nüma beyanına karşı hürmetsizlik etme!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم انظر إليه من جهة شخصيته «عبوديته»؛ تَرَهُ مثالَ المحبة الرحمانية وتمثالَ الرحمة الربانية، وشرفَ الحقيقة الإنسانية، وأنورَ أزهرِ ثمرات شجرة الخلقة.
==== İhtar: ====
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم انظر! كيف أحاط نورُهُ ودينُه بالشرق والغرب في سرعة البرق الشارق، وقد قَبِل بإذعان القلب ما يقرُب من نصف الأرض ومن خُمس بني آدم هديةَ هدايته، بحيث تُفدي لها أرواحَها. فهل يمكن للنفس والشيطان أن يناقشا بلا مغالطة في مدّعيات مثل هذا الشخص، لاسيّما في دعوىً هي أساس كل مدّعياته، وهو: «لا إله إلا الله» بجميع مراتبها؟..
Arabî Risaletü’n-Nur’da On Dördüncü Reşha’nın altı katresi var. Bâhusus Dördüncü Katre’nin altı nüktesi var. Kur’an-ı Hakîm’in kırk kadar enva-ı i’cazından on beşini beyan eder. Ona iktifaen burada ihtisar ettik. İstersen ona müracaat et, bir hazine-i mu’cizat bulursun.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="YEDİNCİ_REŞHA"></span>
اَللّٰهُمَّ اج۟عَلِ ال۟قُر۟اٰنَ شِفَاءً لَنَا مِن۟ كُلِّ دَاءٍ وَ مُونِسًا لَنَا فٖى حَيَاتِنَا وَ بَع۟دَ مَمَاتِنَا وَ فِى الدُّن۟يَا قَرٖينًا وَ فِى ال۟قَب۟رِ مُونِسًا وَ فِى ال۟قِيَامَةِ شَفٖيعًا وَ عَلَى الصِّرَاطِ نُورًا وَ مِنَ النَّارِ سِت۟رًا وَ حِجَابًا وَ فِى ال۟جَنَّةِ رَفٖيقًا وَ اِلَى ال۟خَي۟رَاتِ كُلِّهَا دَلٖيلًا وَ اِمَامًا بِفَض۟لِكَ وَ جُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ رَح۟مَتِكَ يَا اَك۟رَمَ ال۟اَك۟رَمٖينَ وَ يَا اَر۟حَمَ الرَّاحِمٖينَ اٰمٖينَ
=== الرشحة السابعة: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فإن شئتَ أن تعرف أنّ ما يحرّكه إنّما هو قوة قدسية، فانظرْ إلى إجراآته في هذه الجزيرة الواسعة. ألَا ترى هذه الأقوام المختلفة البدائية في هذه الصحراء الشاسعة، المتعصبين لعاداتهم، المعاندين في عصبيتهم وخصامهم، كيف رفع هذا الشخص جميعَ أخلاقهم السيئة البدائية وقلعها في زمان قليل دفعة واحدة؟ وجهّزهم بأخلاق حسنة عالية؛ فصيّرهم معلمي العالم الإنساني وأساتيذ الأمم المتمدنة.
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّم۟ عَلٰى مَن۟ اُن۟زِلَ عَلَي۟هِ ال۟فُر۟قَانُ ال۟حَكٖيمُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فانظر، ليست سلطنتُه على الظاهر فقط؛ بل ها هو يفتح القلوب والعقول، ويسخِّر الأرواح والنفوس، حتى صار محبوبَ القلوب ومعلّمَ العقول ومربي النفوس وسلطان الأرواح.
وَ عَلٰى اٰلِهٖ وَ صَح۟بِهٖ اَج۟مَعٖينَ اٰمٖينَ اٰمٖينَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="SEKİZİNCİ_REŞHA"></span>
اَل۟بَاقٖى هُوَ ال۟بَاقٖى
=== الرشحة الثامنة: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
من المعلوم أنّ رفعَ عادةٍ صغيرة -كالتدخين مثلا- من طائفة صغيرة بالكلية، قد يَعْسَرُ على حاكم عظيم، بهمّةٍ عظيمة، مع أنّا نرى هذا النبي الكريم ﷺ قد رَفَعَ -بالكلّية- عاداتٍ كثيرة، من أقوام عظيمة متعصبين لعاداتهم، معاندين في حسيّاتهم.. رفعها بقوةٍ جزئية، وهمّة قليلة في ظاهر الحال، وفي زمان قصير، وغَرَسَ بدَلَها برسوخ تام في سجيتهم عادات عالية، وخصائلَ غالية. فيتراءى لنا من خوارق إجراآته الأساسية ألوفَ ما رأينا،
'''Said Nursî'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمَن لم يَر هذا العصر السعيد نُدخلْ في عينه هذه الجزيرة ونتحداه. فليجرّبْ نفسَه فيها. فليأخذوا مائةً من فلاسفتهم وليذهبوا إليها وَليعملوا مائة سنة هل يتيسر لهم أن يفعلوا جزءا من مائة جزء مما فعله ﷺ في سنة بالنسبة إلى ذلك الزمان؟!
== ŞAKK-I KAMER  MU’CİZESİNE DAİRDİR ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="DOKUZUNCU_REŞHA"></span>
'''On Dokuzuncu ve Otuz Birinci Sözlerin Zeyli'''
=== الرشحة التاسعة: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اعلم! إنْ كنت عارفاً بسجية البشر، أنَّه لا يتيسّر لعاقل أنْ يدَّعي -في دعوىً فيها مناظرة- كذباً يخجل بظهوره، وأَنْ يقوله بلا حرج وبلا تردد وبلا اضطراب يشير إلى حيلته، وبلا تصنع وتهيج يُومِيَانِ إلى كذبه، أَمامَ أَنظار خصومه النقّادة، ولو كان شخصاً صغيراً، ولو في وظيفة صغيرة، ولو بمكانة حقيرة، ولو في جماعة صغيرة، ولو في مسأَلة حقيرة. فكيف يمكن تداخل الحيلة ودخول الخلاف في مدَّعيات مثل هذا الشخص الذي هو موظف عظيم، في وظيفة عظيمة، بحيثية عظيمة، مع أَنّه يحتاج لحماية عظيمة، وفي جماعة عظيمة، مقابل خصومة عظيمة، وفي مسأَلة عظيمة، وفي دعوىً عظيمة؟
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وها هو يقول ما يقول بلا مبالاة بمعترض، وبلا تردّد وبلا تحرج وبلا تخوف وبلا اضطراب وبصفوة صميمية، وبجدّية خالصة، وبطرز يثير أَعصاب خصومه، بتزييف عقولهم وتحقير نفوسهم وكسر عزتهم، بأُسلوب شديد علويّ. فهل يمكن تداخل الحيلة في مثل هذه الدعوى من مثل هذا الشخص، في مثل هذه الحالة المذكورة؟ كلا! ﴿اِنْ هُوَ اِلَّا وَحْيٌ يُوحٰى﴾ (النجم: ٤).
اِق۟تَرَبَتِ السَّاعَةُ وَ ان۟شَقَّ ال۟قَمَرُ ۝ وَاِن۟ يَرَو۟ا اٰيَةً يُع۟رِضُوا وَ يَقُولُوا سِح۟رٌ مُس۟تَمِرٌّ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إنَّ الحق أَغْنى من أَنْ يُدلِّسَ، ونظرُ الحقيقة أَعلى من أَنْ يُدلَّسَ عليه. نعم! إنَّ مسلكه الحق مستغنٍ عن التدليس، ونظرَه النفّاذ منـزّهٌ من أن يلتبس عليه الخيالُ بالحقيقة..
Kamer gibi parlak bir mu’cize-i Ahmediye (asm) olan inşikak-ı kameri, evham-ı fâside ile inhisafa uğratmak isteyen feylesoflar ve onların muhakemesiz mukallidleri diyorlar ki: “Eğer inşikak-ı kamer vuku bulsa idi umum âleme malûm olurdu. Bütün tarih-i beşerin nakletmesi lâzım gelirdi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ONUNCU_REŞHA"></span>
'''Elcevap:''' İnşikak-ı kamer; dava-yı nübüvvete delil olmak için o davayı işiten ve inkâr eden hazır bir cemaate, gecede, vakt-i gaflette âni olarak gösterildiğinden hem ihtilaf-ı metali’ ve sis ve bulut gibi rü’yete mani esbabın vücudu ile beraber, o zamanda medeniyet taammüm etmediğinden ve hususi kaldığından ve tarassudat-ı semaviye pek az olduğundan bütün etraf-ı âlemde görülmek, umum tarihlere geçmek, elbette lâzım değildir.
=== الرشحة العاشرة: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
انظر واستمعْ إلى ما يقول! ها هو يبحث عن حقائق مدهشة عظيمة، ويبحث عن مسائل جاذبة للقلوب، جالبة للعقول إلى الدقة والنظر؛
Şakk-ı kamer yüzünden bu evham bulutlarını dağıtacak çok noktalardan şimdilik '''beş nokta'''yı dinle:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إذ من المعلوم أنّ شوق كشف حقائق الأشياء قد ساق الكثيرين من أهل حب الاستطلاع واللهفة والاهتمام إلى فداء الأرواح. ألَا ترى أنّه لو قيل لك: إن فديتَ نصفَ عمرك، أو نصفَ مالك؛ لنـزل من القمر أو المشتري شخص يخبرك بغرائب أحوالهما، ويخبرك بحقيقة مستقبل أيامك؟ أظنك ترضى بالفداء. فيا للعجب!
=== Birinci Nokta: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ترضى لدفع ما تتلهف إليه بنصف العمر والمال، ولا تهتم بما يقول هـذا النـبي الـكريم ﷺ ويصـدِّقه إجماعُ أهل الشهود وتواتر أهل الاختصاص من الأنبياء والصديقين والأولياء والمحققين! بينما هو يبحث عن شؤون سلطانٍ، ليس القمر في مملكته إلا كذباب يطير حول فراش، وهذا يحوم حول سراج من بين ألوفٍ من القناديل التي أسرجها في منـزل من بين ألوفِ منازله الذي أعدَّه لضيوفه..
O zaman, o zemindeki küffarın gayet şedit derecede inatları tarihen malûm ve meşhur olduğu halde, Kur’an-ı Hakîm’in وَ ان۟شَقَّ ال۟قَمَرُ demesiyle şu vak’ayı umum âleme ihbar ettiği halde, Kur’an’ı inkâr eden o küffardan hiçbir kimse şu âyetin tekzibine, yani ihbar ettiği şu vakıanın inkârına ağız açmamışlar. Eğer o zamanda o hâdise o küffarca kat’î ve vaki bir hâdise olmasa idi, şu sözü serrişte ederek gayet dehşetli bir tekzibe ve Peygamber’in iptal-i davasına hücum göstereceklerdi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا يخبر عن عالمٍ هو محل الخوارق والعجائب، وعن انقلاب عجيب، بحيث لو انفلقت الأرض وتطايرت جبالُها كالسحاب ما ساوت عُشرَ مِعْشارِ غرائب ذلك الانقلاب. فإن شئت فاستمع من لسانه أمثال السور الجليلة:
Halbuki şu vak’aya dair siyer ve tarih, o vak’a ile münasebettar küffarın adem-i vukuuna dair hiçbir şeyini nakletmemişlerdir. Yalnız وَ يَقُولُوا سِح۟رٌ مُس۟تَمِرٌّ âyetinin beyan ettiği gibi tarihçe menkul olan şudur ki: O hâdiseyi gören küffar “Sihirdir.” demişler ve “Bize sihir gösterdi. Eğer sair taraflardaki kervan ve kafileler görmüşlerse hakikattir. Yoksa bize sihir etmiş.” demişler. Sonra sabahleyin Yemen ve başka taraflardan gelen kafileler ihbar ettiler ki: “Böyle bir hâdiseyi gördük.” Sonra küffar, Fahr-i Âlem (asm) hakkında –hâşâ– “Yetim-i Ebu Talib’in sihri, semaya da tesir etti.” dediler.
﴿ اِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ﴾ و ﴿ اِذَا السَّمَآءُ اْنْفَطَرَتْ ﴾ و ﴿ اِذَا زُلْزِلَتِ الْاَرْضُ زِلْزَالَهَا ﴾ و ﴿ اَلْقَارِعَةُ ﴾.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا يخبر بصدق عن مستقبل، ليس مستقبل الدنيا بالنسبة إليه إلَّا كقطرة سراب بلا طائل بالنسبة إلى بحر بلا ساحل. وكذا يبشّر عن شهود بسعادة، ليست سعادة الدنيا بالنسبة إليها إلَّا كبرقٍ زائلٍ بالنسبة إلى شمس سرمدية.
=== İkinci Nokta: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ON_BİRİNCİ_REŞHA"></span>
Sa’d-ı Taftazanî gibi eâzım-ı muhakkikînin ekseri demişler ki: İnşikak-ı kamer; parmaklarından su akması umum bir orduya su içirmesi, camide hutbe okurken dayandığı kuru direğin müfarakat-ı Ahmediyeden (asm) ağlaması umum cemaatin işitmesi gibi mütevatirdir. Yani öyle tabakadan tabakaya bir cemaat-i kesîre nakletmiştir ki kizbe ittifakları muhaldir. Hâle gibi meşhur bir kuyruklu yıldızın bin sene evvel çıkması gibi mütevatirdir. Görmediğimiz Serendip Adası’nın vücudu gibi tevatürle vücudu kat’îdir, demişler. İşte böyle gayet kat’î ve şuhudî mesailde teşkikat-ı vehmiye yapmak, akılsızlıktır. Yalnız muhal olmamak kâfidir. Halbuki şakk-ı kamer, bir volkanla inşikak eden bir dağ gibi mümkündür.
=== الرشحة الحادية عشرة: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنّ تحت حجاب هذه الكائنات -ذات العجائب والأسرار- تنتظرنا أمور أعجب. ولابدَّ للإخبار عن تلك العجائب والخوارق من شخصٍ عجيبٍ خارقٍ يُستَشفّ من أحواله أنّه يشاهِد ثم يَشهد، ويبصر ثم يُخبر.
=== Üçüncü Nokta: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، نشاهد من شؤونه وأطواره أنّه يشاهد ثم يشهَد فيُنذر ويبشر. وكذا يُخبر عن مرضيات رب العالمين -الذي غمرنا بنعمه الظاهرة والباطنة- ومطالبه منا وهكذا..
Mu’cize; dava-yı nübüvvetin ispatı için münkirleri ikna etmek içindir, icbar etmek için değildir. Öyle ise dava-yı nübüvveti işitenler için ikna edecek bir derecede mu’cize göstermek lâzımdır. Sair taraflara göstermek veyahut icbar derecesinde bir bedahetle izhar etmek, Hakîm-i Zülcelal’in hikmetine münafî olduğu gibi sırr-ı teklife dahi muhaliftir. Çünkü “Akla kapı açmak, ihtiyarı elinden almamak” sırr-ı teklif iktiza ediyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا حسرة على الغافلين! ويا خسارة على الضالين! ويا عجبا من بلاهة أكثرِ النّاس! كيف تعامَوا عن هـذا الحـق وتصامّوا عـن هـذه الحـقـيـقـة؟ لا يهتمون بكلام هـذا النبي الكريم ﷺ مع أنّ من شَأْنِ مِثلهِ أن تُفْدى له الأرواح ويُسرع إليه بترك الدنيا وما فيها؟
Eğer Fâtır-ı Hakîm, inşikak-ı kameri, feylesofların hevesatına göre bütün âleme göstermek için bir iki saat öyle bıraksa idi ve beşerin umum tarihlerine geçse idi, o vakit sair hâdisat-ı semaviye gibi ya dava-yı nübüvvete delil olmazdı ve risalet-i Ahmediyeye (asm) hususiyeti kalmazdı veyahut bedahet derecesinde öyle bir mu’cize olacaktı ki aklı icbar edecek, aklın ihtiyarını elinden alacak, ister istemez nübüvveti tasdik edecek. Ebucehil gibi kömür ruhlu, Ebubekir-i Sıddık gibi elmas ruhlu adamlar bir seviyede kalıp sırr-ı teklif zayi olacaktı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ON_İKİNCİ_REŞHA"></span>
İşte bu sır içindir ki hem âni hem gece hem vakt-i gaflet hem ihtilaf-ı metali’ ve sis ve bulut gibi sair mevanii perde ederek umum âleme gösterilmedi veyahut tarihlere geçirilmedi.
=== الرشحة الثانية عشرة: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اعلم أنّ هذا النبي الكريم ﷺ المشهود لنا بشخصيته المعنوية، المشهور في العالم بشؤونه العلوية، كما أنّه برهان ناطق صادق على الوحدانية، ودليل حق بدرجة حقانية التوحيد، كذلك هو برهان قاطع ودليل ساطع على السعادة الأبدية؛ بل كما أنّه بدعوته وبهدايته سبب حصول السعادة الأبدية ووسيلة وصولها، كذلك بدعائه وعبوديته سبب وجود تلك السعادة الأبدية ووسيلة إيجادها. ولمناسبة المقام نكرر هذا السر الذي ورد في مبحث الحشر. (<ref>
=== Dördüncü Nokta: ===
الكلمة العاشرة، الإشارة الرابعة، الحقيقة الخامسة.
</div>
</ref>)


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فإن شئت فانظرْ إليه وهو في الصلاة الكبرى، التي بعظمة وِسْعَتِها صيّرتْ هذه الجزيرة بل الأرض مصلين بتلك الصلاة الكبرى.. ثم انظرْ أنّه يصلي تلك الصلاة بهذه الجماعة العظمى، بدرجة كأنّه هو إمام في محراب عصره واصطَفَّ خلفَه، مقتدين به جميعُ أفاضل بني آدم، من آدم عليه السلام إلى هذا العصر إلى آخر الدنيا في صفوف الأعصار مؤتميّن به ومؤمِّنين على دعائه.
Şu hâdise, gece vakti herkes gaflette iken âni bir surette vuku bulduğundan etraf-ı âlemde elbette görülmeyecek. Bazı efrada görünse de gözüne inanmayacak. İnandırsa da elbette böyle mühim bir hâdise, haber-i vâhid ile tarihlere bâki bir sermaye olmayacak.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم استمع إلى ما يفعل في تلك الصلاة بتلك الجماعة.. فها هو يدعو لحاجةٍ شديدة عظيمة عامة بحيث تشترك معه في دعائه الأرض بل السماء بل كل الموجودات، فيقولون بألسنة الأحوال: نعم يا ربنا تقبّل دعاءه؛ فنحن أيضا بل مع جميع ما تجلّى علينا من أسمائك نطلب حصولَ ما يطلب هو..
Bazı kitaplarda “Kamer iki parça olduktan sonra yere inmiş.” ilâvesi ise ehl-i tahkik reddetmişler. “Şu mu’cize-i bâhireyi kıymetten düşürmek niyetiyle, belki bir münafık ilhak etmiş.” demişler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم انظر إلى طوره في طرز تضرعاته كيف يتضرع؛ بافتقار عظيم، في اشتياق شديد، وبحزن عميق، في محبوبية حزينة؛ بحيث يهيّج بكاء الكائنات فيبكيها فيُشركها في دعائه. ثم انظر لأيْ مقصد وغاية يتضرع؟ ها هو يدعو لمقصد لولا حصول ذاك المقصد لسقط الإنسان، بل العالم، بل كل المخلوقات إلى أسفل سافلين لا قيمة لها ولا معنى. وبمطلوبه تترقّى الموجودات إلى مقامات كمالاتها..
Hem mesela o vakit, cehalet sisiyle muhat İngiltere, İspanya’da yeni gurûb; Amerika’da gündüz; Çin’de, Japonya’da sabah olduğu gibi başka yerlerde başka esbab-ı maniaya binaen elbette görülmeyecek. Şimdi bu akılsız muterize bak, diyor ki: “İngiltere, Çin, Japon, Amerika gibi akvamın tarihleri bundan bahsetmiyor. Öyle ise vuku bulmamış.” Bin nefrin onun gibi Avrupa kâselislerinin başına!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم انظرْ كيف يتضرع باستمداد مديد، في غياث شديد، في استرحام بتودد حزين، بحيث يُسمع العرش والسماوات، ويهيّج وَجْدها، حتى كأنّ العرشَ والسماوات يقول: آمين اللّهم آمين..
=== Beşinci Nokta: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم انظر ممن يطلب مسؤلَه؛ نعم، يطلب من القدير السميع الكريم ومن العليم البصير الرحيم، الذي يَسمَع أخفى دعاء من أخفى حيوان في أخفى حاجة؛ إذ يجيبه بقضاء حاجته بالمشاهدة، وكذا يبصر أدنى أمَلٍ في أدنى ذي حياةٍ في أدنى غايةٍ، إذ يوصله إليها من حيث لا يحتسب بالمشاهدة، ويكرم ويرحم بصورة حكيمة، وبطرز منتظم. لا يبقى ريب في أنّ هذه التربية والتدبير من سميع عليم ومن بصير حكيم.
İnşikak-ı kamer, kendi kendine bazı esbaba binaen vuku bulmuş, tesadüfî, tabiî bir hâdise değil ki âdi ve tabiî kanunlarına tatbik edilsin. Belki şems ve kamerin Hâlık-ı Hakîm’i, Resulünün risaletini tasdik ve davasını tenvir için hârikulâde olarak o hâdiseyi îka etmiştir. Sırr-ı irşad ve sırr-ı teklif ve hikmet-i risaletin iktizasıyla, hikmet-i rububiyetin istediği insanlara ilzam-ı hüccet için gösterilmiştir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ON_ÜÇÜNCÜ_REŞHA"></span>
O sırr-ı hikmetin iktiza etmedikleri, istemedikleri ve dava-yı nübüvveti henüz işitmedikleri aktar-ı zemindeki insanlara göstermemek için sis ve bulut ve ihtilaf-ı metali’ haysiyetiyle; bazı memleketin kameri daha çıkmaması ve bazıların güneşleri çıkması ve bir kısmının sabahı olması ve bir kısmının güneşi yeni gurûb etmesi gibi o hâdiseyi görmeye mani pek çok esbaba binaen gösterilmemiş.
=== الرشحة الثالثة عشرة: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا للعجب!.. ما يطلب هذا الذي قام على الأرض، وجَمَع خلفه جميع أفاضل بني آدم ورفع يديه متوجها إلى العرش الأعظم يدعو دعاءً يؤَمّن عليه الثقلان. ويُعلَم من شؤونه أنّه شرفُ نوع الإنسان، وفريدُ الكون والزمان، وفخرُ هذه الكائنات في كل آن، ويستشفع بجميع الأسماء القدسية الإلهية المتجلية في مرايا الموجودات، بل تدعو وتطلب تلك الأسماء عينَ ما يطلب هو؛ فاستمع!
Eğer umum onlara dahi gösterilse idi, o halde ya işaret-i Ahmediyenin (asm) neticesi ve mu’cize-i nübüvvet olarak gösterilecekti; o vakit risaleti bedahet derecesine çıkacaktı. Herkes tasdike mecbur olurdu, aklın ihtiyarı kalmazdı. İman ise aklın ihtiyarıyladır. Sırr-ı teklif zayi olurdu. Eğer sırf bir hâdise-i semaviye olarak gösterilse idi, risalet-i Ahmediye (asm) ile münasebeti kesilirdi ve onunla hususiyeti kalmazdı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ها هو يطلب البقاء واللقاء والجنة والرضا.
'''Elhasıl:''' Şakk-ı kamerin imkânında şüphe kalmadı, kat’î ispat edildi. Şimdi vukuuna delâlet eden çok bürhanlarından altısına '''(Hâşiye<ref>'''Hâşiye:''' Yani altı defa icma suretinde, vukuuna dair altı hüccet vardır. Bu makam çok izaha lâyık iken maatteessüf kısa kalmıştır.</ref>)''' işaret ederiz. Şöyle ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلو لم يوجد مالا يعد من الأسباب الموجبة لإعطاء السعادة الأبدية من الرحمة والعناية والحكمة والعدالة المشهودات -المتوقف كونها رحمة وعناية وحكمة وعدالة على وجود الآخرة- وكذا جميع الأسماء القدسية -التي هي أسباب مقتضية- أسبابا مقتضية لها، لكفى دعاء هذا الشخص النوراني لأن يبني ربُّه له ولأبناء جنسه الجنة، كما يُنشئ لنا في كل ربيع جنانا مزينة بمعجزات مصنوعاته. فكما صارت رسالته سببا لفتح هذه الدار الدنيا للامتحان والعبودية، كذلك صار دعاؤه في عبوديته سببا لفتح دار الآخرة للمكافآت والمجازاة.
Ehl-i adalet olan sahabelerin vukuuna icmaı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهل يمكن أن يقبل هذا الانتظام الفائق، في هذه الرحمة الواسعة، في هذه الصنعة الحسنة بلا قصور، في هذا الجمال بلا قبح -بدرجة أنطقَ أهل التحقيق والعقل بـ«ليس في الإمكان أبدع مما كان»- (<ref>
Ve ehl-i tahkik umum müfessirlerin وَ ان۟شَقَّ ال۟قَمَرُ tefsirinde onun vukuuna ittifakı.
انظر: الغزالي، إحياء علوم الدين ٢٥٨/٤؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء ٣٣٧/١٩؛ الشعراني، الطبقات الكبرى ١٠٥/٢؛ المناوي، فيض القدير ٢٢٤/٢، ٤٩٥/٤.
</div>
</ref>) أن تتغير هذه الحقائق إلى قبح خشين، وظلم موحش، وتشوش عظيم. أيْ بعدم مجيء الآخرة؟ إذ سماع أدنى صوت من أدنى خلق في أدنى حاجة وقبولها بأهمية تامة، مع عدم سماع أرفع صوت ودعاء في أشد حاجة، وعدم قبول أحسن مسؤول، في أجمل أمل ورجاء؛ قبح ليس مثله قبح وقصور لا يساويه قصور، حاشا ثم حاشا وكلّا.. لا يقبل مثل هذا الجمال المشهود بلا قصور مثل هذا القبح المحض.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا رفيقي في هذه السياحة العجيبة، ألَا يكفيك ما رأيتَ؟ فإن أردتَ الإحاطة فلا يمكن، بل لو بقينا في هذه الجزيرة مائة سنة ما أحطنا ولا مللنا من النظر بجزء واحد من مائة جزء من عجائب وظائفه، وغرائب إجراآته..
Ve ehl-i rivayet-i sadıka bütün muhaddisînin pek çok senetlerle ve muhtelif tarîklerle vukuunu nakletmesi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فَلْنرجع القهقرى، ولْنَنظرْ عصرا عصرا، كيف اخضرَّتْ تلك العصور واستفاضت من فيض هذا العصر؟ نعم، ترى كل عصر تمر عليه قد انفتحتْ أزاهيرُه بشمس عصر السعادة، وأثمر كلُّ عصر من أمثال أبي حنيفة والشافعي (∗) وأبي يزيد البسطامي (∗) والجنيد (∗) والشيخ عبد القادر الكيلاني (∗).. والإمام الغزالي (∗) والشاه النقشبند(∗) والإمام الرباني ونظائرهم ألوفُ ثمراتٍ منوراتٍ من فيض هداية ذلك الشخص النوراني.
Ve ehl-i keşif ve ilham bütün evliya ve sıddıkînin şehadeti.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلنؤخر تفصيلات مشهوداتنا في رجوعنا إلى وقت آخر، ونصلِّي ونسلِّم على ذلك الذات النوراني الهادي، ذي المعجزات بصلوات وسلام تشير إلى قسم من معجزاته:
Ve ilm-i kelâmın meslekçe birbirinden çok uzak olan imamlarının ve mütebahhir ulemanın tasdiki.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
عَلٰى مَنْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْفُرْقَانُ الْحَكيمُ مِنَ الرَّحْمٰنِ الرَّحيمِ مِنَ الْعَرْشِ الْعَظيمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَلْفُ أَلْفِ صَلَاةٍ وَأَلْفُ أَلْفِ سَلَامٍ بِعَدَدِ حَـسَنَاتِ أُمَّتِه.
Ve nass-ı kat’î ile dalalet üzerine icmaları vaki olmayan ümmet-i Muhammediyenin (asm) o vak’ayı telakki-i bi’l-kabul etmesi, güneş gibi inşikak-ı kameri ispat eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
عَلٰى مَنْ بَشَّرَ بِرِسَالَتِهِ التَّوْرَاةُ وَاْلإِنْجيلُ وَالزَّبُورُ، وَبَشَّرَ بِنُبُوَّتِهِ الْإِرْهَاصَاتُ وَهَوَاتِفُ الْجِنِّ وَأَوْلِيَاءُ الْإِنْسِ وَكَوَاهِنُ الْبَشَرِ، وَانْشَقَّ بِإِشَارَتِهِ الْقَمَرُ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَلْفُ أَلْفِ صَلَاةٍ وَسَلَامٍ بِعَـدَدِ أَنْفَاسِ أُمَّتِهِ.
'''Elhasıl:''' Buraya kadar tahkik namına ve hasmı ilzam hesabına idi. Bundan sonraki cümleler, hakikat namına ve iman hesabınadır. Evet tahkik öyle dedi, hakikat ise diyor ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
عَلٰى مَنْ جَاءَتْ لِدَعْوَتِه الشَّجَرُ وَنَزَلَ سُرْعَةً بِدُعَائِهِ الْمَطَرُ وَأَظَلَّتْهُ الْغَمَامَةُ مِنَ الْحَرِّ وَشَبَعَ مِنْ صَاعٍ مِنْ طَعَامِه مِأٰتٌ مِنَ الْبَشَرِ وَنَبَعَ الْمَاءُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِه ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كَالْكَوْثَرِ، وَأَنْطَقَ الله لَهُ الضَّبَّ وَالظَّبْيَ وَالْجِذْعَ وَالذِّرَاعَ وَالْجَمَلَ وَالْجَبَلَ وَالْحَجَرَ وَالْمَدَرَ، صَاحِبِ الْمِعْرَاجِ وَمَا زَاغَ الْبَصَرُ، سَيِّدِنَا وَشَفيعِنَا مُحَمَّدٍ أَلْفُ أَلْفِ صَلَاةٍ وَسَلَامٍ بِعَدَدِ كُلِّ الْحُرُوفِ الْمُتَشَكِّلَةِ فِي الْكَلِمَاتِ الْمُتَمَثِّلَةِ بِإِذْنِ الرَّحْمٰنِ في مَرَايَا تَمَوُّجَاتِ الْهَوَاءِ عِنْدَ قِرَاءَةِ كُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ الْقُرْأٰنِ مِنْ كُلِّ قَارِءٍ مِنْ أَوَّلِ النُّزُولِ إِلٰى أٰخِرِ الزَّمَانِ وَاغْفِرْلَنَا وَارْحَمْنَا يَا إِلٰهَنَا بِكُلِّ صَلَاةٍ مِنْهَا أٰمينَ.
Sema-yı risaletin kamer-i müniri olan Hâtem-i Divan-ı Nübüvvet, nasıl ki mahbubiyet derecesine çıkan ubudiyetindeki velayetin keramet-i uzması ve mu’cize-i kübrası olan mi’rac ile yani bir cism-i arzı semavatta gezdirmekle semavatın sekenesine ve âlem-i ulvi ehline rüçhaniyeti ve mahbubiyeti gösterildi ve velayetini ispat etti.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
[اعلم أن دلائل النبوة الأحمدية لا تعدّ ولا تحدّ، ولقد صنّف في بيانها أعاظم المحققين. وأنا مع عجزي وقصوري قد بينّت شعاعاتٍ من تلك الشمس في رسالة تركية مسّماة بـ«شعاعات من معرفة النبي ﷺ» وفي «المكتوب التاسع عشر». وكذا بينت إجمالا وجوهَ إعجاز معجزته الكبرى (أي القرآن) وقد أشرتُ بفهمي القاصر إلى أربعين وجها من وجوه إعجاز القرآن في رسالة «اللوامع»، وقد بينت من تلك الوجوه واحدا وهو البلاغة الفائقة النظمية في مقدار أربعين صحيفة من تفسيري العربي المسمى بـ«إشارات الإعجاز». فإن شئت فارجع إلى هذه الكتب الثلاثة..].
Öyle de arza bağlı, semaya asılı olan kameri, bir arzlının işaretiyle iki parça ederek arzın sekenesine, o arzlının risaletine öyle bir mu’cize gösterildi ki Zat-ı Ahmediye (asm) kamerin açılmış iki nurani kanadı gibi risalet ve velayet gibi iki nurani kanadıyla, iki ziyadar cenah ile evc-i kemalâta uçmuş; tâ Kab-ı Kavseyn’e çıkmış hem ehl-i semavat hem ehl-i arza medar-ı fahir olmuştur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ON_DÖRDÜNCÜ_REŞHA"></span>
عَلَي۟هِ وَ عَلٰى اٰلِهِ الصَّلَاةُ وَ التَّس۟لٖيمَاتُ مِل۟أَ ال۟اَر۟ضِ وَ السَّمٰوَاتِ
=== الرشحة الرابعة عشرة: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اعلم أن القرآن الكريم الذي هو بحر المعجزات والمعجزة الكبرى يثبت النبوة الأحمدية والوحدانية الإلهية إثباتا، ويقيم حججا ويسوق براهين ويبرز أدلة تغني عن كل برهان آخر. فنحن هنا سنشير إلى تعريفه، ثم نشير إلى لمعاتٍ من إعجازه تلك التي أثارت تساؤلا لدى البعض.
سُب۟حَانَكَ لَا عِل۟مَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّم۟تَنَٓا اِنَّكَ اَن۟تَ ال۟عَلٖيمُ ال۟حَكٖيمُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالقرآن الحكيم الذي يعرّف ربّنا لنا:
== MU’CİZAT-I AHMEDİYE (asm)  ZEYLİNİN BİR PARÇASIDIR ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هو الترجمة الأزلية لهذه الكائنات والترجمان الأبدي لألسنتها التاليات للآيات التكوينية، ومفسّرُ كتاب العالم..
Risalet-i Ahmediye (asm) delaili hakkında olup Mi’rac Risalesi’nin Üçüncü Esası’nın nihayetindeki üç mühim müşkülden birinci müşküle ait suale, muhtasar bir fihriste suretinde verilen cevaptır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا هو كشاف لمخفيات كنوز الأسماء المستترة في صحائف السماوات والأرض.. وكذا هو مفتاح لحقائق الشؤون المُضْمَرة في سطور الحادثات..
'''Sual:''' Şu mi’rac-ı azîm, ne için Muhammed-i Arabî aleyhissalâtü vesselâma mahsustur?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا هو لسان الغيب في عالم الشهادة..
'''Elcevap:''' Şu birinci müşkülünüz otuz üç adet Sözlerde tafsilen halledilmiştir. Yalnız şurada Zat-ı Ahmediye’nin (asm) kemalâtına ve delail-i nübüvvetine ve o mi’rac-ı a’zama en elyak o olduğuna icmalî işaretler nevinde, bir muhtasar fihriste gösteriyoruz. Şöyle ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا هو خزينة المخاطبات الأزلية السبحانية والالتفاتات الأبدية الرحمانية..
'''Evvela:''' Tevrat, İncil, Zebur gibi kütüb-ü mukaddese pek çok tahrifata maruz oldukları halde, şu zamanda dahi Hüseyin-i Cisrî gibi bir muhakkik, nübüvvet-i Ahmediyeye (asm) dair o kitaplardan yüz on dört işarî beşaretleri çıkarıp “Risale-i Hamîdiye”de göstermiştir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا هو أساس وهندسة وشمس لهذا العالم المعنوي الإسلامي..
'''Sâniyen:''' Tarihçe müsbettir ki Şıkk ve Satih gibi meşhur iki kâhinin, nübüvvet-i Ahmediyeden (asm) biraz evvel, nübüvvetine ve Âhir Zaman Peygamberi olduğuna beyanatları gibi çok beşaretler, sahih bir surette tarihen nakledilmiştir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا هو خريطة للعالم الأخروي..
'''Sâlisen:''' Veladet-i Ahmediye (asm) gecesinde Kâbe’deki sanemlerin sukutu ile Kisra-yı Faris’in saray-ı meşhuresi olan Eyvan’ı inşikak etmesi gibi irhasat denilen yüzer hârikalar tarihçe meşhurdur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا هو قول شارح وتفسير واضح وبرهان قاطع وترجمان ساطع لذات الله وصفاته وأسمائه وشؤونه..
'''Râbian:''' Bir orduya parmağından gelen suyu içirmesi ve camide bir cemaat-i azîmenin huzurunda, kuru direğin, minberin naklinden dolayı müfarakat-ı Ahmediyeden (asm) deve gibi enîn ederek ağlaması وَ ان۟شَقَّ ال۟قَمَرُ nassı ile şakk-ı kamer gibi muhakkiklerin tahkikatıyla bine bâliğ olan mu’cizatıyla serfiraz olduğunu tarih ve siyer gösteriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا هو مربٍّ للعالم الإنساني..
'''Hâmisen:''' Dost ve düşmanın ittifakıyla ahlâk-ı hasenenin şahsında en yüksek derecede ve bütün muamelatının şehadetiyle secaya-yı sâmiye, vazifesinde ve tebliğatında en âlî bir derecede ve din-i İslâm’daki mehasin-i ahlâkın şehadetiyle, şeriatında en âlî hisal-i hamîde en mükemmel derecede bulunduğunu ehl-i insaf ve dikkat tereddüt etmez.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكالماء وكالــضياء للإنسانية الكبرى التي هي الإسلامية.. وكذا هو الحكمة الحقيقية لنوع البشر، وهو المرشد المهدي إلى ما خُلق البشرُ له.. وكذا هو للإنسان: كما أنّه كتاب شريعة كذلك هو كتاب حكمة، وكما أنّه كتاب دعاء وعبودية كذلك هو كتاب أمر ودعوة، وكما أنّه كتابُ ذكر كذلك هو كتابُ فكر، وكما أنّه كتابٌ واحد، لكن فيه كتب كثيرة في مقابلة جميع حاجات الإنسان المعنوية، كذلك هو كمنـزل مقدسٍ مشحون بالكتب والرسائل.
'''Sâdisen:''' Onuncu Söz’ün İkinci İşaret’inde işaret edildiği gibi uluhiyet, mukteza-yı hikmet olarak tezahür istemesine mukabil, en a’zamî bir derecede Zat-ı Ahmediye (asm) dinindeki a’zamî ubudiyetle en parlak bir derecede göstermiştir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
حتى إنّه أبرز لمشرب كل واحدٍ من أهل المشارب المختلفة، ولمسلكِ كل واحدٍ من أهل المسالك المتباينة من الأولياء والصديقين ومن العرفاء والمحققين رسالةً لائقةً لمذاق ذلك المشرب وتنويره، ولمساق ذلك المسلك وتصويره حتى كأنّه مجموعة الرسائل.
Hem Hâlık-ı âlem’in nihayet kemaldeki cemalini bir vasıta ile mukteza-yı hikmet ve hakikat olarak göstermek istemesine mukabil; en güzel bir surette gösterici ve tarif edici, bilbedahe yine o zattır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فانظر إلى بيان لمعة الإعجاز في تكرارات القرآن التي يتوهمها القاصرون نقصا في البلاغة.
Hem Sâni’-i âlem’in nihayet cemalde olan kemal-i sanatı üzerine enzar-ı dikkati celbetmek, teşhir etmek istemesine mukabil; en yüksek bir sadâ ile dellâllık eden, yine bilmüşahede o zattır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اعلم أنّ القرآن لأنّه كتاب ذكر، وكتاب دعاء، وكتاب دعوة، يكون تكراره أحسن وأبلغ بل ألزم، وليس كما ظنّه القاصرون، إذ الذكر يُكرَّر، والدعاء يُردَّد. والدعوة تؤكَّد. إذ في تكرير الذكر تنوير وفي ترديد الدعاء تقرير وفي تكرار الدعوة تأكيد.
Hem bütün âlemlerin Rabb’i, kesret tabakatında vahdaniyeti ilan etmek istemesine mukabil, en a’zamî bir derecede bütün meratib-i tevhidi ilan eden, yine bizzarure o zattır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
واعلمْ أنّه لا يمكن لكلِ أحدٍ في كل وقتٍ قراءة تمام القرآن الذي هو دواء وشفاء لكل أحدٍ في كل وقت. فلهذا أدْرَجَ الحكيمُ الرحيم أكثر المقاصد القرآنية في أكثرِ سوره؛ لا سيما الطـويلة مـنها، حتى صارت كلُّ سورة قرآنا صغيرا، فسهّل السبيلَ لكل أحدٍ، دون أن يَحرمَ أحدا، فكرر التوحيد والحشر وقصة موسى عليه السلام.
Hem Sahib-i âlem’in nihayet derecede âsârındaki cemalin işaretiyle, nihayetsiz hüsn-ü zatîsini ve cemalinin mehasinini ve hüsnünün letaifini âyinelerde mukteza-yı hakikat ve hikmet olarak görmek ve göstermek istemesine mukabil; en şaşaalı bir surette âyinedarlık eden ve gösteren ve sevip başkasına sevdiren, yine bilbedahe o zattır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اعلم أنّه كما أنّ الحاجات الجسمانية مختلفة في الأوقات؛ كذلك الحاجات المعنوية الإنسانية أيضا مختلفة الأوقات. فإلى قسمٍ في كل آن كـ«هو الله» للروح -كحاجة الجسم إلى الهواء- وإلى قسم في كل ساعة كـ«بسم الله» وهكذا فقس. فتكرار الآيات والكلمات إذن للدلالة على تكرّر الاحتياج، وللإشارة إلى شدة الاحتياج إليها، ولتنبيه عرق الاحتياج وإيقاظه، وللتشويق على الاحتياج، ولتحريك اشتهاء الاحتياج إلى تلك الأغذية المعنوية.
Hem şu saray-ı âlemin Sâni’i, gayet hârika mu’cizeler ile ve gayet kıymettar cevherler ile dolu hazine-i gaybiyelerini izhar ve teşhir istemesi ve onlarla kemalâtını tarif etmek ve bildirmek istemesine mukabil, en a’zamî bir surette teşhir edici, tavsif edici ve tarif edici, yine bilbedahe o zattır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اعلم أنّ القرآن مؤسس لهذا الدين العظيم المتين، وأساسات لهذا العالم الإسلامي، ومقلِّب لاجتماعيات البشر ومحوّلها ومبدّلها. وجواب لمكررات أسئلة الطبقات المختلفة للبشرية بألسنة الأقوال والأحوال.. ولابدَّ للمؤسس من التكرير للتثبيت، ومن الترديد للتأكيد، ومن التكرار للتقرير والتأييد.
Hem şu kâinatın Sâni’i, şu kâinatı enva-ı acayip ve ziynetlerle süslendirmek suretinde yapması ve zîşuur mahlukatını seyir ve tenezzüh ve ibret ve tefekkür için ona idhal etmesi ve mukteza-yı hikmet olarak onlara o âsâr ve sanayiin manalarını, kıymetlerini ehl-i temaşa ve tefekküre bildirmek istemesine mukabil; en a’zamî bir surette cin ve inse, belki ruhanîlere ve melâikelere de Kur’an-ı Hakîm vasıtasıyla rehberlik eden, yine bilbedahe o zattır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اعلم أنّ القرآن يبحث عن مسائل عظيمة ويدعو القلوب إلى الإيمان بها، وعن حقائق دقيقة ويدعو العقول إلى معرفتها. فلابدَّ لتقريرها في القلوب وتثبيتها في أفكار العامة من التكرار في صور مختلفة وأساليب متنوعة.
Hem şu kâinatın Hâkim-i Hakîm’i, şu kâinatın tahavvülatındaki maksat ve gayeyi tazammun eden tılsım-ı muğlakını ve mevcudatın “Nereden? Nereye? Ve ne oldukları?” olan şu üç sual-i müşkülün muammasını bir elçi vasıtasıyla umum zîşuurlara açtırmak istemesine mukabil, en vâzıh bir surette ve en a’zamî bir derecede hakaik-i Kur’aniye vasıtasıyla o tılsımı açan ve o muammayı halleden, yine bilbedahe o zattır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اعلم أنّ لكل آيةٍ ظهرا وبطنا وحدّا ومطلعا، ولكل قصةٍ وجوها وأحكاما وفوائد ومقاصد، فتُذكر في موضعٍ لوجهٍ، وفي آخر لأخرى، وفي سورةٍ لمقصدٍ وفي أخرى لآخر وهكذا. فعلى هذا لا تكرار إلَّا في الصورة.
Hem şu âlemin Sâni’-i Zülcelal’i, bütün güzel masnuatıyla kendini zîşuur olanlara tanıttırması ve kıymetli nimetler ile kendini onlara sevdirmesi, bizzarure onun mukabilinde zîşuur olanlara marziyatı ve arzu-yu İlahiyelerini bir elçi vasıtasıyla bildirmesini istemesine mukabil, en a’lâ ve ekmel bir surette, Kur’an vasıtasıyla o marziyat ve arzuları beyan eden ve getiren, yine bilbedahe o zattır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أمَّا إجمال القرآن الكريم بعض المسائل الكونية وإبهامه في بعض آخر فهو لمعة إعجاز ساطع وليس كما توهمه أهلُ الإلحاد من قصور ومدار نقد.
Hem Rabbü’l-âlemîn, meyve-i âlem olan insana, âlemi içine alacak bir vüs’at-i istidat verdiğinden ve bir ubudiyet-i külliyeye müheyya ettiğinden ve hissiyatça kesrete, dünyaya müptela olduğundan bir rehber vasıtasıyla, yüzlerini kesretten vahdete, fâniden bâkiye çevirmek istemesine mukabil; en a’zam bir derecede, en eblağ bir surette, Kur’an vasıtasıyla en ahsen bir tarzda rehberlik eden ve risaletin vazifesini en ekmel bir tarzda îfa eden, yine bilbedahe o zattır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فإن قلت: لأي شيء لا يبحث القرآن عن الكائنات كما يبحث عنها فن الحكمة والفلسفة؟ فَيَدع بعض المسائل مجملا ويذكر أخرى ذكرا ينسجم مع شعور العوام وأفكارهم فلا يمسّها بأذى ولا يرهقها بل يذكرها سلسا بسيطا في الظاهر؟
İşte mevcudatın en eşrefi olan zîhayat ve zîhayat içinde en eşref olan zîşuur ve zîşuur içinde en eşref olan hakiki insan ve hakiki insan içinde geçmiş vezaifi en a’zamî bir derecede, en ekmel bir surette îfa eden zat; elbette bir mi’rac-ı a’zam ile Kab-ı Kavseyn’e çıkacak, saadet-i ebediye kapısını çalacak, hazine-i rahmeti açacak, imanın hakaik-i gaybiyesini görecek, yine o olacaktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نقول جوابا: لأن الفلسفة عَدِلتْ عن طريق الحقيقة وضلَّت عنها، وقد فهمتَ حتما من الدروس والكلمات السابقة أنّ القرآن الكريم إنّما يبحث عن الكائنات استطرادا، للاستدلال على ذات الله وصفاته وأسمائه الحسنى، أي يُفهم معاني هذا الكتاب، كتاب الكون العظيم كي يعرِّف خالقه.
'''Sâbian:''' Bilmüşahede şu masnuatta gayet güzel tahsinat, nihayet derecede süslü tezyinat vardır. Ve bilbedahe şöyle tahsinat ve tezyinat, onların Sâni’inde gayet şiddetli bir irade-i tahsin ve kasd-ı tezyin var olduğunu gösterir. Ve irade-i tahsin ve tezyin ise bizzarure o Sâni’de sanatına karşı kuvvetli bir rağbet ve kudsî bir muhabbet olduğunu gösterir. Ve masnuat içinde en câmi’ ve letaif-i sanatı birden kendinde gösteren ve bilen ve bildiren ve kendini sevdiren ve başka masnuattaki güzellikleri “Mâşâallah” deyip istihsan eden, bilbedahe o sanat-perver ve sanatını çok seven Sâni’in nazarında en ziyade mahbub, o olacaktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي أنّ القرآن الكريم يستخدم الموجودات لخالقها لا لأنفسها. فضلا عن أنّه يخاطب الجمهور.
İşte masnuatı yaldızlayan mezaya ve mehasine ve mevcudatı ışıklandıran letaif ve kemalâta karşı “Sübhanallah, Mâşâallah, Allahu ekber” diyerek semavatı çınlattıran ve Kur’an’ın nağamatıyla kâinatı velveleye verdiren, istihsan ve takdir ile tefekkür ve teşhir ile zikir ve tevhid ile berr ve bahri cezbeye getiren, yine bilmüşahede o zattır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وعلى هذا، فمادام القرآن يستخدم الموجودات دليلا وبرهانا، فمن شرط الدليل أن يكون ظاهرا وأظهرَ من النتيجة أمام نظر الجمهور.
İşte böyle bir zat ki اَلسَّبَبُ كَال۟فَاعِلِ sırrınca bütün ümmetinin işlediği hasenatın bir misli, onun kefe-i mizanında bulunan ve umum ümmetinin salavatı, onun manevî kemalâtına imdat veren ve risaletinde gördüğü vezaifin netaicini ve manevî ücretleriyle beraber rahmet ve muhabbet-i İlahiyenin nihayetsiz feyzine mazhar olan bir zat, elbette mi’rac merdiveniyle cennete, Sidretü’l-münteha’ya, arşa, Kab-ı Kavseyn’e kadar gitmek; ayn-ı hak, nefs-i hakikat, mahz-ı hikmettir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إنّ القرآن مادام مرشدا فمن شأْن بلاغة الإرشاد مماشاة نظر العوام، ومراعاة حسّ العامةِ ومؤانسة فكر الجمهور، لئلا يتوحش نظرُهم بلا طائل ولا يتشوش فكرُهم بلا فائدة، ولا يتشرّد حسُّهم بلا مصلحة، فأبلغُ الخطاب معهم والإرشاد أن يكون ظاهرا بسيطا سهلا لا يعجزهم، وجيزا لا يُملّهم، مجملا فيما لا يلزم تفصيله لهم، ويضرب بالأمثال لتقريب ما دقَّ من الأمور إلى فهمهم.
اَل۟بَاقٖى هُوَ ال۟بَاقٖى
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلأنّ القرآن مرشد لكل طبقات البشر تستلزم بلاغةُ الإرشاد أن لا يذكر ما يوقع الأكثرية في المغلطة والمكابرة مع البديهيات في نظرهم الظاهري، وأن لا يغيّر بلا لزوم ما هو متعارف محسوس عندهم، وأن يهمل أو يجمل ما لا يلزم لهم في وظيفتهم الأصلية.
'''Said Nursî'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمثلا: يبحث عن الشمس لا للشمس، ولا عن ماهيتها، بل لمن نوَّرها وجعلها سراجا، وعن وظيفتها بصيرورتها محورا لانتظام الصنعة ومركزا لنظام الخلقة، وما الانتظام والنظام إلا مرايا معرفة الصانع الجليل. فيعرّفنا القرانُ بإراءة نظام النسج وانتظام المنسوجات كمالات فاطرها الحكيم وصانعها العليم، فيقول: ﴿ وَالشَّمْسُ تَجْر۪ي  ﴾، ويفهِّم بها وينبه إلى تصرفات القدرة الإلهية العظيمة في اختلاف الليل والنهار وتناوب الصيف والشتاء. وفي لفت النظر إليها تنبيه السامع إلى عظمة قدرة الصانع وانفراده في ربوبيته. فمهما كانت حقيقة جريان الشمس وبأي صورة كانت لا تؤثر تلك الحقيقة في مقصد القرآن في إراءة الانتظام المشهود والمنسوج معا.
'''Hâşiye:''' En mühim bir ceride-i İslâmiyede, umum âlem-i İslâm’a taalluk eden ve gayet ehemmiyetli siyasîlerden ve hayat-ı içtimaiye ile çok alâkadar olan umum hukukçulardan 1927 senesinde Avrupa’da toplanan bir kongrede mühim ecnebi feylesoflar, şeriat-ı Muhammediyeye (asm) dair bu aşağıda yazılan Arabî fıkranın aynını kendi lisanlarıyla söylemişler. O Arabî ceridenin naklettiği Arabî ifadeyi aynen yazıyoruz ve tercümesini de Arabî ifadenin altına ilâve ediyoruz. Nur Çeşmesi’nin âhirinde yazılan ecnebi feylesoflardan kırk üç tanesinin beyanatı, bu iki kahraman feylesofun beyanatıyla kırk beş tane şahid-i sadık oluyor. اَل۟فَض۟لُ مَا شَهِدَت۟ بِهِ ال۟اَع۟دَاءُ '''“Fazilet odur ki düşmanlar dahi onu tasdik etsin.”'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ويقول أيضا: ﴿ وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ﴾ (نوح:١٦). ففي تعبير السراج تصوير العالم بصورة قصر، وتصوير الأشياء الموجودة فيه في صورة لوازم ذلك القصر، ومزيّناته، ومطعوماته لسكان القصر ومسافريه، وإحساس أنّه قد أحضَرتها لضيوفه وخدّامه يدُ كريمٍ رحيم. وما الشمسُ إلَّا مأمور مسخَّر وسراج منوَّر. ففي تعبير السراج تنبيه إلى رحمة الخالق في عظمة ربوبيته، وإفهامُ إحسانه في سعة رحمته، وإحساسُ كرمه في عظمة سلطنته.
'''Arabî ceridenin beyanatı:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالآن استمع ماذا يقول الفلسفي الثرثار في الشمس. يقول:
وَقَد۟ اِع۟تَرَفَ حَتّٰى عُلَمَاءُ ال۟غَر۟بِ بِسُمُوِّ مَبَادِى ال۟اِس۟لَامِ وَصَلَاحِهَا لِل۟عَالَمِ …
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«هي كتلة عظيمة من المائع الناري تدور حول نفسها في مستقرها، تطايرت منها شرارات وهي أرضنا وسيارات أخرى فتدور هذه الأجرام العظيمة المختلفة في الجسامة.. ضخامتها كذا.. ماهيتها كذا..»
قَالَ عَمٖيدُ كُلِّيَّةِ ال۟حُقُوقِ بِجَامِعَةِ فِيَنَا اَل۟اُس۟تَاذُ شَبُول۟ فٖى مُؤ۟تَمَرِ ال۟حُقُوقِيّٖينَ ال۟مُن۟عَقَدِ فٖى سَنَةِ (٧٢٩١):
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فانظر ماذا أفادتك هذه المسألة غيرَ الحيرة المدهشة والدهشة الموحشة، فلم تُفِدْك كمالا علميا ولا ذوقا روحيا ولا غاية إنسانية ولا فائدة دينية.
اِنَّ ال۟بَشَرِيَّةَ لَتَف۟تَخِرُ بِاِن۟تِسَابِ رَجُلٍ كَمُحَمَّدٍ (ع ص م) اِلَي۟هَا اِذ۟ اِنَّهُ رَغ۟مَ اُمِّيَّتِهٖ اِس۟تَطَاعَ قَب۟لَ بِض۟عَةِ عَشَرَ قَر۟نًا اَن۟ يَأ۟تٖى بِتَش۟رٖيعٍ سَنَكُونُ نَح۟نُ ال۟اَو۟رُوبَائِيّٖينَ اَس۟عَدَ مَا نَكُونُ لَو۟ وَصَل۟نَا اِلٰى قِي۟مَتِهٖ بَع۟دَ اَل۟فَى۟ عَامٍ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فقس على هذا لتقدّر قيمة المسائل الفلسفية التي ظاهرُها مزخرفة وباطنُها جهالة فارغة. فلا يغرّنك تشعشع ظاهرها وتُعرِض عن بيان القرآن المعجز.
وَ قَالَ بَر۟نَار۟د شَو۟ : لَقَد۟ كَانَ دٖينُ مُحَمَّدٍ (ع ص م) مَو۟ضِعَ التَّق۟دٖيرِ السَّامٖى دَائِمًا لِمَا يَن۟طَوٖى عَلَي۟هِ مِن۟ حَيَوِيَّةٍ مُد۟هِشَةٍ لِاَنَّهُ عَلٰى مَا يَلُوحُ لٖى هُوَ الدّٖينُ ال۟وَحٖيدُ الَّذٖى لَهُ مَلَكَةُ ال۟هَض۟مِ لِاَط۟وَارِ ال۟حَيَاةِ ال۟مُخ۟تَلِفَةِ وَالَّذٖى يَس۟تَطٖيعُ لِذٰلِكَ اَن۟ يَج۟ذِبَ اِلَي۟هِ كُلَّ جَي۟لٍ مِنَ النَّاسِ وَ اَرٰى وَاجِبًا اَن۟ يُد۟عٰى مُحَمَّدٌ (ع ص م) مُن۟قِذَ ال۟اِن۟سَانِيَّةِ وَ اَع۟تَقِدُ اَنَّ رَجُلًا مِث۟لَهُ اِذَا تَوَلّٰى زَعَامَةَ ال۟عَالَمِ ال۟حَدٖيثِ نَجَحَ فٖى حَلِّ مُش۟كِلَاتِهٖ وَاَحَلَّ فِى ال۟عَالَمِ السَّلَامَةَ وَالسَّعَادَةَ ( يَع۟نِى ال۟مُسَالَمَةَ وَالصُّل۟حَ ال۟عُمُومِىَّ) وَمَا اَشَدَّ حَاجَةَ ال۟عَالَمِ اَل۟يَو۟مَ اِلَي۟هَا …
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="İhtar:"></span>
'''Tercümesinin bir hülâsası:'''
==== تنبيه: ====
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لقد ذكرنا في المثنوي العربي النوري خمسة عشر نوعاً من أنواع إعجاز القرآن البالغ أربعين نوعاً وذلك في ست قطرات للرشحة الرابعة عشرة، ولا سيما النكت الدقيقة الست للقطرة الرابعة.
Evet, Garp uleması ve feylesofları itiraf ve ikrar etmişler ki: “İslâmiyet’in kanunları, yüksek bir tarzda âlemin ıslahına kâfidir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لذا أجملنا هنا مكتفين بما ذكرناه هناك، فمن شاء فليراجعه.
Hem Külliyetü’l-Hukuk Kongresi’nin cemiyetinde, bütün hukukiyyunun toplandığı o kongrede 1927 senesinde onun reisi feylesof üstad Shebol demiş ki: “Muhammed’in (asm) beşeriyete intisabıyla bütün beşeriyet muhakkak iftihar eder. Çünkü o zat ümmi olmasıyla beraber, on üç asır evvel öyle bir şeriat getirmiş ki biz Avrupalılar iki bin sene sonra onun kıymetine ve hakikatine yetişsek en mesud en saadetli oluruz.”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اَللّٰهُمَّ اج۟عَلِ ال۟قُر۟اٰنَ شِفَاءً لَنَا مِن۟ كُلِّ دَاءٍ وَ مُونِسًا لَنَا فٖى حَيَاتِنَا وَ بَع۟دَ مَمَاتِنَا وَ فِى الدُّن۟يَا قَرٖينًا وَ فِى ال۟قَب۟رِ مُونِسًا وَ فِى ال۟قِيَامَةِ شَفٖيعًا وَ عَلَى الصِّرَاطِ نُورًا وَ مِنَ النَّارِ سِت۟رًا وَ حِجَابًا وَ فِى ال۟جَنَّةِ رَفٖيقًا وَ اِلَى ال۟خَي۟رَاتِ كُلِّهَا دَلٖيلًا وَ اِمَامًا بِفَض۟لِكَ وَ جُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ رَح۟مَتِكَ يَا اَك۟رَمَ ال۟اَك۟رَمٖينَ وَ يَا اَر۟حَمَ الرَّاحِمٖينَ اٰمٖينَ
İkincisi veyahut Nur Çeşmesi’nin âhirine ilâve edilenlerle kırk beşincisi olan Bernard Shaw demiş: “Din-i Muhammedî’nin (asm) en yüksek makam-ı takdire çıkmasının sebebi, gayet acib ve sağlam bir hayatı temin etmesidir. Bana açılan budur ki o din; tek, yekta, emsalsiz bir din-i ferîd olup bütün muhtelif ayrı ayrı hayatın etvarlarını ve çeşitlerini hazmettiriyor. Yani ıslah ve istihale tarzında tasfiye ve terakki ettiriyor. Hem Muhammed’in (asm) dini öyle bir dindir ki insanın ayrı ayrı bütün milletlerini kendine celbedebilir. Ben görüyorum ve itikad ediyorum ki beşere vâcibdir ki desin: “Muhammed (asm) insaniyetin halâskârıdır. Ve halâskârlık namı, ona verilmek lâzımdır.”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّم۟ عَلٰى مَن۟ اُن۟زِلَ عَلَي۟هِ ال۟فُر۟قَانُ ال۟حَكٖيمُ
Hem diyor: “Ben itikad ediyorum ki Muhammed’in misli, yani sîretinde, tarzında bir adam şimdiki yeni âleme reis olsa hükmetse; bu yeni âlemin müşkülatını halledip bu yeni karmakarışık âlemde müsalemet-i umumiyeye ve saadet-i hayatın husulüne sebep olacak. Evet, bu yeni âlemin müsalemet ve saadet-i hayatiyeye ne kadar şedit ihtiyacı var olduğunu herkes anlar.”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وَعَلٰى أٰلِه وَصَحْبِه أَجْمَعينَ.  أٰمينَ.
== ÂYETÜ’L-KÜBRA RİSALESİ’NİN  RİSALET-İ AHMEDİYEDEN BAHSEDEN ON ALTINCI MERTEBESİ ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اَل۟بَاقٖى هُوَ ال۟بَاقٖى
(Makam münasebetiyle buraya ilhak edilmiştir.)
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
سعيد النورسي
Sonra o dünya seyyahı, kendi aklına dedi ki: Madem bu kâinatın mevcudatıyla Mâlik’imi ve Hâlık’ımı arıyorum. Elbette her şeyden evvel bu mevcudatın en meşhuru ve a’dasının tasdikiyle dahi en mükemmeli ve en büyük kumandanı ve en namdar hâkimi ve sözce en yükseği ve akılca en parlağı ve on dört asrı faziletiyle ve Kur’an’ıyla ışıklandıran Muhammed-i Arabî aleyhissalâtü vesselâmı ziyaret etmek ve aradığımı ondan sormak için asr-ı saadete gitmeliyiz, diyerek aklıyla beraber o asra girdi. Gördü ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ŞAKK-I_KAMER_MU’CİZESİNE_DAİRDİR"></span>
O asır, hakikaten o zat ile bir saadet-i beşeriye asrı olmuş. Çünkü en bedevî ve en ümmi bir kavmi, getirdiği nur vasıtasıyla, kısa bir zamanda dünyaya üstad ve hâkim eylemiş.
== معجزة انشقاق القمر ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ذيل
Hem kendi aklına dedi: Biz, en evvel bu fevkalâde zatın bir derece kıymetini ve sözlerinin hakkaniyetini ve ihbaratının doğruluğunu bilmeliyiz, sonra Hâlık’ımızı ondan sormalıyız, diyerek taharriye başladı. Bulduğu hadsiz kat’î delillerden burada yalnız '''dokuz küllîlerine''' birer kısa işaret edilecek.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الكلمة التاسعة عشرة والحادية والثلاثين
'''Birincisi:''' Bu zatta –hattâ düşmanlarının tasdikiyle dahi– bütün güzel huyların ve hasletlerin bulunması وَ ان۟شَقَّ ال۟قَمَرُ ۝ وَمَا رَمَي۟تَ اِذ۟ رَمَي۟تَ وَلٰكِنَّ اللّٰهَ رَمٰى âyetlerinin sarahatiyle, bir parmağının işaretiyle kamer iki parça olması ve bir avucu ile a’dasının ordusuna attığı az bir toprak, umum o ordunun gözlerine girmesiyle kaçmaları ve susuz kalmış kendi ordusuna, beş parmağından akan kevser gibi suyu kifayet derecesinde içirmesi gibi; nass-ı kat’î ile ve bir kısmı tevatür ile yüzer mu’cizatın onun elinde zâhir olmasıdır. Bu mu’cizatın üç yüzden ziyade bir kısmı, On Dokuzuncu Mektup Mu’cizat-ı Ahmediye (asm) namındaki hârika ve kerametli bir risalede kat’î delilleriyle beraber beyan edildiğinden onları ona havale ederek dedi ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
Bu kadar ahlâk-ı hasene ve kemalâtla beraber bu kadar mu’cizat-ı bâhiresi bulunan bir zat, elbette en doğru sözlüdür. Ahlâksızların işi olan hileye, yalana, yanlışa tenezzül etmesi kabil değil.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿اِقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ❀ وَاِنْ يَرَوْا اٰيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ﴾ (القمر: ١-٢)
'''İkincisi:''' Elinde bu kâinat sahibinin bir fermanı bulunduğu ve o fermanı, her asırda üç yüz milyondan ziyade insanların onu kabul ve tasdik ettikleri ve o ferman olan Kur’an-ı Azîmüşşan’ın yedi vecihle hârika olmasıdır. Ve bu Kur’an’ın kırk vecihle mu’cize olduğunu ve kâinat Hâlık’ının sözü bulunduğunu kuvvetli delilleriyle beraber Yirmi Beşinci Söz Mu’cizat-ı Kur’aniye namında ve Risale-i Nur’un bir güneşi olan meşhur bir risalede tafsilen beyan edilmesinden onu, ona havale ederek dedi:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن فلاسفةً ماديـين، ومن يقلّدونهم تقليدا أعمى، يريدون أن يطمسوا ويخسفوا معجزةَ انشقاق القمر الساطع كالبدر، فيثيروا حولَها أوهاما فاسدة، إذ يقولون: «لو كان الانشقاق قد حدث فعلا لعَرفَه العالمُ، ولذكرتْه كتبُ التاريخ كُلُّها!».
Böyle ayn-ı hak ve hakikat bir fermanın tercümanı ve tebliğ edicisi bir zatta (asm) fermana cinayet ve ferman sahibine hıyanet hükmünde olan yalan olamaz ve bulunamaz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الجواب: إن انشقاق القمر معجزة لإثبات النبوة، وقعَت أمام الذين سمعوا بدعوى النبوة وأنكروها، وحدثتْ ليلا، في وقتٍ تسود فيه الغفلةُ، وأظهِرت آنيا، فضلا عن أن اختلافَ المطالع ووجودَ السحاب والغمام وأمثالِها من الموانع تحُول دونَ رؤية القمر. علما أن أعمالَ الرصد ووسائلَ الحضارة لم تكن في ذلك الوقت منتشرةً؛ لذا لا يلزم أن يرى الانشقاقَ كلُّ الناس، في كل مكان، ولا يلزم أيضا أن يدخل كتبَ التاريخ.
'''Üçüncüsü:''' O zat (asm) öyle bir şeriat, bir İslâmiyet, bir ubudiyet, bir dua, bir davet, bir iman ile meydana çıkmış ki onların ne misli var ne de olur. Ve onlardan daha mükemmel ne bulunmuş ve ne de bulunur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فاستمع الآن إلى نقاط خمسٍ فقط من بين الكثير منها، تبدّد بإذن الله سُحبَ الأوهام التي تلبّدت على وجهِ هذه المعجزة الباهرة:
Çünkü ümmi bir zatta zuhur eden o şeriat; on dört asrı ve nev-i beşerin humsunu, âdilane hakkaniyet üzere, müdakkikane, hadsiz kanunlarıyla idare etmesi emsal kabul etmez.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Birinci_Nokta:"></span>
Hem ümmi bir zatın ef’al ve akval ve ahvalinden çıkan İslâmiyet, her asırda üç yüz milyon insanın rehberi ve mercii ve akıllarının muallimi ve mürşidi ve kalplerinin münevviri ve musaffisi ve nefislerinin mürebbisi ve müzekkîsi ve ruhlarının medar-ı inkişafatı ve maden-i terakkiyatı olması cihetiyle misli olamaz ve olamamış.
=== النقطة الأولى: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن تعنّت الكفار في ذلك الزمان معلوم ومشهور تاريخا، فعندما أعلن القرآن الكريم: ﴿ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾ وبلغ صداه الآفاقَ، لم يجرؤ أحد من الكفار، وهم يجحدون بالقرآن، أن يكذّب بهذه الآية الكريمة. أي ينكر وقوعَ الحادثة. إذ لو لم تكن الحادثةُ قد وقعت فعلا في ذلك الوقت، ولم تكن ثابتةً لدى أولئك الكفار، لاندفعوا بشدّة ليُبطلوا دعوى النبوة، ويكذّبوا الرسولَ ﷺ.
Hem dininde bulunan bütün ibadatın bütün envaında en ileri olması ve herkesten ziyade takvada bulunması ve Allah’tan korkması ve fevkalâde daimî mücahedat ve dağdağalar içinde, tam tamına ubudiyetin en ince esrarına kadar müraatı ve hiç kimseyi taklit etmeyerek tam manasıyla müptediyane fakat mükemmel olarak iptida ve intihayı birleştirerek yapması, elbette misli görülmez ve görülmemiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بينما لم تنقل كتبُ التأريخ والسير شيئاً من أقوال الكفار حول إنكارهم حدوثَ الانشقاق، إلّا ما بيّنته الآية الكريمة: ﴿وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ﴾. وهو أن الذين شاهدوا المعجزةَ من الكفار قالوا: هذا سحرٌ فابعثوا إلى أهل الآفاق حتى تنظروا أرأوا ذلك أم لا؟. ولمّا حان الصباحُ أتت القوافلُ من اليمن وغيرها فسألوهم، فأخبروهم أنهم رأوا مثل ذلك. فقالوا: إنّ سحرَ يتيمِ أبى طالب قد بلغ السماءَ! (<ref>انظر: الطيالسي، المسند ١/ ٣٨؛ أبو نعيم، دلائل النبوة ص ٢٨١؛ البيهقي، دلائل النبوة ٢/ ٢٦٦، ٢٦٧. وانظر: الترمذي، تفسير سورة القمر ٥؛ أحمد بن حنبل، المسند ٤/ ٨١.</ref>)
Hem binler dua ve münâcatlarından yalnız Cevşenü’l-Kebir ile öyle bir marifet-i Rabbaniye ile öyle bir derecede Rabb’ini tavsif ediyor ki o zamandan beri gelen ehl-i marifet ve ehl-i velayet, telahuk-u efkâr ile beraber, ne o mertebe-i marifete ve ne de o derece-i tavsife yetişememeleri gösteriyor ki duada dahi onun misli yoktur. Risale-i Münâcat’ın başında, Cevşenü’l-Kebir’in doksan dokuz fıkrasından bir fıkranın kısacık bir mealinin beyan edildiği yere bakan adam “Cevşen’in dahi misli yoktur.” diyecek.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="İkinci_Nokta:"></span>
Hem tebliğ-i risalette ve nâsı hakka davette o derece metanet ve sebat ve cesaret göstermiş ki büyük devletler, büyük dinler, hattâ kavim ve kabilesi ve amcası ona şiddetli adâvet ettikleri halde, zerre miktar bir eser-i tereddüt, bir telaş, bir korkaklık göstermemesi ve tek başıyla bütün dünyaya meydan okuması ve başa da çıkarması ve İslâmiyet’i dünyanın başına geçirmesi ispat eder ki tebliğ ve davette dahi misli olmamış ve olamaz.
=== النقطة الثانية: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لقد قال معظمُ أئمة علم الكلام، من أمثال سعد التفتازاني(∗): «إنَّ انشقاقَ القمر متواترٌ، مثل فورانِ الماء من بين أصابعه الشريفة ﷺ وارتواءِ الجيش منه، ومثل حنينِ الجذع من فراقه ﷺ الذي كان يستند إليه أثناء الخطبة، وسماعِ جماعةِ المسجد لأنينه. أي أن الحادثة نقلتها جماعةٌ غفيرة عن جماعةٍ غفيرة يستحيل تواطؤهم على الكذب، فالحادثة متواترةٌ تواتراً قطعياً كظهور المذنّب قبل ألف سنة وكوجود جزيرة سرنديب التي لم نرها».
Hem imanda öyle fevkalâde bir kuvvet ve hârika bir yakîn ve mu’cizane bir inkişaf ve cihanı ışıklandıran bir ulvi itikad taşımış ki o zamanın hükümranı olan bütün efkârı ve akideleri ve hükemanın hikmetleri ve ruhanî reislerin ilimleri ona muarız ve muhalif ve münkir oldukları halde; onun ne yakînine ne itikadına ne itimadına ne itminanına hiçbir şüphe, hiçbir tereddüt, hiçbir zaaf, hiçbir vesvese vermemesi ve maneviyatta ve meratib-i imaniyede terakki eden başta sahabeler, bütün ehl-i velayet her vakit onun mertebe-i imanından feyz almaları ve onu en yüksek derecede bulmaları bilbedahe gösterir ki imanı dahi emsalsizdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا ترى أن إثارةَ الشكوكِ حول هذه المسألة القاطعة وأمثالِها من المسائل المشاهَدة شهوداً عياناً إنما هي بلاهةٌ وحماقة، إذ يكفي فيها أنها من الممكنات وليست مستحيلاً. علماً أن انشقاق القمر ممكن كانفلاق الجبل ببركان.
İşte böyle emsalsiz bir şeriat ve misilsiz bir İslâmiyet ve hârika bir ubudiyet ve fevkalâde bir dua ve cihan-pesendane bir davet ve mu’cizane bir iman sahibinde, elbette hiçbir cihetle yalan olamaz ve aldatmaz diye anladı ve aklı dahi tasdik etti.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Üçüncü_Nokta:"></span>
'''Dördüncüsü:''' Enbiyaların icmaı nasıl ki vücud ve vahdaniyet-i İlahiyeye gayet kuvvetli bir delildir. Öyle de bu zatın doğruluğuna ve risaletine gayet sağlam bir şehadettir. Çünkü enbiya aleyhimüsselâmın doğruluklarına ve peygamber olmalarına medar olan ne kadar kudsî sıfatlar, mu’cizeler ve vazifeler varsa; o zatta en ileride olduğu tarihçe musaddaktır.
=== النقطة الثالثة: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنّ المعجزة تأتي لإثبات دعوى النبوة عن طريق إقناع المنكرين، وليس إرغامهم على الإيمان. لذا يلزم إظهارها للذين سمعوا دعوى النبوة، بما يوصلهم إلى القناعة والاطمئنان إلى صدق النبوة. أما إظهارُها في جميع الأماكن، أو إظهارُها إظهارا بديهيا بحيث يضطر الناسُ إلى القبول والرضوخ فهو منافٍ لحكمة الله الحكيم ذي الجلال، ومخالف أيضا لسرّ التكليف الإلهي. ذلك لأن سرَّ التكليف الإلهي يقتضي فتحَ المجال أمام العقل دون سلب الاختيار منه.
Demek, onlar nasıl ki lisan-ı kāl ile Tevrat, İncil ve Zebur ve suhuflarında bu zatın geleceğini haber verip insanlara beşaret vermişler ki kütüb-ü mukaddesenin o beşaretli işaratından yirmiden fazla ve pek zâhir bir kısmı, On Dokuzuncu Mektup’ta güzelce beyan ve ispat edilmiş. Öyle de lisan-ı halleriyle, yani nübüvvetleriyle ve mu’cizeleriyle; kendi mesleklerinde ve vazifelerinde en ileri, en mükemmel olan bu zatı tasdik edip davasını imza ediyorlar. Ve lisan-ı kāl ve icma ile vahdaniyete delâlet ettikleri gibi lisan-ı hal ve ittifakla bu zatın sadıkıyetine şehadet ediyorlar, diye anladı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلو كان الخالقُ الكريم قد ترك معجزةَ الانشقاق باقيةً لساعتين من الزمان، وأظهرَها للعالَم أجمع ودخلت بطونَ التاريخ كما يريدُها الفلاسفةُ لكان الكفار يقولون إنها ظاهرة فلكية معتادة. وما كانت حجةً عـلى صدق النبوة، ولا مـعجزةً تخص الرسول الأعظم ﷺ. أو لكانت تصبح معجزةً بديهية تُرغم العقلَ على الإيمان وتسلبُ منه الاختيار، وعندئذٍ تتساوى أرواح سافلة كالفحم الخسيس من أمثال أبي جهل، مع الأرواحِ العالية الصافية كالألماس من أمثال أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أي لكان يضيع سرُّ التكليف الإلهي.
'''Beşincisi:''' Bu zatın düsturlarıyla ve terbiyeti ve tebaiyetiyle ve arkasında gitmeleriyle hakka, hakikate, kemalâta, keramata, keşfiyata, müşahedata yetişen binler evliya vahdaniyete delâlet ettikleri gibi; üstadları olan bu zatın sadıkıyetine ve risaletine icma ve ittifak ile şehadet ediyorlar. Ve âlem-i gaybdan verdiği haberlerin bir kısmını nur-u velayetle müşahede etmeleri ve umumunu nur-u imanla ya ilmelyakîn veya aynelyakîn veya hakkalyakîn suretinde itikad ve tasdik etmeleri, üstadları olan bu zatın derece-i hakkaniyet ve sadıkıyetini güneş gibi gösterdiğini gördü.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولأجل هذا فقد وقعت المعجزةُ آنيا، وفي الليل، وحين تسود الغفلةُ، وغدا اختلاف المطالع والغمام وأمثالُها حُجُبا أمام رؤية الناس لها. فلم تدخل بطونَ كتب التاريخ.
'''Altıncısı:''' Bu zatın ümmiliğiyle beraber getirdiği hakaik-i kudsiye ve ihtira ettiği ulûm-u âliye ve keşfettiği marifet-i İlahiyenin dersiyle ve talimiyle, mertebe-i ilmiyede en yüksek makama yetişen milyonlar asfiya-i müdakkikîn ve sıddıkîn-i muhakkikîn ve dâhî hükema-i mü’minîn, bu zatın üssü’l-esas davası olan vahdaniyeti, kuvvetli bürhanlarıyla bi’l-ittifak ispat ve tasdik ettikleri gibi; bu muallim-i ekberin ve bu üstad-ı a’zamın hakkaniyetine ve sözlerinin hakikat olduğuna ittifakla şehadetleri, gündüz gibi bir hüccet-i risaleti ve sadıkıyetidir. Mesela, Risale-i Nur yüz parçasıyla, sadakatinin bir tek bürhanıdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Dördüncü_Nokta:"></span>
'''Yedincisi:''' Âl ü ashab namında nev-i beşerin enbiyadan sonra feraset ve dirayet ve kemalâtla en meşhur, en muhterem, en namdarı, en dindar, en keskin nazarlı taife-i azîmesi; kemal-i merak ile ve gayet dikkat ve nihayet ciddiyetle, bu zatın bütün gizli ve aşikâr hallerini ve fikirlerini ve vaziyetlerini taharri ve teftiş ve tetkik etmeleri neticesinde, bu zatın dünyada en sadık ve en yüksek ve en haklı ve hakikatli olduğuna ittifakla, icma ile sarsılmaz tasdikleri ve kuvvetli imanları, güneşin ziyasına delâlet eden gündüz gibi bir delildir diye anladı.
=== النقطة الرابعة: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنّ هذه المعجزة التي وقعت ليلا، وآنيا، وعلى حين غفلة، لا يراها كلُّ الناس دون شك في كل مكان. بل حتى لو ظهرتْ لبعضهم، فلا يصدِّق عينَه، ولو صدّقها، فإن حادثةً كهذه مرويةً من شخص واحد لا تكون ذات قيمة للتاريخ.
'''Sekizincisi:''' Bu kâinat nasıl ki kendini icad ve idare ve tertip eden ve tasvir ve takdir ve tedbir ile bir saray gibi bir kitap gibi bir sergi gibi bir temaşagâh gibi tasarruf eden sâni’ine ve kâtibine ve nakkaşına delâlet eder. Öyle de kâinatın hilkatindeki makasıd-ı İlahiyeyi bilecek ve bildirecek ve tahavvülatındaki Rabbanî hikmetleri talim edecek ve vazifedarane harekâtındaki neticeleri ders verecek ve mahiyetindeki kıymetini ve içindeki mevcudatın kemalâtını ilan edecek ve o kitab-ı kebirin manalarını ifade edecek bir yüksek dellâl, bir doğru keşşaf, bir muhakkik üstad ve bir sadık muallim istediği ve iktiza ettiği ve herhalde bulunmasına delâlet ettiği cihetle, elbette bu vazifeleri herkesten ziyade yapan bu zatın hakkaniyetine ve bu kâinat Hâlık’ının en yüksek ve sadık bir memuru olduğuna şehadet ettiğini bildi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولقد ردّ العلماءُ المحققون ما زيدَ في رواية المعجزة من أن القمرَ بعد انشقاقه قد هبط إلى الأرض! قالوا: ربما أدخل هذه الزيادة بعضُ المنافقين ليُسقطوا الرواية من قيمتها ويهوّنوا من شأنها.
'''Dokuzuncusu:''' Madem bu sanatlı ve hikmetli masnuatıyla kendi hünerlerini ve sanatkârlığının kemalâtını teşhir etmek ve bu süslü ve ziynetli nihayetsiz mahlukatıyla kendini tanıttırmak ve sevdirmek ve bu lezzetli ve kıymetli hesapsız nimetleriyle kendine teşekkür ve hamdettirmek ve bu şefkatli ve himayetli umumî terbiye ve iaşe ile hattâ ağızların en ince zevklerini ve iştihaların her nevini tatmin edecek bir surette ihzar edilen Rabbanî it’amlar ve ziyafetlerle, kendi rububiyetine karşı minnettarane, müteşekkirane ve perestişkârane ibadet ettirmek ve mevsimlerin tebdili ve gece ve gündüzün tahvili ve ihtilafı gibi azametli ve haşmetli tasarrufat ve icraat ve dehşetli ve hikmetli faaliyet ve hallakıyet ile kendi uluhiyetini izhar ederek, o uluhiyete karşı iman ve teslim ve inkıyad ve itaat ettirmek ve her vakit iyiliği ve iyileri himaye ve fenalığı ve fenaları izale ve semavî tokatlarla zalimleri ve yalancıları imha etmek cihetiyle, hakkaniyet ve adaletini göstermek isteyen perde arkasında birisi var.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن في ذلك الوقت كانت سُحُب الجهل تغطى سماءَ إنكلترا، والوقتُ على وشك الغروب في إسبانيا، وأمريكا في وضح النهار، والصباحُ قد تنفّس في الصين و اليابان.. وفي غيرها من البلدان هناك موانع أخرى للرؤية، فلا تشاهَد هذه المعجزة العظيمة فيها.
Elbette ve herhalde o gaybî zatın yanında en sevgili mahluku ve en doğru abdi, onun mezkûr maksatlarına tam hizmet ederek, hilkat-i kâinatın tılsımını ve muammasını hall ve keşfeden ve daima o Hâlık’ının namına hareket eden ve ondan istimdad eden ve muvaffakiyet isteyen ve onun tarafından imdada ve tevfike mazhar olan Muhammed-i Kureyşî (asm) denilen bu zat olacak.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فإذا علمتَ هذا فتأمل في كلام الذي يقول: «إنّ تاريخ إنكلترا و الصين و اليابان وأمريكا وأمثالِها من البلدان لا تذكر هذه الحادثة، إذن لم تقع!». أيُّ هذرٍ هذا.. ألَا تبّاً للذين يقتاتون على فتات أوربا..
Hem aklına dedi: Madem bu mezkûr dokuz hakikatler bu zatın sıdkına şehadet ederler; elbette bu âdem, benî-Âdem’in medar-ı şerefi ve bu âlemin medar-ı iftiharıdır. Ve ona Fahr-i Âlem ve Şeref-i benî-Âdem denilmesi pek lâyıktır. Ve onun elinde bulunan ferman-ı Rahmanî olan Kur’an-ı Mu’cizü’l-Beyan’ın haşmet-i saltanat-ı maneviyesinin nısf-ı arzı istilası ve şahsî kemalâtı ve yüksek hasletleri gösteriyor ki bu âlemde en mühim zat budur, Hâlık’ımız hakkında en mühim söz onundur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Beşinci_Nokta:"></span>
İşte gel bak! Bu hârika zatın yüzer zâhir ve bâhir kat’î mu’cizelerinin kuvvetine ve dinindeki binler âlî ve esaslı hakikatlerine istinaden bütün davalarının esası ve bütün hayatının gayesi, Vâcibü’l-vücud’un vücuduna ve vahdetine ve sıfâtına ve esmasına delâlet ve şehadet ve o Vâcibü’l-vücud’u ispat ve ilan ve i’lam etmektir.
=== النقطة الخامسة: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنّ انشقاق القمر ليس حادثةً حدثت من تلقاء نفسها، بناءً على أسباب طبيعية وعن طريق المصادفة! بل أوقعها الخالقُ الحكيم، ربُّ الشمس والقمر، حدثا خارقا للسنن الكونية، تصديقا لرسالة رسوله الحبيب ﷺ، وإعلانا عن صدقِ دعوتِه، فأبرزه سبحانه وتعالى وفقَ حكمته وبمقتضى سرِّ الإرشاد والتكـليف وحكمة تبليغ الرسالة،
Demek, bu kâinatın bir manevî güneşi ve Hâlık’ımızın en parlak bürhanı, bu Habibullah denilen zattır ki onun şehadetini teyid ve tasdik ve imza eden, aldanmaz ve aldatmaz üç büyük icma var:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وليقيم الحجةَ على من شاء من المشاهدين له، بينما أخفاه، اقتضاءً لحكمته سبحانه ومشيئته، عمن لم تبلغهم دعوةُ نبيه ﷺ من الساكنين في أقطار العالم، وحَجَبه عنهم بالغيوم والسحاب وباختلاف المطالع وعدم طلوع القمر، أو شروق الشمس في بعض البلدان وانجلاء النهار في أخرى، وغروب الشمس في غيرها.. وأمثالها من الأسباب الداعية إلى حَجب رؤيةِ الانشقاق.
'''Birincisi:''' “Eğer perde-i gayb açılsa yakînim ziyadeleşmeyecek.” diyen İmam-ı Ali (ra) ve yerde iken arş-ı a’zamı ve İsrafil’in azamet-i heykelini temaşa eden Gavs-ı A’zam (ks) gibi keskin nazar ve gaybbîn gözleri bulunan binler aktab ve evliya-i azîmeyi câmi’ ve Âl-i Muhammed aleyhissalâtü vesselâm namıyla şöhret-şiar-ı âlem olan cemaat-i nuraniyenin icma ile tasdikleridir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلو أُظهرت المعجزةُ إلى جميع الناس في العالم كلِّه، فإما أنها كانت تبرز لهم نتيجةَ إشارة الرسول الأعظم ﷺ وإظهارا لمعجزة نبوية، وعندها تصل إلى البداهة، أي يضطرُّ الناسُ كلُّهم إلى التصديق، أي يُسلَب منهم الاختيار، فيضيع سرُّ التكليف. بينما الإيمانُ يحافظ على حرية العقل في الاختيار ولا يسلبها منه.. أو أنها تبرز لهم كحادثةٍ سماوية محضة، وعندها تنقطع صلتُها بالرسالة الأحمدية ولا تبقى لها مزيّة خاصة.
'''İkincisi:''' Bedevî bir kavim ve ümmi bir muhitte, hayat-ı içtimaiyeden ve efkâr-ı siyasiyeden hâlî ve kitapsız ve fetret asrının karanlıklarında bulunan ve pek az bir zamanda en medeni ve malûmatlı ve hayat-ı içtimaiyede ve siyasiyede en ileri olan milletlere ve hükûmetlere üstad ve rehber ve diplomat ve hâkim-i âdil olarak, şarktan garba kadar cihan-pesendane idare eden ve sahabe namıyla dünyada namdar olan cemaat-i meşhurenin ittifak ile; can ve mallarını, peder ve aşiretlerini feda ettiren bir kuvvetli iman ile tasdikleridir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الخلاصة: إنّ انشقاق القمر لا ريب فيه. فلقد أثبت إثباتا قاطعا. وسنشير هنا إلى وقوعه بستة براهينَ قاطعة (<ref>أي إن هناك ست حجج قاطعة على وقوع انشقاق القمر في ستة أنواعٍ من الإجماع. ولكن للأسف لم نوف هذا المقام حقّه من البحث فظل مقتضبا. (المؤلف).</ref>) من بين الكثير منها، وهي:
'''Üçüncüsü:''' Her asırda binlerle efradı bulunan ve her fende dâhiyane ileri giden ve muhtelif mesleklerde çalışan ve ümmetinde yetişen hadsiz muhakkik ve mütebahhir ulemasının cemaat-i uzmasının tevafuk ile ve ilmelyakîn derecesinde tasdikleridir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إجماعُ الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين وهم العدول.
Demek, bu zatın vahdaniyete şehadeti şahsî ve cüz’î değil belki umumî ve küllî ve sarsılmaz ve bütün şeytanlar toplansa karşısına hiçbir cihetle çıkamaz bir şehadettir, diye hükmetti.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
واتفاقُ العلماء المحققين من المفسرين لدى تفسيرهم: ﴿ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾
İşte asr-ı saadette aklıyla beraber seyahat eden dünya misafiri ve hayat yolcusunun o medrese-i nuraniyeden aldığı derse kısa bir işaret olarak Birinci Makamın On Altıncı Mertebesi’nde böyle:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ونقلُ جميع المحدّثين الصادقين في رواياتهم وقوعَه بأسانيد كثيرة وبطرق عديدة. (<ref>
لَٓا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ ال۟وَاجِبُ ال۟وُجُودِ ال۟وَاحِدُ ال۟اَحَدُ الَّذٖى دَلَّ عَلٰى وُجُوبِ وُجُودِهٖ فٖى وَح۟دَتِهٖ فَخ۟رُ ال۟عَالَمِ وَ شَرَفُ نَو۟عِ بَنٖى اٰدَمَ بِعَظَمَةِ سَل۟طَنَةِ قُر۟اٰنِهٖ وَ حِش۟مَةِ وُس۟عَةِ دٖينِهٖ وَ كَث۟رَةِ كَمَالَاتِهٖ وَ عُل۟وِيَّةِ اَخ۟لَاقِهٖ حَتّٰى بِتَص۟دٖيقِ اَع۟دَائِهٖ وَ كَذَا شَهِدَ وَ بَر۟هَنَ بِقُوَّةِ مِاٰتِ ال۟مُع۟جِزَاتِ الظَّاهِرَاتِ ال۟بَاهِرَاتِ ال۟مُصَدِّقَةِ ال۟مُصَدَّقَةِ
نذكر ثلاثة أحاديث متفق عليها: ١. عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: انشق القمر على عهد رسول الله ﷺ شقين فقال النبي ﷺ: «اشهدوا». (متفق عليه). ٢. وعن انس رضي الله عنه: أن أهل مكة سألوا رسول الله ﷺ أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر. (متفق عليه). ٣. وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن القمر انشق في زمان النبي ﷺ. (متفق عليه). راجع: مسند الإمام أحمد ١/ ٣٧٧، ٤١٣، ٤٤٧، ٤٥٦، ٢٠٧/٣، ٢٢٠، ٢٧٥، ٢٧٨، ٨١/٤ ورواه الطيالسي برقم ٢٩٥، ١٨٩١، ١٩٦٠. وتفسير ابن كثير (٤٦٩/٦) لمعرفة تواتر الحادثة.
وَ بِقُوَّةِ اٰلَافِ حَقَائِقِ دٖينِهِ السَّاطِعَةِ ال۟قَاطِعَةِ بِاِج۟مَاعِ اٰلِهٖ ذَوِى ال۟اَن۟وَارِ وَ بِاِتِّفَاقِ اَص۟حَابِهٖ ذَوِى ال۟اَب۟صَارِ وَ بِتَوَافُقِ مُحَقِّقٖى اُمَّتِهٖ ذَوِى ال۟بَرَاهٖينِ وَ ال۟بَصَائِرِ النَّوَّارَةِ denilmiştir.
</ref>)
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وشهادةُ جميع أهل الكشف والإلهام من الأولياء الصادقين الصالحين.
اَل۟بَاقٖى هُوَ ال۟بَاقٖى
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وتصديقُ أئمة علم الكلام المتبحرين رغم تباين مسالكهم ومشاربهم.
'''Said Nursî'''
 
</div>
وقبول الأمة التي لا تجتمع على ضلالة كما نص عليه الحديث الشريف. (<ref>الترمذي، الفتن ٧؛ أبو داود، الفتن ١؛ ابن ماجه، الفتن ٨؛ الدارمي، المقدمة ٨؛ أحمد بن حنبل، المسند ٥/ ١٤٥، ٦/ ٣٩٦.
</ref>)
 
كل ذلك يبيّن انشقاق القمر ويثبته إثباتا قاطعا يضاهي الشمسَ في وضوحها.
 
حاصل الكلام: كان البحث إلى هنا باسم التحقيق العلمي، إلزاما للخصم. أما بعد هذا فسيكون الكلامُ باسم الحقيقة ولأجل الإيمان. فقد نطق التحقيقُ العلمي هكذا. أما الحقيقةُ فتقول:
 
إنّ خاتمَ ديوان النبوة ﷺ وهو القمرُ المنير لسماء الرسالة، وقد سمَتْ ولايةُ عبوديته إلى مرتبة المحبوبية، فأظهرت الكرامةَ العظمى والمعجزةَ الكبرى بالمعراج. أي بجولان جسمٍ أرضي في آفاق السماوات العلى، وتعريفِ أهل السماوات به، فأثبتت بتلك المعجزةِ ولايتَه العظمى لله ومحبوبيتَه الخالصة له وسموَّه على أهل السماوات والملأ الأعلى..
 
كذلك فقد شقّ سبحانه القمرَ المعلّق في السماء والمرتبط مع الأرض بإشارةٍ من عبده في الأرض، فأظهر معجزتَه هذه، إثباتا لرسالة ذلك العبد الحبيب، حتى أصبح ﷺ كالفلقين المنيرين للقمر، فعرجَ إلى أوج الكمالات بجناحَي الولاية والرسالة النورانيين. حتى بلغ قابَ قوسين أو أدنى وأصبح فخرا لأهل السماوات كما هو فخر لأهل الأرض.
 
عليه وعلى آله وصحبه الصلاةُ والتسليمات ملء الأرض والسماوات.
 
﴿سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ﴾
 
اَللّهم بِحَقِّ مَن انشَقَّ الْقَمَرُ بِإِشَارَتِهِ اجْعَل قَلْبِي وَقُلُوبَ طَلَبَة رَسَائِل النُّورِ الصَّادِقِينَ كَالْقَمَرِ في مُقَابَلَةِ شَمْسِ الْقُرآنِ.. آمِينَ. آمِينَ.
 
<span id="MU’CİZAT-I_AHMEDİYE_(asm)_ZEYLİNİN_BİR_PARÇASIDIR"></span>
== قطعة من ذيل رسالة «المعجزات الأحمدية» ==
 
[كُتب هذا البحث -ضمن بحوث دلائل النبوة الأحمدية- جواباً عن سؤال ورد في الإشكال الأول من ثلاثة إشكالات مهمة وردت في نهاية الأساس الثالث من رسالة «المعراج» فهو بمثابة فهرس مختصر.] .
 
سؤال: لِمَ اختُصَّ بهذا المعراج العظيم محمدُ ﷺ ؟
 
الجواب: إن إشكالكم الأول هذا، قد حُلَّ مفصلاً في الكلمات الثلاث والثلاثين ضمن كتاب «الكلمات»، إلّا أننا نشير هنا مجرد إشارة مجملة على صورة فهرس موجز إلى كمالات النبي الكريم ﷺ، ودلائل نبوته، وأنه هو الأحرى بهذا المعراج العظيم.
 
أولا: إن الكتب المقدسة، التوراة والإنجيل والزبور تضم بشاراتٍ بنبوة الرسول الكريم ﷺ وإشارات إليه، رغم تعرّضها إلى التحريفات طوال العصور. وقد استنبط في عصرنا هذا العالمُ المحقق حسين الجسر عشراً ومائة بشارة منها، وأثبتها في كتابه الموسوم «الرسالة الحميدية».
 
ثانيا: إنه ثابت تاريخيا، ورويت بروايات صحيحة، بشارات كثيرة بشّر بها الكهانُ من أمثال الكاهنين المشهورين: شِق وسطيح، قبيل بعثته ﷺ وأخبرا أنه نبي آخر الزمان.
 
ثالثا: ما حدث ليلةَ مولده ﷺ من سقوط الأصنام في الكعبة وانشقاق إيوان كسرى وأمثالَها من مئات الإرهاصات والخوارق المشهورة في كتب التاريخ.
 
رابعا: نبعانُ الماء من بين أصابعه الشريفة وسقيه الجيش به، وحنينُ الجذع اليابس الموجود في المسجد النبوي إلى رسول الله ﷺ لفراقه عنه وأنينُه أمام جماعة غفيرة من الصحب الكرام، وانشقاق القمر كما نصت عليه الآية الكريمة: ﴿ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾ (القمر:١) وأمثالُها من المعجزات الثابتة لدى العلماء المحققين والتي تبلغ الألف قد أثبتتها كتب السير والتاريخ.
 
خامسا: لقد اتفق الأعداء والأولياء بما لا ريب فيه أن ما يتحلى به ﷺ من الأخلاق الفاضلة هو في أسمى الدرجات، وأن ما يتصف به من سجايا حميدة في دعوته هو في أعلى المراتب، تشهد بذلك معاملاتُه وسلوكُه مع الناس. وأن شريعته الغراء تضم أكمل الخصال الحسنة، تشهد بذلك محاسنُ الأخلاق في دينه القويم.
 
سادسا: لقد أشرنا في الإشارة الثانية من «الكلمة العاشرة» إلى أن الرسول الكريم ﷺ هو الذي أظهر أعلى مراتب العبودية وأسماها بالعبودية العظيمة في دينه تلبيةً لإرادة الله في ظهور ألوهيته بمقتضى الحكمة.
 
وأنه هو كذلك -كما هو بديهي- أكرمُ دالّ على جمالٍ في كمالٍ مطلق لخالق العالم وأفضلُ معرّف لبّى إرادةَ الله سبحانه في إظهار ذلك الجمال بوساطة مبعوثٍ كما تقتضيه الحكمة والحقيقة.
 
وأنه هو كذلك -كما هو مشاهد- أعظمُ دالّ على كمال صنعةٍ في جمال مطلق لصانع العالم، وبأعظم دعوة وأندى صوت، فلبّى إرادةَ الله جل وعلا في جلب الأنظار إلى كمال صنعته والإعلان عنها.
 
وأنه هو كذلك -بالضرورة- أكملُ مَن أعلن عن جميع مراتب التوحيد، فلبّى إرادة رب العالمين في إعلان الوحدانية على طبقات كثرة المخلوقات.
 
وأنه هو كذلك -بالضرورة- أجلى مرآة وأصفاها لعكس محاسنَ جمال مالك العالم ولطائفَ حُسنه المنـزّه -كما تشير إليه آثاره البديعة- وهو أفضلُ مَن أحبَّه وحببَّه، فلبّى إرادته سبحانه في رؤية ذلك الجمال المقدس وإراءته بمقتضى الحقيقة والحكمة.
 
وأنه هو كذلك -بالبداهة- أعظمُ مَن عرَّف ما في خزائن الغيب لصانع هذا العالم، تلك الخزائن الملآى بأبدع المعجزات وأثمن الجواهر، وهو أفضلُ مَن أعلن عنها ووصفها، فلبّى إرادته سبحانه في إظهار تلك الكنوز المخفية.
 
وأنه هو كذلك -بالبداهة- أكملُ مرشد بالقرآن الكريم للجن والإنس بل للروحانيين والملائكة، وأعظمُ مَن بيّن معاني آثار صانع هذه الكائنات التي زيّنها بأروع زينة ومكّن فيها أرباب الشعور من مخلوقاته لينعموا بالنظر والتفكر والاعتبار، فلبّى إرادته سبحانه في بيان معاني تلك الآثار وتقدير قيمتها لأهل الفكر والمشاهدة.
 
وأنه هو كذلك -بالبداهة- أحسنُ من كشف بحقائق القرآن عن مغزى القصد من تحولات الكائنات والغاية منها، وأكملُ مَن حلّ اللغز المحير في الموجودات. وهو أسئلة ثلاثة معضلة: مَن أنت؟ ومن أين؟ والى أين؟ فلبّى إرادته سبحانه في كشف ذلك الطلسم المغلق لذوي الشعور بوساطة مبعوث.
 
وأنه هو كذلك -بالبداهة- أكملُ مَن بيّن المقاصد الإلهية بالقرآن الكريم وأحسنُ مَن وضّح السبيل إلى مرضاة رب العالمين، فلبّى إرادته سبحانه في تعريف ما يريده من ذوي الشعور وما يرضاه لهم بوساطة مبعوث، بعدما عرّف نفسَه لهم بجميع مصنوعاته البديعة وحبَّبها إليهم بما أسبغ عليهم من نِعَمه الغالية.
 
وأنه هو كذلك –بالبداهة- أعظمُ من استوفى مهمةَ الرسالة بالقرآن الكريم وأدّاها أفضلَ أداء في أسمى مرتبة وأبلغِ صورةٍ وأحسنِ طرازٍ، فلبّى إرادة رب العالمين في صرفِ وجهِ هذا الإنسان من الكثرة إلى الوحدة ومن الفاني إلى الباقي، ذلك الإنسان الذي خلَقه سبحانه ثمرةً للعالم ووهبَ له من الاستعدادات ما يسعُ العالمَ كله وهيأه للعبودية الكلية وابتلاه بمشاعرَ متوجهةٍ إلى الكثرة والدنيا.
 
وحيث إنّ أشرفَ الموجودات هم ذوو الحياة، وأنبلَ الأحياء هم ذوو الشعور، وأكرمَ ذوي الشعور هم بنو آدم الحقيقيون الكاملون، لذا فالذي أدّى من بين بني الإنسان المكرم تلك الوظائف المذكورة آنفا وأعطى حقَّها من الأداء في أفضل صورةٍ وأعظمِ مرتبةٍ من مراتب الأداء، لا ريب أنه سيعرج -بالمعراج العظيم- فيكونُ قابَ قوسين أو أدنى، وسيطرق بابَ السعادة الأبدية وسيفتح خزائنَ الرحمة الواسعة، وسيرى حقائقَ الإيمان الغيبية رؤيةَ شهودٍ، ومن ذا يكون غير ذلكم النبي الكريم ﷺ؟
 
سابعاً: يجد المتأمل في هذه المصنوعات المبثوثة في الكون أن فيها فعلَ التحسين في منتهى الجمال وفعلَ التزيين في منتهى الروعة، فبديهي أن مثل هذا التحسين والتزيين يدلان على وجود إرادةِ التحسين وقصدِ التزيين لدى صانع تلك المصنوعات. فتلك الإرادة الشديدة تدل بالضرورة على وجود رغبةٍ قويةٍ سامية، ومحبةٍ مقدسةٍ لدى ذلك الصانع نحو صنعته...
 
لذا فمن البديهي أن يكون أحبُّ مخلوق لدى الخالق الكريم الذي يحبّ مصنوعاته هو مَن يتصف بأجمعِ تلك الصفات، ومَن يُظهر في ذاته لطائفَ الصنعة إظهاراً كاملاً، ومن يعرفُها ويعرِّفُها، ومَن يحبِّب نفسَه ويستحسن -بإعجاب وتقدير- جمالَ المصنوعات الأخرى.
 
فمَن الذي جعل السماوات والأرض ترنّ بصدى «سبحان الله.. ما شاء الله.. الله أكبر» من أذكار الإعجاب والتسبيح والتكبير تجاه ما يرصّع المصنوعات من مزايا تُزيّنُها ومحاسنَ تجمِّلُها ولطائفَ وكمالات تنوّرها؟ ومَن الذي هزّ الكائنات بنغمات القرآن الكريم فانجذب البرُّ والبحرُ إليها في شوق عارم من الاستحسان والتقدير في تفكر وإعلان وتشهير، في ذكر وتهليل؟ من ذا يكون تلك الذات المباركة غيرَ محمد الأمين ﷺ؟!
 
فمثلُ هذا النبي الكريم ﷺ الذي يضافُ إلى كفة حسناته في الميزان مثلُ ما قامت به أمتُه من حسنات بسر: «السبب كالفاعل».. والذي تُضاف إلى كمالاته المعنوية الصلواتُ التي تؤديها الأمة جميعا.. والذي يُفاض عليه من الرحمة الإلهية ومحبتِها ما لا يحدهما حدود، فضلا عما يناله من ثمراتِ ما أدّاه من مهمة رسالته من ثواب معنوي عظيم.. نعم، فمثلُ هذا النبي العظيم ﷺ لا ريب أن ذهابه إلى الجنة، وإلى سدرة المنتهى، وإلى العرش الأعظم، فيكون قاب قوسين أو أدنى، إنما هو عينُ الحق، وذاتُ الحقيقة ومحضُ الحكمة.
 
اَل۟بَاقٖى هُوَ ال۟بَاقٖى
 
سعيد النورسي
 
<nowiki></nowiki>
 
<nowiki></nowiki>
 
وَقَد۟ اِع۟تَرَفَ حَتّٰى عُلَمَاءُ ال۟غَر۟بِ بِسُمُوِّ مَبَادِى ال۟اِس۟لَامِ وَصَلَاحِهَا لِل۟عَالَمِ …
 
قَالَ عَمٖيدُ كُلِّيَّةِ ال۟حُقُوقِ بِجَامِعَةِ فِيَنَا اَل۟اُس۟تَاذُ شَبُول۟ فٖى مُؤ۟تَمَرِ ال۟حُقُوقِيّٖينَ ال۟مُن۟عَقَدِ فٖى سَنَةِ (٧٢٩١):
 
اِنَّ ال۟بَشَرِيَّةَ لَتَف۟تَخِرُ بِاِن۟تِسَابِ رَجُلٍ كَمُحَمَّدٍ (ع ص م) اِلَي۟هَا اِذ۟ اِنَّهُ رَغ۟مَ اُمِّيَّتِهٖ اِس۟تَطَاعَ قَب۟لَ بِض۟عَةِ عَشَرَ قَر۟نًا اَن۟ يَأ۟تٖى بِتَش۟رٖيعٍ سَنَكُونُ نَح۟نُ ال۟اَو۟رُوبَائِيّٖينَ اَس۟عَدَ مَا نَكُونُ لَو۟ وَصَل۟نَا اِلٰى قِي۟مَتِهٖ بَع۟دَ اَل۟فَى۟ عَامٍ
 
وَ قَالَ بَر۟نَار۟د شَو۟ : لَقَد۟ كَانَ دٖينُ مُحَمَّدٍ (ع ص م) مَو۟ضِعَ التَّق۟دٖيرِ السَّامٖى دَائِمًا لِمَا يَن۟طَوٖى عَلَي۟هِ مِن۟ حَيَوِيَّةٍ مُد۟هِشَةٍ لِاَنَّهُ عَلٰى مَا يَلُوحُ لٖى هُوَ الدّٖينُ ال۟وَحٖيدُ الَّذٖى لَهُ مَلَكَةُ ال۟هَض۟مِ لِاَط۟وَارِ ال۟حَيَاةِ ال۟مُخ۟تَلِفَةِ وَالَّذٖى يَس۟تَطٖيعُ لِذٰلِكَ اَن۟ يَج۟ذِبَ اِلَي۟هِ كُلَّ جَي۟لٍ مِنَ النَّاسِ وَ اَرٰى وَاجِبًا اَن۟ يُد۟عٰى مُحَمَّدٌ (ع ص م) مُن۟قِذَ ال۟اِن۟سَانِيَّةِ وَ اَع۟تَقِدُ اَنَّ رَجُلًا مِث۟لَهُ اِذَا تَوَلّٰى زَعَامَةَ ال۟عَالَمِ ال۟حَدٖيثِ نَجَحَ فٖى حَلِّ مُش۟كِلَاتِهٖ وَاَحَلَّ فِى ال۟عَالَمِ السَّلَامَةَ وَالسَّعَادَةَ ( يَع۟نِى ال۟مُسَالَمَةَ وَالصُّل۟حَ ال۟عُمُومِىَّ) وَمَا اَشَدَّ حَاجَةَ ال۟عَالَمِ اَل۟يَو۟مَ اِلَي۟هَا …
 
<nowiki></nowiki>
 
<nowiki></nowiki>
 
<nowiki></nowiki>
 
<nowiki></nowiki>
 
<nowiki></nowiki>
 
<span id="ÂYETÜ’L-KÜBRA_RİSALESİ’NİN_RİSALET-İ_AHMEDİYEDEN_BAHSEDEN_ON_ALTINCI_MERTEBESİ"></span>
== المرتبة السادسة عشرة من رسالة «الآية الكبرى» التي تبحث عن «الرسالة الأحمدية» ==
 
[ لمناسبة المقام أُلحقت هذه المرتبة هنا ]
 
ثم خاطب ذلك السائحُ في الدنيا عقلَه قائلاً: ما دمتُ أبحث عن مالكي وخالقي باستنطاق موجودات الكون هذا. فمن الأَولى لي أن أزور مَن هو أكملُ إنسان في الوجود، وأعظمُ من يقود إلى الخير -حتى بتصديق أعدائه- وأعلاهم صيتاً وأصدقُهم حديثاً وأسماهم منـزلةً وأنورُهم عقلاً، ألا وهو محمد ﷺ الذي أضاء بفضائله وبقرآنه أربعةَ عشر قرناً من الزمان.. ولأجل أن أحظى بزيارته الكريمة وأستفسرُ منه ما أبحثُ عنه، ينبغي أن نذهب معاً إلى خير القرون إلى عصر السعادة.. عصر النبوة... فدخل بعَقله إلى ذلك العصر فرأى أن ذلك العصر قد صار به ﷺ عصرَ سعادةٍ للبشرية حقاً.
 
لأنه ﷺ قد حوّل في زمن يسير بالنور الذي أتى به قوماً غارقين في أشدِّ أمّية، وأعرقِ بداوةٍ حوّلَهم إلى أساتذةِ العالَم وسادتِه.
 
وكذا خاطب عقلَه قائلاً: «علينا قبل كل شيء أن نعرف شيئاً عن عظمة هذه الذات المعجزة، وذلك من أحقّية أحاديثِه، وصِدق أخباره. ثم نستفسر منه عن خالقنا سبحانه».. فباشر بالبحث. فوجَد على صِدق نبوته من الأدلة القاطعة الثابتة ما لا يُعد ولا يحصى، ولكنه خلُص إلى تسع منها:
 
أولها: هو اتّصافُه ﷺ بجميع السجايا الفاضلة والخصال الحميدة، حتى شهد بذلك غرماؤه.. وظهورُ مئات المعجزات منه؛ كانشقاق القمر الذي انشقّ إلى نصفين بإشارة من إصبعه كما نصَّ عليه القرآن: ﴿وَانْشَقَّ الْقَمَرُ﴾ (القمر: ١).. وانهزامُ جيش الأعداء بما دخل أعيُنَهم جميعاً من التراب القليل الذي رماه عليهم بقبضته، كما نصت عليه الآية الكريمة: ﴿وَمَا رَمَيْتَ اِذْ رَمَيْتَ وَلٰكِنَّ اللّٰهَ رَمٰى﴾ (الأنفال: ١٧).. وارتواءُ أصحابه من الماء النابع كالكوثر من بين أصابعه الخمسة المباركة عندما اشتدّ بهم العطشُ.. وغيرُها من مئات المعجزات التي ظهرت بين يديه، والمنقولة إلينا نقلاً صحيحاً قاطعاً أو متواتراً، فاستطلَعها السائحُ إلى «المكتوب التاسع عشر» أي رسالة «المعجزات الأحمدية» تلك الرسالة الخارقة ذات الكرامة المتضمنة لأكثر من ثلاثمائة معجزة من معجزاته ﷺ بدلائلها القاطعة وأسانيدها الموثوقة.
 
ثم حدّث نفسَه قائلاً: «إنَّ مَن كان ذا «أخلاق حسنة» بهذا القدر و «فضائل» إلى هذا الحد، و «معجزات» باهرة بهذه الكثرة، فلا جرم أنه صاحبُ أصدق حديث ومن ثم لا يمكن أبداً -وحاشاه- أن يتنازل إلى الحيلة والكذب والتَمويه التي هي دأب الفاسدين».
 
ثانيها: كونُ القرآن الذي بيده ﷺ معجِزاً من سبعة أوجه، ذلك الأمر الصادر من مالك الكون الذي يسلّم به ويصدّقُه أكثرُ من ثلاثمائة مليونٍ من البشر في كل عصر. ولما كانت «الكلمة الخامسة والعشرون» أي رسالة «المعجزات القرآنية» وهي شمس «رسائل النور» قد أثبتت بدلائل قوية أنَّ هذا القرآن الكريم معجِزٌ من أربعين وجهاً، وأنه كلام رب العالمين، لذا أحال السائحُ ذلك إلى تلك الرسالة المشهورة لبيانها المفصل للإعجاز. ثم قال:
 
إنَّ الأمين على كلام الله، والمترجِم الفعلي له، والمبلِّغ لهذا النبأ العظيم إلى الناس كافة، وهو الحق بعينه والحقيقة بذاتِها، لا يمكن أنْ يصدر منه كذبٌ قط، ولن يكون موضعَ شبهة أبداً.
 
ثالثها: إنه ﷺ قد بعث بشريعةٍ مطهَّرة، وبدِينٍ فطري، وبعبودية خالصة، وبدعاء خاشع، وبدعوة شاملة، وبإيمان راسخ، لا مثيلَ لما بُعثَ به ولن يكون، وما وُجِد أكملَ منه ولن يوجد.
 
لأن «الشريعة» التي تجلّت من أمّي ﷺ وأدارت خمسَ البشرية على اختلافها منذ أربعة عشر قرناً إدارةً قائمة على الحق والعدل بقوانينها الدقيقة الغزيرة، لا تقبل مثيلاً أبداً.
 
وكذا «الإسلام» الذي صدر من أفعال مَن هو أمّي ﷺ ومن أقواله، ومن أحواله، هو رائد ثلاثمائة مليون من البشر ومرجِعَهم في كل عصر، ومعلّمٌ لعقولهم ومرشدٌ لها، ومنوِّرٌ لقلوبهم ومهذِّبٌ لها، ومربٍّ لنفوسهم ومزكٍّ لها، ومدارٌ لانكشاف أرواحهم ومعدِنٌ لسموها، لم يأت ولن يأتيَ له مثيل.
 
وكذا تفوُّقُه ﷺ في جميع أنواع «العبادات» التي يتضمنها دينُه، وتقواه العظيمة أكثر من أي أحدٍ كان، وخشيتُه الشديدة من الله ومجاهدتُه المتواصلة ورعايتُه الفائقة لأدقّ أسرار العبودية حتى في أشدّ الأحوال والظروف، وقيامُه ﷺ بتلك العبودية الخالصة، دون أن يقلّد أحداً وبكل معانيها مبتدئاً، وبأكملَ صورة، موحِّداً الابتداء والانتهاء، لا شك لم يُرَ ولن يُرَى له مثيل.
 
وكذا فإنه يصف، «بالجوشن الكبير» -الذي هو واحدٌ من آلاف أدعيته ومناجاته- يصف ربَّه بمعرفةٍ ربانية سامية لم يبلغ العارفون والأولياء جميعاً تلك المرتبة من المعرفة، ولا درجةِ ذلك الوصف منذ القِدَم مع تلاحق الأفكار.. مما يُظهِر أنه لا مثيلَ له في «الدعاء». ومن ينظر إلى الإيضاح المختصر لفقرة واحدة من بين تسع وتسعين فقرة للجوشن الكبير، وذلك في مستهل رسالة «المناجاة» لا يسَعُه إلّا القول أنه لا مثيل لهذا الدعاء الرائع (الجوشن) الذي يمثّل قمة المعرفة الربانية.
 
وكذا فإن إظهاره في «تبليغ الرسالة» وفي دعوته الناسَ إلى الحق من الصلابة والثبات والشجاعة ما لا يقاربُها أحدٌ، فلم يُداخله -ولو بمقدار ذرة- أيُّ أثرٍ للتردد ولا ساوَرَه القلقُ قط، ولم ينَل الخوفُ منه شيئاً، رغم معاداة الدول الكبرى والأديان العظمى له -وحتى قومه وقبيلته وعمه ناصَبوه العداء الشديد- فتحدّى وحده الدنيا بأسرها، ونصره الله وأعزّه فكلل هامة الدنيا بتاج الإسلام، فمَن مِثلُ محمد ﷺ في تبليغ رسالات الله؟..
 
وكذا حملُه «إيماناً قوياً راسخاً، ويقيناً جازماً خارقاً، وانكشافاً للفطرة معجِزاً، واعتقاداً سامياً ملأ العالَم نوراً» فلم تتمكن أن تؤثر فيه جميعُ الأفكار والعقائد وحكمةُ الحكماء وعلومُ الرؤساء الروحانيين السائدة في ذلك العصر، ولو بشبهةٍ، أو بتردد، أو بضعف، أو بوسوسة. نعم، لم تتمكن أن تؤثرَ لا في يقينه، ولا في اعتقاده ولا في اعتماده على الله، ولا في اطمئنانه إليه، مع معارضتِها له ومخالفتِه إياه، وإنكارِها عليه. زد على هذا استلهامَ جميعِ الذين ترقّوا في المعنويات والمراتب الإيمانية من أهل الولاية والصلاح، وفي مقدّمتهم الصحابة الكرام، واستفاضتهم دوماً من مرتبته الإيمانية، ورؤيتهم له أنه في أسمى الدرجات والمراتب. كل ذلك يُظهر -بداهة- أن إيمانَه ﷺ لا مثيل له أيضاً.
 
ففهم السائحُ، وصدّق عقلَه أن منَ كان صاحبَ هذه الشريعة السمحاء التي لا مثيل لها، والإسلامِ الحنيف الذي لا شبيه له، والعبوديةِ الخالصة التي لا نظير لها، والدعاءِ البديع الرائع، والدعوى الكونية الشاملة، والإيمانِ المعجِز، لن يكونَ عنده كذبٌ قط، ولن يكون خادعاً أبداً.
 
الدليل الرابع: إجماعُ الأنبياء عليهم السلام واتفاقُهم على الحقائق الإيمانية نفسِها هو دليلٌ قاطع على وجود الله سبحانه وعلى وحدانيته، وهو شهادةٌ صادقة أيضاً على صدقِ هذا النبي ﷺ وعلى رسالته، ذلك لأن كلَّ ما يدلّ على صدق نبوة أولئك الأنبياء عليهم السلام، وكلَّ ما هو مدارٌ لنبوتهم من الصفات القدسية، والمعجزاتِ، والمهامِّ التي اضطلعوا بها يوجد مثلُها وبأكملَ منها فيه ﷺ، كما هو مصدَّق تاريخاً.
 
فأولئك الأنبياء عليهم السلام قد أخبروا بلسان المقال -أي بالتوراة والإنجيل والزبور والصحف التي بين أيديهم- بمجيء هذه الذات المباركة وبشّروا الناس بقدومه ﷺ (حتى إن أكثر من عشرين إشارة واضحة ظاهرة من الإشارات المبشِّرة لتلك الكتب المقدسة قد بُيّنت بياناً جلياً وأُثبتت في رسالة المعجزات الأحمدية) فكما أنهم قد بشّروا بمجيئه ﷺ فإنهم يصدّقونه ﷺ بلسان حالهم -أي بنبوتهم وبمعجزاتهم- ويختمون بالتأييد على صدق دعوتِه إذ هو السابقُ الأكملُ في مهمة النبوة والدعوة إلى الله. فأدرك السائحُ أنهم مثلما يدلّون -أي أولئك الأنبياءُ- بلسان المقال والإجماع على الوحدانية، فإنهم يشهدون -بلسان الحال وبالاتفاق كذلك- على صدق هذا النبي الكريم ﷺ.
 
الدليل الخامس: إن وصولَ آلاف الأولياء إلى الحق والحقيقة، وما نالوا من الكمالات والكرامات وما فازوا من الكشفيات والمشاهدات ليس إلّا بالاقتداء بهَدي دساتير هذا النبي ﷺ، وبتربيته، وباتّباعه، وتعقّب أثَره، فمثلما أنهم يدلّون جميعاً على الوحدانية فهم يشهدون بالإجماع والاتفاق على صدق هذا النبي الكريم ﷺ -أستاذهم وإمامهم- وعلى أحقّية رسالته. فرأى السائحُ أن مشاهدة هؤلاء قسماً مما أخبرَ به ﷺ من عالم الغيب بنور الولاية واعتقادهم به وتصديقهم لجميع ما أخبر به بنور الإيمان له -إما بعلم اليقين أو بعين اليقين أو بحق اليقين- إنما تُظهر ظهوراً كالشمس: ما أصدقَ مرشدَهم الأعظم وما أحقَّ رائدَهم الأكبر ﷺ.
 
الدليل السادس: إن ملايينَ العلماء المُدققين الأصفياء، والمحَققين الصديقين، ودهاةَ الحكماء المؤمنين، ممن بلغوا أعلى المراتب بفضل ما درسوا وتتلمذوا على ما جاء به هذا النبيُّ الكريم ﷺ -مع كونه أمياً- من الحقائق القدسية، وما نبعَ منها من العلوم العالية، وما كُشفت عنه من المعرفة الإلهية.. إن هؤلاء جميعاً مثلما يُثبتون الوحدانية التي هي الأساس لدعوته ﷺ ويصدقّونها متفقين ببراهينهم القاطعة فإنهم يتفقون كذلك ويشهدون على صدق هذا المعلِّم الأكبر وصوابِ هذا الأستاذ الأعظم وعلى أحقيةِ كلامه ﷺ. فشهادتُهم هذه حجةٌ واضحة كالنهار على صدقه وصواب رسالته، وما «رسائل النور» بأجزائها التي تزيد على المائة مثلاً إلّا برهانٌ واحد فقط على صدق وصواب هذا النبي الحبيب ﷺ.
 
الدليل السابع: إن الجمعَ العظيم الذين يُطلق عليهم (الآل والأصحاب) الذين هم أشهرُ بني البشر بعد الأنبياء فراسةً وأكثرُهم درايةً، وأسماهم كمالاتٍ وأفضلُهم منـزلة، وأعلاهم صيتاً، وأشدُّهم اعتصاماً بالدين، وأحدُّهم نظراً... إن تحريّ هؤلاء وتفتيشَهم وتدقيقهم لجميع ما خفيَ وما ظهرَ من أحوال هذا النبي الكريم ﷺ وأفكارِه وتصرفاتِه بحثاً بكمال اللهفة والشوق، وبغاية الدقة، وبمنتهى الجدّية، ثم تصديقهم بالاتفاق والإجماع أنه ﷺ هو أصدقُ مَن في الدنيا حديثاً، وأسماهم مكانةً وأشدُّهم اعتصاماً بالحق والحقيقة. فتصديقُهم هذا الذي لا يتزعزع مع ما يملكون من إيمان عميق، إنما هو دليلٌ باهر كدلالة النهار على ضياء الشمس.
 
الدليل الثامن: إنَّ هذا الكون مثلما يدل على صانعِه، وكاتبِه، ومصوِّره الذي أوجده، والذي يديره، ويرتّبه، ويتصرف فيه بالتصوير والتقدير والتدبير كأنه قصرٌ باذخ، أو كأنه كتابٌ كبير، أو كأنه مَعرِضٌ بديع، أو كأنه مشهر عظيم، فهو كذلك يستدعي لا محالة وجودَ مَن يعبّر عما في هذا الكتاب الكبير من معانٍ، ويعلَم ويُعلِّم المقاصد الإلهية من وراء خلق الكون، ويعلِّم الحكم الربانية في تحولاته وتبدلاته، ويدرِّس نتائج حركاته الوظيفية، ويعلن قيمةَ ماهيته وكمالات ما فيه من الموجودات. أي يقتضي داعياً عظيماً، ومنادياً صادقاً، وأستاذاً محققاً، ومعلِّماً بارعاً. فأدرك السائحُ: أن الكون -من حيث هذا الاقتضاء- يدل ويشهد على صدق هذا النبي الكريم ﷺ وصوابِه الذي هو أفضلُ من أتمّ هذه الوظائف والمهمات، وعلى كونه أفضلَ وأصدقَ مبعوث لرب العالمين.
 
الدليل التاسع: ما دام هناك وراء الحجاب مَن يُشهر كمالَ كونه بديعاً متقناً، بمصنوعاته هذه؛ ذات الإتقان والحكمة.. ويعرِّف نفسَه ويودِّدُها، بمخلوقاته غير المحدودة ذات الزينة والجمال.. ويُوجِب الشكرَ والحمد له، بنِعَمه التي لا تُحصى ذات اللذة والنفاسة.. ويشوّق الخلقَ إلى العبادة نحو ربوبيته بعبودية تتّسم بالحب والامتنان والشكر إزاء هذه التربية، والإعاشة العامة، ذات الشفقة والحماية (حتى إنه يهيئ أطعمة وضيافات ربانية ما تُطَمئِن أدقَّ أذواق الأفواه وجميع أنواع الاشتهاء)... ويُدين الخلقَ إلى الإيمان والتسليم والانقياد والطاعة نحو ألوهيته التي يُظهرها بتبديل المواسم، وتكوير الليل على النهار، واختلافهما، وأمثالها من التصرفات العظيمة، والإجراءات الجليلة، والفعالية المدهشة والخلاقية الحكيمة... ويُظهر عدالتَه وانتصافه بحمايته دوماً البرَّ والأبرار وإزالته الشر والأشرار ومَحقِه الظالمين والمكذبين وإهلاكِهم بنوازل سماوية.
 
فلا جرم، أنَّ أَحب مخلوقٍ لدى ذلك المستتر بالغيب، وأصدقَ عبدٍ له هو مَن كان عاملاً خالصاً لمقاصده المذكورة آنفاً، ومَن يحُلّ السر الأعظم في خلق الكون ويكشف لَغزَه، ومن يسعى دوماً باسم خالقه ويستمد القوة منه ويستعين به وحده في كل شيء فينال المَدَد والتوفيق منه سبحانه. ومن ذا يكون هذا غيرُ محمد القرشي عليه الصلاة والسلام.
 
ثم خاطب السائح عقلَه: «لَمّا كانت هذه الحقائق التسع شاهدةَ إثبات على صدق هذا النبي الكريم ﷺ. فلا ريب إذن: أنه قُطبُ شرَف البشرية، ومدارُ افتخار العالم، وأنه حَريّ ولائق تسميتُه شرفُ بني آدم، وتلقيبُه بفَخر العالمين. وأن ما في يده من أمر الرحمن وهو القرآن الكريم المهيمنُ جلالُ سلطانه المعنوي على نصف الأرض مع ما يملك من كمالاته الشخصية وخصاله السامية يظهران أن أعظم إنسان في الوجود هو هذا النبي العظيم، فالقول الفصلُ إذن بحق خالقنا سبحانه هو قولُه ﷺ».
 
فتعال يا عقلي وتأمل: إنَّ أساس جميع دعاوى هذا النبي الكريم ﷺ، وغايةَ حياته كلِّها، إنما هي الشهادة على وجود واجب الوجود، والدلالة على وحدانيته، وبيان صفاته الجليلة، وإظهار أسمائه الحسنى، وإثبات كل ذلك، وإعلانه، وإعلامه؛ استناداً إلى ما في دينه من ألوف الحقائق الراسخة الأساس وإلى قوة ما أظهره الله على يده من مئاتٍ من معجزاته القاطعة الباهرة.
 
أي أنَّ الشمس المعنوية التي تضيء هذا الكون والبرهانَ النيّر على وجود خالقنا سبحانه ووحدانيته، إنما هو هذا النبي الكريم الملقّب بـ«حبيب الله» ﷺ. فهنالك ثلاثة أنواع من الإجماع عظيمة لا تخدع ولا تنخدع، تؤيد شهادته وتصدّقها:
 
الإجماع الأول: إجماعُ الذين اشتهروا، وتميزوا في العالم باسم (آل محمد ﷺ) تلك الجماعة النورانية التي يتقدمها الإمامُ علي رضي الله عنه الذي قال: «لو رُفع الحجاب ما ازددتُ يقيناً»، وخلفَه آلاف الأولياء العظام من ذوي البصائر الحادة والنظر الأنيس للغيب من أمثال الشيخ الكيلاني (قُدس سرُّه) الذي كان ينظر ببصيرته النافذة إلى العرش الأعظم وإسرافيلَ بعظمته وهو بعدُ على الأرض.
 
الإجماع الثاني: إجماع تلك الجماعة المعروفة بالصحابة الكرام المشهورين في العالم رضوان الله تعالى عليهم أجمعين وتصديقُهم بالاتفاق وبإيمان راسخ قوي لهذا النبي الكريم، حتى ساقهم ذلك إلى التضحية والفداء بأرواحهم وأموالهم وآبائهم وعشيرتهم، وهم الذين كانوا قوماً بدواً يقطنون في محيط أمّيٍ خالٍ من مظاهر الحياة الاجتماعية والأفكار السياسية، ليس لهم هدى ولا كتاب منير. وكانوا مغمورين في ظلمة عصر «الفترة»، فصاروا في زمن يسير أساتذةً مرشدين وسياسيين وحكاماً عادلين لأرقى الأمم حضارة وعلماً واجتماعاً وسياسةً، فحكموا العالم شرقاً وغرباً ورفرفت راياتُ عدالتهم براً وبحراً.
 
الإجماع الثالث: هو تصديق الجماعة العظيمة من العلماء الأجلاء الذين لا يُعدون ولا يُحصَون، المتبحرين في علومهم والمحققين المدققين الذين نشأوا في أمته وسلكوا مسالك شتى، ولهم في كل عصر آلافٌ من الحائزين على قصب السبق -بدهائهم- في كل علم. فتصديقُ هؤلاء جميعاً له بالاتفاق وبدرجة علم اليقين إجماعٌ أيُّ إجماع!..
 
فحَكَم السائح بأن شهادة هذا النبي الأمي ﷺ على الوحدانية ليست شهادةً شخصية وجزئية، وإنما هي شهادةٌ عامة وكلّيةٌ راسخة لا تتزعزع، ولن تستطيع أن تجابهها الشياطينُ كافة في أية جهة ولو اجتمعوا عليها.
 
وهكذا ذُكرتْ إشارةٌ مختصرة لما تلقّاه ذلك السائح الذي جال بعقله في عصر السعادة جوانبَ الحياة من تلك المدرسة النورانية في «المرتبة السادسة عشرة من المقام الأول» كالآتي:
 
«لَا إِلٰهَ إِلَّا الله الْوَاجِبُ الْوُجُودِ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الَّذي دَلَّ عَلٰى وُجُوبِ وُجُودِه في وَحْدَتِه: فَخْرُ عَالَمٍ وَشَرَفُ نَوْعِ بَني أٰدَمَ بِعَظَمَةِ سَلْطَنَةِ قُرْأٰنِه، وَحِشْمَةِ وُسْعَةِ دينِه، وَكَثْرَةِ كَمَالَاتِه، وَعُلْوِيَّةِ أَخْلَاقِه، حَتّٰى بِتَصْديقِ أَعْدَائِه، وَكَذَا شَهِدَ وَبَرْهَنَ بِقُوَّةِ مِئَاتِ مُعْجِزَاتِهِ الظَّاهِرَاتِ الْبَاهِرَاتِ الْمُصَدِّقَةِ الْمُصَدَّقَةِ، وِبِقُوَّةِ أٰلَافِ حَقَائِقِ دينِهِ السَّاطِعَةِ الْقَاطِعَةِ، بِإِجْمَاعِ أٰلِه ذَوِي الْأَنْوَارِ، وَبِاتِّفَاقِ أَصْحَابِه ذَوِي الْأَبْصَارِ، وَبِتَوَافُقِ مُحَقِّقي أُمَّتِه ذَوِي الْبَرَاهينِ وَالْبَصَائِرِ النَّوَّارَةِ.»
 
اَل۟بَاقٖى هُوَ ال۟بَاقٖى
 
سعيد النورسي


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
------
------
<center> [[On Sekizinci Mektup]] | [[Mektubat]] | [[Yirminci Mektup]] </center>
<center>[[On_Sekizinci_Mektup/ar|المكتوب الثامنة عشرة]] | [[Mektubat/ar|المكتوبات]] | [[Yirminci_Mektup/ar|المكتوب العشرون]] </center>
------
------
</div>
40.857

düzenleme