68.380
düzenleme
("ولقد ظهر نوعٌ من الكهانة السابقة في أوربا في الوقت الحاضر لدى الوسائط الذين يريدون تحضير الأرواح... وعلى كل حال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("ثم إن القرآن الكريم مصدَّق من قبل الفطرة السليمة -ما لم يعتَرِها عارضٌ أو مرض- حيث إن اطمئنان الوجدان وراحةَ القلب إنما ينشآن من أنواره، أي أنَّ الفطرة السليمة تصدّقُه باطمئنان الوجدان. نعم! إنَّ الفطرة بلسان حالها تقول للقرآن الكريم: «لا يتحقق كمالُنا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
2.755. satır: | 2.755. satır: | ||
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ | بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ | ||
﴿اِقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ❀ وَاِنْ يَرَوْا اٰيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ﴾ (القمر: ١-٢) | |||
إن فلاسفةً ماديـين، ومن يقلّدونهم تقليدا أعمى، يريدون أن يطمسوا ويخسفوا معجزةَ انشقاق القمر الساطع كالبدر، فيثيروا حولَها أوهاما فاسدة، إذ يقولون: «لو كان الانشقاق قد حدث فعلا لعَرفَه العالمُ، ولذكرتْه كتبُ التاريخ كُلُّها!». | |||
الجواب: إن انشقاق القمر معجزة لإثبات النبوة، وقعَت أمام الذين سمعوا بدعوى النبوة وأنكروها، وحدثتْ ليلا، في وقتٍ تسود فيه الغفلةُ، وأظهِرت آنيا، فضلا عن أن اختلافَ المطالع ووجودَ السحاب والغمام وأمثالِها من الموانع تحُول دونَ رؤية القمر. علما أن أعمالَ الرصد ووسائلَ الحضارة لم تكن في ذلك الوقت منتشرةً؛ لذا لا يلزم أن يرى الانشقاقَ كلُّ الناس، في كل مكان، ولا يلزم أيضا أن يدخل كتبَ التاريخ. | |||
فاستمع الآن إلى نقاط خمسٍ فقط من بين الكثير منها، تبدّد بإذن الله سُحبَ الأوهام التي تلبّدت على وجهِ هذه المعجزة الباهرة: | |||
< | <span id="Birinci_Nokta:"></span> | ||
=== | === النقطة الأولى: === | ||
إن تعنّت الكفار في ذلك الزمان معلوم ومشهور تاريخا، فعندما أعلن القرآن الكريم: ﴿ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾ وبلغ صداه الآفاقَ، لم يجرؤ أحد من الكفار، وهم يجحدون بالقرآن، أن يكذّب بهذه الآية الكريمة. أي ينكر وقوعَ الحادثة. إذ لو لم تكن الحادثةُ قد وقعت فعلا في ذلك الوقت، ولم تكن ثابتةً لدى أولئك الكفار، لاندفعوا بشدّة ليُبطلوا دعوى النبوة، ويكذّبوا الرسولَ ﷺ. | |||
بينما لم تنقل كتبُ التأريخ والسير شيئاً من أقوال الكفار حول إنكارهم حدوثَ الانشقاق، إلّا ما بيّنته الآية الكريمة: ﴿وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ﴾. وهو أن الذين شاهدوا المعجزةَ من الكفار قالوا: هذا سحرٌ فابعثوا إلى أهل الآفاق حتى تنظروا أرأوا ذلك أم لا؟. ولمّا حان الصباحُ أتت القوافلُ من اليمن وغيرها فسألوهم، فأخبروهم أنهم رأوا مثل ذلك. فقالوا: إنّ سحرَ يتيمِ أبى طالب قد بلغ السماءَ! (<ref>انظر: الطيالسي، المسند ١/ ٣٨؛ أبو نعيم، دلائل النبوة ص ٢٨١؛ البيهقي، دلائل النبوة ٢/ ٢٦٦، ٢٦٧. وانظر: الترمذي، تفسير سورة القمر ٥؛ أحمد بن حنبل، المسند ٤/ ٨١.</ref>) | |||
</ | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme