64.622
düzenleme
("=== الكلمة الثانية: ===" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("=== الكلمة الأولى: ===" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
69. satır: | 69. satır: | ||
إنَّ روح البشر، وقلبَه المرهقَين بل الغارقَين إلى حد الاختناق تحت ضغوط ارتباطاتٍ شديدة وأواصرَ متينة مع أغلب أنواع الكائنات.. يجدان في هذه الكلمة ملجأ أميناً، ينقذهما من تلك المهالك والدوامات. أي أن كلمة «وحده» تقول معنىً: | إنَّ روح البشر، وقلبَه المرهقَين بل الغارقَين إلى حد الاختناق تحت ضغوط ارتباطاتٍ شديدة وأواصرَ متينة مع أغلب أنواع الكائنات.. يجدان في هذه الكلمة ملجأ أميناً، ينقذهما من تلك المهالك والدوامات. أي أن كلمة «وحده» تقول معنىً: | ||
إنَّ الله واحد أحد، فلا تتعب نفسك، أيها الإنسان، بمراجعة الأغيار. ولا تتذلَّل لهم، فترزح تحت منَّتهم وأذاهم.. ولا تحنِ رأسَك أمامهم وتتملّق لهم.. ولا تُرهق نفسَك فتلهث وراءهم.. ولا تخف منهم وترتعد إزاءهم.. لأنَّ سلطان الكون واحد، وعنده مفاتيح كلِّ شيء، بيده مقود كلِّ شيء، تنحلّ عُقد كلِّ شيء بأمره، وتنفرج كل شدة بإذنه.. فإن وجدتَه فقد ملكتَ كل شيء، وفُزت بما تطلبه، ونجوتَ من أثقال المنّ والأذى ومن أسر الخوف والوهم. | |||
< | <span id="ÜÇÜNCÜ_KELİME"></span> | ||
=== | === الكلمة الثالثة: === | ||
«لَا شَريكَ لَهُ» | |||
أي كما لا ندّ له ولا ضدّ في ألوهيته، لأنَّ الله واحد. فإنّ ربوبيتَه وإجراءاتِه وإيجادَه الأشياء منـزّهةٌ كذلك من الشرك. بخلاف سلاطين الأرض، إذ يحدث أنْ يكون السلطانُ واحداً متفرداً في سلطنته إلّا أنه ليس متفرداً في إجراءاته، حيث إن موظفيه وخدَمه يُعدّون شركاء له في تسيير الأمور وتنفيذ الإجراءات. ويمكنهم أن يحولوا دون مثول الجميع أمامه، ويطلبوا منهم مراجعتهم أولاً! ولكن الحق سبحانه وتعالى وهو سلطان الأزل والأبد، واحد لا شريك له في سلطنته، فليس له حاجة قط في إجراءات ربوبيته أيضاً إلى شركاء ومُعينين للتنفيذ، إذ لا يؤثر شيءٌ في شيء إلّا بأمره وحَوله وقوته. فيمكن للجميع أن يراجعوه دون وسيط، لعدم وجود شريك أو مُعين. ولا يقال عندئذٍ للمراجِع: لا يجوز لك الدخول في الحضرة الإلهية. | |||
وهكذا تحمل هذه الكلمة في طياتها أملاً باسماً وبشارة بهيجة، فتقول: | |||
إنَّ الإنسان الذي استنارت روحُه بنور الإيمان، ليَستطيع عرضَ حاجاته كلها بلا حاجز ولا مانع بين يدي ذلك الجميل ذي الجلال، ذلك القدير ذي الكمال، ويطلب ما يحقق رغباته، أينما كان هذا الإنسان وحيثما حلّ. فيفرش حاجاتِه ومطالبَه كلها أمام ذلك الرحيم الذي يملك خزائن الرحمة الواسعة، مستنداً إلى قوته المطلقة، فيمتلئ عندئذ فرحاً كاملاً وسروراً غامراً. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme