64.622
düzenleme
("«لَا شَريكَ لَهُ»" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("أي أنَّ المُلك كلَّه له، دون استثناء.. وأنت أيضاً ملكه، كما أنك عبدُه ومملوكه، وأنت عامل في مُلكه.." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
127. satır: | 127. satır: | ||
أيها الإنسان! لا ترهق نفسك بحمل أعباء الحياة الثقيلة على كاهلك الضعيف، ولا تذهب نفسُك حسراتٍ على فناء الحياة وانتهائها. ولا تُظهر الندمَ والتذمر من مجيئك إلى الحياة كلما ترى زوالَ نعيمها وتفاهةَ ثمراتها.. واعلم أن حياتك التي تعمّر وجودَك إنما تعود إلى «الحي القيوم» فهو المتكفل بكل حاجاتها ولوازمها. فهذه الحياة تعود إليه وحدَه، بغاياتها الوفيرة، ونتائجها الكثيرة. وما أنت إلّا عامل بسيط في سفينة الحياة. فقُم بواجبك أحسنَ قيام، ثم اقبض أجرتَك وتمتّع بها، وتذكّر دائماً: مدى عِظم هذه الحياة التي تمخر عباب الوجود، ومدى جلالةِ فوائدها، وثمراتِها، ومدى كرم صاحبها وسعةِ رحمة مولاها.. تأمل ذلك واسبح في فضاء السرور، واستبشر به خيراً، وأدِّ شكر ما عليك تجاه مولاك. واعلم بأنك إن استقمتَ في أعمالك تُسجّل في صحيفتها أولا نتائجُ سفينة الحياة هذه، فتوهَب لك حياة باقية، وتحيا حياة أبدية. | أيها الإنسان! لا ترهق نفسك بحمل أعباء الحياة الثقيلة على كاهلك الضعيف، ولا تذهب نفسُك حسراتٍ على فناء الحياة وانتهائها. ولا تُظهر الندمَ والتذمر من مجيئك إلى الحياة كلما ترى زوالَ نعيمها وتفاهةَ ثمراتها.. واعلم أن حياتك التي تعمّر وجودَك إنما تعود إلى «الحي القيوم» فهو المتكفل بكل حاجاتها ولوازمها. فهذه الحياة تعود إليه وحدَه، بغاياتها الوفيرة، ونتائجها الكثيرة. وما أنت إلّا عامل بسيط في سفينة الحياة. فقُم بواجبك أحسنَ قيام، ثم اقبض أجرتَك وتمتّع بها، وتذكّر دائماً: مدى عِظم هذه الحياة التي تمخر عباب الوجود، ومدى جلالةِ فوائدها، وثمراتِها، ومدى كرم صاحبها وسعةِ رحمة مولاها.. تأمل ذلك واسبح في فضاء السرور، واستبشر به خيراً، وأدِّ شكر ما عليك تجاه مولاك. واعلم بأنك إن استقمتَ في أعمالك تُسجّل في صحيفتها أولا نتائجُ سفينة الحياة هذه، فتوهَب لك حياة باقية، وتحيا حياة أبدية. | ||
< | <span id="YEDİNCİ_KELİME"></span> | ||
=== | === الكلمة السابعة: === | ||
«وَيُميتُ» | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme