65.648
düzenleme
("أي هو الذي يهَب الحياة، وهو الذي يديمُها بالرزق، وهو المتكفّل بكل ضروراتها وحاجاتها، وهو الذي يهيئ لوازمَها ومقوّماتها. فالغايات السامية للحياة تعود إليه، والنتائج المهمة لها تتوجه إليه، وتسعٌ وتسعون بالمائة من ثمراتها ونتائجها تقصده وترجع إليه." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("=== الكلمة الثامنة: ===" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
190. satır: | 190. satır: | ||
فهذه الكلمة تشع أملاً وتتألق بشرى تفوق كل تلك الآمال والبشارات اللذيذة، وتقول: | فهذه الكلمة تشع أملاً وتتألق بشرى تفوق كل تلك الآمال والبشارات اللذيذة، وتقول: | ||
أيها الإنسان! هل تعلم إلى أين أنت سائر؟ وإلى أين أنت تُساق؟ | |||
فقد ذكر في ختام «الكلمة الثانية والثلاثين»: أنَّ قضاء ألف سنة من حياة الدنيا وفي سعادة مرفّهة، لا يساوي ساعةً واحدة من حياة الجنة! وأن قضاء حياة ألف سنة وسنة بسرور كامل في نعيم الجنة لا يساوي ساعةً من فرحة رؤية جمال الجميل سبحانه. | |||
فأنت إذن أيها الإنسان راجعٌ إلى ميدان رحمته، صائرٌ إلى أعتاب ديوان حضرته. فما الحُسن والجمال الذي تراه في أحبتك المجازيين، فتشتاق إليهم وتُفتَن بهم، بل ما الحسن والجمال في جميع موجودات الدنيا، إلّا نوعُ ظلٍ من تجلي جماله سبحانه وحُسن أسمائه جلّ وعلا. فالجنةُ بلطائفها ولذائذها وحورها وقصورها ما هي إلّا تجلٍ من تجليات رحمته سبحانه. وجميعُ أنواع الشوق والمحبة والانجذاب والجواذب ما هي إلّا لمعةٌ من محبة ذلك المعبود الباقي وذلك المحبوب القيوم! فأنتم ذاهبون إذن إلى دائرة حظوَته ومقام حضرته الجليلة.. وأنتم مدعوون إذن إلى دار ضيافته الأبدية.. إلى الجنة الخالدة. | |||
فلا تحزنوا ولا تبكوا عند دخولكم القبر، بل استبشروا خيراً واستقبلوه بابتسامة وفرح. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme