65.092
düzenleme
("أيها الإنسان! لا ترهق نفسك بحمل أعباء الحياة الثقيلة على كاهلك الضعيف، ولا تذهب نفسُك حسراتٍ على فناء الحياة وانتهائها. ولا تُظهر الندمَ والتذمر من مجيئك إلى الحياة كلما ترى زوالَ نعيمها وتفاهةَ ثمراتها.. واعلم أن حياتك التي تعمّر وجودَك إنما تعود إلى..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği |
("أيها الإنسان! لا تتوهم أنك ماضٍ إلى الفناء، والعدم، والعبث، والظلمات، والنسيان، والتفسخ، والتحطم، والانهشام، والغرق في الكثرة والإنعدام. بل أنت ذاهب إلى البقاء لا إلى الفناء، وأنت مسوقٌ إلى الوجود الدائم لا إلى العدم، وأنت ماضٍ إلى عالم النور لا إلى ا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
211. satır: | 211. satır: | ||
=== الكلمة الأولى: === | === الكلمة الأولى: === | ||
[لا إله إلّا الله] | |||
تتضمن هذه الكلمة، توحيدَ الألوهية وتوحيدَ المعبودية، نشير إليهما ببرهان قوي هو: | |||
إنه يُشاهد على وجه هذا العالَم، ولاسيما على صحيفة الأرض فعاليةً منتظمة غاية الانتظام.. ونشاهد خلاقيةً حكيمة في غاية الحكمة.. ونشاهد بعين اليقين فتاحيةً في غاية النظام -أي إعطاء كلَّ شيء ما يلائمه من شكل وإلباسَه ما يلائمه من صورة- ونشاهد وهّابيّة وإحسانات في غاية الشفقة والكرم والرحمة. | |||
فهذه الأوضاع وهذه الأحوال تُثبت بالضرورة وجوبَ وجود ربٍّ ذي جلال، فعّالٍ خلّاق فتّاح وهّاب، بل تُشعر بوحدانيته. | |||
نعم، إنَّ زوالَ الموجودات دائماً وتجدّدَها باستمرار يبينان أنَّ تلك الموجودات هي تجلياتُ أسماءٍ لصانع قدير.. وظلالُ أنوارِ أسمائه الحسنى.. وآثارُ أفعاله.. ونقوشُ قلم قدَره وصحائفُ قدرته.. ومرايا جمال كماله. | |||
وإنَّ رب العالمين يبيّن هذه الحقيقة العظمى، وهذه المرتبة العليا للتوحيد بجميع كتبه وصُحفه المقدسة التي أنـزلها، كما أنَّ جميع أهلِ التحقيق العلماء والكاملين من البشر يثبتون مرتبةَ التوحيد نفسها بتحقيقاتهم العلمية وكشفياتهم.. وكذا الكونُ مع عجزه وفقره يشير إلى مرتبة التوحيد نفسها بما نال من معجزات الصنعة وخوارق القدرة وخزائن الثروة. | |||
بمعنى أنَّ الله سبحانه وتعالى، وهو الشاهد الأزلي، بجميع كتبه وصحفه، وأهلَ الشهود بجميع تحقيقاتهم وكشفياتهم، وعالمَ الشهادة بجميع شؤونه الحكيمة وأحواله المنتظمة، يتفقون بالإجماع على تلك المرتبة التوحيدية. | |||
فمن لا يقبل بذلك الواحد الأحد جلّ وعلا إلهاً ومعبوداً، عليه أن يقبل ما لا نهاية له من الآلهة، أو أن ينكر نفسَه وينكر الكائنات قاطبة، كالسوفسطائي الأحمق. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme