İçeriğe atla

Yirminci Mektup/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"السر الثاني: إن مباينة الماهية مع عدم التقيّد يسببان السهولة المطلقة، وذلك:" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("إذ من المعلوم؛ أنه إذا وُجد في فوج واحد عشرُ أمم مختلفة، فإن تجهيز كل أمة بأعتدة مميزة، عسيرٌ بعشرة أضعاف تجهيز الفوج كله بالأعتدة نفسها. ومن هنا يلجأ الإنسان العاجز إلى تجهيزهم بالملابس والأعتدة الموحدة. بينما الحيُّ القيوم سبحانه يجهّز هذا الجيش الع..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("السر الثاني: إن مباينة الماهية مع عدم التقيّد يسببان السهولة المطلقة، وذلك:" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği
726. satır: 726. satır:
وهكذا فوجود الموجودات التي هي عَرَضية وحادثة، و ثبوت الممكنات التي لا قرار ولا قوة لها، يسيرٌ في منتهى اليسر إزاء قدرة واجب الوجود الذاتية الواجبة. فإحياء جميع الأرواح في الحشر الأعظم ومحاكمتِها سهلٌ ويسير على تلك القدرة كسهولة حشر وإحياء الأوراق والأزهار والثمار في الربيع بل في حديقة صغيرة بل في شجرة.
وهكذا فوجود الموجودات التي هي عَرَضية وحادثة، و ثبوت الممكنات التي لا قرار ولا قوة لها، يسيرٌ في منتهى اليسر إزاء قدرة واجب الوجود الذاتية الواجبة. فإحياء جميع الأرواح في الحشر الأعظم ومحاكمتِها سهلٌ ويسير على تلك القدرة كسهولة حشر وإحياء الأوراق والأزهار والثمار في الربيع بل في حديقة صغيرة بل في شجرة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
السر الثاني: إن مباينة الماهية مع عدم التقيّد يسببان السهولة المطلقة، وذلك:
'''İkinci Sır:''' Mübayenet-i mahiyet ve adem-i takayyüdün kolaylığa sebebiyeti ise şudur ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ صانع الكون جلَّ جلالُه ليس من جنس الكون بلا شك، فلا تشبه ماهيتُه أية ماهية كانت، لذا فإن الموانع والقيود التي هي ضمن دائرة الكائنات لا تتمكن قطعاً أن تعترض إجراءاته وتقيّدها، فهو القادر على إدارة الكون كله في آن واحد ويتصرف فيه تصرفاً مباشراً.
Sâni’-i kâinat, elbette kâinat cinsinden değildir. Mahiyeti, hiçbir mahiyete benzemez. Öyle ise kâinat dairesindeki manialar, kayıtlar onun önüne geçemez; onun icraatını takyid edemez. Bütün kâinatı birden tasarruf edip çevirebilir. Eğer kâinat yüzündeki görünen tasarrufat ve ef’al, kâinata havale edilse o kadar müşkülat ve karışıklığa sebebiyet verir ki hiçbir intizam kalmadığı gibi hiçbir şey dahi vücudda kalmaz, belki vücuda gelemez.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلو أُحيل تصريف الأمور وأفعاله الظاهرة في الكون إلى الكائنات أنفسها، لنجمت من المشكلات والاختلاطات الكثيرة بحيث لا يبقى أي انتظام أصلاً ولا أي شيء في الوجود بل لا يأتي أصلاً إلى الوجود.
Mesela, nasıl ki kemerli kubbelerdeki ustalık sanatı, o kubbedeki taşlara havale edilse ve bir taburun zabite ait idaresi, neferata bırakılsa ya hiç vücuda gelmez veyahut çok müşkülat ve karışıklık içinde intizamsız bir vaziyet alacak. Halbuki o kubbelerdeki taşlara vaziyet vermek için taş nevinden olmayan bir ustaya verilse ve taburdaki neferatın idaresi, mertebe itibarıyla zabitlik mahiyetini haiz olan bir zabite havale edilse hem sanat kolay olur hem tedbir ve idare suhuletli olur. Çünkü taşlar ve neferler birbirine mani olurlar; usta ve zabit ise manisiz her noktaya bakar, idare eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمثلاً: لو أُحيلت المهارةُ في بناء القبة إلى أحجارها، وفُوّض ما يخص الضابط في إدارة الفوج إلى الجنود أنفسهم، فإما لا تحصل تلك النتيجة ولا تأتي إلى الوجود أصلاً، أو يحدث فوضى من عدم الانتظام ومشكلات واختلاط الأمور. بينما إذا أُسندت المهارة في بناء القبب إلى صناع ليس من نوع الحجر، وفُوضت إدارة الجنود في الفوج إلى ضابط حاز ماهية الضابط -من حيث الرتبة -فإن الصنعة تُسهّل والإدارة تتيسر، حيث إن الأحجار وكذا الجنود يمنع أحدُها الآخر. بينما البنّاء والضابط ينظران ويتوجهان ويديران كل نقطة من نقاط البناء أو الجنود دون مانع أو عائق.
İşte وَلِلّٰهِ ال۟مَثَلُ ال۟اَع۟لٰى Vâcibü’l-vücud’un mahiyet-i kudsiyesi, mahiyat-ı mümkinat cinsinden değildir. Belki bütün hakaik-i kâinat, o mahiyetin esma-i hüsnasından olan Hak isminin şuâlarıdır. Madem mahiyet-i mukaddesesi hem Vâcibü’l-vücud’dur hem maddeden mücerreddir hem bütün mahiyata muhaliftir; misli, misali, mesîli yoktur. Elbette o Zat-ı Zülcelal’in o kudret-i ezeliyesine nisbeten bütün kâinatın idaresi ve terbiyesi, bir bahar belki bir ağaç kadar kolaydır. Haşr-i a’zam ve dâr-ı âhiret, cennet ve cehennemin icadı; bir güz mevsiminde ölmüş ağaçların yeniden bir baharda ihyaları kadar kolaydır.
 
</div>
﴿وَلِلّٰهِ الْمَثَلُ الْاَعْلٰى﴾ إن الماهية المقدسة لواجب الوجود ليست من جنس ماهية الممكنات. بل جميعُ حقائق الكائنات ليست إلّا أشعة لإسم «الحق» الذي هو اسم من الأسماء الحسنى لتلك الماهية.
 
ولما كانت ماهيتُه المقدسة، واجبةَ الوجود، ومجرّدةً عن المادة، ومخالفةً للماهيات كافة، إذ لا مثل ولا مثال ولا مثيل لها، فإن إدارة الكون إذن وتربيتَه بالنسبة إلى قدرة ذلك الرب الجليل الأزلية، سهلٌ كإدارة الربيع بل كإدارة شجرة واحدة، وإيجاد الحشر الأعظم والدار الآخرة والجنة وجهنم سهل كإحياء الأشجار مجدداً في الربيع بعد موتها في الخريف.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">