|
|
1.024. satır: |
1.024. satır: |
| إذا قام شخص عظيم خارق بتشكيل جيش من أربعمائة ألف أمةٍ وطائفة مختلفة، ووفّر ما يخص كل جندي من تلك الأمم والطوائف المختلفة من الملابس والأسلحة والأرزاق والتعليمات والإعفاءات والخدمات المختلفة المتنوعة جدا، وجهّزهم بالأجهزة المختلفة دون أدنى نقص أو قصور أو خطأ، وزوّدهم بها في أوانه دون أدنى تأخير أو خلط وبكمال الانتظام، فلابد أن تلك الإدارة -وهي في منتهى السعة والاختلاط والدقة والموازنة والكثرة والعدالة- ليس إلّا مِن قدرةٍ خارقة لذلك القائد الخارق، فلا يمكن لأي سبب أن يمدّ يدَه إليها، إذ لو مدّ لأفسد تلك الموازنة ولاختلط الأمر. | | إذا قام شخص عظيم خارق بتشكيل جيش من أربعمائة ألف أمةٍ وطائفة مختلفة، ووفّر ما يخص كل جندي من تلك الأمم والطوائف المختلفة من الملابس والأسلحة والأرزاق والتعليمات والإعفاءات والخدمات المختلفة المتنوعة جدا، وجهّزهم بالأجهزة المختلفة دون أدنى نقص أو قصور أو خطأ، وزوّدهم بها في أوانه دون أدنى تأخير أو خلط وبكمال الانتظام، فلابد أن تلك الإدارة -وهي في منتهى السعة والاختلاط والدقة والموازنة والكثرة والعدالة- ليس إلّا مِن قدرةٍ خارقة لذلك القائد الخارق، فلا يمكن لأي سبب أن يمدّ يدَه إليها، إذ لو مدّ لأفسد تلك الموازنة ولاختلط الأمر. |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | فكما أن الأمر في هذا المثال هكذا؛ فإننا نشاهد بأعيننا كذلك أن يدا غيبية تنشئ في كل ربيع وتدير جيشا مهيبا مركبا من أربعمائة ألف من مختلف الأنواع من الأحياء. ثم في موسم الخريف -الذي هو نموذج القيامة- تُعفي ثلاثمائة ألف من مجموع الأربعمائة ألف نوع من وظائفها بصور الوفاة وباسم الموت. وفي الربيع -الذي هو مثال الحشر والنشور- تنشئ ثلاثَمائة ألف نموذج للحشر الأعظم في بضعة أسابيع بكمال الانتظام. حتى إنه سبحانه بعد أن يرينا في الشجرة الواحدة أربعة أنواع من الحشر المصغر بنشره الشجرة نفسها وأوراقَها وأزهارها وأثمارها -كما هي في الربيع الماضي-، فإنه يُظهر لنا ويثبت وحدانيته وأحديته وفرديته واقتداره المطلق ورحمته الواسعة ضمن كمال الربوبية والحاكمية والحكمة، فيكتب سبحانه أمر التوحيد هذا بقلم القَدر في صحيفة كل ربيع على وجه الأرض، وذلك بمنحه كلَ نوع وكل طائفة من ذلك الجيش السبحاني البالغ أنواعُه أربعمائة ألف نوع، ما يخصه من أرزاقه المختلفة، وما يحتاجه من أسلحته الدفاعية المتنوعة، وما يناسبه من ألبسته المتباينة، وما يلائمه من تعليماته المتفاوتة وإعفاءاته المختلفة، وما يوافقه من جميع معدّاته ولوازمه. فيمنح سبحانه كل ذلك بكمال الانتظام والميزان دون أدنى سهو أو خطأ ودون خَلط أو نسيان، ويهبها له في وقته المحدّد المعين، من مصادر لا تخطر على بال. |
| Aynen öyle de gözümüzle görüyoruz ki bir dest-i gaybî, her baharda dört yüz bin muhtelif nevilerden mürekkeb bir muhteşem orduyu icad edip idare ediyor. Kıyamete numune olan güz mevsiminde, o dört yüz binden üç yüz bin nebatî ve hayvanî nevilerini vefatlar suretinde ve mevtler namında terhis edip vazifelerinden paydos ediyor. Ve haşir ve neşre numune olan baharda haşr-i a’zamın üç yüz bin misalini birkaç hafta zarfında kemal-i intizamla inşa edip hattâ bir tek ağaçta dört küçük haşirleri, yani kendini ve yapraklarını ve çiçeklerini ve meyvelerini, gitmiş baharın aynı gibi neşirlerini gözümüze gösterdikten sonra, o dört yüz bin envaa bâliğ olan ordu-yu Sübhanînin her nev’e, her taifeye mahsus ve münasip ayrı ayrı rızıklarını ve çeşit çeşit müdafaa silahlarını ve ayrı ayrı libaslarını ve ayrı ayrı talimlerini ve terhislerini ve ayrı ayrı bütün cihazat ve levazımatlarını, kemal-i intizamla, sehivsiz, hatasız, karıştırmadan ve hiçbirini unutmadan, umulmadık yerlerden, vakti vaktine vermekle kemal-i rububiyet ve hâkimiyet ve hikmet içinde vahdaniyetini ve ehadiyetini ve ferdiyetini ve nihayetsiz iktidarını ve hadsiz rahmetini ispat ederek bu tevhid fermanını zemin yüzünde, her bahar sahifesinde, kalem-i kader ile yazar.
| | |
| </div>
| | وبعد أن طالع صاحبنا السائح صحيفة واحدة فقط في ربيع واحد فقط وشاهد فيها أمر التوحيد بجلاء ووضوح خاطب نفسه قائلا: |
| | |
| | إن الذي أنشأ هذه الأنواع من الحشر في كل ربيع، التي تربو على الألوف، وتفوق غرابةً الحشرَ الأكبر هو الذي وعد أنبياءه كافة بآلاف الوعود والعهود أن سيأتي بالحشر والقيامة للثواب والعقاب، وهو أهون على قدرته من الربيع نفسه، وضمَّن آلاف الإشارات حول الحشر في القرآن الكريم، الذي يقرر صراحة في ألف من آياته الكريمة على وعوده سبحانه ووعيده.. فلا شك أنَّ عذاب جهنم لهو عينُ العدالة بحق من يرتكب جحود الحشر أمام ذلك القدير الجبار والقهار ذي الجلال.. |
| | |
| | هكذا حكم صاحبنا السائح واطمأنت نفسه إليه فرددتْ هي أيضا: آمنّا. وما شاهده سائح العالم في المنـزل الثالث هو: |
| | |
| | الحقيقة الرابعة: وهي المرتبة الثالثة والثلاثون، تلك هي حقيقة «الرحيمية والرزاقية» |
| | |
| | أي حقيقة إعطاء الرزق إلى جميع ذوي الحياة وبخاصة ذوي الأرواح وبخاصة العاجزين والضعفاء وبخاصة الأطفال والصغار على وجه الأرض كافة وفي جوفها وفي جوها وفي بحرها، إعطاءهم أرزاقهم كافة -سواء المادية المَعِدية منها أو المعنوية القلبية- بكل شفقة ورأفة، وذلك من الأطعمة المعمولة من تراب بسيط يابس ومن قِطَع خشب جافة جامدة كالعَظْم، وبخاصة إخراج ألطف تلك الأطعمة من بين فرث ودم وإخراج كميات هائلة من الأطعمة من بذرة واحدة صلدة كالعظم وهي لا تزن درهما.. فإخراج كل ذلك في وقته المناسب وأمام أنظارنا إخراجا مقننا دون نسيان أحد أو التباس أو خطأ لهو حقيقة الأرزاق من لدن يد غيبية. |
| | |
| | نعم، إن الآية الكريمة: ﴿ اِنَّ اللّٰهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَت۪ينُ ﴾ (الذاريات:٥٨) التي تخصص الإعاشة والإنفاق وتحصرها في الحق سبحانه وتعالى. وكذا الآية الكريمة: ﴿ وَمَا مِنْ دَٓابَّةٍ فِي الْاَرْضِ اِلَّا عَلَى اللّٰهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَاۜ كُلٌّ ف۪ي كِتَابٍ مُب۪ينٍ ﴾ (هود:٦) التي تأخذ أرزاق الناس والحيوان جميعها تحت تعهد الرب سبحانه وكفالته. وكذا الآية الكريمة: ﴿ وَكَاَيِّنْ مِنْ دَٓابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَاۗ اَللّٰهُ يَرْزُقُهَا وَاِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّم۪يعُ الْعَل۪يمُ ﴾ (العنكبوت:٦٠) التي تثبت وتعلن بأن الله سبحانه هو الذي يتكفل -كما هو مُشاهَد- بأرزاق المساكين والضعفاء والعاجزين وأمثالهم ممن لا يستطيعون أن يتداركوها، فيرسلها إليهم من حيث لم يحتسبوا، ومن مصادرَ لا تَخطر لهم على بال، بل من الغيب، بل من غير شيء، كأمثال الحشرات الموجودة في أعماق البحار التي تتغذى على غير شيء. وجميع الصغار التي يأتيها رزقها من حيث لا تحتسب، وجميع الحيوانات التي قد تكفل سبحانه بأرزاقها، وينفق عليها فعلا من الغيب مباشرة -كما هو مشاهَد في كل ربيع- حتى إنه هو الذي يرسل أرزاق أولئك المفتونين بالأسباب تحت ستار الأسباب، فلا يرزقهم سواه. فكما أن تلك الآيات الكريمة والظواهر المشاهَدة تُري الرزاقية وتثبتها وتعلنها هكذا، كذلك تبين آياتٌ قرآنيةٌ كثيرة وشواهدُ كونية لا تُحدُّ متفقةً أن كل ذي حياة يُربَّى تحت كَنَفِ رحيميةِ رزاقٍ واحدٍ أحد ذي جلال. |
| | |
| | نعم، إن تَسارُع أرزاق الأشجار إليها -وهي المحتاجة للرزق- دون أن يكون لها اقتدار ولا اختيار ولا إرادة وهي ساكنة في أماكنها متوكلةً على الله.. وكذا سيلان الحليب المصفَى من تلك المضخات العجيبة إلى أفواه الصغار العاجزين، وانقطاعُ تلك النفقة مباشرةً عنهم بعد اكتسابهم جزءا من الاقتدار وشيئا من الاختيار والإرادة، مع استمرار تلك الشفقة الموهوبة للأمهات.. كل ذلك؛ لَيثبتُ بداهةً أن الرزق الحلال لا يأتي متناسبا مع القدرة والإرادة وإنما يأتي متناسبا مع الضعف والعجز اللذين يمنحان التوكل. |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | ولقد ساق وجود قوة الاقتدار والاختيار والذكاء -المثير للحرص القائد إلى الحرمان على الأغلب- أولئك الأدباءَ الذين يستشعرون بها، إلى التذلل وإلى ما يشبه التسوّل، بينما أوصل عدمُ الاقتدار المكللُ بالتوكل أغلبَ العوام البُله إلى الثراء والغنى، حتى سار مثلا: |
| Bizim seyyah, yalnız bir baharda bu fermanın bir tek sahifesini okuduktan sonra, nefsine dedi ki: Böyle her baharda haşr-i ekberden daha garib binlerle haşirleri inşa eden, mükâfat ve mücazat için kudretine nisbeten bir bahardan daha kolay olan haşri yapacağını ve kıyameti getireceğini umum enbiyasına binlerle defa vaad ve ahdeden ve Kur’an’da haşrin vukuuna binlerle işaretle beraber, bin adet âyetlerinde sarahaten hükmedip tehdit ve taahhüd eden bir Kadîr-i Cebbar’ın, bir Kahhar-ı Zülcelal’in o kadar vaadlerini tekzip ve kudretini inkâr hükmünde olan inkâr-ı haşir hatasını irtikâb edenlere cehennem azabı ayn-ı adalettir diye hükmetti, nefsi dahi “Âmennâ” dedi.
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | | كم عالِمٍ عالمٍ أعيتْ مذاهبُه وجاهلٍ جاهلٍ تلقاهُ مرزوقا (<ref>وفي طبقات الشعراء ١٣١/١ لابن المعتز: ينسب إلى ياقوت الحموي وأبي حيان التوحيدي مع شيء من الاختلاف: فَعاقِلٌ فَطِن أَعيَتْ مذاهبُه... وجاهلٌ خَرِقٌ تَلقاه مَرزوقا</ref>) |
| Dünya yolcusunun üçüncü menzilde müşahede ettiği
| |
| </div> | |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | مما يثبت أن الرزق الحلال لا يحصل عليه المخلوقُ ولا يجده بقوة الاقتدار والاختيار، وإنما يُعطَى له من لدن مرحمةٍ قد قَبِلت كدَّه وسعيَه، ويُحسَن إليه من عند شفقة ورأفة رقّت على احتياجه وافتقاره، غير أن الرزق نوعان: |
| '''DÖRDÜNCÜ HAKİKAT olan Otuz Üçüncü Mertebe: “Rahîmiyet ve rezzakıyet” hakikatidir.'''
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | الأول: الرزق الحقيقي والفطري للمعيشة، الذي هو تحت التعهد الرباني، وهو مقدّر بحيث إن المدّخَر منه في الجسم بصورة دهون أو بصور أخرى يمكنه أن يعيّش الإنسانَ ويديم حياتَه أكثر من عشرين يوما دون أن يذوق طعاما. فالذين يموتون جوعا في الظاهر قبل عشرين أو ثلاثين يوما من دون أن ينفد رزقُهم الفطري لا ينشأ موتُهم من انعدام الرزق، بل من مرض ناشئ من سوء التعود ومن ترك العادة. |
| Yani umum zemin yüzünde ve içinde ve havasında ve denizinde bütün zîhayatın ve bilhassa zîruhun ve bilhassa âciz ve zayıfların ve bilhassa yavruların hem maddî ve midevî hem manevî bütün rızıklarını, şefkatkârane, kuru ve basit bir topraktan ve camid ve kemik gibi kuru odun parçalarından yapılan ve bilhassa en latîfi kan ve fışkı ortasından gelen ve bir dirhem kemik gibi bir tek çekirdekten yapılan binlerle okka taamların, vakti vaktine mukannen bir surette hiçbirini unutmayarak ve şaşırmayarak gözümüz önünde bir dest-i gaybî tarafından verilmesi hakikatidir.
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | والقسم الثاني من الرزق: هو الرزق المجازي والاصطناعي الذي يكون بحكم الضروري بعد أن يدمن الإنسان عليه بالتعود والإسراف وسوء الاستعمال. وهذا القسم ليس ضمن التعهد الرباني وتكفله بل هو تابع إلى إحسانه سبحانه. فإما إن يمنحه أو يمنعه. |
| Evet اِنَّ اللّٰهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو ال۟قُوَّةِ ال۟مَتٖينُ âyeti, iaşeyi ve infakı Cenab-ı Hakk’a tahsis edip hasrettiği gibi وَمَا مِن۟ دَٓابَّةٍ فِى ال۟اَر۟ضِ اِلَّا عَلَى اللّٰهِ رِز۟قُهَا وَيَع۟لَمُ مُس۟تَقَرَّهَا وَمُس۟تَو۟دَعَهَا كُلٌّ فٖى كِتَابٍ مُبٖينٍ âyeti dahi bütün insanların ve hayvanların rızıklarını taahhüd ve tekeffül-ü Rabbanî altına aldığı hem وَكَاَيِّن۟ مِن۟ دَٓابَّةٍ لَا تَح۟مِلُ رِز۟قَهَا اَللّٰهُ يَر۟زُقُهَا وَاِيَّاكُم۟ وَ هُوَ السَّمٖيعُ ال۟عَلٖيمُ âyeti de rızkı tedarik edemeyen, âciz ve iktidarsız olan zayıf bîçarelerin rızıklarını umulmadık yerden, belki gaybdan belki hiçten –mesela, denizin dibindeki böceklere hiçten ve bütün yavrulara umulmadık yerlerden ve bütün hayvanlara her baharda âdeta sırf gaybdan– infaklarını bilfiil tekeffül ederek bilmüşahede vermekle; esbab-perest insanlara dahi esbab perdesi altında yine o veriyor diye ispat ve ilan ettiği gibi pek çok âyât-ı Kur’aniye ve hadsiz şevahid-i kevniye, bi’l-ittifak her bir zîhayatın bir tek Rezzak-ı Zülcelal’in rahîmiyeti ile beslendiklerini gösteriyorlar.
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | فالسعيد -في هذا الرزق الثاني- والمحظوظ فيه، هو من يعلم أن السعي الحلال بالاقتصاد والقناعة -وهما مدارا السعادة واللذة- هو نوع من العبادة، وهو دعاء فعلي لكسب الرزق، لذا يقضي هذا السعيد حياته بهناء ويقبل ذلك الإحسان شاكرا ممتنا. |
| Evet, bir nevi rızık isteyen ağaçlar iktidarsız ve ihtiyarsız olduklarından onlar, yerlerinde mütevekkilane dururken rızıkları onlara koşup gelmesi ve âciz yavruların nafakaları hayret-nümun tulumbacıklardan ağızlarına akması ve o yavrulara bir parça iktidar ve azıcık bir ihtiyar gelmesiyle süt kesilmesi, hususan insan yavrularına analarının şefkatleri yardımcı verilmesi, bedahetle ispat eder ki helâl rızık, iktidar ve ihtiyar ile mütenasiben değildir belki tevekkül veren zaaf ve acze nisbeten geliyor.
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | والشقي التعس في هذا الرزق هو من يتخلى عن السعي الحلال بالإسراف والحرص -وهما سبب الشقاء والخسارة والألم- فيقضي حياته بل يهلكها بطَرق كلِ باب بالكسل والتظلم والتشكي. |
| Ekseriyetçe sebeb-i hüsran olan hırsı tahrik eden iktidar ve ihtiyar ve zekâvet, bir kısım büyük ediblerde o edibleri bir nevi dilenciliğe kadar sevk ettiği gibi zekâvetsiz, kaba, çok âmî adamların tevekkülvari iktidarsızlıkları dahi onları zenginliğe îsal etmesi ve كَم۟ عَالِمٍ عَالِمٍ اَع۟يَت۟ مَذَاهِبُهُ وَ جَاهِلٍ جَاهِلٍ تَل۟قَاهُ مَر۟زُوقًا darb-ı mesel olması ispat eder ki rızk-ı helâl, iktidar ve ihtiyar kuvvetiyle kazanılmaz, buldurulmaz. Belki çalışmasını ve sa’yini kabul eden bir merhamet tarafından verilir ve ihtiyacına acıyan bir şefkat canibinden ihsan edilir. Fakat '''rızık ikidir''':
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | فكما أن المعدة تطلب رزقا، فالقلب والروح والعقل والعين والأذن والفم وأمثالُها من لطائف الإنسان ومشاعره هي الأخرى تطلب رزقها من الرزاق الرحيم، وتأخذه منه بكل شكر وامتنان. فيهب سبحانه لكلٍ منها من خزائن رحمته رزقَها الذي يناسبها وترضى به وتلتذ. بل إن الرزاق الرحيم قد خَلق كلا من تلك اللطائف كالعين والأذن والقلب والخيال والعقل وأمثالها بمثابة مفتاح لخزينة رحمته كي يغمرها بالرزق الواسع. |
| '''Biri:''' Yaşamak için hakiki ve fıtrî rızıktır ki taahhüd-ü Rabbanî altındadır. Hattâ o kadar muntazamdır ki bedende yağ vesaire suretinde iddihar olunan fıtrî rızık, hiç olmazsa yirmi günden ziyade bir şey yemeden yaşatır, hayatını idame eder. Demek, yirmi otuz günden evvel ve bedende müddehar olan fıtrî rızkı bitmeden zâhiren açlıktan vefat edenler, rızıksızlıktan değil belki sû-i itiyaddan ve terk-i âdetten neş’et eden bir hastalıktan vefat ederler.
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | فمثلما العين مفتاحٌ لخزائن الجواهر القيمة من الحسن والجمال المنبسط على وجه الكائنات، فاللطائف الأخرى كذلك كل واحدة منها مفتاح لعالم معين، تستفيد منه بالإيمان.. وعلى كل حال فلنرجع إلى أصل الموضوع. |
| '''İkinci kısım rızık:''' İtiyad, israf ve sû-i istimalat ile tiryaki olup zaruret hükmüne geçen mecazî ve sun’î rızıktır. Bu kısım ise taahhüd-ü Rabbanî altında değil belki ihsana tabidir. Kâh verir kâh vermez.
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | فكما أن الخالق القدير الحكيم قد خلق الحياة خلاصة جامعة مستخلَصة من الكائنات يحشِّد فيها مقاصدَه العامة وتجلياتِ أسمائه الحسنى؛ كذلك جعل الرزق في عالم الحياة مركزا جامعا للشؤون الربانية، خالقا في ذوي الحياة غريزة الاشتهاء وتذوق الرزق، ليفسح بذلك المجال لأهمِ غاية لخلق الكائنات وحكمتها وهي جعل المقابل في شكر ورضى دائمين وكليين يتمان بكل خضوع وعبودية تجاه ربوبيته وتودّده سبحانه. |
| Bu ikinci rızıkta, bahtiyar odur ki medar-ı saadet ve lezzet olan iktisat ve kanaatle sa’y-i helâli, bir nevi ibadet ve rızık için bir fiilî dua bilerek müteşekkirane ve minnettarane o ihsanı kabul edip hayatını saadetkârane geçirir.
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | فمثلا: إنه سبحانه قد عمّر كل طرف من أطراف المملكة الربانية الواسعة جدا؛ فعمَّر السماوات بالملائكة والروحانيين، وعمَّر عالم الغيب بالأرواح، كما عمَّر العالم المادي -لحكمة بث الروح وإضفاء البهجة فيه وبخاصة عالم الهواء والأرض، بل كل جهة منه وفي كل وقت وأوان- بوجود الأحياء وبخاصة الطيور والطويرات والحشرات. فغرز الاحتياج للرزق وتذوّقه في الحيوانات والإنسان؛ وجعلهم يسعون دوما وراء رزقهم. وكأن ذلك الاحتياج سوطُ تشويقٍ لهم يسوقهم ويحركهم ويُجريهم وراء الرزق منتشلا إياهم من الكسل والعطالة، وما ذلك إلّا حكمة من حكم الشؤون الربانية. ولولا أمثال هذه الحكمة من الحكم المهمة لكان سبحانه يجعل التعيينات المقننة للحيوانات تسعى إليها دون كدٍ وعناء ولحاجة فطرية كما جعل أرزاق النباتات تسعى إليها هكذا. |
| Ve bedbaht odur ki medar-ı şakavet ve hasaret ve elem olan israf ve hırs ile sa’y-i helâli bırakarak, her kapıya başvurup tembelkârane ve zalimane ve müştekiyane hayatını geçirir, belki öldürür.
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | ولو وجدت عين تستطيع رؤية أنواع الجمال لاسم «الرحيم» وأوجهِ الحسن لاسم «الرزاق» وشهادتِهما للوحدانية رؤيةً تامة بحيث تتمكن من الإحاطة كليا بسطح الأرض ومشاهدته في آن واحد، لكانت ترى مدى متعة الجمال ومدى لذة الحسن في تجلي شفقة «الرزاق الرحِيم» ورأفتهِ الذي يُمدّ إمدادا غيبيا ويحسن إحسانا رحمانيا قوافلَ الحيوانات التي كادت تنفد أرزاقُها في أواخر الشتاء، بأطعمة ونِعمٍ في منتهى اللذة ومنتهى الكثرة ومنتهى التنوع مودِعة إياها في أيدي النباتات وموضوعة على هامات الأشجار ومعلَّقة في أثداء الوالدات ومرسِلة لها من خزائن رحمة غيبية صرفة. |
| Nasıl ki mide bir rızık ister, öyle de kalp ve ruh ve akıl ve göz ve kulak ve ağız gibi insanın latîfeleri ve duyguları dahi Rezzak-ı Rahîm’den rızıklarını isterler ve müteşekkirane alırlar. Her birisine ayrı ayrı ve onlara lâyık ve onları memnun ve mütelezziz eden rızıkları, hazine-i rahmetten ihsan edilir. Belki Rezzak-ı Rahîm, onlara daha geniş rızık vermek için göz ve kulak, kalp ve hayal ve akıl gibi o latîfelerin her birisini, hazine-i rahmetinin birer anahtarı hükmünde yaratmış.
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | وعند ذلك تدرك بأن الذي يصنع تفاحة واحدة -مثلا- ويهبها رزقا حقيقيا، مُنعما بها على شخص، لا يمكن أن يكون إلّا الذي يدير كل المواسم والليالي والأيام ويجعل الكرة الأرضية كسفينة تجارية يبحر بها ويسيّرها مستحصلا بها محاصيل المواسم فيأتي بها إلى ضيوفه المعوزين في الأرض، ذلك لأن سكة الفطرة وختم الحكمة وطغراء الصمدية وختم الرحمة الموجودة على جبين تلك التفاحة الواحدة، موجودةٌ كذلك على جبين تفاح الأرض كلها وعلى سائر الأثمار والفواكه وعلى النباتات والحيوانات جميعها. لذا فإن مالك تلك التفاحة الواحدة وصانعها الحقيقي هو مالكُ وصانعُ أمثالِها وأشباهِ جنسها من سكنة الأرض، وهو مالكُ وصانعُ الأرض الضخمة التي هي حديقتها، وهو بارئ شجرة الكائنات التي هي مصنعها. وهو موجِد موسمها الذي هو معملها، وهو باعث الربيع والصيف اللذين هما ميدان تربيتها ونموها، ذلكم المالك ذو الجلال والخالقُ ذو الجمال. لا شريك له ولا إله غيره. |
| Mesela göz, kâinat yüzündeki hüsün ve cemal gibi kıymettar cevher hazinelerinin bir anahtarı olduğu misillü ötekiler dahi her biri birer âlemin anahtarı olur, iman ile istifade eder. Yine sadedimize dönüyoruz.
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | فكل ثمرة إذن هي ختم رائع واضح للوحدة، بحيث يعرِّف كاتبَ وصانعَ شجرتِها وهي الأرض، ويعرّف كاتب وخالق حديقتها وهي كتاب الكون، ويبرز وحدته سبحانه، ويشير إلى أن أمر الوحدانية قد خُتم بأختامِ تصديقٍ عديدة بعدد الأثمار. |
| Bu kâinatı yaratan Zat-ı Kadîr-i Hakîm, nasıl ki kâinattan hayatı bir hülâsa-i câmia olarak halk edip umum maksatlarını ve isimlerinin cilvelerini onda temerküz ettiriyor. Öyle de hayat âleminde dahi rızkı bir cem’iyetli merkez-i şuunat yaparak, iştiha ihtiyacını ve zevk-i rızkîyi zîhayatta halk ederek hilkat-i kâinatın en ehemmiyetli bir gayesi ve bir hikmeti olan daimî ve küllî bir teşekkür ve minnettarlık ve perestişlik ile rububiyetine ve sevdirmesine karşı mukabele ettiriyor.
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | ولكون رسائل النور مَظهرا لأسمَي «الرحيم والحكيم» من الأسماء الحسنى ولبيان وإثبات لمعات كثيرة لحقيقة الرحيمية وأسرارها الغزيرة في عدة أجزاء من أجزاء رسائل النور، نحيل إليها. وقد أكتفي بهذه الإشارة القصيرة إلى تلك الخزينة الغنية الكبيرة نظرا لحالتي غير الملائمة. |
| Mesela, çok geniş olan memleket-i Rabbaniyenin her tarafını, hususan melâike ve ruhanîler ile semavatı ve ervah ile âlem-i gaybı şenlendirdiği gibi; maddî âlemi dahi hususan hava ve arzı, her vakit ve her tarafını zîruhun, hususan kuşların ve kuşçukların vücudlarıyla şenlendirmek ve ruhlandırmak hikmetiyle ihtiyac-ı rızkî ve rızkın zevki, pek kuvvetli bir kamçı olarak hayvanları ve insanları rızık peşinde koşturmakla tahrik ederek tembellikten ve ataletten kurtarıp gezdirmesi, şuunat-ı rububiyetin bir hikmetidir. Eğer bu hikmet gibi mühim hikmetler olmasa idi, ağaçların erzakını onlara koşturduğu gibi hayvanların da mukannen olan tayinatlarını onlara zahmetsiz bir surette fıtrî hâcetlerini koşturacaktı.
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | وهكذا فصاحبنا السائح يقول: الحمد لله الذي وفقني لأسمعَ الحقائقَ الثلاث والثلاثين التي تشهد على وجوب وجود خالقي ومالكي وعلى وحدته، والذي ظللتُ أبحث عنه في كل مكان وأسأل عنه كلَّ شيء. تلك الحقائق التي كل منها عبارة عن شمس مشرقة تبدد كل ظلام، وكل منها بقوة الجبل الراسخ المستقر، وكل منها بتحقيقاتها تشهد في غاية القطعية على وجوده سبحانه وتدل بإحاطتها في غاية الجلاء على وحدته، وتُثبت خلالها سائر الأركان الإيمانية إثباتا قويا. وأن إجماع مجموع الحقائق واتفاقها قد حولت إيماننا من التقليد إلى التحقيق، ومن التحقيق إلى علم اليقين، ومن علم اليقين إلى عين اليقين، ومن عين اليقين إلى حق اليقين، |
| İsm-i Rahîm ve Rezzak’ın cemallerini ve vahdaniyete şehadetlerini tam görmek için zemin yüzünü birden ihata edip müşahede edecek bir göz bulunsa kış âhirinde erzakları bitmek üzere olan hayvanat kafilelerine, imdad-ı gaybî ve ihsan-ı Rahmanî olarak nebatatın ellerine verilen ve ağaçların başlarına konulan ve validelerin sinelerine takılan ve sırf hazine-i gaybiye-i rahmetten gayet leziz ve gayet çok ve gayet mütenevvi taamları ve nimetleri gönderen Rezzak-ı Rahîm’in bu cilve-i şefkatinde ne kadar şirin bir güzellik, ne kadar tatlı bir cemal bulunduğunu görecek ve ondan bilecek ki:
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | فالحمد لله.. هذا من فضل ربي. |
| Bir tek elmayı yapıp bir adama hakiki bir rızık olarak mün’imane veren, yalnız öyle bir zat yapar, verir ki mevsimleri, gece ve gündüzleri çevirir ve küre-i arzı bir sefine-i tüccariye gibi gezdirerek mevsimlerin mahsulatlarını onunla zemindeki muhtaç misafirlerine getirir. Çünkü o elmanın yüzünde bulunan sikke-i fıtrat ve hâtem-i hikmet ve turra-i samediyet ve mühr-ü rahmet, bütün elmalarda ve sair meyvelerde ve bütün nebatat ve hayvanatta bulunduğundan o tek elmanın hakiki mâliki ve sâni’i, elbette ve herhalde o elmanın emsali ve hemcinsi ve kardeşleri olan bütün sekene-i arzın ve onun bahçesi olan koca zeminin ve onun fabrikası olan ağacının ve onun tezgâhı olan mevsiminin ve onun terbiyegâhı olan bahar ve yazın Mâlik-i Zülcelal’i ve Hâlık-ı Zülcemal’i olacak, başka olamaz.
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | ﴿ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي هَدٰينَا لِهٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَٓا اَنْ هَدٰينَا اللّٰهُ لَقَدْ جَٓاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ﴾ (الأعراف:٤٣). |
| Demek, her bir meyve öyle bir mühr-ü vahdettir ki onun ağacı olan arzın ve onun bahçesi olan kâinat kitabının kâtibini ve sâni’ini bildirir ve vahdetini gösterir ve meyveler adedince vahdaniyet fermanının mühürlendiğine işaret eder.
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | هذا وقد جاءت في الباب الثاني من المقام الأول إشارة قصيرة جدا إلى الأنوار الإيمانية التي اكتسبها هذا السائح الباحث المشتاق في مشاهداته في المنـزل الثالث من الحقائق الأربعة المعظمة: |
| Risaletü’n-Nur ism-i Rahîm ve ism-i Hakîm’in mazharı olduğundan, bu rahîmiyet hakikatinin çok lem’alarını ve çok sırlarını Risaletü’n-Nur çok eczalarında beyan ve ispat ettiğinden ona havale ile bu pek büyük hazineden halimin müsaadesizliği cihetiyle bu kısa işaretle iktifa edildi.
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | [لا إله إلّا الله الواحد الأحد الذي دلّ على وحدته فـي وجوب وجوده مشاهدةُ عظمةِ إحاطةِ حقيقةِ الفتاحية، بفتح الصور لأربعمائة ألف نوع مـن ذوي الحياة المكملة بلا قصور، بشهادة فنِ النبات والحيوان.. وكذا مشاهدةُ عظمة إحاطة حقيقة الرحمانية الواسعة المنتظمة بلا نقصان بالمشاهدة والعيان.. وكذا مشاهدة عظمة حقيقة الإدارة المحيطة لجميع ذوي الحياة والمنتظمة بلا خطأ ولا نقصان.. وكذا مشاهدة عظمة إحاطة حقيقة الرحيمية والإعاشة الشاملة لكل المرتزقين المقننة فـي كل وقت الحاجة بلا سهو ولا نسيان جل جلالُ رَزَّاقِها الرحمنِ الرحيمِ الحنـان المنان وعَمَّ نوالهُ وشَمِلَ إحسانه ولا إله إلّا هو]. |
| İşte bizim seyyah diyor ki: Elhamdülillah her yerde aradığım ve her şeyden sorduğum Hâlık’ımın ve Mâlik’imin vücub-u vücuduna ve vahdetine şehadet eden otuz üç hakikati gördüm ve dinledim. Her bir hakikat, güneş gibi parlak, karanlık bırakmaz; dağ gibi kuvvetli ve sarsılmaz. Ve her biri tahakkukuyla vücuduna gayet kat’î şehadet eder ve ihatasıyla vahdetine gayet zâhir delâlet eder. Ve sair erkân-ı imaniyeyi dahi içinde kuvvetli ispat etmekle beraber mecmu hakikatlerin icmaı ve ittifakı, imanımızı taklitten tahkike ve tahkikten ilmelyakîne ve ilmelyakînden aynelyakîne ve aynelyakînden hakkalyakîne iblağ ediyor.
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | ﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾ |
| اَل۟حَم۟دُ لِلّٰهِ هٰذَا مِن۟ فَض۟لِ رَبّٖى
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | يا ربِّ بحق بسم الله الرحمن الرحيم |
| اَل۟حَم۟دُ لِلّٰهِ الَّذٖى هَدٰينَا لِهٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَه۟تَدِىَ لَو۟لَٓا اَن۟ هَدٰينَا اللّٰهُ لَقَد۟ جَٓاءَت۟ رُسُلُ رَبِّنَا بِال۟حَقِّ
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | يا الله يا رحمن يا رحيم |
| İşte bu pür-merak seyyahın bu üçüncü menzilde müşahede ettiği dört muazzam hakikatlerden aldığı envar-ı imaniyeye gayet kısa bir işaret olarak '''Birinci Makam’ın ikinci babında üçüncü menzilin hakikatlerine dair''' şöyle denilmiş:
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | صلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين بعدد جميع حروف رسائل النور المضروبة تلك الحروفُ في عاشراتِ دقائقِ جميعِ عمرنا في الدنيا والآخرة مع ضرب مجموعها في ذرات وجودي في مدة حياتي، واغفر لي ولمن يعينني في نشر رسائل النور وكتابتها بصداقة، بكل صلاة منها ولآبائنا ولساداتنا وشيوخنا ولأخواتنا وإخواننا ولطلبة رسالة النور الصادقين وبالخاصة لمن يكتب ويستنسخ هذه الرسالة |
| لَٓا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ ال۟وَاحِدُ ال۟اَحَدُ الَّذٖى دَلَّ عَلٰى وَح۟دَتِهٖ فٖى وُجُوبِ وُجُودِهٖ مُشَاهَدَةُ عَظَمَةِ اِحَاطَةِ حَقٖيقَةِ ال۟فَتَّاحِيَّةِ بِفَت۟حِ الصُّوَرِ لِاَر۟بَعِ مِاَةِ اَل۟فِ نَو۟عٍ مِن۟ ذَوِى ال۟حَيَاةِ ال۟مُكَمَّلَةِ بِلَا قُصُورٍ بِشَهَادَةِ فَنِّ النَّبَاتِ وَ ال۟حَيَوَانِ . وَ كَذَا مُشَاهَدَةُ عَظَمَةِ اِحَاطَةِ حَقٖيقَةِ الرَّح۟مَانِيَّةِ ال۟وَاسِعَةِ ال۟مُن۟تَظَمَةِ بِلَا نُق۟صَانٍ بِال۟مُشَاهَدَةِ وَ ال۟عِيَانِ . وَ كَذَا مُشَاهَدَةُ عَظَمَةِ حَقٖيقَةِ ال۟اِدَارَةِ ال۟مُحٖيطَةِ لِجَمٖيعِ ذَوِى ال۟حَيَاةِ وَ ال۟مُن۟تَظَمَةِ بِلَا خَطَاءٍ وَ لَا نُق۟صَانٍ . وَ كَذَا مُشَاهَدَةُ عَظَمَةِ اِحَاطَةِ حَقٖيقَةِ الرَّحٖيمِيَّةِ وَ ال۟اِعَاشَةِ الشَّامِلَةِ لِكُلِّ ال۟مُر۟تَزِقٖينَ ال۟مُقَنَّنَةِ فٖى كُلِّ وَق۟تِ ال۟حَاجَةِ بِلَا سَه۟وٍ وَ لَا نِس۟يَانٍ جَلَّ جَلَالُ رَزَّاقِهَا الرَّح۟مٰنِ الرَّحٖيمِ ال۟حَنَّانِ ال۟مَنَّانِ وَ عَمَّ نَوَالُهُ وَ شَمِلَ اِح۟سَانُهُ وَ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | برحمتك يا أرحم الراحمين.. آمين. |
| سُب۟حَانَكَ لَا عِل۟مَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّم۟تَنَٓا اِنَّكَ اَن۟تَ ال۟عَلٖيمُ ال۟حَكٖيمُ
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | ﴿ وَاٰخِرُ دَعْوٰيهُمْ اَنِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَم۪ينَ ﴾ |
| يَا رَبِّ بِحَقِّ بِس۟مِ اللّٰهِ الرَّح۟مٰنِ الرَّحٖيمِ يَا اَللّٰهُ يَا رَح۟مٰنُ يَا رَحٖيمُ صَلِّ وَسَلِّم۟ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِهٖ وَاَص۟حَابِهٖ اَج۟مَعٖينَ بِعَدَدِ جَمٖيعِ حُرُوفِ رَسَائِلِ النُّورِ ال۟مَض۟رُوبِ تِل۟كَ ال۟حُرُوفُ فٖى عَاشِرَاتِ دَقَائِقِ جَمٖيعِ عُم۟رِنَا فِى الدُّن۟يَا وَال۟اٰخِرَةِ مَعَ ضَر۟بِ مَج۟مُوعِهَا فٖى ذَرَّاتِ وُجُودٖى فٖى مُدَّةِ حَيَاتٖى وَاغ۟فِر۟لٖى وَلِمَن۟ يُعٖينُنٖى فٖى نَش۟رِ رَسَائِلِ النُّورِ وَكِتَابَتِهَا بِصَدَاقَةٍ بِكُلِّ صَلَاةٍ مِن۟هَا وَ لِاٰبَائِنَا وَلِسَادَاتِنَا وَشُيُوخِنَا وَ لِاَخَوَاتِنَا وَاِخ۟وَانِنَا وَلِطَلَبَةِ رِسَالَةِ النُّورِ الصَّادِقٖينَ وَبِال۟خَاصَّةِ لِمَن۟ يَك۟تُبُ وَيَس۟تَن۟سِخُ هٰذِهِ الرِّسَالَةَ بِرَح۟مَتِكَ يَا اَر۟حَمَ الرَّاحِمٖينَ اٰمٖينَ وَ اٰخِرُ دَع۟وٰيهُم۟ اَنِ ال۟حَم۟دُ لِلّٰهِ رَبِّ ال۟عَالَمٖينَ
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | | <span id="İHTAR"></span> |
| === İHTAR ===
| | <nowiki></nowiki> |
| </div> | |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
1.152. satır: |
1.111. satır: |
| </div> | | </div> |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | | <span id="Bugünlerde,_manevî_bir_muhaverede_bir_sual_ve_cevabı_dinledim._Size_bir_hülâsasını_beyan_edeyim:"></span> |
| === Bugünlerde, manevî bir muhaverede bir sual ve cevabı dinledim. Size bir hülâsasını beyan edeyim: === | | === مهمة رسائل النور === |
| </div>
| | |
| | ===استمعت في هذه الأيام ضمن محاورة معنوية لسؤال وجواب، أبين لكم خلاصة منهما:=== |
| | |
| | «قال أحدهم: إن التحشيدات العظيمة لرسائل النور وتسلّحها بتجهيزات كلية، وجهادها لأجل الإيمان والتوحيد تزداد باطراد. وعلى الرغم من أن واحدة منها كافية لإلزامِ أعتى عنيدٍ، فلِمَ تُوالي بهذه الدرجة من الحرارة والفعالية تحشيداتٍ جديدة لذلك»؟ |
| | |
| | قالوا جوابا له: «إن رسائل النور لا ترمم تخريبات جزئية، ولا ترمم بيتا صغيرا مهدما وحده، بل تعمّر أيضا تخريبات عامة كلية، وترمم قلعة محيطة عظيمة -صخورها كالجبال- تحتضن الإسلام وتحيط به. وهي لا تسعى لإصلاح قلبٍ خاص ووجدان معين وحده، بل تسعى أيضا -وبيدها إعجاز القرآن- لمداواة القلب العام، وضماد الأفكار العامة المكلومة بالوسائل المفسدة التي هُيئَت لها وحشدت متراكمةً منذ ألف سنة، وتنشط لمداواة الوجدان العام الذي توجَّه نحو الفساد نتيجةَ تحطم الأسس الإسلامية وتياراته وشعائره التي هي المستنَد العظيم للجميع وبخاصة عوام المؤمنين. نعم، إنها تسعى لمداواة تلك الجروح الواسعة الغائرة بأدوية إعجاز القرآن والإيمان. |
| | |
| | فأمام هذه التخريبات الكلية الرهيبة والشقوق الواسعة والجروح الغائرة، ينبغي وجود حجج دامغة وأعتدة مجهّزة بدرجةِ حق اليقين وبقوة الجبال ورسوخها، ووجودُ أدوية مجرّبة لها من الخواص ما يفوق ألف ترياق وترياق ولها من المزايا ما يضاهي علاجات لا حدّ لها. |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | هذه هي مهمة رسائل النور النابعةُ من الإعجاز المعنوي للقرآن الكريم، وفي الوقت الذي تقوم بها في هذا الزمان أتم قيام، فهي تحظى بكونها مدار انكشاف لمراتبَ غير محدودة للإيمان ومصدرَ رقي في مدارجه السامية غير المتناهية». |
| '''Biri dedi:''' Risale-i Nur’un iman ve tevhid için büyük tahşidatları ve küllî teçhizatları gittikçe çoğalıyor. Ve en muannid bir dinsizi susturmak için yüzde birisi kâfi iken neden bu derece hararetle daha yeni tahşidat yapıyor?
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | وعلى هذا المنوال جرت مكالمة طويلة. فسمعتها كاملة، وشكرت الله كثيرا، أجملتها لكم. |
| '''Ona cevaben dediler:''' “Risale-i Nur, yalnız bir cüz’î tahribatı ve bir küçük haneyi tamir etmiyor. Belki küllî bir tahribatı ve İslâmiyet’i içine alan ve dağlar büyüklüğünde taşları bulunan bir muhit kaleyi tamir ediyor. Ve yalnız hususi bir kalbi ve has bir vicdanı ıslaha çalışmıyor, belki bin seneden beri tedarik ve teraküm edilen müfsid âletler ile dehşetli rahnelenen kalb-i umumîyi ve efkâr-ı âmmeyi ve umumun ve bâhusus avam-ı mü’minînin istinadgâhları olan İslâmî esasların ve cereyanların ve şeairlerin kırılması ile bozulmaya yüz tutan vicdan-ı umumîyi, Kur’an’ın i’cazıyla ve geniş yaralarını Kur’an’ın ve imanın ilaçları ile tedavi etmeye çalışıyor. Elbette böyle küllî ve dehşetli tahribata ve rahnelere ve yaralara, hakkalyakîn derecesinde, dağlar kuvvetinde hüccetler, cihazlar ve bin tiryak hâsiyetinde mücerreb ilaçlar ve hadsiz edviyeler bulunmak gerektir ki bu zamanda Kur’an-ı Mu’cizü’l-Beyan’ın i’caz-ı manevîsinden çıkan Risale-i Nur o vazifeyi görmekle beraber, imanın hadsiz mertebelerinde terakkiyat ve inkişafata medardır.” diye uzun bir mükâleme cereyan etti. Ben de tamamen işittim, hadsiz şükrettim. Kısa kesiyorum.
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| | سعيد النورسي |
| '''Said Nursî'''
| |
| </div>
| |
|
| |
|
| <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
| |
| ------ | | ------ |
| <center> [[Altıncı Şuâ]] ⇐ | [[Şualar]] | ⇒ [[Dokuzuncu Şuâ]] </center> | | <center>⇐ [[Altıncı_Şuâ/ar|الشعاع السادس]] | [[Şualar/ar|الشعاعات]] | [[Dokuzuncu_Şuâ/ar|الشعاع التاسع]] ⇒</center> |
| ------ | | ------ |
| </div>
| |