İçeriğe atla

On Dördüncü Şuâ/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"والوجهِ الحقيقي لرسائل النور وتقديرُ قيمتها الحقيقية، ومعرفةُ أن طلاب النور لا يَسْعون إلا لنيل رضى الله تعالى وأنه لا هدف لهم سواه." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("حكام الجزاء المحترمون!" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("والوجهِ الحقيقي لرسائل النور وتقديرُ قيمتها الحقيقية، ومعرفةُ أن طلاب النور لا يَسْعون إلا لنيل رضى الله تعالى وأنه لا هدف لهم سواه." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
2.820. satır: 2.820. satır:
إن هذه الدعوى المعروضة على مقامكم الرفيع هي في الحقيقة دعوى الإيمان والقرآن، ودعوى السعادة الأبدية والخلاص لملايين الناس. إن جميع الأنبياء والرسل عليهم السلام وعلى رأسهم رسولنا الأكرم ﷺ وجميع الأولياء وأهل الحقيقة وجميع أجدادنا المؤمنين الذين رحلوا إلى الدار الآخرة لهم علاقة من الناحية المعنوية بهذه الدعوى العظيمة. وأنتم اليوم تملكون في أيديكم فرصةَ اكتسابِ محبةِ أولئك الملايين من أهل الحقيقة ودعاءِهم وشفاعتهم. وأن الحقيقة السامية المسماة برسائل النور أمامكم. فهل المراتب والمقامات الدنيوية الفانية والسفلية هي غايتها؟ أم إن غايتها هي نيل رضى الله تعالى الذي هو السعادة العظمى والفرحة الكبرى والهناء التي ما بعدها هناء؟ أَوَ تحفز كلماتها الإنسان إلى الأخلاق الرديئة والهابطة أم تجهزهم بالإيمان وتجملّهم بالفضيلة وبالأخلاق السامية؟
إن هذه الدعوى المعروضة على مقامكم الرفيع هي في الحقيقة دعوى الإيمان والقرآن، ودعوى السعادة الأبدية والخلاص لملايين الناس. إن جميع الأنبياء والرسل عليهم السلام وعلى رأسهم رسولنا الأكرم ﷺ وجميع الأولياء وأهل الحقيقة وجميع أجدادنا المؤمنين الذين رحلوا إلى الدار الآخرة لهم علاقة من الناحية المعنوية بهذه الدعوى العظيمة. وأنتم اليوم تملكون في أيديكم فرصةَ اكتسابِ محبةِ أولئك الملايين من أهل الحقيقة ودعاءِهم وشفاعتهم. وأن الحقيقة السامية المسماة برسائل النور أمامكم. فهل المراتب والمقامات الدنيوية الفانية والسفلية هي غايتها؟ أم إن غايتها هي نيل رضى الله تعالى الذي هو السعادة العظمى والفرحة الكبرى والهناء التي ما بعدها هناء؟ أَوَ تحفز كلماتها الإنسان إلى الأخلاق الرديئة والهابطة أم تجهزهم بالإيمان وتجملّهم بالفضيلة وبالأخلاق السامية؟


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أنتم تجدون رسائل النور أمامكم وهى منبثقة من الإعجاز المعنوي للقرآن المبين الذي هو نور إلهي. فما دام اكتسابُ الإيمان، والانتقال بهذا الإيمان في الدنيا إلى سعادة الدار الآخرة أهمّ غاية للإنسان، ومادامت رسائل النور تقدم -بفيض من القرآن- الحقائقَ الإيمانية وتقرّب مئاتِ الآلاف من قرائها ومستنسخيها إلى هذا الهدف، فلا مناص أمام عدالتكم السامية وحُبكم للحقيقة إلّا فهمُ الوجه القرآني،
Kur’an-ı Mu’cizü’l-Beyan’ın i’caz-ı manevîsinden fışkıran ve bir nur-u İlahî olan Risale-i Nur önünüzdedir. Madem imanı kazanmak ve iman ile bu dünyadan dâr-ı saadet-i bâkiye gidebilmek insanların her meselesinden üstün en büyük davasıdır. Ve madem Risale-i Nur Kur’an’ın feyziyle hakaik-i imaniyeyi ders verip yüz binlerle onu okuyup yazanların kat’î şehadetiyle ve birçok âyât-ı Kur’aniye ve ehadîs-i Muhammediye (asm) kudsî beyanatı ve İmam-ı Ali (ra) ve Gavs-ı Geylanî (ra) misillü birçok ehl-i velayetin takdirkârane tavsiyeleriyle Risale-i Nur o davayı kat’î kazandırıyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والوجهِ الحقيقي لرسائل النور وتقديرُ قيمتها الحقيقية، ومعرفةُ أن طلاب النور لا يَسْعون إلا لنيل رضى الله تعالى وأنه لا هدف لهم سواه.
Elbette ve elbette sizler yüksek adalet ve hakikat-perverliğinizle, her türlü fâni endişelerin fevkinde yüksek hakperestliğinizle Risale-i Nur’un o hakkanî ve Kur’anî çehresini ve hakiki kıymetini takdir ile görüp anlayacaksınız. Ve Risale-i Nur’un talebelerinin de Cenab-ı Hakk’ın rızasından başka bir maksat peşinde koşmadıklarını göreceksiniz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">