İçeriğe atla

Beşinci Şuâ/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"=== النقطة الثانية ===" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("ثم إن في دار التكليف والامتحان تكون علاماتُ القيامة وأشراطُ الساعة التي يمكن مشاهدتُها بالعين مبهمةً وغيرَ صريحة ومحتملة التأويل -كبعض المتشابهات القرآنية- عدا «علامة طلوع الشمس من مغربها» (<ref>انظر: البخاري، تفسير سورة الأنعام ٩؛ مسلم، الإيمان ١٥٧، ا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("=== النقطة الثانية ===" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
31. satır: 31. satır:
ثم إن في دار التكليف والامتحان تكون علاماتُ القيامة وأشراطُ الساعة التي يمكن مشاهدتُها بالعين مبهمةً وغيرَ صريحة ومحتملة التأويل -كبعض المتشابهات القرآنية- عدا «علامة طلوع الشمس من مغربها» (<ref>انظر: البخاري، تفسير سورة الأنعام ٩؛ مسلم، الإيمان ١٥٧، التوبة ٣١؛ الترمذي، الدعوات ٩٨.</ref>) فهي واضحة وضوحَ البديهة، حتى إنها تدفع الجميعَ إلى الإيمان من دون اختيار، ولذلك ينغلق بابُ التوبة عندئذ، فلا قيمةَ للإيمان ولا جدوى من التوبة. حيث يتساوى في التصديق من يملك إيمانا كأبي بكر مع أعتى الكفرة كأبي جهل. بل حتى إن نـزول عيسى عليه السلام، (<ref>انظر: البخاري، الأنبياء ٤٩؛ مسلم، الإيمان ١٥٥، الفتن ٣٤.</ref>) ومعرفةَ كونه هو عيسى عليه السلام لا غيرَه، إنما يُعرف بنور الإيمان النافذ، ولا يستطيع كل واحد معرفتَه. بل حتى «الدجال» و«السفياني» (<ref>وردت أحاديث كثيرة بحق دجال المسلمين الموصوف بـ«السفياني»، انظر: الحاكم، المستدرك ٤/ ٥٢٠؛ السيوطي، اللآلىء ٢/ ٣٨٨، الإسفرايني ٢/ ٧٥. وانظر أيضا: ابن كثير، البداية والنهاية ١/ ٢٤-٣٢؛ القرطبي، التذكرة ٦٠٩؛ البرزنجي، الإشاعة في أشراط الساعة ص٩٥-٩٦؛ الهيتمي، الفتاوى الحديثية ٢٧-٣٤؛ السيوطي، الحاوي للفتاوى ٢/ ٢١٣.</ref>) من الأشخاص المرعبين الذين سيظهرون مع أشراط الساعة، لا يَعرفان نفسيهما أنهما «الدجال» و«السفياني» بادئ الأمر.
ثم إن في دار التكليف والامتحان تكون علاماتُ القيامة وأشراطُ الساعة التي يمكن مشاهدتُها بالعين مبهمةً وغيرَ صريحة ومحتملة التأويل -كبعض المتشابهات القرآنية- عدا «علامة طلوع الشمس من مغربها» (<ref>انظر: البخاري، تفسير سورة الأنعام ٩؛ مسلم، الإيمان ١٥٧، التوبة ٣١؛ الترمذي، الدعوات ٩٨.</ref>) فهي واضحة وضوحَ البديهة، حتى إنها تدفع الجميعَ إلى الإيمان من دون اختيار، ولذلك ينغلق بابُ التوبة عندئذ، فلا قيمةَ للإيمان ولا جدوى من التوبة. حيث يتساوى في التصديق من يملك إيمانا كأبي بكر مع أعتى الكفرة كأبي جهل. بل حتى إن نـزول عيسى عليه السلام، (<ref>انظر: البخاري، الأنبياء ٤٩؛ مسلم، الإيمان ١٥٥، الفتن ٣٤.</ref>) ومعرفةَ كونه هو عيسى عليه السلام لا غيرَه، إنما يُعرف بنور الإيمان النافذ، ولا يستطيع كل واحد معرفتَه. بل حتى «الدجال» و«السفياني» (<ref>وردت أحاديث كثيرة بحق دجال المسلمين الموصوف بـ«السفياني»، انظر: الحاكم، المستدرك ٤/ ٥٢٠؛ السيوطي، اللآلىء ٢/ ٣٨٨، الإسفرايني ٢/ ٧٥. وانظر أيضا: ابن كثير، البداية والنهاية ١/ ٢٤-٣٢؛ القرطبي، التذكرة ٦٠٩؛ البرزنجي، الإشاعة في أشراط الساعة ص٩٥-٩٦؛ الهيتمي، الفتاوى الحديثية ٢٧-٣٤؛ السيوطي، الحاوي للفتاوى ٢/ ٢١٣.</ref>) من الأشخاص المرعبين الذين سيظهرون مع أشراط الساعة، لا يَعرفان نفسيهما أنهما «الدجال» و«السفياني» بادئ الأمر.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="İKİNCİ_NOKTA"></span>
=== İKİNCİ NOKTA ===
=== النقطة الثانية ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">