64.902
düzenleme
("ثم إن الأحوال الرهيبة والإجراءات المدهشة التي تخص حُكم الدجال ونظامه ومنظماته وحكومته، قد رويت مقرونة مع شخصه، وكأنها ذات علاقة معه بالذات، لذا خَفِيَ المعنى واستتر. فمثلا: هنالك رواية بهذا المعنى: أنه يملك من القوة والدوام (<ref>انظر: ابن أبي شيبة، المص..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("ثم إن قسما من تفسير بعض الرواة وحُكمهم -النابع من اجتهاداتهم الشخصية التي تحتمل الخطأ- قد اختلط مع متن الحديث النبوي، فيُشتبه أنه منه، وعند ذاك يحتجب المعنى ويختفي، إذ لا تظهر مطابقةُ الحديث مع الواقع، فيدخل ضمن حكم المتشابه." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
87. satır: | 87. satır: | ||
فمثلا: هنالك رواية بهذا المعنى: أنه يملك من القوة والدوام (<ref>انظر: ابن أبي شيبة، المصنف ٧/ ٤٩٧؛ الطبراني، المعجم الكبير ١١/ ٣١٣؛ الديلمي، المسند ٢/ ٢٣٧؛ نعيم ابن حماد، الفتن ٢/ ٥٤٣.</ref>) ما لا يمكن أن يقتله إلّا سيدُنا عيسى عليه السلام وإلّا فلا سبيل لقتله. (<ref>انظر: الطيالسي، المسند، ص ٣٢٧، انظر ايضا؛ مسلم، الفتن ٣٤، ١١٠؛ الترمذي، الفتن ٥٩، ٦٢؛ أبو داود، الملاحم ١٤.</ref>) وهذا يعني: أن الذي يدمّر منهجَه ونظامه الشرس الرهيب ويقضي عليه قضاءً نهائيا ليس إلّا دينا سماويا رفيعا يظهر في العيسويين، فيقتدي بحقائق القرآن، ويتّحد معها، فهذا الدين العيسوي هو الذي يمحو بنـزول عيسى عليه السلام ذلك المنهجَ الإلحادي فيقضي عليه قضاءً تاما. وإلّا فإن شخص ذلك الدجال يمكن أن يُقتَل بجرثومة أو بمرض بسيط كالزكام. | فمثلا: هنالك رواية بهذا المعنى: أنه يملك من القوة والدوام (<ref>انظر: ابن أبي شيبة، المصنف ٧/ ٤٩٧؛ الطبراني، المعجم الكبير ١١/ ٣١٣؛ الديلمي، المسند ٢/ ٢٣٧؛ نعيم ابن حماد، الفتن ٢/ ٥٤٣.</ref>) ما لا يمكن أن يقتله إلّا سيدُنا عيسى عليه السلام وإلّا فلا سبيل لقتله. (<ref>انظر: الطيالسي، المسند، ص ٣٢٧، انظر ايضا؛ مسلم، الفتن ٣٤، ١١٠؛ الترمذي، الفتن ٥٩، ٦٢؛ أبو داود، الملاحم ١٤.</ref>) وهذا يعني: أن الذي يدمّر منهجَه ونظامه الشرس الرهيب ويقضي عليه قضاءً نهائيا ليس إلّا دينا سماويا رفيعا يظهر في العيسويين، فيقتدي بحقائق القرآن، ويتّحد معها، فهذا الدين العيسوي هو الذي يمحو بنـزول عيسى عليه السلام ذلك المنهجَ الإلحادي فيقضي عليه قضاءً تاما. وإلّا فإن شخص ذلك الدجال يمكن أن يُقتَل بجرثومة أو بمرض بسيط كالزكام. | ||
ثم إن قسما من تفسير بعض الرواة وحُكمهم -النابع من اجتهاداتهم الشخصية التي تحتمل الخطأ- قد اختلط مع متن الحديث النبوي، فيُشتبه أنه منه، وعند ذاك يحتجب المعنى ويختفي، إذ لا تظهر مطابقةُ الحديث مع الواقع، فيدخل ضمن حكم المتشابه. | |||
ثم إن الشخص المعنوي للجماعة وللمجتمع لم يكن واضحا في السابق كما هو في الوقت الحاضر، إذ كان الفكر الانفرادي والاهتمام بالفرد هو الغالب؛ لذا أُسندت الإجراءاتُ الضخمة للجماعة وصفاتُها العظيمة إلى الذين يترأسون تلك الجماعة، ومن هنا صُوّر أولئك الرؤساء تصويرا عجيبا بأنهم يملكون صفاتٍ كليةً خارقة، وأجساما ضخمة هائلة تفوق مائة ضعف عما هم عليه، وأنَّ لهم قوة وقدرة خارقتين، لكي تلائم تلك الإجراءاتِ المهولة. والحال أن هذا التصوير لا يطابق الواقع. لذا أصبحت تلك الرواية متشابهة. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme