Beşinci Şuâ/ar: Revizyonlar arasındaki fark

إن تأويلا لهذا -ولا يعلم الغيب إلّا الله- هو: أنَّ دجال المسلمين غيرُ دجال الكفار، (<ref>انظر: السيوطي، العرف الوردي في أخبار المهدي، الحاوي للفتاوي ٢/ ٢٣٤؛ أحمد زيني دحلان، الفتوحات الإسلامية ٢٩٤؛ البرزنجي، الإشاعة في أشراط الساعة ٩٥-٩٩؛ القرطبي، مختصر التذكرة ١٣٣-١٣٤؛ ابن حجر الهيتمي، الفتاوى الحديثية ٣٦.</ref>) حتى إن قسما من العلماء المحققين قد قالوا مثلما قال الإمام علي رضي الله عنه (<ref>انظر: نعيم ابن حماد، الفتن ١/ ٢٤٦، ٢٨٨، ٤/ ٨٣٩-٨٤٠، ٦/ ١١٩٦-١١٩٩؛ الحاكم، المستدرك ٤/ ٥٤٧.</ref>) بأن دجال المسلمين هو «السفياني» وسيظهر بين المسلمين ويفتنهم بالخداع والتمويه. بينما دجال الكفار الكبير غير «السفياني». وإلّا فالذي لا يرضخ لجبروت الدجال الكبير المطلق يصبح شهيدا، ومن يتبعه مرغما وكارها لا يكون كافرا، وربما لا يكون آثما أيضا.

<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">