64.622
düzenleme
("=== المسألة الثانية عشرة ===" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("أما تأويله الثاني: فهو أنَّ هناك أياما ثلاثة بمعنى الأدوار الثلاثة الاستبدادية للدجال الكبير ودجال المسلمين: يومه الأول: أي في دورة حكومته، يقوم بإجراءات عظيمة ما لا يُنجز في ثلاثمائة سنة. يومه الثاني، أي دورته الثانية: أنه يُجري في سنة واحدة من الإجر..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
198. satır: | 198. satır: | ||
=== المسألة الثانية عشرة === | === المسألة الثانية عشرة === | ||
< | ورد في الروايات: أنَّ اليوم الأول للدجال سنة، والثاني شهر، والثالث أسبوع، والرابع كسائر الأيام. (<ref>الأحاديث في هذا الباب كثيرة، نذكر منها: «قلنا يا رسول الله ما لبثه في الأرض؟ قال: أربعون يوما، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم» انظر: مسلم، الفتن ١١٠؛ الترمذي، الفتن ٥٩؛ أبو داود، الملاحم ١٤؛ ابن ماجه، الفتن ٣٣؛ أحمد بن حنبل، المسند ٤/ ١٨١.</ref>) | ||
</ | |||
لهذا تأويلان، -ولا يعلم الغيب إلّا الله-: | |||
الأول: أنه إشارة وكناية عن ظهور الدجال الكبير في دائرة القطب الشمالي وجهة الشمال من العالم؛ لأن السنة في منطقة القطب الشمالي عبارة عن يوم وليلة. فلو سافر أحدهم من هناك متجها نحونا بالقطار يوما كاملا يرى الشمس لا تغرب شهرا كاملا في الصيف. وإذا اقترب بالسيارة يوما آخر يرى الشمس أسبوعا كاملا. ولقد كنت في مكان قريب من هذا عندما كنت أسيرا هناك. بمعنى أن هذا إخبارٌ معجِز بأن الدجال الكبير سيتعدى من الشمال إلى هذه الجهة. | |||
أما تأويله الثاني: فهو أنَّ هناك أياما ثلاثة بمعنى الأدوار الثلاثة الاستبدادية للدجال الكبير ودجال المسلمين: | |||
يومه الأول: أي في دورة حكومته، يقوم بإجراءات عظيمة ما لا يُنجز في ثلاثمائة سنة. | |||
يومه الثاني، أي دورته الثانية: أنه يُجري في سنة واحدة من الإجراءات ما لا يُجرى في ثلاثين سنة. | |||
يومه الثالث ودورته: ينفّذ من التغييرات في سنة واحدة ما لا ينفَّذ في عشر سنوات. | |||
يومه الرابع ودورته: يكون اعتياديا لا يقوم بشيء سوى سعيه للحفاظ على الوضع. | |||
وهكذا أخبر الرسول الكريم ﷺ أمته ببلاغته الفائقة عما سيقع من أحداث المستقبل. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme