67.962
düzenleme
("إن القرآن الكريم الذي يورد حوادث يأجوج ومأجوج مجمَلا يذكرها الحديث الشريف بشيء من التفصيل، ولكن تلك التفصيلات ليست بمثل إجمال القرآن الكريم محكَمة بل ربما تُعد من المتشابهات إلى حد ما، فتحتاج إلى تأويل بل إلى تعبير لاختلاط اجتهادات الرواة فيها." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("ثم إن الدجال لا يُسمع في العالم بكونه دجالا، وإنما بصفة مَلِك وحاكم مستبد مطلق، وأن سياحته في الأرض ليست للاستيلاء على الأماكن كلها وإنما لإيقاظ الفتنة والإضلال والإغواء. أما دابته وحماره، فإما أنه القطار الذي إحدى أذنيه ورأسه مصدرُ النار كجهنم، وأذن..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
277. satır: | 277. satır: | ||
إن هناك أخبارا متباينة عن المهدي (<ref>انظر: مسلم، الإيمان ٢٤٧؛ الترمذي، الفتن ٥٣؛ أبو داود، المهدي، ٤، ٦، ٧؛ ابن ماجه، الفتن ٢٥، ٣٤؛ أحمد بن حنبل، المسند ١/ ٩٩. قال الشوكاني في التوضيح: والأحاديث الواردة في المهدي التي أمكن الوقوف عليها منها خمسون حديثا فيها الصحيح والحسن والضعيف المنجبر، وهي متواترة بلا شك ولا شبهة، بل يصدق وصف التواتر على ما هو دونها على جميع الاصطلاحات المحررة في الأصول، وأما الآثار عن الصحابة المصرحة بالمهدي فهي كثيرة أيضا لها حكم الرفع، إذ لا مجال للاجتهاد في مثل ذلك. اهـ (الإذاعة لمحمد صديق حسن خان ١١٣- ١١٤).</ref>) الذي هو من آل البيت، وظهوره من علامات الساعة. حتى حكم قسم من أهل العلم وأهل الولاية على سبْق ظهوره. | إن هناك أخبارا متباينة عن المهدي (<ref>انظر: مسلم، الإيمان ٢٤٧؛ الترمذي، الفتن ٥٣؛ أبو داود، المهدي، ٤، ٦، ٧؛ ابن ماجه، الفتن ٢٥، ٣٤؛ أحمد بن حنبل، المسند ١/ ٩٩. قال الشوكاني في التوضيح: والأحاديث الواردة في المهدي التي أمكن الوقوف عليها منها خمسون حديثا فيها الصحيح والحسن والضعيف المنجبر، وهي متواترة بلا شك ولا شبهة، بل يصدق وصف التواتر على ما هو دونها على جميع الاصطلاحات المحررة في الأصول، وأما الآثار عن الصحابة المصرحة بالمهدي فهي كثيرة أيضا لها حكم الرفع، إذ لا مجال للاجتهاد في مثل ذلك. اهـ (الإذاعة لمحمد صديق حسن خان ١١٣- ١١٤).</ref>) الذي هو من آل البيت، وظهوره من علامات الساعة. حتى حكم قسم من أهل العلم وأهل الولاية على سبْق ظهوره. | ||
إن تأويلا لهذه الروايات المتباينة -والله أعلم بالصواب- هو: أنَّ للمهدي الكبير مهماتٍ كثيرةً ووظائفَ عدة، فكما أن له إجراءات في عوالمَ ودوائر كثيرة كعالَم السياسة وعالم الدين وعالم السلطنة وعالم الجهاد، كذلك يحتاج أهلُ كل عصر عندما يُخيِّم عليهم اليأسُ إلى مَن هو كالمهدي ليشدّ من قواهم المعنوية، أو يحتاجون إلى ترقّبِ مجيء المهدي وظهوره لإمدادهم في ذلك الوقت. لذا ظهر من آل البيت من هو كالمهدي في كل دور بل في كل عصر برحمة من الله سبحانه، فحافَظ على شريعة جدّه الأمجد، وإحياءِ سنته المطهرة. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme