64.622
düzenleme
("أما طلوع الشمس من مغربها فهو علامة بدهية لقيام الساعة. ولبداهته أصبح معناه ظاهرا لا داعي لتفسيره، ولا حاجة إلى التأويل. إذ هو حادثة سماوية يُغلق بها بابُ التوبة المرتبط باختيار العقل." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("إنه كما سلّط الله سبحانه آفةَ الجراد والقمل على قوم فرعون، وسلّط ﴿ طَيْراً أَبَابِيلَ ﴾ على قوم أبرهة الذين أتوا لهدم الكعبة، كذلك الذين ينساقون طوعا وعلى علمٍ بفِتَن «السفياني والدجاجلة» فيتمادون في العصيان والطغيان والفساد، ويتردون في الإلحاد وال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
296. satır: | 296. satır: | ||
أما طلوع الشمس من مغربها فهو علامة بدهية لقيام الساعة. ولبداهته أصبح معناه ظاهرا لا داعي لتفسيره، ولا حاجة إلى التأويل. إذ هو حادثة سماوية يُغلق بها بابُ التوبة المرتبط باختيار العقل. | أما طلوع الشمس من مغربها فهو علامة بدهية لقيام الساعة. ولبداهته أصبح معناه ظاهرا لا داعي لتفسيره، ولا حاجة إلى التأويل. إذ هو حادثة سماوية يُغلق بها بابُ التوبة المرتبط باختيار العقل. | ||
إلّا أن هناك أمرا هو أن السبب الظاهري لذلك الطلوع -والله أعلم- هو: أنه حالما يُرفع القرآن من الأرض -الذي هو بمثابة عقلها- تفقد الأرضُ صوابها، فتصطدم -بإذنٍ إلهيّ- بكوكب سيار آخر، فتعود القهقرى عن حركتها، وتصبح دورتُها -بإرادة الله سبحانه- من الشرق إلى الغرب بدلا من الغرب إلى الشرق، وعندها تبدأ الشمس بالطلوع من مغربها. | |||
نعم، إذا انقطعت قوةُ جاذبة القرآن الكريم الذي هو حبل الله المتين والذي يشد الأرضَ بالشمس، والفرشَ بالعرش، انحلت عرى الكرة الأرضية، فتظل تدور دورانا تائها سائبا، فتطلع الشمس من مغربها بعدم انتظام حركتها وبمعكوسيتها. | |||
هذا، وللحديث تأويل آخر هو أن القيامة تقوم نتيجةَ التصادم بالكواكب السيارة بأمر إلهيّ مقدّر. | |||
أما «دابة الأرض»، فإن هناك إشارة إليها في غاية الإجمال في القرآن الكريم مع كلام مختصر بلسان حالها. | |||
أما تفصيلها فلا أعرفه الآن معرفةً جازمة وباقتناع قاطع، بمثل المسائل الأخرى. إلّا أنني أتمكن أن أقول -ولا يعلم الغيب إلا الله-: | |||
إنه كما سلّط الله سبحانه آفةَ الجراد والقمل على قوم فرعون، وسلّط ﴿ طَيْراً أَبَابِيلَ ﴾ على قوم أبرهة الذين أتوا لهدم الكعبة، كذلك الذين ينساقون طوعا وعلى علمٍ بفِتَن «السفياني والدجاجلة» فيتمادون في العصيان والطغيان والفساد، ويتردون في الإلحاد والكفر والكفران والتوحش والغدر بدافع الإرهاب والفوضى التي يشيعها يأجوج ومأجوج، يخرج عليهم حيوان من الأرض -لحكمة ربانية لإعادة صوابهم- فيسلَّط عليهم ويدمِّرهم تدميرا. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme