71.472
düzenleme
("ثانيا: إن ثُلث القرآن المبين يبحث في الآخرة والحشر، ويبني كل الدعاوى على تلك الحقيقة. لهذا فكما أن جميعَ معجزات القرآن وحججه التي تثبت أحقيتَه تدل على وجود الآخرة، كذلك جميعُ معجزات الرسول ﷺ الشاهدة على صدق نبوته وجميعُ دلائل نبوته وجميعُ حجج صدقه تشه..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("الكلمة الحادية عشرة: وهي «وإليه المصير»" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
180. satır: | 180. satır: | ||
فقياسا على هذا فإن جميع الأدلة التي تثبت سائر الأركان الإيمانية تشهد بدورها على حدوث الآخرة وعلى انفتاح أبواب دار السعادة الخالدة. | فقياسا على هذا فإن جميع الأدلة التي تثبت سائر الأركان الإيمانية تشهد بدورها على حدوث الآخرة وعلى انفتاح أبواب دار السعادة الخالدة. | ||
ثالثا: إن خالق هذا الكون الذي خلقه بجميع ذراته وسياراته وأجزائه وطبقاته مقلِّدا كلا منها بوظيفة بل وظائفَ كثيرة بكمال الحكمة ومسخِرا لها باستمرار إظهارا لكماله وقدرته وربوبيته، والذي يُرسل طوائفَ المخلوقات قافلةً إثر قافلة بل يرسل دنىً متعاقبة متجدّدة سيالة إلى مَضيف هذا العالم وإلى ميدان امتحان هذه الحياة الدنيوية لِيُظهر تجليات غير محدودة لأسمائه الحسنى السرمدية وليلتقط صور تلك المخلوقات وأعمالها وأوضاعها بكامرات برزخية وسينمات أخروية منصوبة في عالم المثال. ومن بعد تسريحها يرسل طوائف أخرى قافلة إثر قافلة، بل يرسل نوعا من دنى سيارة وسيالة إلى ذلك الميدان، لأجل أن تتسنّم وظائف جليلة وتصبح مرايا لتجليات أسمائه الحسنى. | |||
فهل من الممكن لهذا الخالق الجميل، الصانع الجليل، الله ذي الكمال، أن لا يجعل دار ثواب وجزاء؟ وأن لا يقيم الحشر والنشور لنوع الإنسان الذي يقابِل بالشعور والعقل في هذه الدنيا الفانية جميعَ مقاصد ذلك الخالق الكريم، والذي يحبّ ذلك الخالق ويحبّبه بجميع استعداداته، والذي يعرفه ويعرّفه، ويتوسل إليه بأدعية لا حد لها لبلوغ السعادة الأبدية والبقاء الأخروي، والذي يسأل الحياة الباقية التي هي اللذة بعينها يسألها بجميع فطرته وروحه واستعداده لما يتألم آلاما لا حد لها بالعقل الذي يحمله. فهل يمكن أن لا يكون لهذا الإنسان ثواب وعقاب؟ حاش لله وألف مرة كلّا.. | |||
إن تفاصيل وإيضاح هذه الإشارة المختصرة موجودة بأسطع صورها وأقوى حججها في رسائل النور؛ لذا نحيل إليها ونختصر هذه المسألة الطويلة جدا. | |||
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾ | |||
< | <span id="FATİHA-İ_ŞERİFE’NİN_BİR_MUHTASAR_HÜLÂSASI"></span> | ||
=== القسم الثاني === | |||
</ | |||
=== خلاصة مختصرة لسورة «الفاتحة» === | |||
من درس واحد فقط أُلقي في المدرسة اليوسفية الثالثة في فترة قصيرة جدا أثناء نقلي من التجريد والسجن الانفرادي إلى الردهة العامة ومعاشرة الآخرين. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme