68.380
düzenleme
("إن إشارة في منتهى الاختصار إلى حجتها الإيمانية هي:" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("أن مبعث الحمد والشكر في الكون؛ هو الآلاء والنِعَم التي تُغدَق قصدا ولاسيما إرسال اللبن الخالص السائغ للشاربين من بين فرث ودم للصغار والأطفال العاجزين، والإحسانات والهدايا الاختيارية، والإكرامات والضيافات الرحيمة التي غطت سطح الأرض برمّته، بل غمرت ا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
220. satır: | 220. satır: | ||
إن إشارة مختصرة جدا إلى ما فيها من حجة هي: | إن إشارة مختصرة جدا إلى ما فيها من حجة هي: | ||
أننا نشاهد بأبصارنا أن في هذا الكون ألوفَ العوالم والأكوان الصغيرة، بل ملايين منها، وأغلبها متداخل بعضها في البعض؛ وبرغم أن إدارة كل منها وشرائطَ تدبير شؤونها متباينة، فإنها تُدار في منتهى التربية والتدبير والإدارة. فالكون كله صحيفة مبسوطة أمام نظره جل وعلا في كل آن، وجميع العوالم تُكتب كسطر بقلم قدرته وقَدَره، وتُجدَّد وتُغيَّر.فتنبعث شهاداتٌ كلية وجزئية وبعدد الذرات والموجودات الحاصلة من تركّبها، وفي كل لحظة وآن، على وجوب وجود ربّ العالمين ووحدانيته، الذي يدير هذه الملايين من العوالم والكائنات السيالة بربوبية مطلقة ذات علم وحكمة لانهاية لهما وذات عناية ورحمة وسعتا كلَ شيء. | |||
إن من لا يصدّق بربوبية جليلة تربّي وتدبّر الأمور؛ ابتداءً من مزرعة الذرات إلى المنظومة الشمسية وإلى دائرة درب التبانة؛ ومن حجيرة في الجسم إلى مخزن الأرض وإلى الكون كله، تربّيها وتدبّر شؤونها بالقانون نفسه وبالربوبية نفسها وبالحكمة عينها، ولا يستشعر بها ولا يدركها ولا يشاهدها، يجعل نفسه بلا شك أهلا لعذاب خالد ويسلب عنه الإشفاق والرحمة عليه. | |||
الكلمة الثالثة: وهي ﴿ اَلرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ ﴾ | |||
إن إشارة مختصرة جدا إلى ما فيها من حجة هي: | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme