68.052
düzenleme
Değişiklik özeti yok |
("بعدما غادر ذلك السائح سفينةَ الأرض، دخل عالم الإنسان والحيوانات. فنظر إلى العالم بمنظار الحكمة الطبيعية غير المستلهِمة للحياة والروح من الدين،" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
621. satır: | 621. satır: | ||
النموذج الثاني من العوالم التي شاهدها ذلك السائح هو أنه: | النموذج الثاني من العوالم التي شاهدها ذلك السائح هو أنه: | ||
بعدما غادر ذلك السائح سفينةَ الأرض، دخل عالم الإنسان والحيوانات. فنظر إلى العالم بمنظار الحكمة الطبيعية غير المستلهِمة للحياة والروح من الدين، | |||
فرأى أن حاجاتٍ غير محدودة لذوي حياة لا يحصون، وأعداءً غير محدودين محيطون بهم يؤذونهم ويُلحِقون بهم أضرارا جسيمة في حوادثَ قاسية لا رحمة فيها، وهم لا يملكون من رأس المال إلّا واحدا من ألف بل واحدا من مائة ألف إزاء تلك الحاجات. وليس في اقتدارهم تجاه تلك الأمور والأشياء المضرة إلّا واحد من مليون! فتألم السائح أمام هذه الحالة التي تثير الرثاء والرهبة والألم -لما يحمل الإنسان من علاقات الرقة الجنسية والشفقة النوعية والعقل- وتألّم لحالهم ألما شديدا وحَزِن عليهم حزنا يشعره بآلام اليأس كالعذاب الشديد في جهنم، فندم ألف ندم على دخوله هذا العالم الحزين النكد. | |||
وإذ هو يكابد هذه الآلام ويعاني منها ما يعاني إذا بحكمة القرآن الكريم تمدّه وتسعفه، مسلّمة له مِنظارَ ﴿ الَّذ۪ينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾ قائلة له: انظر.. فنظر ورأى: | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme