İçeriğe atla

On Beşinci Şuâ/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"أي إن حِكَما مقصودة بعلم، تُناط بكل مصنوع، وبكل طائفة في الكون الذي تجرى فيه الخلاقية الدائمة والفعالية المستمرة والتبدل الدائم والإحياء المستمر والتوظيف والتسريح المستديمان، تلك التي لها من الفوائد والوظائف بحيث لا يمكن إسنادها إلى المصادفة قطعا. ف..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("وهكذا ننهي هذا البحث الواسع مكتفِين بهذه الإشارة القصيرة جدا مُحِيلِينَ سائر مشاهدات السائح في الكون إلى رسائل النور قياسا على هذه النماذج الثلاثة المذكورة من بين مئات النماذج لدى سياحته لمعرفة واجب الوجود من خلال تجليات أسمائه تعالى. ونحاول بإشارة ف..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("أي إن حِكَما مقصودة بعلم، تُناط بكل مصنوع، وبكل طائفة في الكون الذي تجرى فيه الخلاقية الدائمة والفعالية المستمرة والتبدل الدائم والإحياء المستمر والتوظيف والتسريح المستديمان، تلك التي لها من الفوائد والوظائف بحيث لا يمكن إسنادها إلى المصادفة قطعا. ف..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği
651. satır: 651. satır:
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ  
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ  


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَر۪يكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْب۪يرًا ﴾ (الإسراء:١١١).
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذ۪ى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَر۪يكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْب۪يرًا اَللّٰهُ اَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ قُدْرَةً وَعِلْمًا إِذْ هُوَ الْعَلِيمُ بِكُلِّ شَىْءٍ بِعِلْمٍ مُحِيطٍ لَازِمٍ ذَاتِىٍّ (<ref>'''*''' (وَلِلّٰهِ الْمَثَلُ الْاَعْلٰى (كَلُزُومِ الضِّيَاءِ الْمُحِيطِ للِشَّمْسِ</ref>*) لِلذَّاتِ يَلْزَمُ الْاَشْيَاءَ لَايُمْكِنُ اَنْ يَنْفَكَّ عَنْهُ شَىْءٌ بِسِرِّ الْحُضُورِ وَالشُّهُودِ وَالْاِحَاطَةِ النُّورَانِيَّةِ وَبِسِرِّ اِسْتِلْزَامِ الْوُجُودِ لِلْمَعْلُومِيَّةِ وَاِحَاطَةِ نُورِ الْعِلْمِ بِعَالَمِ الْوُجُودِ ❀ نَعَمْ فَالْاِنْتِظَامَاتُ الْمَوْزُونَةُ.. وَالْاِتِّزَانَاتُ الْمَنْظُومَةُ.. وَالْحِكَمُ الْقَصْدِيَّةُ الْعَامَّةُ.. وَالْعِنَايَاتُ الْمَخْصُوصَةُ الشَّامِلَةُ.. وَالْاَقْضِيَّةُ الْمُنْتَظَمَةُ.. وَالْاَقْدَارُ الْمُثْمِرَةُ.. وَالْآجَالُ الْمُعَيَّنَةُ وَالْاَرْزَاقُ الْمُقَنَّنَةُ، وَالْاِتْقَانَاتُ الْمُفَنَّنَةُ وَالْاِهْتِمَامَاتُ الْمُزَيَّنَةُ وَغَايَةُ كَمَالِ الْاِنْتِظَامِ وَالْاِنْسِجَامِ وَالْاِتِّسَاقِ وَالْاِتْقَانِ وَالْاِتِّزَانِ وَالْاِمْتِيَازِ، اَلْمُطْلَقَاتِ فِي كَمَالِ السُّهُولَةِ الْمُطْلَقَةِ ❀ دَالَّاتٌ عَلٰى اِحَاطَةِ عِلْمِ عَلَّامِ الْغُيُوبِ بِكُلِّ شَىْءٍ ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّط۪يفُ الْخَب۪يرُ ﴾ فَنِسْبَةُ دَلَالَةِ حُسْنِ صَنْعَةِ الْاِنْسَانِ عَلٰى شُعُورِ الْاِنْسَانِ اِلٰى نِسْبَةِ دَلَالَةِ حُسْنِ خِلْقَةِ الْاِنْسَانِ عَلٰى عِلْمِ خَالِقِ الْاِنْسَانِ كَنِسْبَةِ لُمَيْعَةِ نُجَيْمَةِ الذُّبَيْبَةِ فِي اللَّيْلَةِ الدَّهْمَاءِ اِلٰى شَعْشَعَةِ الشَّمْسِ فِي رَابِعَةِ النَّهَارِ
 
</div>
اَلله أكبرُ من كل شيء قدرةً وعلما إذ هو العليمُ بكل شيءٍ بعلمٍ محيطٍ لازمٍ ذاتيّ (<ref>ولله المثل الأعلى: كلزوم الضياء المحيط للشمس. (المؤلف)</ref>) للذاتِ يلزم الأشياء لا يمكنُ أن ينفكّ عنهُ شيء بسر الحضور والشهود والإحاطة النورانية، وبسر استلزام الوجود للمعلومية وإحاطة نور العلم بعالم الوجود.
 
نعم، فالانتظامات الموزونة.. والاتزانات المنظومة.. والحِكَم القصدية العامة.. والعنايات المخصوصة الشاملة.. والأقضية المنتظمة.. والأقدار المثمرة.. والآجال المعينة والأرزاق المقننة.. والإتقانات المفننة.. والاهتماماتُ المزينة.. وغاية كمال الانتظام والانسجام والاتساق والإتقان والاتزان والامتياز، المطلقات في كمال السهولة المطلقة.. دالّات على إحاطةِ علمِ علّام الغيوب بكل شيء ﴿ اَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَۜ وَهُوَ اللَّط۪يفُ الْخَب۪يرُ ﴾ (الملك:١٤) فنسبةُ دلالةِ حسنِ صنعةِ الإنسان على شعور الإنسان إلى نسبةِ دلالة حسن خلقة الإنسان على علم خالق الإنسان كنسبة لُميعةِ نجيمة الذبيبة في اللّيلة الدّهماء إلى شعشعة الشّمس في رابعة النّهار.
 
نشير بإشارات قصيرة إلى «العلم الإلهي». هذه الحقيقة الإيمانية الجليلة، ضمن ترجمة قصيرة جدا لهذه الفقرة العربية محيلين تفاصيلها إلى رسائل النور، فنقول: (<ref>لقد كُتب القسم الثاني أثناء مكابدةِ مرض رهيب لم أره طوال حياتي من جراء تسمم، فأرجو النظر إلى تقصيراتي بنظر المسامحة. ويستطيع «خسرو» أن يصلح ويبدل ويعدل ما يراه غير مناسب. (المؤلف).</ref>)
 
نعم، كما أن الرحمةَ تبين نفسها كالشمس بأرزاقها العجيبة وتُثبت بدلالة قاطعة أن وراء ستار الغيب رحمانًا رحيما، كذلك «العلم» الذي اتخذ موقعا ضمن مئات الآيات القرآنية، والذي هو -من جهةٍ- أُولى الصفات السبع الجليلة يبين نفسه كضوء الشمس بثمراتِ وحكمِ النظام والميزان، ويدل على وجود عليم بكل شيء دلالة مطلقة.
 
نعم، إن نسبة دلالةِ حُسن صنعةِ الإنسان المنتظمة المقدّرة على شعوره وعلمه، ودلالةِ حُسن خلق الإنسان في أحسن تقويم على علم خالق الإنسان وحكمته جل وعلا كنسبة لُمَيعة اليراعة في الليلة الدهماء إلى شعشعة الشمس في رابعة النهار.
 
والآن قبل الخوض في بيان دلائل العلم الإلهي، فإن دلالة تجليات تلك الصفة المقدسة في أنواع الكائنات على الذات المقدسة دلالة واضحة جدا قد شهد عليها وتضمنها الحوارُ الذي دار ليلة المعراج النبوي، لدى حظوته ﷺ بالحضور والخطاب الإلهي لَمَّا قال:
 
«التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله» باسم جميع ذوي الحياة وأنواع المخلوقات، حيث هو مبعوث ورسول، فقدّم إلى خالقه الجليل هدايا جميعِ ذوي الحياة، في طرازِ معرفةِ جميع تلك المخلوقات ربَّها بتجليات العلم، قال ذلك في موضع السلام وبدلا عن جميع ذوي الشعور.
 
أي إن الطوائف الأربع لجميع ذوي الحياة تقدّم بالكلمات الأربع: «التحيات المباركات الصلوات الطيبات» وبتجليات العلم الأزلي الأبدي، تحياتِها وتهانيَها وعبوديتَها ومعرفتها الجميلة الطيبة إزاء علام الغيوب، لذا غدت قراءةُ هذه المحاورة المعراجية المقدسة بمعناها الواسع فرضا على جميع المسلمين في التشهد.
 
نبين معنى من معاني تلك المحاورة السامية بأربع إشارات مختصرة جدا مُحِيلين إيضاحها إلى رسائل النور.
 
الكلمة الأولى: هي «التحيات لله»
 
ومعناها باختصار هو:
 
إذا ما صنع صَنَّاع ماهر ماكنةً خارقة، بما يملك من علم واسع وذكاء خارق، فإن كل مَن يشاهد تلك الماكنة العجيبة يهنئ ذلك الصَنَّاعَ تهنئةَ تقديرٍ وإعجاب. ويقدم له هدايا وتحيات مادية ومعنوية مع ثناء مفعم بالاستحسان. والماكنةُ بدورها تهنئ وتبارك صناعَها بلسان الحال وتقدم هدايا وتحيات معنوية له، وذلك بإظهار رغباتِ ذلك الصَّنَّاع كاملة، وعرضِ خوارقِ صنعته الدقيقة وإبرازِ حذاقته العلمية.
 
كذلك فإن جميع طوائف ذوي الحياة في الكائنات كلها، بل كل طائفة منها، وكل فرد من أفرادها، إنما هي ماكنة معجزة بكل جوانبها، تهنئ صانعَها الجليل الذي يعرّف نفسه بجلوات علمه الواسع الذي يبصر علاقة كل شيء بأي شيء كان، ويوصل إليه كلَ ما يلزم حياته في وقته، تهنّئه وتزجي إليه بالتحيات وتباركه بقولها: «التحيات لله» بألسنة أحوال حياتها، كما تهنئه ألسنة أقوال ذوي الشعور كالإنس والجن والملك. فيقدّم جميعُ ذوي الحياة ثمنَ حياتهم مباشرة بمعنى العبادة إلى خالقهم الذي يعلم أحوال المخلوقات كلها. فعبّر الرسول الكريم محمد ﷺ لدى حضوره أمام الواجب الوجود في ليلة المعراج باسم جميع ذوي الحياة بقوله: «التحيات لله» بدلا من السلام، مقدِّما تحياتِ طوائفِ جميع ذوي الحياة وهداياهم وسلامهم المعنوي.
 
نعم، إن كانت ماكنة منتظمة اعتيادية تدل على صانع ماهر حاذق بتركيبها المنظم الموزون، فإن كل ماكنة من المكائن الحية التي تملأ الكون والتي لا تعد ولا تحصى تُظهر إذن ألفَ معجزة ومعجزة عِلمية، ولاشك أن ذوي الحياة يدلون على وجوب وجود صانعهم السرمدي وعلى معبوديته بتجليات العلم التي هي كضوء الشمس بالنسبة لدلالة تلك الماكنة التي هي كضوء اليراعة.
 
الكلمة الثانية السامية من كلمات المعراج: هي «المباركات»
 
لما كانت الصلاة معراج المؤمن كما هو ثابت في الحديث الشريف، وفيها أنوار تجليات المعراج الأعظم، وأن سائح الدنيا قد وجد خالقه العلّام للغيب بصفة العلم في كل عالم. فنحن كذلك ندخل مع ذلك السائح عالَم المباركات الواسع والذي يستنطق الآخرين بالتبريك والتهنئة، ونحاول أن نعرف خالقنا بعلم اليقين -مثل ذلك السائح- من خلال التجليات المعجزة الدقيقة للصفة الإلهية الجليلة، صفةِ العلم. وذلك أثناء مشاهدة ذلك العالم، عالمِ المباركات ومطالعته، ولاسيما صغار ذوي الأرواح اللطيفين المباركين الأبرياء، والنوى والبذور التي هي عُليبات تضم مقدّرات ذوي الحياة وبرامجها.
 
نعم، إننا نشاهد بأبصارنا أن جميع أولئك الصغار اللطيفين الأبرياء وتلك المخازنِ والعُليبات المباركة، تنتفض جميعُها وكل فرد منها دفعة بعلمِ عليم حكيم للمضي إلى ما خُلق لأجله حتى تستنطق تلك الحركات كلَ ناظر إليها بنظر الحقيقة بالقول: بارك الله، ما شاء الله.. ألف ألف مرة.
 
نعم، فالنُطف مثلا والبيوض والبذور والنوى، كل منها ضمن نظام دقيق آت من العلم.. وأن ذلك النظام ضمن ميزان آت من مهارة كاملة.. وذلك الميزان ضمن تنظيم جديد.. وهذا ضمن مكيال ووِزان جديد.. وهذا بدوره ضمن تربية.. وتمييز.. وعلامات فارقة مقصودة عن متشابهات أمثالها.. وهذه ضمن تزيين وتجميل متقن.. وهذا أيضا ضمن أجهزة كاملة وتصوير ملائم دقيق حكيم.. وهذه ضمن اختلاف لحوم تلك المخلوقات والثمرات وما يؤكل منها، لإشباع المحتاجين إلى الرزق إشباعا كريما بما ينسجم وأذواقهم.. وهذا أيضا ضمن نقوش وأشكال من الزينة المتباينة زُيّنت بعلم وإعجاز.. وهذه ضمن روائح طيبة متنوعة.. وطعومات لذيذة متباينة، بحيث إن انكشاف صور جميع تلك المخلوقات وتمايزَ بعضها عن بعض بكمال الانتظام بلا خطأ ولا سهو في سرعة مطلقة.. وَوُسْعَة مطلقة.. مع أنها في كثرة مطلقة.. ودوام تلك الحالة الخارقة في كل موسم، يجعل كل فرد والأفراد جميعا يَظهرون بهذه الألسنة الخمسة عشرة العلم الإلهي، ويلفتون الأنظار إلى المهارة الخارقة لربهم ويدلّون بها على علمه المعجز. فيعرّفون بجلاء كالشمس صانعَهم الواجب الوجود، علام الغيوب.
 
فشهادتهم هذه الواسعةُ الساطعة جدا وتهانيهم وتقديرهم لصانعهم، هي التي عبّر عنها النبي ﷺ الذي تكلم باسم جميع المخلوقات في ليلة المعراج وقال: «المباركات» بدلا عن السلام.
 
الكلمة الثالثة: وهي «الصلوات»
 
إن مائة مليون من أهل الإيمان يعلنون تلك الكلمة المقدسة التي قيلت في المعراج المحمدي الأكبر، وتقال في المعراج الخاص بالمؤمن، أي في تشهّد الصلاة، في كل يوم في الأقل عشر مرات، باتّباعهم الرسول الكريم ﷺ يعلنونها في أرجاء الكون كله مقدِّمين إياها إلى الحضرة الربانية.
 
وبناء على البيان الواضح والإثبات القوى القاطع في رسالة المعراج «الكلمة الحادية والثلاثين» وإيضاحها جميعَ حقائق المعراج، حتى إزاء خطابها للملحد المنكر المتعنت، نُحيل تفاصيل البحث وحججه إلى تلك الرسالة، إلّا أننا نشير إشارة في منتهى الاختصار إلى المعنى الواسع لهذه الكلمة المعراجية الثالثة والذي يبينه العوالم العجيبة لطوائف ذوي الأرواح والمشاعر، فنشاهد تلك العوالم محاوِلين معرفةَ وحدانيةِ خالقنا ووجودِه وكمالِ رحمانيته ورحيميته وعظمةِ قدرته وشمول إرادته، وذلك من خلال تجليات العلم الأزلي.
 
نعم، إننا نشاهد في هذا العالم أن كل ذي روح يستشعر بالأحاسيس وبالفطرة -وإن لم يكن بالشعور والعقل- أنه يعانى عجزا وضعفا لا يُحدّان بحدودٍ مع أن أعداءه وما يؤلمه لا يُعدّون، وأن كلّا منهم يتقلب في فقر وحاجة لا حدود لهما مع أن حاجاته ومَطالِيبَه لا حدّ لها. ولما كان اقتداره ورأس ماله لا يكفي لواحد من ألف منها، تراه يستغيث ويبكي بكل ما يملك من قوة، ويتضرع فطرةً وضمنا. وإذ يلتجئ إلى ديوانِ عليمٍ قدير بصوته الخاص وبلسانه الخاص وبدعواتٍ وصلوات وتوسلات وتضرعات ونوع من صلوات خاصة به، إذا بنا نشاهد أن قديرا حكيما عليما مطلقا يعلم كل حاجة من حاجات أولئك الأحياء ويقضيها لهم، ويبصر كل داء من أدوائهم ويسعفها لهم، ويسمع كل نداء ودعاء يدعونه فطرةً ويستغيثون به ويستجيب لهم، فيحوّل سبحانه وتعالى بكاءهم إلى ابتساماتٍ حلوة ويبدل استغاثاتهم إلى أنواع من الحمد والشكر.
 
إن هذا المدد المتسم بالحكمة والعلم والرحمة يدل دلالة واضحة بتجليات العلم والرحمة على المجيب المغيث الرحيم الكريم. فجميع الصلوات والعبادات التي تنطلق من هذه العوالم، عوالمِ ذوي الأرواح، الصاعدة إلى ذلك المجيب المغيث قد عَبّر عنها -بهذا المعنى- وقدّمها وخصصها محمدٌ ﷺ في المعراج الأكبر، ويرددها كل مؤمن في المعراج الأصغر في كل صلاة بـ «الصلوات الطيبات لله».
 
الكلمة الرابعة السامية: وهي «الطيبات لله»
 
لما كانت حقائقُ كثيرة لرسائل النور تتخطر على قلبي في أذكار الصلاة، فقد رأيتُني كأنني أنساق -بناء على هذه الحكمة- إلى بيانِ حقائقِ كلمات سورة الفاتحة والتشهد بإشارات قصيرة دون اختيار منى.
 
وهكذا فالكلمة القدسية: «الطيبات» التي قيلت في المعراج المحمدي التي تحوى معاني الطيبات التي لاتحد والمنطلقة من الإنس والجن والملك والروحانيين الذين هم أهل المعرفة والإيمان والشعور الكلي، والذين يجمّلون الكون بأسره بطيباتهم وحسناتهم وعباداتهم الجميلة، المتوجهة كلها إلى عالم الجميلات، والذين يدركون إدراكا كاملا الجمالاتِ والمحاسنَ التي لاتحد للجميل المطلق السرمدي، والجمالَ الدائم لأسمائه الحسنى التي تجمّل الكون فيقابِلون بالعبادات الكلية المفعمة بالعشق والشوق، وبالروائح الطيبة العطرة للإيمان الساطع وللمعارف الواسعة وللحمد والثناء التي يقدمونها تجاه خالقهم الجليل..
 
وبحكم هذا المعنى الواسع لتلك الطيبات التي لا تحد وبمضمون ما قيل في المعراج، تُكرِر الأمة كلها تلك الكلمةَ المقدسة في التشهد يوميا دون ملل ولا سأم.
 
نعم، إن هذا الكون مرآة تعكس الجمال السرمدي والحسن غير المحدود، بل تجلياتِه سبحانه. وما في الكون من جمال وحُسن آت من ذلك الحسن السرمدي، ويتجمل بالانتساب إليه فيرقى ويعلو.. إذ لولا ذلك الانتساب لتحول الكون إلى مأتم موحش وأخلاط ودمار وفوضى ضاربة الأطناب.
 
ويُدرك ذلك الانتساب بمعرفة الإنس والجن والملك والروحانيين وبتصديقهم، وهم الدعاة الأدلاّء إلى سلطنة الألوهية،
 
حتى إن الحمد الجميل والثناء الحسن الذي يرفعه أولئك الدعاة ونَشْرَ ثنائهم على معبودهم وكلماتهم إلى كل ناحية في الكون وإلى العرش الأعظم تقف إزاءها ذرات الهواء على أهبة الاستعداد لأداء هذه المهمة وكأنها ألسنة ناطقة مصغرة وآذان صاغية صغيرة، لأجل تقديم تلك الكلمات الطيبات إلى الحضرة الإلهية.. فخطر إلى قلبي أن هناك احتمالا قويا بمنح تلك المهمة الخارقة جدا والعجيبة إلى الهواء.
 
وهكذا فكما أن الإنس والمَلَك يعرّفون المعبود الجليل بإيمانهم وعباداتهم، كذلك الحكيم ذو الجلال يعرّف نفسه تعريفا ظاهرا ساطعا بما أودع من استعدادات جامعة كثيرة في الدعاة وبما جهّزهم به من أجهزة بديعة خارقة وبما فيهم من دقائق علمية، وجَعَل كلا منهم ذا ارتباط مع الكون بأسره وكأن كلا منهم كون مصغر.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمثلا: إنّ خلق القوة الحافظة والخيالية والمفكرة وأمثالها من المكائن العجيبة في موضع صغير في دماغ الإنسان لا يتجاوز حجم جوزة واحدة، وجَعْلَ القوة الحافظة بمثابة مكتبة ضخمة، يبين أنه سبحانه وتعالى يُظهر نفسه بتجليات العلم الأزلي بيانا واضحا كالشمس في رابعة النهار. (<ref>إن مرضي الشديد جدا لا يسمح بالإيضاح، وما كتبته إنما هو مصدر ومساعدة لمهمة «خسرو» في الترجمة ليس إلّا. (المؤلف)</ref>)
Gayet kısa bir nevi tercümesi içinde ilm-i İlahîye, bu pek ehemmiyetli hakikat-i imaniyeye kısacık işaretler edip tafsilatını Risale-i Nur’a havale ile deriz '''(Hâşiye<ref>'''Hâşiye:''' Bundan sonraki kısmı, bütün ömrümde görmediğim dehşetli ve semli bir hastalık içinde yazılmış. kusuratıma nazar-ı müsamaha ile bakılsın. Hüsrev, münasip görmediği kısmı ta’dil, tebdil, ıslah edebilir. </ref>):'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والآن نشير بإشارات في منتهى الإيجاز إلى فحوى الفقرة العربية المذكورة في مقدمة هذا البحث المشيرة إلى الحجج الكلية للعلم المحيط، وهي حجة عظيمة تضم ما لا يحد من البراهين وتبين العلم الأزلي بخمسة عشر دليلا.
Evet nasıl ki rahmet, rızk-ı acayibiyle güneş gibi kendini gösterip perde-i gaybda bir Rahman-ı Rahîm’i kat’iyetle ispat ediyor; öyle de yüzer âyât-ı Kur’aniyede mevki alan ve kudsî yedi sıfattan bir cihette en birincisi olan ilim dahi nizam ve mizanın hikmetleri ve meyveleriyle güneş ziyası misillü kendini gösterdiği gibi bir Alîm-i külli şey’in mevcudiyetini kat’iyetle bildirir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالدليل الأول من الأدلة الخمسة عشر: هو: [فالانتظامات الموزونة].
Evet insanın şuuruna, ilmine delâlet eden düzgün, ölçülü sanatı ile; insanın hâlıkının ilmine, hikmetine delâlet eden hüsn-ü hilkat-i insan muvazenesi; aynen yıldız böceğinin gecedeki ışığının lem’acığının, gündüzde güneşin ihatalı ziyasına nisbeti gibidir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي إن التناسق المقدّر قدَره والمشاهَد في المخلوقات جميعا، وكذا الانتظام الموزون فيها يشهدان على علم محيط بكل شيء.
Şimdi ilm-i İlahînin delillerini beyan etmeden evvel, o kudsî sıfatın kâinatın envaındaki tecellileriyle Zat-ı Akdes’i pek zâhir bir tarzda göstermesine delâlet ve şehadet eden mi’rac-ı Muhammedî (asm) gecesinde huzur ve hitab-ı İlahîye mazhar olduğu zaman, birden اَلتَّحِيَّاتُ اَل۟مُبَارَكَاتُ اَلصَّلَوَاتُ اَلطَّيِّبَاتُ لِلّٰهِ diyerek bütün zîhayat ve enva-ı mahlukat namına bir mebus ve elçi olmasından, bütün onların sıfat-ı ilmin cilveleriyle Rablerini bildirdikleri tarzda, selâm yerinde umum zîşuur bedeline, Hâlık’ına umum zîhayatın hediyelerini takdim eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إنه ابتداءً من جميع الكون الذي هو كقصر بديع منسق الأجزاء، ومن المنظومة الشمسية، ومن عنصر الهواء الذي تنشر ذراتُه الكلماتِ والأصوات نشرا يبعث على الحيرة والإعجاب، ويبين انتظاما بديعا، ومن سطح الأرض الذي يهيئ ثلاثمائة ألف نوع من الأنواع المختلفة في كل ربيع وفي أتم نظام وأكمل انتظام.. إلى كل جهاز من أجهزة كل كائن حي بل إلى كل عضو فيه بل إلى كل حُجَيْرة من جسمه بل إلى كل ذرة من ذرات جسمه.. كل ذلك إنما هو أثرُ علمٍ لطيف محيط بكل شيء لا يضل ولا ينسى.
Yani اَلتَّحِيَّاتُ اَل۟مُبَارَكَاتُ اَلصَّلَوَاتُ اَلطَّيِّبَاتُ dört kelimeler ile umum zîhayatın dört taifesinin ezelî, ebedî ilmin cilveleriyle Allâmü’l-guyub’a karşı tahiyyelerini, tebriklerini, ubudiyetlerini, güzel marifetlerini gösterdiğinden bu kudsî mükâleme-i mi’raciyeyi geniş manasıyla okumak, teşehhüdde umum İslâm’ın farz bir vazifesi olmuş. O kudsî mükâlemenin izahatını Risale-i Nur’a havale edip gayet kısa dört işaretle bir manasını beyan edeceğiz:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إن وجود هذا النظام الموزون والانتظامِ الأتم في كل ما ذُكر يدل دلالة قاطعة ويبين بوضوح تام علما محيطا بكل شيء ويشهد له.
'''Birincisi:''' اَلتَّحِيَّاتُ لِلّٰهِ dır. Kısacık meali şudur:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الدليل الثاني: هو [الاتزانات المنظومة].
Nasıl bir usta, pek hârika bir makineyi derin ilmi ve mu’cizekâr zekâsıyla yapsa o acib makineyi gören herkes, o ustayı takdirkârane tebrik edip alkışlar ve tahsinkârane medihlerle ve ihsanlarla ona maddî, manevî hediyeler, tahiyyeler verir; o makine dahi o ustanın istediği tarzda tam tamına, gayet mükemmel olarak arzularını ve hârika ince sanatını ve maharet-i ilmiyesini göstermesiyle, kendi ustasını lisan-ı hal ile alkışlar, tebrik eder; manevî tahiyyeler, hediyeler verir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي إن وجود ميزان في منتهى الانتظام ومكيالٍ في منتهى الاتزان في جميع المصنوعات التي في الكون جزئيها وكليها ابتداءً من السيارات الجارية في الفضاء إلى الكُرَيَّات الحمر والبيض السابحة في الدم، إنما يدل بالبداهة على علم محيط بكل شيء ويشهد عليه شهادة قاطعة.
Aynen öyle de kâinatta bütün zîhayat taifeleri, her biri ve her bir ferdi, her tarafı mu’cizeli birer hârika makinedir ki ustasının her şeyin her şey ile münasebetini gören ve her şeyin hayatına lâzım bütün şeyleri görüp tam yerinde ona yetiştiren ihatalı ilminin derin ve ince cilveleri ile kendini tanıttıran Sâni’-i Zülcelal’ini hayatlarının lisan-ı halleriyle, ins ve cin ve melek olan zîşuurların kāl dilleri gibi tahiyyelerle alkışlar ve tebriklerle اَلتَّحِيَّاتُ لِلّٰهِ derler. Ve hayatlarının fiyatını doğrudan doğruya bütün mahlukatı bütün ahvaliyle bilen hâlıklarına ubudiyetkârane takdim ediyorlar ki Mi’rac Gecesinde bütün zîhayat namına Muhammed aleyhissalâtü vesselâm, Vâcibü’l-vücud’un huzurunda selâm yerinde اَلتَّحِيَّاتُ لِلّٰهِ deyip bütün zîhayat taifelerinin tahiyye ve hediye ve manevî selâmlarını takdim etmiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إننا نشهد مثلا أن أعضاء الإنسان أو الذباب وأجهزتَه، بل حتى حجيرات جسمه وكريات دمه الحمرَ والبيض قد وُضعت في موضعها الملائم المناسب والمنسجم، بميزان حساس جدا وبمكيال دقيق جدا ينسجم انسجاما تاما بعضه مع البعض الآخر ومع سائر أعضاء الجسم.. بحيث يدل دلالة قاطعة على أن من لا يملك علما محيطا بكل شيء لا يستطيع أن يعطي تلك الأوضاع إلى تلك الأشياء ولا يمكن له ذلك بحال من الأحوال.
Evet âdi bir muntazam makine, intizam ve mizanlı heyetiyle şeksiz bir mahir ve dikkatli ustayı gösterdiği gibi; kâinatı dolduran hadsiz zîhayat makineler de her birisi bin bir mu’cizat-ı ilmiyeyi gösteriyorlar. Elbette yıldız böceğinin ışığına nisbeten güneşin ziyası derecesinde ilmin cilveleri ile o zîhayatlar, usta ve sermedî sanatkârlarının vücub-u vücuduna ve mabudiyetine pek parlak şehadet ederler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا فإن جميع ذوي الحياة وأنواع المخلوقات من الذرات إلى سيارات المنظومة الشمسية هي في موازنة تامة لا تتعثر قيد أنملة، ويحكمها جميعا مكيالٌ منظم، مما يدل دلالة قاطعة على علم محيط بكل شيء ويشهد شهادة صادقة عليه. بمعنى أن كل دليل من دلائل العلم دليل أيضا على وجود العليم الخبير. إذ محالٌ وجودُ صنعة بلا موصوف. فجميع حجج العلم الأزلي حجة قوية أيضا على وجوب وجوده سبحانه وتعالى.
'''İkinci Kudsî Kelime-i Mi’raciye:''' اَل۟مُبَارَكَاتُ dür.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الدليل الثالث: وهو [والحِكَم القصدية العامة ]
Madem hadîsçe namaz, mü’minin mi’racıdır ve mi’rac-ı ekberin cilvesine mazhardır. Ve madem dünya seyyahı, her âlemde, ilim sıfatıyla Allâmü’l-guyub Hâlık’ını bulmuş; biz dahi o seyyahla beraber, mübareklerin ve görenlere bârekellah dedirtenlerin ve اَل۟مُبَارَكَاتُ nün geniş âlemine girip bütün zîruhun masum, mübarek yavrularını ve bütün zîhayatın mukadderat ve programlarının kutucukları olan tohum ve çekirdekleri başta olarak o mübarekât âlemini temaşa ve mütalaa ile kudsî sıfat-ı ilmin mu’cizatlı, ince cilveleriyle Hâlık’ımızı ilmelyakîn ile bilmeye o seyyah gibi çalışacağız:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي إن حِكَما مقصودة بعلم، تُناط بكل مصنوع، وبكل طائفة في الكون الذي تجرى فيه الخلاقية الدائمة والفعالية المستمرة والتبدل الدائم والإحياء المستمر والتوظيف والتسريح المستديمان، تلك التي لها من الفوائد والوظائف بحيث لا يمكن إسنادها إلى المصادفة قطعا. فنشاهد أنه من لا يملك علما محيطا لا يمكن أن يكون مالكا لأيّ منها وفي أية جهة كانت من حيث الإيجاد.
Evet, gözümüzle görüyoruz ki bütün o masum yavrucuklar ve o mübarek mahzencikler, sandıkçıklar; bir Alîm-i Hakîm’in ilmiyle hem umumu hem her bir ferdi, birden bir uyanmak ve gaye-i hilkatine yürümek için bir hareket alırlar. Hakikat nazarıyla bakanlara “Bin bârekellah! Yüz bin mâşâallah!” dedirtirler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمثلا: اللسان جهاز واحد من مائة جهاز من أجهزة الإنسان الذي هو واحد مما لا يحد من الأحياء، هذا اللسان عبارة عن قطعة لحم ليس إلّا. ولكنه يكون وسيلة لمئات من الحكم والنتائج والثمرات والفوائد بأدائه وظيفتين مهمتين:
Evet, mesela nutfeler, yumurtalar, tohumlar, çekirdekler her biri birden ilimden gelen bir ince nizam ve o nizam, maharetten gelen tam bir mizan içinde; o mizan, yeni bir tanzim; o ise taze bir ölçü ve tevzin içinde; o dahi bir temyiz ve terbiye ve müteşabih emsalinden kasdî farika alâmetleri içinde; o da sanatlı bir tezyin ve süslemek içinde; bu dahi hakîmane, lâyık, mükemmel cihazat ve tasvir içinde; bu ise kerîmane, rızık isteyenlerin zevklerini memnun etmek için o mahlukların ve meyvelerin etleri ve yenilen kısımları ihtilaf içinde; bu ise âlimane, mu’cizane, ayrı ayrı nakışlar, ziynetler içinde; bu da ayrı ayrı güzel, hoş kokular ve lezzetli tatlar içinde ki kemal-i intizam içinde; birbirinden mütemayiz, ayrı iken kesret ve sürat ve vüs’at-i mutlaka içinde sehivsiz hatasız, bütün onların suretlerinin inkişafları ve her mevsimde o hârika halin devamı içinde bütün o mübareklerin her biri ve beraber, bu mezkûr on beş dil ile ustalarının hârika maharetini ve mu’cizatlı ilmini göze gösterip Allâmü’l-guyub, Vâcibü’l-vücud Sâni’lerini güneş gibi bildiriyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فأداؤه لوظيفةِ تذوّقِ الأطعمة: هو إبلاغه الجسم والمعدة بعلم عن جميع اللذائذ المتنوعة لكل نوع من أنواع الأطعمة، وكونُه مفتشا حاذقا على مطابخ الرحمة الإلهية..
İşte bu pek geniş ve parlak şehadetleri ve Sâni’ini tebrikleri içindir ki Mi’rac Gecesinde bütün mahlukat hesabına konuşan Zat-ı Muhammediye (asm) اَل۟مُبَارَكَاتُ kelimesini selâm yerinde demiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأداؤه لوظيفة الكلمات: هو كونه مترجما أمينا ومركزا لبث ما يدور في القلب وما يراود الروح والدماغ من أمور.. كل ذلك يدل دلالة في منتهى السطوع والقطعية على علم محيط لاشك فيه..
'''Üçüncü Kelime:''' اَلصَّلَوَاتُ dür ki hem umumî mi’rac-ı ekber-i Muhammedîde (asm) hem her mü’minin hususi mi’racı olan namaz teşehhüdünde, her gün hiç olmazsa on defa, yüz milyonlar ehl-i iman, o kudsî kelimeyi, Peygamber’in (asm) tebaiyetiyle dergâh-ı İlahîye takdim edip kâinatta ilan ederler. Mi’raca dair Otuz Birinci Söz, mi’racın bütün hakikatlerini –bir muhatap ittihaz ettiği muannid, mülhid, münkirlere karşı dahi– gayet kat’î ve kuvvetli bir surette ispat ettiğine binaen, tafsilatını ve hüccetlerini ona havale ederek gayet muhtasar bir işaretle bu üçüncü kelime-i mi’raciyenin geniş manasını gösteren zîruh, zîşuur taifelerinin acib âlemine bakıp ilm-i ezelînin cilveleriyle Hâlık’ımızın vahdet ve mevcudiyeti içinde kemal-i rahmaniyetini ve rahîmiyetini ve azamet-i kudret ve şümul-ü iradetini bilmeye çalışacağız:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلئن كان لسانٌ واحد يدل دلالة إلى هذا الحد بما فيه من حِكم وثمرات، فإن ألسنةً غير متناهية وذوي حياة غير معدودين ومصنوعات لا منتهى لها تدل بلا شك دلالة أوضحَ من الشمس وتشهد شهادة أبيَن من النهار على علم لانهاية له. وتعلن جميعها أنه لا شيء خارج عن دائرة علم الغيب ولا خارج عن مشيئته جل وعلا.
Evet, bu âlemde görüyoruz ki: Bu zîruhlar, şuuren ve aklen olmasa da hissen, fıtraten hissediyorlar ki her biri, hadsiz bir acz ve zaaf içinde, hadsiz düşmanları ve incitenleri var ve hadsiz bir fakr u ihtiyaç içinde, hadsiz hâcatı ve matlubları var. İktidarı ve sermayesi binden birine kâfi gelmediğinden bütün kuvvetiyle bağırır ve ağlar; manen, fıtraten yalvarır; kendine mahsus sesiyle, lisanıyla dualar, niyazlar, bir nevi namazlar, salavatlar ile bir Alîm-i Kadîr dergâhına iltica ederken birden görüyoruz ki o bağıranların her işini, her ihtiyacını bilen ve her derdini ve zararını anlayıp yalvarmasını, fıtrî duasını işiten Alîm-i Mutlak bir Kadîr-i Hakîm, imdatlarına yetişir, bütün istediklerini yapar. Ağlamalarını gülmeye, bağırmalarını teşekkürlere çevirir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الدليل الرابع: هو: [والعنايات المخصوصة الشاملة]
Bu hakîmane, alîmane, rahîmane yardım, pek parlak bir tarzda ilim ve rahmetin cilveleriyle bir Mücîb-i Mugîs, bir Rahîm-i Kerîm’i bildirip o zîruh âleminin bütün salavat ve ubudiyetlerini ona takdim ve tahsis eder manasıyla, mi’rac-ı ekberde Muhammed aleyhissalâtü vesselâm ve mi’rac-ı asgar olan namazlarda onun ümmeti اَلصَّلَوَاتُ اَلطَّيِّبَاتُ لِلّٰهِ der.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي إن أنواع العناية والشفقة والرعاية الخاصة المناسِبة لكل نوع بل لكل فرد والشاملة جميع ما في عالم الأحياء وذوي الشعور تدل دلالة بدهية على علم محيط. وتشهد شهاداتٍ لا حدّ لها على وجوبِ وجودِ عليم ذي عناية يعلم أولئك الذين نالوا تلك العنايات ويعلم حاجاتهم.
'''Dördüncü Kelime-i Kudsiye:''' اَلطَّيِّبَاتُ لِلّٰهِ dir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
تنبيه:
Risale-i Nur’un çok hakikatleri namaz tesbihatında ihtar edilmesi hikmetiyle hem Fatiha’nın hem teşehhüdün kelimelerinin hakikatlerini kısa işaretlerle beyan etmeye âdeta ihtiyarsız sevk edildim.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن إيضاح كلمات الفقرة العربية التي هي زبدةُ خلاصة الخلاصة لرسائل النور المترشحة من القرآن الكريم هو إشارة إلى ما استفاضته رسائلُ النور من الحقائق المنبعثة من لمعات آيات القرآن الكريم ولاسيما الدلائل والحجج التي تخص «العلم» و«الإرادة» و«القدرة» بحيث تفسّر باهتمام بالغ ما تشير إليه هذه الكلمات العربية من دلائل علمية. بمعنى أن كلا منها عبارة عن بيان لنكتة وإشارة لآيات قرآنية كريمة. وإلّا فهي ليست تفسيرا لتلك الكلمات العربية وبيانها وترجمتها..
İşte mi’rac-ı Muhammedîde (asm) denilen اَلطَّيِّبَاتُ kelime-i kudsiyesi; ehl-i marifet ve iman ve küllî şuur sahibi olan ins ve cin ve melek ve ruhanîlerin, kâinatı güzel tayyibeleri ve haseneleri ve ubudiyetleriyle güzelleştiren ve güzellerin âlemine bakan ve sermedî Cemil-i Mutlak’ın hadsiz cemal ve güzelliklerini ve kâinatı süslendiren isimlerinin daimî güzelliklerini tam bilen ve aşk ve şevkle küllî ubudiyetler ile mukabele eden ve parlak iman ve geniş marifetler ve medh ü senaların revaih-i tayyibe ve hoş kokularıyla Hâlıklarına karşı o hadsiz tayyibatlar manasıyla mi’racda söylenmiş sırrıyla; teşehhüdde bütün ümmet, her gün usanmadan o kudsî kelime-i tayyibeyi tekrar ederler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نرجع إلى الموضوع الذي نحن بصدده:
Evet bu kâinat, nihayetsiz bir hüsün ve cemal-i sermedînin âyinesi ve cilveleri ve kâinattaki bütün cemal ve kemal ve güzellikler, o sermedî hüsünden gelir ve ona intisapla güzelleşir, kıymeti yükselir. Yoksa karmakarışık bir virane, bir hüzüngâh olur. Ve o intisap ise saltanat-ı uluhiyetin dellâlları ve ilancıları olan ins ve melek ve ruhanîlerin marifet ve tasdikleriyle anlaşılır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إننا نشاهد بأبصارنا أن عليما رحيما يعرفنا ويعلم بحالنا وأحوال جميع ذوي الأرواح فيشملهم جميعا بشفقته وحمايته ويأخذهم تحت كنف رحمته عن معرفة وبصيرة، ويوفي حاجات كل منهم ومطاليبه فيغيثه بعنايته ورأفته.
Hattâ o dellâlların güzel ve tatlı hamdlerini ve senalarını ve mabuduna medihlerini ve onların kelimelerini her tarafa neşir ve arş-ı a’zamın canibine sevk etmek için hava unsurunun zerreleri emirber neferler, küçücük diller ve kulaklar gibi o güzel kelimeleri dergâh-ı uluhiyete takdim etmek için o pek hârika vaziyet-i acibe, havaya verildiğine kuvvetli bir ihtimal var diye kalbime geldi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نورد مثالا واحدا من بين أمثلته غير المحدودة: فالعنايات الخاصة والعامة والواردة من حيث رزق الإنسان وما يحتاجه من أدوية ومعادن تبين بيانا جليّا علما محيطا وتشهد على الرحمن الرحيم بعدد الأرزاق والأدوية والمعادن.
İşte ins ve melek, nasıl ki imanları ve ubudiyetleriyle Mabud-u Zülcelal’i bildiriyorlar; öyle de o Hakîm-i Zülcelal dahi o ilancılara verdiği çok câmi’ istidatlarla, pek hârika cihazlarla ve dekaik-i ilmiyeleriyle her birisini bütün kâinatla alâkadar bir küçük kâinat hükmüne getirmekle kendini pek parlak bir tarzda bildiriyor. Mesela, insanın küçücük kafasında ceviz kadar bir yerde kuvve-i hâfıza, kuvve-i hayaliye, kuvve-i müfekkire gibi müteaddid, acib makineleri yaratmak ve kuvve-i hâfızayı bir büyük kütüphane hükmüne getirmekle ilm-i ezelînin cilvesiyle güneş gibi kendini gösteriyor. '''(*<ref>*Pek şiddetli hastalığım müsaade etmiyor. Hüsrev’in tercüme vazifesine yalnız bir me’haz ve yardımdır.</ref>)'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إن إعاشة الإنسان ولاسيما العاجزين والصغار الضعاف، وبخاصة إيصال الرزق إلى أعضاء الجسم المحتاجة إليه من مطبخ المعدة، حتى إلى حجيراته، كل بما يناسبه.. وكذا جَعْل الجبال الشوامخ مخازنَ للمعادن ومداخرَ أدويةٍ يحتاجها الإنسان وأمثالها من الأفعال الحكيمة، لا يمكن أن تحصل إلّا بعلم محيط بكل شيء. فالمصادفة العشواء والقوة العمياء والطبيعة الصماء والأسباب الجامدة الفاقدة للشعور والعناصر البسيطة المستولية، لا يمكن أن تتدخل قطعا في مثل هذه الإعاشة والإدارة والحماية والتدبير المتسمة بالعلم والبصر والحكمة والرحمة والعناية. فليست تلك الأسباب الظاهرية إلّا ستارا لعزة القدرة الإلهية بأمر العليم المطلق وبإذنه وضمن دائرة علمه وحكمته.
Şimdi sâbıkan zikredilen ve ilm-i muhitin küllî hüccetlerine işaret eden ve bir geniş hüccet olarak hadsiz bürhanları ihtiva eden ve on beş delil ile '''ilm-i muhiti''' gösteren Arabî parçanın gayet kısa bir mealine ve bir nevi tercümesine işaret ederiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الدليل الخامس والسادس: وهما: [والأقضية المنتظمة والأقدار المثمرة]
'''On Beş Delilden Birincisi:''' فَال۟اِن۟تِظَامَاتُ ال۟مَو۟زُونَةُ dir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي إن أشكال كل شيء ولاسيما أشكال النباتات والأشجار والحيوانات والإنسان ومقاديرَها قد فصلت تفصيلا متقنا بدساتيرِ نوعَي العلم الأزلي وهما القضاء والقدر، وخيطت بما يلائم قامة كلٍّ منها ملاءمةً تامة، وأسبغت على كل منها فأُعطيت لها شكل منتظم في غاية الحكمة. فكل شيء من هذه الأشياء وجميعها معا تدل على علم لانهاية له وتشهد بعددها على صانع عليم.
Yani bütün mahlukatta müşahede edilen ölçülü düzgünlük, mizanlı intizam; ihatalı bir ilme şehadet eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لنأخذ من أمثلتها غير المحدودة مثالا واحدا: شجرة واحدة، أو إنسان فرد، فنشاهد أن هذه الشجرة المثمرة وهذا الإنسان الحامل لأجهزة كثيرة قد رُسمت حدودُ ظاهرِه وباطنه بفرجار غيبي وقلم علم دقيق، إذ أُعطي بانتظام تام لكل عضو من أعضائه ما يناسبه من صورة لتثمر ثمراتها وتنتج نتائجها وتؤدي وظائف فطرتها. ولما كان هذا لا يحدث إلّا بعلم لانهاية له، يحتاج إلى علم غير محدود لصانع مصوّر وعليم مقدّر يعلم العلاقة بين الأشياء كلها ويحسب ارتباط كل شيء بالأشياء كلها ويعلم جميع أمثال هذه الشجرة وهذا الإنسان، وجميع أنواعهما ويقدّر بفرجارِ وقلمِ قضائه وقدر علمه الأزلي مقاديرَ خارجِه وباطنه ويصوّر صورته تقديرا حكيما، وعلى بصيرة وعلم. أي إن الدلائل والشهادات على وجوب وجوده سبحانه وعلى علمه المطلق هي بعدد النباتات والحيوانات.
Evet, muntazam bir saray gibi kâinattan ve manzume-i şemsiyeden ve kelimeler ve seslerin neşrinde zerreleri medar-ı hayret bir intizam gösteren hava sahifesinden ve üç yüz bin ayrı ayrı nevileri her baharda bir intizam-ı ekmel içinde yetiştiren zemin yüzünden tut tâ her bir zîhayatın vücudundaki aza ve cihazat ve hüceyrat ve zerrelere kadar derin, ihatalı, şaşırmaz bir ilmin eseri olan mizanî düzgünlük ve tam intizam bulunması; gayet zâhir ve kat’î bir surette ihatalı bir ilme delâlet ve şehadet eder demektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الدليل السابع والثامن: وهما: [والآجال المعينة والأرزاق المقننة].
'''İkinci Delil:''' وَال۟اِتِّزَانَاتُ ال۟مَن۟ظُومَةُ dir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن الآجال والأرزاق اللذين يبدوان بظاهر الأمر كأنهما مبهمان وغير معيّنين، إلّا أنهما في الواقع مقدّران تحت ستار إبهام في دفتر القضاء والقدر الأزلي، وفي صحيفة المقدّرات الحياتية.
Yani bütün kâinattaki masnuatta –cüz’î küllî– seyyarattan tâ kandaki küreyvat-ı hamra ve beyzaya kadar her şeyde gayet düzgün bir ölçü, mütenasip bir mizan bulunması; bedahetle muhit bir ilme delâlet ve kat’î şehadet eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالأجل المحتوم لكل ذي حياة مقدرٌ ومعين لا يتقدم ساعة ولا يتأخر، ورزقُ كل ذي روح قد عيّن وخصص، ومكتوبُ كل ذلك في لوح القضاء والقدر.
Evet, görüyoruz ki mesela bir sineğin, bir insanın azaları ve cihazatı, hattâ cesedinin hüceyratı ve kanındaki kırmızı ve beyaz kürecikleri o derece hassas bir mizan ve ince bir ölçü ile yerleştirilmiş ve o derece birbirine münasip ve uygun ve cesedin sair azalarında öyle muntazam bir tenasüp var ki nihayetsiz bir ilme mâlik olmayan, o vaziyeti onlara vermesi hiçbir cihette imkânı yok.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهناك ما لا يحد من الأدلة على هذا الحكم، منها:
İşte aynen bütün zîhayat ve enva-ı mahlukat, zerrattan tâ manzume-i şemsiyedeki seyyarata kadar öyle tam bir muvazene ve zerre kadar şaşırmaz bir düzgün ölçü hükmetmesi, ihatalı bir ilme kat’î delâlet ve parlak şehadet eder. Demek ilmin her delili, Zat-ı Alîm’in mevcudiyetine dahi delildir. Sıfat mevsufsuz olması muhal ve imkânsız olmasından bütün hüccetleri Alîm-i Ezelî’nin vücub-u vücuduna kuvvetli ve gayet kat’î bir hüccet-i kübradır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أن موت شجرة ضخمة وتوريثها بذيراتِها التي هي بمثابة نوع من روحها، للقيام بمهامها التي كانت تؤديها، لا يتم إلّا بقانونٍ حكيم لعليم حفيظ. وأن ما يتدفق من الأثداء من لبن خالص رزقا للصغير، وخروجَه من بين فرثٍ ودمٍ دون اختلاط أو امتزاج، صافيا طاهرا، وسيلانه إلى فمه، لَيَردُّ ردا قويا احتمالَ وقوعهِ بالمصادفة، ويبيّن تحققَه في غاية القطعية أنه من جراء دستور ذي شفقة موضوعة من لدن رزاق عليم رحيم. وقس سائر ذوي الحياة وذوي الأرواح على هذين النموذجين الجزئيين.
'''Üçüncü Delil:''' وَال۟حِكَمُ ال۟قَص۟دِيَّةُ ال۟عَامَّةُ dir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ففي حقيقة الأمر إن الأجل معيّن مقدر، والرزق كذلك، وقد أُدرجا في سجل المقدَّرات وجُعِل كل منهما معينا. ولكنهما يبدوان -في الظاهر- متواريين خلف الغيب، ومتعلقين في خيوط الإبهام غير المرئية، ويَظهران كأنهما غير معينين فعلا، وكأنهما مشدودان إلى المصادفة... كل ذلك لأجل حكمة دقيقة وفي غاية الأهمية!
Yani bütün kâinattaki hallakıyet ve faaliyette ve tebeddülat ve ihya ve tavzifat ve terhisatta bütün masnuatın her biri ve her bir taifenin tesadüf imkânı olmayan öyle kasdî ve bilerek takılan hikmetleri ve faydaları ve vazifeleri var ve görüyoruz ki ihatalı bir ilmi bulunmayan, hiçbir cihette, hiçbirisine icad noktasında sahip çıkamaz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إذ لو كان الأجل معينا كغروب الشمس لكان الإنسان يقضي شطر عمره في غفلة مطبقة، ويضيّعه، عازفا عن السعي للآخرة، ثم يتورط في الشطر الآخر بخضم المخاوف المذهلة، ويكون كمن يخطو خطوة كل يوم نحو أعواد المشانق، ولكانت المصيبة المندرجة في الأجل تتضاعف بالمئات! ولأجل هذا السر الدقيق أُبقيت المصائب -التي تعاود الإنسان عادةً- تحت ستار الغيب. بل حتى إن أجلَ الدنيا الذي هو القيامة قد أخفاه سبحانه -رحمةً منه ورأفةً- خلف حجاب الغيب للسبب نفسه.
Mesela, hadsiz zîhayattan bir insanın yüz cihazatından bir tek cihazı olan lisanı; bir et parçası iken iki büyük vazifesiyle yüzer hikmetlere, neticelere, meyvelere, faydalara âlet oluyor. Taamların zevkindeki vazifesi, ayrı ayrı bütün tatları bilerek cesede, mideye haber vermek ve rahmet-i İlahiyenin matbahlarına dikkatli bir müfettiş olmak ve kelimeler vazifesinde kalbe ve ruha ve dimağa tam bir tercüman ve santral olmak; elbette gayet parlak ve kat’î bir surette ihatalı ilme delâlet ve şehadet eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما الرزق، فلكونه أعظم خزينة تَفيض بالنعم بعد نعمة الحياة.. وأغنى منبع يفعم بالشكر والحمد.. وأجمعَ كنـز للعبودية والدعاء وضروب الرجاء، فقد عرض في صورته الظاهرة كأنه مبهمٌ ومشدود إلى المصادفة؛ وذلك لئلا يوصد باب طلب الرزق بالدعاء من الرزاق الكريم في كل حين، ولئلا ينغلق باب الالتجاء والتوسل المشفعة بالحمد والشكر لله تعالى، إذ لو كان الرزق معينا كشروق الشمس وغروبها، لكانت ماهيتُه متغيرة كليا، ولكانت أبواب الرجاء ومنافذ التضرع ومعارج الدعاء الملفّعة كلها بالشكر الجميل والرضى الحسن قد انسدت عن آخرها، بل لكانت أبواب العبودية الخاشعة الضارعة قد انغلقت نهائيا.
Bir tek dil, hikmetleri ve meyveleriyle böyle delâlet etse hadsiz lisanlar ve hadsiz zîhayatlar, nihayetsiz masnuat, güneş zuhurunda ve gündüz kat’iyetinde nihayetsiz bir ilme delâlet ve şehadet ve Allâmü’l-guyub’un daire-i ilminden ve hikmetinden ve meşietinden hariç hiçbir şey yoktur diye ilan ederler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الدليل التاسع والعاشر:
'''Dördüncü Delil:''' وَال۟عِنَايَاتُ ال۟مَخ۟صُوصَةُ الشَّامِلَةُ dir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهما: [والإتقانات المفننة والاهتمامات المزينة].
Yani bütün zîhayat, zîşuur âleminde, her nev’e ve her ferde, hususi ve ona münasip ve umuma şâmil inayetler, şefkatler, himayetler; bedahet derecesinde ihatalı bir ilme delâlet ve o inayetlere mazhar olanları ve ihtiyaçlarını bilen bir Alîm-i İnayetkâr’ın vücub-u vücuduna hadsiz şehadetler eder, demektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي إن كل مصنوع من جميع المخلوقات الجميلة المبثوثة على سطح الأرض كافة ولاسيما في موسم الربيع يبين تجليات حُسنٍ سرمد وجمال خالد. فخذ مثلا: الأزاهير والثمرات والطويرات والحشرات ولاسيما المذهّبة اللماعة؛ ففي خلقها وفي صورتها وفي أجهزتها من المهارة المعجزة والصنعة الدقيقة الخارقة والإتقان البديع والكمال المعجز لصانعها الجليل، في أشكال متنوعة وأنماط مختلفة ومكائن دقيقة ما يدل دلالة قاطعة على علمٍ محيط بكل شيء ومَلَكةٍ علمية ذات مهارات وفنون -إن جاز التعبير-، وتشهد شهاداتٍ صادقة على أن مداخلة المصادفة والأسباب المتشاكسة الفاقدة للشعور، محال في محال.
'''İhtar:''' Risale-i Nur’un hülâsatü’l-hülâsasının zübdesi olan Arabî fıkradaki kelimelerin izahı ise Kur’an’dan tereşşuh eden Risale-i Nur’un âyât-ı Kur’aniyenin lemaatından aldığı hakikatlere, hususan '''ilim''' ve '''iradeye''' ve '''kudrete''' dair delillere ve hüccetlere işarettir ki bu Arabî kelimelerin işaret ettikleri o ilmî deliller, ehemmiyetle tefsir ediliyor. Demek her biri, çok âyâtın birer işaret ve birer nüktesini beyan etmektir. Yoksa o Arabî kelimelerin tefsiri ve beyanı ve tercümesi değildir. Sadede dönüyoruz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإن عبارة «والاهتمامات المزيّنة» تفيد: أن في تلك المصنوعات الجميلة تزيينا لطيفا حلوا وزينة فاخرة رائعة وجمالَ صنعةٍ جاذب فيفعل ما يفعل بعلم لا نهاية له، ويعلم أجمل حالة وألطف وضع لكل شيء، ويريد إظهار جمال كمال الإبداع وكمالَ جماله إلى ذوي الشعور بحيث يَخلق أصغر زهيرة جزئية وأصغرَ حشرة ويصورها باهتمام بالغ وبمهارة فائقة وبإتقان بديع.
Evet, gözümüzle görüyoruz ki bizleri ve bütün zîruhları bilir ve bilerek şefkatle himaye eder ve ihtiyacını ve her derdini bilir ve bilerek inayetiyle imdadına yetişir bir Alîm-i Rahîm var. Hadsiz misallerinden birisi, insanın rızık ve ilaç ve muhtaç olduğu madenler cihetinde gelen hususi ve umumî inayetler, pek zâhir bir surette bir ilm-i muhiti gösterir ve bir Rahman-ı Rahîm’e rızık, ilaç, madenlerin adedince şehadetler ederler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهذا التزيين والتجميل المتسم بالاهتمام والرعاية يدل بالبداهة على علم محيط بكل شيء ويشهد على وجوب وجود الصانع العليم ذي الجمال بعدد تلك المخلوقات الجميلة..
Evet, insanın hususan âcizlerin ve yavruların iaşeleri ve bilhassa mide matbahından cesedin rızık isteyen azalarına, hattâ hüceyrelerine her birine münasip rızkını yetiştirmeleri ve dağlar bir eczahane ve insana lâzım bütün madenlerin bir ambarı olmaları gibi hakîmane işler, gayet ihatalı bir ilim ile olabilir. Serseri tesadüf, kör kuvvet, sağır tabiat, camid şuursuz esbab, basit istilacı unsurlar; hiçbir cihette bu alîmane, basîrane, hakîmane, merhametkârane, inayet-perverane olan iaşe ve idare ve himayet ve tedbire karışamazlar. Yalnız o zâhirî esbab; Alîm-i Mutlak’ın emriyle, izniyle, ilim ve hikmeti dairesinde bir perde-i izzet-i kudret-i İlahiye olarak istimal ve istihdam edilmeleri var.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الدليل الحادي عشر المتضمن لخمسة أدلة وخمس حجج:
'''Beşinci ve Altıncı Delil:''' وَال۟اَق۟ضِيَّةُ ال۟مُن۟تَظَمَةُ وَال۟اَق۟دَارُ ال۟مُث۟مِرَةُ dir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
[وغاية كمال الانتظام، الاتزان، الامتيازِ، المطلقات، في السهولة المطلقة..
Yani her şeyin, hususan nebatat ve eşcar ve hayvanat ve insanların şekilleri ve miktarları, ilm-i ezelînin iki nev’i olan kaza ve kaderin düsturlarıyla sanatkârane biçilmiş ve her birinin kametine göre tam münasip dikilmiş, mükemmel giydirilmiş, gayet muntazam birer hikmetli şekil verilmiş. Onlar, her biri ve beraber, bir nihayetsiz ilme delâlet ve bir Sâni’-i Alîm’e adetlerince şehadet ederler demektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وخلقُ الأشياء في الكثرة المطلقة مع الإتقان المطلق..
Evet, mesela numune olarak hadsiz misallerinden yalnız tek bir ağaç ve bir ferd-i insana bakıyoruz, görüyoruz ki: Bu meyveli ağaç, o çok cihazatlı insan; hiçbir ressam tam taklidini yapamayacak derecede zâhiri ve bâtını, dış ve içi öyle bir gaybî pergârla ve ince bir ilmin kalemiyle hudutları çizilmiş ve tam intizamla her azasına münasip suret verilmiş ki meyve ve neticelerine ve vazife-i fıtratlarına yetişsin. Bu ise nihayetsiz bir ilim ile olabilmesi cihetiyle her şeyin her şeyle münasebetini bilip ve nazara alan ve bu ağaç ve bu insanın bütün emsallerini ve nevilerini ilm-i ezelîsinin kaza ve kader pergâr ve kalemiyle dış ve iç miktarlarını ve suretlerini hakîmane yapılmasını bilerek işleyen bir Sâni’-i Musavvir, bir Alîm-i Mukaddir’in hadsiz ilmine ve vücub-u vücuduna nebatat ve hayvanat adedince şehadet ederler demektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وفي السرعة المطلقة مع الاتزان المطلق..
'''Yedinci, Sekizinci Delil:''' وَال۟اٰجَالُ ال۟مُعَيَّنَةُ وَال۟اَر۟زَاقُ ال۟مُقَنَّنَةُ dir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وفي الوُسْعة المطلقة مع كمال حسن الصنعة..
Yani ehemmiyetli bir hikmet için zâhir nazarda mübhem ve gayr-ı muayyen tevehhüm edilen eceller ve rızıklar, ibham perdesi altında kaza ve kader-i ezelînin defterinde mukadderat-ı hayatiye sahifesinde her zîhayatın eceli mukadder ve muayyendir; takaddüm, teahhur etmez. Ve her zîruhun rızkı tayin ve tahsis edilip kaza ve kader levhasında yazıldığına hadsiz deliller var.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وفي البُعْدَةِ المطلقة مع الاتفاق المطلق..
Mesela koca bir ağacın ölmesi, onun bir nevi ruhu olan çekirdeğini onun yerinde vazife görmek için bırakması, bir Alîm-i Hafîz’in hikmetli kanunuyla olması ve bir yavrunun rızkı olan süt, memelerden gelmesi ve kan ve fışkı içinden çıkıp hiç bulaşmadan safi, temiz olarak ağzına akması, tesadüf ihtimalini kat’î bir surette red ve bir Rezzak-ı Alîm-i Rahîm’in şefkatli düsturuyla olduğunu gayet kat’î gösteriyor. Bu iki cüz’î misale bütün zîhayat, zîruh kıyas edilsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وفي الخلطة المطلقة مع الامتياز المطلق..]
Demek, hakikatte hem ecel muayyen ve mukadderdir hem rızık herkese göre bir taayyün içinde mukadderat defterinde kaydedilmiştir. Fakat gayet mühim bir hikmet için hem ecel hem rızık, perde-i gaybda ve mübhem ve gayr-ı muayyen ve zâhiren tesadüfe bağlı gibi görünüyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هذا الدليل هو صياغة أخرى للدليل المذكور في ختام الفقرة العربية السابقة وأجمل منها، وهو بيان للدلائل الخمسة والستة الواسعة، نشير إليه بإشارة في منتهى الاختصار والقِصَر بسبب المرض الشديد.
Eğer ecel, güneşin gurûbu gibi muayyen olsa idi yarı ömür gaflet-i mutlakada ve âhirete çalışmamakla zayi olup, yarı ömürden sonra her gün ölüm darağacı tarafına bir ayak atmak gibi dehşetli bir korku alıp eceldeki musibet yüz derece ziyadeleşmesi sırrıyla, başa gelen musibetler ve hattâ dünyanın eceli olan kıyamet perde-i gaybda merhameten bırakılmış.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أولا: نشاهد على الأرض كافة أن صنعَ مكائن ذات حياة عجيبة، بكل سهولة ويسر دفعةً، نابعين من علم كامل ومهارة تامة، بل صنع قسم منها في دقيقة واحدة، وبشكل منسق موزون، مع فوارق عن مثيلاتها، يدل دلالة تامة على علم لا نهاية له، وعلى كمال ذلك العلم بدرجة السهولة واليسر الناشئين من المهارة العلمية في الصنعة.
Rızık ise hayattan sonra nimetlerin en büyük bir hazinesi ve şükür ve hamdin en zengin bir menbaı ve ubudiyet ve dua ve ricaların en cem’iyetli bir madeni olmasından, suret-i zâhirede mübhem ve tesadüfe bağlı gibi gösterilmiş. Tâ her vakit Rezzak-ı Kerîm’in dergâhına iltica ve rica ve yalvarmak ve hamd ve şükür şefaatiyle rızık istemek kapısı kapanmasın. Yoksa muayyen olsa idi mahiyeti bütün bütün değişecekti. Şâkirane, minnettarane ricalar, dualar belki mütezellilane ubudiyet kapıları kapanırdı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثانيا: إنّ خلق المخلوقات في غمرة الكثرة غير المتناهية والوفرة التي لا تحدها حدود بإتقان وبلا خطأ ولا حيرة يدل على علم لا حد له ضمن قدرة غير متناهية، ويشهد شهادات لا حدّ لها على العليم المطلق والقدير المطلق.
'''Dokuzuncu, Onuncu Delil:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثالثا: إنّ خلق المخلوقات التي هي في غاية الميزان والمكيال في منتهى السرعة، يدل على علم لا حدود له، ويشهد بعدد تلك المخلوقات على العليم المطلق والقدير المطلق.
وَال۟اِت۟قَانَاتُ ال۟مُفَنَّنَةُ وَال۟اِه۟تِمَامَاتُ ال۟مُزَيَّنَةُ Yani her masnuda, hususan bahar mevsiminde, zemin yüzünde sermedî bir hüsün ve cemalin cilvelerini gösteren bütün güzel mahluklar, ezcümle çiçekler, meyveler ve kuşçuklar ve sinekler ve bilhassa yaldızlı ve yıldızlı kuşçukların hilkatlerinde ve suretlerinde ve cihazatlarında öyle mu’cizane bir maharet ve dikkat ve hârika bir sanat, bir itkan, bir mükemmeliyet ve sanatkârlarının mu’cizatlı hünerlerini gösteren ayrı ayrı, çeşit çeşit tarzlarda şekiller, makinecikler, gayet ihatalı bir ilme ve –tabirde hata olmasın– gayet maharetli ve fünunlu bir meleke-i ilmiyeye kat’î delâlet ve serseri tesadüfün ve şuursuz ve müşevveş esbabın müdahale etmesinin imkânsız olduğuna şehadet ettikleri gibi…
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
رابعا: إنّ خلق ذوي حياة لا يحصرها العد في وُسْعة مطلقة تسع الأرض كلها، في أتم إتقان في الصنعة وفي أجمل زينة، وكمالِ حسن الصنعة، يدل على علم محيط بكل شيء لا يضلّ ولا ينسى ويرى الأشياء كلها دفعة واحدة ولا يمنعه شيء عن شيء ويشهد كل موجود وجميعها معا على أنه مصنوع عليم بكل شيء وقدير على كل شيء.
وَال۟اِه۟تِمَامَاتُ ال۟مُزَيَّنَةُ ifadesiyle o güzel masnûlarda o derece bir şirin süslemek ve tatlı bir ziynet ve cazibedar bir cemal-i sanat var ki nihayetsiz bir ilim ile iş görür ve her şeyin en güzel tarzını bilir ve sanatkârlığın cemal-i kemalini ve kemal-i cemalini zîşuurlara göstermek ister ki en cüz’î bir çiçeği ve küçük bir sineği ihtimamkârane, mahirane, sanat-perverane ehemmiyetle tasvir ve icad eder. Bu ihtimamkârane tezyin ve tahsin, bedahetle hadsiz ve her şeye muhit bir ilme delâlet ve o güzellerin adedince bir Sâni’-i Alîm-i Zülcemal’in vücub-u vücuduna şehadetler ederler demektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
خامسا: إن خلق أفراد الأنواع التي تفصل بينها مسافات هائلة، فأحدها في الشرق وآخر في الغرب وآخر في الشمال وآخر في الجنوب، في وقت واحد، وعلى طراز واحد متشابها متماثلا مع تميّز كل منها عن الآخر في التشخص، لا يمكن أن يكون إلّا بقدرةِ قديرٍ مطلق القدرة يدير الكون بأسره بقدرته وبعلم مطلق يحيط بالموجودات مع أحوالها. لذا فهذه المخلوقات تشهد شهادات لا حدود لها على علم محيط بكل شيء وعلى علّام الغيوب.
'''Beş küllî delil ve hüccetleri ihtiva eden On Birinci Delil:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
سادسا: إن خلق مكائن كثيرة ذات حياة في تميّز خاص تام وعلامات فارقة عن مثيلاتها، مع أنها ضمن ازدحام شديد وفي أماكن مظلمة -كالنوى الموجودة تحت التراب- ومن دون التباس ولا خطأ ولا حيرة رغم أنها في اختلاط مطلق، وخَلْقَ جميع أجهزة كل منها بلا نقصان خلقا معجزا، يدل دلالة واضحة كالشمس على علمٍ أزلي ويشهد شهادة بينة كالنهار على ربوبيةِ وخلاقيةِ قدير مطلق وعليم مطلق.
وَغَايَةُ كَمَالِ ال۟اِن۟تِظَامِ ال۟اِتِّزَانِ ال۟اِم۟تِيَازِ ال۟مُط۟لَقَاتِ فِى السُّهُولَةِ ال۟مُط۟لَقَةِ وَخَل۟قُ ال۟اَش۟يَاءِ فِى ال۟كَث۟رَةِ ال۟مُط۟لَقَةِ مَعَ ال۟اِت۟قَانِ ال۟مُط۟لَقِ وَفِى السُّر۟عَةِ ال۟مُط۟لَقَةِ مَعَ ال۟اِتِّزَانِ ال۟مُط۟لَقِ وَفِى ال۟وُس۟عَةِ ال۟مُط۟لَقَةِ مَعَ كَمَالِ حُس۟نِ الصَّن۟عَةِ وَفِى ال۟بُع۟دَةِ ال۟مُط۟لَقَةِ مَعَ ال۟اِتِّفَاقِ ال۟مُط۟لَقِ وَفِى ال۟خِل۟طَةِ ال۟مُط۟لَقَةِ مَعَ ال۟اِم۟تِيَازِ ال۟مُط۟لَقِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نختصر هذا البحث الطويل جدا محيلين تفاصيله إلى رسائل النور.
Bu delil, sâbıkan zikredilen Arabî fıkranın âhirinde yazılan delilin başka ve daha güzel bir tarzıdır. Şiddetli hastalık sebebiyle, gayet kısa bir işaretle bundaki '''beş altı geniş delilleri''' beyandır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ونبدأ الآن بمسألة «الإرادة» الموجودة في خلاصة الخلاصة.
'''Evvela:''' Bütün zeminde görüyoruz; tam bilmekten ve maharetten gelen gayet suhulet ve kolaylıkla acib zîhayat makineler, def’aten ve bir kısmı bir dakikada düzgün, ölçülü, emsalinden farikalı yapılmaları, nihayetsiz bir ilme delâlet ve sanattaki maharet-i ilmiyeden gelen suhulet ve kolaylık derecesinde o ilmin kemaline şehadet eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
[الله أكبر من كل شيء قدرة وعلما، إذ هو المريد لكل شيء، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن؛ إذ تنظيم إيجاد المصنوعات ذاتا وصفاتٍ وماهيّةً وهوّية من بين الإمكانات الغير المحدودة والطرق العقيمة والاحتمالات المشوشة والأمثال المتشابهة، ومن بين سيول العناصر المتشاكسة، بهذا النظام الأدق الأرق، وتوزينَها بهذا الميزان الحسّاس الجسّاس، وتمييزها بهذه الأمثال المتشابهة والتعيّنات المزينة المنتظمة، وخلق المخلوقات المنتظمات الحيوية من البسيط الجامد الميت، كالإنسان بجهازاته من النطفة والطيرِ بجوارحه من البيضة والشجرة بأعضائها من النواة والحبة تدل على أن كل شيء بإرادته تعالى واختياره وقصده ومشيئته سبحانه، كما أن توافق الأشياء في أساسات الأعضاء النوعية والجنسية يدل على أن صانع تلك الأفراد واحد أحد، كذلك إن تمايزها بالتعينات المنتظمة والتشخصات المتمايزة يدل على أن ذلك الصانع الواحد الأحد فاعل مختار يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد].
'''Sâniyen:''' Gayet kesret ve çokluk içinde şaşırmadan gayet derecede sanatlı, mükemmel icadlar, nihayetsiz bir kudret içinde hadsiz bir ilme delâlet ve Alîm ve Kadîr-i Mutlak’a hadsiz şehadet eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هذه الفقرة دليل واحد طويل وكلي من أدلة «الإرادة الإلهية» تتضمن حججا كلية كثيرة جدا، نبيّن ضمن ترجمة فحواها ترجمةً مختصرة، دليلا يثبت إثباتا قاطعا الإرادة الإلهية واختيارها ومشيئتها، فضلا عن أن جميع دلائل «العلم الإلهي» المذكورة سابقا هي بذاتها دليل على الإرادة الإلهية أيضا، لأن جلوات «العلم والإرادة الإلهية» وأثارهما تشاهَدان معا في كل مصنوع.
'''Sâlisen:''' Sürat-i mutlaka ve gayet çabuk yapılmakla beraber, gayet derece mizanlı, ölçülü icadları; hadsiz bir ilme delâlet ve adetlerince bir Alîm-i Mutlak ve Kadîr-i Mutlak’a şehadet ederler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن خلاصة الفحوى لهذه الفقرة العربية هي:
'''Râbian:''' Gayet geniş bütün zemin yüzünde hadsiz zîhayatların vüs’at-i mutlaka ile beraber gayet sanatkârane, süslü, kemal-i hüsn-ü sanat ile yapılmaları; hiç şaşırmayan, her şeyi beraber gören, bir şeyi bir şeye mani olmayan bir ihatalı ilme delâlet ve bir Alîm-i külli şey ve Kadîr-i Mutlak’ın masnûları olduklarına her biri ve beraber şehadet ederler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أن كل شيء يحصل بإرادته ومشيئته سبحانه، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، يفعل ما يشاء، ولاشيء ما لم يشأ.
'''Hâmisen:''' Bu’d-u mutlak ve birbirinden gayet uzak bir nevin efradı; biri şarkta, biri garpta, biri şimalde, biri cenupta, aynı zamanda, aynı tarzda birbirinin misli ve birbirinden teşahhusça imtiyazlı bir surette vücuda gelmeleri ancak bir Alîm-i Mutlak ve Kadîr-i Mutlak’ın kâinatı idare eden hadsiz kudreti ve bütün mevcudatı ahvaliyle ihata eden nihayetsiz ilmiyle olabilmesi cihetiyle, muhit bir ilme delâlet ve bir Allâmü’l-guyub’a hadsiz şehadet ederler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وحجة واحدة من حججها هي: أننا نشاهد أن كل مصنوع من هذه المصنوعات متميزٌ بذاتٍ معينة وصفات مخصصة وماهيةٍ خاصة به، وصورةٍ ذات علامات فارقة متميزة. وبينما يمكن أن يكون كل هذه الأحوال ضمن إمكاناتٍ واحتمالات مشوشة لا حد لها، ويجري في طرقٍ عقيمة كثيرة خلال مداخلة سيول العناصر وضمن أمثاله المتشابهة الداعية على السهو والالتباس، فإن خلقه -إزاء هذه الحالات المضطربة المختلطة- ضمن نظام دقيق موزون ومنسق، وأَخْذَ كل عضو من أعضائه وأجهزته وفق ميزان حساس جساس كامل، وتمكين كلٍ منها في موضعه المناسب، وتقليده بوظائف، ومَنْح وجهِه سيماءً شخصيا مزينا جميلا، وخَلْقَ أعضائه المتخالفة المتباينة من مادة بسيطة جامدة ميتة، حيّة متقنة الصنعة؛ كخلق الإنسان الحامل لمئات الأجهزة المتنوعة المتباينة في صور معجزة من قطرة ماء. وخَلْق الطير بأجهزة وجوارح مختلفة متنوعة من بيضة بسيطة، وإنشاء الشجرة بأغصانها الملتفة وأعضائها المتشابكة وأجزائها المتغايرة من بُذيرة صغيرة مركبة من أشياء بسيطة جامدة هي الكاربون والآزوت ومولد الحموضة ومولد الماء (الأوكسجين والهيدروجين)، وإضفاء شكل منظم ومثمر عليها.. يُثبت بلا شك وبالبداهة وبقطعية لا ريب فيها بل بدرجة الوجوب والضرورة واللزوم أن كل مصنوع من هذه المصنوعات يُعطَى له ذلك الوضعُ الخاص الكامل لجميع ذراته وأجهزته وصورته وماهيته، بإرادةِ قدير مطلق القدرة وبمشيئته واختياره وقصده جل وعلا. وأن ذلك المصنوع خاضع لحكم إرادة شاملة كل شيء.
'''Sâdisen:''' İhtilat-ı mutlakla beraber hiç şaşırmadan ve karıştırmadan her birisi tam bir imtiyaz ve alâmet-i farika ile o karışık emsalinde ve karanlık yerlerde, mesela toprak altındaki tohumlar gibi şaşıran vaziyetlerde o çok kalabalıklı zîhayat makinelerin her birisinin hiçbir cihazatını noksan bırakmayarak mu’cizatlı bir surette yaratılmaları, güneş gibi ilm-i ezelîye delâlet ve gündüz gibi Kadîr-i Mutlak ve Alîm-i Mutlak’ın hallakıyetine, rububiyetine şehadet ederler. Risale-i Nur’daki tafsilata havale edip bu pek uzun kıssayı kısa kesiyoruz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هذا وإن دلالة هذا المصنوع الواحد بما لاشك فيه على «الإرادة الإلهية» تبين أن جميع المصنوعات تشهد شهادة صادقة بليغة لا نهاية لها وبعدد أفرادها بقطعية ظاهرة كالشمس والنهار على «الإرادة الإلهية» الشاملة كل شيء. وأنها حجج قاطعة لا حد لها على وجوبِ وجودِ قديرٍ مريد.
Şimdi hülâsatü’l-hülâsadaki '''irade''' meselesine başlıyoruz:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن جميع دلائل «العلم» المذكورة سابقا هي دلائل «الإرادة الإلهية» أيضا، إذ كلاهما يعملان مع «القدرة الإلهية» فلا ينفك أحدهما عن الآخر. فكما أن توافق الأعضاء النوعية والجنسية لأفراد كل جنس ونوع يدل على أن صانعها واحد أحد، كذلك الاختلافات في ملامح وجوهها اختلافا ذات حكمة، تدل دلالة قاطعة على أن ذلك الصانع الواحد الأحد، فاعل مختار، يخلق كل شيء بالإرادة والاختيار والمشيئة والقصد.
اَللّٰهُ اَك۟بَرُ مِن۟ كُلِّ شَى۟ءٍ قُد۟رَةً وَعِل۟مًا اِذ۟ هُوَ ال۟مُرٖيدُ لِكُلِّ شَى۟ءٍ مَاشَاءَ اللّٰهُ كَانَ وَمَا لَم۟ يَشَا۟ لَم۟ يَكُن۟ اِذ۟ تَن۟ظٖيمُ اٖيجَادِ ال۟مَص۟نُوعَاتِ ذَاتًا وَصِفَةً وَمَاهِيَّةً وَهُوِيَّةً مِن۟ بَي۟نِ ال۟اِم۟كَانَاتِ ال۟غَي۟رِ ال۟مَح۟دُودَةِ وَالطُّرُقِ ال۟عَقٖيمَةِ وَال۟اِح۟تِمَالَاتِ ال۟مُشَوَّشَةِ وَسُيُولِ ال۟عَنَاصِرِ ال۟مُتَشَاكِسَةِ وَال۟اَم۟ثَالِ ال۟مُتَشَابِهَةِ بِهٰذَا النِّظَامِ ال۟اَدَقِّ ال۟اَرَقِّ وَتَو۟زٖينُهَا بِهٰذَا ال۟مٖيزَانِ ال۟حَسَّاسِ ال۟جَسَّاسِ وَتَم۟يٖيزُهَا بِهٰذِهِ التَّعَيُّنَاتِ ال۟مُزَيَّنَةِ ال۟مُن۟تَظَمَةِ وَخَل۟قُ ال۟مُخ۟تَلِفَاتِ ال۟مُن۟تَظَمَاتِ ال۟حَيَوِيَّةِ مِنَ ال۟بَسٖيطِ ال۟جَامِدِ ال۟مَيِّتِ كَال۟اِن۟سَانِ بِجِهَازَاتِهٖ مِنَ النُّط۟فَةِ وَالطَّي۟رِ بِجَوَارِحِهٖ مِنَ ال۟بَي۟ضَةِ وَالشَّجَرَةِ بِاَع۟ضَائِهَا مِنَ النُّوَاةِ وَال۟حَبَّةِ تَدُلُّ عَلٰى اَنَّ كُلَّ شَى۟ءٍ بِاِرَادَتِهٖ تَعَالٰى وَاِخ۟تِيَارِهٖ وَقَص۟دِهٖ وَمَشٖيئَتِهٖ سُب۟حَانَهُ كَمَا اَنَّ تَوَافُقَ ال۟اَش۟يَاءِ فٖى اَسَاسَاتِ ال۟اَع۟ضَاءِ النَّو۟عِيَّةِ وَال۟جِن۟سِيَّةِ يَدُلُّ عَلٰى اَنَّ صَانِعَ تِل۟كَ ال۟اَف۟رَادِ وَاحِدٌ اَحَدٌ كَذٰلِكَ اَنَّ تَمَايُزَهَا بِالتَّشَخُّصَاتِ ال۟مُتَمَايِزَاتِ وَالتَّعَيُّنَاتِ ال۟مُن۟تَظَمَةِ يَدُلُّ عَلٰى اَنَّ ذٰلِكَ الصَّانِعَ ال۟وَاحِدَ ال۟اَحَدَ فَاعِلٌ مُخ۟تَارٌ يَف۟عَلُ مَا يَشَاءُ وَيَح۟كُمُ مَا يُرٖيدُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا فقد انتهى بيان الترجمة المختصرة للفقرة العربية المذكورة، الدالة دلالة كلية فريدة على «الإرادة الإلهية».
Bu fıkra, irade-i İlahiyenin delillerinden pek çok küllî hüccetleri ihtiva eden bir tek küllî ve uzun delildir. Mealinin kısa bir tercümesi içinde irade ve ihtiyar ve meşiet-i İlahiyeyi gayet kat’î ispat eden bir delili beyan ederiz. Hem ilm-i İlahînin bütün mezkûr delilleri, aynen iradenin dahi delilidir. Çünkü her masnûda ilim ve iradenin beraber cilveleri, eserleri görünüyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كنت قد عزمت على كتابة نكات مهمة جدا تخص «الإرادة الإلهية» كما هي في مسألة «العلم الإلهي»، إلّا أن المرض الناشئ من التسمم قد ألحق إرهاقا بدماغي، فأؤجلها إلى وقت آخر بمشيئة الله.
Bu Arabî fıkranın kısaca meali:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما الفقرة التي تخص القدرة الإلهية فهي:
'''Yani, her şey onun irade ve meşietiyle olur. İstediği olur, istemediği olmaz. Her ne isterse yapar. İstemezse hiçbir şey olmaz.'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
[الله أكبر من كل شيء قدرة وعلما إذ هو القدير على كل شيء بقدرةٍ مطلقة محيطةٍ ضرورية ناشئة لازمة ذاتية للذات الأقدسية، فمحال تداخلُ ضدها، فلا مراتب فيها، فتتساوى بالنسبة إليها الذراتُ والنجوم والجزء والكل والجزئي والكلي والنواة والشجر والعالم والإنسان.. بسر مشاهدة غايةِ كمالِ الانتظام، الاتزانِ، الامتيازِ، الإتقانِ المطلقات.. مع السهولة في الكثرة والسرعة والخلطة المطلقة.. وبسر النورانية والشفافية والمقابلة والموازنة والانتظام والامتثال.. وبسر إمداد الواحدية ويُسر الوحدة وتجلي الأحادية. وبسر الوجوب والتجرد ومباينة الماهية.. وبسر عدم التقيد وعدم التحيز وعدم التجزؤ.. وبسر انقلاب العوائق والموانع إلى حُكْم الوسائل المسهِّلات.. وبسرِ أن الذرة والجزء والجزئي والنواة والإنسان ليست بأقلَّ صنعةً وجزالة من النجم والكل والكلي والشجر والعالم، فخالقها هو خالق هذه بالحدس الشهودي.. وبسر أن المحاط والجزئيات كالأمثلة المكتوبة المصغرة أو كالنقط المحلوبة المعصّرة. فلابدّ أن يكون المحيط والكليات في قبضة خالق المحاط والجزئيات ليدرج مثالَها فيها بموازينِ علمه أو يعصّرها منها بدساتيرِ حكمته.. وبسرِ كما أن قرآن العزّة المكتوب على الذرة المسماة بالجوهر الفرد بذرات الأثير ليس بأقل جزالة وخارقية صنعةٍ من قرآنِ العظمة المكتوب على صحيفة السماء بمداد النجوم والشموس، كذلك أن ورد الزهرة ليست بأقل جزالة وصنعة من درّيِ نجمِ الزُهرة، ولا النملة من الفيلة، ولا المكروب من الكركدن، ولا النحلة من النخلة، بالنسبة إلى قدرة خالق الكائنات. فكما أن غاية كمال السرعة والسهولة في إيجاد الأشياء أوقعت أهل الضلالة في التباسِ التشكيلِ بالتشكلِ المستلزم لمحالاتٍ غير محدودة تمجّها الأوهام، كذلك أثبتت لأهل الهداية تَساويَ النجوم مع الذرات بالنسبة إلى قدرة خالق الكائنات.جلّ جلاله لا إله إلّا هو الله أكبر].
Bir hüccet şudur: Görüyoruz ki bu masnuatın her biri muayyen zatı, mahsus sıfatı, ayrı hususi mahiyeti, mümtaz farikalı sureti, hadsiz imkânat ve başka tarzlarda olabilir, teşvişçi ihtimalat içinde, neticesiz çok yollarda ve sel gibi akan ve karıştıran ve birbirine zıt unsurların müdahaleleri içinde ve sehiv ve iltibasa sebebiyet veren ve birbirine benzeyen emsalleri içinde bu karmakarışık hallere karşı, o her bir masnuu ince, tam, düzgün bir nizam altına almak ve hassas, cessas, mükemmel bir ölçü ve mizanla her uzvunu ve cihazını tartmak, takmak ve yüzüne süslü, düzgün bir sima, bir teşahhus vermek ve birbirine muhalif azalarını basit, camid, ölü bir maddeden zîhayat olarak gayet sanatlı yaratmak, mesela insanı ayrı ayrı yüz cihazatı ile bir katre sudan icad etmek ve kuşu pek çok âlât ve muhtelif cihazlarıyla bir basit yumurtadan inşa edip mu’cizatlı suret giydirmek ve ağacı dal, budak ve mütenevvi aza ve eczasıyla basit, camid “karbon, azot, müvellidü’l-mâ, müvellidü’l-humuza”dan terekküp eden bir küçük çekirdekten çıkarmak, muntazam, meyveli bir şekil giydirmek, elbette ve elbette bedahetle, şüphesiz kat’iyetle vücub ve zaruret ve lüzum derecesinde ispat eder ki o her bir masnua bütün zerrat ve eczasıyla ve suret ve mahiyetiyle bir Kadîr-i Mutlak’ın irade ve meşietiyle ve ihtiyar ve kasdıyla o mahsus, mükemmel vaziyet veriliyor. Ve her şeye şâmil bir iradenin taht-ı hükmündedir. Ve bu tek masnuun bu şüphesiz tarzda irade-i İlahiyeye delâleti gösteriyor ki bütün masnuat hadsiz, nihayetsiz ve güneş ve gündüz gibi zâhir bir kat’iyette, her şeye şâmil irade-i İlahiyeye, adetlerince şehadetler ve bir Kadîr-i Mürîd’in vücub-u vücuduna hadsiz hüccetlerdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قبل الشروع ببيان فحوى مختصرٍ لهذه الفقرة العربية العظيمة التي تخص «القدرة الإلهية» والذي هو من قَبيلِ ترجمتِها ومضمونها، نبين حقيقة أُخطرت إلى القلب وهي:
Hem ilm-i İlahînin sâbıkan mezkûr bütün delilleri, aynen iradenin dahi delilleridir. Çünkü ikisi kudretle beraber iş görüyorlar. Biri birisiz olmaz. Her bir nev’in ve cinsin efradı, aza-i neviye ve cinsiyede tevafukları nasıl delâlet eder ki Sâni’leri birdir, vâhiddir, ehaddir. Öyle de yüzlerinin simaları hikmetli bir tarzda birbirinden farikalı ve ayrı olması kat’î delâlet eder ki o Sâni’-i Vâhid-i Ehad, bir fâil-i muhtardır. İrade ve ihtiyar ve meşiet ve kasd ile her şeyi yaratır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أن وجود القدرة الإلهية أكثرُ قطعيةً من وجود الكون، بل إن جميع المخلوقات وكل مخلوق بالذات، كلماتٌ مجسَّمة لتلك القدرة، تبينها وتظهرها بعين اليقين، وهي شهادات بعددها على موصوفها القدير المطلق. فلا داعي إذن إلى إثبات تلك القدرة بالحجج والبراهين. بل يلزم إثبات حقيقة جليلة تخص القدرة والتي هي أساس مهم في الإيمان والحجر الأساس الرصين للحشر والنشور والمدارُ اللازم لمسائلَ إيمانيةٍ كثيرة وحقائقَ قرآنيةٍ جليلة والدعوى التي تعلنها الآية الكريمة ﴿ مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ اِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾ (لقمان:٢٨) والتي أعيت العقول دونها وظلت في حيرة وعجز، بل ضل قسم منها..
İşte iradeye dair tek ve küllî bir delili beyan eden mezkûr Arabî fıkranın kısaca mealinin tercümesi bitti. İradeye dair pek çok mühim nükteleri, ilim meselesi gibi yazmak niyet etmiştim. Fakat semli hastalık, dimağıma tam yorgunluk verdiği için başka vakte tehir edildi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فذلك الأساس وذلك الحجر الزاوية وذلك المدار وتلك الدعوى وتلك الحقيقة هي معنى الآية الكريمة المذكورة.
'''Kudrete''' dair Arabî fıkrası:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي أيها الجن والإنس إنّ خلقكم جميعا وبعثَكم يوم الحشر يسير على قدرتي يُسرَ إيجادِ نفسٍ واحدة، فهو الذي يخلق الربيع بمثل خلقه زهرةً واحدة في سهولة ويسر. فلا فرق بالنسبة لتلك القدرة بين الجزئي والكلي والصغير والكبير والقليل والكثير. فهي تُجري السيارات بسهولة إجرائها للذرات.
اَللّٰهُ اَك۟بَرُ مِن۟ كُلِّ شَى۟ءٍ قُد۟رَةً وَ عِل۟مًا اِذ۟ هُوَ ال۟قَدٖيرُ عَلٰى كُلِّ شَى۟ءٍ بِقُد۟رَةٍ مُط۟لَقَةٍ مُحٖيطَةٍ ضَرُورِيَّةٍ نَاشِئَةٍ لَازِمَةٍ ذَاتِيَّةٍ لِلذَّاتِ ال۟اَق۟دَسِيَّةِ فَمُحَالٌ تَدَاخُلُ ضِدِّهَا فَلَا مَرَاتِبَ فٖيهَا فَتَتَسَاوٰى بِالنِّس۟بَةِ اِلَي۟هَا الذَّرَّاتُ وَ النُّجُومُ وَ ال۟جُز۟ءُ وَ ال۟كُلُّ وَ ال۟جُز۟ئِىُّ وَ ال۟كُلِّىُّ وَ النُّوَاةُ وَ الشَّجَرُ وَ ال۟عَالَمُ وَ ال۟اِن۟سَانُ بِسِرِّ مُشَاهَدَةِ غَايَةِ كَمَالِ ال۟اِن۟تِظَامِ ال۟اِتِّزَانِ ال۟اِم۟تِيَازِ ال۟اِت۟قَانِ ال۟مُط۟لَقَاتِ مَعَ  السُّهُولَةِ فِى ال۟كَث۟رَةِ وَ السُّر۟عَةِ وَ ال۟خِل۟طَةِ ال۟مُط۟لَقَةِ وَ بِسِرِّ النُّورَانِيَّةِ وَ الشَّفَّافِيَّةِ وَ ال۟مُقَابَلَةِ وَ ال۟مُوَازَنَةِ وَ ال۟اِن۟تِظَامِ وَ ال۟اِم۟تِثَالِ وَ بِسِرِّ اِم۟دَادِ ال۟وَاحِدِيَّةِ وَ يُس۟رِ ال۟وَح۟دَةِ وَ تَجَلِّى ال۟اَحَدِيَّةِ وَ بِسِرِّ ال۟وُجُوبِ وَ التَّجَرُّدِ وَ مُبَايَنَةِ ال۟مَاهِيَّةِ وَ بِسِرِّ عَدَمِ التَّقَيُّدِ وَ عَدَمِ التَّحَيُّزِ وَ عَدَمِ التَّجَزّٖى وَ بِسِرِّ اِن۟قِلَابِ ال۟عَوَائِقِ وَ ال۟مَوَانِعِ اِلٰى حُك۟مِ ال۟وَسَائِلِ ال۟مُسَهِّلَاتِ وَ بِسِرِّ اَنَّ الذَّرَّةَ وَ ال۟جُز۟ءَ وَ ال۟جُز۟ئِىَّ وَ النُّوَاةَ وَ ال۟اِن۟سَانَ لَي۟سَت۟ بِاَقَلَّ صَن۟عَةً وَ جَزَالَةً مِنَ النَّج۟مِ وَ ال۟كُلِّ وَ ال۟كُلِّىِّ وَ الشَّجَرِ وَ ال۟عَالَمِ فَخَالِقُهَا هُوَ خَالِقُ هٰذِهٖ بِال۟حَد۟سِ الشُّهُودِىِّ وَ بِسِرِّ اَنَّ ال۟مُحَاطَ وَ ال۟جُز۟ئِيَّاتِ كَال۟اَم۟ثِلَةِ ال۟مَك۟تُوبَةِ ال۟مُصَغَّرَةِ اَو۟ كَالنُّقَطِ ال۟مَح۟لُوبَةِ ال۟مُعَصَّرَةِ فَلَا بُدَّ اَن۟ يَكُونَ ال۟مُحٖيطُ وَ ال۟كُلِّيَّاتُ فٖى قَب۟ضَةِ خَالِقِ ال۟مُحَاطِ وَ ال۟جُز۟ئِيَّاتِ لِيُد۟رِجَ مِثَالَهَا فٖيهَا بِمَوَازٖينِ عِل۟مِهٖ اَو۟ يُعَصِّرَهَا مِن۟هَا بِدَسَاتٖيرِ حِك۟مَتِهٖ وَ بِسِرِّ كَمَا اَنَّ قُر۟اٰنَ ال۟عِزَّةَ ال۟مَك۟تُوبَ عَلَى الذَّرَّةِ ال۟مُسَمَّاةِ بِال۟جَو۟هَرِ ال۟فَر۟دِ بِذَرَّاتِ ال۟اَثٖيرِ لَي۟سَ بِاَقَلَّ جَزَالَةً وَ خَارِقِيَّةَ صَن۟عَةٍ مِن۟ قُر۟اٰنِ ال۟عَظَمَةِ ال۟مَك۟تُوبِ عَلٰى صَحٖيفَةِ السَّمَاءِ بِمِدَادِ النُّجُومِ وَ الشُّمُوسِ كَذٰلِكَ اَنَّ وَر۟دَ الزُّه۟رَةِ لَي۟سَت۟ بِاَقَلَّ جَزَالَةً وَ صَن۟عَةً مِن۟ دُرِّىِّ نَج۟مِ الزُّه۟رَةِ وَ لَا النَّم۟لَةُ مِنَ ال۟فٖيلَةِ وَ لَا ال۟مِك۟رُوبُ مِنَ ال۟كَر۟كَدَانِ وَ لَا النَّح۟لَةُ مِنَ النَّخ۟لَةِ بِالنِّس۟بَةِ اِلٰى قُد۟رَةِ خَالِقِ ال۟كَائِنَاتِ فَكَمَا اَنَّ غَايَةَ كَمَالِ السُّر۟عَةِ وَ السُّهُولَةِ فٖى اٖيجَادِ ال۟اَش۟يَاءِ اَو۟قَعَت۟ اَه۟لَ الضَّلَالَةِ فٖى اِل۟تِبَاسِ التَّش۟كٖيلِ بِالتَّشَكُّلِ ال۟مُس۟تَل۟زِمِ لِمُحَالَاتٍ غَي۟رِ مَح۟دُودَةٍ تَمُجُّهَا ال۟اَو۟هَامُ كَذٰلِكَ اَث۟بَتَت۟ لِاَه۟لِ ال۟هِدَايَةِ تَسَاوِىَ النُّجُومِ مَعَ الذَّرَّاتِ بِالنِّس۟بَةِ اِلٰى قُد۟رَةِ خَالِقِ ال۟كَائِنَاتِ جَلَّ جَلَالُهُ وَ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ اَللّٰهُ اَك۟بَرُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فتلك الفقرة العربية المذكورة تبين هذه المسألة الجليلة بحجة قوية قاطعة في تسع مراتب.
Bu pek azîm mesele-i kudrete dair Arabî fıkranın kısaca mealinin bir nevi tercümesinden evvel, kalbe ihtar edilen bir hakikati beyan ederiz. Şöyle ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن الفقرة الآتية تشير إلى أساس المراتب وتلخص باختصار شديد الفقرةَ العربية:
Kudretin vücudu, kâinatın vücudundan daha ziyade kat’îdir. Belki bütün mahlukat, her biri hem beraber o kudretin mücessem kelimatıdır. Onun aynelyakîn vücudunu gösterirler. Onun mevsufu olan Kadîr-i Mutlak’a adetlerince şehadetler ederler. Daha hüccetlerle o kudretin ispatına ihtiyaç yoktur. Belki imanda en ehemmiyetli bir esas, haşir ve neşrin en kuvvetli bir temel taşı ve çok mesail-i imaniye ve hakaik-i Kur’aniyeye en lüzumlu bir medar olan ve مَا خَل۟قُكُم۟ وَلَا بَع۟ثُكُم۟ اِلَّا كَنَف۟سٍ وَاحِدَةٍ âyetinin dava ettiği ve bütün akıllar ona yol bulamadıklarından hayrette, aczde, bir kısmı inkârda kaldıkları kudrete ait bir dehşetli hakikatin ispatı lâzımdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
[إذ هو القدير على كل شيء بقدرة مطلقة محيطة ضرورية ناشئة لازمة ذاتية للذات الأقدسية. فمحال تداخل ضدها، فلا مراتب فيها، فتتساوى بالنسبة إليها الذرات والنجوم والجزء والكل والجزئي والكلي والنواة والشجر والعالم والإنسان].
İşte o esas, o temel, o medar, o dava, o hakikat ise mezkûr âyetin mealidir. Yani “Ey cin ve ins! Bütün sizlerin yaratılmanız, icadınız ve haşirde ihyanız, diriltilmeniz bir tek nefsin icadı gibi kudretime kolaydır.” Bir baharı, tek bir çiçek misillü suhuletle icad eder. Cüz’î küllî, küçük büyük, az çok; o kudrete nisbeten farkları yoktur. Seyyareleri, zerreler gibi kolay döndürür.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي هو القدير على كل شيء بقدرةٍ محيطة بكل شيء، ولازمةٍ بلزوم ذاتيّ وواجبة ضرورية ناشئة -كما في علم المنطق- للواجب الوجود، محال انفكاكُها ولا يمكن ذلك قطعا.
İşte mezkûr Arabî fıkra, yalnız bu dehşetli meseleye dokuz basamak ile pek kat’î ve kuvvetli bir hücceti beyan eder. Gayet kısa bir meali şudur: Basamağın esasına işaret eden:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فما دامت مثل هذه القدرة لازمة بمثل هذا اللزوم للذات الأقدس، فلاشك أن العجز الذي هو ضد القدرة لا يدخلها بأية جهة كانت، فلا يكون عارضا للذات الأقدس.
اِذ۟ هُوَ ال۟قَدٖيرُ عَلٰى كُلِّ شَى۟ءٍ بِقُد۟رَةٍ مُط۟لَقَةٍ مُحٖيطَةٍ ضَرُورِيَّةٍ نَاشِئَةٍ لَازِمَةٍ ذَاتِيَّةٍ لِلذَّاتِ ال۟اَق۟دَسِيَّةِ فَمُحَالٌ تَدَاخُلُ ضِدِّهَا فَلَا مَرَاتِبَ فٖيهَا فَتَتَسَاوٰى بِالنِّس۟بَةِ اِلَي۟هَا الذَّرَّاتُ وَ النُّجُومُ وَ ال۟جُز۟ءُ وَ ال۟كُلُّ وَ ال۟جُز۟ئِىُّ وَ ال۟كُلِّىُّ وَ النُّوَاةُ وَ الشَّجَرُ وَ ال۟عَالَمُ وَ ال۟اِن۟سَانُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وحيث إن وجود المراتب في شيء، هو بتداخل ضده فيه -فمثلا: مراتب الحرارة ودرجاتها هي بدخول البرودة، ودرجات الجمال هي بمداخلة القبح- فمحال دنو العجز الذي هو ضده من هذه القدرة الذاتية، فلابد أنْ لا مراتب في تلك القدرة المطلقة.
Yani her şeye kadîr öyle bir kudreti var ki bütün eşyayı ihata etmiş ve Zat-ı Vâcibü’l-vücud’a lüzum-u zatî ile ve fenn-i mantık tabirince zaruriyet-i nâşie ile lâzımdır, vâcibdir, infikâki muhaldir, imkânı yoktur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وحيث لا مراتب فيها، تتساوى النجوم والذرات إزاءها، ولا فرق بين الجزء والكل والفرد الواحد وجميع نوعه والإنسان والكون بالنسبة لتلك القدرة. وإحياءُ نواة واحدة والشجرةِ الباسقة ونفسٍ واحدة وجميعِ ذوى الأرواح في الحشر سواءٌ إزاء تلك القدرة ويسيرٌ عليها. فلا فرق لديها بين الكبير والصغير والقليل والكثير.
Madem böyle bir lüzumla böyle bir kudret Zat-ı Akdes’tedir, elbette onun zıddı olan acz hiçbir cihetle içine giremez, Zat-ı Kadîr’e ârız olamaz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والشاهدُ الصادق القاطع على هذه الحقيقة هو ما نشاهده في خلق الأشياء من كمال الصنعة والنظام والميزان والتميز والكثرة في السرعة المطلقة مع السهولة المطلقة واليسر التام.
Madem bir şeyde mertebelerin bulunması, onun zıddı içine girmesi iledir. Mesela, hararetin derece ve mertebeleri soğuğun girmesi ve güzelliğin ise çirkinliğin müdahalesi ile olması ve bu zatî kudrete zıt olan acz, ona yanaşması hiçbir cihetle imkânı yok. Elbette o kudret-i mutlakada mertebeler bulunmaz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div class="mw-translate-fuzzy">
Madem mertebeler onda bulunmaz; elbette o kudrete nisbeten yıldızlar, zerreler müsavi ve cüz ve küll ve bir fert ve bütün nevi o kudrete karşı farkları yoktur. Ve bir çekirdek ve koca ağacı ve kâinat ve insan ve bir nefsi diriltmesi ve haşirde bütün zîruhların ihyası, o kudrete nisbeten müsavidirler ve kolaydır. Büyük küçük, az çok, farkı yoktur.
فهذه الحقيقة المذكورة هي مضمون المرتبة الأولى التي هي:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
[وبسر مشاهدة غاية كمال الانتظام، الاتزانِ، الامتيازِ، الإتقانِ المطلقات، مع السهولة المطلقة في الكثرة والسرعة والخلطة ]
Bu hakikate kat’î şahit, hilkat-i eşyada gördüğümüz kemal-i sanat, nizam, mizan, temyiz, kesret, sürat-i mutlakada suhulet-i mutlaka ve tam kolaylıktır.
</div>
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div class="mw-translate-fuzzy">
'''Birinci Basamak olan'''
المرتبة الثانية: وهي: [وبسر النورانية والشفافية والمقابلة والموازنة والانتظام والامتثال ]
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نحيل إيضاح هذه المرتبة وتفاصيلها إلى ختام «الكلمة العاشرة» وإلى «الكلمة التاسعة والعشرين» وإلى «المكتوب العشرين» ونشير إليها هنا إشارة مختصرة:
بِسِرِّ مُشَاهَدَةِ غَايَةِ كَمَالِ ال۟اِن۟تِظَامِ ال۟اِتِّزَانِ ال۟اِم۟تِيَازِ ال۟اِت۟قَانِ ال۟مُط۟لَقَاتِ مَعَ السُّهُولَةِ ال۟مُط۟لَقَةِ فِى ال۟كَث۟رَةِ وَ السُّر۟عَةِ وَ ال۟خِل۟طَةِ meali, bu mezkûr hakikattir.
</div>
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، كما أن دخولَ ضوء الشمس وصورتها -من حيث النورانية- بالقدرة الربانية في سطح البحر وفي حَبابه كلها يسيرٌ، كدخوله في قطعة زجاجية، كلاهما سواء. كذلك القدرة النورانية لمن هو نور الأنوار، فإنّ خلقها للسماوات والنجوم وتسييرها يسيرٌ عليها كخلق الذباب والذرات وتسييرِها، فلا يصعب عليها شيء.
'''İkinci Basamak:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكما توجد -بخاصيةِ الشفافيةِ- صورةُ الشمس المثاليةُ في مرآة صغيرة وفي بؤبؤ العين بالقدرة الإلهية، فبالسهولة نفسها يُعطي ذلك الضوء وتلك الصور بالأمر الإلهي إلى جميع الأشياء اللماعة وإلى جميع القطرات وجميع الذرات الشفافة وإلى سطح البحار.
وَ بِسِرِّ النُّورَانِيَّةِ وَ الشَّفَّافِيَّةِ وَ ال۟مُقَابَلَةِ وَ ال۟مُوَازَنَةِ وَ ال۟اِن۟تِظَامِ وَ ال۟اِم۟تِثَالِ dir. Bunun izah ve tafsilatını, Onuncu Söz’ün âhirine ve Yirmi Dokuzuncu Söz’e ve Yirminci Mektup’a havale edip kısaca bir işaret ederiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كذلك فإن جلوة القدرة المطلقة وتأثيرها في إيجاد نفس واحدة هو بالسهولة نفسها في خلقها الحيوانات كلها حيث إن وجه الملكوتية والماهية للمصنوعات شفاف ولماع. فلا فرق بالنسبة إلى تلك القدرة بين القليل والكثير والصغير والكبير.
Evet, nasıl ki '''nuraniyet''' cihetiyle güneşin ziyası ve aksi, kudret-i Rabbaniye ile deniz yüzüne ve bütün kabarcıklarına girmesi, bir tek cam parçasına girmesi gibi kolaydır, ikisi müsavidir. Öyle de Zat-ı Nuru’l-Envar’ın nurani kudreti dahi gökleri, yıldızları yaratması, döndürmesi; sineklerin, zerrelerin icadı ve döndürmesi gibi ona kolaydır, ağır gelmez.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكما إذا وُضع جوزتان في كفتي ميزان حساس متقن يكيل الجبال، ثم وُضعت نواة صغيرة في إحدى الكفتين فإنها ترفعها بسهولة إلى قمة جبل وتخفض الأخرى إلى حضيض الوادي، وإذا ما وضع جبلان متساويان بدلا عن الجوزتين، فإن أحد الجبلين يرتفع إلى السماوات وينخفض الآخر إلى أعماق الوديان بالسهولة نفسها فيما إذا وضعت في إحدى الكفتين نواة صغيرة..
Hem nasıl ki '''şeffafiyet''' hâssasıyla bir tek âyinecikte ve bir göz bebeğinde güneşin misalî sureti kudret-i İlahiye ile bulunur, aynı kolaylıkla bütün parlak şeylere ve katrelere ve şeffaf zerreciklere ve deniz yüzlerine o aksi ve ışığı emr-i İlahî ile verilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كذلك: «الإمكان مساوي الطرفين» حسب تعبير علم الكلام، أي إن وجود الأشياء الممكنة والمحتملة -أي غير الواجبة والممتنعة- وعدمها سواء، لا فرق بين وجودها وعدمها إن لم يوجد سبب.
Aynen öyle de masnuatın melekûtiyet ve mahiyet yüzleri şeffaf ve parlak olmasından kudret-i mutlakanın cilvesi, tesiri bir tek nefsin icadında bulunması kolaylığı derecesinde bütün hayvanatı yaratır. Az çok, büyük küçük, fark yok.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ففي هذا الإمكان والمساواة بين الوجود والعدم، يتساوى القليل والكثير، الصغير والكبير. وهكذا فالمخلوقات ممكنات، وحيث إن وجودها وعدمها سواء ضمن دائرة الإمكان، فإن قدرة الواجب الوجود الأزلية المطلقة كما تعطي الوجودَ لممكن واحد بسهولة ويسر، تُلبِس كلَّ شيء وجودا يلائمه مُخلة للتوازن بين الوجود والعدم. وتنـزع عنه لباس الوجود الظاهري إن كانت قد انتهت مهمته، وترسله إلى العدم صورةً وظاهرا، بل إلى الوجود المعنوي في دائرة العلم.
Hem nasıl ki dağları tartacak derecede gayet büyük ve tam hassas bir teraziye iki müsavi ceviz konulsa bir küçük çekirdek bir cevize ilâve edilse terazinin bir gözü dağ başına, bir gözü de derin dereye indirmesi kolaylığı derecesinde, o iki ceviz yerine iki müsavi dağ mizanın iki gözüne konulsa birisine bir ceviz ilâvesiyle bir dağı göklere kaldırır, bir dağı derelere indirir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بمعنى إن أُسندت الأشياء إلى القدير المطلق وفوّض أمرها إليه سبحانه فإنّ إحياء الربيع يَسْهُل كإحياء زهرة واحدة، وإحياء الناس جميعا في الحشر يسهل كإحياء نفس واحدة. بينما إذا أُسند خلق الأشياء إلى الأسباب فإنّ خلقَ زهرة واحدة يصعب كصعوبة خلق الربيع كاملا، وخَلْقَ ذبابة واحدة كخلق الأحياء بأسرها.
Aynen öyle de ilm-i kelâmın tabirince '''“İmkân, müsaviü’t-tarafeyn”'''dir. Yani vâcib ve mümteni olmayan, belki mümkün ve muhtemel olan şeylerin vücud ve ademleri, bir sebep bulunmazsa müsavidir, farkları yoktur. Bu imkân ve müsavatta az çok, büyük küçük birdirler. İşte mahlukat mümkündürler ve imkân dairesinde vücud ve ademleri müsavi olmasından, Vâcibü’l-vücud’un hadsiz kudret-i ezeliyesi bir tek mümküne vücud vermesi kolaylığında bütün mümkinatın vücudu, ademin muvazenesini bozar, her şeye lâyık bir vücudu giydirir. Ve vazifesi bitmiş ise zâhirî vücud libasını çıkarıyor, sureta ademe, belki daire-i ilimdeki manevî vücuda gönderir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا كما أن سفينة عظيمة وطائرة ضخمة تتحرك بمجرد مس مفتاح فيهما، بسر الانتظام، بسهولة نصبِ الساعة وتشغيلها.
Demek eşya, Kadîr-i Mutlak’a verilse bahar bir çiçek kadar, bütün insanların haşirde ihyaları bir nefis kadar kolay olur. Eğer esbaba isnad edilse bir çiçek bir bahar kadar ve bir sinek bütün hayvanat kadar müşkülatlı olur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كذلك فإن إعطاء كل شيء كلي وجزئي، صغير وكبير قليل وكثير، قالبا معنويا، ومقدارا خاصا وحدودا معينة، بدساتيرِ العلم الأزلي، وبقوانينِ الحكمة السرمدية وبالأصول المعينة والجلوات الكلية للإرادة الإلهية، يجعل الأشياء كلها ضمن الانتظام العلمي التام وقانون الإرادة. فلاشك أن تحريك المنظومة الشمسية بقدرة القدير المطلق وجريها سفينةَ الأرض في مدارها السنوي هي بسهولة جريها الدمَ وما فيه من كريات حمر وبيض وتدوير ذراتها، جريا ودورانا ضمن نظام وحكمة حتى إنها تخلق إنسانا مع أجهزته الخارقة من قطرة ماء ضمن نظام الكون دون تعب ولانصب.
Hem nasıl ki '''intizam''' sırrıyla, bir koca sefine veya tayyareyi bir parmağı düğmesine dokunmak ile harekete getirmesi, bir saatin zembereğine anahtarla parmak dokunmasıyla harekete girmesi derecesinde kolay ve rahattır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بمعنى أنه إذا أسند إيجاد الكون إلى تلك القدرة الأزلية المطلقة يكون الأمر سهلا كإيجاد إنسان واحد، وإن لم يُسنَد إليها فإنّ خلق إنسان واحد بأجهزته العجيبة ومشاعره الدقيقة، يكون مُشْكِلا وعسيرا كخلق الكون كله.
Aynen öyle de ilm-i ezelînin düsturlarıyla ve hikmet-i sermediyenin kanunlarıyla ve irade-i Rabbaniyenin küllî cilveleri ve muayyen usûlleriyle her şeye küllî ve cüz’î, büyük küçük, az çok bir manevî kalıp, bir hususi miktar, bir has hudut verildiğinden tam intizam-ı ilmî ve irade kanunu içindedirler. Elbette Kadîr-i Mutlak hadsiz kudretiyle manzume-i şemsiyeyi çevirmesi ve arz sefinesini medar-ı senevîsinde gezdirmesi, bir cesette kanı ve kandaki küreyvat-ı hamra ve beyzayı ve o küreciklerdeki zerreleri nizamlı, hikmetli çevirmesi derecesinde suhuletli ve kolaydır ki bir insanı kâinat sisteminde hârika cihazlarıyla bir katre sudan birden zahmetsiz yaratır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا كما أن قائدا واحدا بأمره جنديا واحدا بالهجوم يسوقه إلى الهجوم، بسر الإطاعة والامتثال وتَلَقّي الأوامرِ، فإنه بالأمر نفسِه وبالسهولة نفسِها يسوق جيشا عظيما مطيعا أيضا إلى الهجوم.
Demek, o ezelî ve hadsiz kudrete isnad edilse bu kâinatın icadı, bir insanın icadı kadar suhulet peyda eder, kolay olur. Eğer ona verilmezse bir tek insanı, acib cihazları ve duygularıyla yaratmak, kâinat kadar müşkülatlı olur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كذلك المصنوعات التي كل منها في كمال الطاعة لقوانين الإرادة الإلهية لتَلَقّي إشاراتِ الأمر الرباني التكويني، وكالجندي المتأهب وكالعبد المأمور في مَيل فطريّ وشوق فطري ضمن دائرةِ دساتيرِ خط السير الذي عيّنه العلمُ الأزلي والحكمة الأزلية، وهو أكثر طاعةً وانقيادا للأوامر بألف مرة عن طاعة جنود الجيش، فهذه المصنوعات ولاسيما ذوي الحياة منها عندما يتلقى كل منها الأمر الرباني: «أُخْرُجْ من العدم إلى الوجود وتقلّدْ وظيفةً» تُلبِسه القدرةُ الإلهية بسهولة مطلقةٍ وجودا خاصا بالشكل الذي عيّنه العلمُ وبالصورة التي خصصتْها الإرادةُ وتأخذ بيده إلى ميدان الوجود.
Hem nasıl ki '''itaat''' ve '''imtisal''' ve emir dinlemek sırrıyla, bir kumandan bir “Arş!” emriyle bir neferi hücuma sevk ettiği gibi aynı emirle koca bir mutî orduyu dahi kolayca hücuma tahrik eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذلك بالسهولة نفسها وبالقوة والقدرة نفسيهما يخلق سبحانه جيش الأحياء في الربيع ويُوكِل إليه الوظائفَ.
Aynen öyle de irade-i İlahî kanunlarına kemal-i itaatte ve tekvinî emr-i Rabbanînin işaretine emirber nefer ve emir kulu misillü fıtrî meyil ve şevk içinde ve ilm-i ezelî ve hikmetin tayin ettikleri hatt-ı hareket düsturları dairesinde ve ordu neferlerinden bin derece ziyade itaatli ve emir dinler ve emir kulu hükmünde olan masnuat, hususan zîhayatlardan bir tek ferdi “Ademden haydi vücuda çık, vazife başına gir!” diye emr-i Rabbanî ile ve ilmin tayin ettiği tarzda ve iradenin tahsis eylediği surette kudret ona mahsus bir vücud giydirip, elini tutup meydana çıkarmak kolaylığında bahardaki zîhayatın ordusunu aynı kuvvet ve kudretle icad eder, vazifeler verir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بمعنى أن كل شيء إذا أُسند إلى تلك القدرة، فإن إيجاد جيوش الذرات كلها وفِرَقِ النجوم كلها سهل كسهولةِ إيجادِ ذرة واحدة ونجم واحد، بينما إذا أُسند إلى الأسباب فإنّ خلق ذرة في بؤبؤ عينِ كائنٍ حي وفي دماغه -بقابليةٍ لتؤديَ الوظائف العجيبة- يكون ذا مشكلات وصعوبة كخلقِ جميعِ الحيوانات.
Demek, her şey o kudrete isnad edilse bütün zerrat ordusunun ve yıldızlar fırkalarının icadı, bir zerre bir tek yıldız kadar kolay ve suhuletli olur. Eğer esbaba isnad edilse bir zîhayatın göz bebeğinde ve dimağındaki zerrenin acib vazifelerini yerine getirecek bir kabiliyetle yaratılması, hayvanat ordusu kadar müşkülatlı ve zahmetli olur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''Üçüncü Basamak:'''
'''Üçüncü Basamak:'''
</div>
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وَبِسِرِّ اِم۟دَادِ ال۟وَاحِدِيَّةِ وَ يُس۟رِ ال۟وَح۟دَةِ وَ تَجَلِّى ال۟اَحَدِيَّةِ dir. Kısacık işaretlerle mealine bakacağız. Yani nasıl ki bir padişah ve kumandan-ı a’zam, hâkimiyetinin vâhidiyeti ve bütün raiyeti yalnız onun emirlerine göre hareketi cihetiyle o hâkim-i a’zam, koca memleketi ve büyük milleti idare etmesi, bir köy ehlini idare etmek kadar kolay olur. Çünkü hükümde vâhidiyet itibarıyla efrad-ı millet, aynen asker neferatı gibi teshilata vesile olup kolayca emirler, kanunlar tatbik edilir. Eğer muhtelif hâkimlere bırakılsa çok keşmekeşe düşmesiyle beraber, bir tek köyün belki bir hanenin o memleket kadar idaresi müşkül olur.
وَبِسِرِّ اِم۟دَادِ ال۟وَاحِدِيَّةِ وَ يُس۟رِ ال۟وَح۟دَةِ وَ تَجَلِّى ال۟اَحَدِيَّةِ dir. Kısacık işaretlerle mealine bakacağız. Yani nasıl ki bir padişah ve kumandan-ı a’zam, hâkimiyetinin vâhidiyeti ve bütün raiyeti yalnız onun emirlerine göre hareketi cihetiyle o hâkim-i a’zam, koca memleketi ve büyük milleti idare etmesi, bir köy ehlini idare etmek kadar kolay olur. Çünkü hükümde vâhidiyet itibarıyla efrad-ı millet, aynen asker neferatı gibi teshilata vesile olup kolayca emirler, kanunlar tatbik edilir. Eğer muhtelif hâkimlere bırakılsa çok keşmekeşe düşmesiyle beraber, bir tek köyün belki bir hanenin o memleket kadar idaresi müşkül olur.
</div>
</div>
1.085. satır: 954. satır:
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''Dördüncü ve Beşinci Basamak:'''
'''Dördüncü ve Beşinci Basamak:'''
</div>
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وَ بِسِرِّ ال۟وُجُوبِ وَ التَّجَرُّدِ وَ مُبَايَنَةِ ال۟مَاهِيَّةِ وَ بِسِرِّ عَدَمِ التَّقَيُّدِ وَ عَدَمِ التَّحَيُّزِ وَ عَدَمِ التَّجَزّٖى
وَ بِسِرِّ ال۟وُجُوبِ وَ التَّجَرُّدِ وَ مُبَايَنَةِ ال۟مَاهِيَّةِ وَ بِسِرِّ عَدَمِ التَّقَيُّدِ وَ عَدَمِ التَّحَيُّزِ وَ عَدَمِ التَّجَزّٖى
</div>
</div>
1.105. satır: 971. satır:
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''Altıncı Basamak:'''
'''Altıncı Basamak:'''
</div>
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وَ بِسِرِّ اِن۟قِلَابِ ال۟عَوَائِقِ وَ ال۟مَوَانِعِ اِلٰى حُك۟مِ ال۟وَسَائِلِ ال۟مُسَهِّلَاتِ
وَ بِسِرِّ اِن۟قِلَابِ ال۟عَوَائِقِ وَ ال۟مَوَانِعِ اِلٰى حُك۟مِ ال۟وَسَائِلِ ال۟مُسَهِّلَاتِ
</div>
</div>
1.129. satır: 992. satır:
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''Yedinci Basamak:'''
'''Yedinci Basamak:'''
</div>
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وَ بِسِرِّ اَنَّ الذَّرَّةَ وَ ال۟جُز۟ءَ وَ ال۟جُز۟ئِىَّ وَ النُّوَاةَ وَ ال۟اِن۟سَانَ لَي۟سَت۟ بِاَقَلَّ صَن۟عَةً وَ جَزَالَةً مِنَ النَّج۟مِ وَ ال۟كُلِّ وَ ال۟كُلِّىِّ وَ الشَّجَرِ وَ ال۟عَالَمِ
وَ بِسِرِّ اَنَّ الذَّرَّةَ وَ ال۟جُز۟ءَ وَ ال۟جُز۟ئِىَّ وَ النُّوَاةَ وَ ال۟اِن۟سَانَ لَي۟سَت۟ بِاَقَلَّ صَن۟عَةً وَ جَزَالَةً مِنَ النَّج۟مِ وَ ال۟كُلِّ وَ ال۟كُلِّىِّ وَ الشَّجَرِ وَ ال۟عَالَمِ
</div>
</div>
1.153. satır: 1.013. satır:
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''Sekizinci Basamak:'''
'''Sekizinci Basamak:'''
</div>
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وَبِسِرِّ اَنَّ ال۟مُحَاطَ وَ ال۟جُز۟ئِيَّاتِ كَال۟اَم۟ثِلَةِ ال۟مَك۟تُوبَةِ ال۟مُصَغَّرَةِ اَو۟ كَالنُّقَطِ ال۟مَح۟لُوبَةِ ال۟مُعَصَّرَةِ فَلَا بُدَّ اَن۟ يَكُونَ ال۟مُحٖيطُ وَ ال۟كُلِّيَّاتُ فٖى قَب۟ضَةِ خَالِقِ ال۟مُحَاطِ وَ ال۟جُز۟ئِيَّاتِ لِيُد۟رِجَ مِثَالَهَا فٖيهَا بِمَوَازٖينِ عِل۟مِهٖ اَو۟ يُعَصِّرَهَا مِن۟هَا بِدَسَاتٖيرِ حِك۟مَتِهٖ
وَبِسِرِّ اَنَّ ال۟مُحَاطَ وَ ال۟جُز۟ئِيَّاتِ كَال۟اَم۟ثِلَةِ ال۟مَك۟تُوبَةِ ال۟مُصَغَّرَةِ اَو۟ كَالنُّقَطِ ال۟مَح۟لُوبَةِ ال۟مُعَصَّرَةِ فَلَا بُدَّ اَن۟ يَكُونَ ال۟مُحٖيطُ وَ ال۟كُلِّيَّاتُ فٖى قَب۟ضَةِ خَالِقِ ال۟مُحَاطِ وَ ال۟جُز۟ئِيَّاتِ لِيُد۟رِجَ مِثَالَهَا فٖيهَا بِمَوَازٖينِ عِل۟مِهٖ اَو۟ يُعَصِّرَهَا مِن۟هَا بِدَسَاتٖيرِ حِك۟مَتِهٖ
</div>
</div>
1.181. satır: 1.038. satır:
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
'''Dokuzuncu Basamak:'''
'''Dokuzuncu Basamak:'''
</div>
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وَ بِسِرِّ كَمَا اَنَّ قُر۟اٰنَ ال۟عِزَّةِ ال۟مَك۟تُوبَ عَلَى الذَّرَّةِ ال۟مُسَمَّاةِ بِال۟جَو۟هَرِ ال۟فَر۟دِ بِذَرَّاتِ ال۟اَثٖيرِ لَي۟سَ بِاَقَلَّ جَزَالَةً وَ خَارِقِيَّةَ صَن۟عَةٍ مِن۟ قُر۟اٰنِ ال۟عَظَمَةِ ال۟مَك۟تُوبِ عَلٰى صَحٖيفَةِ السَّمَاءِ بِمِدَادِ النُّجُومِ وَ الشُّمُوسِ كَذٰلِكَ اَنَّ وَر۟دَ الزُّه۟رَةِ لَي۟سَت۟ بِاَقَلَّ جَزَالَةً وَ صَن۟عَةً مِن۟ دُرِّىِّ نَج۟مِ الزُّه۟رَةِ وَ لَا النَّم۟لَةُ مِنَ ال۟فٖيلَةِ وَ لَا ال۟مِك۟رُوبُ مِنَ ال۟كَر۟كَدَانِ وَ لَا النَّح۟لَةُ مِنَ النَّخ۟لَةِ بِالنِّس۟بَةِ اِلٰى قُد۟رَةِ خَالِقِ ال۟كَائِنَاتِ فَكَمَا اَنَّ غَايَةَ كَمَالِ السُّر۟عَةِ وَ السُّهُولَةِ فٖى اٖيجَادِ ال۟اَش۟يَاءِ اَو۟قَعَت۟ اَه۟لَ الضَّلَالَةِ فٖى اِل۟تِبَاسِ التَّش۟كٖيلِ بِالتَّشَكُّلِ ال۟مُس۟تَل۟زِمِ لِمُحَالَاتٍ غَي۟رِ مَح۟دُودَةٍ تَمُجُّهَا ال۟اَو۟هَامُ كَذٰلِكَ اَث۟بَتَت۟ لِاَه۟لِ ال۟هِدَايَةِ تَسَاوِىَ النُّجُومِ مَعَ الذَّرَّاتِ بِالنِّس۟بَةِ اِلٰى قُد۟رَةِ خَالِقِ ال۟كَائِنَاتِ جَلَّ جَلَالُهُ وَ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ اَللّٰهُ اَك۟بَرُ
وَ بِسِرِّ كَمَا اَنَّ قُر۟اٰنَ ال۟عِزَّةِ ال۟مَك۟تُوبَ عَلَى الذَّرَّةِ ال۟مُسَمَّاةِ بِال۟جَو۟هَرِ ال۟فَر۟دِ بِذَرَّاتِ ال۟اَثٖيرِ لَي۟سَ بِاَقَلَّ جَزَالَةً وَ خَارِقِيَّةَ صَن۟عَةٍ مِن۟ قُر۟اٰنِ ال۟عَظَمَةِ ال۟مَك۟تُوبِ عَلٰى صَحٖيفَةِ السَّمَاءِ بِمِدَادِ النُّجُومِ وَ الشُّمُوسِ كَذٰلِكَ اَنَّ وَر۟دَ الزُّه۟رَةِ لَي۟سَت۟ بِاَقَلَّ جَزَالَةً وَ صَن۟عَةً مِن۟ دُرِّىِّ نَج۟مِ الزُّه۟رَةِ وَ لَا النَّم۟لَةُ مِنَ ال۟فٖيلَةِ وَ لَا ال۟مِك۟رُوبُ مِنَ ال۟كَر۟كَدَانِ وَ لَا النَّح۟لَةُ مِنَ النَّخ۟لَةِ بِالنِّس۟بَةِ اِلٰى قُد۟رَةِ خَالِقِ ال۟كَائِنَاتِ فَكَمَا اَنَّ غَايَةَ كَمَالِ السُّر۟عَةِ وَ السُّهُولَةِ فٖى اٖيجَادِ ال۟اَش۟يَاءِ اَو۟قَعَت۟ اَه۟لَ الضَّلَالَةِ فٖى اِل۟تِبَاسِ التَّش۟كٖيلِ بِالتَّشَكُّلِ ال۟مُس۟تَل۟زِمِ لِمُحَالَاتٍ غَي۟رِ مَح۟دُودَةٍ تَمُجُّهَا ال۟اَو۟هَامُ كَذٰلِكَ اَث۟بَتَت۟ لِاَه۟لِ ال۟هِدَايَةِ تَسَاوِىَ النُّجُومِ مَعَ الذَّرَّاتِ بِالنِّس۟بَةِ اِلٰى قُد۟رَةِ خَالِقِ ال۟كَائِنَاتِ جَلَّ جَلَالُهُ وَ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ اَللّٰهُ اَك۟بَرُ
</div>
</div>