İçeriğe atla

Onuncu Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"كان المسؤولون في هذه المدينة يراقبون المنفيين مراقبةً شديدة، وكان على المنفيين إثباتُ وجودِهم بحضورهم مساءَ كلِّ يوم لدى الشرطة إلّا أنني وطلابي المخلصين استُثنينا من هذا الأمر ما دمتُ قائماً بخدمة القرآن، فلم أذهب لإثبات الحضور ولم أعرف أحداً من ال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("فمثلاً هذا السعيد الفقير إلى الله تعالى.. فعندما كنت منشغلاً بإلقاء دروسٍ في حقائق القرآن على طلابي في مدينة «وان» كانت حوادث «الشيخ سعيد»(∗) تقلق بال المسؤولين في الدولة. وعلى الرغم من ارتيابهم من كل شخص، لم يمسّوني بسوء، ولم يجدوا عليَّ حجةً مادمتُ مس..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("كان المسؤولون في هذه المدينة يراقبون المنفيين مراقبةً شديدة، وكان على المنفيين إثباتُ وجودِهم بحضورهم مساءَ كلِّ يوم لدى الشرطة إلّا أنني وطلابي المخلصين استُثنينا من هذا الأمر ما دمتُ قائماً بخدمة القرآن، فلم أذهب لإثبات الحضور ولم أعرف أحداً من ال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
30. satır: 30. satır:
فمثلاً هذا السعيد الفقير إلى الله تعالى.. فعندما كنت منشغلاً بإلقاء دروسٍ في حقائق القرآن على طلابي في مدينة «وان» كانت حوادث «الشيخ سعيد»(∗) تقلق بال المسؤولين في الدولة. وعلى الرغم من ارتيابهم من كل شخص، لم يمسّوني بسوء، ولم يجدوا عليَّ حجةً مادمتُ مستمراً في خدمة القرآن. ولكن ما إن قلتُ في نفسي: «ما لي وللآخرين»! وفكرتُ في نفسي فحسب، وانسحبتُ إلى جبل «أرك» لأنزوي في مغاراته الخربة، وأنجو بنفسي في الآخرة، إذا بهم يأخذوني من تلك المغارة وينفوني من ولاية شرقية إلى أخرى غربية، إلى «بوردور».
فمثلاً هذا السعيد الفقير إلى الله تعالى.. فعندما كنت منشغلاً بإلقاء دروسٍ في حقائق القرآن على طلابي في مدينة «وان» كانت حوادث «الشيخ سعيد»(∗) تقلق بال المسؤولين في الدولة. وعلى الرغم من ارتيابهم من كل شخص، لم يمسّوني بسوء، ولم يجدوا عليَّ حجةً مادمتُ مستمراً في خدمة القرآن. ولكن ما إن قلتُ في نفسي: «ما لي وللآخرين»! وفكرتُ في نفسي فحسب، وانسحبتُ إلى جبل «أرك» لأنزوي في مغاراته الخربة، وأنجو بنفسي في الآخرة، إذا بهم يأخذوني من تلك المغارة وينفوني من ولاية شرقية إلى أخرى غربية، إلى «بوردور».


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كان المسؤولون في هذه المدينة يراقبون المنفيين مراقبةً شديدة، وكان على المنفيين إثباتُ وجودِهم بحضورهم مساءَ كلِّ يوم لدى الشرطة إلّا أنني وطلابي المخلصين استُثنينا من هذا الأمر ما دمتُ قائماً بخدمة القرآن، فلم أذهب لإثبات الحضور ولم أعرف أحداً من المسؤولين هناك. حتى إن الوالي شكا من عملنا هذا لدى «فوزي باشا» (<ref>المقصود المارشال فوزي جاقماق الذي كان رئيس أركان الجيش التركي آنذاك.</ref>) عند قدومه إلى المدينة، فأوصاه: «احترموه! لا تتعرضوا له!». إن الذي أنطقه بهذا الكلام هو كرامةُ العمل القرآني ليس إلّا، إذ حينما استولت عليَّ الرغبةُ في إنقاذ نفسي وإصلاح آخرتي، وفترتُ عن العمل للقرآن -مؤقتاً- جاءتني العقوبةُ بخلاف ما كنتُ أقصده وأتوقعه، أي نُفيتُ من «بوردور» إلى منفى آخر.. إلى «إسبارطة».
Orada yine hizmet-i Kur’aniyede bulunduğum miktarca –o vakit menfîlere çok dikkat ediliyordu, her akşam ispat-ı vücud etmekle mükellef oldukları halde– ben ve hâlis talebelerim müstesna kaldık. Ben hiçbir vakit ispat-ı vücuda gitmedim, hükûmeti tanımadım. Oranın valisi, oraya gelen Fevzi Paşa’ya şikâyet etmiş. Fevzi Paşa demiş: “Ona ilişmeyiniz, hürmet ediniz!” Bu sözü ona söylettiren, hizmet-i Kur’aniyenin kudsiyetidir. Ne vakit nefsimi kurtarmak, yalnız âhiretimi düşünmek fikri bana galebe etti, hizmet-i Kur’aniyede muvakkat fütur geldi, aks-i maksadımla tokat yedim. Yani bir menfadan diğerine (Isparta’ya) gönderildim.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">