64.902
düzenleme
("لقد قال الإمام الرباني أحمد الفاروقي(∗) رحمه الله: «بينما كنت أقطع المراتب في السير والسلوك الروحاني، رأيت أن أسطع ما في طبقات الأولياء، وأرقاهم وألطفَهم وآمنَهم وأسلمَهم هم أولئك الذين اتخذوا اتباع السنة الشريفة أساسا للطريقة، حتى كان الأولياءُ الع..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("الثالثة: الجنازةُ الضخمة التي تطوي هذا الكون عند قيام الساعة، وحيث إن موته عندئذ أمر محقَّق لا مناص منه، فقد أصبح في نظري في حكم الواقع الآن، فأخذت الحيرةُ جوانب نفسي، وبُهتُّ من هول سَكرات تلك الجنازة المهولة، وبدت وفاتي - التي هي الأخرى آتيةٌ لا محال-..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
61. satır: | 61. satır: | ||
الثانية: جنازةٌ عظيمة تطوي مجموع أنواع الأحياء المتعلقة بحياة البشرية قاطبة، والتي ماتت ودُفنت في قبر الماضي الذي يسع الكرة الأرضية.. وما أنا إلّا نقطة تمحى عاجلاً ونملة صغيرة تموت سريعاً على وجه هذا العصر الذي هو شاهد قبر تلك الجنازة. | الثانية: جنازةٌ عظيمة تطوي مجموع أنواع الأحياء المتعلقة بحياة البشرية قاطبة، والتي ماتت ودُفنت في قبر الماضي الذي يسع الكرة الأرضية.. وما أنا إلّا نقطة تمحى عاجلاً ونملة صغيرة تموت سريعاً على وجه هذا العصر الذي هو شاهد قبر تلك الجنازة. | ||
الثالثة: الجنازةُ الضخمة التي تطوي هذا الكون عند قيام الساعة، وحيث إن موته عندئذ أمر محقَّق لا مناص منه، فقد أصبح في نظري في حكم الواقع الآن، فأخذت الحيرةُ جوانب نفسي، وبُهتُّ من هول سَكرات تلك الجنازة المهولة، وبدت وفاتي - التي هي الأخرى آتيةٌ لا محال- كأنها تحدث الآن، فأدارت جميعُ الموجودات وجميعُ المحبوبات ظهرها لي ومضت، وتركتني وحيداً فريداً، مثلما جاءت في الآية الكريمة: ﴿ فَاِنْ تَوَلَّوْا... ﴾ . وأحسست كأن روحي تُساق إلى المستقبل الممتد نحو الأبد الذي اتخذ صورةَ بحر عظيم لا ساحل له.. وكان لابد من إلقاء النفس في خضمّ ذلك البحر العظيم طوعاً أو كرهاً. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme