64.902
düzenleme
("إن للسنة المطهرة مراتب: قسمٌ منها «واجب» لا يمكن تركُه، وهو مبينٌ في الشريعة الغراء مفصلاً، وهو من المُحكمات أي لا يمكن بأية جهة كانت أن تتبدل. وقسم منها هو من قبيل «النوافل»، وهذا بدوره قسمان: قسم منه هو السنن التي تخص العبادات، وهي مبيّنةٌ أيضاً في ك..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("فهذا القسم هو اتباعُ أفعالِ الرسول ﷺ المعلومة بالتواتر في العُرف والعادات والمعاملات الفطرية، ككثيرٍ من السنن التي تبين قواعدَ أدب المخاطبة وتظهر حالات الأكل والشرب والنوم أو التي تتعلق بالمعاشرة. فمَنْ يتحرَّ أمثالَ هذه السنن التي تطلق عليها «الآد..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
111. satır: | 111. satır: | ||
أما القسم الآخر فهو الذي يُطلق عليه «الآداب» وهي المذكورة في كتب السير الشريفة، ومخالفتُها لا تسمى بدعةً، إلّا أنها من نوع مخالفة الآداب النبوية، وعدم الاستفاضة من نورها، وعدم التأدب بالأدب الحقيقي. | أما القسم الآخر فهو الذي يُطلق عليه «الآداب» وهي المذكورة في كتب السير الشريفة، ومخالفتُها لا تسمى بدعةً، إلّا أنها من نوع مخالفة الآداب النبوية، وعدم الاستفاضة من نورها، وعدم التأدب بالأدب الحقيقي. | ||
فهذا القسم هو اتباعُ أفعالِ الرسول ﷺ المعلومة بالتواتر في العُرف والعادات والمعاملات الفطرية، ككثيرٍ من السنن التي تبين قواعدَ أدب المخاطبة وتظهر حالات الأكل والشرب والنوم أو التي تتعلق بالمعاشرة. فمَنْ يتحرَّ أمثالَ هذه السنن التي تطلق عليها «الآداب» ويتبعها فإنه يحول عاداته إلى عبادات، ويستفيض من نور ذلك الأدب النبوي، لأن مراعاةَ أبسطِ الآداب وأصغرِها تذكّر بالرسول الأعظم ﷺ مما يسكب النورَ في القلب. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme