64.902
düzenleme
("وهكذا فالأدب الذي في السنة النبوية الطاهرة إنما هو تأدب بالأدب المحض الذي هو ضمن الأسماء الحسنى للصانع الجليل." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("ثانياً: إنَّ الطبيب له أن ينظر إلى أشد الأماكن حُرمةً لمن يُحرم عليه، من زاوية نظر الطب والعلاج. بل يكشف له -في حالات الضرورة- تلك الأماكن ولا يُعد ذلك خلافاً للأدب، وإنما يعتبر ذلك من مُقتضيات الطب. إلّا أن ذلك الطبيب نفسه لا يجوز له أن ينظر إلى تلك الأما..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
131. satır: | 131. satır: | ||
وهكذا فالأدب الذي في السنة النبوية الطاهرة إنما هو تأدب بالأدب المحض الذي هو ضمن الأسماء الحسنى للصانع الجليل. | وهكذا فالأدب الذي في السنة النبوية الطاهرة إنما هو تأدب بالأدب المحض الذي هو ضمن الأسماء الحسنى للصانع الجليل. | ||
ثانياً: إنَّ الطبيب له أن ينظر إلى أشد الأماكن حُرمةً لمن يُحرم عليه، من زاوية نظر الطب والعلاج. بل يكشف له -في حالات الضرورة- تلك الأماكن ولا يُعد ذلك خلافاً للأدب، وإنما يعتبر ذلك من مُقتضيات الطب. إلّا أن ذلك الطبيب نفسه لا يجوز له أن ينظر إلى تلك الأماكن المحرمة من حيث كونه رجلاً أو واعظاً أو عالماً، فلا يسمح الأدبُ قطعاً بإظهارها له بتلك العناوين والصفات. بل يُعدّ ذلك انعداماً للحياء. | |||
﴿ وَلِلّٰهِ الْمَثَلُ الْاَعْلٰى ﴾ فإن للصانع الجليل أسماء حسنى كثيرة، ولكل اسم تجليه، فمثلا: | |||
كما يقتضي اسمُ «الغفار» وجودَ الذنوب، واسمُ «الستار» وجود التقصيرات، فإن اسم «الجميل» لا يرضى برؤية القبح. وأن الأسماء الجمالية والكمالية، أمثال: «اللطيف، الكريم، الحكيم، الرحيم»، تقتضى أن تكون الموجوداتُ في أحسن الصور، وفي أفضل الأوضاع الممكنة. فتلك الأسماء الجمالية والكمالية تقتضى إظهار جمالها؛ بالأوضاع الجميلة للموجودات وتأدّبها بالآداب الحسنة، أمام أنظار الملائكة والعالم الروحاني والجن والإنس. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme