66.578
düzenleme
("أي إن الوجود يحتاج إلى علّةٍ موجدة، ولابد أن يستند إلى سبب حقيقي، بينما العدمُ يمكن أن يستند إلى أمور عدمية ويكون الأمر العدمي علّةً لشيء معدوم." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("فبناءً على هاتين القاعدتين: فإن شياطين الإنس والجن ليس لهم ولو بمقدار ذرة واحدة نصيبٌ في الخلق والإيجاد وما تكون لهم أيةُ حصة في المُلك الإلهي، مع أن لهم آثاراً مخيفة وأنواعاً من الكفر والضلالة وأعمالاً شريرة ودماراً هائلاً، إذ لا يقومون بتلك الأمور ب..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
77. satır: | 77. satır: | ||
أي إن الوجود يحتاج إلى علّةٍ موجدة، ولابد أن يستند إلى سبب حقيقي، بينما العدمُ يمكن أن يستند إلى أمور عدمية ويكون الأمر العدمي علّةً لشيء معدوم. | أي إن الوجود يحتاج إلى علّةٍ موجدة، ولابد أن يستند إلى سبب حقيقي، بينما العدمُ يمكن أن يستند إلى أمور عدمية ويكون الأمر العدمي علّةً لشيء معدوم. | ||
فبناءً على هاتين القاعدتين: فإن شياطين الإنس والجن ليس لهم ولو بمقدار ذرة واحدة نصيبٌ في الخلق والإيجاد وما تكون لهم أيةُ حصة في المُلك الإلهي، مع أن لهم آثاراً مخيفة وأنواعاً من الكفر والضلالة وأعمالاً شريرة ودماراً هائلاً، إذ لا يقومون بتلك الأمور بقدراتهم وقوتهم الذاتية، بل إن أغلبَ أعمالهم ليس فيها فعلٌ وقدرة حقيقية، وإنما هي من نوع تركِ الفعل، وتعطيلِ العمل، وصدٍّ للخير، فيعملون الشرّ بالصَّرفِ عن الخير، فتحصل الشرورُ. | |||
لأن الشرور والمهالك هي من نوع الهدم والتخريبِ فلا يلزم أن تكون علّتُها إيجاداً فاعلاً، ولا قدرةً مُوجِدةً، إذ يمكن التخريب الهائل بأمر عدمي، وبإفساد شرطٍ. | |||
ولعدم وضوح هذا السرّ عند المجوس فقد اعتقدوا بوجود خالقٍ للخير وأسمَوه «يزدان» وخالقٍ للشر وأسموه «أهريمان» بينما لا يعدو هذا الإله الموهوم سوى الشيطانِ الذي يكون سبباً للشرور ووسيلةً لها، بالإرادة الجزئية وبالكسب، دون الإيجاد. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme