İçeriğe atla

On Üçüncü Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"ذلك لأن الشيطان -كما قلنا سابقاً- بأمرٍ سلبي جزئي منه يورد الإنسانَ المهالكَ الخطيرة.. وإن النفس التي بين جَنبيِ الإنسان دائمة الإنصات إلى الشيطان.. وإن قوته الشهوانية والغضبية هما بمثابة جهاز لاقط وجهاز توصيل لمكايد الشيطان." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("حتى إن بعضاً من أصدقائي المقرّبين بعد أن سمع منّي مائةً من دروس الحقائق الإيمانية وصدَّق بها تصديقاً قلبياً، ومع شدة علاقته وحسن ظنّه بي فقد انجرف لثناءٍ تافهٍ ورخيص من رجلٍ فاسد ميّت القلب، فانجذب إليه، مما دفعَه ليكون في الصف المعادي لي. فقلتُ في نفس..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("ذلك لأن الشيطان -كما قلنا سابقاً- بأمرٍ سلبي جزئي منه يورد الإنسانَ المهالكَ الخطيرة.. وإن النفس التي بين جَنبيِ الإنسان دائمة الإنصات إلى الشيطان.. وإن قوته الشهوانية والغضبية هما بمثابة جهاز لاقط وجهاز توصيل لمكايد الشيطان." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
96. satır: 96. satır:
حتى إن بعضاً من أصدقائي المقرّبين بعد أن سمع منّي مائةً من دروس الحقائق الإيمانية وصدَّق بها تصديقاً قلبياً، ومع شدة علاقته وحسن ظنّه بي فقد انجرف لثناءٍ تافهٍ ورخيص من رجلٍ فاسد ميّت القلب، فانجذب إليه، مما دفعَه ليكون في الصف المعادي لي. فقلتُ في نفسي: يا سبحان الله! هل يمكن للإنسان أن يهوي إلى هذا الدَرك؟. كم كان هذا الرجل ذا معدن رخيص؟ فأثِمتُ من اغتياب هذا المسكين.
حتى إن بعضاً من أصدقائي المقرّبين بعد أن سمع منّي مائةً من دروس الحقائق الإيمانية وصدَّق بها تصديقاً قلبياً، ومع شدة علاقته وحسن ظنّه بي فقد انجرف لثناءٍ تافهٍ ورخيص من رجلٍ فاسد ميّت القلب، فانجذب إليه، مما دفعَه ليكون في الصف المعادي لي. فقلتُ في نفسي: يا سبحان الله! هل يمكن للإنسان أن يهوي إلى هذا الدَرك؟. كم كان هذا الرجل ذا معدن رخيص؟ فأثِمتُ من اغتياب هذا المسكين.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم انكشفت ولله الحمد حقائقُ الإشارات السابقة فأنارت كثيراً من الأمور الغامضة.. فعلمتُ بذلك النور أن تكرارَ الترغيب والحث في القرآن الكريم ضروري جداً، ومناسب وملائم للحال.. وأن انخداع أهل الإيمان بمكايد الشيطان لا ينجم عن عدم الإيمان، ولا من ضعفه.. وأنه لا يكفَّر مَن ارتكب الكبائر. فالمعتزلةُ وقسمٌ من الخوارج قد أخطأوا حين كفّروا مُرتكبَ الكبائر أو جعلوه في منزلةٍ بين المنزلتين.. وأن صديقي المسكين، الذي ضحّى بتلك الدروس الإيمانية بثناء شخصٍ تافه، لم يسقط في الهاوية كثيراً، ولم ينحَط إلى الحضيض كلياً -كما تصوّرتُ- فشكرتُ الله سبحانه الذي أنقذني من تلك الورطة.
Sonra sâbık işaretlerdeki hakikat inkişaf etti, karanlıklı çok noktaları aydınlattı. O nur ile lillahi’l-hamd hem Kur’an-ı Hakîm’in azîm tergibat ve teşvikatı tam yerinde olduğunu hem ehl-i imanın desais-i şeytaniyeye kapılmaları, imansızlıktan ve imanın zayıflığından olmadığını hem günah-ı kebairi işleyen küfre girmediğini hem Mutezile mezhebi ve bir kısım Hariciye mezhebi “Günah-ı kebairi irtikâb eden kâfir olur veya iman ve küfür ortasında kalır.” diye hükümlerinde hata ettiklerini hem benim o bîçare arkadaşım da yüz ders-i hakikati bir herifin iltifatına feda etmesi, düşündüğüm gibi çok sukut ve dehşetli alçaklık olmadığını anladım. Cenab-ı Hakk’a şükrettim, o vartadan kurtuldum.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ذلك لأن الشيطان -كما قلنا سابقاً- بأمرٍ سلبي جزئي منه يورد الإنسانَ المهالكَ الخطيرة.. وإن النفس التي بين جَنبيِ الإنسان دائمة الإنصات إلى الشيطان.. وإن قوته الشهوانية والغضبية هما بمثابة جهاز لاقط وجهاز توصيل لمكايد الشيطان.
Çünkü sâbıkan dediğimiz gibi şeytan cüz’î bir emr-i ademî ile insanı mühim tehlikelere atar. Hem insandaki nefis ise şeytanı her vakit dinler. Kuvve-i şeheviye ve gazabiye ise şeytan desiselerine hem kābile hem nâkile iki cihaz hükmündedirler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولذلك فقد خصص الله سبحانه وتعالى اسمين من أسمائه الحسنى «الغفور، الرحيم» ليتجلَّيا بالتجليّ الأعظم ويتوجَّها إلى أهل الإيمان، وأوضح في القرآن الكريم أن أعظم إحسانٍ له للأنبياء عليهم السلام هو: المغفرة.. فدعاهم إلى: الاستغفار. وأنه سبحانه بتكراره «بسم الله الرحمن الرحيم» وجعلها بدءاً لكل سورة ولكل أمرٍ ذي بال، جعل رحمتَه التي وسعت كلَّ شيء هي الملاذ والملجأ لأهل الإيمان، وهي الأمانُ والنجاة لهم من الشيطان. وجعل الحاجز المانع لهم من الشيطان ودسائسه هو في «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» وذلك بأمره: ﴿ فَاسْتَعِذْ بِاللّٰهِ ﴾ (النحل:٩٨).
İşte bunun içindir ki Cenab-ı Hakk’ın “Gafur”, “Rahîm” gibi iki ismi, tecelli-i a’zamla ehl-i imana teveccüh ediyor. Ve Kur’an-ı Hakîm’de peygamberlere en mühim ihsanı, mağfiret olduğunu gösteriyor ve onları, istiğfar etmeye davet ediyor. بِس۟مِ اللّٰهِ الرَّح۟مٰنِ الرَّحٖيمِ kelime-i kudsiyesini her sure başında tekrar ile ve her mübarek işlerde zikrine emretmesiyle, kâinatı ihata eden rahmet-i vâsiasını melce ve tahassungâh gösteriyor ve فَاس۟تَعِذ۟ emriyle اَعُوذُ بِاللّٰهِ مِنَ الشَّي۟طَانِ الرَّجٖيمِ kelimesini siper yapıyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Altıncı_İşaret"></span>
== Altıncı İşaret ==
== الإشارة السادسة ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">