65.092
düzenleme
("ثانياً: إن النفس الإنسانية تُفضّل درهماً من اللذة الحاضرة المعجَّلة على رطل من اللذة الغائبة المؤجّلة، وهي تتحاشى صفعةً حاضرة أكثرَ من تحاشيها سنة من عذابٍ في المستقبل. وعندما تهيج أحاسيسُ الإنسان لا ترضخُ لموازين العقل، بل الهوى هو الذي يتحكم، فيُرج..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("ولقد فُهم من الإشارات السابقة بأن طريق الفساد والهوى سهلة جداً لأنها تخريب وهدم، لذا يسوق شيطانُ الإنس والجن الإنسانَ إليها بكل سهولة ويسر. وإنه لمحيّر جداً أن ترى قسماً من الناس الضعفاء يتبعون خطوات الشيطان لتفضيلهم لذّة زائلة -بمقدار جناح بعوضة- في..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
164. satır: | 164. satır: | ||
فلا يكون عندئذ ارتكابُ الكبائر ناتجاً من عدم الإيمان، بل من غلبة الهوى وسيطرة الوهم والحسّ المادي، وانهزام العقل والقلب وغَلَبة كل أولئك عليهما. | فلا يكون عندئذ ارتكابُ الكبائر ناتجاً من عدم الإيمان، بل من غلبة الهوى وسيطرة الوهم والحسّ المادي، وانهزام العقل والقلب وغَلَبة كل أولئك عليهما. | ||
ولقد فُهم من الإشارات السابقة بأن طريق الفساد والهوى سهلة جداً لأنها تخريب وهدم، لذا يسوق شيطانُ الإنس والجن الإنسانَ إليها بكل سهولة ويسر. | |||
</ | وإنه لمحيّر جداً أن ترى قسماً من الناس الضعفاء يتبعون خطوات الشيطان لتفضيلهم لذّة زائلة -بمقدار جناح بعوضة- في هذه الدنيا الفانية، على لذائذ ذلك النعيم الخالد. في حين يفوق نورٌ أبدي بمقدار جناح بعوضة من ذلك العالم السرمدي الخالد جميع اللذات والنِعَم التي اكتسبها الإنسانُ طوال حياته، كما هو ثابت في الحديث الشريف. (<ref>إشارة إلى الحديث الشريف: (لو كانت الدنيا تعدِل عند الله جناحَ بعوضةٍ ما شَرب الكافرُ منها جُرعة ماء). البخاري، تفسير سورة الكهف ٦؛ مسلم، المنافقون ١٨، الزهد ١٣.</ref>) | ||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme