65.092
düzenleme
("وإذا قيل: إن كانت هذه الطريق الملتوية مظلمةً ومؤلمةً وعويصة إلى هذا الحد فلِمَ يسلكها الكثيرون؟." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("يُحكى أنه قيل للنعامة «إبل الطير»: لماذا لا تطيرين؟ فإنك تملكين الجناح، فقبضتْ جناحَيها وطوتهما قائلةً: أنا لست بطائر بل إبل، فأدخلت رأسَها في الرمل تاركةً جسدها الضخم للصياد فاستهدفها. ثم قالوا لها: فاحملي لنا إذن هذا الحمل إن كنتِ إبلاً كما تدّعين، ف..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
207. satır: | 207. satır: | ||
وهكذا الكافر، بعد أن تزحزح من كفره المطلق أمام النُذر السماوية القرآنية تردّى في كفر مشكوك. فإذا سُئل: كيف تستطيع العيش وأمامك الموتُ والزوال اللذان تدّعي أنهما انعدام أبدي؟ فهل يتمكن من الحياة ويتمتع بها مَن كان يسير بخطاه إلى حبل المشنقة؟ يجيب: لا، ليس الموت عَدَماً، بل هناك احتمال للبقاء بعدَه، ذلك بعدما أخذ حَظَّه من شمول نور القرآن للعالمين ورحمته لهم فبدأ يتشكك في كفره المطلق، أو أنه يدسّ رأسَه في رمل الغفلة كالنعامة، كي لا يراه الأجل ولا ينظر إليه القبرُ، ولا يرميه الزوالُ بسهم!. | وهكذا الكافر، بعد أن تزحزح من كفره المطلق أمام النُذر السماوية القرآنية تردّى في كفر مشكوك. فإذا سُئل: كيف تستطيع العيش وأمامك الموتُ والزوال اللذان تدّعي أنهما انعدام أبدي؟ فهل يتمكن من الحياة ويتمتع بها مَن كان يسير بخطاه إلى حبل المشنقة؟ يجيب: لا، ليس الموت عَدَماً، بل هناك احتمال للبقاء بعدَه، ذلك بعدما أخذ حَظَّه من شمول نور القرآن للعالمين ورحمته لهم فبدأ يتشكك في كفره المطلق، أو أنه يدسّ رأسَه في رمل الغفلة كالنعامة، كي لا يراه الأجل ولا ينظر إليه القبرُ، ولا يرميه الزوالُ بسهم!. | ||
والخلاصة: إنَّ الكافر شأنُه شأن النعامة فهو حينما يرى الموت والزوال عَدَماً يحاول أن ينقذ نفسه من تلك الآلام بالتمسك والتشبث بما أخبر به القرآنُ الكريم والكتب السماوية جميعهُا إخباراً قاطعاً من «الإيمان بالآخرة» والذي ولّد عنده احتمالاً للحياة بعد الموت. | |||
وإذا ما قيل له: فما دام المصيرُ إلى عالم البقاء، فلِمَ إذن لا تؤدي الواجبات التي يفرضها عليك هذا الإيمان كي تسعد في ذلك العالم؟. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme