65.374
düzenleme
("الجواب: للإجابة عن شِقَّي هذا السؤال المحيّر علينا أولاً أن نبين أساساً راسخاً متيناً وهو:" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("أنَّ خالق الكون جلّ وعلا له من الأسماء الحسنى أسماءٌ جلالية وأسماءٌ جمالية. وحيث إن كلاً منها يُظهر حُكمَه بتجليات مختلفة عن الأخرى، لذا فإن الخالق سبحانه وتعالى قد مَزَجَ الأضدادَ ببعضها وجعل كُلّا منها يقابل الآخرَ، وأعطى كلاً منها صفةَ التدافع وال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
228. satır: | 228. satır: | ||
الجواب: للإجابة عن شِقَّي هذا السؤال المحيّر علينا أولاً أن نبين أساساً راسخاً متيناً وهو: | الجواب: للإجابة عن شِقَّي هذا السؤال المحيّر علينا أولاً أن نبين أساساً راسخاً متيناً وهو: | ||
أنَّ خالق الكون جلّ وعلا له من الأسماء الحسنى أسماءٌ جلالية وأسماءٌ جمالية. وحيث إن كلاً منها يُظهر حُكمَه بتجليات مختلفة عن الأخرى، لذا فإن الخالق سبحانه وتعالى قد مَزَجَ الأضدادَ ببعضها وجعل كُلّا منها يقابل الآخرَ، وأعطى كلاً منها صفةَ التدافع والتجاوز، فأوجد بذلك مبارزةً حكيمة ذات منافع، بما أوجد من الاختلافات والتغيّرات الناشئة من تجاوز تلك الأضداد لحدودِ بعضها البعض الآخر. فاقتضت حكمتُه سبحانه أن يسير هذا الكون ضمن دستور السموّ والكمال وحسب قانون التغيّر والتحول؛ لذا جعل الإنسانَ وهو الثمرةُ الجامعة لشجرة الخليقة يَتبَع ذلك القانون، أي قانون التدافع والمبارزة، اتباعاً شديد الغرابة حيث فَتح أمامَه بابَ «المجاهدة» التي يدور عليها رقيّ جميع الكمالات الإنسانية وتكاملها. فمن أجل هذا فقد أعطى سبحانه وتعالى حزبَ الشيطان شيئاً من الأجهزة والوسائل ليتمكّن من مواجهة حزب الله ويقابله في ميدان المعركة. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme