64.902
düzenleme
("الجواب: إن الرسول ﷺ قد أُرسل إلى البشرية كافة، قدوةً وإماماً ورائداً، كي تتعلم منه مناهجَ الحياة الاجتماعية والشخصية ودساتيرَها، وتَتعوّد على الانقياد لقوانين الإرادة الإلهية الحكيمة وتنسجم مع دساتيرها الربانية. فلو كان الرسول ﷺ مستنداً إلى المعجز..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("ولهذا السبب لم يُظهر ﷺ المعجزات إلّا تصديقاً لدعواه، بشكل متفرق، عند الحاجة، لكسر عِناد المُنكِرين. أما في سائر الأوقات فقد كان ﷺ مراعياً بكل دقة لقوانين عادة الله ولسننه الجارية، ومطيعاً طاعةً كاملة لنواميسه المؤسسّة على الحكمة الربانية والمشيئة ا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
242. satır: | 242. satır: | ||
الجواب: إن الرسول ﷺ قد أُرسل إلى البشرية كافة، قدوةً وإماماً ورائداً، كي تتعلم منه مناهجَ الحياة الاجتماعية والشخصية ودساتيرَها، وتَتعوّد على الانقياد لقوانين الإرادة الإلهية الحكيمة وتنسجم مع دساتيرها الربانية. فلو كان الرسول ﷺ مستنداً إلى المعجزات وخوارق العادات في جميع أفعاله الشخصية منها والاجتماعية لَما تسنّى له أن يكون إماماً مطلقاً ولا قدوةً كاملة حسنة للبشرية قاطبةً. | الجواب: إن الرسول ﷺ قد أُرسل إلى البشرية كافة، قدوةً وإماماً ورائداً، كي تتعلم منه مناهجَ الحياة الاجتماعية والشخصية ودساتيرَها، وتَتعوّد على الانقياد لقوانين الإرادة الإلهية الحكيمة وتنسجم مع دساتيرها الربانية. فلو كان الرسول ﷺ مستنداً إلى المعجزات وخوارق العادات في جميع أفعاله الشخصية منها والاجتماعية لَما تسنّى له أن يكون إماماً مطلقاً ولا قدوةً كاملة حسنة للبشرية قاطبةً. | ||
< | ولهذا السبب لم يُظهر ﷺ المعجزات إلّا تصديقاً لدعواه، بشكل متفرق، عند الحاجة، لكسر عِناد المُنكِرين. أما في سائر الأوقات فقد كان ﷺ مراعياً بكل دقة لقوانين عادة الله ولسننه الجارية، ومطيعاً طاعةً كاملة لنواميسه المؤسسّة على الحكمة الربانية والمشيئة الإلهية، كطاعته ومراعاته للأوامر الإلهية، لذا كان ﷺ يلبس الدرعَ في الحروب، (<ref>انظر: أبو داود، الجهاد ٧٥؛ ابن ماجه، الجهاد ١٨؛ أحمد بن حنبل، المسند ٣/ ٤٤٩.</ref>) ويأمر الجنود بالتترّس بالموانع ضد الأعداء، (<ref>انظر: البخاري، المغازي ٢٩، الجهاد ٣٤، ١٦١، القدر ١٦، التمني ٧؛ مسلم، الجهاد ١٢٥.</ref>) ويُجرَح ويتأذى ويتحمل المشقّات.. (<ref>انظر: البخاري، الجهاد ٨٠، ٨٥، ١٦٣، الوضوء ٧٢، المغازي ٢٤، النكاح ١٢٣، الطب ٢٧؛ مسلم، الجهاد ١٠١؛ الترمذي، الطب ٣٤؛ ابن ماجه، الطب ١٥.</ref>) كل ذلك لكي يُبيّن مدى طاعته الكاملة ومراعاتِه للقوانين الإلهية الحكيمة، وانقياده التام لشريعة الفطرة الكونية ونواميسها. | ||
</ | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme