58.746
düzenleme
("والخلاصة: لو لم تكن ربوبيةٌ ذاتُ عظمة وكبرياء لائقةٌ لتدبير الشؤون لَوجبَ حينئذٍ سلوكُ طريق ممتنع وغير معقول من جميع الجهات. فحتى الشيطانُ نفسه لن يكلّف أحداً الدخول في هذا المحال الممتنع بترك تلك العظمة والكبرياء اللائقة المستحقة الضرورية." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("﴿ قُلْ اَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِۙ ❀ مَلِكِ النَّاسِۙ ❀ اِلٰهِ النَّاسِۙ ❀ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِۙ ❀ اَلَّذ۪ي يُوَسْوِسُ ف۪ي صُدُورِ النَّاسِۙ ❀ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ❀ ﴾ (سورة الناس)" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
(Aynı kullanıcının aradaki diğer 9 değişikliği gösterilmiyor) | |||
383. satır: | 383. satır: | ||
=== النقطة الثالثة: === | === النقطة الثالثة: === | ||
إنَّ ما يُفسد الحياة الاجتماعية للإنسان هي الدسيسة الشيطانية الآتية: | |||
إنه يحجب بسيئةٍ واحدة للمؤمن جميعَ حسناته. فالذين يُلقون السمعَ إلى هذا الكيد الشيطاني من غير المُنصفين يُعادون المؤمن. بينما الله سبحانه وتعالى عندما يزن أعمالَ المكلّفين بميزانه الأكبر وبعدالته المطلقة يوم الحشر فإنه يحكم من حيث رجَحان الحسنات أو السيئات. وقد يمحو بحسنة واحدة ويُذهب ذنوباً كثيرة. حيث إن ارتكاب السيئات والآثام سهلٌ ويسير ووسائلها كثيرة. فينبغي إذن التعامل في هذه الدنيا والقياس بمثل ميزان العدل الإلهي، فإن كانت حسناتُ شخصٍ أكثر من سيئاته كميةً أو نوعيةً فإنه يستحق المحبة والاحترام. وربما يُنظر إلى كثير من سيئاته بعين العفو والمغفرة والتجاوز لحسنةٍ واحدة ذات نوعية خاصة. | |||
غير أن الإنسان ينسى، بتلقينٍ من الشيطان، وبما يَكمُنُ من الظلم في جبلّته، مئاتٍ من حسنات أخيه المؤمن لأجل سيئةٍ واحدة بدرت منه فيبدأ بمعاداته، ويدخل في الآثام. فكما أن وضع جناح بعوضة أمام العين مباشرةً يحجب رؤيةَ جبل شاهق، فالحقدُ كذلك يجعل السيئة -التي هي بحجم جناح بعوضة- تحجب رؤيةَ حسناتٍ كالجبل الشامخ، فينسى الإنسانُ حينذاك ذكر الحسنات ويبدأ بعداء أخيه المؤمن، ويصبح عضواً فاسداً وآلةَ تدمير في حياة المؤمنين الاجتماعية. | |||
وهناك دسيسة أخرى مشابهة لهذه ومماثلة لها في إفساد سلامة تفكير المؤمن والإخلال باستقامتها وبصحة النظرة إلى الحقائق الإيمانية وهي أنه يحاول إبطال حُكم مئات الدلائل الثبوتية -حول حقيقة إيمانية- بشبهة تدل على نفيها. | |||
علماً أن القاعدة هي: أن دليلاً واحداً ثبوتياً يرجّح على كثير من النفي، وأن حكماً لشاهدٍ ثبوتي واحد لدعوى، يؤخذ به ويُرجّح على مائة من المنكرين النافين. | |||
ولنوضح هذه الحقيقة في ضوء هذا المثال: | |||
بناية عظيمة لها مئات من الأبواب المقفلة، يمكن الدخول فيها بفتح باب واحد منها، وعندها تفتح بقية الأبواب، ولا يمنع بقاء قسم من الأبواب مقفلة من الدخول في البناية. | |||
فالحقائق الإيمانية هي كتلك البناية العظيمة، وكلُّ دليل ثبوتي هو مفتاح يفتح باباً معيناً، فلا يمكن إنكار تلك الحقيقة الإيمانية أو العُدول عنها بمجرد بقاء بابٍ واحد مسدود من بين تلك المئات من الأبواب المفتوحة. ولكن الشيطان يقنع جماعة من الناس -بناءً على أسباب كالجهل أو الغفلة- بقوله لهم: لا يمكن الدخول إلى هذه البناية مشيراً إلى أحد تلك الأبواب المسدودة ليُسقِط من الاعتبار جميع الأدلة الثبوتية، فيغريهم بقوله: إنَّ هذا القصر لا يمكن الدخول فيه أبداً، فأنت تحسبه قصراً وهو ليس بقصر، وليس فيه شيء!. | |||
فيا أيها الإنسان المسكين!. المبتلى بدسائس الشيطان وكيده!. إن كنتَ ترجو سلامة حياتك الدينية وحياتك الشخصية وحياتك الاجتماعية وتطلب صحةَ الفكر واستقامةَ الرؤية وسلامةَ القلب، فَزِنْ أعمالك وخواطرك بموازين القرآن المحكمة والسُنّة المحمدية الشريفة، واجعل رائدك القرآن الكريم ومرشدك السُنّة النبوية الشريفة. وتَضَرّع إلى الله العلي القدير بقولك: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم». | |||
فتلك ثلاث عشرة إشارة، وهي ثلاثة عشر مفتاحاً لتفتح بها القلعة المتينة والحصن الحصين لآخر سورة من القرآن المعجز البيان في المصحف الشريف. وهي كنز الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وشرحٌ مفصل لها.. فافتحها بهذه المفاتيح.. وادخل فيها تجد السلامة والاطمئنان والأمان . | |||
أعُوذُ بالله منَ الشَّيطانِ الرَّجيم | |||
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ | |||
< | ﴿ قُلْ اَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِۙ ❀ مَلِكِ النَّاسِۙ ❀ اِلٰهِ النَّاسِۙ ❀ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِۙ ❀ اَلَّذ۪ي يُوَسْوِسُ ف۪ي صُدُورِ النَّاسِۙ ❀ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ❀ ﴾ (سورة الناس) | ||
رَبِّ اَعُوذُ بِكَ | |||
<nowiki></nowiki> | |||
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾ | |||
﴿ وَقُلْ رَبِّ اَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاط۪ينِ ❀ وَاَعُوذُ بِكَ رَبِّ اَنْ يَحْضُرُونِ ﴾ | |||
------ | ------ | ||
<center> [[On İkinci Lem'a]] | <center> ⇐ [[On İkinci Lem'a/ar|اللمعة الثاني عشر]] | [[Lem'alar/ar|اللمعات]] | [[On Dördüncü Lem'a/ar|اللمعة الرابع عشر]] ⇒ </center> | ||
------ | ------ | ||
düzenleme