İçeriğe atla

On Dördüncü Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"وأطلقوا على إحدى نقطتي تقاطع تلك الدائرتين «الرأس» والأخرى «الذنب». فحينما يبلغ القمرُ الرأس والشمس الذنب تحصل حيلولة الأرض -كما يصطلح عليها الفلكيون- أي تقع الأرضُ بينهما تماماً، وعندها يُخسف القمر. أي كأن القمر يدخل في فم التنين، حسب التشبيه السابق." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("فمثلا: حينما كنت صبياً خُسف القمر، فسألت والدتي: ما هذا الذي حدث للقمر؟. قالت: ابتلعته الحيةُ!. قلت: ولكنه يتبين! قالت: إن الحيَّات في السماء شفافة كالزجاج تشفّ عما في بطنها. كنت أتذكر هذه الحادثة كثيراً وأسائل نفسي: كيف تدور خرافةٌ بعيدة عن الحقيقة إلى هذ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("وأطلقوا على إحدى نقطتي تقاطع تلك الدائرتين «الرأس» والأخرى «الذنب». فحينما يبلغ القمرُ الرأس والشمس الذنب تحصل حيلولة الأرض -كما يصطلح عليها الفلكيون- أي تقع الأرضُ بينهما تماماً، وعندها يُخسف القمر. أي كأن القمر يدخل في فم التنين، حسب التشبيه السابق." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
45. satır: 45. satır:
فمثلا: حينما كنت صبياً خُسف القمر، فسألت والدتي: ما هذا الذي حدث للقمر؟. قالت: ابتلعته الحيةُ!. قلت: ولكنه يتبين! قالت: إن الحيَّات في السماء شفافة كالزجاج تشفّ عما في بطنها. كنت أتذكر هذه الحادثة كثيراً وأسائل نفسي: كيف تدور خرافةٌ بعيدة عن الحقيقة إلى هذه الدرجة على لسان والدتي الحصيفة الجادة في كلامها؟.
فمثلا: حينما كنت صبياً خُسف القمر، فسألت والدتي: ما هذا الذي حدث للقمر؟. قالت: ابتلعته الحيةُ!. قلت: ولكنه يتبين! قالت: إن الحيَّات في السماء شفافة كالزجاج تشفّ عما في بطنها. كنت أتذكر هذه الحادثة كثيراً وأسائل نفسي: كيف تدور خرافةٌ بعيدة عن الحقيقة إلى هذه الدرجة على لسان والدتي الحصيفة الجادة في كلامها؟.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولكن حينما طالعت علم الفلك رأيت أن الذين يقولون كما تقول والدتي، قد تلقّوا التشبيه كحقيقة واقعية؛ لأن الفلكيين شبهوا القوسَين الناشئين من تداخل دائرة الشمس، وهي منطقة البروج ومدارُ درجاتها، مع دائرة القمر وهي ميلُ القمر ومدار منازله، شبهوهما تشبيهاً لطيفاً بحيّتين ضخمتين، وسموهما تنينَين،
Tâ felekiyat fennini mütalaa ettiğim vakit gördüm ki: Validem gibi öyle diyenler, bir teşbihi hakikat telakki etmişler. Çünkü derecat-ı şemsiyenin medarı olan “mıntıkatü’l-buruc” tabir ettikleri daire-i azîme, menazil-i kameriyenin medarı bulunan mâil-i kamer dairesi birbiri üstüne geçmekle, o iki daire her biri iki kavis şeklini vermiş; o iki kavise felekiyyun uleması latîf bir teşbih ile büyük iki yılan namı olan “tinnineyn” namını vermişler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأطلقوا على إحدى نقطتي تقاطع تلك الدائرتين «الرأس» والأخرى «الذنب». فحينما يبلغ القمرُ الرأس والشمس الذنب تحصل حيلولة الأرض -كما يصطلح عليها الفلكيون- أي تقع الأرضُ بينهما تماماً، وعندها يُخسف القمر. أي كأن القمر يدخل في فم التنين، حسب التشبيه السابق.
İşte o iki dairenin tekatu’ noktasına, baş manasına “re’s” diğerine kuyruk manasına “zeneb” demişler. Kamer re’se ve şems zenebe geldiği vakit felekiyyun ıstılahınca “haylulet-i arz” vuku bulur. Yani küre-i arz tam ikisinin ortasına düşer, o vakit kamer hasfolur. Sâbık teşbih ile “Kamer, tinninin ağzına girdi.” denilir.
</div>


وهكذا عندما سرى هذا التشبيهُ العلمي الراقي بمرور الزمن إلى كلام العوام غدا التشبيه تنيناً عظيماً مجسماً يبتلع القمرَ!.
وهكذا عندما سرى هذا التشبيهُ العلمي الراقي بمرور الزمن إلى كلام العوام غدا التشبيه تنيناً عظيماً مجسماً يبتلع القمرَ!.
57. satır: 53. satır:
وكذلك المَلَكان العظيمان المسمّيان بالثور والحوت، قد أُطلق عليهما هذان الاسمان في تشبيه لطيف سامٍ، وفي إشارة ذات مغزى. ولكن لما انتقل التشبيهُ اللطيف، من لسان النبوة البليغ السامي إلى لسان العوام، بمرور الزمن، انقلب التشبيهُ إلى حقيقة واقعة، فاتخذ المَلكان صورةَ ثورٍ ضخم وحوتٍ هائل.
وكذلك المَلَكان العظيمان المسمّيان بالثور والحوت، قد أُطلق عليهما هذان الاسمان في تشبيه لطيف سامٍ، وفي إشارة ذات مغزى. ولكن لما انتقل التشبيهُ اللطيف، من لسان النبوة البليغ السامي إلى لسان العوام، بمرور الزمن، انقلب التشبيهُ إلى حقيقة واقعة، فاتخذ المَلكان صورةَ ثورٍ ضخم وحوتٍ هائل.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Üçüncü_Esas:"></span>
==== Üçüncü Esas: ====
==== الأساس الثالث: ====
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">