64.902
düzenleme
("=== السؤال الثاني: ===" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
118. satır: | 118. satır: | ||
أنَّ الرسول الكريم ﷺ قد رأى بنظر النبوة الأنيس بالغيب، النافذ إلى المستقبل، أنه بعد نحو ثلاثين أو أربعين سنة ستقع فتنٌ عظيمة في صفوف الصحابة والتابعين، وستُراق الدماء الزكية. فشاهد أن أبرز مَنْ فيها هم الأشخاصُ الثلاثة الذين ستَرَهم تحت عباءته. فلأجل الإعلان عن تبرئة علي في نظر الأمة.. وتسلية الحسين وعزائه.. وتهنئة الحسن وإظهار شرفه ومكانته وعظيم نفعه للأمة برفعه فتنة كبيرة بالصلح.. وطهارة نسل فاطمة وشرافتهم وأهليتهم بلقب أهل البيت، ذلك العنوان الشريف الرفيع.. لأجل كل ذلك ستر ﷺ أولئك الأربعة مع نفسه تحت ذلك العباء واهباً لهم ذلك العنوان المشرف: آل العباء الخمسة. (<ref>انظر: مسلم، فضائل الصحابة ٦١؛ ابن ابي شيبة، المصنف ٦/ ٣٧٠</ref>) | أنَّ الرسول الكريم ﷺ قد رأى بنظر النبوة الأنيس بالغيب، النافذ إلى المستقبل، أنه بعد نحو ثلاثين أو أربعين سنة ستقع فتنٌ عظيمة في صفوف الصحابة والتابعين، وستُراق الدماء الزكية. فشاهد أن أبرز مَنْ فيها هم الأشخاصُ الثلاثة الذين ستَرَهم تحت عباءته. فلأجل الإعلان عن تبرئة علي في نظر الأمة.. وتسلية الحسين وعزائه.. وتهنئة الحسن وإظهار شرفه ومكانته وعظيم نفعه للأمة برفعه فتنة كبيرة بالصلح.. وطهارة نسل فاطمة وشرافتهم وأهليتهم بلقب أهل البيت، ذلك العنوان الشريف الرفيع.. لأجل كل ذلك ستر ﷺ أولئك الأربعة مع نفسه تحت ذلك العباء واهباً لهم ذلك العنوان المشرف: آل العباء الخمسة. (<ref>انظر: مسلم، فضائل الصحابة ٦١؛ ابن ابي شيبة، المصنف ٦/ ٣٧٠</ref>) | ||
نعم، إنَّ سيدنا علياً رضي الله عنه كان خليفة للمسلمين بحقٍ، ولكن لأن الدماء الزكية التي أُريقت جليلةٌ فإن براءته منها وتبرئتَه في نظر الأمة لها أهميتُها من حيث وظيفة الرسالة. لذا يُبَرئ الرسول الكريم ﷺ ساحتَه بتلك الصورة. فيدعو إلى السكوت بحقه كلَّ من ينتقده ويُخطئه ويضلله من الخوارج والموالين للأمويين المتجاوزين عليه. | |||
نعم، إن الخوارج وأتباع الأمويين المغالين بتفريطهم في حق سيدنا علي رضي الله عنه وتضليلهم له وإفراطِ الشيعة وغلوِّهم وبدعهم وتبرّيهم من الشيخين مع وقوع الفاجعة الأليمة على الحسين رضي الله عنه، قد أضرّ أهلَ الإسلام أيّما ضرر. | |||
فالرسول الكريم ﷺ ينجي بهذا الدعاء والعباء علياً والحسين من المسؤولية والتُهم، وينقذ أمتَه من سوء الظن في حقهما كما يهنئ - من حيث مهمة الرسالة - الحسنَ الذي أحسن إلى الأمة بالصُلح الذي قام به، ويعلن أن النسل المبارك الذي يتسلسل من فاطمة سينالون شرفاً رفيعاً، وأن فاطمة ستكون كريمةً من حيث ذريتها كما قالت أم مريم في قوله تعالى: | |||
﴿ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ (آل عمران:٣٦) | |||
اللّهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الأبرار وعلى أصحابه المجاهدين المكرمين الأخيار. آمين. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme