66.402
düzenleme
("سنذكر في هذا المقام بضعةً من الأسرار:" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("في أثناء تأملي في البسملة رأيتُ نوراً من أنوار ﴿ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ ﴾ على الصورة الآتية: إنَّ هناك ثلاثَ علامات نيّرة ساطعة للربوبية على سيماء الكائنات، وعلى قَسمات وجه الأرض، وعلى ملامح وجه الإنسان. هذه العلامات الزاهرة والآيات..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
156. satır: | 156. satır: | ||
إنَّ هناك ثلاثَ علامات نيّرة ساطعة للربوبية على سيماء الكائنات، وعلى قَسمات وجه الأرض، وعلى ملامح وجه الإنسان. هذه العلامات الزاهرة والآيات الساطعة متداخلٌ بعضُها في البعض الآخر، حتى إن كلاً منها يبين نموذجَ الآخر ومثاله. | إنَّ هناك ثلاثَ علامات نيّرة ساطعة للربوبية على سيماء الكائنات، وعلى قَسمات وجه الأرض، وعلى ملامح وجه الإنسان. هذه العلامات الزاهرة والآيات الساطعة متداخلٌ بعضُها في البعض الآخر، حتى إن كلاً منها يبين نموذجَ الآخر ومثاله. | ||
فالعلامة الأولى: هي علامةُ الأُلوهية، تلك الآية الكبرى، الساطعةُ من التعاون والتساند والتعانق والتجاوب الجاري في أجزاء الكون كله؛ بحيث يتوجه ﴿ بِسْمِ اللّٰهِ ﴾ إليها ويدل عليها. | |||
العلامة الثانية: هي علامة الرحمانية، تلك الآية العظمى، الزاهرةُ من التشابه والتناسب والانتظام والانسجام واللطف والرحمة الساري في تربية النباتات والحيوانات؛ بحيث يتوجّه ﴿ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ ﴾ إليها ويدل عليها. | |||
ثم العلامة الثالثة: وهي علامة الرحيمية، تلك العلامة السامية، الظاهرةُ من لطائف الرأفة الإلهية ودقائق شفقتها وأشعة رحمتها المنطبعة على سيماء الماهية الجامعة للإنسان، بحيث يتوجّه اسم «الرحيم» الذي في ﴿ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ ﴾ إليها ويدل عليها. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme