İçeriğe atla

On Dördüncü Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"فيا أيها الإنسان! إن من يظفر بهذه الرحمة فقد ظفر بكنزٍ عظيم لا يفنى، كنزٍ ملؤه النور. أما طريق الوصول إلى ذلك الكنز العظيم فاعلم: أن أسطع مثالٍ للرحمة، وأفضل مَن يمثلها، وأبلغَ لسانٍ ناطقٍ بها، وأكرمَ داعٍ إليها، هو الذي سُمّي في القرآن الكريم ﴿ رَحْمَة..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("فالرحمة أيها الإنسان ترفعك إلى ديوان حضور ذلك الغني المطلق، وتجعلك خليلاً لذلك السلطان السرمدي الأعظم، بل تعرج بك إلى مقام خطابه الجليل، وتجعلك عبداً مكرَّماً محبوباً عنده. ولكن، كما أنك لا تصل إلى الشمس لبُعدك عنها، بل لا يمكنك التقرب إليها بحال، فإ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("فيا أيها الإنسان! إن من يظفر بهذه الرحمة فقد ظفر بكنزٍ عظيم لا يفنى، كنزٍ ملؤه النور. أما طريق الوصول إلى ذلك الكنز العظيم فاعلم: أن أسطع مثالٍ للرحمة، وأفضل مَن يمثلها، وأبلغَ لسانٍ ناطقٍ بها، وأكرمَ داعٍ إليها، هو الذي سُمّي في القرآن الكريم ﴿ رَحْمَة..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
289. satır: 289. satır:
ولكن، كما أنك لا تصل إلى الشمس لبُعدك عنها، بل لا يمكنك التقرب إليها بحال، فإن ضوءها يُسلِّم إليك تجليها وصورتَها بواسطة مرآةٍ ﴿ وَلِلّٰهِ الْمَثَلُ الْاَعْلٰى ﴾ فنحن على الرغم من بُعدنا المطلق عن الله سبحانه وتعالى، فإن نورَ رحمته يقرّبه إلينا.
ولكن، كما أنك لا تصل إلى الشمس لبُعدك عنها، بل لا يمكنك التقرب إليها بحال، فإن ضوءها يُسلِّم إليك تجليها وصورتَها بواسطة مرآةٍ ﴿ وَلِلّٰهِ الْمَثَلُ الْاَعْلٰى ﴾ فنحن على الرغم من بُعدنا المطلق عن الله سبحانه وتعالى، فإن نورَ رحمته يقرّبه إلينا.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا أيها الإنسان! إن من يظفر بهذه الرحمة فقد ظفر بكنزٍ عظيم لا يفنى، كنزٍ ملؤه النور. أما طريق الوصول إلى ذلك الكنز العظيم فاعلم: أن أسطع مثالٍ للرحمة، وأفضل مَن يمثلها، وأبلغَ لسانٍ ناطقٍ بها، وأكرمَ داعٍ إليها، هو الذي سُمّي في القرآن الكريم ﴿ رَحْمَةً لِلْعَالَم۪ينَ ﴾ وهو رسولنا الحبيب ﷺ. فالطريق الأمثل لبلوغ تلك الخزينة الأبدية هو اتباع سنته المطهرة.
İşte ey insan! Bu rahmeti bulan, ebedî tükenmez bir hazine-i nur buluyor. O hazineyi bulmasının çaresi: Rahmetin en parlak bir misali ve mümessili ve o rahmetin en beliğ bir lisanı ve dellâlı olan ve Rahmeten li’l-âlemîn unvanıyla Kur’an’da tesmiye edilen Resul-i Ekrem aleyhissalâtü vesselâmın sünnetidir ve tebaiyetidir. Ve bu Rahmeten li’l-âlemîn olan rahmet-i mücessemeye vesile ise salavattır. Evet, salavatın manası, rahmettir. Ve o zîhayat mücessem rahmete, rahmet duası olan salavat ise o Rahmeten li’l-âlemîn’in vusulüne vesiledir. Öyle ise sen salavatı kendine, o Rahmeten li’l-âlemîn’e ulaşmak için vesile yap ve o zatı da rahmet-i Rahman’a vesile ittihaz et. Umum ümmetin Rahmeten li’l-âlemîn olan Aleyhissalâtü vesselâm hakkında hadsiz bir kesretle rahmet manasıyla salavat getirmeleri, rahmet ne kadar kıymettar bir hediye-i İlahiye ve ne kadar geniş bir dairesi olduğunu parlak bir surette ispat eder.
 
</div>
ولكن كيف الوصول إلى الرسول الحبيب ﷺ، وما الوسيلة إليه؟
 
فاعلم أن الوسيلة هي الصلاة عليه... نعم، الصلاةُ عليه تعني الرحمة، فالصلاة عليه دعاء بالرحمة لتلك الرحمة المجسمة الحية، وهي وسيلة الوصول إلى مَن هو رحمة للعالمين.
 
فيا أيها الإنسان! اجعل الصلاة عليه وسيلةَ الوصول إليه، ثم استمسك به ليبلّغك رحمة الرحمن الرحيم. فإن الأمة جميعَها بدعائها وصلواتها على الرسول الكريم ﷺ إنما تثبت بوضوح مدى قيمة هذه الرحمة ومدى أهمية هذه الهدية الإلهية، ومدى سعتها وعظمتها.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">