66.779
düzenleme
("وخلاصة جوابي: هي أنَّ أَعظم خطر على المسلمين في هذا الزمان هو فسادُ القلوب وتزعزعُ الإيمان بضلال قادم من الفلسفة والعلوم. وإن العلاج الوحيد لإصلاح القلب وإنقاذ الإيمان إنما هو النورُ وإراءة النور." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("== السؤال الثالث المثير: ==" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
41. satır: | 41. satır: | ||
فلو عُمل بهراوة السياسة وصولجانها وأُحرز النصرُ، تَدَّنى أولئك الكفارُ إلى دَرَكِ المنافقين. والمنافق -كما هو معلوم- أَشدُّ خطراً من الكافر وأَفسدُ منه. فصولجان السياسة إذن لا يُصلِح القلبَ في مثل هذا الوقت، حيث يُنزل الكفرَ إلى أعماق القلب ويتستر هناك وينقلب نفاقاً. | فلو عُمل بهراوة السياسة وصولجانها وأُحرز النصرُ، تَدَّنى أولئك الكفارُ إلى دَرَكِ المنافقين. والمنافق -كما هو معلوم- أَشدُّ خطراً من الكافر وأَفسدُ منه. فصولجان السياسة إذن لا يُصلِح القلبَ في مثل هذا الوقت، حيث يُنزل الكفرَ إلى أعماق القلب ويتستر هناك وينقلب نفاقاً. | ||
ثم إن شخصاً عاجزاً مثلي، لا يمكنه أن يستعمل النورَ والهراوةَ معاً في هذا الوقت، لذا فأنا مضطر إلى الاعتصام بالنور بما أَملِكُ من قوة، فيلزم عدمَ الالتفات إلى هراوة السياسة أياً كان نوعها. | |||
أما ما يقتضيه الجهادُ المادي، فتلك الوظيفة ليست مناطةً بنا حالياً. نعم، إنَّ الهراوة هي لوقف تجاوز الكافر أو المرتد عند حدّه، ولكن لا نملك سوى يدين، بل لو كانت لنا مائةٌ من الأيدي ما كانت تكفي إلّا للنور فلا يدَ لنا تمسك بهراوة السياسة. | |||
< | <span id="Üçüncü_Meraklı_Sual"></span> | ||
== | == السؤال الثالث المثير: == | ||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme