65.231
düzenleme
("مضمون جواب هذا السؤال باختصار هو: أن رؤوس كثير من الرؤساء مخمورة، لا يقرأون، وإذا قرأوا لا يفهمون، فيؤوّلونه إلى معنى خطأ، ويعترضون ويهاجمون. ولسدّ الطريق في وجه هجومهم ينبغي عدم إظهار النور لهم لحين إفاقتهم واسترجاع رشدهم." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği |
("ثم إن هناك غيرَ منصفين كثيرين، ينكرون النور، أو يغمضون أعينَهم دونه، لأغراض شخصية خاصة، أو خوفاً أو طمعاً. ولأجل هذا أُوصى إخوتي أيضاً ليأخذوا حِذْرَهم ويحتاطوا للأمر، وعليهم ألّا يعطوا الحقائقَ أحداً من غير أهلها، وألّا يقوموا بعمل يثير أوهامَ أهل ا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
65. satır: | 65. satır: | ||
مضمون جواب هذا السؤال باختصار هو: أن رؤوس كثير من الرؤساء مخمورة، لا يقرأون، وإذا قرأوا لا يفهمون، فيؤوّلونه إلى معنى خطأ، ويعترضون ويهاجمون. ولسدّ الطريق في وجه هجومهم ينبغي عدم إظهار النور لهم لحين إفاقتهم واسترجاع رشدهم. | مضمون جواب هذا السؤال باختصار هو: أن رؤوس كثير من الرؤساء مخمورة، لا يقرأون، وإذا قرأوا لا يفهمون، فيؤوّلونه إلى معنى خطأ، ويعترضون ويهاجمون. ولسدّ الطريق في وجه هجومهم ينبغي عدم إظهار النور لهم لحين إفاقتهم واسترجاع رشدهم. | ||
ثم إن هناك غيرَ منصفين كثيرين، ينكرون النور، أو يغمضون أعينَهم دونه، لأغراض شخصية خاصة، أو خوفاً أو طمعاً. ولأجل هذا أُوصى إخوتي أيضاً ليأخذوا حِذْرَهم ويحتاطوا للأمر، وعليهم ألّا يعطوا الحقائقَ أحداً من غير أهلها، وألّا يقوموا بعمل يثير أوهامَ أهل الدنيا وشبهاتهم عليهم. (<ref>حادثة لطيفة يمكن أن تكون وسيلة لمسألة جادة:<br> | |||
جاءني أول أمس السيد محمد وهو صهر أحد أصدقائي، وقال مسروراً ومبشراً: لقد طبعوا في إسبارطة كتاباً من كتبك. وكثير من الناس يقرأونه. قلت: ذلك ليس طبعةً محظورةً، وإنما هو ما أخذ من النسخ، فلا تعترض عليه الدولة. وقلت له أيضاً: إياك أن تحدث بهذا الخبر صديقَيك المنافقَين، إذ هما يتحريان أمثال هذه الأمور ليجعلوها وسيلة للهجوم.<br> | |||
وهكذا فيا إخوتي! على الرغم من أن هذا الشخص صهر أحد أصدقائي، فيعدّ من أحبابي بهذه العلاقة، إلّا أنه بحكم مهنته: الحلاقة صديق للمعلم الفاقد للوجدان وللمدير المنافق. وقد أخبره بهذا الخبر أحد إخواننا هناك دون علم منه. وحسناً فعل أن اخبرني لأول مرة فنبهته. وبدوري نبهت الإخوة أيضاً. وسدّ بذلك الفساد. ونشرت آلة الرونيو ألوف النسخ تحت هذا الستار. (المؤلف).</ref>) | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme