İçeriğe atla

On Altıncı Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"ومن المعلوم أن الحركة المشهودة للشمس إنما هي حركةٌ ظاهرية، وهي دليلٌ على حركة الأرض الخفية -غير المحسوس بها- وهي تُخبر عن تلك الحركة. وليس المراد حقيقةَ الغروب. (<ref>جاء في تفسير البيضاوي: ولعله بلغ ساحل المحيط فرآها كذلك إذ لم يكن في مطمح بصره غير الماء و..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("بِاسْمِهِ سُبْحَانَهُ ﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("ومن المعلوم أن الحركة المشهودة للشمس إنما هي حركةٌ ظاهرية، وهي دليلٌ على حركة الأرض الخفية -غير المحسوس بها- وهي تُخبر عن تلك الحركة. وليس المراد حقيقةَ الغروب. (<ref>جاء في تفسير البيضاوي: ولعله بلغ ساحل المحيط فرآها كذلك إذ لم يكن في مطمح بصره غير الماء و..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
126. satır: 126. satır:
ثم إن كلمة ﴿ عَيْنٍ  ﴾ إنما هي للتشبيه، إذ البحر العظيم يُرى من بعيد كحوض صغير، فتشبيه البحر المشاهد من خلف الضباب والأبخرة المتولدة من المستنقعات والبُرَك بلفح الحرارة بـ ﴿ عَيْنٍ حَمِئَةٍ ﴾ أي عين تنبع من طين، وكذا استعمال كلمة ﴿ عَيْنٍ  ﴾ التي تعني في اللغة العربية: الينبوع والشمس والبصر، ينطوي على سرّ بلاغي دقيق وعلاقة وثيقة. (<ref>إن التعبير بـ«عين» في قوله تعالى (عين حمئة) يذكّر برمزٍ إلى معنى لطيف وسر دقيق من أسرار البلاغة، وهو: أن وجه السماء بعد مشاهدته بعين الشمس جمال رحمته تعالى على وجه الأرض، وان وجه الأرض عقب رؤيته بعين البحر عظمته تعالى في السماء، تُطبق العينان إحداهما في الأخرى، فتطبق العيون على وجه الأرض.. فالآية الكريمة تذكر بكلمة واحدة وبإعجاز جميل هذا المعنى اللطيف مشيرة إلى ما ينهى وظيفة العيون. (المؤلف).</ref>)
ثم إن كلمة ﴿ عَيْنٍ  ﴾ إنما هي للتشبيه، إذ البحر العظيم يُرى من بعيد كحوض صغير، فتشبيه البحر المشاهد من خلف الضباب والأبخرة المتولدة من المستنقعات والبُرَك بلفح الحرارة بـ ﴿ عَيْنٍ حَمِئَةٍ ﴾ أي عين تنبع من طين، وكذا استعمال كلمة ﴿ عَيْنٍ  ﴾ التي تعني في اللغة العربية: الينبوع والشمس والبصر، ينطوي على سرّ بلاغي دقيق وعلاقة وثيقة. (<ref>إن التعبير بـ«عين» في قوله تعالى (عين حمئة) يذكّر برمزٍ إلى معنى لطيف وسر دقيق من أسرار البلاغة، وهو: أن وجه السماء بعد مشاهدته بعين الشمس جمال رحمته تعالى على وجه الأرض، وان وجه الأرض عقب رؤيته بعين البحر عظمته تعالى في السماء، تُطبق العينان إحداهما في الأخرى، فتطبق العيون على وجه الأرض.. فالآية الكريمة تذكر بكلمة واحدة وبإعجاز جميل هذا المعنى اللطيف مشيرة إلى ما ينهى وظيفة العيون. (المؤلف).</ref>)


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فكما بدا الغروب لنظر ذي القرنين من بُعد هكذا. فإن الخطاب القرآني النازل من العرش الأعظم المهيمن على الأجرام السماوية، حريٌّ بهذا الخطاب السماوي ومنسجم مع عظمته ورفعته قوله بأن الشمس المسخّرة سراجاً في مضيف رحماني، تختفي في «عين» ربانية وهي البحر المحيط الغربي، معبراً بأسلوبه المعجز أن البحر «عين» حامية. نعم هكذا يبدو البحر للعيون السماوية.
Zülkarneyn’in nazarında uzaklık cihetiyle öyle göründüğü gibi arş-ı a’zamdan gelen ve ecram-ı semaviyeye kumanda eden semavî hitab-ı Kur’anî, bir misafirhane-i Rahmaniyede sirac vazifesini gören musahhar güneşi Bahr-i Muhit-i Garbî gibi bir çeşme-i Rabbanîde gizleniyor demesi, azametine ve ulviyetine yakışıyor ve mu’cizane üslubu ile denizi hararetli bir çeşme ve dumanlı bir göz gösterir. Ve semavî gözlere öyle görünür.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">